-->

رواية البنات زينة البيت نهى عادل - الفصل الرابع

 

رواية البنات زينة البيت

 بقلم الكاتبة نهى عادل 





الفصل الرابع 

رواية

البنات زينة البيت 



رائع أن تجد من يحبك...... 

 لكن الأكثر جمالا أن تجد من يتقبلك كما أنت.........!! 

 أن تجد من تُعري ضعفك أمامه.....

ف يكسيك بطيب كلامه أدفء الثياب......

 أن تجد من لا تحتاج في حضرته أن تبرر موقف أو كلمة.......

لأنه يفهم قلبك جيدا.......

ولا يخطئ في قراءة عينيك......

ما كانت المعضلة يوما في أن نجد حبا......

بل في من سيتقبلنا بكل حب كما نحن...


❈-❈-❈


فى السرايا.....

بدء رفعت أن يفيق من نومه وفتح عيناه ولكن الصاعقه له حينا وجد مهجه تنام بجواره صرخ فيها :

_انتى ايه اللى جابك هنا اصحى بسرعه وامشى يلا

آفاقت مهجه وهى تقول له : صباحيه مباركة يا حبيبى حد يصحى مراته من النوم كده ....

_مراته؟! ثم نظر الى حاله وجد نفسه بدون ملابسه ...

تحدث بغضب شديد: هو ايه اللى حصل امبارح وانتى هنا ازاى واصلا ازاى اتجوزتك ؟!

ضحكت بدلع : انت يا حبيبى اللى اتصلت وقولت هاتى مأذون هتجوزك يا مهجه...

كان فى حاله من عدم تصديق كلامها ،لينزل مع على السرير ويدلف إلى المرحاض ليأخذ شاور..

بعد أن انتهى من أخذ الشاور خرج وجدها كما كانت فى السرير صرخ فيها: انتى لسه قاعده قومى يلا البسى حاجه وتعالى ورايا....

_بعد قليل نزل من جناحه لينادى على آسيا وبناته ...ليرأى إحدى الخادمات تبكى بشده ليذهب إليها وتحدث بنبره غاضبه : انتى بتبكى على الصبح ليه كده وفين ستك آسيا والبنات ...

_ تحدثت الخادمه من بين دموعها: ما حضرتك كرشتهم يا بيه بعد ما ستى آسيا ولدت بنت ...

كان فى حاله ذهول تمام لم يقدر حتى على الكلام ،كان بنسبه له صاعقه كبرى أحقا قام بفعل كل هذا؟!

_انتى بتقولى ايه يا وليه يا خرفانه وظل ينادى على بناته ولم يجيبه أحد .....

_لتنزل مهجه من على الدرج وهمست له: فى ايه يا رفعت صوتك عالى ليه كده اللى حصل حصل واحنا اتجوزنا وان شاء الله هجيب لك الولد اللى نفسك فيه ..

نظر لها بغل وغضب وقال ل الخادمه: فين ادهم انطقى ..

_سى ادهم فوق فى جناحه بعد ما حضرتك يا بيه قفلت عليه ..

جرى بسرعه على الدرج ليذهب إلى ادهم فى جناحه ليدخل ليجد ادهم واقع على الأرض ناحيه الشباك الذى كان يقف بجانبه ليرأى خديجه وهى تغادر ...

_ ليقوم بحمله ووضعه على السرير ليطلب له الطبيب بعد أن فشل فى آفاقه...

_جاء الطبيب وبالفعل تم آفاقت ادهم ولكن لم يستطيع الكلام نهائى ليقول الطبيب بأنه أصيب بحاله عصيبه شديدة وفقد النطق ..

_كان رفعت واقف لم يفهم ماذا فعل ،وماذا يقول؟!

افعل كل هذا لعن نفسه ولعن غيبه فهو أكثر فى الشراب ولكن أين ذهبت آسيا وبناته وماذا سيقول لهم عند رجعهم من السفر ؟!

_خرج من السرايا وبدأ يسأل عليهم وبحث عنهم كثير ولم يجدها ليرجع إلى السرايا ويفكر ماذا يفعل ؟!


❈-❈-❈


فى المشفى .....بعد مرور يومين 

_تم الانتهاء من مراسم دفن وتشيع جنازة السيده ايمان ...وبدأت آسيا أن تتعافى والوضع أصبح مستقر نوع ما....

_كانت تجلس فى الغرفه حزينه شارده تفكر ماذا تفعل بعد أن تم طلاقها ولكن السؤال الأهم ماذا تذهب ببناتها بعد أن تخرج من المشفى وهى وحيده ،كانت تحتضن الصغيره ونس وترضعها وبجانبها بدور وخديجه ....

سمعت طرق على الباب لتأذن بدخول الشخص فكانت السيده سميرة والده سامح الأنصارى....

_دخلت السيده سميرة ومعها مالك الصغير ...رحبت بها آسيا كثير و شكرتها على معروف السيد سامح ...

_وجدت آسيا الصغير مالك يبكى بشده ورافض أن يرضع

_نظرت له ووضعت ونس وقالت: ممكن بعد اذنك احاول معاه ارضعه

_اكيد يا بنتى ياريت ده رافض ياخد اى لبن صناعى ربنا يكرمك ...

_وبالفعل اول ما لمست الصغير وقامت باحمله احس بسكينه وقامت برضاعته.....

_شكرتها سميره وقالت لها بأن سامح يريد أن يدخل لها ....

_دخل سامح وجدها تحمل مالك ،وقالت له والدته بأن آسيا قامت بارضاعه ف شكرها ثم قال لها:

_ممكن اعرف ايه حكايتكم وازاي كنتم قاعدين في المكان ده لوحدكم....

_لتبكى آسيا بشده وتتذكر رفعت وما حدث معها و تقص لهم كل شيء

_حزنت سميرة على حالهم ،فهى كانت جميله بمعنى الكلمه وبناتها لا يقله جمال عنها... لتقول : الواطي الدون

ازاى يبقبل على نفسه يخرجك وانت لسه والده وبناتك في الليالي كده ما فيش رحمه ربنا ينتقم منه.....

_نظر لها سامح : يعنى انتى متعرفيش حد تروحي له..

_هزت رأسها وقالت: لا انا اصلى تركى ولما ماما ماتت رجعنا مصر وبعد ما اتجوزت رفعت بعدها بسنتين بابا مات ،حتى ورثى واورقى كلها كانت عند رفعت واخدهم منى ...

_يا ستى ولا يهمك ،الاوراق أمرها سهل ،ممكن تتطلع غيرها....

_بجد يعنى ينفع اطلع غيرها وانا مش معايا حتى صور ...

_اكيد يا بنتى سامح هيساعدك متقليش....

_ بس انا مش عاوزة اعمل لكم مشاكل ؟!

_ولا مشاكل ولا حاجه ،اكيد سامح هيخلى حد من الإدارة عنده يخلص كل حاجه مش كده يا سامح ..

_اكيد يا امى ....إن شاء الله خير ...

_لتهمس آسيا وتقول : هو حضرتك شغال ايه ...

_ انا اكون المقدم سامح الأنصارى....يعنى مفيش مشاكل هتحصل ويلا بقا احنا يا امى علشان نسببها... تستريح

وباذن الله هنجى لهم بكره على ميعاد خروجك ...

_ انكمشت وقالت: خروجى ؟! بس هروح فين ...

_ربك يحلها ما تقلقيش يا بنتي تصبحي على خير

بعد خروج سامح وسميرة سرحت آسيا فما حدث وماذا فعل رفعت زوجها بها وببناته شكرت الله وحمدته على مجئ سامح لها فى هذه الليله الا ماذا كان سيحدث لها 

نظرت إلى بناتها وبكت على سوء اختيار زوجها ولكن ماذا فعلت هى أحبته وكان شخص آخر حينا تعرفت عليه ؟!


❈-❈-❈


فى السرايا ...

بعد مرور أسبوع كان يجلس ويضع يده على دماغه بحث كثير عنهم ولم يجدهم والاكثر حزن ادهم ابن أخيه ماذا يقول لهم عند رجعهم من السفر ....

جاءت له مهجه وهى تتدلع وتضحك:وبعدين معاك يا رفعت اللى حصل حصل ،فكر لما اجيب لك الولد هيكون كل ده لك ،فكر الولد عزة وكرامة ،شوف لما اجيب لك الولد هتكون ازاى وسط الخلق وهاترفع رأسك ازاى وبعدين انا بحبك يا رفعت ...ظلت تطبخ سمها فى دماغه الى أن استسلم لها ..وتعال يلا فوق فى اوضتنا وانا ادلعك واوريك الهنا والسعد وبالفعل ذهب معها ونسى أمر زوجته وبناته 


❈-❈-❈


بعد خروج آسيا من المشفى اقترحت عليها السيده سميرة بان تذهب معهم فهم يملكون عمارة وممكن أن تأخذ شقه تعيش فيها هى وبناتها .وافقت آسيا ولكن بشرط أن تتدفع ثمن الايجار وان سامح يساعدها فى جلب عمل لها..

_خرجت آسيا وذهبت معهم إلى العماره فكانت عماره رائعه الجمال وتوجد فى حى راقي وهادى فى الزمالك

_وصولوا جميع قالت لها سميره : ايه رايك يا آسيا فى العمارة 

_ اول ما نظرت إليها : بسم الله ماشاء الله ،ربنا يزيد ويبارك جميله بكم يا طنط 

_مابلاش طنط دى وقولى يا ماما سميرة ،ربنا وحده عالم انا حبتك ازاى وحبتك بناتك يا بنتى ويلا نطلع علشان تستريحي 

وبالفعل ذهبوا إلى الشقه فكانت أمام شقتها مباشرة دلفت سميرة ومعها سامح وماهر والبنات إلى الداخل 

_اتفضلى يا ام خديجه المفتاح اهو ،واى حاجه انتى أو البنات محتاجه اطلبها احنا تحت امرك 

همسات على استحياء: شكرا لحضرتك كتر خيركم 

_يلا يا آسيا ادخلى ارتاحى انتى والبنات وانا لما احضر الغداء هخلى ماهر يجى ينادى عليكم ...

_مفيش داعى يا ماما سميرة خلينى على راحتى ماعلش 

_خلاص يا امى خليها براحتها ،ويلا علشان تترتاح هى والبنات ...

بعد ذهاب سامح وسميرة نظرت آسيا إلى القلاده التى ترتديها وقامت بخلعها وحزنت لأنها كانت ملك لوالدتها فسوف تقوم ببيعها لأنها لم تملك اى نقود 

دلف سامح وسميرة إلى منزلهم،، استاذن والدته ودلف إلى غرفته قام بإشعال سيجارة ووقف أمام الشباك ليرى آسيا تعبر الطريق خرج مسرعا ليرى اين تذهب 

وجدها تذهب وتسأل عن مكان لبيع المجوهرات ذهب ورائها ليرى ماذا تفعل ؟!

دلفت إلى أحد المتاجر لبيع المجوهرات . 

جاء إليه أحد الأشخاص:

_اتفضلى يا هانم تامرى بايه ،احنا عندنا تشكيله لسه جاى جديد تحبى تشوفها 

_للاسف انا جايه علشان ابيع مش اشترى وقامت بإخراج القلاده 

_ولا يهمك يا فندم حضرتك معاكى الفاتورة،لان مينفعش ببيعها الا بالفاتوره

_للاسف لا لأنها من زمان عندى ،شكرا لحضرتك بعد اذنك 

شاهد كل هذا سامح ثم قام بإخراج هاتفه وعمل اتصال 

وأثناء خروج آسيا من المحل سمعت الشخص ينادى عليها

_يا هانم ثانيه واحدة ،انا كلمت صاحب المحل ووافق 

اتفضلى 

وبالفعل تم بيعها واخذت المال وفرحت فكان مبلغ كبير 

وذهبت لتقوم بشراء بعض الاشياء.

بعد ذهابها دلف سامح إلى المتجر رحب به صاحب المتجر فمن لا يعرف سامح الأنصارى الرجل الشهم ذات سمعه طيبه وحسنه 

_شكرا يا جورج واعطائه شيك بثمن القلاده لانه هو من حدد سعرها 

_العفو يا سامح باشا ،انت تامر 

_جورج لو الست دى جيت تانى وحاولت تبع اى حاجه خدها منها بأعلى سعر وبلغني

_انا تحت امرك يا سامح باشا 

ثم أخذ سامح القلاده وخرج ولم يعرف لماذا فعل ذلك ؟!


❈-❈-❈


أما فى السرايا 

الوضع كما هو مهجه كل يوم تبخ سمها فى اذن رفعت ولم يتغير بل زاد فى الشرب وعمل المحرمات ولعب القمار والخسارة الكبيرة فى المال بل كانت تشجعه على اللعب كل ليله وأنه ذات يوم سوف يكسب حتى ولم يكسب فهو صاحب كل شئ هو مالك الشركات والاراضى 

وأنه سيكون الحاكم فى كل هذا وأنها ستجلب ولد سند وعزة وكرامه نسى أمر بناته نسى بأنه أخرجهم فى الليل بدون شئ 


❈-❈-❈


بعد مرور أسبوع .....

 جاء سامح من الخارج وطلب من أمه ان تنادى على آسيا وبالفعل جاءت آسيا التى بدأت أن تستعيد صحتها ويظهر جمالها مره اخرى ...

جلست آسيا وتحدث سامح : بصى يا ام خديجه انا عملت اتصالات وعرفت فعلا انتى تم الطلاق فعلى وأخرج من جيبه ورقة واعطائها وكانت ورقه طلاقها ...

أمسكتها ونظرت فيها ولكن كانت قويه لم تنزل دمعه واحده من عينها

_ رفعت وجها ونظرت إلى سامح الذى لاول مره يرى وجهها ولون عينها من قريبا استغفر ربه فى سره فهو لم يشد ه اى أثنى لا قبل ولا بعد زوجته رغم أنه تزوجها زواج عادى ولكن كانت ونعمه الزوجه الصالحه كانت ونعمه الصديقه ....

همست آسيا له : طيب ورثى وأملاك اهلي...

للاسف مفيش حاجه مكتوبه باسمك ،كله باسم رفعت ولو حابه ترفعي قضيه انا ممكن اشوفلك محامى 

_لا انا خلاص عوضت ربنا فيهم ولا يمكن ارجع لهم تانى بس ممكن تساعدني اشوف شغل ...

_تألم قلبه عليها وعلى بناتها واحس بشعور غريب ناحيتهم : أن شاء الله ربنا يسهل 

وجدت بدور تنادى عليها لتخبرها بأن ونس آفاقت وتبكى 

كل هذا تحت نظرات ماهر الغاضبه من تلك الاسره التى اقتحمت عالمهم ....

_نظر سامح إلى بدور : مفيش ازيك يا بدور ولا ايه 

_جرت إليه الصغيرة وقامت بضمه قائله: ازيك يا عمو سامح عامل ايه ..

_ملس سامح على شعرها بحب ابوى : انا الحمدلله ،وبعدين مش بتجى ليه تقعدي مع ماهر ومالك انتى وخديجه 

_نظرت بدور ل ماهر الذى كان ينظر إليها بكره وهمست : ماعلش يا عمو هنبقى نجى يلا يا ماما...

_بعد خروجهم وجد سامح ماهر يدلف إلى غرفته بدون أن ينطق بكلمه لتقول له والدته :

_ انا صعبان عليى يا ابنى آسيا وبناتها ،هو فى اب ممكن يعمل كده مع أولاده ومراته 

_ كام سامح شارد الذهن يفكر فى حال ابنه ولم يسمع كلام امه ...

_هاااا بتقولى حاجه يا امى 

_ولا حاجه يا حبيبى ادخل استريح على ما الغداء يجهز .

دلف إلى غرفته تنهد بحزن ونظر إلى صورة ايمان تذكر أيامهم وأحلامهم قرأ لها الفاتحه ودعى لها ثم دلف إلى المرحاض واخذ شاور وتوضأ وذهب ليصلى فهو لم يترك فرضه الله رغم عمله بعد الانتهاء من صلاته سمع صوت بكاء مالك خرج من غرفته ودلف إلى غرفه مالك ليحمله وضمه إلى صدره وظل يهمس له ويتكلم معه وكن الصغير يفهم ما يقال له :

دلفت إليها سميرة : هو مالك صحى يا سامح 

_اه يا امى بي نام تانى 

_طيب تحب انادي على آسيا ترضعه 

_لا يا أمى حضرى له رضعه بلاش هى خليها مش كل شويه نتعبها معانا

_الصراحه يا ابنى آسيا دى بنت اصول ربنا يحميها هى وبناتها ويعوض صبرها خير 


❈-❈-❈


بعد مرور اسبوعين .......

اليوم حضور الحاج مندور ويوسف وايناس من الحج استقبلهم رفعت من المطار ولم يقل لهم شئ واذا كان أحد يسال على ادهم أو البنات كان يغير الحديث .....

_دلفوا جميع الى الداخل لتنادي ايناس على ادهم وينادي الحاج مندور على آسيا والبنات ولكن وجدوا مهجه تنزل من الدرج وترحب بهم .....

_كانوا يقفون فى حاله من الذهول ليتحدث الحاج مندور بغضب : مين ده يا رفعت ؟!

_مراتى يا حج اللى هتجيب الولد .....

_مراتك وفين آسيا والبنات ؟!

_لينزل مسرعا من على الدرج ادهم إلى أمه وهو يبكى بشده لتقوم ايناس بضمه وترتب على ضهره وتهمس له 

_ادهم يا حبيبي عامل ايه وحشتنى يا عمرى لتجد ادهم ساكت لا يتكلم 

ذهب إليه يوسف وتكلم معه وحضنه ولكن ادهم كما هو لم يتكلم كلمه واحدة .....ليعطى ورقه لامه 

_قراتها ايناس التى ظلت تبكى وتصرخ وتضم ادهم لياخذها يوسف ويقريها ل يصرخ فى أخيه 

_ليضرب الحاج مندور بعصاه ويقول : هو فى ايه ممكن اعرف فين آسيا والبنات وماله ادهم 

ليقص عليه يوسف ما قرء فى الورقه....

ليقوم مندور والغضب يأكله ويقترب من رفعت ويرفع يده ويصفعه على وجهه لينصعق رفعت ليقول :

_انت ايه يا اخى خلفه الشوم انت جبروت كده ازاى تعمل كده فى لحمك وبناتك كانوا بنات حرام اياك

دول لو كانوا كلاب كنت حنيت عليهم اكتر من كده 

_انت اللى بتقول الكلام ده يا بوى ،مش انت اللى كل شويه تقولى الولد الو لد

_ايوا انا كل شويه بقولك الولد ،عارف ليه علشان يكون هو السند لهم ،انا عارف لعبك وسهرك كل يوم مع الغوازي

وفى لحظه ممكن تضيع كل حاجه ،كان نفسى فى ولد يحميهم منك ،يكون سندهم ،وانا اللى طلبت من اخوك أنه يرجع علشان ادهم يكون جنبهم ،اه انا كنت جاسى عليهم ،بس عمرى ما كرهتهم ،منك لله ضيعت بناتك ومراتك ،هتروح بهم فين ،وهم ما لهمش حد..... لا انت كمان اخدت منها كل حاجه حتى ورثها ،طول عمرك طماع ....

_صرخ يوسف فى أخيه : انت عملت ايه فى ابنى يا رفعت ،ادهم فقد النطق ليه ،ابنى عنده صدمه عصيبه ليه انطق ،منك لله روح منك لله ....


يتبع