-->

رواية جديدة للعشق حكاية لسحر خالد - الفصل 3

 

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل الثالث




بعد ان حكى ادهم لاخيه مؤيد كل شيء، عن خروج نارين، وعندما راها عارف انها سوف تذهب لتنقذ صديقتها من هذه الزيجه التي بالاجبار ليخرج معها ويساعدها وكيف تمت الحكايه كلها....


طلب منه مؤيد ان يذهب للنوم ولكن في هذه الليله لم تغمض عيون مؤيد ابدا..


كيف ينام وسمعته وسمعت عائلته اصبحت على وشك الانهيار، فـ بلدتهم ليست بكبيره لكي يختفي هذا الخبر بالتاكيد وقبل حلول صباح الغد سوف يعرف الصغير قبل الكبير في هذه البلده ان ابنه عائله الصاوي هربت وهي الان في منزل عائله الالفي بالتاكيد سوف يؤلفون المئات والمئات من القصص ومن سـ يصدق انها جاءت لمنزل الالفي من اجل صديقتها فقط...... 


بالفعل هذا الكلام الذي القاه في وجه الضابط منذ عده ساعات انها زوجته وانهم قد تزوجوا.... هو الكلام الصحيح و يجب ان يعرفه الناس انها زوجته واي شيء اخر يخص عائلته او اخته لا يجب ان يخرج لاحد ابدا...... 


ليجري بعض الاتصالات، وبالفعل بعد عده ساعات قد انتشر خبر زواج مؤيد وقبل انتشار هروب ديما كان خبر زواجها اسرع..... 


مرت عده ساعات وكان مؤيد يجلس في مكتبه لم يخرج منه منذ ساعات وقد اصبحت الساعه اقتربت من الرابعه صباحا ليفتح عيونه بانزعاج من رنين الهاتف امسكه ليعرف ان والده عارف كل شيء.... 


وعندما فتح كان صراخ والده اجابه عن كل ماحدث...... 


مـؤيـد ايه اللي حصل وايه حكايه جوازك وليه البوليس كان قدام القصر النهارده.... 


مؤيد...


ما فيش حاجه يا بابا كل حاجه هتفهمها اما تيجي حضرتك من السفر واكيد هيبقى في اجوبه لكل اسئلتك بس لما ترجع بالسلامه....


صرخ والده بغضب........


مش هقفل الا لما اعرف كل حاجه يا مؤيد ازاي اتجوزت بنت الصاوي ازاي وامتى ازاي تعمل حاجه زي من غير ما تقول لي انا اديتك حريه عشان كنت عارفهك راجل بس ما كنتش عارف انك ممكن تعمل حاجه زي دي من ورايا...... 


مؤيد......


وانا عمري ما هعمل حاجه من وراك يا بابا صدقني الموضوع جه بسرعه ما كنتش مرتب للموضوع وكل حاجه حصلت غصب عني صدقني


والده بغضب..... 


جوازك من البنت دي غصب عنك ولا برضاك حد غصبك يعني ما هو مش معقول حد هيغصب مؤيد الالفي دي تبقى من عجايب الدنيا السبعه..... 


مؤيد..... 


محدش غصبني يا بابا وانت عارف كده بس الموضوع جي بسرعه صدقني اديني فرصه اول ما ترجع من السفر هحكي لك كل حاجه..... 


صمت والده قليلا ثم قال......


انا جاي في اقرب وقت وصدقني يا مؤيد اما هاجي هبقى محتاج اجوبه لكل الاسئله اللي عندي ومش هسيبك ساعتها الا لما اعرف..... 


قال كلامه واغلق الهاتف ليرمي مؤيد الهاتف ايضا وهو يتنفس بضيق من هذه الورطة التي اوقعته فيها اخته...


❈-❈-❈


في اتجاه اخر وفي الصباح حيث غرفه نارين نهضت في الصباح هي وديما لتدخل ديما الى الحمام اما نارين امسكت هاتفها لتتصفح بعض المواقع.. 


وهنا كانت الصدمه عندما رات خبر زواج ابن الالفي من ابنه الصاوي يتصدر العناوين وقد اصبح حديث الناس في خلال ساعات قليله الماضيه...


خرجت ديما لتجد نارين في حاله صدمه وهي تمسك الهاتف لتقول بقلق.... 


في ايه يا نارين.. 


نارين... 


شوفي شوفي على كل المواقع خبر جوازك انتي وابيه موجود ازاي... 


ديما بصدمه.....


خبر جواز مين ... 


نارين برعب..... 


لما ابيه يعرف بالموضوع هيقتلني وهيقول لي ان انا السبب في كل حاجه..... 


ديما..... 


نارين انا اعمل ايه دلوقتي اعمل ايه انا من ساعه مادخلت بيتكم امبارح وانتم في مشاكل وانتي تعبتي امبارح من ورايا برده انا بجد مصدر مشاكل زي ما ماما بتقول لكل حد حواليا انا لازم امشي..... 


نارين بغضب....... 


بصي كلام مامتك ده انا مش فاهماها هي بتتكلم كده ليه... ازاي اصلا في واحده ست تتكلم مع بنتها بالطريقه دي ما كنتش مصدقه الكلام اللي بتقولي عليها اول ما عرفنا بعض انها بتعاملك بطريقه مش كويسه الا لما شفت بـ عيني بس عايزاكي يا ديما ماتحطيش في دماغك اي حاجه كل حاجه هتصلح صدقيني انا هتكلم مع ابيه واكيد عنده حل هو وعدني ان عمره ما هيخليك تطلعي بره البيت الا اما اخوك يرجع من السفر...... 


❈-❈-❈


في الاسفل كان مؤيد يصرخ في نارين..... 


كل حاجه اهي قدامك يا نارين وسبب عمايلك بس من اللحظه دي موضوع انك انتي السبب وراء ان ديما تهرب من بيتها تنسيه تنسيه تماما... 


نارين بذهول...... 


ازاي ازاي يعني حضرتك اللي عرفت كل الناس والمواقع اللي على الانترنت انك اتجوزت ديما طب ليه


مؤيد.....


ابوكي قال انه في اقرب وقت هيجي يا نارين مش عايزه يعرف اي حاجه عن انك ساعدت ديما انها تهرب كل الناس دلوقتي عارفه اني بحب ديما من زمان عشان كده اتجوزتها ولازما انتي كمان لما حد يسالك تقولي كده.....


ثم اكمل....


الموضوع كله ابتدى اما اخوها جاب البوليس ما كانش لازمه اسكت يا نارين سمعتنا كانت هتبقى في الارض لو البلد كلها عرفت انها هربت وجت هنا بس دلوقتي اما يعرفوا ان هي مراتي ما حدش هيقدر يتكلم


نارين......


بس هي مش مراتك... 


مؤيد....


لازما نتجوز في اقرب وقت عشان ننهي الموضوع وعشان اخوها ده مش هيسكت لو ماشافش قسيمه الجواز بعينيه.... 


نارين بصدمه.... 


يعني عايز تتجوز ديما جواز بجد بجد يعني.... 


مؤيد بغضب..... 


هو انتي مالك النهارده يا نارين ايوه بجد امال يعني بهزار قولي لـ صاحبتك ما تقلقش الجواز هيبقى مؤقت عشان الموضوع يتنسي مش دايب في دباديبها يعني واكيد هتستفاد من الجواز ده جدا اول حاجه هتستفاد انها مش هتتجوز حد بتكرهه...


وبعد مده اما نتطلق يبقى تعيش حياتها زي ما هي عايزه مش هقف في طريقها على الاقل ابعدها عن امها واخوها وخليها تعيش حياه كويسه...... 


نارين وهي على وشك البكاء...... 


عايزني اقول لها الكلام ده ديما حساسه مستحيل توافق وبعدين انت كده بتساومها يعني هتغصبها على الجوازه لو رفضت...... 


مؤيد.... 


ما فيش حاجه اسمها بغصبها يا نارين وفي نفس الوقت ما فيش حاجه اسمها رفض انا مش باخد رايها انا عايزك تعرفيها بس عشان اما الماذون يجي ماتقولش حاجه غلط..


كل اللي عايز منها اما يجي تقولي انها موافقه وبس وفي النهايه تفتكر اني بعمل ده كله عشان مصلحه عيلتي وعشان مصلحتها وسمعتها مافيش حد هيقبل انه يتقدم لواحده... 


هربت عشان تيجي بيت في اتنين شباب بس عادي اما حد يتقدم لواحده مطلقه صدقيني اللي بعمله بحاول انقذ اي حاجه لان باللي انتي وهي عملتوه امبارح كنا هنخسر كل حاجه.......... 


وبالفعل اخذ هذا الكلام نارين من مؤيد لتذهب الى غرفتها وتحكي لـ ديما كل شيء التي كانت في حاله صدمه حاله ذهول لا تدري ماذا تقول... 


خرجت من سجن امها واخيها لتاتي لسجن هذا المؤيد ترى هل سوف يساعدها بالفعل ويؤمن لها حياتها بعيد عن اهلها ولكنها ليست مضطره لفعل ذلك فاذا اتصلت باخيها سوف ياتي ويساعدها بالفعل...... 


ويبعدها عن امها واخيها ولكن في نفس الوقت مثل ما قال مؤيد لـ نارين فسمعتها وسمعت عائله الصاوي والالفي اصبحت على المحك..... 


ومثل ما يقول لن يقولوا اتت من اجل صديقتها بل سيقول اتت لهنا لغرض اخر.... 


وبالفعل نارين اقنعتها بان تتزوج مؤيد ووعدتها ان يكون معها ويساعدها لـ تقف على قدميها.... 


❈-❈-❈


في الجهه الاخرى وفي منزل عائله الصاوي كانت تجلس والده ديما فريده وهي تغلي من الغضب ولكن في نفس الوقت تبتسم بشماته على هذه الفتاه فبالتاكيد هشام لن يصمت.... 


ولن يتركها هكذا ولكن في نفس الوقت تشعر بالرعب ان تخبر هذه الفتاه هشام بانهم كانوا على وشك ان يزوجوها دون ارادتها وهنا كان عليها التحرك لكي تنهي هذا الموضوع...... 


لتكتب رساله وتبعتها لـ نارين وتخبرها ان تجعل ديما تراها والتي عندما راتها ديما ونارين شعروا بالرعب الشديد فبالتاكيد.... 


هذه ليست سيده بل شيطانه كيف تفعل هذا كيف وبالفعل بعد هذه الرساله اغلقت ديما فمها فهي بالتاكيد لن تخبر اخيها بعد هذه الرساله ان امها واخيها اجبرها على الزواج...


فقط سوف ستقول انها تحب مؤيد لهذا ستزوجت به مثلما قالت امها في الرساله والا.....


❈-❈-❈


ليمر اليوم على هكذا وفي الصباح يوم التالي جاء الدقات على غرفه نارين لتفتح وتتفاجا بمؤيد الذي دخل الى الغرفه وهو ينظر لـ ديما بضيق فهذه الفتاه منذ ان دخلت الى حياته وقد انقلبت راسا على عقب.... 


رمقها بضيق ثم قال.......


ربع ساعه بالكتير وتنزلي تحت الماذون جاي عشان يكتب الكتاب وعشان ننهي الموضوع بتاع اخوكي مع البوليس مش عايز سيرتنا تبقى على كل لسان....


قال كلامه وخرج من الغرفه تركها تنظر امامها بفراغ لتجلس بجانبها نارين وهي تقول..... 


ديما عارفه انك خايفه ومتوتره بس صدقيني الموضوع كله هيمشي بهدوء و ابيه مؤيد عمره 

ما هيضايقك بالعكس هو اللي هيساعدك في حياتك لحد ما اخوك يرجع..... 


هزت ديما راسها لها علامه على الموافقه على كلامها لتاخذها وينزل الى الاسفل ليتم كتب الكتاب..... 


بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير...


وهنا بالفعل اصبحت ديما زوجه مؤيد وقد تم كتب الكتاب..


ليرحل الماذون اما مؤيد فـنهض وهو ينظر الى ديما.... 


انا عندي شغل مهم وكمان هروح اعرف اخوكي عن جوازنا... 


انهى كلامه وكاد ان يرحل ولكنه توقف عندما دخلت الخادمه وهي تقول.... 


في واحد بره اسمه هشام بيقول ان اخوها لـ ديما هانم 


مؤيد.....


خليه يدخل... 


نهضت ديما وهي تفرق بيدها فهي لم تراه من سنوات  طويله..


لتبتسم عندما دخل الى الغرفه وركضت اليه لتضمه ولكنه كان اسرع...


و بكل غضب ضربها كف اجعلها تكات تسقط ارضا لولا 


مؤيد الذي امسـ ـكتها قبل فوات الاوان لتقع بين احضانه رفعت ديما عيونها المليئه بالدموع لـ مؤيده الذي توترت نظراته للاحظات  فقد تاه بين عيناها ولكنه اخفى تلك النظرات بسرعه...


ونظر لـ هشام بغضب وهو يقول.... 


انت اتجننت ازاي ترفع ايدك عليها بالطريقه دي


صراخ هشام بغضب وهو يقول.....


هبقى اتجننت فعلا لو سبتها عايشه بعد اللي حصل بقى انتي يا بنت الـ.... تسيبي البيت وتهربي عشان... 


ديما برعب وخوف وهي تقف خلف مؤيد....


والله انت مش فاهم حاجه خليني افهمك... 


هشام بغضب.... 


مش عايز افهم منك حاجه مش عايز... 


وكاد ان يقترب منها مره اخرى ولكن هذه المره توقف مؤيد امامه وهو يقول......


خلاص مش عايز تفهم براحتك بس انت ما لكش حاجه عندها ديما بقت مراتي خلاص وما حدش يقدر يمد ايده عليها طول ما انا عيش.... 


قال كلامه مؤيد وهو ينظر الى هشام نظرات حاده بادله هشام نفس النظرات وهو يقول......


  شوفي شوفي اللي سبتي بيتك وعيلتك عشانه بكره يبيعك ويرميك زي الكلاب بس ساعتها صدقيني يا ديما مش هتلاقي حد معاكي خالص وانا اول واحد هقفل بابي في وشك من النهارده انا ماليش اخوات بنات...... 


قال كلام و خرج من المنزل بسرعه وغضب كبير...


وديما التي جلست ارضا وهي تبكي وتضع يدها على وجهها ببكاء فهي لم تكن تريد ان يحدث كل ذلك نظر مؤيد لها بنظرات شفقه عليها وقال.... 


قومي خلاص مشي....


ديما ببكاء..... 


انا خسرت كل حاجه كل حاجه... 


مؤيد....


ولو كنتي فضلتي معاهم كنت هتخسري اكتر وهتتجوزي غصب عنك كفايه عياط وقومي


نظرت اليه ديما بغضب وهي تقول .... 


انت ايه يا اخي ما عندكش قلب حتى العياط مش عايزني اعيطه على حياتي اللي ضاعت.....


مؤيد.... 


وهو انا اللي ضيعت ليكي حياتك ولا دماغك اللي ماشيه وراها... 

قوم اطلعي فوق هتلاقي اوضه انا قلت لـ نارين تحضرها ليكي هتنامي فيها لحد ما نرتب كل الامور..... 


قال كلامه والتفت ليرحل ولكنه وجدها تخرج من باب المنزل صرخ عليها بغضب وهو يقول..... 


ديــمـا ديـمـا رايحه فينان دفع الدين....


اندفع ديما بتهور وغضب من كلامه خارج المنزل.... 

ولكن وقبل ان تصل خارج بوابه القصر كانت يد مؤيد اسرع ليمـ ـسكها ويجعلها تصطدم بصـ ـدره العريض صرخ بها بغضب....... 


انتي مجنونه عايزه تروحي فين دلوقتي انت ليه المشاكل بتاعتك مابتخلص..... 


كان يقول كلامه وهو يهزها بعنف جعلها تبكي اكثر واكثر....


نظر اليها مؤيد بغضب من بكائها فهو لم يجعل فتاه تبكي من قبل لماذا يقسوا عليها لهذه الدرجه لا يعلم قربها اليه وهو يضـ ـمها ويقول بصوت خرج حنون لا يعلم كيف........ 


ما تعيطيش انا ما كانش قصدي ازعقلك.... 


ديما ببكاء وهي تمسك بملابسه اكثر..... 


كل حياتي اتدمرت ودمرت لك حياتك انا اسفه بس ماكانش قصدي انا ماكنتش عايزه اتجوز حد غصب عني عشان كده هربت مع نارين لو كنت اعرف اني هدمر حياتك ماكنتش.... 


قطعها مؤيد......


هش هش ما تقوليش كده انا ما اتضايقتش منك بس كل حاجه حصلت فجاه عشان كده متضايق بس ياستي انتي اجمل تدمير حياه شفتها في حياتي..... 


قال كلامه ولـ تضحك ديما من بين دموعها هذه الابتسامه التي اول مره يراها مؤيد فهو لم يراها تبتسم من قبل لم تزدها هذه الابتسامه الا جمال على جمالها البريء......


ليمد يده يمسك شعرها من على عينيها الى خلف اذنها جعلها تحمر خجلا وتنظر ارضا ابتسم اليها مؤيد وهو يقول..... 


مش عايزك تضايقي ومش عايز كل كلمه اقولها تاخديها عليكي...

يا ستي اما اتكلم بعد كده اعتبريني بكلم نفسي يلا اطلعي ارتاحي فوق مع نارين زي ما قلت لكي وانا هظبط لكي كل حاجه حتى اوراق الجامعه بتاعتك هظبطها....


قال كلامه لـ تتوسع عيون ديما بسعاده كبيره وفرح جعلها تقفز في مكانها ورمت نفسها بين احضان مؤيد ثم قبلته قبله على خده وتركته وصعدت الى الاعلى وهي تركض........ 


ولم يتخيل عقله البريء ذاك ماذا فعلت تلك القبله في هذا المؤيد الذي يقف مصدوم...


فهو لم يتوقع منها ذلك ابدا... 


وضع يده على خده بصدمه كبيره من ثم ابتسم عليها فهي كالطفله طفله بريئه تحتاج الى حنان وحب ترى هل ستجد ذلك مع مؤيد..... 


في اتجاه اخر كل هذه الاحداث تحصل امام عيون هذا الشخص الذي كان ينظر على مؤيد و ديما بنظرات غضب حقد..... غيره عمياء.... وهذه الرغبه التي تكاد تقتله.... رغبته في اختفاء تلك السعاده والراحه الذي يشعر بها بينهم..... 


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة