-->

رواية جديدة للعشق حكاية لسحر خالد - الفصل الأخير

 

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل الأخير


مرت الايام، في احد الايام دخل مؤيد الى الغرفه، ابتسم باتساع عندما وجد، ديما تقف امام المرايه وخلفها الكثير والكثير من الملابس، ارضا وعلى السرير نظر اليها وهو يقول.. 

حبيبه قلبي في ايه ايه اللي حصل..!؟ 



نظرت ديما وهي تقول وتزم شفتيها بغضب.... 


اللي حصل مش لاقيه حاجه البسها خالص انا تخنت بجد يا مؤيد..!! 


تراجع مؤيد وهو ينظر اليها قليلا قال.. 


شويه صغيرين مش قوي يعني..!!


 توسعت عيون ديما وقالت... 


شويه صغيرين ازاي يعني تخنت مابقتش حلوه صح مابقتش تحبني وهتبص بره..!! 


اقترب مؤيد بصمت الى ان وصل امامها تماما اوسعت عيون ديما وهي تجده يشدها لتصطدم بصدره ثم قال بابتسامه وعيونه تنظر اليها و يده وكانت تمر على منحنيات جسدها قائل بهيام....



 فين التخن ده بس يا حبيبتي قلبي مابقتش تخينه ولا حاجه الحمل مازادكيش الا جمال على جمالك مافيش حاجه اسمها انا بقيت تخينه في حاجه اسمها، بقيتي ملبن يا ملبن..!! 



ضحك ديما بصوت عالي وهي تدفعه وتبتعد عنه وتقول.... 


 ورانا حاجات كتير لازما ننزل تحت الناس مستنين... 



مؤيد ببراءه.... وانا عملت ايه دلوقتي ما انا قاعد ساكت اهو..!!


 نظرت اليه بشك ثم قالت....


 طب يلا انزل بقى..!!



 مؤيد وهو يجلس على احد المقاعد....


 لا انا اقعد هنا..!! 


توسعت عيون ديما وهي تقول..... مؤيد هغير على فكره..!! 


: وانا جوزك على فكره..!! 


ديما وهي على وشك البكاء....


 لا ماينفعش..!!


 توسعت عيون مؤيد وهو يقول بجراءه.... 

هو ايه اللي ماينفعش انا شفت كل حاجه مش اول مره يعني..!!


 نظرت اليه ديما بعيون متوسع وهي على وشك البكاء... مؤيد..!!!! 


مؤيد..... اوف يا ستي خلاص ام الهرمونات اللي جايه عليا اليومين دول دي همشي اهو بس ماتتاخريش عليا يا جميل الحفله قربت تبدا..  !! 



هزت ديما راسها وهي تقول....


 امشي... 


تقدم مؤيد تجاه الباب عده خطوات، ولكنه عاد مره اخرى ليقبلها على وجنتيها، ثم ضمها بين احضانه لثواني غير قادر على تركها، وبعد ذلك تركها، ليخرج من الغرفه وعلى وجهه، ابتسامه سعيده عاشقه..!! 




❈-❈-❈


خرج مؤيد من غرفه، ديما ليذهب الى غرفه اخته دخل وجدها تجلس امام المراه اقترب منها مؤيد لتقف امامه مؤيد....

 لسه متاكده ان انتي عايزه الموضوع ده..!! 



هزت نارين راسها وهي تقول....


 مؤيد انت للمره المليون بتسالني موافقه اتجوز احمد صاحبك ولا لا وانا  قلت موافقه والنهارده يوم كتب الكتاب يعني لو مش موافقه كنت اتكلم..!! 


مؤيد وهو ينظر اليها...... مش حاسه انك تسرعتي مااخذتيش وقتك في التفكير اول ما قلتلك عليه وافقت بسرعه انا خايف عليكي..!! 


هزك نارين راسها وهي تقول.... انا موافقه..!! 


اقترب مؤيد ليقبل جبينها وضمها بين ذراعيه وهو يقول...


 حبيبتي انا خايف عليكي انتي عارفه انك مش اختي لا ده انتي بنتي واكثر في اي وقت حاسه نفسك مش مرتاحه حتى لو واحنا قاعدين قدام الماذون قولي مايهمنيش اي حد قد ماتهمني سعادتك..!! 



تركها وابتعد وهو يقول بابتسامه... 


يلا بقى خلينا ننزل..!!


: ننزل فين لسه بدري المعازيم ماحدش جه الا قليل ولا الماذون..!! 



مؤيد بابتسامه وهو يمسك يدها بين يديه.... 


عندي ليك مفاجاه...!!!



 قال كلامه، واخذها وخرج بنفس التوقيت كانت ديما تخرج من غرفتها ابتسم مؤيد..!!


وامسك يدها هي الاخرى، لينزل الى الاسفل الى الحديقه حيث كانت المفاجاه بانتظارهم...!! 


❈-❈-❈


في ذلك الوقت كان هشام يجلس بجانب امه التي كانت تجلس في حديقه منزلهم بشرود وحزن منذ ان تم القبض على ابنها، وقد شعرت بالحزن الشديد..!!



 الندم ياكلها هي من دفعته ليمشي في هذا الطريق وخسرت ابنها وخسر ديما، التي كانت تعتبرها مثل امها ودائما ما تقول، لها ماما بصدق وهي التي كانت تنظر لها بنوايا اخرى شريره...!!



 نظر اليها هشام وهو يقول.... 


قومي يا امي وادخلي جوه.!!


نظرت هي بحزن وهي تقول....


 انا عايزه اشوف ديما.. 


هشام.... 


حاضر هخليها تيجي تشوفك بس ادخلي ارتاحي انتي دلوقتي..


: امجد عامل ايه..!!


 هشام بتنهيده وحزن هو الاخر على حال اخي...


 ماقدرتش اشوفه النهارده هروح له بكره ماتقلقيش يا امي انا واقف جنبه ومش هسيبه بس الموضوع صعب...!! 


نظرت هي بحزن، نظرات تائهه وهي تقول... 


يعني مش هيخرج..!!؟ 


هشام..... صدقيني بحاول ومش هسيبه ما تقلقيش انتي واسبيها على ربنا ان شاء الله خير قومي بقى يلا..!! 



نهضت معه ليدخل بها الى داخل المنزل لعل هترتاح قليلا، ولكن من اين تاتي الراحه وقد خسرت كل شيء..!! 


❈-❈-❈


بعد قليل في منزل مؤيد وعائلته كان يجلسون بالحديقه بانتظار تلك المفاجاه التي قال عنها.. 



مؤيد بابتسامه..... 


اهاا المفاجاه....


 نظرت نارين وديما بذلك الاتجاه الذي اشار عليه نهضت ديما بصدمه، لم تجد الا اخيها عن اي مفاجاه اذا يتحدث مؤيد اقترب هشام ليقف امامها لم تقل مفاجاه نارين عن ديما ايضا..!! 


باستغراب الى اخيها هشام وهو ينظر الى ديما بحب...



 انا جيت اتاسفلك على كل حاجه حصلت ليكي في غيابي جيت بعد ما عرفت الحقيقه وانا مكسوف بجد اني شكيت فيك وشكيت انك ممكن تهربي انا اسف...!! 



نزلت دموع ديما وهي تذهب لاخيها لترمي نفسها بين احضانه، ابتسمت وهي تقول بين دموعها.. 


هو انا اقدر ازعل منك اصلا عشان تقول اسف انت مش اخويا بس يا هشام دا انت كل حاجه في حياتي..!!



 ابتسم هشام بسعاده وهو يضمها هو الاخر حبيبته الصغيره اخته الذي رباها على يده منذ ان كانت صغيرا وهي متعلقه به، وهو ايضا كان يهتم بكل ما يخصها غبي كيف ظن في يوم، انها من الممكن ان تفعل شيء خطا..!! 




فصلوا هذا العناق عندما اقترب مؤيد وهو يدفع هشام ويقول بغيره...


 بس خلاص بقى كفايه تصدق انا غلطان اني جبتك اصلا..!! 



ضحك هشام ومعه ديما التي ضمها مؤيد بابتسامه على سعادتها التي يراها على وجهها الان..!!



 في نفس الوقت نظر مؤيد لاخته التي كانت تقف خلف الجميع تحاول ان تمسك دموعها قدر الامكان اقترب بعد ان ترك ديما.. 


وامسك نارين وهو يقول..... تعالي عايزك.. 


قربها من هشام لتقف امامه نظرت لـ هشام بغضب نظر اليها مؤيد وهو يقول...


 انا مش عارف ايه اللي حصل بينكم بالظبط يمكن عارف بس مش عارف التفاصيل المهم كل اللي عارفه دلوقتي ان الواد ده..!! 


واشار على هشام وهو يقول... بيحبك هو جه وقالي على كل حاجه عارف ان هو غلطان بس بيحبك وعايز فرصه ايه ردك على الكلام ده يا نارين..!!؟ 




نظرت نارين لامها وابيها باستغراب كانوا يبتسمون لها كانهم يعلمون الموضوع... وبالفعل قد اخبرهم مؤيد بعد ما اتى اليه هشام وحكى له عن كل ما فعل بـ نارين... 


شعر بغضب مؤيد وبشده ولكنه قد تفهم الامر فلو كان مكانه لا فعل نفس الشيء وقال له ايضا ان وسط هذا وذاك قد وقع في حب نارين ويتمنى ان تعطيه فرصه جرب ان يعيش دونها ولكنها لم يستطع..!! 



نظر مؤيد لـ نارين وهو يقول... 


هااا يا نارين هتدي له فرصه ولا قول له يلا امشي... 



نظرت اليه نارين وهي تقول بالم.....


 انت دايما بتقول ان كل حاجه في حياتك اني مش اختك بس انك هتحقق كل اللي انا عايزاه... 



هزه مؤيد راسه وهو يضمه ويقول...


 اكيد كل اللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل بس..!! 




ابتسمت نارين وقلب هذا الذي يقف امامها يدق بخوف من رفضها لتنظر هي اليها وهي تقول بابتسامه....



 انا مش موافقه يا هشام..!!



 اختفت ابتسامه هشام، وكذلك مؤيد وديما، وهم ينظرون لـ نارين، التي كانت تحارب لكي لا تتساقط دموعها ولكنها قد نزلت بالفعل قد جرحها جرح كبير جعلها تعيش في وهم خان ثقتها واذاها كيف تثق فيه بعد الان..!! 



مؤيد بحزن..... متاكده يا نارين متاكده انك عايزه هشام يمشي ونكمل كتب الكتاب..!!



 هزت نارين راسها وهي تقول بدموع.... متاكده..!! 


اقترب هشام من مؤيد وهو يقول.... ممكن تسيبوني اتكلم معاها انا... 


هزت نارين راسها برفض وهي تقول...... مافيش كلام ما بينا اظن كده خلاص...!! 




مؤيد...... حاضر هسيبكم بس افتكر يا نارين ان ده قرار مصيري في حياتك يا اما تكملي مع احمد ويتم كتب الكتاب يا اما توقفيه وتكوني مع هشام سواء مشيت في الطريق دا او دا مافيش تراجع وهيكون اختيارك.. 




قال مؤيد كلامه كل ما يهمه هو سعاده اخته لا غير ودخل الى داخل المنزل خلفه الكل وديما ايضا ليتركوا هشام يقف امام نارين التي كانت تنظر اليه بغضب.. 




اقترب هشام وهو ينظر اليها يعلم انه اخطا انه فعل اشياء كثيره ولكنه كان يريد الانتقام من اجل اخته لو كان يعلم كل شيء من البدايه لما فعل شيء لتلك الملاك التي تقف امامه...


 يحبها بل يعشقها كان يضغط على قلبه وبشده من ان يعترف لها بكل شيء كان يريد اكتمال كل ما فعله ولكنه تراجع حتى قبل ان يعلم من ديما كل ما حدث كان يفكر في التراجع والا ياذي نارين..!! 





اقترب منها وهو يقول... انا عارف ان اذيتك و عارف ان اللي عملته كله كان غلط من البدايه يمكن الحب اللي في قلبك ليا مش كافي عشان تسامحيني بس انا عايز منك فرصه وصدقيني زي ما بعشقك هخليك تعشقيني وهعيشك ملكه انا بحبك..!! 



نظرت اليه.. بنظرات قاتله عيونها التي كانت تذرف  الدموع جعلت من قلب هذا العاشق يتمزق من اجلها وهي تقول...


 انت جرحتني كسرت قلبي هتداويه ازاي هترجعه زي الاول ازاي..!!؟ 



هشام بالم وحزن......

 للاسف مفيش بين ايدي حاليا الا الحب حب وعشق ليك هو اللي معايا لو دا هيشفي جروحك وافقي لو مش هيكفي سيبيني وانا هعيش بالندم طول عمري...!! 




قالت تلك الكلمات بحزن ووجع كبير ومد يده اليها بحزن اكبر كم يود ان توافق عليه ولا تتركه وهي نظرت اليه ودموعها تساقطت..!! 




❈-❈-❈


بالداخل كان مؤيد يقف في تلك الشرفه ينظر الى اخته بحزن كبير كل ما يريده هو سعادتها... اقتربت ديما منه وهي تضع يدها على كتفه لينظر اليها ثم امسك بيدها واخذها ليجعلها تجلس على احد المقاعد وهو يقول...



 انتي واقفه ليه قلتلك ارتاحي..!! 


ديما بحب..... جيت اشوفك شايفاك متضايق..!!



 مؤيد..... انا مش متضايق ولا حاجه بس خايف لا تختار غلط..



ديما بحزن.... افرض وافقت على كتب الكتاب هي مش هتبقى مبسوطه مع احمد.. 



نظر اليها مؤيد وهو يقول...... انا مش عايزه اتدخل انا عايزها تختار بنفسها عايزها تكون ليها قرار...



ديما بحزن واسف...... بس انا خايفه ترفض هشام و تعاند وتوافق على احمد.. 


مؤيد بالم ضمها وهو يقول...... للاسف ممكن ..!! 




❈-❈-❈



في الخارج طال صمت نارين ولم تتكلم ابتعد هشام وقرر الرحيل بعد ماعرف انها سوف ترفض بالم تراجع وكاد ان يرحل...!! 


ولكنها نادت عليه بلهفه نظر اليها وهو يقول في بحزن .... انا اسف صدقيني ما كانش قصدي اجرحك...!! 



تجاهلت نارين كل تلك الكلمات وركضت اليه ترمي نفسها بين احضانه بسعاده كبيره وهي تقول... 


انا بحبك..!!


 اخرجها هشام من احضانه وهو يقول بلهفه... 


يعني موافقه تتجوزيني..!! 


نارين بحزن ذمت شفتيها وهي تقول.... ولو جرحتني تاني..!! 


: مش هيحصل..


: ولو حصل..


: يبقى اعملي اللي انتي عايزاه بس اوعدك بروحي انه مش هيحصل ياروحي بحبك...!!


ضحكت نارين ليصرخ مؤيد من الاعلى....


 ايدك يا عم انت من عليها..!! 


ويضحك بعدها الكل وبدل من ذلك احمد الذي كان سوف يكتب كتابه عليها اليوم..!!


كتب هشام كتابه عليها ...!!


 لم يكن ذلك الحفل وكتب الكتاب، الا خطه من مؤيد لكي يحرك هشام..!!


 بعد ان حكت له ديما كل شيء..!!


 جاء اليه هشام بعد ما عرف ان نارين سوف تتزوج لم يستطع ان يمنع نفسه من ذلك وتم كتب الكتاب بفرحه كبيره بين الكل...!! 



تمت

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة