-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 31 - 7 - السبت 18/11/2023

  قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الواحد والثلاثون

الجزء السابع

تم النشر يوم السبت

18/11/2023

أجابه كاظم بهدوء لأنه يعلم مدى خوف نزار على شقيقته خاصة أنها متورطة معه في قضيته :

ـ ممكن طبعاً دي حاجه ترجعلك بس استنى لغاية لما نخلص من شفيق وإلا مش مضمون ممكن يعمل إيه حالياً وقع وبقي تايه وممكن يعمل حركه غبيه ويخلص على حد منكم

تحدث نزار بجدية :

ـ سبب سفري هو خوفي عليهم مش هستني لما أخسرهم أنا مش مهم عندي شفيق يقع أو لأ المهم أهلي

يعلم كاظم أن وجود نزار في مصر حالياً قد يعرض حياته لخطـ.ـر حقيقي خاصة إن علم شفيق حقيقته لكن وجوده معهم أفضل بكثير :

ـ هما حالياً هنا تحت حمايتنا أي حركه دلوقتى هتبقي ضدكم استنى لما نقبض على شفيق بدل ما يحصل حاجه مش متوقعينها و نندم بعدين

هتف بتنهيدة عميقة :

ـ هستني قد إيه أنا حقيقي تعبت

كاظم محاولاً أن يطمئنه :

ـ أطمن مش كتير قربنا خلاص

نظر له بهدوء ليهتف باستفهام :

ـ أتمني طيب بالنسبة لرجوعي هرجع باسم نزار صح

أجابه بهدوء شديد :

ـ أكيد طبعاً إنت حالياً نزار مش زين ' نزار مراد عزت من اليوم اللي كسبت فيه القضيه وإنت بقيت نزار مراد عمران رسمي و قانوناً

تنهد بارتياح أخيراً عاد لهويته الحقيقة :

ـ كويس أوى

ظلا يتحدثان معاً في قضيته ليتركه ويرحل متجهاً لزوجته لأن اليوم هو موعد ذهابهم لرؤية الطبيبة 

❈-❈-❈

كانت فاطيما تجلس مع فريدة فى النادي وأثناء عودتهما قطعت طريقهما ثلاث سيارات لتنظر فريدة بخوف لها ليتوقف صوتها كأنها فقدت النطق أغلقت زجاج السيارة وقامت بالاتصال برقم كِنان الذى استمع لصوت تكسير الزجاج وبكاء فريدة بصوت مرتفع لينقطع الاتصال بعد ذلك رفعوا عليهم السـ.ـلاح لكي ينزلوا معهم لتتذكر الحادثة التي حدثت لها في السابق و كانت مثل هذه الحادثة لكن هذه المرة فريدة معها لتتمسك بها بخوف شديد .. وبعد ذلك اتجهوا بهم لأحد المزارع في أحد المناطق العشوائية البعيدة ليلقوهم على الأرض و يغلقوا عليهم الباب لتفقد فاطيما الوعي بسبب خوفها جلست فريدة جوارها ونامت أيضاً بسبب الخوف شعرت يارا بحركة غريبة في المكان ليأخذوها منتقلين للمكان الذي توجد فيه كل من فاطيما و فريدة لكنها كانت في غرفة أخرى ...

عند فاطيما مازالت في الغيبوبه يظنون أنها نائمة كانت فريدة تجلس جوارها وتمسد على رأسها بدلاً من أن تكون فاطيما هى من تهدئها أحضروا لهم طعاماً و تركوهم مرة أخرى .. وصل شفيق للمكان ودخل عندهم نظر ل فاطيما كأنه يري والدتها أمامه سيحصل عليها ولكن في البداية عليه التخلص من جسار و زين لأنهما العقبه الوحيدة أمامه .. وضع يده على رأس فريدة لتنظر له بخوف تعجب من هدوء فاطيما لينادى عليها ويحركها ليجدها فاقدة للوعي لينادي على رجاله 

شفيق بغضب وهو ينظر لهم :

ـ أنتم عملتوا فيها إيه هقتـ.ـلكم كلكم 

تحدث أحدهم بخوف :

ـ هى كده من وقت ما وصلنا مقربناش لها 

حاول افاقتها ولكن فشل : 

ـ هتندموا كلكم طلب من أحد رجاله إحضار طبيب بأقصى سرعة 

وصل إليهم مروان فهو يعمل طبيب وعلم أن هناك ضحية أخري دخلت جحر الشيطان ودُهِش خاصة بعد رؤيته لفتاة صغيرة معها قام بفحصها ونظر للطفلة وجدها خائفة حاول الاقتراب منها ولكن تراجع لأنه يعلم أن فى الغرفة كاميرات مراقبة .. خرج ليجده بانتظاره ويبدو عليه الضيق والقلق لأنه لم يراه بتلك الحاله سابقا 

مروان بهدوء وهو يتابع قلق شفيق عليها : 

ـ هى عندها حالة نفسية لما بتتعرض للخوف بيغمي عليها وكمان بتفقد صوتها 

تحدث شفيق بجدية : 

ـ هى هتفوق امتى يعني !!

أجابه مروان بتنهيدة :

ـ الحقنه اللى أخدتها هتساعدها تفوق بعد وقت صغير بس زى ما قلت الخوف هيمنعها من الكلام .. هى مين دى وعاوز منها إيه !! 

شفيق بغضب و تحذير : 

ـ إنت من امتى بتسأل على حد خليك فى شغلك بلاش تروح لصاحبك

مروان بتوتر شديد : 

ـ لإنك مهتم بها أول مرة تطلب أشوف حاله مهمه عندك 

شفيق بعصبية و تحذير : 

ـ مروان !! 

غادر مروان وهو يفكر فى تلك الفتاة ومن تكون ؟؟ 

عاد لمنزله ليجدها تجلس كما تركها نظر لها بحزن 

مروان وهو يضع يده على راسها : 

ـ أوعدك هناخد حق خالد قريب 

مي بدموع و خوف : 

ـ هيقتـ.ـلنا يا مروان أنا خايفه الملف لازم يوصل للشخص اللي خالد قال عليه و كمان ماما لو عرفت مش هتتحمل

مروان بجدية و حذر : 

ـ أنا عرفت العنوان لكن شفيق مراقبني علشان كده لازم نتحمل شوية نهايته قربت خاصة بعد اللي شفته النهارده

نظرت له بتعجب ليقص عليها ما حدث واحتجاز شفيق لفتاة و طفلة صغيرة 

علم نزار و علياء باختطاف فريدة و فاطيما وكانا يشعران بالخوف الشديد عليهما لأنهما يعلمان أن شفيق المسؤول عن اختطافهما تعلم علياء جيداً أن شفيق سيقوم بالاتصال بها وكانت تنتظر هذا الاتصال ... علم كاظم بما حدث ليقوم بالاتصال بضابط يعمل معهم وطلب منه أن يراقب نزار و علياء لأنهما هما الرابط الوحيد الذي يستطيعون من خلاله القبض على شفيق علم جسار و كان يبحث عن شفيق في كل مكان وتوعد بقتـ.ـله هذه المرة 

وصلت رسالة ل علياء لتبتسم بحزن و قررت الذهاب لرؤية ابنتها 

كان نزار يجلس في الحديقة ليجدها متجهه للخارج :

ـ إنتي راحه فين في الوقت ده

أجابته بتوتر و توسل :

ـ خارجه سيبنى مفيش وقت

انتبه لهاتفها الذي كانت تمسكه بقوة :

ـ مفيش خروج ارجعي أوضتك

هتفت بدموع و ترجي :

ـ مش راجعه سيبني أمشي أرجوك بنتي حياتها في خطر سيبني

أمسك يديها وتحدث بغضب :

ـ سألتك راحه فين جاوبي

حاولت أن تفك يديها من يده لكنها فشلت :

ـ رايحه أنقذ بنتى شفيق طلب أروح له مقابل إنه يسيب فريده وأنا هروح و انقذها خلى بالك من نفسك كويس أوى ومن فريدة و سامحنى بس أنا اللي بدأت الحكاية دي وأنا اللي هنهيها نهايتها عندي زي ما بدايتها كانت من عندي

هتف بسخرية و تهكم :

ـ إنتي اتجننتي صح متوقعة لو روحتي هيرجع فريدة هو عاوز يخلص منك علشان فريدة تكون معاه

نظرت له بدموع شديدة :

ـ مش مهم المهم أطمن سلامة بنتى لو روحت هيعرفوا مكانه من خلالي و يقبضوا عليه وإنت خد فريدة وأنا لو محصلش ليا حاجه

اتجه بها نزار للداخل :

ـ إنتي مش راحه مكان سمعتي تعالي معايا

وقفت تتوسله كي يتركها :

ـ لأ لأ ابعد عني مش هرجع سيبني أمشي سيبني أرجوك

اقتربت سمية منهم بعد أن سمعت صوتهم المرتفع :

ـ نزار فيه إيه و ليه صوتكم عالي

نظرت ل سمية وتحدثت بترجي :

ـ قوليله يبعد عني يا عمتي يسيبني أمشي

نزار بحدة وهو ينظر ل علياء :

ـ عمتي علياء هتستني في أوضتها ممنوع حد يفتح لها

أردفت بدون وعي :

ـ لأ مش هستني ابعد عني إنت كل همك ولادك صح أنا بقي بنتى أهم ابعد

الصفحة السابقة          الصفحة التالية