رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل 27
قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مقيد بعشقها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل السابع والعشرون
نظرت سيلين لـ سلسبيل التي كانت تنام على السرير بغضب وحقد كبير وشر اكبر تتمنى لو تتخلص منها لـ يكون..
داغر لها وحدها لماذا هي عليها ان تحصل على كل شيء واي شيء جيد يكون لها...
امها تحبها والدها كذلك وغير ذلك داغر وحبه لها تزوجت به وسـ تصبح ام عما قريب اخذت كل شيء جميل....
اما هي تبقى لها الحزن والاسى فقط، امها تكرهها ووالدها الحقيقي، حاول قتلها حياتها بائسه عند تلك الافكار ازداد الحقد على تلك السلسبيل اكثر واكثر تتمنى لو تقتلها في الحال ولكن لن تستفيد شيء اذا فعلت ذلك...
نظرت حولها لتقع عيونها على شيء... كان بجانب سلسبيل لتنظر اليه قليلا ثم خرجت من الغرفه كما دخلت ولقد عرفت الطريق التي سوف تمشي فيه من اجل انتقامها...
❈-❈-❈
مره الوقت سريع لياتي يوم الخميس والذي سوف يذهب فيها عاصم الى منزل الهواري، اتصل عاصم ايضا بادم واخبره عن سبب الزياره وطلب من ادم ان يحضر هو وندى...
في نفس التوقيت كان داغر في الغرفه، في الاعلى دخلت عليه والدتها احلام وهي تقول باستغراب....
انت لسه مالبستش لحد دلوقتي يا داغر عاصم وعيلته على وصول...
هز داغر راسه بضيق وهو يقول...
مش لازم انزل على فكره!!
جلست بجانبه وهي تقول...
عارفه شعورك وعارفه انك متضايق بسبب امير واللي حصل.. بس على فكره يا داغر ممكن يكون امير نسي سلسبيل اصلا، او حوار اللي في دماغك ده مش صح ويكون بيحس تجاه سلسبيل انها اخت وبس مش حاجه تاني...
داغر بضيق....
عمر ما كان احساس امير تجاه سلسبيل احساس انه اخوها ابدا امير قالها مره ومتاكد ان هو ما انساهاش..
احلام...
طيب يا حبيبي تعالى انزل مايصحش خال مراتك يجي وانتي ماتقابلوش خلي الزياره دي تعدي على خير بس وبعد كده مش هطلب منك اي حاجه تاني...
امـ ـسك داغر بـ ـيد امه ليقبـ ـلها وهو يقول...
انتي بتطلبي!! انتي تؤمريني ياست الكل حاضر هخرج ورايا شغل مهم وهرجع قبل ما يجوا ماتقلقيش...
قال كلامه ونهض ليرتدي ملابسه لتخرج هي وتشرف على التحضيرات...
❈-❈-❈
في منزل ادم كان في غرفته هو وندى يقف امام المراه يرتدي ملابسه لتقترب ندى وتحتضنه من الخلف وهي اقول...
مش مصدقه اني امير اخيرا قرر ان هو يتجوز وهيتجوز مين مريم مبسوطه قوي عشان..
ابتسم لها ادم وهو يقول...
اخيرا يا ندى انا حاسس ان حياتنا بدات تتصلح وتمشي لـ قدام اوعدك يا حبيبتي اول ما احس ان حياتنا اتصلحت بجد هاخدك واخطفك بعيد عن كل الناس مكان نكون فيها انا وانتي لوحدنا...
ابتسمت ندى بسعاده ثم قالت وظهر على وجهها علامات الضيق ....
مستحيل لا لا لا ماتخلينيش افكر في الموضوع ده قبل ما اشوف حفيدي مين يصدق اني هبقى جده قريب..
ابتسم ادم بسعاده ولكن تحاولت تلك السعاده الى حزن وهو يتمنى لو كان مع ابنته في لحظات طفولتها ويوم ولادتها..
اقتربت منه ندى وهي تعلم تفكيره لتقول بعد ان لفت يدها حول رقبته وقالت...
انا عارفه وفاهمه انتي بتفكر في ايه على فكره افترقنا وده ماكانش بايدينا ماتخليش اي حاجه تفكرنا باللي حصل يا ادم اهم حاجه ان انتي معايا وانا معاك بكره سلسبيل تجيب لنا نونه ونعمل معاها ذكريات كثير قوي..
قالت كلامها ليقترب ادم ويضمها كانه يريد ان يدخلها داخل قلبه ابتسمت هي بسعاده، وادم رغم كل السعاده الذي يشعر بان هنالك شيء ينقصه يشعر ان هنالك شيء ما....
بعد قليل كان قد خرج ادم من غرفته ينظر لـ سلسبيل التي تجلس تتابع التلفزيون اقترب منها ليقبلها على راسها وهو يقول....
مش هناخر يا حبيبتي لو حاسه بتعب او حاجه قولي لي ومش هنروح..
ابتسمت له سلسبيل وهي تقول...
لا يا حبيبي روح انت وماما وانبسطوا انا مش حاسه باي تعب ولو في حاجه سيلين هنا...
ابتسم ادم وهو ينظر لـ سيلين التي كانت تمسك هاتفها وتتصفحها غير مهتمه بهم اصلا ليقترب منها ويقبلها هي الاخرى على راسها وهو يقول....
سيلين خلي بالك من اختك تمام...
هزت سيلين راسها له دون اهتمام ليخرج ادم وهو يشعر بشعور سيء تجاه ذلك المشوار...
❈-❈-❈
وصل عاصم الى منزل عائله الهواري، مع امير وساره ابتسم عامر وهو يستقبلهم...
اهلا يا عاصم بجد اتبسطت قوي بالزياره دي..
ابتسم له عاصم وهو يبادله السلام ثم اقترب من ادم وندى وتبادلوا السلام ايضا ليجلس، بعد ذلك في غرفه الجلوس ولم يكن داغر قد وصل بعد...
عاصم....
طبعا يا عامر انت بتسال احنا جايين هنا ليه وايه سبب الزياره بصراحه انا عرفت ادم كل حاجه والسبب الزياره يمكن الوقت مش مناسب بس كان لازم اجي انا جيت النهارده عشان اطلب ايد مريم....
كاد ان يقول ابنته عابد، ولكنه اكمل...
بنت اخوك لامير ابني اكون مبسوط لو وافقت على كده انت وادم... وخصوصا انكم المسؤولين عنها دلوقت...
ابتسم عامر فهو لن يجد شاب افضل من امير لمريم ليقول...
انت بتقول ايه يا عاصم انت مش محتاج ميعاد او وقت مناسب عشان تيجي انت مننا وامير ابننا كمان واكيد حاجه تفرحنا ان يكون في بيننا نسب جديد بس وقبل اي حاجه لازما ناخد راي مريم الاول...
هز عاصم راسه بتاكيد على كلام عامر لـ نهض عامر ويخرج خارج الغرفه نظر عاصم الى ادم وهو يقول...
انت ماقلتليش رايك يا ادم عن الموضوع...
ابتسم ادم وبداخله اسئله كثيره وخصوصا والسؤال الذي ياخذ كل تفكيره عندما اخبرته سلسبيل عن مشكلتها مع داغر، وان داغر قال لها ان امير يحبها وهو من قال له ذلك نظرا لامير يحاول ان يكتشف اذا كان سعيد بزواجه من مريم او لا اذا كان يحبها او لا..
ثم نظر لـ عاصم الذي كان ينتظر اجابه على سؤاله ليقول...
انا ما عنديش مشكله معاكي يا عاصم وما عنديش مشكله مع امير حتى بس انا مايهمنيش اي حاجه غير سعاده مريم لو مريم هتبقى سعيده مع امير عمر ما هقف في طريقها بس اتاكد الاول..
قال كلامه ليبتسم له عاصم وهو يقول...
كون متاكد 100% ان لو حصل نصيب ومريم بقت لامير اوعدك انها تبقى مبسوطه وده وعد مني انا شخصيا..
ليبتسم له ادم وهو يقول....
انا متاكد انك عمرك ما خلفت وعدك يا عاصم هقوم اشوف مريم ...
قال كلامه ونهض ليخرج وتبقى ندى مع ادم وساره واميره الذي يبتسم بسعاده فهو على مشرف خطوات قليله ويصل الى ما يريد...
توتر قليلا من نظرات ادم له ولكن في النهايه يشعر انه سيقبل بالموضوع فبالتاكيد مريم لن تترك لهم فرصه للرفض ابتسامه سعيده ظهرت على شفتيه والابواب كلها اصبحت امامه شبه مفتوحه لما يريد...
❈-❈-❈
في ذلك الوقت في منزل ادم خرجت سيلين من غرفتها نظرت حولها ثم دخلت الى غرفه الجلوس تريد ان تتاكد ان سلسبيل ليست بالداخل....
نظرت حولها لم تجد احد لتعلم انها دخلت الى غرفتها ابتسمت ابتسامه شيطانيه ثم دخلت بسرعه الى المطبخ في خلال دقائق..
خرجت وهي تحمل بين يديها اكواب من العصير، تخرج من المطبخ متوجهه الى غرفه سلسبيل دقه الباب ثم دخلت وجدت سلسبيل تجلس على السرير...
نظرت اليها باستغراب لتقترب سيلين وهي تقول.....
عارفه ان احنا حصلت بينا مشاكل كثير وان احنا كمان مش اخوات بس انا عايزاك تعتبريني زي اختك و من النهارده هكون اختك بجد...
ابتسمت لها سلسبيل بصفاء نيه لم تكن تعلم نيتها الشيطانيه لـ تجلس وهي تقول....
انا عملت عصير يلا نشرب انا وانتي بقى احتفال بالصلح ده.....
ابتسمت لها سلسبيل واخذت منها كاس العصير لتشربه بسعاده وابتسامه بان علاقتهم سوف تتحسن لم تكن تعلم نيه تلك التي ابتسمت بخبث وفرحه كبيره عندما وجدت سلسبيل تشرب...
راقبتها الى ان انتهت لـ تاخذ الاكواب وتبتسم لها وهي تقول....
هروح اوديهم المطبخ وارجعلك...
قالت كلامها وذهبت بسرعه لتعد بعد قليل وتجد سلسبيل تنام على السرير بعمق بفعل المخدر التي وضعته تلك المخادعه في العصير...
ابتسمت لتخرج هاتفها وتتصل بعد قليل قالت....
انا حطيت لها المنوم في العصير زي ما قلت، جهز كل حاجه يلا بسرعه خلال دقائق عايزه الموضوع كله ينتهي....
تمام انا هخرج اجهز كل حاجه وانت تعالى بسرعه...
قالت كلامها واغلقت الهاتف لتخرج من الغرفه وتترك سلسبيل فتحت سلسبيل عيونها في ذلك الوقت تشعر بانها على وشك الاغماء لا تعلم لماذا تشعر بالنعاس استمعت لكلمات سيلين لتدرك انها وضعت لها شيء في ذلك العصير.....
وها هي قد وقعت في ذلك الفخ بكل سهوله حاولت النهـ ـوض وكادت ان تقع عده مرات ولكن في النهايه وصلت الى الهاتف الذي كان في الجانب الاخر من السرير امسكته لـ تتصل...
بـ داغر ولكن لم يرد...
عده مرات لم ياتي الرد ابدا شعرت بانها خلال ثواني سوف تسقط لا محال قلبت في الارقام بسرعه لـ تصل الى رقم امير...
لا تعلم كيف حدث ذلك ولكنها ضغطت على الرقم بسرعه وهنا شعرت ان احدهم على وشك الدخول لتترك الهاتف بسرعه وتنام على السرير مثل ما كانت وبالفعل ما هي الا ثواني وذهب سلسبيل في النوم بفعلا مخدر....
ودخلت الى الغرفه سيلين ومعها شخص وهي تشير الى سلسبيل وتقول....
هي دي...
نظره شخص اليها بابتسامه واعجب وهو يقول....
دي حلوه قوي خساره فيها اللي انتي عايزه تعمليه والله البنت جامده مـ ـوت...
سيلين بغضب وحقد.....
ملكش دعوه حلوه ولا وحشه نفذ اللي قلتلك عليه وزي ما قلتلك هديك كل اللي انت عايزه انا دلوقتي رايحه اوضتي وبعد شويه اماتبعت لي الاوكي على الموبايل هاخد انا كمان منوم عشان امايجوا يلاقونا زي ما انا عايزه.....
ابتسم لها شاب ابتسامه شيطانيه لم يكونوا يدركوا ان هنالك من يستمع الى تلك الكلمات والنيران تشتعل في عيونه لم يكن هذا الا امير....
الذي كان يقف بعيد قليلا عن المكان الذي يجلس فيه ابيه مع عائله الهواري وعندما استمع الى تلك الكلمات خرج بسرعه من المنزل لم يستمع حتى لنداءات اي احد بسرعه ركب سيارته وبالفعل خلل وقت قصير كان قد وصل الى منزل ادم فهو ليس ببعيد ابدا....
في ذلك الوقت وفي اتجاه اخر كان داغر الذي كان يشعر بان هنالك شيء.. سيء
لف بسيارته قليلا في الانحاء ولكن بالنهايه اراد ان يراها وباي طريقه...
اتصل بادم لـ يخبرها انها في المنزل مع سيلين ذهب الى المنزل ولكن لم يتجرا علي دخول وقف امام المنزل عده دقائق الى ان راى سياره امير تقف امام المنزل بقوه لينزل منها ويصعد الى المنزل....
لم يفهم شيء امير!! اليس من المفترض ان يكون في منزل الهواري الان ماذا اتى به...
اخذ يفكر، في سبب وجود امير هنا الان... عده دقائق مرت وهو لا يفهم الى انه قرر ان يصعد هو الاخر
لـ يفهم الموضوع كيف تريد سلسبيل منه ان لا يغير عليها وهو الان امير معها في الاعلى....
ماذا يريد منها لماذا اتى ولماذا هي سمحت له اصلا!!؟؟
صعد الى الاعلى ليجد باب المنزل مفتوح دخل بسرعه ليبحث عن سلسبيل في كل مكان الى ان وقعت عيونه على غرفتها والباب مفتوح دخل الى الغرف...
لـ يتفاجا وتتوسع عيونه بصدمه صدمه كبيره لم يكن يتوقعها وهو يجد امير يجلس على السرير في احضانه سلسبيل التي كانت شبه عـ ـاريه تماما....
يحاول ان يجعلها تستيقظ، ولكن عقل داغر صور له انها بين احضانه يتمــ ـتعون بلحـ ـظات رومـ ـانسيه لتغلي الدماء في عروقه وهو يراها معا و..
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية مقيد بعشقها، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية