-->

قصة قصيرة جديدة قضية ظلم لحنين جمال - الفصل 3 - الأربعاء 24/7/2024

  

قراءة قصة قضية ظلم كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




قصة قضية ظلم

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة حنين جمال

الفصل الثالث

تم النشر يوم الأربعاء

24/7/2024



" کـ االمعتاد أجلس وحيدًا منطفئ الروح، أتبادل أطراف الحديث مع رفيقتي الوحدة التي بت أعشقها كالولهان المخبول؛ فهي تحول بيني وبين البشر والمسوخ، تعزلني عن عالمٍ مستبد يهيم بكل ما يُولِع روحي، ويطعن في جسدي السِّنان، آسفة لقول هذا، لكن الحياة لم تكن يومًا عادلة مع خافقي، لا زالت تهوي على نفسي الضعيفة بمواقف لا أقوى عليها، ومشاهد تلتهم روحي وتطفئها، هاشٌ لينٌ أنا، تدق مطرقة الخيبات فقراتي؛ فأتناثر صارخًا كحبيبات الرمل الضئيلة، تعبت روحي تحمل المواجع، ولم تعد قادرة على سماع أي حرف على لسان أي بشري، روحٌ راكدة في عز احتياجها؛ تواقةٌ لبضع شظايا من سَكِينة ".



«في المحكمــه».


كان الكل قاعد في هدوء لحد ما إرتفع صوت الحاجب وهو بيقول:

_محكمه.


قام الكل من مكانه لدخول القاضي القاع، وبعد ما قعد قعدوا كلهم، قال الحاجب بصوت عالي:

_وكيل النيابة يتفضل.


قام وكيل النيابة اللي كان بيتابع القضية وقال: 

_حضرة القاضي، تابعت القضية وإتضح إن المتهمه هي القاتل بوجود أدلة من طرف المجني علية، وبأن في التقرير الطبي إن البصمات إللي علي السكينه لها، واتتضح بردو من طرف المتهمه انها ملهاش أي علاقه بقتله لسبب وصولها للجريمه بعد عشر دقايق من القتل، أرجو من سياتك معرفته التفاصيل من موكليهم.


قام موكل "ميلاء" وقال للقاضي:

_سيدي القاضي حضرات السادة المستشارين، أدعي أني موكلتي لن تفعل شيء، فقط وصولها مكان الحادث وإمساكها للسكين هو السبب في الإتهام لها بتلك التهم الموجهة إليها.


إعترض موكل "بـَـدر" وقال:

_آسف سيدي القاضي، لكن كل التهم موجه إليها، ثم إنظر إلي هذة الأوراق فجميعها تقول أنها المتهمه، فـَ الطب الشرعي يثبت أن هذة البصمات لَها!! مما يؤكد إنها هي القاتلة لموكلي "بـَـدر العثماني"، ارجو من سيادتك الإطلاع علي هذة الأوراق و الأدله. 


مسك القاضي الورق يقرأو ويشوف إذا كان كلامة صح.. قرأ التقرير وبعدها رجعه تاني للمحامي، وقال لموكل "ميلاء":

_فعلا كلام موكل "بدر" صحيح الطب الشرعي أثبت كدة في التقرير.


رفع موكل "ميلاء" الأوراق وقال: 

_سيدي معايا دليل أورق من المستشفي، الطب الشرعي أثبت أن الجريمة حدثت في الساعه الثانيه عشر وربع في منتصف الليل، وبصمات السكين كانت في تمام الساعه الثانية عشر ونصف إلا خمسة دقائق!! مما يؤكد أن موكلتي بريئة من التهم المنسوبة إليها، وهذه هي الأوراق سيدي.


مسك القاضي الأوراق يشوفها وهو بيتناقش مع المستشارين فيها، وبعدها قال لموكل "ميلاء": 

_مفيش أدله كافية تثبت براءة المتهمة.


هز راسة وقال بعتذار:

_آسف سيدي، أطلب من سيادتك أن يتم تأجيل الجلسة إلي يوم** حين أحضر أدله كافيه.


مسك القاضي القلم وكتب كلام في الاوراق اللي قدامه وقال!؟:

_سيتم تأجيل الجلسة إلي يوم** في الساعه** حين يتم إحضار أدلة كافية للمتهمه لتثبت براءتها من التهم الموجهة إليها، رُفعت الجلسة.


❈-❈-❈


«في المستشفي» 


كانت "لارا" أخت "بـَـدر" قاعدة معاه هي وجدها "عثمان" بعد ما جهم من المحكمه، قالت له وهي بتعيط وحطه إديها علي راسة:

_قوم بقي يا "بـَـدر" إنتَ وحشتني أوي!! حرام عليك انا مش عارفه اعيش من غيرك في البيت، خايفه أقعد لوحدي وانت مش موجود.


حضنها جدها "عثمان" وباس راسها: 

_بس يا روح جدو "بــدر" هيقوم وهيبقي تمام بس إدعيله يا حببتي.


قالت بصوت ضعيف:

_بدعيلة والله يا جدو ربنا يشفية ويعافيه، بس هو ليي مش عاوز يقوم، انا آه صغيرة بس عارفه إنه سامعني، مش اللي بيبقي في الغيبوبه سامعني صح.


مسد علي ضهرها وقال:

_صح يا عيوني.


بعدها قرب من "بـَـدر" ومسك إيده وقال:

_اي يا "بدر" عجباك الغيبوبه عاوز تفضل فيها، بدر قوم إنتَ سامعني، قوم علشان خاطر أختك وأمك اللي مش حاسين بالأمان وإنتَ مش معاهم!! طب بص قوم علشان خاطر البنت اللي هتشيل القضية بسبب نومتك دي، حرام عليك قوم البنت غلبانه وملهاش دعوة بقتلك، لو مقومتش يا "بدر" هتشيل جريمة القتل لوحدها، قوم مش علشان خاطرنا قوم علشان خاطرها هي أثبت براءتها أنها مش اللي طعنتك، انا متأكد انها مش هي اللي عملت كدة، علشان لو هي كانت هربت، لكن هي أسعفتك.


عدي الوقت وهوما لسه قاعدين مع "بـَـدر" يكلموه!!.. بخصوص القضية وخوفهم علية وان هوما بيحبوه، لكن "بدر" مش مستجيب لهم وطالب يفضل في العالم بتاعه ومش عاوز يرجع لأرض الواقع. 


❈-❈-❈


«في المحكمه». 


=بعد مرور ¹⁵ يــوم.

كانوا كلهم قاعدين في القاع، وتم إستدعاء المتهمه من طرف محامي "بدر": 

_أنسه "ميـلاء" ممكن أعرف أثناء الجريمه كنتي بتعملي إي هناك.


قالت "ميلاء" بِكل بساطه:

_كنت بتممشي مخنوقه شوية وقولت اتمشي.


رد عليها المحامي بكل ذكاء منه: 

_بتتمشي فين بعد نص الليل، وكمان في طريق مقطوع مفهوش اي كاميرات مراقبه حتي، إفرضي حدث لكي حاجه زي إختطاف أو اغتصاب ورفعتي قضية علي المتهم، تقدري تقولي تثبتي إزاي إن هو المسؤول عن الجريمة اللي فعلها.


ردت بابتسامه وبحسن نية قالت وفكرت بكدة أنها بتستخدم ذكاءها معاه لكن هو اللي إستخدمه:

_مش هيبقي في قضية ولا أي إتهام طلامه مفيش أدلة حضرتك علي المتهم. 


هز المحامي لها راسه بشكر وقال:

_أشكرك علي كلامك ده وإعترافك. 


بعدها رفع أيده للقاضي وهو بيشاور علي "ميلاء":

_والآن سيدي القاضي أعترف المتهم علي ذاتها بالقتل، ولذلك عندما أخبرتها عن تلك الحادثه قالت لي أن المكان خالي من الكاميرات لذلك لا يتم المعثور علي المتهم دون وجود أي دليل، وهذا ما فعلته المتهمه بموكلي "بدر العثماني" إختارت ذلك المكان لانه مناسب للقتل فيه لانه خالي من اي كاميرات مراقبه حتي لا تتهم بالقتل.


إستعجل محامي "ميلاء" وقال!!:

_لحظه سيدي موكلتي لن تفعل شيء من هذا الحديث أنها بريئه، فقط هو من وضعها في هذة اللعبة كي يوقعها ويقول علي هذا إعتراف، معي شاهد أن الانسة "ميلاء" لن تفعل هذا.. اطلب من سيادتك أن أدعو السيد "محمد الشافعي" علي المنصه ليشهد بالحق.


طلب القاضي يجي، وبعدها جه المأمور وهو معاه المصحف ووقف قدام "محمد الشافعي" قال القاضي له:

_قول أقسم بالله العظيم لقول الحق، كل الحق ولا شيء غير الحق.


حط "محمد الشافعي" إيده علي المصحف وقال:

_أقسم بالله العظيم أن أقول الحق كل الحق ولا شيء غير الحق)، حضرتك كان في مشاكل في البيت بني انا وبنتي، وبعدها زهقت عليها وهي زعلت وسابت البيت ومشيت، وهي ماشية في الطريق شافته مرمي علي الأرض وفي بطنه سكينه شلتها بدون ما تفكر إن ممكن بصماتها تكون علي السكين، لكن كل تفكيرها كان إنها تلحق المجني علية قبل ما يفقد الحياة، هو دة كل اللي عندي.


طلب القاضي منه يتفضل!! يقعد وبعدها قال؟؟:

_في أي شهود تانية يا حضرة المحامي.


=أيوا أنا شاهد.


الصوت فعلا صدم كل اللي في القاع ومكنوش متخيلين أنه يشهد اصلا، قال القاضي:

_هتشهد لطرف مين يا سيد "عثمان" ؟؟.


رد الحاج عثمان وقال:

_لطرف المتهمه.


بعدها حط إيدة علي المصحف وقال:

_أقسم بالله العظيم أن أقول الحق كل الحق ولا شيء غير الحق، قبل الحادث بحوالي دقيتين كنت بكلم "بدر" علشان اتأكد منه بعد ما عرفت من مسؤول الشركه أن الصفقه تمت بنجاح، لكن اللي لاحظته أثناء المكالمة إن "بدر" كان بيكلم حد تاني برا العربية وبعدها طلب مني أقفل معاه، والله اعلم أنه يكون هو القاتل مش "ميلاء" خالص، لن لو "ميلاء" هي القاتله ماكنتش أسعفته علي المستشفي وكانت هربت.. وبس هو دة كل اللي أعرفة. 


❈-❈-❈


«في المستشفي». 


دخل "شهاب" أوضة "بدر" وعيونه كلها دموع، ساب المحكمه وجه هنا ضروري علشان يتكلم مع "بدر" مسك إيده وكلمه بحزن:

_بدر أرجوك فوق في بنت واقعه في مشكلة بسبب الراقدة اللي إنتَ فيها دي!! أرجوك يا "بدر" تفوق وتخرج من العالم اللي إنتَ فية أرجع لأرض الواقع حببتي هتروح مني، دي أخر جلسة لها مش عاوزها تروح مني انا بحبها، ممكن اخسر الجلسة وكل التهم الموجه إليها تثبت أنها القاتله الوحيدة لك، قوم واعترف انها ملهاش أي علاقه بالقتل؟؟!.


"بدر" كما هو مش مستجيب له وعاوز يفضل في العالم الخاص به، لكن "شهاب" صرخ فيه جامد وهو بيهز جسمه وقال!!: 

_قوم يا "بدر" بقي هخسر حببتي قوم أرجوك مش عاوز اخسرها هي الحاجه الوحيدة اللي أموت علشانها، مفيش حد غيرها قدر يكون في قلبي ويمتلكه!.. قوم وأنقذها بعترافك، هي ملهاش ذنب في إللي حصل! انا القاتل انا الوحيد اللي استحق العدم مش هي لان انا اللي سلط عليك "مُرتضي" يطعنك بس صدقني قتل غير عمد وده كان تهويش لك علشان تهمل الشركه وجدك يكتبلي كل حاجه بإسمي!! وإنتَ في المستشفي؟؟ بس للأسف الشديد حببتي هي اللي تلبثت التهمه! قوم أرجوك يا "بدر" خلاص والله مش عاوز اي أملاك انا عاوز "ميلاء" حببتي وبس، قوم وأنقذها مش عاوز أخسرها. 


فضل يصرخ ويهز فية علشان يقوم!! لكن مش بيستجاب معاه خالص؟؟ لحد ما هزه جامد وهو بيرزعه علي السرير قام "بـَـدر" بسرعه من الغيبوبه وهو مخضوض، فكلمه "شهاب" بفرحه وهو بيحضنه:

_"بدر" إنتَ فوقت يلا بسرعه مفيش وقت لازم نلحق "ميلاء" بسرعه قبل ما يتحكم عليها مفيش وقت.


قام "بدر" وهو بيمسك بطنه وقال: 

_يلا انا كنت سامع كل حاجه في الغيبوبه بس مش قادر اقوم وإتكلم معاكم، يلا نروح المحكمه علشان أشهد لها.


سنده "شهاب" وخرجوا بسرعه من الاوضه قبل ما أي حد يشوفهم ويمنع "بدر" من الخروج.. !. 


❈-❈-❈


«في المحكمه». 


قال وكيل "ميلاء" للقاضي وهو بيقدم الاوراق:

_ودي كمان أدله أن موكلتي بريئة من التهم الموجهة إليها.


قرأ القاضي الأوراق وبعدها بص المستشارين معاه وهوما بيتناقشوا مع بعضهم، وبعد وقت قرر يتكلم:

_حكمت المحكمه حضوريا علي المتهمه "ميلاء محمد الشافعي" .. ؟؟؟؟؟؟.


قطع كلامه هجوم "شهاب وبدر" القاع وهو بيقول برجاء:

_لحظه يا سيادة القاضي في شاهد جديد.


لما الكل بص لباب المحكمه، جريت السيدة "رانيـا" عند الباب وهي بتحضن "بدر" اللي إتآوه بآلم: 

_حبيبي يا بدر إنتَ بخير يا روحي.


حضنها "بدر" براحه وقال بصوت ضعيف:

_بخير يا امي متقلقيش انا كويس.


حصلت حالة من الهرج والمرج في القاع، والكل مزهول أن "بدر" قام من الغيبوبه وجه هنا المحكمه، خبط القاضي قدامه علي المكتب وقال:

_سكــوووووت. 


وبعدها بص لـِ"بدر" وقال:

_مين حضرتك ؟؟.


رد "بدر" بتعب وقال:

_انا المجني عليه "بدر العثماني" جاي المحكمه أشهد للمظلومه "ميلاء الشافعي".


قال القاضي بهدوء:

_إتفضل علي منصة الشهود.


وقف "بدر" علي منصه الشهود وقال: 

_أقسم بالله العظيم لأقول الحق، انا جاي من المستشفي حالًا علشان أعترف لصالح المظلومه "ميلاء الشافعي" بأنها ملهاش أي يد في اللي حصل!! ليا، وأبراءها من كل التهم الموجهة إليها، مش هي القاتل لاني اللي طعني بالسكينه واحد مش واحدة، إنما هي اللي أسعفتني للمستشفي فورًا. 


قال القاضي لـِ"بدر":

_ومتعرفش من هو إللي حاول يقتلك.


بص "بدر" علي "شهاب" إبن عمه وقال بجمود: 

_مقدرتش اتعرف علية لانه كان مخبي وشه، بس الاكيد مش هي المتهمه.


قام القاضي من المحكمه وهو والمستشارين ودخلوا جوة يتناقشوووا، أما عن "رانيا و عثمان'' جريوا ناحية "بدر" يحضنوه ويطمنوا علية، قال جده بابتسامه:

_كنت متأكد أن هتقوم منها وتثبت برأءتها.


حضنه "بدر" وقال بضحك:

_وإنتَ عرفت منين انها بريئة وأكدلك كده. 


_علشان مفيش حد بيقتل وبعدها يودي المقتول المستشفي، غير كلامها معايا في المستشفي اتضح أنها طيبة وقلبها أبيض. 


=محكمه!!!!!!.


دخل القاضي ومعاه المستشارين وقال وهو بيقرأ من الورقه:

_قررنا نحنُ المحاكمه القانونية بإغلاق ملف القضية رقم |²⁷⁴| وبإثبات براءة المظلومه "ميلاء محمد الشافعي" علي عدم تعرضها للمجني علية "بدر فرج العثماني" إنتهت الجالسة. 


قام القاضي والمستشارين ودخلوا، ومن بعدها مامت ميلاء فضلت تزغرد والكل فرح ببراءتها، جري عليها والدها وهو بيحضنها: 

_يا حببتي يا بنتي ألف مبارك، كنت خايف عليكِ انا اسف علشان انا السسب لو مكنتش طردتك برا البيت مكنش حصلك كده.


حضنته جامد وهي بتعيط:

_أنا اللي أسفه علشان مسمعتش كلامك وخرجت مع "شهاب" تاني، لو مكنتش خرجت ماكنش حصل كدة. 


قربت "عزة" والدة "ميلاء" وهي بتحضنها وبتزغرد:

_ألف مبارك يا حببتي، حمد الله على سلامتك يا عيوني، خلاص كلها أربع أيام وترجعي لنا البيت.


❈-❈-❈


حضن "بدر" والدته وأخته "لارا"بحب:

_وحشتوني أوي، وإنتي أكتر واحدة يا بت يا "لارا" مكنتش متوقع تكوني بتحبيني اوي كدة.


عيطت في حضنه جامد وقالت:

_انا بحبك اوي يا ابية متسبنيش وتمشي خالص، انا كنت بموت من غيرك علشان انت بابا واخويا وصحبي وأقرب الناس ليا انا بحبك اوي.


بعد ما الكل هدي وخرجوا من المحكمة، كان الضابط مكلبش "ميلاء" وواخدها علي البوكس ووراها "شهاب" مش عاوز يسبها بص عليها واتكلم في سرة:

_"مكنتش متوقع خالص اني اشوفك في الحقيقه، من ساعت اليوم إللي شوفت صورتك فية علي الارض في القصر، استغربت مين اللي جابها هنا، فضلت محتفظ بيها وانا كل يوم أشوفها لحد ما وقعت في حبك، ودلوقتي اكتشفت مين اللي جاب صورتك القصر كان طبعًا حبيبك "شهاب" وأنا غبي علشان حبيتك من مجرد صورة شوفتها، اعجبت بملامحك.. وجمالك في الصورة، لكن خلاص كل دة هيتبخر لأنك طلعتي بتحبي شخص تاني، بس هبقي مبسوط انك هتجي علي القصر بكونك مرات ابن عمي، مبسوط علشان هتبقي قريبه مني!! بس مش هبين لحد اعجابي بكِ.



الصفحة التالية