رواية جديدة نجم معتم لنهى عادل - الفصل 10 - 1 - الثلاثاء 21/5/2024
قراءة رواية نجم معتم كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية نجم معتم
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة نهى عادل
الفصل العاشر
2
تم النشر الثلاثاء
21/5/2024
بعض المواقف لا تحتاج حـــلولاً..
هي فقط تحتاج لشخص يقول لك :
"أنا أشـــعر بك.. أنا مـــعك"
الحياة ليست ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ ﻭلا ﺑﻤﻦ ﻏﺎﺏ..
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة..
وهناك من يكون حضوره علامة فارغة..
ليت الحياة كــــتاب........
نعود متي ....شئنا للفصل الذي أسعدَنا..
ونتخطي فصوله المـــــؤذيه..
ونلون سطوره الباهــــــته
ونغير عنوانه إذا هرمــــــنا..!!
ونمضي بالمسار كما تــــشتهي أرواحــــنا.. !!
❈-❈-❈
عند نسرين
انتفضت من جلستها ووقفت أمامه تنظر له بشر قائلة: بصوت حاد:
_يعني ايه عايزك حضرتك
ابتسم لها صفوت بخبث ينظر إلى جسدها برغبه قائلا:
_يعني واحد اعجب بواحدة هيكون عايز منها ايه
اقترب منها وهمس :
_هفهمك عملي
اتسعت عينيها عندما فهمت مقصده لتنزل على وجنتيه بصفعه اردفت قائلة بغضب :
_أنت انسان مش محترم وقليل الادب
قالت هذا وكادت أن تتحرك من أمامه امسكها صفوت وهو ينظر إليها بغضب و عينيه شديدة الاحمرار من معصم يديها قائلا بصوت حاد :
_القلم ده هتدفعي تمنه غالي اوي يا نسرين واللي مش هاخده منك بالذوق هاخده بالعافية
نفضت يديها بعنف و تحركت قائلة :
_حقير
❈-❈-❈
في المشفى....
تقدم قاسم وهو يحمل الفتاة بين ذراعيه يصرخ لكي يأتي له طبيب يقوم بفحص على هذه الفتاة لا يعرف من أين جاءت إليه بالفعل هرولت إليه أحدي الممرضات ومعها ترولي وضعها بحنان شديد سحبتها الممرضة إلى داخل غرفة الكشف وهو معها ينظر إليها بحزن وأسي حتى جاء الطبيب و طلب منه الخروج لكي يتم الكشف عليها أمر بإعطاء حقنه واعطائها مغذي بعد لحظات وجدها ترمش بأهدابها حتى فتحت عينيها ليظهر لونها الأسود ابتسم لها الطبيب و اقترب منها قائلا:
_حمدالله على السلامة
نظرت بشرود إلى الطبيب ثم الى المكان و أردفت قائلة بوهن :
_أنا فين
تنهد الطبيب قائلا:
_أنتِ فى المستشفى عملتي حادثه
انتفضت من جلستها بالرغم انها تشعر بألم فى جسدها إلا أنها اردفت قائلة بلهفه :
_طيب و مروان أخباره ايه اكيد كويس صح قولي أنه كويس يا دكتور بالله عليك
تعجب الطبيب قائلا :
_أنتِ قصدك أن الشخص اللي كان معاكي وجابيك هنا
أومأت له برأسها قائلة بلهفه :
_اه هو كان معايا أنا فأكرة لما حضنته و جيت علينا عربية بس الصراحة مش فاكره حاجه تانى قول بالله عليك أنه كويس
أردف الطبيب قائلا بهدوء :
_اطمئني هو كويس و بخير وهخليه يدخل لك
أجابت الفتاة قائلة :
_اه يا دكتور من فضلك خليه يدخل ده جوزي
_تمام هقول الممرضة تنادي عليه
بالفعل طلب الطبيب من الممرضة بإدخال الشخص الذي كان معها فى الحادث
بينما خرجت الممرضة تخبر قاسم بالدخول
دلف قاسم إلي الداخل انصعق حين وجد الفتاة تنهض لتهرول إليه ارتمت داخل أحضانه قائلا بلهفه :
_مروان حبيبي كنت متأكدة أن عايش و بخير و قولت لهم كلهم محدش صدق انك عايش
كانت داخل أحضانه تضمه إليها بينما أتسعت أعين قاسم لا يعرف ماذا يفعل أنقذه حديث الطبيب قائلا:
_يا مدام للأسف ماينفعش كده أنتِ عندك كسر فى مشط رجلك من فضلك ارجعي سريرك
كان هذا حدث أمام قاسم الذي فقد النطق من فعلته هذه الفتاة
انتبه على حديث الطبيب قائلا:
_حضرتك وافق تتفرج عليها كده من فضلك رجعها السرير
نظر قاسم إلى الطبيب ثم الى الفتاة بعقل مشتت أخذ نفسا و أمسك الفتاة من يديها يسير بها إلى التخت لكي تنام بينما الفتاة كانت تنظر له بلهفه وحب يشع من عينيها نظرات حب وحنين أجابت وهى تتمدد على التخت :
_أنا هرتاح اهو على السرير مادام مروان بقا كويس أنا كمان عاوزة أكون كويسة أكيد مروان مش هايبعد عني تاني
لمعت الدموع في عينيها ونظرت إليها قائلة بصوت زلزل كيانه وبعثر مشاعره :
_مروان مش أنت مش تبعد عني تاني اوعدني يا حبيبي
نظر إليها قاسم بحزن لم يعرف ماذا يجيب فاقد النطق ينظر إليها وإلى أفعالها فقط حتى وجدها تبكي بشده هنا هتف بهدوء :
_ارتاحي أنت و أنا أوعدك مش هبعد عنك تانى
ابتسمت له قائلة بحب :
_طيب قولي زي كل مرة لما بتوعدني قولي أوعدك يا فيري
تنهد قاسم قائلا:
_أوعدك يا فيري
مدت يديها و أمسكت يده شعر برعشه تسري فى جسده من فعلتها ما ينقصه تلك الفتاة نظر إليها وجدها نائمة سحب يده ثم نظر إلى الطبيب قائلا بهدوء :
_لو سمحت يا دكتور محتاج اتكلم مع حضرتك بره
أومأ له الطبيب ثم نظر إلى الممرضة قائلا:
خليك جنبها لو فى اى حاجه حصلت ابقي بلغينى
_حاضر يا دكتور
نطقتها الممرضة وهى تجلس أمامها
أما في الخارج أردف قاسم قائلا بغضب:
_ممكن افهم حالة البنت دي ايه
تعجب الطبيب قائلا:
_بنت هي مش مراتك
هز قاسم رأسه وكاد أن يجيب إلا أنه وجد يحيى يهرول ايه قائلا:
_قاسم حصل لك ايه
عقد الطبيب ما بين حاجبه قائلا بذهول :
_قاسم مين مش حضرتك اسمك مروان و زوج المدام اللي جوه
أخذ قاسم نفسا عميقا وقص عليهم ما حدث منذ لحظة وقوع الفتاة امام سيارته حتى مجيئها إلى هنا
هنا أردف يحيى قائلا:
_طيب البنت قالت عليك ليه انك جوزها واسمك مروان
_مش عارف انا دخلت عليها لقيتها بتقولي انى مروان
نطق بهذه الكلمات قاسم وهو يحك في ذقنه
بينما أردف الطبيب قائلا:
_طيب لما خبتها ماكنش معاه حاجه تثبت هي مين
هنا تذكر قاسم الحقيبة أردف قائلا:
_كان معاها الشنطة بتاعها هروح أجبها من العربية
بالفعل اختفي قاسم لحظات ثم جاء ومعه الحقيبة فتحها واخرج بطاقة هويتها انصعق حين قرأ أسمها "فريدة عبد الحميد الهادي"
❈-❈-❈
فى فيلا وسيم
بعد أن أنهت مبسوطة المقابلة مع وسيم خرجت من الغرفة اخذت نفسا عميقا انشرح قلبها و سارت متجه الى الخارج و أثناء خروجها انصدمت فى جسم شخص رفعت وجهها و أردفت قائلة:
_أنا أسفة والله يا فندم ماكنش قصدي
قالت هذا و مالت على الأرض و اخذت الأوراق التى وقعت من يد ألهام ومدت يديها قائلة :
_اتفضلي يا فندم
مدت الهام يديها و اخذت منها الأوراق و هى شاردة الذهن تقسم بأنها رأت هذه الفتاة ولكن أين ومتي لا تعلم
آفاقت علي صوت مبسوطة قائلة:
_بعد اذنك يا فندم و اسفة مرة تانيه
ابتسمت لها الهام قائلة بحب :
_ولا يهمك يا حبيبتي اتفضل
تحركت مبسوطة إلى الخارج تشعر بسعادة و فرحه فهى ستبقي بجانب وسيم حتى لو كان حب من طرف واحد والأهم هو المرتب التي ستحصل عليه يساعدها فى اجراء عمليه والدتها.
بينما ظلت ألهام شارده الذهن تفكر اين رأت هذه الفتاة إخراجها من شرودها اقتراب وسيم قائلة :
_ماما حضرتك واقفه كده ليه و سرحانه فى ايه
آفاقت و هتفت قائلة :
_وسيم مين البنت اللى لسه طالعه من عندك اللي لبسه نضارة و حجاب أبيض
أبتسم وسيم بتهكم قائلاً:
_دي مديرة أعمالي الجديدة
ابتسمت ألهام باتساع نظر إليها وسيم بضيق قائلا:
_اضحكي يا ماما ما هى على هواكِ اومال لما تعرفي اسمها هترقصي من الفرحة
_ولد عيب
نطقتها ألهام بتحذير لتكمل حديثها :
_ليه اسمها ايه
أردف وسيم و هو يكتم غيظه قائلا:
_بقا أنا وسيم الشاذلي مديري أعمالي أسمها مب
ولكنه لم يكمل حين صدح رنين هاتفه نظر إلى الشاشة قائلاً:
_هروح ارد على الواطئ وارجع نتكلم
أومأت له ألهام قائلة:
_ابق سلم عليه و قول أنه واحشني
_حاضر
نطقها وسيم و هو متجه الى الجنينة
بينما شعرت ألهام بقبضة في قلبها و لمعت الدموع فى عينيها تذكرت ماضي كانت تريد أن يبقي معها
❈-❈-❈
فى منزل مبسوطة
عائشة
كانت جالسة على التخت دموعها تنهمر بغزارة رفعت وسيادتها و اخذت صورة ظلت تنظر إليها قائلة بحزن:
_بالرغم الالم اللي عشته و المرض اللي نهش فى جسمي الا ان لو رجع بيا الزمن هوافق على جلال وحشتني يا حبيبي
شردت فيما حدث منذ أكثر من ٢٥ عام قبل ولادة مبسوطة أو حتى زواجها من جلال
في منزل مكون من ثلاثة ادور يدل على انتماء ساكنيها إلى الطبقة الفوق متوسطة كانت تقف عائشة تبكى بغزارة تترجي والدها لكي يوافق على زواجها من جلال الذي طلب يديها و لكن تم رفض طلبه بغضب هتف والدها قائلا بغضب :
_أزاي الكلب ده يسمح لنفسه و يفكر فيك
إجابته عائشة قائلة من بين دموعها :
_بس أنا بحبه يا بابا وموافقه اتجوزه حتى لو نعيش فى شقة ايجار اوضه و صالة
كان الرد على حديثها من والدها صفعه نزلت على وجنتيها بغضب
رفعت يديها ووضعتها على وجنتيها لتهرول إليها شقيقتها تضمها داخل أحضانها ترتب على ظهرها بحنان ليقول الاب :
_عقلي اختك و اتفضلي مش عاوز اشوفها اقدامي خديها ودخلها على اوضتها
أجابت شقيقة عائشة بهدوء و هى تجذب يد عائشة للداخل :
_حاضر يا بابا
عادت عائشة من شرودها على دموعها التى انهمرت على وجنتيها على حنين الماضي عندما شعرت بدلوف مبسوطة إليها قائلة بحب :
_وحشتني يا ماما
مسحت عائشة دموعها قبل أن تلاحظ مبسوطة و قامت بوضع الصورة كما كانت تحت الوسادة
لتفتح ذراعيها إلى مبسوطة إلى هرولت إليها تضمها داخل أحضانها تقول فى سرها :
_لو كان الزمن يرجع تانى كنت اختارك يا جلال
قالت هذا و قامت بوضع قبله على وجنتيه مبسوطة قائلة :
_ و أنت كمان و حشتني يا قلب ماما ،عملتي ايه يا حبيتي فى مقابلة الشغل
ابتسمت مبسوطة باتساع وهى تتذكر لحظاتها التي قضتها مع وسيم و أنها بالفعل تم قبولها فى الوظيفة أردفت قائلة :
_الحمدلله بفضل ربنا وكرمه قبلت يا ست الحبايب
_الحمدلله يا بنتي أنت علشان طيبة قلبك نضيف ربنا واقف معاك
كلمات نطقت بها عائشة
بينما أردفت مبسوطة قائلة :
_أنا هروح أحضر الغداء لحضرتك علشان ليلي هتجي تسهر معانا نتفرج على ما تش الاهلي و الزمالك
ابتسمت لها عائشة قائلة:
_ما تش تانى و يخلص على تكسير حاجة من البيت
قهقهت مبسوطة من حديث والدتها فهي بالفعل محقه نظرا بأنها أهلاوية اصليه و ليلى زملكاويه متشددة هتفت قائلة بمرح :
_لا يا ماما المرة اللى فاتت التكسير حصل عند طنط عزة اللي جرت ورانا فوق السطوح لحد ما نفسنا انقطع و خلتنا نمسح لها الشقة كلها و غسلنا السجاد عقاب لطقم الكوبيات اللي انكسر مننا انا و ليلى
أدمعت أعين عائشة من كثرت الضحك
بعد مرور نصف ساعة
بعد أن أنهت مبسوطة الغداء و قامت بإطعام والدتها وإعطائها الدواء واطمأنت عليها خرجت من غرفتها متجه الى ليلى التى كانت تضع الأطباق على الطاولة الصغيرة أمام شاشة التلفاز قائلة :
_حضرتي كل حاجة يا ليلى الماتش خلاص فاضل له حوالى عشر دقائق
أومأت لها ليلى قائلة :
_اه طبق اللب الابيض اهو و كمان الترمس و السوداني و النسكافيه اهو كل حاجه موجودة علشان محدش يقوم المهم الرهان على ايه
نظرت لها مبسوطة قائلة بمكر :
_ما فيش حاجة فى دماغي لما يجي اقولك على طول
نظرت لها ليلى بشك قائلة :
_مش مرتاح لك ...
بدأت المباراة بين شد وجذب مبسوطة و ليلى لتصرخ مبسوطة قائلة :
_وجون وجون الله عليك يا حبيب والديك
نظرت لها ليلى بغضب و غيظ قائلة :
_اوعي تفرحي أوي كده يا حلوة المباراة لسه فى أولها
ليمر حوالى ربع ساعة لتصرخ مبسوطة وهى تقفز :
_هاللا هاللا عالفانلة
من قلقي و خوفي عليك يا جميل من فضلك البس قطونيل
لو كانت النظرات تقتل لكانت مبسوطة فى عداد الأموات و بعد مرور الوقت انتهيت المباراة بفوز فريق الأهلي ابتسمت مبسوطة باتساع قائلة :
_عارفة يا ليلى لو جنينك طلع و حاولت بس شوفي حاولتي تكسري هنا حاجه فى الشقة أنا مش هقولك هاعمل لك ايه ده اولا و ثانيا بما ان الأهلي اللى كسب يبقى من حقى أطلب أنا
رفعت ليلى حاجبها تنظر إلى مبسوطة بغضب وغيط قائلة:
_وايه هو طلق معاليكِ
ابتسمت مبسوطة باتساع
_محشي
_ايه !!!
قالتها ليلى بذهول فهي تكره البصل ولم تحب أن تقترب منه أردفت قائلة بغضب:
_انسي شوفي حاجة تانى أنت عارفة انى لا بحب البصل ولا يمكن اقعد اقطعها أو اقلي له حتى لو قولت اعمله نى فى ني أنسي يا ماما شوفي حكم تانى
وضعت مبسوطة يديها فى خصرها قائلة :
_تمام يا ليلى أنت كده بتغيري فى قوانين اللعبه ولو رفضتي الحكم و جه الدور عليك فى مرة أنا كمان يحق لي اغير و اللعب براحتي
هنا لمعت أعين مبسوطة بالخبث و تذكرت عمل مبسوطة مع وسيم أردفت قائلة بمكر :
_وماله نعمل محشي يلا هاتي الحاجة
بعد قليل
جلست ليلى أمام الطاولة تضع مشبك على أنفها تسد بها رائحه البصل و عينيها تدمع وهى تقوم بتقطيع البصل قهقهت مبسوطة من هيئتها حتى أدمعت عينيها هى الأخري نظرت إليها ليلي بشر لتقوم بقذف حبه من البصل فى اتجاها لتصرخ مبسوطة قائلة :
_ليلة يا حبيتي اهدي أنا هسكت اهو
نهضت ليلى من جلستها و هرولت خلف مبسوطة التى كانت تضحك بشده حتى أوقعتها ليلى فى الارض ووقعت بجانبها نظروا إلى بعض و انفجروا فى الضحك .
❈-❈-❈
فى منزل مايا
جلست والدتها تنظر لها بغضب تراقبها و هى تتحدث مع وسيم إلى أن انتهيت المكالمة اردفت قائلة :
_انت هتفضل قاعدة زي خبتيهم لحد أمتي
أجابت مايا بتعجب :
_خبيتهم !!!! ايه خليتهم دي يا مامي
ردت والدتها قائلة بتهكم :
_مش عارفة خبيتهم اقولك انا يا عين امك يعنى يا طالى سماء ولا رض وسيم و طلع من المستشفى تقدري تقول لى ليه لحد دلوقتي مجاش يطلب ايدك
لوت مايا شفتها قائلة بضيق :
_ما أعرفش
الصراحة يا مامي أنا مش بحب وسيم و بحب واحد تانى
انصعقت والدتها قائلة:
_نعم يا روح أمك و أنا قولت لك حبي وسيم أنا قولت لك حبي فلوسي ثم مين ده اللى بتحببه غني ظروفه ايه انطقي
أجابت مايا بملل :
_طبعا غني و يمكن أغني من وسيم كمان
لمعت أعين بالطمع قائلة :
_ ولما هو كده ماجاش يتقدم لك ليه يا عين أمك
زفرت مايا بضيق فهى تعلم بأن زواجها من صفوت مستحيل اردفت قائلة :
_عنده ظروف يا مامي مش هيعرف يتقدم خالص ليا و لو على وسيم أنا هقابله النهاردة و هطلب منه يجى يتقدم
نظرت لها والدتها بغضب قائلة :
_لما نشوف اخرتها بس خلي بالك لما يجى احنا هنحدد كتب كتاب و فرح على طول
انتفصت مايا تنظر بخوف تعجبت والدتها و رفعت حاجبها قائلة :
_,مالك يا بت هي ايه العبارة
اصلا بقا يا مامي أنا مش فيرجن
_يا نهار ابوك اسود و ده حصل من امتى و من مين
نطقت بها والدتها بحده
_الله يا مامي فى ايه خليكِ اوبن مايند بقا
_مش مهم خلى بس وسيم يجي يطلب ايدك ويحدد معياد للجواز و انا هوديكى لدكتورة حبيتي تعمل لك عملية صغيرة ترجعك زى الأول المهم اوعي يحصل علاقة تانى بينك و بينه أنا بقولك أو تقابله فاهمة
نطقت بهذه الكلمات و كان شئ عادي لا يمث العرض والشرف
زفرت مايا قائلة :
_حاضر سلام انا خارجه .