-->

الفصل الخامس والثلاثون- عشق بعد وهم





الفصل الخامس والثلاثون 



 نظرت الي رحيم بصدمه ولا تعرف اين تختبئ اذا رائها رحيم الان في سوف تخرب مخططتها ادخلت الي الباب الغرفه التي كان بجانبها ولا تعرف اي غرفه التي دخلتها لا يهم ابدا الاهم ان رحيم لا يرئها ابدا ارفع رحيم عينه من علي الهاتف وهو ينظر حوله وهو متأكد انه اسمع صوت انفاس العاليه نظر الي الخادمه التي كان تحمل الكوب الحليب وظن انها هي تتجه بيه الي غرفه عادل حتي اوقفها قليلا وامسك الكوب الحليب منها واتجه الي غرفه عادل بدلا عنها وحتي يطمئن علي والده 



اخذ يطرق دقات من الباب ولكن لا احد يرد عليه حتي افتح الباب قليلا ونور الغرفه مظلم للغايه حتي افتح نور الغرفه ولكن لا يجد احد مما استغراب وطرق الي المرحاض ولكن لا احد يرد عليه مما افتح باب المرحاض ولكن لا يجد احد مما اتجه الي الاسفل ويبحث عنه في القصر بااكمله... 


❈-❈-❈


ادخلت الي الغرفه وظهرها يستند الي الباب وهي تتنفس بسرعه كبيره وصدرها يعلو ويهبط من التوتر في لو تأخرت ثانيه واحده فقط كانت تخرب كل مخططتها ورحيم يرائها مما افتحت عيونها وهي تهدء نفسها ولكن بعد ان افتحتهم نظرت بحيره الي تلك المسلقي والاجهزه الطبيه تحوط جسده.. 




مين هو...!؟ 



ولما هو هنا....!؟ 



نظرت له علي الاقل تعرفه ولكن لا تعرفه ابدا.. 



جلست الي الكرسي التي كان بجانبه ونور الغرفه مظلم الا ان نور خفيف يدخل من ناحيه النافذه الكبيره وتتضئ وجها الوسيم 



نظرت الي ذلك المستلقي بهدوء رغم ان الاجهزه تصل الي جسده ولكنه لا يتخلي عن وسمته ابدا رفعت يدها بدون وعي  وتتضعها علي وجهها بحنان ومازال قلبه يقرع كالطبول ولا تفهم هذه المشاعر التي احتلت له فجأه تنظر له بألم واضح وهي تتامله بواضح تريد ان تري تلك العيون اقسمت انه وسيم حقا حتي عينه فهي لا ترئها ولكن متأكده.... 


لما تفكر بهذه الطريقه ولما تتخيل شكل عينه فهو شخص لاول مره ترائها بحياتها وقلبها الذي يطرق كالطبول ولا تفهم سبب دقات قلبها تقسم ان لو استقيظ يسمع دقات قلبها.. 


كانت ستغادر وتهرب من تلك المشاعر التي لا تفهم سببه ولكن قبل ان تذهب امسك يدها صدمت وهي تنظر له وتري لون عينه فهي مثل ما تخيلتها تماما في مخيلتها... 


كان نوح يبتسم له وهو مازال يمسك في يدها وقال بنبره هدوء ممتلئه بالعشق الشديد الذي بداخله 


"  نور.... "


وسرعان ما دخل الي غيبوبه مره اخري جلست بجانبه وتنظر له فهي الان ادراكت انه دخل الي غيبوبه غادرت بهدوء بعد ان سحبت يدها من يده وكانت ستغادر ولكن القت نظره اخيره عليها ولا تعرف لما نادهه بااسمها فهو قد يعرفها ولكن اين وكيف يعرفها خرجت بسرعه شديده بعد ان تأكدت من خلو المكان كأنه شياطين تلاحقه لا تعرف ان مشاعرها وقلبها اصبحوا بايد شخص لا تعرفه...


❈-❈-❈




"  اسر.... افهمني انا.... "



قاطعه بصراخ واضح وهو يمسك كتافها بقوه واخذ يهزها بجنون وعقله يصور له موت والداها وهو يقول بكل قسوه وغضب فهو بالكاد يخسر الشخص الذي رباه واعطي له حياه جديده بسببها هي فقط 




"   ليه عملتي كدا هتستفيدي ايه وانا اللي كنت زي الغبي بسلمك ملفات الصفقات باايدي وعمري ما شكيت فيكي دا انا شكيت في اخوايه ومشكتش فيكي ضيعتي الحلم اللي سنين كنت بجري عليه بس عشان وحده انانيه.... ودلوقتي عاوزه تقتلي ابويا اللي خدني ورباني وعلمني ازي امشي وجايه انتي تقتلي بكل بساطه انتي ايه حجر ليه عملتي كدا انطقي...." 



ختم حديثها وتوقف عن هزها اما هي بكت بحرقه وهي تحاول ان تتحدث ولكن تفشل بسبب بكاءها مما جن جنونه وهو يقول بفحيح افعي 



"  هتنطقي ولا قسم بالله لارميكي بره لكلاب السكك وهما يشوفوا يتصرفوا معاكي ازي ...." 




ارتعشت بشده وبخوف فهي عملت كل شئ حتي تحمي عائلتها كانت سوف تتكلم وتحكي له كل شئ ولكن.... ولكن الراجل هددها ان تقول لاسر اي شئ فسوف يقتل ابنتها لا محال لها.... ارتعشت بشده وهي ترتجف بقوه وتقول بضعف 




" سامحني يا اسر..... سامحني.... انا مكن...... "قاطعته حديثها صفعه تلطم وجهها بقوه مما اسقطت الي الارض وكاد ان يقترب منها حتي يعرف لما تفعل كل هذا ولكن قاطعه طرق من الباب وبقوه حتي فتح هذا الباب وكان يوبخ هذا الذي يطرق بقوه ولكن صمت وادرك ان رحيم هو الذي يدق علي الباب بقوه وجهها شاحب والخوف يأكله من الداخل مما اخرج معه وهو يقفل الباب بالمفتاح حتي لا تخرج 




رحيم امسك اسر من كتافه وهو يقول بخوف ومازال وجهه شاحب كلا اموات 



" انا مش لاقي بابا يا اسر مش لاقي دورت في الجنينه ودورت علي كل حته في القصر بس موجود....."




نظر الي رحيم ببرود وهو يتجهه الي الاسفل ويتجاهل حديث رحيم مما صرخ به رحيم بقوه حتي صرخ اسر هو الاخر 



" عاوز تعرف ابوك فين ويهمك في ايه ابوك هاا انطق تعرف عنه ايه ابوك.... ابوك يا استاذ كان رايح يتقتل وهو في بيته فاهم يعني في بيته.... ابوك بياخد ادوايه غلط بتسؤء حالته الصحيه ومش بتتحسن ابدا انت رامي عليا الحمل عندك شغل وحياه وانا عندي شغل وحياه ياخي يخربيتك الاسباب اللي بعدتتنا عن ابوك ويخربيتي لاني وثقت في ناس عمرها ما تستهل.... "



بينما اكمل هذه المره بهدوء واضح مملتئه بالغموض الذي بداخله 



" بس انا مش هكرر غلطي تاني يا رحيم.... مش هكرر غلط الماضي تاني....انت فاهم.. "




لا يفهم رحيم بما يتفهوه به يقتل ابيها وهو في بيته ويأخذ ادوايه خاطئه تتدهور صحه والداه ومن هذا الذي وثق في شخص لا يستحق تلك الثقه ابدا كان سوف يتحدث ولكن قاطعه اسر 



" ابوك في المستشفي.... وياريت متعرفش مستشفي ايه لان في ناس بدور علي مكان ابوك.... وابوك كويس وبيتعالج احسن علاج واوعدك في خلال تلات شهور علي الاقل عادل السيوفي هيرجع بس بااقوي واحسن من الاول... "




غادر وتركه مشتت ويفكر بتلك الاسئله التي تتدور في عقل رحيم ولكنه لا يستسلم ابدا حتي يعرف كل الحقيقه... 


❈-❈-❈


كان اسر يقيد سيارته بجنون فهو لا يعرف لما ديما زوجته تفعل كل هذا الشئ...!؟ 




خيانه زهره وقتلها بين يده... 


زواج ديما وخيانته وتحاول ان تقتل عمها بتلك البساطه 



محاوله قتل تالا في ذلك اليوم ولا يعرف لما ومن يحاول قتلها... 



يظن الاجابه لكل تلك الاسئله عند تالا وديما... 



في ديما ترفض بشده ان تحكي له شئ فهو الحل الاسلم له هو تالا.. 



يجب ان يذهب الي تالا وبسرعه كبيره حتي يعرف لما كل شئ في حياته يصير هكذا ولما تعرضتت لمحاوله القتل لما يحصل معه من هو عدوه... 



قطع احبال افكاره صوت اهتزاز هاتف توقف قليلا من السياره وينظر الي اهتزاز هاتفه برقم دكتور المسئول عن حاله تالا توقف وهو يرد بسرعه 


" الو.... "



" البقاء لله يا استاذ اسر تالا انتحرت... "


انحبس انفاسه من الصدمه وهو يهتف بصدمه فهو غير مصدق ابدا ان تالا قد فارقت الحياه... 


❈-❈-❈



كان رحيم قد اتعب من هذه الافكار والتساؤلات اتجهه الي غرفه ابنته ولكن توقف قليلا الي غرفه كارما التي كانت تبدوا ان تتحدث بصوت عالي اتجهه الي الغرفه بهدوء حتي وصل الي غرفته ويسمع حديثها ولكن صدم وهو يسمع الي صوت تارا من الدخل كان سوف يدخل ويعرف كيف دخلت الي هذا المنزل بعد ان طردها ولكن توقف وهو يسمع الي تلك الحقيقه التي صاعقته بقوه كبيره 




داخل الغرفه 



حتي صاحت كارما بعصبيه والبكاء يغرق وجنتها 



" ايوا انا اللي عملت ايوا انا اللي استفزت نور....وخلتها توقعني قصدا عشان صحبتي تصور وتبعته لرحيم بس اللي مكنتش عامله حسابه اني اقع بجد وكمال هو اللي يساعدني وقالي اني ابقا قدام الكل ميته عشان رحيم يكرهه نور واتفقنا انا وهو واختفيت حبيته وهو حبني او كان عامل نفسه ان بيحبني صدقته..... ولما عدتت سنين واحنا مع بعض اكتشفنا ان رحيم اتجوز نور بعد دا كله..... رجعنا عشان نفرقهم وظهرت ليهم علي اساس اني فاقده الذاكره بس انا مش فاقدها انا كنت برسم وبعمل بالخطه اللي رسمنها انا وكمال..... والوقعه اللي وقعتها علي السلم انا اللي وقعت نفسي عشان رحيم يبدء يكرهه نور 



وهي تتزكر تلك اليوم 




كانت سوف تتطلع الي الدرج حتي تنادي نور مثل ما قالت لرحيم ولكن توقفت بعد ان طلعت اخر درج وهي تنظر الي نور التي لا تنظر لها ابدا بلا كانت كل اهتمامتها علي الهاتف وهي تتجه الي الدرج حتي تتجه الي الاسفل ولكن بعد ان اقتربت نور من الدرج حتي اوقعت نفسها ونور تتجه بسرعه وتحاول ان تمسكها جيدا حتي لا تقع ولكن فات الاوان ورحيم يصرخ بها حتي قالت اسمها ان قد ارتكبت هذه الجريمه... 



end flash back 




بينما اكملت بدموع تغرق وجنتها بقوه 



" وبعد كدا كملنا انا وانتي وكمال اني اقتلها في النار وفعلا دخلتها في المكان قبل ما يولع بس من اول ما دخلت والنار بداءت وانا دخلت... "




بينما اكملت بحزن واضح 


" اخوايه اللي من لحمي ودمي.... كان رايح ينقذها هي ويسبني انا في النار عملت نفسي دايخه عشان ينقذني انا..... وفعلا مشي وانقذني كان رايح يدخل ميعرفش اني خططي ان مش هسمحله يدخل عشان لو دخل مش هيخرج هيموت معها لحد ما البيت ولع بيها.... "




حتي امسحت دموعها التي كانت تحرق وجنتها 



" انا بعد ما عرفت حقيقتك كلها ندمانه اني ساعدك اني ابعد نور يارتني ما ساعدتك انتي ولا كمال كان زماني مرتاحه انا شربت من نفس الكأس اللي شربته نور قتل سكرتيرات وحقيقه التانيه لو رحيم عرفها هيدفنك مكانك انتي وبنتك.... مش بنته هو... "



ترجع الي الخلف وهو يسمع الي كميه الحقائق التي جعلته كالصنم حتي ادخل بقوه وهو يدفع الي الباب بعصبيه حتي فعل صوت عالي مما جعلوا هما الاثنين يرتجفون مما اتجهه الي كارما وهو يبكي ويلطم وجهها بعصبيه يمسك خصلات شعرها بقوه وهو يهتف بكلمات متقطعه وهو مازال يلطم وجهها بتكررا 



" ليه...... ليه.... عملتلك ايه لدا كله.... ليييه "



ختم حديثها وهو يمسك شعرها بقسوه ومازال يلطم وجهها مما نزفت بقوه من فمها وانفه كانت تارا تفزع وهي تشاهد غضب رحيم كانت سوف تهرب في اذا امسكها يقتلها لا محال لها.... 



وكانت تتجه الي الغرفه بسرعه ولكن كان هو الاسرع منها وامسك خصلات شعرها بقسوه كبيره مما تأوهت بألم شديد تحاول ان تتحدث ولكنها قاطعها بصفعه تطلم وجهها واخرج الي الغرفه ومازال يمسك شعرها بقسوه وبعد ان اخرج اقفل الغرفه بالمفتايح ام هي كانت تحاول ان تهرب ولكن كان قويته اكبر من قويتها بكثير والكثير وبعد ان اقفل الغرفه وحمل المفتايح في جيب قميصه كان يتجه الي خروج من القصرر مما اسعدت انه يتركها ولكن اتجهه الي غرفه التعذايب التي تعرفه جيدا ان احدهم يخون رحيم في سوف يعاقب وبشده في تلك الغرفه مما اصرخت بقوه علي الاقل ينجدها احد ولكن لا تعرف ان لما يستطيعوا ابدا ان يمعنوا سيدهم 




مما ادفع جسدها بقسوه علي الكرسي وهو يربطها بتلك الاحبال الكثيفه التي تحوط جسدها وبعد ان ربطها جيدا خلع حزامه الجلدي وهو يضرب الي جسدها بقوه وهي تصرخ يشده فهي كانت تلبس فستان قصير يظهر مفاتنها كالعاده مما اصرخت بشده علي كل ضربه يضربها لها كانت اسؤء من قبل 



حتي قال له بقسوه وهو مازال يضربها بشده وصراخها يعلو المكان 



" مدام هي مش بنتي..... امال بنت مين انطقي... "



ختم حديثها وضربتها تتجه الي زراعها وهي تصرخ بألم وهي تهتف بضعف ودموع تغرق وجنتها من الالم 



" هقولك.... هقولك.... "



حتي وقف تماما عن ضربها وهو يمسك وجنتها ويصفعهم بقوه وهو يقول بعصبيه اكبر وهو يتخيل انه لست ابنته



" انطقي بنت مين.... يابنت ال**** انطقي بدل ورحمه امي انتي عارفه هعمل فيكي بعد وانتي عارفه جلسات الكهربائيه وادوات التعذيب هتعمل ايه في جسمك وانتي اني اقدر واوي كمان..... "




هزت راسها وهي لا تشعر بوجنتها بلا جسدها باكمله وهي لا تشعر بها من الالام حتي قالت بضعف وهي تبكي فهو سوف يعرف منها او من غيرها فهي تعرف رحيم جيدا واذا لم تقل له في سوف يقتلها بلا شك 



" هي...... فعلا مش بنتك..... ملك بنت كمال... "



ختمت حديثها وهي تستسلم الي غيمه السوداء التي اتخذتها فورا وتركته مصدوم لا يصدق انها ليست ابنته تزكر شكل ابنته وتزكر شكل كمال فهي بالفعل تشبه وتشبه ملامحه لعن نفسه ولعن غباءه وهو يأخذ المسدس ويتجهه الي تلك الواطي والخائن التي طعنه في ظهره



يتبع