-->

رواية ذكريات مشو هة - بقلم الكاتبة منة أيمن - الفصل التاسع

 رواية ذكريات مشو هة
 بقلم الكاتبة منة أيمن



رواية ذكريات مشو هة 

الفصل التاسع


فى مصر فى شركة السيوفى داخل فى مكتب "سامى"، دلفت "نداء" مكتب "سامى" ويبدوا عليها ملامح التوتر والخوف والفزع، لينهض "سامى" من مكانه بقلق مُعقبا بهلع:


_ مالك يا نداء فيه أيه؟!


صاحت "نداء" بكثير من التوتر مُجيبة علية بإرتباك:


_ هشام أخد أجازة يا سامى


أجابها "سامى" بعدم فهم رادفا بأستفسار:


_ طب وفيها أيه لما يأخد أجازة يا نداء


صاحت "نداء" بكثير من الغضب رادفة بحدة:


_ بقولك هشام أخد أجازه من أمبارح، يعنى أول ما عرف إن

أمنية وسيف هيسافروا سوا


أضاف "سامى" مُحاولا تطمئنتها رادفا بهدوء:


_طب أهدى بس وفهمينى أيه اللى فيها يعنى؟!


أجابته "نداء" موضحة له الأمر رادفة بقلق:


_ أنا حسه إن هشام بيدبر لحاجه تأذى أمنية وسيف، لا أنا متاكده من كده


عقب "سامى" شاعرا ببعض القلق:


_ أنتى هتقلقينى ليه يا نداء!! أنا هبقى أكلم سيف وأطمن عليهم


أومأت له "نداء" بالموافقة رادفة بهدوء:


_ ماشى وأبقى طمنى عليهم


كادت "نداء" أن تخرج مرة أخرى ليوقفها سامى مُمسكاً اياها مُعقبا بحب:


_ نداء لو سمحتى انا عايز اتكلم معاكى


أجابته "نداء" رادفة بحده بعد ان تذكرت أخر حديث دار بينهم: 


_ لو سمحت يا سامى أنا جيتلك بس عشان كنت خايفه على أمنية وسيف غير كده لا...


عقب "سامى" شاعرا بكثير من الأسف قائلا:


_ انا اسف يا نداء... حقك عليا انا غلطان..


هتفت "نداء" شاعرة بكثير من الحزن متذكرة ما حدث بينهم رادفة بألم:


_اللى انت قولتله ميتغفرش بكلمه اسف..


أضاف "سامى" بمزيد من الحزن والندم قائلا:


_ انا عارف، بس انا كمان عارف انك بتحبيتنى زى ما انا بحبك وهتسامحينى يا نداء..


صاحت به "نداء" بعصبيه شديدة رادفة بإنزعاج:


_ وعشان بحبك تجرح فيا وتقولى كلام زى ده؟!


حاول "سامى" أن يُصلح الأمر بينهم ليهمس وهو يضمها إلى صدره ليس بمبالغة ولكن بحنان وندم أستشعرته فى نبرة صوته:


_ أنا اسف يا نداء.. حقك عليا، والله أخر مره وعمرى ما هعمل كده تانى...


رق قلب "نداء" فهى لا تستطيع أن تظل بعيده عن حبيبها لفتره طويله ولا تستطيع أن تحيا بدونه ولا تعرف للحياة طعم إلا بوجوده معها فقط...


همس "سامى" لها بكثير من الحب رادفا بإستفسار:


_ لسه زعلانه منى يا ست البنات؟!


أجابته "نداء" رادفة بحب ومشاكسه وهى تلكزه فى صدره:


_ هو انا اقدر ازعل منك اصلا..


أبتسم "سامى" بكثير من الحب قائلا:


_ بحبك يا نداء...


أحمرت وجنتى "نداء" رادفة بحب:


_ وانا بموت فيك يا قلب نداء..


❈-❈-❈


فى لندن...


أتم "سيف" الصفقة وأنتهى من عمله وتفرغ لحبيبته لكى يعيشان معا أجمل أيام حياتهِم، فهذا الوقت الذى يسرقه برفقتها يمر عليه كانه عُمر جديد يحياهُ مره أخرى، بينما "أمنية" تشعر بحبها الشديد الذى أصبحت متاكده منه تجاه "سيف" وهذا يُزيد حيرتها أكثر تجاه "هشام" إذا كان كل هذا الحب بداخلها ل"سيف" فلماذا أحبت "هشام" وأرتبطت به، لماذا يحدث لها كل هذا!! لماذا لا تشعر تجاه "هشام" بأى مشاعر أو إنجزاب


طلت "أمنية" تدعى ربها أن يخرجها من هذه الحيره فهى لا تستطيع الصمود اكثر من هذا، هذا كان ما يدور فى عقل "أمنية" بينها وبين نفسِها وهى جالسه مع "سيف" يتناولون العشاء فى المطعم الخاص بالفندق، ليُقاطعها صوت "سيف" ليُفيقها من هذه الحيرة رادفا بإستفسار:


_ الجميل سرحان فى أيه!!


أجابته "أمنية" رادفة بانتباه:


_ لا ولا حاجه... هو أحنا هنرجع مصر أمتى؟!


أجابها "سيف" بقليل من الحزن قائلا بإستفسار:


_ أنتى لحقتى زهقتى منى؟!


أجابته "أمنية" مُصححة الأمر رافة بلهفه:


_ لا والله ما زقت منك ولا حاجه بس ماما وبابا وأخواتى وحشونى جدا


أبتسم لها "سيف" بهدوء رادفا بتوضيح:


_ طب يا ستى هننزل فى طيارة بعد بكره إن شاء الله، ها بقى تحبى تشربى ايه؟!


أجابته "أمنية" بإبتسامة هادئة:


_ عصير برتقان


أشار "سيف" إلى النادل كى ياتى وأخبره إنهم يريدون إثنان عصير برتقال ثم أنسرف الشاب مرة أخرى


جلس "سيف" يُفكر هل يُحدثها فى هذا الامر!! أم إنه لم ياتى الوقت المُناسب بعد، ليستجمع سيف شجاعته ويعزم على فتح هذا الحوار معها..


نظر "سيف" فى أعيُن أمنية بحب ولهفه قائلا:


_ أمنية أنا عايز أتكلم معاكى فى حاجه بس أرجوكى متفهميش غلط.


ضيقت "امنية" ما بين حاجبيها رادفة بإستفسار:


_ حاجه أيه؟!


سيف بتردد:


_ أمنية هو أنتى مش بتحسى تجاهى بأى حاجه أو أى شعور جواكى نحيتى؟!


شعرت "أمنية" بالخجل والصدمه الشديدة من سؤاله، أيُعقل أن يكون واضح عليها إنجذابها له، لا تعلم ماذا تقول له حقا، لتجيبه "أمنية" رادفة بكثير من الخجل والإرتباك:


_ أيه اللى أنت بتقوله ده يا سيف؟!


أضاف "سيف" مُعقبا بمزيد من الإصرار:


_ أرجوكى يا أمنية ردى عليا بصراحه..


شعرت "أمنية" أن هذه إشاره لها وأنه لا مفر لابد ان تُخبره بحبها له وكل ما تحمله له بداخلها من حب وإنجذاب 


كادت "أمنية" أن تتحدث لتتفاجئ باحد الجارسونات اتً إليها ليخبرها ان هناك اتصالا لها من مصر فاستاذنت "أمنية" من "سيف" وقامت لكى ترد على هذا الاتصال..


ذهبت "أمنية" لرد على هذا الاتصال لتتفاجى ب "هشام" أمامها، لتنصدم "أمنية" من وجوده وتغضب ولكنها تحاول ان تُخفى هذا ليبدوا عليها ملامح الصدمه الممزجه بالحزن..


صاحت "أمنية" بصوت عالب عليه تأثير الصدمه:


_ أنت بتعمل أيه هنا يا هشام؟!


أجابها "هشام" بمكر رادفا بسخرية:


_ أيه مفيش حمدلله على السلامه؟!


اضافت "أمنية" بنبرة متوترة قائلة بتوضيح:


_لا طبعا حمدلله على السلامه بس بردو معرفتش أنت فى لندن بتعمل ايه؟!


أجابها "هشام" رادفا بمكر وكلمات ذات معنى قائلا:


_ مفيش سمعت إن الصفقه خلصت فجيت عشان أقضى معاكى يومين هنا، أعتبريها فُسحه بدل ما أنتى بتتفسحى مع أستاذ سيف أنا خطيبك وأولى.


صاحت فيه "امنية" بكثير من العغضب رادفة بحدة:


_ لو سمحت يا هشام انا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقه دى، انا مش جيه هنا عشان اتفسح انا جايه عشان شغلى وبس وشغلى لسه هيخلص بكره وهرجع مصر بعد بكره ومع أستاذ سيف لأنى معرفه بابا إنى جايه مع سيف وارجعه مع سيف بعد إذنك بقى عشان عايزه أطلع أرتاح شويه..


ذهبت "أمنية" وتركت "هشام" خلفها ينظر لها نظره غل وتوعد ليهمس بينه وبين نفسه قائلا بتوعد:


_ ماشى يا ست أمنية، أطلعى وشوفى المفاجاة اللى مستنياكى فوق يا روح قلبى


❈-❈-❈


ذهبت "أمنية" إلى المطعم مرة أخرى ولكنها لم تجد "سيف"، لتشعر "أمنية" بالغرابة وتتجه نحو النادل وتساله عنه لربما يكون ذهب إلى الحمام، صاحت "أمنية" رادفة بإستفسار:


_ إذا سمحت، هل تعلم إلى أين ذهب السيد سيف؟!


أجابها النادل بقلة حيلة رادفا بنهى:


_ كلا يا سيدتى أنا لم أرى إلى أين ذهب!!


أومأت له "أمنية" بالموافقة رادفة بهدوء:


_ حسنا، شكرا لك.


هتفت "أمنية" موجهة حديثها نحو نفسها رادفة بإستفسار:


_ يا ترى راح فين؟!


صعدت "أمنية" كى تذهب إلى غرفتها ظننا منها أن "سيف" قد ذهب هو الأخر إلى النوم، أو جأه موعد مفاجئ ولم يجد الوقت ليخبرها به


❈-❈-❈


فى غرفة "سيف" كان يقف أمام فراشه ويتحدث إلى إحدى الفتايات وهو مُغيب تماما عن الوعى، بينما هذه الفتاه فى كامل وعيها بل وتخلصت من ملابسِها أيضا..


هتف "سيف" بكثير من الشوق ويبدو عليه عدم الإتزان، بل ويبدو عليه الإنتشاء أيضا رادفا بلهفة:


_ أخيرا يا حبيبتى، أنا كنت فاكر إنك خلاص روحتى منى بس خلاص أنتى بقيتى معايا ومش هسيبك تانى أبدا.


أجابته "الفتاه" بمنتهى الجراه والواقاحة وهى تقترب منه بشدة رادفة بحرارة:


_ مش هسيبك أبدا يا حبيبى، قرب يا سيف قرب منى أكتر، أنا حبيبتك والنهارده معاك وبين أديك بكل ما فيها، أنا بحبك أوى يا سيف بحبك..


نظر لها "سيف" برغبة شديدة واضحة عليه وأشتياق كبير لتلك اللحظة، ومن ثم سريعا ما قام بفك قميصه ثم خلعه ووقع بجانبها على الفراش وأخذ يقبلها بكل أشتياق وحب ولهفه وحرمان..


بينما خارج الغرفه صعدت "أمنية" إلى الطابق وكادت أن تصل إلى الجناح الخاص بها، ولكنها لأحظت باب جناح "سيف" مفتوحً نسبيا وغير مُحكما، لتشعر "أمنية" بالقلق عليه وأقتربت قليلا من بابه، لتسمع صوت الهمس والحركة داخل الغرفة


فكرت "أمنية" قليلا أن تدخُل لتعرف ما هذا الهمس ولكنها ترجعت لتحترم خصوصيته وكادت أن تذهب إلى غرفتها ولكن أوقفها صوت الضحك النسائى المُثير داخل الغرفه، لتقترب "أمنية" إلى الباب مرة أخرى وقامت بفتحيه لتدخل وتعرف ما الذى يحدث فى الداخل، لتنصدم "أمنية" مما راته.


فهذا "سيف" نائم عارى الجسد فى أحضان فتاه أخرى ويبدو عليه الكثير من الرغبة والشبق وهو يُقبلها، لتشعر "أمنيه" أن قلبها يتمزق من شدة الالم لتنزل دموعها بكسرة قلب وحُرقه على حبها الذى ملأ قلبها تجاه الشخص الخاطئ..


لتُسرع "أمنية" لذهاب إلى غرفتها، بينما "سيف" فقد غاب عن الوعى تماما بمجرد ان خدرته هذه الفتاة، ثم أخرجت الفتاه هاتفها لتقوم بالاتصال على أحد الاشخاص وسريعا ما رد عليها، لتعقب الفتاه رادفة بغرور وفخر وهى تضحك قائلة:


_ تمت المهمه يا حبيبى.


بينما دلفت "أمنية" إلى غرفتها لترتمى على الفراش وتبكى بشدة على ما يحدث لها، لا تصدق أن هذا الشخص الذى شعرت بتلك الأحاسيس تجاهه يفعل هذا الشيء، لماذا سألها إذا عن مشاعرها تجاهه!! هل كان يتلاعب بها!! هل يستغل فقدان ذاكرتها ومشاعرها المُضطربة فى إستغلالها!! كلا لن تسمح لأحد أن يستغلها مرة أخرى


توقفت "أمنية" عن البكاء وأستجمعت قوتها وأخرجت هاتفها وقامت بالاتصال على "هشام"، وسريعا ما أتاها الرد لتعقب فوار أن أستمعت إلى صوته رادفة بحدة:


_ أنا عايزه أنزل مصر حالا..


جائها صوت "هشام" ويبدو عليه الغرابة رادفا بإستفسار:


_ وأيه اللى خلاكى غيرتى رائيك بالسرعه دى!!


أجابته "أمنية" على سؤاله برد لم يكن يتوقعه منها أبدا على الاقل فى هذا الوقت، لتصعقه مُعقبة بحدة:


_ هشام أنت كنت كلمتنى فى موضوع الجواز، وأنا دلوقتى بقولك موافقه..


❈-❈-❈


فى بيت عائلة "أمنية" كان صوت الجميع عالً جدا والجميع يُهاجم "أمنية" على هذا القرار وكيف لها أن تأخذ مثل هذا القرار دون أستشارة أحد!! ولماذا قررت أن تتزوج من "هشام" فجاةً!!


ليصيح بها "كامل" رادفا بحدة وغضب:


_ هو أنتى أيه يا ست أمنية خلاص ملكيش كبير ترجعيله أو تاخدى رائيه!! خلاص قررتى تتجوزى هشام والمفروض إننا نقولك مبروك مثلا.


أجابته "أمنية" بملامح حادة وصامدة تُحاول أن تُخفى ورائها كل هذا الضعف والإنكسار قائلة:


_ أنا أخدت قرارى ومش هرجع فيه أبدا، أرجوك يا بابا وافق عشان خطرى..


أضافت "كريمه" متدخلة فى الحديث رادفة بحزن:


_ أزاى بس يا بنتى نوافقك على حاجه زى دى،أنتى حتى لسه مخفتيش كليا، أستنى بس يا بنتى لحد ما تستعيدى ذاكرتك كلها ساعتها قررى.


صاحت "أمنية" مُعلنة عن كامل إنكسارها وإنهيارها رادفة بنبرة مزقها الألم والحسرة قائلة ببكاء:

 


_ ترجوكم وافقوا بقى، حرام عليكوا أنا أخدت قرارى خلاص، أرجوك يا بابا وافق على جوازى من هشام، أرجوك


وأخذت "أمنية" تبكى بشده ثم أنسرفت سريعا إلى إحدى الغُرف غير مُنتبها لكونها ليست غرفته، وتركت الجميع فى صدمتهم من كل ما حدث


❈-❈-❈


فى لندن فى الجناح الخاص ب"سيف"، أستيقظ من نومِه مٌتالما الراس يشعر أن العالم يدور بِه، ليتفاجى ويجد نفسه عارى الجسد تماما وخلال لحظه أنتبه أين هو ولكن أين هى "أمنية"وما الذى أتى به إلى هنا!!


هو كل ما يتذكره إنهما كانوا جالسا معا يتناولان العشاء ولكنه لا يتذكر أى شئ أخر، ليقوم بالاتصال على رقم غرفتها ولكن دون رد، ليتصل بالأستقبال ليسالهم لو إنها نزلت لتتناول الافطار ولكنهم أخبره إنها تركت الفندق بصحبه شاب كان معاها


ليسالهم "سيف" لو كانت تركت له رساله ولكن دون فائده ليغلق الهاتف بغضب ويتسال أين ذهبت، ليجد إتصال من رقم مصرى ليظن "سيف" إنها "أمنية" ليقوم بالرد سريعا


صاح "سيف" بكثير من الغضب رادفا بحدة وإستفسار:


_ ممكن أفهم أزاى تسيبى الفندق وترجعى مصر كده لوحدك!! هو أنتى جايه مع عيل صغير ولا أيه؟!


أجابه "هشام" بضحكة مُستهزئة رادفا بسخرية وتهكم:


_ عيب عليك وأنا بردو هسيب مراتى ترجع كده لوحدها!! إنما بقى حوار عيل ده أنت أدرى بيه!!


صاح به "سيف" بكثير من الغضب بعد أن أدرك أن من يحدثه هو "هشام" ليعقب بكراهية شديدة:


_ أنت بتقول أيه يا زباله أنت!! 


أجابه "هشام" محاولا إستفزازه أكثر رادفا بمكر:


_ أهدى على نفسك بس وباركلى، أمنية وافقت على الجواز يا سيف


صرخ به "سيف" بغضب شديد ممذوج بالصدمة والخوف من أن يكون كلامه حقيقى رادفة بحدة:


_ أنت كداب يا هشام، أمنية عمرها ما هتكون لحد غيرى وأنا متاكد من كده..


أجابه "هشام" بمكر وثقة قائلا:


_ لا هتكون لغيرك، أصل صدمتها فيك كانت كبيرة أوى يا سيف، يا راجل بردو حد يعمل كده!!


ضيق "سيف" ما بين حاجبيه رادفا باستغراب:


_ قصدك أيه؟!


ضحك "هشام" بإنتصار رادفا بتوضيح:


_ أفتح الدرج اللى جمب سريرك كده يا سيف وقولى أيه رائيك بس من غير مجاملات؟!


فتح "سيف" الدرج ليجد ظرف بيه مجموعه صور له مع فتاة عاريه وهو عارى أيضا فى فراشه، ليشعر "سيف" بالصدمه فهو لم يفعل هذا فكيف له أن يكون بهذا المنظر مع هذة الفتاه التى لم يراها من قبل...


صاح "سيف" بصدمة و عصبية كبيرة صارخا بحدة:


_ الصور دى متركبه.


أجابه "هشام" بسخرية لازعة موضحا حقيقة الأمر رادفا بضحك:


_ لا مسمحلكش تشكك فى مصدقيتى، الصور دى بجد وأنا هقولك أزاى!!


يتبع...