-->

رواية في حضرة الرعب - بقلم الكاتبة منار الشريف - الفصل الرابع

 

رواية في حضرة الرعب 

بقلم الكاتبة منار الشريف




الفصل الرابع 

رواية 

في حضرة الرعب




في صباح اليوم التالي كانت تُعد كيت طعام الإفطار بينما تجلس أليس في غرفة الجلوس تشاهد أحد برامج الكارتون المفضلة لديها، أما إيثان فبعد انتهائة من تقليم حشائش الحديقة والتي عندما إتوا إلى المنزل في الوقت السابق قد لاحظ نموها الزائد فتوجه يصعد إلي الطابق العلوي حيث أراد أن يغتسل من أثار عملة الشاق منذ الصباح الباكر في الحديقة وقبل تناولة طعام الإفطار وأثناء اغتسالة وعلي فجأه وبداخل المرحاض شعر إيثان أن هناك شيء ما سحب الهواء المتواجد حولة مرة واحدة، ثم إحساس ببرودة طاغت علي جميع أنحاء جسده واستمع إلي طنين في أذنيه، ثم ضباب غيم علي المرآة التي أمامة فأخذ يدقق النظر علي خيال ما لاح له بها حتي أنتفض جسده من الفزع وعلت انفاسه بصوت اللهاث عندما خُيل له أو هكذا حاول أن يقنع نفسه، بوجود سيدة قبيحة الشكل والهيئة تنظر له في المرآة فنظر خلفة ظناً منه بأن تلك السيدة أو الفتاة تقف خلفة وذلك ما إلا انعكاس ظلها فقط ولكنة عندما أستدار وجد الفراغ التام، وبمجرد أن عاود النظر في المرآة مرة أخرى لم يجد أي شيء وكان قد زال ذلك الضباب الذي كان متواجد عليها واختفي صوت الطنين من أذنه وعاد كل شيء طبيعي مرة أخرى كما كان بإستثناء أنه وجد بعض العلامات التي ظهرت علي يدية وكأن هناك أحد ما قد قام بالإمساك بها بشده حتي ترك تلك العلامات شديدة الأحمرار عليها حاول إيثان استعادة ثباتة مجدداً وقرر أن يفكر في بدء البحث عن ذلك الموضوع فقد أمن بالفعل بوجود شيء في ذلك المنزل ووجود قوة خارقة حولهم وبدأ بتصديق كل قصص أليس لكن بما أن كيت متعنتة في تصديق كل ذلك وحتي لو من داخلها تعلم بوجود تلك الأشياء لكنة لن يتحدث معها فيما حدث له وفيما رآه حتي يأتي لها بدليل لا تستطيع به تكذيب أي أحد منهم سواء هو أو الصغيرة، بعد قليل أنتهي إيثان ثم هبط إلي الطابق الأول حيث كانت كيت قد قامت بالنداء عليه حتي يبدأون في تناول فطورهم سوياً وأثناء ذلك لاحظت كيت الآثار المتواجدة علي يدية فنظرت له بإستغراب شديد وقلق وشك ساورها فقالت أليس له تنظر إليهم وبالأخص إلي خالتها بانتصار:

_"مممم ماذا يوجد علي يديك إيثان دعني أفكر قليلاً".

وضعت الصغيرة اثنين من اصابعها علي ذقنها وجزء من وجنتها تنظر إلي سقف الغرفة علامة علي تفكيرها ثم أكملت حديثها الموجه لهم بقليل من اللؤم:

_"ألم أقل لكم بأن هناك شيء ولكن لم تصدقوني أتمنى أن تكونا قد اقتنعتما الأن أم مازلتم لم تصدقون حديثي". 

كان الخوف قد تملك منهم بالفعل لكن الخوف الأكبر كان من نصيب كيت التي كانت ومازالت تأبى أن تصدق أو تؤمن بتلك الخرافات كما تقول لهم وتحاول اقناعهم بتفكيرها بالمنطق والعقل حتي لو بينها وبين نفسها تشعر بالفعل وتعلم بوجود شيء غير طبيعي ولكنها قد أخذت قرار الرجوع إلي المنزل بالفعل وعليهم تدبر أمرهم وكما هي عادتها حاولت أن تشتت تفكيرهم وتبعدهم عن تلك الأمور، أما إيثان فكان بالفعل قد واجهة منذ قليل وعاش تلك المشاعر الرهيبة من الفزع، والرعب، والخوف فقالت كيت مستنكرة وممتعضة من حديث أليس:

_"كل تلك الأمور ماهي إلا أوهام من نسج خيالك وعقلك الصغير أليس، وأنت أيضاً إيثان إذا صدقتها يكون عقلك مثلها فارغ". 

نظر كل من إيثان وأليس إلي بعضهما البعض في عدم رضا عن حديث كيت وطريقة حديثها المستهزئ بهم.. فقام إيثان بالرد علي حديثها قائلاً:

_"ماذا بكِ كيت؟ ها حقاً قول لي لما كل ذلك التشبث بتفكيرك لما لا تعطي ما نقُصه عليكِ بعض الأهتمام والتصديق ليس معني أنه لم تمري به أو يحدث لكِ مباشرة أنه غير حقيقي و إذا كانت أليسون كاذبة أو لديها خيال واسع هل أنا أيضاً كذلك؟! أنا مازالت في حيرة من أمري وفيما يحدث لنا و لأليس هذا غريب حقاً وما رأيته في المرحاض في الدور العلوي بدأت اقتنع بكل ذلك".

_"حقاً إيثان لا تكن سخيف أنت من تقول ذلك الكلام الغير منطقي منذ متي وأنت تصدق في تلك الخزعبلات والخرافات".

_"لا ليست كذلك عندما تبدأ في الحدوث بالفعل فعليكِ عاجلاً أم أجلاً أن تقتنعي بوجودها".

                            

❈-❈-❈ 


نهض إيثان من مقعدة بشيء من الغضب بعد قولة ذلك لها فنظرت لها أليس هي الأخرى بنظرات غير مفهومة ونهضت هي الأخرى مبتعدة عنها تتركها تفكر في حديثهم بمفردها وفي أثناء ذلك توجهت أليس ذاهبة إلي الأعلى حيث غرفتها المكتظة بالأرفف التي تراصت عليها الدمى والعابها وشخصياتها الخيالية وازياء الأميرات التنكرية التي تستهويها بشده وكانا والداها دائمي شرائهم لها فكانت الغرفة متكدسة وكأنها تعيش في دولاب كبير من الألعاب والعرائس ذهبت أليس متوجهة إلي النافذة تحدق من خلالها علي الخارج تلك النافذة المطلة من غرفتها علي فناء المنزل الأمامي والحديقة، فكان العشب مقلم بشكل جيد ومحترف فقد قام إيثان بعمل جيد بالفعل وهناك الشجيرات الخضراء الكبيرة وجزء منها قررت خالتها كيت أن تجعلها حديقة خضراء صغيرة لها تزرع بها خضرواتها واعشابها العطرية وقريبة من الملحق المغلق الذي بالجزء الخلفي من المنزل، كانت في تلك اللحظة الصغيرة تأخذ نفس عميق تستنشق به عبق الهواء المنعش وعبير الأزهار المتواجدة بالحديقة وكانت علي وشك الذبول ورائحة أشجار الصنوبر المنعشة وصوت أقدام الأشخاص في الخارج وصوت السيارات الذي يصلها من بعيد وكانت تتخيل في بعض الأحيان منذ رجوعها إلى المنزل وجود أطفال بأنهم أصدقائها في نفس عمرها يلعبون معها في فناء المنزل وفي الحديقة وأنهم أتوا مخصوص من أجلها حيث اللعب معها بالدمى خاصتها ومشاهدة برامجها المفضلة معها، كانت تعتقد أنها سوف تكون صديقة محبوبة وذات شهره وتمتلك عدد كبير من الأصدقاء لكن كثرة تنقلهم حالت دون ذلك..بعد قليل كانت أليس أخذها الوقت في اللهو واللعب وأثناء ذلك وجدت صوت يأتي من غرفة نوم والدايها فأنتابها الفضول لمعرفة مصدر الصوت لتأخذها قدميها للذهاب إلي هناك وقامت برويه وهدوء بفتح الباب تنظر إلي الداخل حيث وجدت عدة صناديق مرصوصة بجانب وفوق بعضها البعض، وبعض اللوحات المسنودة بجانب أحد الحوائط والفرش الأبيض الذي يغطي الفراش والأثاث فاقتربت أليس تنظر إليهم وحولها بفضول وتمعن حتي انتفضت بشده مفزوعة ومرتعبة من شيء ما جعلها تقع علي بشدة على أسفل ظهرها عندما وجدت صورة لأحد تلك اللوحات تضم عدة أشخاص ينظرون لها بأعين مرعبة ووجوه مخيفة وكأن أجسادهم تتحرك بداخل اللوحة وتحاول الوصول لها أخذت تلهث الصغيرة بشدة ويتصبب منها العرق وتشعر بألم حاد في قلبها كأنه ينزع منها كلمة خوف وفزع قليلة جداً عما تشعر به الأن روحها تنزع منها، جسدها بارد مثل الثلج شعور الرعب حقاً سيء اعتدلت في جلستها تحاول النهوض بصعوبة ارجُلها الصغيرتين لا تحملانها كأن ربُط بهما أكياس من الرمال اغمضت عينيها تدعكهم بقوة تحاول نفض ذلك المشهد من مخيلتها تقول بينها وبين نفسها أو ربما بصوت هامس يكاد يكون مسموع:

_"لا تخافي أليس تلك أوهام من نسج خيالك فقط لا تخافي تشجعي وافتحي عيناكِ لن يصيبك شيء".

فتحت عيناها بعدها مباشرة فوجدت اللوحة لا يوجد بها أي شيء مريب أو يدعو إلى الخوف مجرد عدة لوحات عادية تماماً شكرت الله ونهضت مسرعة تنظر حولها حتي تذهب إلى خارج تلك الغرفة وبالمصادفة نظرت إلي أحد الصناديق الكبيرة الموضوعة بمفردها في طرف بعيد وذات فتحات واسعة فوجدت شخص يقترب سريعاً منها إلي حيث الفتحات وينظر لها بوجه بشع فصرخت بانهيار كيف خرج ذلك الشخص من اللوحة لم تنتظر الصغيرة دقيقة أخرى أو تعطي أي رد فعل غير انتفاضة جسدها والجري مسرعة خارج الغرفة والتوجة إلي الطابق الأول حيث إيثان وكيت تجلس بجانبهم أعلي الاريكة الكبيرة في غرفة الجلوس ترتعش بشدة وتبكي بدون أن تنطق ببنت شفه فهي تعلم إن كلامها لن يجدي نفعاً مع كيت ولا تريد إثارة المشاكل بين خالتها وإيثان فأثرت الصمت، نظرت لها كيت بإستغراب تقول بقلق شديد وخوف وهي تتلمس وجنتها:

_"ماذا بكِ أليس لما جسدك يرتعش هكذا ولما تبكين هل حدث شيء لكِ". 

حاولت الصغيرة تمالك نفسها:

_"لا لا خالتي لا يوجد أي شيء أنا بخير".

قال إيثان بقلق مماثل عليها:

_"كيف بخير يا أليس لكنك يبدوا إنك علي غير طبيعتك لما تقولي عكس ما نرى".

حاولت أليس تمالك نفسها أكثر وكأنها شخص كبير وبالغ وليست طفلة صغيرة لم تكمل الثالثة عشر عاماً:

_"لا شيء حقاً أنا فقط وأنا أتي مسرعة من الأعلى انفلتت قدمي وكنت سأقع من أعلى الدرج ولكنِ تمالكت نفسي".

كيت بأهتمام وخوف:

_"حبيبتي هل تشعرين بأي ألم هل هناك شيء حدث لكِ هيا إذاً نذهب للمشفى حتي نطمئن عليكِ".

رد إيثان وهو ينهض من مكانه:

_"نعم هيا بنا الأن".

قالت الصغيرة مسرعة:

_"لا خالتي قلت لكم أنني بخير وجيده هل ترون لا يوجد شيء بي".

قالتها وهي تنهض تلتف حول نفسها ثم تحركت مسرعة إلي خارج الغرفة ثم منها إلي حديثة المنزل

                             

❈-❈-❈


 اضطرت كيت هي الأخري إلى النهوض والذهاب متوجهة إلى حيث إيثان الذي لحق خروجه بعد خروج الصغيرة مباشرة لأنهاء بعض الأعمال العالقة لديه فذهب إلي غرفتة في الأعلى حيث قد بدأ في عملية نقل عملة نهائياً إلي مكان إقامتهم الجديد حتي يكون بجانب الفتاتان فقد ايقن بالفعل أن تواجده معهم هو الحل الأمثل والصحيح نظر مصادفة إلي باب الغرفة فوجد كيت تقف مستنده بجانب الباب وتشبك ذراعيها الاثنتين في بعضهم وتحاوط بهما صدرها وعيونها كلها نظرات شكر وامتنان وحب إليه فقال مبتسم لها:

_"لقد أنهيت جميع أعمالي التي كنت قد تركتها ورائي في فرع الشركة بنيويورك، وقد نشروا أيضاً إعلان علي صفحة الشركة الرئيسية بنقلي إلي الفرع المتواجد هنا، اتعلمين إن هذا المكان جميل حقاً ومثالي رغم كل ما فيه من غموض وتحاوطه الريبة وبرغم أنني لم أرى المنزل أيضاً بالكامل بعد".

توجهت كيت إلي مكان جلوسة علي الأريكة الصغيرة الموضوعة في الغرفة وجلست بجانبه تقول:

_"المنزل ليس بالكبير كما يبدوا من الخارج لك، إنك فقط لم ترى القبو والعليا والملحق الذي خلف المنزل وغرفة شقيقتي وذلك ليس بالمهم".

صمتت قليلاً تنظر إلي الفراغ تفكر وهو ينظر لها منتظر باقي حديثها:

_"حبيبي شكراً لك علي صبرك معنا وتحملك مسؤولية فتاة صغيرة ليست من دمك أو من عائلتك".

ترك إيثان حاسوبة ووضعة أمامة علي الطاولة ينظر لها مبتسم يقول بحنان:

_"حبي أنتِ خطيبتي وحبيبتي وأليسون ابنة شقيقتك الوحيدة وهي كل عائلتك الأن فكيف لي أن اترككما بمفردكما صدقيني كل شيء سيكون علي ما يرام".

تنهدت وكأن بداخل صدرها هموم العالم أجمعين:

_"اتمني ذلك حقاً، هل أستطيع أن أخبرك أمر حدث هنا في المنزل أو بالأصح عدة مواقف إنني أعلم إني أقسى كثيراً علي أليس لكنِ أحاول أن أجعلها أقوى وأن تتجاوز أي شيء قد يرهبها أو يخيفها في يوم وبالأخص وأنها منذ الصغر وخيالها واسع".

مسد إيثان علي يدها يقول:

_"أعلم ذلك حبيبتي ولكن ذلك لا يجعلنا نشعرها دائماً إنها تكذب أو أننا لا نصدق احاديثها فقد قلت لكِ صباحاً أنني رأيت شيئاً في المرحاض وحدث معي ما تحاول هي أخبارنا به".

تنحنحت كيت تجلي صوتها تحاول أخباره بشيء:

_"في الحقيقة ما يحدث مع أليسون لا يحدث لها في ذلك المنزل فقط و إنما في أي مكان تتواجد فيه ولكن بدايته كانت من هنا ومهما توجهنا إلي أي مكان أخر يستمر تأثير ذلك متواجد عليها ويؤثر علي كل من حولها وذلك بدأ الحدوث منذ ولادتها ولا نعلم حتي الأن أسباب ما يحدث أو ما يجري وكما تعلم أنا لا اؤمن بكل تلك الأشياء حتي لو حدث بعضها لي بالفعل أحاول عدم جعلها تسيطر علي أفكاري وخيالاتي".


كان إيثان يستمع لها مصدوم من حديثها ذلك و أيضاً يشعر بالغرابة فقال:

_"كيف ذلك وما علاقة المنزل بها وبكم".


تحدثت بصدق:

_"حقيقي لا أعلم فقد أتى وقت عند رحيلنا منه سابقاً وقد هدأت أليس وكانت حالتها لا تدعوا إلي القلق ولكن تلك الحالات أصبحت ترافقها مرة أخرى في المنزل الأخر حتي اختفت تماماً وها هي تعود لها من جديد".

أخذ يفكر قليلاً ثم قال لها:

_"هل يحدث أو حدث لكِ أنتِ أيضاً أي شيء من تلك الحوادث".

تنهدت بتعب:

_"نعم حدث ولكن ليس كثيراً لكن عدة مرات تعدت مراحل العد علي أصابع اليد و أغلبها علي ما أعتقد ليس للمنزل أو أليسون دخل بها".

ركزت معها ينظر إلي عينيها بتمعن يحثها علي إخراج ما تخفيه:

_"إذاً هل لكِ أن تقُصي علي مسامعي ماذا حدث معكِ ؟؟"

كانت كيت مترددة في أن تقص عليه ما تحاول نسيانه ولكن إيثان شجعها كي تتحدث معه وبالفعل بدأت في الحديث:

_"عندما اتينا إلي المنزل في أول مره منذ عشرة أعوام أو ربما أكثر بعامين أو ثلاثة كانت أليسون لم تولد بعد أو كانت ولدت ولم تكمل عدة أشهر علي ما تسعفني ذاكرتي و أنا كنت في عمر الرابعة عشر من عمري وكان جوردن زوج شقيقتي قد ابتاع ذلك المنزل من مزاد بسعر معقول ومناسب في ذلك الوقت، ولكن منذ أن وطئت قدماي في أول مرة ذلك المنزل كنت أشعر إن هناك شيء غير طبيعي أو خطاء به لكنِ كنت أقول بين نفسي ربما لأنني لم أتعود علي المنزل بعد وربما هو مجرد شعور غير حقيقي ولكن بعد فترة من الوقت وأثناء العطلة الصيفية كنت أحب السهر إلي وقت متأخر من الليل أمام شاشة التلفاز وفي ذلك اليوم كنت أجلس في غرفة الجلوس والإضاءة كانت خافتة وشقيقتي وزوجها ذهبا إلي النوم مبكراً وأثناء مشاهدتي لأحد الأفلام رأيت عدة مرات ظل كبير يقف في رُكن من أركان الغرفة وكأن أحد يقف في زاوية الغرفة وينظر إلي بتمعن".

كان إيثان يستمع لها بتركيز شديد يحاول أن يجمع الأحداث في عقلة والخيوط بعضها ببعض ثم تحدث عندما وجدها صمتت:

_"هيا أكملي ماذا حدث بعد ذلك حبيبتي وهل كانت تلك المرة الوحيدة أم هناك مرات أخرى حدثت بها تلك الأشياء لكِ".

أكملت كيت:

_"هناك بعد باقي لما حدث، المهم كنت أنظر إلي ذلك الظل وأحاول أن أدقق النظر فيه كي اتأكد مما أرى ولكنة كان يختفي بمجرد أن أركز بصري علية أو عندما انهض من مكاني وأحاول الاقتراب منه فأقنعت نفسي أيضاً إنها ربما تهيؤات أو خيال يأتي من الخارج بسبب ضعف الإضاءة أو ربما انعكاس الأشخاص في التلفاز ظهر علي الحائط ومر ذلك الموقف بسلام ولكن بسلام مؤقتاً".


يتبع...