الفصل الرابع - اسكن انت وزو جـك
رواية اسكن أنت وزو جك
بقلم الكاتبة آية العربي
الفصل الرابع
نعانق اناساً كالأفاعي ... يلتفون حولنا بدعوة الحب ..
ونرافق عقارب سامة ... على امل الحصول على ترياق النجاة
ونتفاجأ بأن اجسادنا مليئة بلدغاتهم .
وقتها اما الاستسلام ... او التحول .
❈-❈-❈
مر شهر على الاحداث
يجلس زين في شركته خلف
مكتبه بشرود يدون بعض الملاحظات الخاصة بالعمل .
دلف عليه عادل يردف
بترقب _ زين ! ... انت شوفت الشروط التعجيزية بتاعة شركة النصر ! ... واضح كدة
انهم مش عايزين تعاقد معانا .
رفع زين رأسه يطالعه
بترقب ثم اردف بجدية _ بالعكس ... انى شايف انهم رايدين التعاجد بينا يكون متين
ومنتراجعش في اي وجت ... علشان إكدة حطوا الشروط دى ... هما عارفين وضع شركتنا زين
... وبالنسبة للشروط متجلجش ... احنا نجدر نغير اللى على كيفنا ... ووجتها هتتأكد
انهم رايدين العجد ده .
نظر له عادل بترقب ثم
اومأ يردف _ يمكن معاك حق ... لو كدة يبقى تمام ..
تحمحم ونظر له قليلاً
ثم تسائل بترقب _ انت عامل ايه ! ... امورك تمام !
تنهد بقوة ونظر له ثم
اردف _ تمام يا صاحبي. ... بس لعلمك ! ... اتغيرت جوى معايا انت يا عادل ... من
وجت ما اتجوزت وانت بتبعد عنى معَرِفش ليه ! .
توتر عادل واردف وهو
يبعد نظره عنه _ ابدا يا اخى مافيش حاجة ... انت عارف ان الفترة اللى فاتت كنا
مشغولين بالتعاقد مع الجماعة الايطاليين وسافرت القاهرة اكتر من مرة ... بس خلاص
واضح انى هستقر قريب ... امى يا سيدي شافتلى عروسة .
تفاجئ زين وظهرت الدهشة
على وجهُ ثم اردف _ صُح الحديت ده !! ... عادل عيتجوز ! ... دي مين اللى امها
داعية عليها .
ابتسم عادل بهدوء واردف
بترقب _ معرفهاش ... ده اختيار امى ... لسة هروح اشوفها واللى فيه الخير يقدمه
ربنا .
اومأ زين ثم شرد قليلاً
واردف بعدها بحذر _ شوفها زين ولازم جلبك يرتاحلها ... والا اوعى توافج يا عادل
... وجت ما تختار شريكة حياتك لازم تفكر زين بعجلك وجلبك ... والدتك على راسي بس
انت اللى عتتجوزها مش حد تانى ... فكر زين .
نظر له عادل قليلاً
بتمعن ثم زفر بقوة ووقف يردف بضيق _ طيب انا هروح على مكتبي ... عن اذنك .
غادر بعدها تاركاً زين
متعجباً من امره ولكن قاطع تفكيره اتصال من شقيقه عبدالرحمن .
انفرجت اساريره وفتح
الخط يجيب بلهفة _ عبد الرحمن ! ... كيفك يا بطل !
اردف عبد الرحمن بنبرة
فرحة _ زين ! ... اتوحشتك كتير جوي يا خوي ... انى نازل اجازة بكرة ... جولت اعرفك
انت ومهرة ... انتوا اغلى اتنين عندى .
ضحك زين واردف بعتاب _
اه يا واكل ناسك ... يعنى انى غلاوتى من غلاوة مهرة !
ضحك عبد الرحمن واردف
مصححاً _ انت اخوي وابوي وظهرى ... ومهرة جلبي ..
ابتسم زين بحب واردف
ساخراً _ ماشي ياخوي ... بجيت بكاش ... اتعملت من مرتك ولا ايه !! .
اردف عبد الرحمن بحب _
لع دي حجيجة مش بكش ... المهم متجولش لحد انى جاي ... خليها مفاجأة .
تنهد زين واردف _ تمام
يا اخوي ... تيجي بالسلامة .
اغلق معه وتنهد يتابع
عمله بسعادة بعدما استمع الى صوت شقيقه .
❈-❈-❈
لقراءة باقي الفصل
اضغط هنا
يُتبع..