-->

الفصل السابع والثلاثون - عشق بعد وهم

 


الفصل السابع والثلاثون 


وبعد ان فتشوا البيت ركنا ركنا حتي بعد دقائق وجد الظابط هذه الورقه مما صعق رحيم بقوه وهو لا يصدق ان ورقه انفصلهم موجوده في بيته مما ابتسمت نور بسخريه 


الظابط بجديه وهو ينظر الي رحيم وفي يده الورقه انفصلهم 


" استاذ رحيم دا ازعاج لشرطه لازم تتدفع كفاله او تتحبس يومان.... "


ظهرت ابتسامه علي ثغرها وليست ابتسامه سخريه بلا انتصار عليه حتي رحيم افاق وبعد دقائق ادفع الكفاله وغادروا الظابطان بالفعل... 


نظر لنور وعينه قد تغيروا بسبب كميه الحقائق التي ادراكهم اليوم 


" انتي ازي عملتي كدا....!؟ "


نظرت له بقوه ومازالت الابتسامه الانتصار تزين ثغرها 


" عملت ايه....!؟ "


بينما اكملت بجديه 


" اه تقصد اني انفصلت عنك..... طيب ما انت وقعت يا رحيم بيه علي ورقه الطلاق مش قادر تفتكر ولا ايه... "


اقترب منها وهو يقول بفحيح افعي وينظر اليه وهو قد اكتفي من معاملتها التي لا يفهم شئ ابدا 


" نور..... انا مبحبش شغل العيال دا قولتلك مطلقتكيش.... "


نظرت له وهتفت نبرتها بقوه مملتئه بالتحدي والانتصار


" طيب.... فاكر شركه( m^g) وانت بتوقع اوراق الصفقه كان في ورقه طلاقنا انا وانت وبكدا خدت توقعيك... "


ختمت حديثها وهي تنظر له بتشفي ولكنها اوقفتها ويد رحيم علي عنقها تخنقها بقوه تحاول ان تبتعد عن يده ولكنه كان الاقوي منها بمراحل


بينما اكمل نبرتها بغضب اعمي ويده مازالت تتضغط علي عنقها 


" عملتي غلط هيخسرك حياتك لو مش هتبقا ليا مش هتبقا لحد غيري انتي فاهمه.....هتموتي يا نور هتموتي..... "


اخد وجهها يختنق بقوه حتي ادي الي شحوب وجهها الي لون الازرق من شده الاخنتاق ومازالت يديها الصغيره تبتعد عن يده التي كانت تتضغط علي عنقها بدون شفقه كادتت ان تستلم لغيمه السوداء ووالداها جاء في الوقت المناسب واضرب رحيم بقوه وكمال جاء ايضا وحمل رحيم بعيد عن نور وهو يصرخ بيه وبالفعل اتركها بسبب كمال الذي كان يحمل رحيم بقوه من خصره 


اخذت تلسع بقوه وهي تحاول ان تأخذ انفاسها سريعا وابيها يملس علي خصلات شعرها نزولا وهبوطا وبعد دقائق اخذ لون وجهها علي طبيعته ومازالت تأخد انفاسها بانتظام حتي قام عدلي ويتجه الي رحيم بعد ان اطمئن قلبه عليها وصفعه بكل قوه... 


تركه كمال الذي كان يحمله بعد ضربه لعدلي وهو ينظر الي نور بأسف فهو لو كان تأخر هو وعمه عدلي كانت نور تموت لا محال لها... 


عدلي امسك ياقه القميص الابيض رحيم وهو يهتف بنبره عصبيه وغضب واخذ يهزه بجنون 


" انا غلطت غلطه عمري اني جوزتك بنتي واني سلمتهالك كنت غلطان انك هتحميها من بعدي بس يا ظاهر اني غلطتت لما وثقت في بني ادم زيك انا دلوقتي مبسوط انك مبقتش جوزها وكان رأي بنتي كان رأي صح بنتي مينفعش تعيش معاك ابدا ولو قربت منها خطوه واحده هقتلك يا رحيم ومش هقعد في السجن ساعه واحده انت فاهم..... "


ختم حديثه وامسك يده واتجهه الي بوابه القصر اما رحيم فهو افاق علي صفعه علي وجهه فهو ماذا كان سيفعل بحبيبته في الغضب اعمي بطريقه لا يري حبيبته وهي تصارع علي قيد الحياه وبعد ان ادفعه الي القصر حتي قال عدلي بغضب واضح 


" لو عتبت القصر دا اعتبر ان هيتقبض عليك وانا هقدم فيك شكوي ولو قربت لبنتي تاني يا رحيم متعرفش انا هعمل ايه.... "


بينما اكمل بحزن واضح علي معالم وجهه 


" سيبها تعيش حياتها بقا يا خي واطلع من حياتنا كفايه انك دمرت حياتها وخلتها تحس انها يتيمه الاب والام وهي معاك.... خلتها تحس انها محتاجه حد يقف جنبها يساعدها معأنك موجود بس وجودك زي عدمه انا غلطتت ولا يمكن اعيد الغلطه دي تاني.... "


بينما اكمل وهو ينظر الي الحرس الذي يقفون خارج بوابه القصر والذي يقفون داخل القصر ايضا 


" الراجل دا لو شوفته داخل القصر تاني اعتبر نفسكم مرفوضين كلكم.... " 


ختم هذه الجمله وادخل الي القصر بسرعه وتركه مشتت لا يعرف كيف فعل هذا بحبيبته اركب سيارته بهدوء غريب وهو يتجه الي بيته ولكن وهو يقود سيارته 


اتصل علي احدهم انتظر حتي سمع الرد وهو يقول بثقه وجديه 


" من فضلك عاوزه اقدم علي بلاغ لجريمه قتل حصلت من فتره.... قتل حازم في الاوتيل انا عارف القاتل...... كارما عادل السيوفي موجوده دلوقتي في قصرها...... " وبعد ان اسمع رد المحقق حتي قفل وهو يهتف بصوت منخفض مملتئه بالحزن 


" لازم كل واحد ياخد جزاته.... "


وبالفعل بعد عده دقائق اتجه الي البيت وجد مجموعه من الضابطين مملؤين المنزل واتخذوا كارما الذي كان وجهها ملئ بالكدمات 


كارما وهي تصرخ بيهم ومازالوا الضابطين يمسكونها بقوه 


" انا مقتلتوش انا كنت بحمي انا مقتلتوش.... "


ختمت حديثه ونظرت الي رحيم ثم هتفت بتراجي ولهفه كبيره 


" رحيم..... رحيم..... قولهم اني مقتلتوش انا مقتلتوش..... "


بينما وقف جامد ينظر له بعيون بارده حتي هتف بنبره بارده مثل ما ينظر له 


" جاه الوقت انك تتحاسبي فيه يا كارما واللي قتل واللي غلط لازم يتعاقب.... "


ختم حديثه وهي تصرخ علي الاقل يشفق عليها ولكن كان جامد بارد لا يتأثر بصراخها ولا حديثها.... وبالفعل اتخذوها معهم ومازال صراخها يعلو المكان 


وبعد مغادره كارما اتجهه الي غرفه التعذيب التي كانت موجوده بيه تارا 


دخل الي الغرفه وجدها مثل ما تركها اغماء عليها بسبب الضرب حتي مسك بيده كأس من الماء واسقط الماء علي وجهه بقوه مما جعله ترتعش وتستيقظ بسرعه.... امسك كرسي اخر وجلس بجانبها 


نظر له بتقزز كأنه يشمئز ان تكون هذه زوجته هتف بنبره بارده مملتئه بالصارع الذي كان يوجد بداخله 


" انا عاوزه اعرف كل حاجه.... عاوزه اعرف ليه جبتي طفله من كمال وازي اجبرته..... عاوزه اعرف ازي قتلتي نورمان..... "


نظرت له بخوف شديد ومازالت ترتعش من الخوف وتشعر ان إلالام جسدها تحرقها بالكامل 


نظر له دقائق وهي لا تتحدث حتي قام واقفا وهو يمسك بالسوط الذي كان بالغرفه واضربه بشده علي جسده مما صرخت بألم وهي تقول بخوف وارتعاش مملتئه بالالام الذي تشعر بيها بجسدها 


" هقول هقول بس بلاش تتضربني...."


وبعد ان قالت تلك الجمله ترك السوط وجلس الي الكرسي الذي كان يجلس عليه منذ قليل 


" ها.... اقولي سامعك.... "


ارتعشت بشده وبدءات بالبكاء الشديد بسبب خوفها وإلالام جسدها 


" انا اللي قتلت نورمان..... عشان نورمان كانت عارفه كل حاجه عني وكانت عارفه اني كنت بقتل السكرتيرات وكانت ساكته عشان كانت بتحبني لما عرفت ان نور مكنش ليها علاقه بموت كارما.... فاقت واتقربت من نور اكتر من الازم وحبتها ولما عرفتها انها متستهلش كل دا كانت عاوزه تقولك علي كل حاجه...... كانت عاوزه تقولك علي قتلي لسكرتيرات وكل حاجه كنت بعاملها غلط وكمان كانت هتقولك علي موت خالد..... "


اوقفه بحديثه وهو يقول بحيره وهدوء ولكن كان الهدوء من الخارج ام الداخل في قلبه ينفجر بأي لحظه علي فراق شقيقته بهذه الطريقه القاسيه... 


" موت خالد... مش كان عشيق نور هو اللي قتله..!؟"


بينما اكملت ببكاء وندما وشهاقتها تعلو المكان 


" مكنش عشيق انا اللي امرت انا ونورمان ان يقتلوا خالد..... عشان نتنقم من موت كارما اللي كنا فكرانها ميته.... ولما الراجل اللي وكلته انه يقتل خالد في اوضته بس لاسف دخل اوضه نور وخالد لاسف شك ان في حاجه ونورمان طلعت تتأكد ان خالد مات ولا لا بس من اول ما خالد دخل ضرب عليه النار نورمان بقا هي اللي قالت عليه عشيق نور عشان نلم الموضوع ومحدش يدور عليه عشان عارفين لو دوروا عليه هيلاقوا وهيقول كل حاجه عشان كدا قولنا عليه عشيق نور عشان محدش يدور عليه.... "



ادمع عيونه من الحزن الذي يأكل قلبه علي حزن حبيبتها التي عانت معهم 


" انتو اكيد مش بشر انتو وحوش.... علي هيئه بشر"


بينما اكملت وهي تنظر الي احتقار ونفور عينه اكملت ببكاء يحترق وجنتها 


" انا خلفت من كمال فعلا بس ولله خلفت منه بس عشان تقرب مني....حاولت اروح لكذا دكتور قالي ان مش هينفع اخلف منك بس لو اتجوزت من حد تاني اكيد هخلف وانت لو اتجوزت اكيد هتخلف لكن مش هينفع احنا الاتنين..... انا لا يمكن اسيبك واتجوز في فكرت اقول لكمال..... انا كمال صحاب من الجامعه واخوات..... وكان علطول بيقف جنبي بيساعدني عشان كدا لجئتله للمشكله دي بس هو رفض وانا هددته انه لو منفذش طلبي هقولك اني كنت بسرق صفقات الشركه وهو كان بيهددني..... انا فعلا كنت بسرق صفقات الشركه الكبيره بس ولله لكن الحركه دي بطلتها مفيش غير اتنين بس اللي سرقتهم وبعتهم لكمال صدقيني.... وكنا مصر علي رائيه لحد ما قربت منه وحصل اللي حصل بس انا عملت كل دا عشان بحبك يا رحيم صدقني.... " 


نظر له كيف كان مخدوع فيها لهذه الشيطانه كيف فهي ليست انسانه انها حيه كيف جاء لها القلب ان تفعل هذا كله... 


قام بعصبيه مفرطه هزت كيانها وارتعشت بقوه وهو يتجهه لها ويفك احبال التي تحوطها فرحت كثيرا انه يتركها يبدوا انها تأثرت عليها ببعض الكلمات المعسوله ولكن معالم وجهه التي تتدل علي الغضب الجامح يقول شئ اخر....


قطع احبال افكاره بعد ان تخلص من الاحبال قبض علي زراعها بقسوه الذي يؤلمه بسبب ضربه لها وهي تصرخ بيها علي الاقل يتركها ولكن كان ليس معه كان مع كل جريمه ارتكبتها بحق روح بريئه ابن عمه وشقيقته وكثير من الارواح الذي وقع في طريقها ادفع جسدها بقسوه الي السياره بعد خرج من غرفه التعذيب وهو يتجاهل انين إلالامه بسبب ادفعه لجسده داخل السياره وبعد ان ركب حرك السياره بسرعه وغضبه يحكي عن الكثير والكثير.... 


❈-❈-❈


كان الباب يدق بعنف مما استغرب من هذه الدقات التي غير طبيعيه افتح الباب وكان يري من هذا المزعج الذي يدق بهذه الطريقه ولكن قاطعه لكمه قويه علي وجهه مما تراجع الي الخلف نظر له وجد اسر وهو يضرب لكمه قويه مره اخري تتضرب وجهه 


كان سوف يرد عليه هذه الضربات ولكن قاطعه لكنه قويه اسقطتته بقوه مما نزف بشده من انفه وفمه كان يلكم مره اخري ولكن قاطعه ضربه قاسيه ضربت راسه بقوه 


مما سقطت الي الارض والام يعصف راسه بشده مما تحولت الرؤيه الي ضبابيه مما اسقطت الي الارض وهو يستلم الي سحبه التي اتخذتها وهي تمسك العصا وتصرخ في زوجها مما صرخ بيها خالد وحملها بعيده 


وهو يهتف بجمله اطمأنتها قليلا 


" متخفيش هو كويس بس لازم لما يصحا ميشوفكيش هنا يلا اطلعي بره بسرعه..... "


وهي تهز راسه بمعني لا وتحاول الوصول الي زوجها ولكن لا فائده حتي صرخ بها خالد وحملها واتجهه بيها الي سيارته واقفل عليها السياره وهو يقود اما ديما كانت تصرخ بأسم زوجها بقلق والخوف الذي ينبع من داخلها 


❈-❈-❈



كانت تنظر الي البحر والي الامواج الذي تتضرب بيها في مكانها المفضل هو الجلوس وتنظر الي بحر بقوه فهي خسرت اشخاص كان الاقرب الي قلبها ابتسمت بسخريه وهي تتذكر كيف كان رحيم يقتلها.... 


فهي الان لا تشعر بأي شئ الحب واللهفه احترقوا في تلك النيران.... 


وهي تتزكر نجأتها من تلك النيران وكيف كان كمال ينقذها 


flash back 


وكانوا يصرخون بنجده بااسمه ولكن لا يعرفون من الذي ينقذها اولا انظر الي كارما التي كانت تبكي بخوف وفزع 


= رحيم الحقني ياارحيم.... انا... انا هموت.... ختمت جملته وهي ترتعش خوفا وتبكي بهستري 


اما نظر الي نور التي كانت تبكي هي الاخره وتمد يدها علي الاقل يساعدها وهي تصرخ بفزع وخوف شديد تحاول ان تتبعد من تلك النيران التي سوف تحرقها بااكملها.... 


= رحيم انا خاايفه اووي... الحقني يااارحيم الحقني. 


لا يعرف كيفيه التصرف ولكن يجب ان ينقذ واحده وسوف يراجع لها بسرعه وينقذ الثانيه فهو لا يخاطر بحياتهم ابدا ابتعد عن نور واقترب من شقيقتها التي كانت سوف تفقد الوعي ولكن سحبها بمهاره وهو يعانقها وحولها البطانيه الكثيفه التي ممتلئه بالماء ولكن قبل ان يغادر نظر الي نور التي تنظر له بصدمه ومازالت تمد يديه علي الاقل ينقذها ولكن وقفت تتطلع الي رحيم بخيبه امل وخرج بسرعه 


وهي تنظر الي مكان خروجها انزلت يديها وهي تستسلم الي تلك النيران التي حرقت حرقه علي زراعها كانت سوف تسقط الي تلك النيران ولكن قاطعه دخول كمال وهو يسلع بقوه بسبب الدخان الذي كان ممتلئه المكان حتي نظر له بلهفه وخوف 


" نووور..... تعالي يا نور امسكي ايدي متخفيش... "


ابكت بقوه وهي تبتعد عنه اكثر النيران تحوطها في مكانها 


" وليه سبني اموت انا مش عاوزه اعيش انا معنديش سبب اخليني اعيش علشانه.... عائلتي كلها ماتت..... يمكن جاه وقتي خلاص..... "


اصرخ بها بقوه والخوف والقلق مرسومين علي معالم وجهه 


" لا في سبب يا مجنونه..... ابوكي لسه عايش... "


نظرت له بصدمه وهي تتحدث بنبره مصدمه وفزع كأنه غير مصدقه 


" انت كداب..... بابا ميت... "


صرخ بها وهو يخاف ان تلك النيران تأكله امام عينه وتحرقها بالكامل 


" صدقيني ابوكي بره ولو فعلا انا كاذب يا ستي اعملي اللي انتي عايزه في نفسك.... "


صدقت حديثه وصدقت نبرته واتجهت له وهو امسكها عانقها والبطانيه المبلله فوقهم وقد اخرجوا من القصر ولكن منذ خروجهم حدث صوت قصر صوت انفجار اكثر من الازم وهي تنظر الي ابيها وعانقتها بااشتياق وهي ليست مصدقه ان والداها علي قيد الحياه حتي نظر والداها وهو يفترس ملامحها بقلق واضح حتي شهق شهقه كبيره وهي يشاهد حرق ابنته التي كان زراعها حتي بلغ كمال ان يطلب الطبيب علي الفور ولكن نور قاطعتهم بحزن وشر 


" انا مش عاوزه الحرق دي يخف انا عاوزه علطول في دراعي عشان لما ابص فيه افتكر رحيم بيه... "


ختمت حديثها وهي عانقت ابيها وخالد يقف بجانبهم وينظر لها بشفقه ..... 


حتي عدلي نظر الي كمال والي خالد يقول بنبره امره 


" نور عدلي السيوفي دلوقتي ميته قدام الكل مش عاوزه حد يعرف انها عايشه غيركم انتو فاهمين.... "


كمال اهز راسه حتي خالد نفس الشئ وهما ينظرون له 


ولكن عدلي كان يعانق ابنته وهو مازال ينظر الي انفجار البيت وهو يقول باانتقام وشر 


" هيجي الوقت اللي هتتحاسبوا فيه علي كل حاجه عملتوها في بنتي بس الصبر.... "


end flash back 




وهي تنظر الي ذلك الموجه التي تعصف البحر بقوه وبدون انذار ابتسمت بسخريه وهي تقول بخفوت 


" جاه وقت الانتقام يا تارا هتتعاقبي علي موت اخوايا جهزي نفسك..... "


❈-❈-❈


اوقف سيارته امام مكان مهجور.... انزل بقوه وهو يقبض علي زراعها حتي يخرجها بهذه السياره ولكن ارتعشت بقوه وهي تنظر الي هذا الاسم الذي هز كيانه والاسم هي 


( قبر تارا) 


" لا يا رحيم سامحني ارجوك يا رحيم ارحمني .... "


هتف بفحيح افعي وهو يقول بقسوه بينما يضغط علي زراعها اكثر مما اصدرت تأؤه يدل علي إلالامه اكثر 


" وانتي مرحمتيش خالد لييييه هااا مرحمتيش نورمان اللي كانت صحبتك ليييه...... مرحمتيش ١٣ سكرتيره لييييه انطقي..... "


اوقعها علي هذا القبر وهي تصرخ بقوه علي الاقل ينجدها احد اما هو منشغل ان يسقط هذه الاتربه عليها وهي تصرخ بقوه فهي لا تتوقع ان تكون هذه نهايتها ابدا....



يتبع