رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 31 - 8 - السبت 18/11/2023
قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية قلوب ضائعة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الواحد والثلاثون
الجزء الثامن
تم النشر يوم السبت
18/11/2023
❈-❈-❈
سمية بعدم فهم لما يحدث :
ـ أنا مش فاهمة حاجة اهدوا طيب ده وقت الجنان يعني
علياء بتعب فهي لا تريد شيئاً الآن سوى رؤية ابنتها :
ـ عايزه أمشي عايزه ألحق بنتى وهو بيمنعنى علشان مش بنته قوليله يسيبنى
كان عمر قادماً من الخارج برفقة سليم ليهتف بقلق :
ـ في إيه !!
سليم بجدية وهو ينظر لهم :
ـ نزار ' علياء في إيه صوتكم عالى ليه ده وقته
سمية بحدة وهي تقف أمام علياء :
ـ تمشي تروحي فين طيب بعدين إنتي عرفتي مكان فريدة منين
نزار بغضب بسبب تهور زوجته :
ـ المدام عاوزه تروح ل شفيق علشان يقتـ.ـلها
أجابتهم بدموع و ترجي :
ـ أيوه عرفت شفيق هياخدنى عندها وهو مش عايزنى أروح قولوله يبعد عني همشي يعني همشي دي بنتى ماليش غيرها ومش هقدر اسيبها هي أكيد خايفه و محتاجه ليا سيبونى امشي
نزار بغضب و انفعال :
ـ إيه الجنان ده اعقلي لو روحتي له هيقـ.ـتلك
عمر وهو يضمها و يحاول تهدئتها :
ـ علياء شفيق عايز يقـ.ـتلك علشان كده طلب منك تروحي له ده هدفه من البدايه عايزه تيتمي بنتك بجد عايزه تخسري حياتك و أولادك اهدي وإحنا هنوصلهم و نرجعهم
سمية بإرهاق شديد :
ـ إنتي متوقعة هيرحب بيكي أول ما يشوفك فكري في ولادك اللي حامل فيهم هما كمان ولا فريدة بنتك بس
مسحت دموعها بيدها لتهتف بحدة :
ـ أيوه فريده بنتى بس بنتى اللي شافت عذاب ومعاناة وهي لسه طفله صغيره ومش هسيبها تشوف عذاب تانى ابعدوا عني بقي
لا ينكر نزار أن حديثها جعله يتألم بقوة ليهتف بتنهيدة عميقة :
ـ أنا هرجع فريدة و أختى يا علياء سمعتي يلا معايا في أوضتك ومفيش خروج دلوقتي
ـ لأ هخرج ابعد عني ابعد عني بقي
تحدث عمر بغضب يعلم أنها تعاني بسبب غياب ابنتها لكنها تناست الأطفال الذين في أحشائها ليهتف بغضب :
ـ بلاش جنان واسمعي الكلام مش ناقصين كفايه إلى عنده هتروحي له برجلك اعقلي
نظر نزار لها بصمت شديد لتهتف سمية بغضب :
ـ إنتي اتجننتي أكيد إنتي فاهمة معني كلامك ده إيه !!
سليم بهدوء بعد أن أصبح الوضع سيئاً بينهم :
ـ اهدوا يا جماعه اهدوا كده مش هينفع
دفعت عمر بعيداً وهتفت بغضب :
ـ ايوه اتجننت ومحدش فيكم له دعوه بيا فاهمين ابعدوا عني
عمر وهو يمسكها كي لا ترحل :
ـ نزار طلعها فوق
حملها نزار لتصرخ بقوة وضعها على الفراش و أغلق الباب من الخارج بالمفتاح :
ـ فريدة فريدة سيبونى أمشي بنتى محتاجه ليا فريدة فريدة
نزار بعد أن أغلق الباب وهو أمام الغرفة :
ـ عمتي مفيش حد يفتح لها مهما كان التمن أنا هرجع فريدة
سليم بقلق شديد :
ـ كده هتتعب متنساش إنها حامل وممكن يحصلها حاجه
سمية بتوتر :
ـ نزار إنت عارف هما فين متروحش لوحدك اتصل ب مالك أو جسار
نزار و هو ينظر ل سليم و سمية :
ـ أسف يا بابا مفيش قدامي غير الحل ده لو فتحتوا لها هتخرج ومش هتسكت ممكن سلمى تدخل عندها أو عمتي
سليم بقلق وهو يمنع نزار من المغادرة :
ـ طيب إنت رايح فين دلوقتي إنت عارف مكانهم
نزار بتنهيدة عميقة و قلق :
ـ مفيش وقت أول ما أوصل هبلغهم كل دقيقة بتمر عليهم و هما معاه مش عارف هيعمل فيهم إيه
عمر وهو ينظر له :
ـ بلاش تهور هاجي معاك
سليم وهو يحاول إقناعه بإبلاغ كاظم :
ـ بلاش جنان لازم تبلغ شفيق مش سهل ومش مضمون واكيد مأمن نفسه كويس أوى
سمية بتوسل وهي تنظر له :
ـ طيب هدخل ل علياء بس بلاش تروح لوحدك بلاش عناد شفيق مش سهل
نزار وهو ينظر لهم :
ـ لا يا عمر إنت خليك هنا علشان علياء مش هبلغ حد يا بابا هما قالوا إنهم مراقبين كل حاجة وكانت إيه النتيجة إنهم اتخطـ.ـفوا
سليم وهو يمنعه من الرحيل :
ـ اسمع الكلام لو قربت من هناك هيقتـ.ـلوك إنت فاكر الموضوع سهل ولا سهل تدخل وتخرج من هناك حي اسمع منى هيقـ.ـتلك وده هدفه
تحدث نزار بحزن وهو ينظر ل سليم :
ـ بابا لو مرجعتش مراتي و أولادي وصيتي ليك متتخلاش عنهم
سليم بتنهيدة عميقة :
ـ نزار بلاش تهور أرجوك يبنى ماتوجعش قلوبنا عليك .. نزار .. نزار
غادر نزار فهو لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك لتهتف سمية بدموع :
ـ سليم اتصل على مالك أرجوك وإلا هنخسر التلاته
سليم وهو يحاول الاتصال ب مالك :
ـ عمر وراه مايغيبش عن عينك لحظه على ما ابلغ مالك واحصلكم يلا بسرعه .. اطمنى مش هرجع من غيرهم خلى بالك من علياء
عمر بجدية وهو يلحق به :
ـ حاضر عن اذنكم عمتى علياء وسلمى وتيم امانتك لو جرالى حاجه سلام
سمية وهي تجلس على كرسي في الخارج :
ـ امتى هنرتاح بقي أنا حقيقي مش قادرة سليم بلاش تمشى أنا خايفة يجي هنا أكيد مراقبنا
سليم وهو يضمها كي تهدأ :
ـ اطمنى مش هيقدر يجي هنا في حراسه بره وهضاعف الحراسة قبل ما امشي بس لازم أمشي مش هقدر اسيب نزار لوحده شفيق هيقـ.ـتله لازم ألحقه مش هوصيكي على ميرا هاه
تحدثت سمية بوجع :
ـ فاطيما و فريدة كان معاهم حراسة برضه وقدر ياخدهم
سليم وهو يقف بعد أن أتاه اتصال من مالك :
ـ علشان بره عكس البيت هنا هيخاف يجي هنا اطمنى لازم امشي دلوقتى مالك بيرن أكيد وصل سلام
في الخارج كان جسار يراقب الفيلا للحاق بأي سيارة متجهه للخارج أثناء مغادرة نزار وجد سيارة تعترض طريقه خرج من سيارته ليجد فتاة تجلس على سيارتها من الأمام ترتدي ملابس من يراها يظنها رجلاً نظرت له بهدوء
اقترب منها وتحدث بغيظ :
ـ ابعدى عن الطريق عاوز أمشى
نظرت له وتركته لتتجه لسيارته وتجلس فيها أراد أن يرتكب جريمة حقاً فهو ليس لديه الوقت
اتجه لسيارته و أردف بغضب :
ـ إنتي مجنونة
أجابته بهدوء شديد :
ـ أختك و بنتك مخطو.فين أنا جايه معاك هساعدك
تفاجأ من معرفتها بالأمر ليهتف بتعجب :
ـ إنتي عرفتي منين و إزاى هتساعديني
نظرت له وتحدثت بجدية :
ـ أركب يا دكتور مفيش معانا وقت لو عاوز ترجعهم قبل شفيق ما يحاول ياذيهم
ألقت مفاتيح سيارتها لأحد الحراس ليقوموا بإبعاد السيارة من الطريق تذكر نزار جهاز التتبع الموجود بسلسلة فاطيما و فريدة ليفتح هاتفه أخذته منه شهد لينظر لها بغضب
تحدثت بهدوء بعد أن علمت المكان :
ـ أتمنى نقبض عليه المرة دي نصيحة بلاش تسافر خليك مع عيلتك و أهلك
لم يجبها ليظل صامتاً وصلوا للمكان وطلبت منه أن يتوقف بعيداً كي لا ينتبه لهم أحد ولكن توقفوا حينما استمعوا لصوت طلقات نارية
..يتبع