رواية جديدة مقيد بعشقها لسحر خالد - الفصل الأخير
قراءة رواية مقيد بعشقها كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية مقيد بعشقها
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الأخير
لم نُولد على هذه الأرض لنكون سعداء طيلة الوقت ،
فقط أؤمن بداخلك بأن هُناك مُنعطفات إن صبرت عليها نلت الرضاء والسعادة.
فتحت عيونها بتعب، تنظر حولها، تحاول ان تستوعب اين هي، الى ان وقعت، عيونها، على فتاه ترتدي زي طبي، وتجلس بجانبها، سلسبيل نظرت اليها تحاول الكلام، ولكن دون فائده..!!؟
نظرت اليها الفتاه بابتسامه وهي تقول...
انتي في المستشفى، جيتي هنا شكل كده خبطتك عربيه، ماتقلقيش كل حاجه كويسه...
حاول سلسبيل النهـ ـوض، ولكنها تالمت، لتقول، الفتاه بسرعه.....
ما تقوميش، انتي لسه تعبانه، انا الدكتوره همس هكون معاك لحد ماتقومي بالسلامه، ان شاء الله ماتقلقيش من حاجه..
نهضت همس لتقف، امامها وهي تمسك، بعض الاوراق وتقول....
حالتك لحد دلوقتي كويسه، بس محتاجه راحه..
حاولت سلسبيل التكلم، مره اخرى، ولكن لم تستطع لتنزل دموعها اكثر واكثر، نظرت اليها همس، وهي تقول..
بصي، حالتك دي، اكيد ملهاش دعوه انك مش عارفه تتكلمي، دي اكيد عامل نفسي، ماتقلقيش انا هجيب دكتور نفسي يتكلم معاكي، وكل حاجه هتبقى كويسه وخلال الايام بالكتير، هترجعي زي الاول، ماتقلقيش انا قلتلك هفضل معاكي، لحد ما تبقي بخير..
❈-❈-❈
دقات على الباب، في ذلك الوقت، ودخل شاب يبدو انه في الثلاثينات من عمره، وجه كل نظره لـ همس وهو يقول...
انا اسف اني قطعتكم، بس محتاجه اتكلم معاكي شويه يا دكتوره همس..
نفخت همس، بضيق وهي تقول ...
بس انا مشغوله، ومش فاضيه حاليا يا دكتور..
بيجاد....
خمس دقايق محتاج، اتكلم معاكي فيهم مش هاخرك اكيد، وتقدري ترجعي تاني لمريضه بعد اذنك...
قال كلامه وخرج، لتنظر همس الى سلسبيل وهي تقول....
هرجعلك تاني، ماتقلقيش...
قالت كلامها، وخرجت من الغرفه لتنظر الى بيجاد بغيظ الذي كان يستند الى الحائط، ويضم يديها امام
صـ ـدره، ينظر امامه بشرود الى انه اعتدل عندما وجدها، وهو ينظر اليها بلهفه، وهو يقول....
من ساعه ما رجعت، مش عارف اتكلم معاكي، كل مااقرب منك تبعدي وتتحججي انك مشغوله انا...
نظرت اليه همس بجديه وهي تقول...
وانا كمان عايزه اقولك حاجه انا مش محتاج اتكلم معاك في اي حاجه كل حاجه كانت بينا في الماضي انساها اعتبرها ماحصلتش اصلا ذكرياتي معاك دفنتها في اليوم اللي سبتني فيه يا بيجاد فياريت ماترجعش تفكرني بيها تاني..
قالت كلامها وكادت ان تعود للغرفه مره اخرى ولكن بيجاد لم يترك لها الفرصه ليمسكها من يدها يسحبها الى احد الغرف الفارغه يدخل بها الى الداخل ويغلق خلفه الباب ثم تركها لتكون هي خلف الباب ظهرها اليه وهو امامها تماما...
تنفست همس بضيق من تصرفاته وهي تقول...
انت اكيد مش طبيعي محتاج تتعالج لو حد شافني دلوقتي وانت جارني وراك كده هيقول عليا ايه..
تنفس بيجاد وهو يتمنى لو يضـ ـمها بين ذراعيه لـ يقول....
هيقول اني بحبك وعايز ارجعك ليا تاني كفايه بعد يا همس عشان خاطري...
تكونت الدموع في عيون همس مع انها تحاول ان تتظاهر بالقوه ولكن لم تستطع امام كلماته لتقول بحزن.....
عايز ترجع لي بعد ايه بعد ما سبتني من غير سبب او كلمه حتى سبتني ليهم خمس سنين يعذبوا فيا ويجرحوا اكثر... جاي دلوقتي بعد خمس سنين عايزني ارجعلك بجد!!؟؟
كفايه انا ماصدقت اقوم على رجليا من تاني ماصدقت ابعد عنهم ما صدقت تكون حياتي طبيعيه فمش محتاجه ارجعلك كفايه مش عايزه اكون مع حد كفايه اللي حصل لي على ايده...
اقترب بيجاد هذه المره ليفصل الخطوات التي كانت بينهم وهو يقول بتحذير وعيونه كانت مليئه بالجنون......
اياك ياهمس تجيبي سيره حد تاني وانتي معايا حياتك معاهم انتهت، وصدقيني هيدفعوا التمن مش محتاجه تفكريني كل شويه انك كنت مع حد غيري، دي لوحديها فكره بتجنني بتخليني عايزه اروح اقتلهم كلهم...
انا بحبك وده هيكون الحاضر بتاعك بعد كده مستحيل ابعد عنك عملتها مره، وكنت غبي المره دي مش هبعد وهتكوني ليا وده اخر كلام عندي..
قال كلامه ثم امسكها من يدها، لـ يبعدها عن الباب ويخرج و يغلق الباب خلفه...
تنفس بعمق فـ لو بقي، دقيقه اخرى، كان سوف ينهار ينهار تماما، ويضمها بين ذراعيه، تلك الغبيه التي تذكره كل مره انها كانت مع غيره...
ولكن لا سـ يمحي كل تلك الذكريات من عقلها ولن يكون فيه الا هو هو فقط...
(همس وبيجاد ابطال روايه قلب عاشق هتنزل خلال الايام يارب تعجبكم كامله قيد التعديل)
❈-❈-❈
ذهب بيجاد في ذلك الوقت الى مكتبه ليدخل، و يجد
عمران ابن عمه يجلس على كرسي..
ثم نهض بسرعه عندما وجد بيجاد يدخل الى الغرفه وهو يقول...
ايه عملت ايه هي بخير صح صحيت ولا لسه..!!؟
جلس بيجاد على الكرسي خلف المكتب وهو ينظر اليه ويقول...
انا مش عارف انت مالك كده... هي بخير اما دخلت عنها كانت صاحيه، بس مااتكلمتش معاها بصراحه لان لقيتها فرصه اني اتكلم مع همس فخدتها وتكلمنا بره...
نظ عمران بضيق وهو يقول....
انا مش عارف اخرتها معاك ايه بالظبط بعتك عشان تطمن عليها تروح تتكلم مع همس..
بيجاد....
يا عم اهدى بس هي لحد دلوقتي بخير مافيش اي حاجه انا مش عارف ايه سر اهتمامك بيها خلاص انقذتها وانتهى الموضوع وجبتها على المستشفى المفروض دورك خلص ولا ايه...
توتر عمران، وهو ينظر لوجه ابن عمه لا يدري ماذا يقول له، هو اصلا لا يعلم ماذا يشعر تجاه تلك الفتاه لم يراها الا من عده ايام، ولكن يشعر بانجذاب كبير اليها...
نظر بيجاد له ثم تكلم بعد صمت دقائق وقال....
عمران انت ابن عمي بس انا بعتبرك زي اخويا واكيد عايز مصلحتك البنت شكلها متجوزه فـ متهيالي مالكش مكان في حياتها..
تغيرت ملامح عمران، لينظر الى بيجاد وهو يقول....
شفت بقى كلامي معاك اخرني ازاي انا عندي مشاوير وشغل كتيره اشوفك بعدين...
قال كلام وخرج من المكتب ليرحل.. هو يعلم كل تلك الكلمات.. هو يعلم تلك الحقيقه ويعلم انها قد تكون متزوجه...
ولكن هذا الذي في يساره، ماذا يفعل به، ينجذب اليها كانها مغناطيس، منذ اول مره راها بها، كم يتمنى ان ينهي تلك المشاعر قبل بدايتها ولكن متى كانت مشاعرنا بايدينا....
❈-❈-❈
في المستشفى، والتي اتى اليها ادم منذ ايام، منذ ان فقد الامل في ان يجد سلسبيل، و قد اصيب بازمه قلبيه، ونقلوه على المستشفى بعدها، كان في غرفه العنايه...
في نفس الوقت كان في الخارج كل من عامر وعاصم وزوجاتهم، وندى التي كانت تجلس لا تبكي لا تتكلم فقط تنظر امامه بشرود، منذ ماحدث وامير وحازم وسما ومريم..
اما ادغر، فقد ابتعد عنهم منذ ان علم الحقيقه، وقد استغل كل لحظه في حياته، في البحث عن سلسبيل، لا يعود الى المنزل الا قليلا، يقضي وقته في البحث على امل ان يجدها..
بعد قليل رن هاتف عاصم، ليمسكه ويتكلم بعيدا ثم اقترب من امير وهو يقول....
لقينا عن طريق تليفون سيلين الشاب اللي اتفقت معاه انه يقتل سلسبيل...
ابتسم امير وهي قد عاد الامل اليه مره اخرى ليقول.....
طيب ايه خير يلا نروح...
امسكه ابيه من يده وهو يقول....
قبل ما نروح اي مكان انا عايز افهم واعرف اوعى يكون لك يد في اي حاجه حصلت يا امير ساعتها اقسم بالله لا انت ابني ولا اعرفك ومش هفرق بينك وبين الولد اللي مع الحرس دلوقتي في العقاب...
نظر اليها امير وهو يقول....
انت بتقول ايه يا بابا اكيد انا ماليش يـ ـد في اي حاجه، صحيح انا كنت بحب سلسبيل، وانت عارف كده وحتي للاسف استغليت حب مريم دخلتلها وخليتها تحبني وفي نفس الوقت انا كنت عايزه انتقم منها ماكنتش بحبها كنت عايزه ادمر داغر وعيلته عن طريقها وارجع سلسبيل ليا تاني..
استمع تلك الكلمات عاصم ليمسك امير ملابسه وهو يصرخ...
انت بتقول ايه بجد كلامك ده يعني انت ده كله بتضحك على البنت الغلبانه دي وانا اللي صدقتك ورحت معاك عشان اخطبها.!!!
استمعت تلك الكلمات مريم تلك المسكينه التي، انقسم قلبها لـ نصفين وهي تستمع انه خدعها، واخذها وسيله للانتقام فقط..
لـ تتراجع الى الخلف فكانت، اتت لتتكلم مع امير قليلا تخفف عنه حزنه، على ابنته عمته، لا تدري ولم تكن تعلم، انها ليست ابنته عمته فقد، بل هي الفتاه التي امتلكت قلب حبيبها..
تراجعت ترحل مثل ما اتت، بـ قلب مكسور ينـ ـزف ويتـ ـالم...
نظر امير لوالده وهو يقول....
صدقني دي كان من الماضي، كل حاجه كانت من الماضي، انا حاليا مش بفكر في سلسبيل غير انها بنت عمتي وبس...
عاصم بعدم تصديق....
وانا ايه اللي يخليني اصدق كلامك ده...
امير بحزن...
صدقني هو ده اللي حصل، من ساعه ما سلسبيل اختفت من ساعه ما شفت حزنها في عينيها، اما داغر شك فيها، كان في ايدي اقول سلسبيل فعلا كانت بتخون داغر معايا وكان هيسيبها ويبعد عنها، بس انا ماعملتش كده ماعملتش كده عشان وسط كل اللي حصل اكتشفت اني مش بحب سلسبيل غير حب اخوات بس سلسبيل بالنسبه لي بنت عمتي واختي وانا اللي كنت غبي...
فكرت العلاقه اللي بيننا القويه انها علاقه حب بس للاسف انا كنت بحبها ومتعلق بيها كاخت بس وزعلت وغرت من داغر لانها كانت معايا كل الوقت ومشيت بعيد عني فجاه انا ماحبتش سلسبيل بس انا اكتشفت اني بحب مريم فعلا وقررت ان اكمل معاها حياتي بجد بدون انتقام او اي حاجه تانيه...
نظر اليها عاصم يحاول ان يكتشف نيه ابنه من كلامه هل هو صادق بالفعل يحب مريم وسلسبيل ليست الا اختي له ام هذا فيلم اخر من تمثيله نظر قليلا ثم قال.....
خلينا نروح نشوف الموضوع الاول نوصل لسلسبيل ونرجعها وبعد كده نشوف موضوعك ده....
قال كلامه ورحل هو، وامير بعد ان اخبرهم انهم لديهم عمل وسيعودون بعد قليل، لم يعطوه لندى..ولا احد الامل فهم الى الان، لا يعلمون اذا كان هذا الشاب سيجعلهم يصلون الى سلسبيل او لا...!!؟
❈-❈-❈
بعد قليل في غرفه سلسبيل في المستشفى دقت على الباب ثم دخلت بعد ماسمحت همس بذلك لم يكن الا عمران الذي نظر الى سلسبيل بلهفه وهو يقول...
هي عامله ايه دلوقتي..
همس نظرت الى سلسبيل ثم الى عامر وهي تقول...
لحد دلوقتي كل حاجه تمام الحمد لله احنا كنا فين وبقينا فين...
ابتسم عمران بسعاده ثم نظر لسلسبيل وهو يقول...
يمكن انتي ماتعرفنيش بس انا اسمي عامر انا اللي ساعدتك يوم الحادثه وجبتك المستشفى ماجتش الفرصه اني اشوفك الا النهارده ان شاء الله تقومي بالسلامه...
انتظر ان ترد على كلماته، ولكنها لم تتكلم لينظر الى همس التي نظرت اليه باسف وهي تقول...
للاسف من بعد الحادثه مش بتتكلم..
عامر بلهفه لم يستطع ان يخفيها،...
من ايه..!!؟
استغربتها همس ولكن اجابت....
يمكن ده من ضغط نفسي او حاجه انا طلبت دكتور نفسي ليها هيتكلم معاها وان شاء الله حالتها تتحسن..
عامر...
ان شاء الله..
ثم نظر لـ همس وهو يقول...
ممكن اتكلم معاكي دقيقه بره.
هزت همس راسها بايجابيه وخرجت معه لينظر اليها عامر وهو يقول...
حاله البنت دي تبعي اي علاج او اي حاجه هي محتاجاها لو حتى محتاجه تسافر بره تتعالج ماعنديش مانع عايزها تتعالج افضل علاج المهم انه يجيب نتيجه في النهايه وانا متكفل بكل حاجه..
هزت همس راسها وهي تقول....
ماتقلقش يا استاذ عامر احنا معاها وان شاء الله مش هنسيبها الا لما تخرج بخير على رجليها وشكرا بجد على مساعدتك ليها انت من ساعه الحادثه ماسبتش انت هنا فى المستشفى كل يوم تقريبا..
قالت كلامها لتنظر اليه باستغراب، فهو كانت عيونها معلقه بتلك التي ترقد على السرير خلف الزجاج لينظر اليها عامر وهو يقول بتوتر....
ماتقوليش كده يا دكتوره ده واجبي ان شاء الله هتابع معاكي ومع بيجاد حالتها وانتي كمان لو في اي حاجه رقمي مع بيجاد ممكن تكلميني في اي وقت...
هزت همس راسها ليرحل عامر رغما عنها...
و دخلت همس الى الغرفه، وهي تنظر لتلك التي تنام على السرير لا حول لها ولا قوه وتقول بهمس...
شكلك داخله على قصه كبيره قوي، حتى قبل مانعرف قصتك الحقيقيه..!!؟
❈-❈-❈
بعد مرور عام مره على الكل ببطء شديد.. فكل، شخص قد فقد شيء ما، مثل حازم الذي اصبح يعمل كالاله منذ خيانه سيرين، لا يدري ان كان يحبها او لا، ولكنه يشعر بالياس يشعر انه عادي الى البدايه..
او اميره الذي خدعته، المشاعر لـ يظن انه يحب سلسبيل، ولكن قلبه كان في مكان اخر غبي وبعد ان انكشف حقيقه مشاعره، قد خسر كل شيء وابتعدت عنه مريم بعد ان علمت انه ارادها لانتقام فقط...
نتساءل عن داغر الان، الذي اصبح يعيش في المنزل الذي كان يعيش فيه مع سلسبيل، في البدايه...
لا يخرج منه الا القليل، ولكن لا يوجد شفقه عليه فـ لم ياذيه احد بل هو من اذى نفسه ومن حوله بدل من ان يكون مقيد بعشقها اصبح عشقه ضائع...
او ادم وندى لم تتركه ندى صحيح منذ ان دخل الى المستشفى ليخرج وتعود معه الى المنزل ولكن، اصبحت علاقتهم مثل الزجاج المكسور اذا اصلحت ذاك الزجاج سوف تعود علاقتهم مثل البدايه..
لم يتغير شيء في حياتهم الا انهم يتالمون لم يتغير شيء لم يرحل احد الا سلسبيل والحاجه امنه التي توفت بعد ان عاشت شهور تبكي ندما فلولا مافعلته لما واجهوا احفادها كل تلك المشاكل..
و انتـ ـحار نورهان التي قتـ ـلت نفسها بعد ان فقدت عقلها في المستشفى، لـ تفارق الحياه بعدها..
وعابد الذي خرج من المستشفى لم يتقبلها احد في المنزل بعد ما حدث ليرحل وتبقى زوجته في المنزل بعد ماطلقها لـ تعيش مع بناتها..
❈-❈-❈
اما في الجهه الاخرى، دخل الى المنزل بعد يوم عمل طويل كان متعب نعم يشعر بالارهاق والتعب ولكن ابتسم بسعاده عندما، وجدها تقف امامه، بكل هذا الجمال ابتسم، ابتسامه واسعه وهو يقترب منها ويقول
حبيبتي وحشتيني قوي يا سيلا..!!؟
تمت
إلى اللقاء مع الجزء التاني من الروايه تحت اسم "عشقه الضائع "
إلى حين نشر الرواية الجديدة للكاتبة سحر خالد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية