-->

رواية عشق الروح - منى محمود - الفصل الثالث عشر

رواية عشق الروح 
بقلم الكاتبة منى محمود



نوفيلا عشق الروح

الفصل الثالث عشر 

رامي خرج من عند توبا وهو حزين مخنوق صعبان عليه توبا جدا ومفيش في أيديه اي حاجة يعملهالو ليلي اتصلت عليه كتير وبعد ساعه تقريبا بيلف فيها بالعربيه بلا هدف رد اخيرا عليها 


ليلي بلهفه ...

الو .. رامي انت كويس 


رامي بصوت مخنوق ...

انا تمام معلش حبيبي مكنتش قادر ارد 


ليلي ...

في ايه ؟ صوتك ماله ؟ انت فين اصلا ؟


رامي بتعب ...

انا خرجت من عندة لفيت شويه بس شكلي هروح ع البيت مش قادر اشتغل


ليلي ...

رامي مالك ؟؟


رامي كشر واتكلم بعصبيه خفيفه ...

مخنوق يا ليلي مخنوق والله ما قادر اتكلم استحمليني بس لحد ما اهدي وهكلمك بنفسي بس دلوقتي محتاج اروح ارتاح شويه ماشي 


ليلي بزعل ...

ماشي يا رامي براحتك سلام 


ليلي قفلت وهو اتخنق اكتر أنه زعلها وهي ملهاش ذنب في كل دا بس هو فعلا مكنش قادر يتكلم .... اتنهد بضيق وكمل سواقه للبيت دخل كان بركات موجود قاعد في الصاله و بيقرا في المصحف اول ما شافه صدق 


رامي بتعب ...

السلام عليكم يا حاج 


بركات باهتمام ...

وعليكم السلام ... مالك يا حبيبي شكلك تعبان و مرهق كدة ليه ؟


رامي ...

انا تمام يا حبيبي هطلع بس ارتاح شويه وانام ولما اصحي هتلاقيني زي الفل يلا عن ازنك


بركات ...

اتفضل يا حبيبي ... ربنا يصلح حالك يارب وييسر لك كل عسير انت واخوك يارب 


ليلي كانت مخنوقه خصوصا أن رامي مرجعش كلمها تاني ومش فاهمة ايه حصله ... طيب لما اتكلم مع توبا حس بمشاعر حنين ناحيه مريهان ... زعل علي موتها والطريقه ال ماتت بيها ... توبا دا شد معاه زعله ؟ ... وكان طلبه ليه اصلا ... دماغها كانت هتنفجر من الأفكار اللي فيها خدت شنطتها وقالت ل فرح تكمل هي شغل لأنها تعبانة وهتروح ترتاح شويه وبعد مدة كانت هي كمان وصلت البيت دخلت تنام من غير اي كلام و عملت تلفونها صامت عشان محدش يزعجها ....



❈-❈-❈     


نرجع ل فرح كانت مندمجة في الشغل اللي زاد عليها جدا خصوصا بعد إجازة مها عشان جوازها تلفونها رن برقم يوسف 


فرح ...

مسا مسا يا حبيبي


يوسف ابتسم ...

مسا مسا يا عيون حبيبك ايه يا ستي فينيك كدة 


فرح ...

هكون فين يعني يا اخويا في المكتب واحدة خدت إجازة جواز والتانيه قال مرهقه وعايزة تنام وفرح تترزع تكمل هي كل الشغل لما خلاص مش شايفه قدامي ايه الهم دا 


يوسف ...

يخربيت الندب مكنش سؤال سألته في ايه يا حبيبي مش كدة 


فرح كشرت ...

الله مش المفروض تشاركني في أحزاني ولا هو من اولها كدة مش هتستحمل ندبي لا بقولك ايه 


يوسف قاطعها ...

فرح انتي اتغديتي ؟


فرح ...

لا ولا حتي فطرت كويس وحياتك 


يوسف ابتسم...

أيوة كدة فهمت ما انا قلت بردو ال انتي فيه مش طبيعي طلع عشان مكالتيش عامله زي الاعلان بتاع الشوكولاتة انت مو انت وانت جوعان 


فرح ضحكت ...

جوعان هههههههههههههههه طيب انت عايز ايه دلوقتي ؟


يوسف بحب ...

عايز اجيلك ممكن وك رشوة مني هجيب معايا رغيفين حواوشي ومخلل وطحينة ونتغدي سوا ايه رايك ؟


فرح بتفكير ...

لا رشوة مغريه بصراحة ... طب وتجيب معاك كانزتين ميرندا برتقال وتركز ميرندا مش فانتا عشان مزعلكش


يوسف ضحك ....

حاضر يا ستي اي أوامر تانيه ولا اتحرك خلاص ؟


فرح ...

لا تمام كدة يلا بسرعه بقا 


يوسف ...

اوك سلام 


فرح ...

سلام 


❈-❈-❈     


بعد حوالي ساعتين رامي صحي وخدش شاور يفوقه شويه و وقف يعمل قهوة و هو بيتصل ب ليلي لكن مفيش رد ... حاول تاني وتالت ونفس النتيجة افتكر أنها قاصدة متردش عليه ودا ضايقه جدا رن علي فرح وفهم منها أن ليلي روحت تنام لأنها كانت مرهقه شويه رن علي سميرة 


سميرة ..

الو ازيك يا رامي


رامي ...

الحمد لله ازي حضرتك يا طنط عامله ايه ؟


سميرة ...

بخير يا حبيبي الحمد لله 


رامي بحرج ...

معلش يا طنط لو بتصل في وقت مش مناسب بس اتصلت ب ليلي كتير و مش بترد فقلقت عليها 


سميرة ...

لا حبيبي انت تتصل اي وقت .. ليلي جت من ساعتين كدة و دخلت نامت علي طول ولسه مصحيتش لحد دلوقتي ... تحب اصحيهالك ؟


رامي ...

لو ينفع يبقي شكرا جدا يعني 


سميرة ...

حاضر خليك معايا ثواني 


دخلت سميرة ل ليلي 


سميرة ...

ليلي حبيبتي اصحي رامي علي التلفون عايز يكلمك وانتي بقالك كتير نايمة


ليلي بنوم ...

هي الساعه كام ياخالتو 


سميرة ...

داخله علي ستة اهو يلا خدي كلمي رامي ولما تخلصي قومي عشان نتغدي سوا 


هزت ليلي دماغها و خرجت سميرة 


ليلي بصوت مخنوق...

الو 


رامي كشر ...

ينفع يعني عشان اكلمك الف عليكي كل دا اتصل ب فرح و خالتك ؟ فين تلفونك ؟ مش بتردي عليه ليه ؟ 


ليلي عينيها دمعت كانت متخيلة اوي ما هيكملها هيعتذرلها لكن دا متصل يكمل خناق معاها 


رامي بضيق ...

مش بتردي ليه ؟ متصل اكلم نفسي انا ؟


ليلي بصوت باكي ...

ا التلفون كان صامت م مسمعتوش كنت نايمة


رامي سكت ثواني خد نفس وحاول يهدي نفسه 


رامي بهدوء ...

ليلي انا اسف مقصدش اتعصب عليكي انا .. انا بس فكرت انك مش عايزة تردي عليا ودا ضايقني جدا خلاص بقى يا حبيبتي مش قادر احس ان انا سبب في دموعك والله حقك عليا ما تزعليش


ليلي ببكاء ...

انت اتعصبت عليا الصبح وانا كنت متصله اطمئن عليك عشان قلقت ودلوقت برده بتتعصب عليا وانا ما عملتلكش حاجه كل ده عشان قلقانه عليك وعايزه اعرف مالك وليه خرجت من عنده كنت في الحاله دي


رامي ...

 اسف بقى خلاص يا حبيبتي ما تزعليش لكي عليا يا ستي بكره الصبح ان شاء الله هاجي افطر معاكي ونشرب القهوه سوا واحكي لك كل حاجه تمام بس ممكن دلوقتي حبيبي يقوم يتغدى وبعدين يرجع يكلمني تاني اطمئن أن صوتك بقى كويس والصبح نتكلم في اي حاجه انتي عايزاها


ليلي ...

وانا هاقعد للصبح كده قلقانه ومش عارفه انت كان مالك


رامي ...

اول مره اعرف انك فضوليه صفه جديده دي ولا ايه 


ليلي ..

فضوليه معاك انت بس انا فعلا قلقانه عليك يا رامي وعايزه اعرف في ايه


رامي ...

طب ممكن تقومي تتغدي وتدي لخالتك التليفون بتاعها وبعد كده نتكلم انا وانتي واحكي لك كل حاجه يا ستي بلاش مش هاستنى لبكره عشان ما تزعليش مني ممكن


ليلي ...

وانت بقى اصلا تغديت ولا لا


رامي ...

لا انا جيت نمت وقمت اهو باعمل قهوه وهاشربها ما ليش نفس خالص صدقيني


ليلي كشرت ...

خلاص يبقى انا كمان مش هاكل لو انت هتتغدى انا هاتغدى لو انت مش هتتغدى انا مش هاكل وخليني بقى افضل قاعده كده وانا جعانه


رامي ...

مع اني مش قادر يا حبيبي وكنت باعمل القهوه بس حاضر هاقفل على القهوه اهي وهاكل اي حاجه سريعه كده وبعدين ارجع اشرب القهوه واكلمك اتفقنا


ليلي بحب ...

اتفقنا يلا سلام مؤقت


رامي ...

سلام حبيبتي



رامي فعلا كلمها وحكلها كل حاجه حصلت .. حكى لها ان هو كان متضايق عشان توبا كان حاسس ان شاب كويس باخلاقه ولسه صغير والمستقبل كان قدامه كبير ضيع نفسه عشان خاطر واحده ما تستاهلش .. حكى لها ان هو قد ايه حس بحكمه ربنا ان الحادثه دي تحصل له في التوقيت اللي كان بيفكر فيه يخطب فعلا مريهان رسمي زي ما يكون ربنا مش كان بيعميه ده كان بينور بصيرته علشان يشوف كل حاجه على حقيقتها ويبعد عنه اي شر ويقربه من حب عمره الحب اللي هيفضل طول عمره بيحمد ربنا انه خلاه يشوفه يلاقيه ... قفله مع بعض و هما في حاله ثانيه خالص غير اللي تكلموا فيها .. هي فرحانه ان كل حاجه بيقدرو يقولوها لبعض وخصوصا هي انها ما بقتش تكتب مشاعرها ولا تخبيها ولا بقت ترجع تعبر بالورقه والقلم زي زمان ... هو كمان كان مبسوط بالشخصية الجديدة اللي بتظهر علي ليلي وصفه الفضوليه اللي بقت معاه هو وبس 


❈-❈-❈     


الايام اللي بعد كده كلها عدت تحضيرات في الشقه وتحضيرات للفرح وتجهيزات وتقفيلات للشغل كل واحد فيهم كان بيقفل شغله عشان يعرف ياخذ اجازه يستمتع فيها مع حبيبه واخيرا جاء اليوم اللي هم مستنينه يوم الفرح


فرح وليلى كان جواهم حزن شويه ان والدهم مش موجود معاهم ليلى ما حستش انها محتاجه مامتها قوي لان سميره كانت اقرب لها من مامتها بكثير بس فعلا كانت مفتقده باباها وفرح كمان كانت حسة انها مفتقده باباها وسميره مهما حاولت تملا الفراغ بتاع احساس الاب اللي مفقود عندهم هما الاثنين مش بتقدر بس اللي قدر يعمل كده هو بركات


يوم الفرح الصبح بركات اتصل بسميره وطلب منها ان هي تستاذن البنات انة عايز هو اللي يسلمهم للشباب ومش عايزهم يتحرجوا منه لو طلب منهم هو كدة فعشان كده اتصل بسميره وهي ترد عليه تقول لهم اذا كانوا موافقين ولا لا فرح وليلى فرحوا جدا بمشاعر بركات و وافقو فورا وبدأ يجهزوا ميك اب ارتست وفستان


ليلي كانت متوتره شويه والتوتر دا كان في صورة هدوء وسكوت بس مبتسمه دائما اما فرح كانت متوتره برده بس توترها ده قلب معاها بهيبره مشغله الاغاني ونازله رقص وغناء وضحك وهزار عشان تداري التوتر اللي جواها 


الشباب حاول يتصلوا بيهم طول اليوم لكن سميره اللي كانت بترد وقالت له ما فيش مكالمات النهارده خالص لغايه اما تتقابلوا بالليل


❈-❈-❈     


 وجيه الليل وجت اللحظه اللي يوسف ورامي كانوا مستنينها من زمان اه من زمان من قبل حتى ما يقابلوا فرح وليلي 

 يوسف كان مستني البنت اللي هتخطف قلبه من اول نظره كان بيدور عليها كثير 

ورامي كان بيدور على الحب اللي بجد واللي لاقاه مع ليلى 

 

كانت ليلى جميله جدا فستانها شبهها كأنه متفصل عليها وفرح كانت برنسس بحق


نزلت فرح في ايد بركات كانت جميله جدا وضحكتها مزينه وشها يوسف خدها من والده وباس جبينها وهمس ف ودنها


يوسف بهمس .. 

فرحتي بقيتي ملكي خلاص بحبك 


اتبتسمت بكسوف من غير ما ترد ومشيو لمكان الكوشه بتاعتهم 


وطلع بركات وشويه ونزل ب ليلى كانت ملكه جميله رقيقه خدودها محمرين بشده و عينيها على اللي ملك قلبها استلمها رامي وباس جبينها و وقرب منها


رامي بحب.. 

ليلتي بحبك اوي ربنا يقدرني واسعدك ياملكه قلبي


وقعدو ف المكان المخصص ليهم وبدءت مراسم كتب الكتاب الأول يوسف وبعدين رامي وبعد الانتهاء


بدءت المباركات و فجأه قام رامي ومسك المايك


رامي .. 

مساء الخير.. اولا شكرا لكل اللي نورنا وشاركونا فرحتنا ثانيا الاغنيه اللي هتشتغل دي انا بهديها لحبيبتي و صحبتي واختي ومراتى تصدقو كلمه مراتي حلوه اوي ( وغمزلها ) هو عاده في الأفراح بتبدء ب رقصه سلو ع اغنيه هاديه بس نحن نختلف انا عايز ارقص مع مراتي ع الاغنيه دي وانت يا بني (وشاور ع يوسف) لو عايز ترقص مع مراتك مش هطردكم زي كل مره.


ضحكو جميعا و ذهب رامي واخد بيد ليلى وتوجه الي مسرح وكذلك يوسف وفرح وبدأت الاغنيه


ياه

كان في واحد ولا فارق معاه

عايش حياته بين هنا وهناك

ولا حد شاغل قلبه لا

مين

حالاً هقول لك هو يبقى مين؟

بينك وبينه ييجي خطوتين

ونفسه يقول لك كلمتين

قابلتيني

غيرتي كل حاجة ليه في عينيّ؟

آه من اللي حبك إنت عمله فيّ

واللي لسه هتعمليه

أنا عشت دنيتي ليكي ليه؟

رد السؤال ده هتعرفيه

لو حضني تيجي ثانية فيه

كان جوة قلبي في مكان

متساب عشانك من زمان

خذتيه خلاص آن الأوان

قابلتيني

غيرتي كل حاجة ليه في….


كان رامي بيغني مع الاغنيه وهو بيرقص مع ليلي اللي نسيت خوفها وتوترها وانسجمت جدا معاه نسيت الناس ونظراتهم كل اللي كانت شيفاه هو حبيبها وبس 


ويوسف وفرح بيرقصو ومندمجين اوي

وعند انتهاء الاغنيه حضن رامي ليلى ولف بيها وهي لفت ايديها حوالين رقبته وضحكتها منوره وشها وبعد ما نزلها


❈-❈-❈     


مسكت فرح المايك

فرح ...

 احم هاي عليكم.. انا عايزه اهدي حبيبي اغنيه بس استحملوني لاني عايزه اغنيها بصوتي وشاورت للدي جي وبدأت الموسيقي


مين جوه قلبي غيرك ياقلبي

هو انت زيك بقا فيه

دا انت اللي زيك في الدنيا ديا

مش سهل ابدا نلاقيه

دانت فهمني اقربلي مني

وحبيب قلبي اللي بموت فيه 


(يوسف كان مندهش وهي بترقص وتتمايل عليه وليلى كمان كانت بتغني معاها و بترقص مع رامي)


يا جدع يا جدع يا جدع

انا حبيتك ياجدع

ع حسك انا اتدلعت دلع

انت اللي فيهم بالعند فيهم

اخترتك انت وعايزاك

صورتك في عيني ولا يملي عيني

غيرك وعايشه على هواك

ولا قبلك انت و لا بعدك انت

من امتى وانا بستناك

يا جدع ياجدع ياجدع

انا حبيتك يا جدع

على حسك انا اتدلعت دلع


وفي آخر الاغنيه قربت فرح من يوسف وحضته وهو حضنها جامد كأنه بيدخلها بين ضلوعه


وبعد وقت كبير خلص الفرح وكل عريس خد عروسته ل الجناح الخاص بيه


عند يوسف.. اول ما دخلو فرح اتوترت جدا و بصت ف الارض 


يوسف ...

 ايه يا فرحتي الأرض عجباكي اوي كده


فرح مش بترد


يوسف بخبث ... 

ممممم مين يصدق ان فرح ام لسانين اللي محدش يقدر يسكتها مكسوفه وباصه ف الارض اااه يا زمن


ضحكت فرح وبصتله بخجل


يوسف ...

 يالهوي ياما القمر دا بتاعي ليا ولوحدي انا اكيد بحلم صح


فرح وهي تحاوط وجهه بيديها ... 

لا يا قلب فرح مش بتحلم دا حقيقه وانا فعلا خلاص بقيت معاك 


يوسف ...

 لا لازم اتأكد اني مش بحلم


فرح ...

 هههههههه وتتأكد ازاي بقا ؟


يوسف غمزلها ...

 اتأكد بطريقتي 


 وشلها وذهبو في عالمهم الخاص


عند رامي .. اول ما وصلو جناح شالها ودخلها لحد السرير ونزلها


رامي بحب ..

 مبروك يا ليلتي اخيرا قلبي هيرتاح


ليلى بخجل .

. مبروك ليا انا يا حبيبي


رامي .. 

الله قوليها تاني يا ليلتي


ليلى ...

 هههههههه مبقتش تقولي لي لي يعني وبتقولي ليلتي بس


رامي بحب ..

 اه كل الناس بيقولو لي لي انا لازم اقولك اسم مميز ليا لوحدي ليلتي ليا انا وبس


قرب منها وبدء يمشي ايديه ع وشها وهي متوتره وخايفه بس مبسوطه َفرحانه


رامي ..

 ليلتي ممكن متخافيش انا بس عايز انام في حضنك


فجأته ليلى وحضنته ولفت ايديها حولين وسطه حضنها هو كمان بتملك اوي ودفن وشه في شعرها


رامي .. 

ليلتي سامحني مش قادر


ليلى ..

 اسامحك ع ايه


رامي .. 

على اللي هعمله دلوقتي 


ومال ع شفايفها وباسها بحنيه

وذهبو معا في عالمهم هما كمان


يتبع ...