-->

رواية جديدة عازف بنيران قلبي لسيلا وليد - الخاتمة - 1 - الإثنين 26/2/2024

  

قراءة رواية جديدة بقلم سيلا وليد

تنشر حصريًا على مدونة رواية و حكاية



رواية عازف بنيران قلبي

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد


 

الخاتمة

1

تم النشر الإثنين

26/2/2024



ماذا تظنين الحياة بدونك 

اتعتقدين ان الحياة حياة 

اقسم لك ان ليس لي حياة 

وانتِ بالبعد عني... يامن ملكتي كل كياني 

فأنني الحبيب الذي يغر ق بعشقك من الوريد للوريد


#راكان_البندراي


قالت لي: عيناك شهد، يشتهيه الشعراء......

العابدون......

قلت: و عيناكي معبدي و محراب حُبي......

فأنتي كل شعرائي،و كل المتعبدون......!!!


#نوح_الكومي


أحبك

بعشقي

وجنون أشتياقي 

أحبك

وكل مابداخلي يناديكي حتى جذور أعماقي 

أحبك

بولعي وسكوني وهذياني 

أحبك

لاخر لحظه من عمرى ساظل

احبك


#يونس_البنداري


❈-❈-❈


على نبضات القلوب العاشقة، كان الجواد يتطاير بهما بين الحقول ، اجتازوا الكثير من المسافات ، حتى توقف الحصان اخيرا

قفز نوح ثم بسط كفيه، وحاوطها يرفعها من فوق الحصان 


تعانق الكفين وتحرك بجوار بعضهما البعض والسعادة تغزو القلوب 


جلس فوق جذع شجرة وأشار إليها بالجلوس ..جلست مبتسمة 

-مجنون يانوح، يوم العيد كدا نخرج بالحصانة

حاوطها يجذبها لأحضانه 

-وعد الحر دين عليه ياروحي ، رفعت حاجبها من مغذى حديثه متسائلة :


-بس راكان هيزعل، قال لازم نتقابل كلنا على ٤اربعة العصر..وضع رأسها على كتفه 

-سيبك منه، نسافر بكرة الدنيا مش خطير  يعني، وبعدين يونس في المستشفى دلوقتي معتقدتش هيرجع بعد عمليته يسافر النهاردة


أطبقت على جفنيها ثم اردفت:

-نوح عايزة اروح ازور ماما لو مش هنسافر النهاردة ، الولاد وحشوها اوي 


بسط كفيه يزيل حجابها حتى انسابت خصلاتها على عنقها ثم أجابها:

-نروح حبيبتي شوية بس بالليل، انا هرجع انام، متنسيش سهرانين ولسة منمناش، وبالليل نروح نزورها ، رفع ذقنها بأنامله يسبح بجمال عيناها 

-مقدرش ارفض لأسما قلبي طلب، قالها مقتربا يتذوق شهد رحيقها للحظات 


نهض من مكانه يحتضن كفيها، ثم اتجها لجواده، ليرفعها عليه متجهين إلى مكانًا آخر ليكملا جولتهم الصباحية بين الجمال الطبيعي 


بمنزل حمزة 

ولج لغرفة ابنته التي غرقت بنومها، انحنى يطبع قبلة حانية على جبينها ، ثم تحرك متجها إلى غرفة ولده 

ابتسم عندما وجده غافيا وهو يحتضن ألعابها الجديدة التي ابتاعها اليوم، قام بنزع جلبابه الأبيض الصغير ، وألبسه غيره ثم حمله متجها إلى فراشه ليدثره جيدا، دلفت درة تحمل بيديها سرفيسا به كوبا من اللبن وبعض الكحك 

-هو نام ؟!..تسائلت بها، استدار يومأ لها ثم أشار على ما تحمله 

-الكحك تقيل عليه يادرة..تحركت للخارج وتحدثت موضحة 

-قالي عايز كحك ولبن ..سحب كفيها 

-طيب تعالي نرتاح شوية قبل السفر


نزعت مأزرها واتجهت إلى المرآة لتجهيز نفسها للنوم ، أما هو خرج للرد على هاتفه، انتهت من زينتها ثم اتجهت إلى خزانتها لأنتقاء منامة مريحة إستعداد للنوم..خرجت بعد دقائق وجدته يدلف إلى الغرفة 

توقف يطالعها مبتسمًا، فقد كانت نقية مثل ورقة الندى، تحرك إلى أن وصل إليها..نزلت ببصرها للأسفل خجلا من نظراته

-جوهرتي، لسة بتتكسف مني..رفع ذقنها بأنامله ودنى يبحر على ملامحها الجميلة 

-لسة ناوية تعملي فيا ايه..قالها وهو يجذبها لأحضانه، لفت ذراعيها حول خصره تضع رأسها بأحضانه 

-كل سنة وانت معانا دايما ياحبيبي


اغمض عيناه يستمتع بمذاق حديثها، أخرجها من أحضانه، يضم وجهها بين راحتيه 

كل سنة وانتي منورة حياتي جوهرتي الغالية..ابتسمت بحب تتمسح بصدره 

فقام بحملها متجها إلى فراشهما قائلا

-ودلوقتي حبيبك لازم يقدملك أحسن هدية 


عند يونس بالمشفى 

أنهى حالة الولادة واتجه إلى مكتبه لجمع أشيائه الخاصة ، ولكن توقف عندما استمع إلى الأغاثة  

-دكتور يونس الرجاء الحضور إلى غرفة الاستقبال ..مسح على وجهه بغضب متجها لأحد المسعفين

-فيه ايه تاني..اجابه 

-حادثة على الطريق، وفيه ست حامل في الشهر السابع وبتنزف يادكتور 


تنفس بهدوء ثم ألقى مابيديه متجها إلى غرفة الاستقبال لأنقاذ تلك السيدة 


بمنزله، انتهت من تجهيزيها وتجهيز ابنائها تنتظر قدومه..صاحت على العاملة 

-حضري فطار زمان الدكتور على وصول، ثم اتجهت للمربية 

-الولاد فين ؟!

-قمر نامت ياباشمهندسة ..نهضت من مكانها متجهة الى ابنتها التي غفت مرة اخرى، أزالت حذائها وهتفت 

-سبيها نايمة لحد مالدكتور يرجع 


أمسكت هاتفها وحاولت الاتصال به لعدة مرات ولكن لا يوجد رد 


زفرت بغضب وبدأت تخرج عن صمتها 

-كدا كتير حتى يوم العيد يادكتور، خلعت حجابها وألقته بمقت على الأرضية متجهة إلى غرفة ثيابها لتتحرر من تلك الثياب حتى تغفو مرة أخرى فلقد أهلكت أعصابها بإنتظاره