رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 29
قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مقيد بعشقها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل التاسع والعشرون
ما قبل الأخير
وصل، الشاب الذي كان اسمه محمود التي قالت له سيلين ان يبحث عن سلسبيل في كل مكان ويتخلص منها قبل ان يصل اليها ادم او داغر..
و بالفعل بحث عنها ليتفاجا، بها تقف في احد الشوارع القريبه من المنزل، وتبكي بانهيار ابتسم واخرج هاتفه ليتصل بـ سيلين، ويخبرها انه وجدها..
سيلين بحقد شديد....
نفذ وقتلها حالا وامشي على طول وانا هبعتلك الفلوس في اقرب فرصه..
قالت كلامها واغلقت الهاتف معه لـ يشغل هو السياره التي كان يجلس فيها مره اخرى باتجاه سلسبيل الذي ارتعبت عندما وجدت سياره تاتي في اتجاهها بهذه السرعه..
ولكنها ما هي الا ثواني، ووقعت سلسبيل على الارض عندما صدمتها تلك السياره نزل بسرعه محمود من السياره ليقترب منها وجدها تنزف..
ويبدو انها قد فارقت الحياه...
ليبتسم ويصعد الى سيارته لـ يرحل بها سريعا وبعدها كان هنالك سياره تمر في ذلك الشارع ليجد ان هنالك شيء ارضا..
نازل من السياره لـ يتفاجئ بانها فتاه وتنزف بشده لم يعلم ماذا يفعل نظر حوله فكان الشارع فارغ هل يتركها ويرحل؟!!
نظر اليها نظره اخيره وقد قرر وانتهى الامر ليحملها ويضعها في السياره ويذهب بها الى المستشفى سريعا لعله يستطيع ان ينقذها في الوقت المناسب..
❈-❈-❈
وصل عامر الى المكان الذي داغر فيه.. نزل من سيارته لاصعد بسرعه سياره داخل نظر اليه بغضب ليقول داغر....
لو جايه تتكلم عن الموضوع، انا مش عايزه اتكلم في اي حاجه حاليا..
عامر بغضب...
ما كنتش اتوقع منك كده ابدا عارف ان غيرتك وحشه على سلسبيل بس ماكنتش اتوقع توصل للدرجه دي وتفكر انها على العلاقه بامير...
قلتلك غيرتك وحشه وممكن تبوظ حياتك وتخسر كثير وفعلا بوظتها ، ماتوقعش انها ترجع لك بعد اللي حصل...
نظر داغر اليه بغضب وضيق وهو يقول....
ماتوقعش ترجع لي؟؟!!
انا مش عايزها ترجع اصلا انا لو شفتها هقتـ ـلها دي خاينه شفتها في حضنه في حضنه انت مش متخيل احساسي كان ايه ساعتها لو شفتها اقسم بالله لاقتـ ـلها هي واللي في بطنها اكيد كمان مهوش ابني....
امسكه عامر من ملابسه بغضب ولاول مره يصرخ امام احد من ابنائه وهو يقول....
يظهر ان فعلا ماعرفتش اربيك دلوقتي هتروح معايا عند ادم وهتفهم الموضوع كله من امير....
صرخ داغر بغضب وهو يقول...
ولو مارحتش هتعمل ايه يعني...
عامر بنفس الغضب....
يبقى تعتبر ان انا لا ابوك ولا اعرفك..
❈-❈-❈
في منزل عائله الهواري وفي ذلك الوقت كانوا يجلسون بقلق من بعد مارحل امير لا يعلم احد لماذا رحل بتلك الطريقه ومن بعدها رحيل الكل وعامر الذي رحل بسرعه بعد مكالمه ادم له...
في الاعلى كانت مريم تجلس في غرفتها لتتفاجئ بالباب يدق فتحته وهنا تفاجات بحازم امامها ولكن ملامحه مليئه بالغضب نظرت اليه باستغراب وهي تقول.....
في حاجه..
حازم...
انتي ازاي تتكلمي مع سيرين بالطريقه دي وازاي تفتشي في حاجتها اصلا..
نظرت اليه سما بغضب وهي تصرخ فيه هي الاخرى بقوه....
انا مافتشتش في حاجه حد هي اما خرجت تليفونها رن وكنت هاخده اوديه لها بس اتفاجئت باللي عليه قبل ما تحاسبني يا استاذ حازم روح حاسب خطيبتك وشوف بتكلم مين وقبل ما تفكر ترتبط بواحده المفروض تبقى عارف عنها كل حاجه...
تغيرت ملامح حازم ولم يفهم عما تتكلم ولكنه قال....
المفروض برده ماتمسكيش حاجه مش ملكك وتفتشي فيها ده غلط ثم انك مالكيش انك تقولي اتجوز مين او مااتجوزش مين...
ضحكت سما وهي تقول....
مايهمنيش تتجوز مين او ماتتجوز دي حاجه تخصك انا بتكلم في اللي يخصني وانت ماتقدرش اصلا تعمل لي اي حاجه ما تنساش ان انا كمان سما الهواري مش اي بنت والسلام تيجي تحاسبني كاني عملت نصيبه..
نظر اليها حازم قليلا ثم قال بغضب...
ماشي يا سما..
قال كلام ورحل من امامها ليدخل الى غرفه سيرين نظر حوله لم تكون، في الغرفه سمع صوت الماء في الحمام ليدرك انها فيه...
بحث حوله الى ان وجد هاتفها على السرير امسكه بسرعه وفتحه وظل يقلب فيه عده دقائق الى توسعت عيونه من الصدمه ومن غبائه الذي شعر انه يملكه الان كيف كان بكل هذا الغباء كيف كان يثق فيها ثقه عمياء وهي تخونه بتلك الطريقه...
خرجت سيلين في ذلك الوقت لتنظر الى حازم وهي تقول....
انت جيت يا حبيبي...
اقتربت منه وهي تتحدث ولكن حازم كانت ملامحه مليئه بالغضب امسكها من شعرها لتقول...
فيه ايه يا حازم ماسكني كده ليه..
حازم...
في ان انتي بتخونيني بتخونيني يا بنت الـ**
بس تعرفي انا اللي غلطان انا اللي غلطان اني حبيت واحده زيك..
قاله كلامه وهو يشدها وهي تصرخ...
سيبني يا حازم سيبني انت اتجننت...
اخذها الى الاسفل وسط صدمه من الكل وهم يجدونه يمسكها بهذه الطريقه الى ان وصل الى باب المنزل ليرميها خارجا وهو يقول بغضب...
ده مكانك الطبيعي واحده زيك ما كانش تحلم انها تدخل بيت الهواري ابدا واحده زيك انا اللي عملت لها سعر..
سيرين نهضت من الارض وهي تبكي وتقول...
حازم افهمني صدقني انا ما عملتش حاجه اكيد اكيد سما اللي قالتلك الحاجات اللي على الفون دي مش بتاعتي والله....
نظر اليها بغضب وهو يقول....
وانت ازاي عرفتي اني شفت حاجات على الفون اصلا..
توترت وهي تحاول ان تصلح مافعلته ولكنه قال...
ماشافش وشك تاني صدقيني لو شفت وشك في اي مكان هقتلك بايدي..
قال كلامه واغلق الباب ثم اتصل برئيس الحرس وهو يقول...
البنت اللي قدام الباب رموها بره البوابه وما اشوفش وشها هنا تاني..
قال كلام واغلقت واغلق الهاتف لتنظر اليه احلامه وتقترب وهي تقول.... في ايه يا حازم بترمي سيرين بره بالطريقه دي ليه ايه اللي حصل..
حازم....
ماتجيبيش سيرتها تاني يا امي هنا دي واحده خاينه ولا تسوى...
نظرت اليها احلام وهي تقول....
يا ابني اكيد في حاجه غلط اتكلم معاها مش انت اللي اخترتها...
حازم بضيق.....
انا فعلا اللي اخترتها وكان اختياري غلط من الاول بعد اذنك يا امي.....
قال كلام وصعد الى الاعلى وسط نظرات الجميع
تقابلت نظراته مع سما التي كانت تقف على الدرج تتابع مايحدث لمح فيهم الحزن عليه ولكن سرعان مااخفت تلك النظرات ليصعد سريعا الى غرفته...
وتجلس احلام بتعب على الاريكه وهي تقول بحزن......
مش عارفه ايه اللي حصل يا رب يارب انت العالم بحالي يارب ريح قلوب ولادي...
❈-❈-❈
في ذلك الوقت في منزل ادم عاد بعد ساعات طويله من البحث وهو يجر خلفه الحزن، والم على ما وصلت اليه ابنته، لا يعلم اين هي او هل هي بخير!!؟؟
ام لا وكل ذلك بسببه، وبسبب افعاله، لو كان اهتم بها اكثر، لو كان ابتعد عن الماضي عندما وجدها، لما حدث كل ذلك..
دخل ادم ومعه امير ليجد، ندى تجلس وتبكي..
نهضت ندى بسرعه عندما وجدت ادم وهي تقول...
لقيت سلسبيل فين فين سلسبيل!!؟؟
نظر ادم الى الاسفل بخجل وهو لا يعلم ماذا يقول لها يقول انه لم يجدها..
وكل شيء بسببه حدث و بسبب تلك الفتاه التي فتح لها منزله والتي و برغم ما حدث وكل سنين التي مرت بالفراق...
بسبب امها هو فتح لابنتها الباب تلك المره بيـ ـده لتفرقهم مره اخرى...
نظرت ندى اليه وبعد صمت كل تلك اللحظات لتقول بغضب.....
بنتي لو مارجعتش يا ادم اعتبر دي هيكون اخر اللي بينا انت السبب في كل حاجه حصلت انت اللي دخلت الشيطانه دي بيتنا...
انت اللي دخلت امها زمان وانت اللي دخلت البنت دلوقتي كل حاجه حصلت بسببك ورغم ده كله سامحتك ورجعت بس مستحيل اسامحك لو بنتي حصل لها حاجه....
قالت كلامها ليحاول ادم ان يقترب اليها ويضمها وهو يقول...
اهدي يا ندى صدقيني هلاقيها انا معاكي مش هسيبك وهلاقيها...
ولكنها ضربتها على صـ ـدره ليتراجع الى الخلف وهي تقول بصرخ.....
مش عايزاك معايا... انا مش عايزاك معايا.. ولا عايز اهدى... انا عايزه سلسبيل... عايزك تروح تدور على بنتي وتجيبها... عايزه اعرف هي حالتها عامله ايه.. دلوقتي... عايزه اعرف هي فين انا عايزه بنتي مش عايزاك..
❈-❈-❈
في هذا الوقت قد دخل داغر بوجه غاضب ومعه عامر لـيمسكه ادم بغضب من ملابسه وهو يصرخ....
انت ايه اللي جابك هنا انت ليك عين تدخل هنا بعد اللي حصل بنتي ما اعرفش هي فين وانت السبب اكيد خافت من اسلوبك ...
امسكه عامر وهو يقول...
اهدا يا ادم اهدى خلينا نفهم الموضوع من اولا..
ادم بغضب...
هتفهم ايه انت جايب ابنك ليه هنا اصلا جايبه عشان تثبت براءه بنتي!!؟
قدامه وانا مش محتاج اثبت اي حاجه قدام ابنك وبنتي هلاقيها وعمره ماهيلمح ضفرها بعد كده..
عامر...
ادم عشان خاطري اهدى ماتنساش ان احنا اخوات ماينفعش اللي بيحصل ده خلي امير يحكي اللي حصل خلينا ندور كلنا على سلسبيل..
ادم..
بنتي هعرف الاقيها لوحدي مش محتاج لحد يدور معايا عليها خدي ابنك يا عامر من هنا قبل ما اقتله..
اقترب امير وهو يقول..
خلاص يا عمي ادم انا هحكي كل حاجه قدام داغر وعمي عامر و لو ده هيخلينا كلنا ندور على سلسبيل ماعنديش مانع..
نظر داغر الى الجهه الاخرى لا يريد ان ينظر لامير...
اما امير فـ نظر بضيق من هذا الغبي الذي دمر علاقته بسلسبيل وجعلها تبتعد..
ثم بدا يحكي لهم كل ما قاله لادم من قبل واخيرا عما فعلته سيلين..
داغر بنفي...
الكلام ده اكيد مش حقيقي دي حكايه الفتها عشان تخفي الحقيقه صح!!؟
قال كلامه وعقله يتمنى لو ما قاله الان ليسه حقيقه يتمنى لو ان امير يكذب فان كان يقول الحقيقه لن تسامحها سلسبيل مهما حدث...
هز امير راسه بنفي وهو يقول...
دي الحقيقه وده كل اللي حصل..
نظر لادم وهو يقول...
اكيد قدام البيت هنا في كاميرات..
هز ادم راسه بايجابيه ليقول امير..
و الكاميرات دي اللي هتثبت صحه كلامه وهتثبت ان كان في حد هنا هرب اما دخلت..
بعد قليل اتى ادم بالجهاز وفتحه امام الجميع ليجدوا ان احدهم اتى وبالفعل سيلين فتحت له الباب ليدخل بعد قليل من الوقت وبعد دخول امير كان هذا الشخص يركض من الجهه الاخرى من المنزل بعد ان قفز من النافذه....
نظر امير اليهم وهو يقول...
صدقتوني دلوقتي ان سلسبيل بريئه صدقتوني ان كل اللي حصل كان من تخطيط الحيه اللي جوه دي اقسم بالله هي اللي عملت كل حاجه واختفاء سلسبيل ده مش من فراغ اكيد عملت لها حاجه سلسبيل مالحقتش تبعد ابدا للدرجه دي سلسبيل عمرها ما تهرب...
اما داغر فكان يقف كـ جثه.. لا يصدق ما فعل!!؟؟
فهو كسرها.. قال لها اسوء الكلمات... شك بها ولا المره الثانيه كان يريد قتلها ماذا كان سيفعل ان وجدها بالفعل وقتلها هل سوف يعيش بالندم طول حياته سوف يعيش!!؟؟
هل قال سوف يعيش، لا فهو ان فعل لها شيء، كان سوف يقتل نفسه خلفها...
و عندما تكلم امير عن سيلين هنا اشتعلت عيونه بالغضب وركض داخل المنزل يبحث عن سيلين في كل الغرف الى ان وجدت غرفه مقفله بالمفتاح فتحها ليجد سيلين تجلس بالداخل...
دخل والجميع خلفه، اندفع اليها داغر ليمسكها من رقبتها ويخنقها وهو يصرخ...
قولي هي فين اقسم بالله هقتلك ما حد هيرحمك من تحت ايدي كل ده انت اللي عاملاه بعد ما ساعدتك وانقذتك من الموت ده جزاتي تعملي فيا كده تخليني اشك في مراتي...
اندفع امير وعامر يبعدون داغر عن سيلين التي كانت تسعل على وشك الاختناق....
عامر اهدى بقي جنونك ده هيوديك في داهيه في يوم اهدى واكيد سلسبيل هنلاقيها..
اما ندى كانت تنظر اليهم وهي تبكي ماوصلت اليه ابنتها لا تصدق ما يحدث وادم ينظر امامه بشرود بخوف ودقات قلب والتي تكاد تخرج وهو يشعر ان ابنته قد حدث لها شيء..
داغر بغضب....
هي هتحكي والا هقتلها..
نظرت اليهم سيلين بغضب وغيظ من خوفهم على تلك السلسبيل ليرن هاتفها لتتحول نظراتها الى ضحكات وابتسامه وسعاده استغربها الجميع..
لتفتحه وترد ثواني وكانت اغلقت وهي تبتسم وتقول ببرود... وجمود كانها تتكلم كلام عادي..
للاسف مش هتلاقوها خلاص اللي كان بيكلمني قال ان هو لقيها قبلكم لقيها وخلاص قتلها..
واقعه في تلك اللحظه ندى مكانها من تلك الصدمه لم تستطع قدميها ان تحملانها اكثر من ذلك وكل شخص كانت علامات الصدمه... تظهر على ملامحهم...
اما داغر فكان صدمته اكبر ليندفع الى سيلين وهو يمسكها من رقبـ ـتها يخنـ ـقها، وهو يصرخ...
انتي السبب، انتي السبب قولي لي هي فين!؟
ومين اللي كان بيكلمك..
لـ يتحول جنونه وغضبه الى بكاء بكاء حاد وهو يقول برجاء...
قولي قولي هي فين حتى لو هشوفها لاخر مره..
ليحاول عامر مره اخرى ان يبعد داغر عن سيلين الى ان ابعده وامسكه، بقوه وهو يصرخ بجنون ورعب ان يكون بالفعل سلسبيل قد رحلت...
لتستغل سيلين تلك الفرصه وتركض خارج الغرفه وخارج المنزل كله..
خوفا من ان يفعلوا بها شيء فهي قد تخطط كل الحدود...
ولكن وعندما خرجت الى الطريق تفاجات بسياره تاتي باتجاهها بسرعه رهيبه لم تستطع الكلام فقد صدمتها السياره لتقع بعد ذلك ارضا جثه هامده....
وخلفها داغر وعامر وامير وادم كانوا يريدون الامساك بها لتقول لهم عن مكان سلسبيل ولكن ها هي قد ماتت واختفى سر مكان سلسبيل معها و ذلك الشخص الذي ساعدها...
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية