رواية جديدة همسات معذبة لفاطمة الزهراء - الفصل الأخير
قراءة رواية همسات معذبة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية همسات معذبة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة فاطمة الزهراء
الفصل الأخير
استيقظ وليد بسبب أشعة الشمس الشديدة كان يشعر حينها أن السيارة ستنـ.ـفجر بسبب درجة الحرارة لينظر حوله بصدمة حين وجد عدد من رجال الشرطة يقفوا حول السيارة ليجد إيلاف بدأت تستيقظ لتنصدم هى الأخرى فتحوا باب السيارة وخرجوا خلف بعضهم
ليهتف الضابط بحده :
ـ ممكن تقولي بتعمل ايه فى مكان زى ده فين رخصك و البطاقة و مين البنـ.ـت اللى معاك دى كمان
كاد أن يتشاجر معه بسبب حديثه عنهم :
ـ رخص أيه و بطاقة أيه و هنكون بنعمل أيه يعني العربية عطلت و اضطرينا نقعد فيها لغاية الصبح والبنـ.ـت اللى معايا دى تبقي خطـ.ـيبتى
الضابط بغيظ من حديثه :
ـ رخصك و إلا هيكون ليا طريقة تعامل تانية معاك
هتفت إيلاف بهدوء وخوف بسبب ما يحدث خاصة أنها تعلم مدى عصبية وليد و اندفاعه :
ـ أهدى يا حضرة الضابط العربية عطلت فعلاً إحنا مخـ.ـطوبيين أنا بنـ.ـت يونس الدميري
نظر لها بغضب لتدخلها فى الحديث :
ـ اسكتى ايه مش واقفه مع را.جل ولا ايه
ثم تحدث مع الضابط بغضب :
ـ ومفيش رخص وورينى الطريقة التانيه كده علشان أشيلك من منصبك اللى مقوي قلـ.ـبك ده
كان سيدعهم يرحلوا ولكن بسبب حديث وليد قرر أن يلقنه درساً قاسياً :
ـ هتشيلني من منصبي طيب تمام اتفضلوا معايا القسم و هخليك تعرف ازاى تتكلم معايا
قام بإبعاد يده عن ذرا.عة ليهتف :
ـ أبعد ايـ.ـدك دي لقطـ.ـعهالك و مش هنروح فى مكان معاك
حاولت إيلاف التدخل مرة أخرى تعلم هذه المرة أنه لم يتركهم ولكن أشار بيـ.ـده لها كى لا تتحدث ليهتف :
ـ خطـ.ـيبك معتقد نفسه واقف مع واحد صا.حبه اتفضلوا اركبوا فى العربية و نشوف أيه حكايتكم
أراد أن ينقـ.ـض عليه بسبب اتهامه لهم :
ـ حكايتنا ايه يعنى بقولك العربية عطلت واحنا قعدنا فيها للصبح ايه المشكله بقى
أشار له كى يتجه لسيارة الشرطة :
ـ أمشي معايا بهدوء وإلا هتتحرك بطريقه مش هتعجبك
أجابه بسخرية و غيظ :
ـ وبتهمة أيه بقى وأحب أشوف الطريقه اللى مش هتعجبني كده
إيلاف بدموع و خوف :
ـ وليد أهدى بقي كفاية عصبية ..
أعادت نظرها للضابط لتهتف بتوسل :
ـ لو سمحت يا حضرة الضابط المكان هنا مفيش فيه شبكه أعطيني فرصة أكلم والـ.ـدي بس
جذبها من يـ.ـدها ليهتف بحده :
ـ هو انا مش بقولك اسكتى اسكتتتتتى
تدخل الضابط من أجلها فقط بعد أن رأي د.موعها تهبط على وجـ.ـهها بسبب حدته معها فى الحديث :
ـ المكان ده بيتم فيه عمليات خطـ.ـيرة و تدريب عناصر إرها.بية مع انى مش مجبر أقولك
هتف بنفاذ صبر و عصبية شديدة :
ـ واحنا ايه دخلنا بالكلام ده احنا جايين من سفر والعربيه عطلت مننا بلليل هنعمل ايه يعنى وأنا معايا الهانم صعب اتحرك بيها
تدخل ضابط أخر لينهي هذا الجدال بينهم :
ـ اتفضلوا معايا المكان هنا مش مناسب لأن فيه عملية هتتم الساعة ٢ وجودكم هنا خطـ.ـر عليكم
أراد حينها أن يتعا.رك معهم :
ـ هنروح فين يعني أنا عايز اتكلم عـ.ـمى يجي علشانها مش هينفع تفضل هنا كتير
الضابط بجدية وهو يشير لها باتجاه سيارة الشرطة :
ـ هنروح القسم و هناك هشوف حد يوصلكم وجودكم هنا مش فى صالحكم صدقني وكمان الشبكة هنا ضعيفة
نظر لها ليجدها تنظر للأرض وتبكي ليتراجع عن عناده من أجلها :
ـ ماشي يلا بينا والعربية ابعت حد يجيبها .... ادخلى هاتى حاجتك وتعالى يلا
فتحت باب السيارة لتحضر حقيبة يـ.ـدها الصغيرة و هاتفها ليتجهوا بعد ذلك للقسم … عند يونس كان يشعر بالقلق بسبب تأخرهم خاصة أنه علم أنهم عادوا فى المساء أى يجب أن يكونوا وصلوا الآن حاول الاتصال بهم عدة مرات ليجد هواتفهم مغلقة .. فى القسم وصلوا ليدخلوا مكتب الضابط طلب لهم عصير ليمون ليقوم بالاتصال ويخبره أن يحضر لهم بعد أن أعطاه العنوان ليتجه مسرعاً إليهم وصل ليدق الباب ويدخل إليهم
يونس وهو يصافح الضابط :
ـ مساء الخير أنا والـ.ـد إيلاف
وقفت إيلاف لتهتف بدموع وخوف :
ـ با.با
الضابط هو يرحب به :
ـ مساء الخير يا فندم اتفضل اقعد
يونس وهو يضـ.ـم إيلاف ليجعلها تهدأ :
ـ ممكن أفهم أيه الحكاية اللى فهمته إن العربية عطلت ليه متكلمتش معايا من وقتها
تمسكت به بخوف :
ـ با.با خلينا نمشي من هنا أرجوك أنا خايفه
كان يريد أن يصر.خ عليها كى تبعتد عن يونس نعم يغار عليها بشده ليهتف وهو يضع يـ.ـده على وجهه بغضب :
ـ مكنش فيه شبكه يا عـ.ـمى وقولت نقعد فيها للصبح لغاية لما اشوف حد يصلحها ونرجع
الضابط متدخلا بغيظ من وليد :
ـ ومش خوفت ولا قلقت انكم تقعدوا في منطقه زى دى للصبح وانت معاك بنـ.ـت
هتف بتحدى :
ـ و هنخاف ليه سوسن معاها مش هعرف احميها يعني
يونس متدخلا لكى لا يحدث شجا.ر جديد بينهم :
ـ وليد أهدى أيه العصبية دى
الضابط بجدية :
ـ يسلام منطقه بالخطـ.ـوره الى شرحتها لك دى تقولى تعرف تحميها إنت عارف لو أنا مكنتش جيت واخدتكم والعمليه تمت وانتم هناك أيه اللى كان ممكن يحصل ليك وليها
يونس بهدوء كى لا يزيد الوضع سوءاً :
ـ متزعلش من كلامه هو بس متعصب بسبب الموقف اللى اتعرض له
ـ مش سامع كلامه يا عـ.ـمي محسسنى إننا هناك بمزاجنا .... ومشكورين يا باشا على خدماتك و انقاذك لينا يلا يا عـ.ـمي
الضابط وهو يقف وينظر له :
ـ والله هو طريقته دى مستفزه أوى وانا احتراما ليك و للأ.نسه هسكت غير كده كان هيبقى ليا تصرف تانى معاه
وليد وهو ينظر له بتحدي :
ـ و ياتري أيه هو التصرف التاني ده
ـ وليد كفاية بقي ولا عاوز تقضي اليوم هنا لاحظ خوف إيلاف و تعبها على الأقل بعدين نتكلم فى الفيلا مش هنا يلا بينا .... أنا بعتذر لحضرتك نيابة عن وليد قدر حالتهم لو سمحت
ـ حصل خير يا أستاذ يونس أتمنى تعقل الباشا الصغير وتخليه يهدى شويه طريقته دى تسجنه
حاول أن ينـ.ـقض عليه :
ـ تسجن مين ...
ـ حاضر يا عـ.ـمى يلا بينا ....
نظر ل إيلاف ليجدها تجلس بإرهاق ليقترب منها بخوف :
ـ إيلاف انتى كويسه
ـ وليد كفاية بقي مفيش حل للعناد ده يعني بدل ما تشكره إنه ساعدكم
– ما انا شكرته اشكره تانى وماله حاضر يا عـ.ـمى .... مشكور جدا يا حضرة الظابط
الضابط بجدية و هدوء :
ـ العفو يا استاذ وليد
❈-❈-❈
عادوا للمنزل وكانت غادة فى انتظارهم وتشعر بالقلق بعد ذهاب يونس إليهم لتجدهم أمامها اقتربت منهم لتضـ.ـم إيلاف بخوف و تهتف
ـ إيلاف حبيبتي عامله ايه طمنيني عليكى وانت يا وليد طمنى عاملين ايه وايه اللى حصل
وليد بتنهيده و هدوء :
ـ أنا كويس يا طنط
إيلاف بإرهاق و تعب :
ـ اطمنى يا حبيبتي إحنا كويسين بس حاليا عاوزة أرتاح شوية
اتجهت بها للداخل ليجلسوا معا ليهتف يونس بقلق عليها :
ـ تعالى يا حبيبتي تعالى ارتاحى بس طمنينى عليكى انتى كويسه بجد في حاجه حصلت معاكى حد عملك حاجه حد كلمك حد أذاكى طمنيني
هتفت بصوت هادئ لهم حتى لا يقلقوا عليها :
ـ بعد اذنك يا بابا هروح أوضتى و أبدل هدومي عاوزة انام ... اطمنى يا ماما والله كويسه
وليد بغضب من حديثهم كأنها كانت وحدها فقط :
ـ ايه يا جماعه هو أنا هوا شفاف مش باين للدرجه دى أنتم شايفينى أيه مش فاهم في ايه يا طنـ.ـط مش راجل انا معاها ولا ايه
يونس وهو تنظر بتعجب لوليد بسبب هجو.مه الشديد قرر عدم الرد عليه حتى لا يزيد الأمر تعقيداً :
ـ إيلاف استني افطرى الأول انتى ما أكلتيش حاجه من امبارح
غادة بتعجب من حالة وليد و اندفاعه مع الجميع :
ـ وليد لأ ياحبيبي والله مش قصدى متزعلش أنا بس من قلقي عليها
يونس متدخلاً لإنهاء هذا النقاش :
ـ وليد تعالي معايا أوضة المكتب شوية ... حبيبتي قوليلهم يعملوا قهوة لنا
هتفت له بابتسامه بسيطة :
ـ حاضر يا حبيبي
طلبت من الخادمة إحضار القهوة لهم و تجهيز الإفطار لتهتف ل إيلاف وهم يصعدوا لأعلى :
تعالى يا إيفا غيري وخدي شاور و انزلى نفطر سوا
إيلاف بتعب :
ـ حقيقي مش قادرة يا ماما عاوزة أنام بس لما أفوق هفطر أى حاجه خفيفه
اتجهت إيلاف لغرفتها و ذهبت غادة لغرفتها لتأخذ أغراضها و تتجه للمستشفى لتخبر يونس و تغادر بعد ذلك بعد مغادرة غادة و إحضار القهوة لهم هتف يونس بتعجب :
ـ وليد ممكن أفهم أيه سبب العصبية دى
هتف بجدية شديدة :
ـ مفيش يا عـ.ـمي بس يمكن من خوفي عليها
هتف بجدية و حده بسيطه :
ـ قولتلك بلاش تروح معاك لكن صممت الوقت اتأخر كنتم تعالوا الصبح مش تيجوا فى وقت متأخر
هتف بتعب و إرهاق والجميع يوجه إليه الإتهام كأنه المذنب :
ـ هى اللى صممت ننزل فى الوقت ده مش عارف ليه مع انى قولتلها بلاش لكن ازاى لازم تعاند معايا وخلاص
علم أنه يشعر بالندم بسبب ما حدث معهم :
ـ طيب أهدى أنتم الاتنين محتاجين ترتاحوا النهارده بكرة هنتكلم عن الصفقة و يكون ياسين رجع من السفر
وقف ليهتف وهو يغادر متجهاً للخارج :
ـ ماشي يا عـ.ـمى هروح اروح انا وابقى طمنى عليها
فى هذا الوقت وصل ياسين ليحدث فوضي بسبب صوته المرتفع وهتف بسعادة و مرح :
ـ با.با … ما.ما أنا جيت يا سكان المنزل ياسين رجع هو و زو.جته
يونس وهو يخرج له حتى يهدأ عن هذا الازعاج الذى تسبب به منذ وصوله :
ـ مجنون يا ياسين تعالي مش ميعاد وصولكم كان بالليل
ياسين بتعجب لقد توقع أن يكونوا فى الشركة :
ـ أيه الهدوء ده غريبه و مش الطبيعي تكونوا فى الشركة الوقتي ولا أنا غلطان
وليد وهو يقترب من ملك ليضـ.ـمها بسعادة :
ـ ملوكه حبيبتي حمدالله على السلامه وحشتينى
اقترب ياسين منهم ليبعدها عن وليد :
ـ نعم يا وليد سلام باليـ.ـد بس ممنوع الاقتراب
ملك بتحدي ل ياسين :
ـ وليد إنت كمان وحشتني أوى عامل ايه و ما.ما عامله ايه و تيـ.ـته وحشتوني أوى
وليد بغيظ منه :
ـ نعم يا أ خويا دى أ.ختى هاه أ.ختى قبل ما تبقى مر.اتك
يونس بابتسامه بسبب عودة السعادة لهم مره أخرى :
ـ كان فيه مشكلة بسيطة و اتحلت الكل هيفرحوا بوجودكم كويس رجعتوا علشان تحضروا فر ح مالك و كيان
ياسين بسعادة و تعجب :
ـ أيه المفاجأت دى فر.ح و من غير علمي و موافقتي قولولي ازاى إيلاف وافقت
يونس بهدوء :
ـ حكاية طويلة نتكلم فيها بعدين يلا ارتاحوا أنتم كمان ياسين ضرورى ترجع الشركة بكرة
نيرة بسعادة حقيقية من أجلهم :
ـ أيه ده مالك و كيان هيتجـ.ـوزوا مبروك فرحت لهم اوي
هتف ياسين بطريقة كوميدية :
ـ أرجع الشركة ازاى ده أنا كنت هطلب أجازة كمان شهر تعالي يا بنـ.ـتى نرجع تاني و أنا اللى قلت عر.يس جديد هيقولوا خليك كمان أسبوعين تلاته
ليكمل وهو ينـ.ـظر بغضب لوليد الذى يضحك عليه :
ـ بس يا حبيبي كفاية طلب نزولي الشركة انتم تتجوزوا و أنا أشيل الليلة
وليد بغيظ :
ـ لأ اجازه مين تنزل علشان نشوف غيرك عايز يتجوز و ياخد أجازه هو كمان
ياسين بتمثيل الصدمه :
ـ غيري مين لا واضح فيه مفاجأت حصلت فى غيابي عملت أيه فى إيلاف يا وليد
وليد وهو يمـ.ـسـ.ـكه من قميصه :
ـ مالكش دعوه بيها تانى مفهوم يا أستاذ لا تقولى زي أ.ختى ولا بنـ.ـت خا.لتى انسي
ياسين بتحدي و عناد :
ـ بلاش تحدي هاه هتخسر مفيش حد هيكون معاك
هتف يونس لينهى هذا الصراع :
ـ بس إنت و هو يلا ارتاحوا و نتجمع هنا الليلة و لا عندكم خطط تانية
وليد بتحدى و عناد أكبر :
ـ هخسر هاه انت بتهددني ولا ايه لأ انسي وبعدين مش عايزاك اصلا تبقى معايا شكرا لخدماتك و أهدى بدل ما أخد أ.ختى وأنا ماشي .... انا شخـ.ـصياً معنديش حاجة هاجى بليل
ياسين بمكر و تسليه :
ـ أ.ختك بقيت مرا.تي خلاص يعني انسى رأيي تخاف من إيلاف
وليد متعجباً :
ـ اخاف منها ليه بتضـ.ـرب ولا ايه مش فاهم
هتف ياسين بهدوء :
ـ وأنا كمان مشغول جيت بس علشان أشوف أ.خواتي و ما.ما غير كده مكنتش جيت
ملك بابتسامه وهى تنظر ل وليد :
ـ وليد حبيبي طمني على ما.ما و تيـ.ـته وعليك عاملين ايه انتم وحشتوني أوى
ياسين و هو ينظر ل يونس بغموض :
ـ أه واضح فيه تغيرات حصلت فى غيابي لا كده لنا قاعدة طويلة الليله
تحدث وليد أولا مع ملك ثم هتف بغيظ و تحدي ل ياسين :
ـ إحنا كويسين يا حبيبتي انتى عامله ايه طمنيني عليكى ... أه فيه و مش هنقولك
يونس بارهاق من مزاحهم و عنادهم كأنهم أطفـ.ـال صغار هتف قبل أن يتركهم و يغادر :
ـ يلا انت وهو بقي إنت مش راجع من السفر يا ياسين المفروض ترتاح هاه يلا أنتم مطرودين
ملك بهدوء وسعادة حقيقية :
ـ انا كويسه ياحبيبي عايزه اشوف ما.ما و تيـ.ـته هاتهم معاك بليل وانت جاي
ياسين بغيظ :
ـ مش عاوز أعرف منك هعرف من ناس تانية أكيد عارف هما مين
وليد بعناد ل ياسين ثم هتف ل ملك :
ـ قولتلك ابعد عنها احسنلك ... حاضر يا حبيبتي هجيبهم ولا على أيه ما تيجي انتى معايا دلوقتى تشوفيهم وتقعدى معاهم يلا بينا
ملك بصدمة وهى تنظر ل ياسين و وليد :
ـ هاه
وليد وهو ينظر ل ياسين بسخرية و مكر :
ـ مالك بتبصيله ليه اي خايفه منه ولا اي
ياسين بتمثيل الحزن :
ـ تاخد مين معاك امشي يا وليد و انتى يلا يا مدام قدامي والا همشي و خليكي مع أخوكى
وليد بمزاح و عناد :
ـ امشي يلا اتفضل انت بارد اصلا واحده وأ.خوها بيتكلموا واقف ليه يا عـ.ـم امشي
ياسين و هو ينظر لها ويدعي أنه سيغادر ليري ماذا ستفعل ؟
ـ أمشي يا ملك ردي يا حبيبتي
ملك وهى تنظر ل ياسين بتوسل :
ـ ياسين أهدى ياحبيبي وليد بيهزر
هتف بتحدي و غيظ :
ـ يلا بينا و أقولك يا وليد مش هنحضر الليله و أنا لسه فى أجازة
ملك متدخله لإنهاء هذا الأمر بينهم :
ـ ممكن تهدوا انتم الاتنين ماينفعش كده ارجوكم أنا تعبانه وعايزه انام
وليد بسخرية :
ـ إنت مش عايز تحضر براحتك إنما أ.ختى هتحضر يلا سلام أنا باي يا حبيبتى
ملك وهى تودعه و تغادر مع ياسين :
ـ مع السلامه يا حبيبي سلملي على ما.ما و تيـ.ـته
نظر لهم ليهتف بهدوء :
ـ هتحضر من غير موافقتي
وليد بمتعه لأنه استطاع أن يجعل ياسين يشعر بما شعر به أثناء وجوده مع إيلاف و تمثيلهم عليه أنهم يحبوا بعضهم :
ـ حاضر يا حبيبتي .... انا موافق يبقى خلاص يلا سلام لانى تعبان و عايز أنام ومش فاضي لك
غادر ياسين و ملك متجهين لمنزلهم وكان يدعي الحزن بسبب حديثها الأخير مع وليد حاولت التحدث معه و رفض وبعد وصولهم ودخولهم حمـ.ـلها بين يـ.ـده لتضع يـ.ـدها على رقـ.ـبته بخوف ليهتف بمتعة :
ـ بقي عاوزة تروحي مع وليد يا مدام انتظري العقاب فى أوضتنا
نظرت له بصدمه :
ـ نزلنى يا مجنون حد يشوفنا هيقولوا علينا أيه الوقتي
ياسين وهو يصعد بها لأعلى :
ـ انتى لسه هتشوفى الجنان بجد يا حبيبتي
فتح باب الغرفة ليضـ.ـعها على الفر.اش بهدوء وينظر لها بمكر لتدفعه ليسقط جوارها وتهرب مسرعه من أمامه كى تبدل ثيا.بها … فى المساء اجتمعوا جميعاً فى منزل يونس لتحدث حالة من الفوضي بسبب ياسين و وليد وتحديهم بعضهم البعض ليطردهم فى النهاية … بدأوا بالتجهيزات لزفاف مالك و كيان ليكون زفاف رائع رقصوا معاً فى البداية رقصه هادئة لينضم الشباب إليهم بعد ذلك وبعد إنتهاء الحفل غادر مالك و كيان لقضاء شهر العسل و كانوا يعيشوا هذا الوقت أجمل فترة فى حياتهم
❈-❈-❈
بعد وصولهم الفندق جلسوا معاً وكان ينظر لها كى يتأكد من وجودها معه وأنه ليس بحلم ليقبل رأ.سها ويهتف بحب
ـ مبروك يا حبيبتي ألف مبروك يا كوكى
كيان بخجل و سعادة حقيقية :
ـ أنا حاسه انى بحلم يا مالك مش مصدقه إننا بقينا سوا بعد كل اللى عشناه
اقترب منها أكثر ليقـ.ـبل باطن يـ.ـدها :
ـ لأ صدقي يا رو.حى من هنا و رايح تحلمي وأنا أحقق هعمل المستحيل علشانك وعلشان أفضل دايما شايف الابتسامه الجميله دى على و.ش قمرى
هتفت وهى تنظر له بجدية :
ـ إنت الشخص الوحيد اللى ساعدني أكمل حياتي أنا عايشه بسبب حبك ليا
مالك وهو يضمها بحب وسعادة :
ـ وأنا عايش علشانك من غيرك ببقى جـ.ـسد بلا روح من أول مره شوفتك وأنا حبيتك وقعت فيكى وقولت إنك ملكى أنا وبس و عمري ما هسيبك أبدا لغيري
هتفت بحب :
ـ وأنا هعيش علشانك و علشان ولا.دنا نفسي يكون عندنا ولا.د كتير مش عاوزاهم يعيشوا اللى عيشته
مالك وهو يمسح دموعها :
ـ انسي إلى فات ياحبيبتي وانا معاكى اهو و عمري ما هبعد أبدا و عايز يكون عندى بنات جميله شبه امهم كده بنتين أو تلاته و يطلعوا ليكى قمرات زيك
كيان بخجل :
ـ وأنا معاك بنسي حياتي كلها مش اللى فات بس إنت حلم ليا كان مستحيل تحقيقه أنا بحبك أوى يا مالك
حمـ.ـلها بين يـ.ـده ليهتف بحب :
ـ وأنا بعشقك يا روح مالك
بدأوا حياتهم معاً فى سعادة وحب كانوا يقضوا اليوم فى الفندق و يخرجوا فى المساء ليقضوا أجازتهم فى سعادة و مرح ليعودوا و يبدأوا فى مساعدة وليد و إيلاف فى تجهيزات زفافهم
❈-❈-❈
كانت الليلة التى تتبع يوم الزفاف قرروا الفـ.ـتيات أن يحتفلوا بطريقتهم الخاصة حيث طلبوا من يونس أن لا يجعل الشباب يكونوا معهم هذه الليلة ليوافق رغم اعتراض الشباب و تذمرهم لكن وافقوا ليحتفلوا بطريقتهم ظلوا قضوا الفتيات هذه الليلة فى فيلا يونس وبعد إرهاقهم من الر.قص و المزاح صعدت كل منهم لغرفتها لتتجه غادة لرؤية إيلاف و التحدث معها وجدتها مستيقظة لتتجه إليها و تضـ.ـمها بحب لتبتعد عنها وتضع رأ.سها على قد.مها :
ـ بنـ.ـتى الصغيرة كبرت وهتبقي عرو.سة و مسؤوله من شخص تاني بس فيه حاجه مهمه لازم تعرفيها إنك رقم واحد فى حياتنا
نظرت لها لتبدأ عينها تمتلأ بالدموع :
ـ وانتم كمان رقم واحد في حياتي معنديش غيركم ومش عايزه غيركم تعرفي يا ما.ما رغم أنى بحب وليد و عايزاه بس فى نفس الوقت مش عايزه اسيبكم وامشي
غادة بجدية فهى من اهتمت بها وظلت جانبها طوال السنوات السابقة من يراهم يجذم أنها ا.بنـ.ـتها فى الحقيقة وليست ا.بنه بالتبني :
ـ أى وقت هتلاقينا جنبك و معاكى من غير ما تتكلمي الأ.م بتحس ب أولا.دها قبل أى شخص وأنا معاكي لأخر عمري
جلست جوارها مره أخرى لتضـ.ـمها بقوة :
ـ حبيبتي يا ما.ما ربنا يخليكي ليا يارب انتى وبا.با وأنا مش هبعد كتير هكون عندكم على طول
غادة بجدية فى الحديث :
ـ إيلاف عاوزاكي تكوني عا.قله وبلاش عناد لو كان متعصب بلاش تتحديه الز.واج الناجح أهم أركانه التفاهم عاوزاكي تتعاملي مع جـ.ـدتك و نهلة كأنهم عيـ.ـلتك الحقيقة هما أهـ.ـلك انسى القديم وفكرى أنهم بيحبوكي
إيلاف بصدق و تفهم :
ـ حاضر يا ما.ما هحاول أنسي و أتعامل معاهم على الوضع الجديد
هتفت بجدية و ثقة فى ا.بنـ.ـتها :
ـ و أنا واثقه إن بنـ.ـتى هتكون زو.جه و أ.م ناجحه وكلنا هندعمك
نظرت لها لتهتف برجاء :
ـ عارفه و واثقه من وجودكم دايما معايا ما.ما بلاش تبعدوا عنى ولا تغيبوا عنى كتير ممكن أنا ماليش غيركم
غادة بجدية و حب :
ـ مستحيل نبعد عنك يا حبيبتي ده حتى يونس طلب من وليد إننا نكون جنب بعض فى السكن علشان تكوني قدامنا على طول
إيلاف وهى تضمها بحب :
ـ أنا بحبكم اوي اوي يا ما.ما انتى وبا.با
ـ و إحنا بنحبك أكتر من أى شخص
قضوا معاً هذه الليلة يتحدثوا فى عدة أمور وتقدم لها بعض النصائح كى يكون زواجها ناجح و أخبرتها حين حدوث خلاف بينها وبين زو.جها أن ينهوا الأمر بينهم ولا يسمحوا لأحد بالتدخل بينهم لينا.موا معاً بعد ذلك
❈-❈-❈
عند يونس كان يجلس فى غرفة المكتب ليقترب منه وليد بعد أن أرسل له رساله أن يذهب إليه ليتحدثوا معا اقترب منه و جلس جواره ليهتف بتعجب :
ـ ايوه يا عـ.ـمي حضرتك كنت محتاج منى حاجه
يونس وهو يعود من ذكريات الماضي و يتذكر دخول إيلاف حياتهم :
ـ اه يا حبيبي تعالى واقفل الباب وراك عايزك فى موضوع خاص شويه جايز تستغرب بس لازم اتكلم معاك فيه
نظر له بانتباه :
ـ اتفضل أتكلم يا عـ.ـمي أنا سامع حضرتك
يونس بجدية :
ـ وليد عايز اقولك انى بسلمك نص قلـ.ـبى عمري كله حياتى اللى عيشت علشانها بعد غادة عايزك تحافظ عليها وتحميها و بلاش في يوم تزعلها ولا تنيـ.ـمها د.موعها على خـ.ـدها ولا حتى مضايقه عارف إنها عنيده بس دايما خدها على قد عقـ.ـلها وبعدين فهمها غلطها .. لما تلاقيها متعصبه سيبها تقول كل اللى عندها و ماتخدش عليها وهى متعصبه وبعد ما تخلص خدها ف حضـ.ـنك و هديها و اتكلم معاها بهدوء وتفاهم هتلاقيها واحده تانيه خالص .. اوعي يا وليد اوعى فى يوم ترفع ايـ.ـدك عليها اوعى ولو في مره زعلتك تعالى و اشكيلي .. وأنا هكلمها لكن اوعي إنت تتصرف معاها تصرف يزعلها خليك حنين عليها وانا اوعدك أنها هتبقى العالم بالنسبالك هتبقى هى البيت لك فاهمني
وليد بجدية و تفهم لحديث يونس :
ـ حضرتك عارف انى محبتش فى حياتي كلها غيرها عارف انى اوقات بتعامل بعصبية بس صدقني بيكون بسبب غيرتي عليها فكرة انها تتعامل مع شخص تاني مش بتحملها .. لكن أوعدك هكون هادي معاها ومستحيل يكون فيه زعل بينا أنا ما صدقت انها توافق تعتقد بعد كل اللى مرينا به ده ممكن أزعلها أو تقضي ليله بعيد عني
يونس بجدية و هدوء :
ـ اتمنى يا وليد اتمنى بجد انك تهدي وتبطل عصبيتك دي انت دلوقتى هتبقى را.جل مسؤول عن بيت و أ.سره وبكره وبعده هتبقى أ.ب ف لازم تبقى عا.قل ورزين وهادي علشان تعرف تحافظ على بيتك وأولا.دك وترعاهم وتربيهم وصدقنى انا بكلمك مش ك حمـ.ـاك لأ انا بكلمك ك أ.ب ليك انت دايما بعتبرك ا.بنى الكبير إنت وياسين يا وليد
وليد بسعادة من حديث يونس :
ـ وأنا بشوفك والـ.ـدي مش والـ.ـدها أبدا وكنت بتمني تكون والـ.ـدي حقيقي
ـ وأنا والـ.ـدك من دلوقتى وبلاش عـ.ـمى دى خليها با.با زي ياسين اتفقنا
ـ أكيد طبعاً والـ.ـدي أطمن إيلاف هتكون سعيدة معايا
ـ وأنا واثق فى ا.بنى أنه هيحافظ على بيته و يفرحنى باحفا.دى قريب
ـ قريب جدا هيكون عندكم فريق كره
يونس بضحك :
ـ مش اوى كده خلى بالك من البنـ.ـت
ـ أنا رأيي توصيها هى كمان عليا بنـ.ـتك شر.يرة أوى يا با.با
ـ ماتقلقش غاده بتتكلم معاها و هتعقـ.ـلها بس صدقنى أي بيت ناجح بيبقى أساسه الز.وج طول ما انت فاهمها و بتدعمها و بتاخدها على قد عقـ.ـلها طول ما هى هتبقى الدفا و اللمه الحلوه والبيت الجميل اللى ترمي فيه حمولك وانت مطمن وانا برده هتكلم معاها
ـ كل شئ هيكون تحت السيطرة متقلقش
يونس بمزاح :
ـ ربنا يستر انا مش عارف ازاى طاوعتكم و هجمع اتنين أجن و أعند من بعض
ـ أطمن خالص كل شوية هنكون هنا بسبب خناقنا مع بعض و هنزعجكم
ـ وأنا ولا اعرفكم انا هسافر وهسيبكم ده انتم مجانين ربنا يستر منكم
ليظهر الحزن على وجه وليد ويهتف :
ـ ليه كده بس يا عـ.ـمي دى ما.ما و تيـ.ـته متفقين عليا و بيقولوا لو إيلاف زعلت مش هنام فى البيت هلجأ لمين وقتها طيب
ـ روح لياسين ده بيعزك أوى أوى يعنى
ـ أه فعلاً ده من دلوقتي بيحذرني الأستاذ و بيهددني أنا بقول ألغى الجو.ازه أحسن
ـ جو.ازة ايه ياض إلى تلغيها شكلك عايز انادى إيفا دلوقتى تسمعك ونشوف هتعمل معاك أيه
وليد مدعى الخوف :
ـ لا و على أيه بهزر يا عـ.ـمي بلاش احسن مجنونه وتلغي الفر.ح شكلي هيبقي أيه وقتها أنا زى ا.بنك برضه
ـ أيوه كده خليك شاطر وعا.قل جدع ا.بنى حبيبى قوم يا مجنون يلا روح جهز نفسك
ـ تمام يا عـ.ـمي أروح أجهز بقي للمعر.كه
ـ معركه لا حول الله ياربى روح يا.بنى روح ربنا يهديك
ـ طيب إنت مش شايف انى داخل حر.ب مع بنـ.ـتك بجد
ـ للاسف شايف وده اللى قلقني فى الموضوع
ـ اطمن خالص كله تحت السيطرة
ـ أنا مش قلقان غير منك ومن كله إلى تحت السيطره ده اللى هو ازاى مش عارف
ـ ياسين هيعطيني شوية معلومات للتعامل معاها
ـ ياسين اه قولتلى استر ياااااااااااارب منهم أنا خلاص أخرى معاكم الفر.ح ومش عايز اعرفكم تانى
ـ نعم و أولا.دنا هيروحوا فين
ـ نعم يا أ.خويا إنت عايز تخلف وترمي عندي ليه حد قالك انى المر.بيه الجديده
ـ مش عاوزين أحفا.د ولا أنا غلطان
ـ اه خدها حجه وماله يا عـ.ـم خلف انت بس وانا اشيلهم ف عيـ.ـنيا حاضر
غادر وليد بعد حديثهم ليرتاح صعد يونس لغرفته ليجدها فارغة ذهب لغرفة إيلاف ليجدهم نا.ئمين جوار بعضهم ليليتقط لهم صورة و يعود لغرفته مره أخرى
❈-❈-❈
فى اليوم التالي اتجهوا جميعاً للفندق ليمر اليوم فى هدوء كانت كالأميرات فى فستان الز.فاف كانت تسير ببطئ جوار يونس وتشعر بالخجل والتوتر تخشى أن ترفع وجـ.ـهها وتنظر له اقترب منهم ليقبـ.ـلها على رأ.سها ويتجهوا للقاعة لتبدأ الفقرات انتهى الز.فاف ليتجهوا لروما بعد ذلك كانوا يقضوا أيامهم فى حب و سعادة كانوا يجلسوا يشاهدوا التلفاز وهى تجلس جواره ويضـ.ـمها بحب وسعادة
ـ إيفا
ـ نعم يا حبيبي
ـ بحبك
ـ وأنا بحبك اكتر
ـ تعرفي انا لغاية دلوقتى مش قادر أصدق أننا بقينا سوا وانك بقيتى ف حضـ.ـنى و ملكى للابد
ـ صدقني يا وليد نفس احساسي حاسه أنه حلم وهصحى منه قريب وليد أوعدنى متبعدش عني تاني ولا تسمح لأى شئ يفرقنا
ـ اوعدك يا حبيبتي أننا هنفضل سوا ومع بعض دايما و عمرى ما هسمح لحاجة ابدا تبعدنا عن بعض اوعدينى انك تتحملينى و تتحملى غيرتى عليكى وحبى ليكى و جنونى بيكى يا اجمل عيـ.ـون شوفتها في حياتى
ـ وإنت كمان اوعدني اكون رقم واحد فى حياتك
ـ انتى اصلا رقم واحد في حياتي وأوعدك هتفضلي رقم واحد عندى ومحدش هيشاركك المكانه دي غير ولا.دنا
نظـ.ـرت له بعض الوقت لتهتف بعد ذلك :
ـ ممكن نخرج نتمشي شوية
ـ تعالى ياحبيبتي يلا عملك مفاجأة هتعجبك يلا بينا
ـ مفاجأة أيه هاه
ـ لو قولتلك هتبقى مفاجأة ازاى يا روحي يلا اجهزى بسرعه خمس دقايق والا هخطـ.ـفك زي ما انتى كده يلا
ـ دقايق هكون جاهزة
ـ فى انتظارك يا حبيبتي
اتجهت للغرفة لتبدل ثيا.بها ارتدت فستا.ن أزرق طويل وقامت بربط شعـ.ـرها لتخرج وجدته يقف وظهـ.ـره لها هتفت بهدوء :
ـ وليد
ـ ايوه يا حبيبتى خلصتى
هتفت وهى تدور أمامه :
ـ أيوة أيه رأيك
اقترب منها بخطوات بطيئة ليقبلها فى شفـ.ـتيها ليبتعد بعد وقت قصير ليرفع يـ.ـدها وتدور حوله :
ـ واو ايه الجمال ده لأ انا كده هغير رأيي ونقضي اليوم كله هنا
إيلاف وهى تتركه وتتجه للخارج هاربه من نظراته لها :
ـ يلا يا حبيبي دى أخر ليلة لنا هنا عاوزة أخرج
خرج خلفها ليهتف بطريقة مسرحية :
ـ وماله ياجميل هنخرج و هنرجع هتروح منى فين يعني
التفتت له لتضع يـ.ـدها حول رقـ.ـبته و تهتف بدلال :
ـ طيب يلا ولا ايه
وليد وهو يبتعد عنها كى لا يلغي مفاجأته لها :
ـ ايوه يا حبيبتي يلا بينا
بعد وصولهم وجدت نفسها أمام الشاطئ ويقف يخت مزين ليذهبوا إليه كانت مفاجأة حقيقية لها خاصة بعد سير اليخت بهم لداخل البحر هتفت بحب وسعادة :
ـ وليد أيه المكان ده
كان سعيد من أجلها :
ـ ده مكان مخصوص لاميرة قلبى عجبك
ـ عجبني أوى أوى أنا مش عارفه أقولك أيه
هتف بمكر ليري ماذا ستفعل :
ـ متقوليش اعملى على طول
قضوا الليلة معاً فى حب و سعادة ليعودوا بعد ذلك لأسرتهم وكانت حياتهم هادئة ولكن لا تخلوا من مزاح وليد و ياسين معهم
تمت بحمد الله