رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 4
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الرابع
زين كان يجلس يمـ ـسك هاتفه اتصل بـ ليلي سرعان ما اتاها الرد زين...
ليلى عامله ايه..!!
: الحمد لله..
زين..... انا قلت للعيله النهارده اعملي حسابك مش هتنزلي الشغل بكره هاجي اخدك عشان اعرفك على اهلي..!!
: تمام..
قالت كلامها وكان تفكيرها بمكان تاني فاقت على زين و هو بينادي عليها...
لـيـلى..
نـعــم..
: رحتي فين..!!
: انا هنا..
: مش عايزك تقلقي يا ليلى انا مش هضايقك كل الحكايه هتبقى ايام وممكن شهر شهرين بالكتير وقبل ما اطلقك هامن لك حياتك يعني مش هتخسري حاجه..!!
كانت ليلى تشعر بصراع بداخلها كم تريد ان تخبرها انها خسرت وانتهى الامر وان تلك العائله الذي ينتمي اليها احدهم كان سبب خسارتها... كسرها... واذاها ولكنها اقسمت على الانتقام ولن تتراجع عن هذا الانتقام مهما حدث...!!
ندى عليها زين مره اخرى عندما وجدها لا تتكلم لتقول.. ليلى...
معلش ممكن اكلمك بكره لاني تعبانه شويه محتاجه ارتاح..!!
: تعبانه مالك..!!
ليلى.... مجرد صداع مش اكتر..
زين....
انا تليفوني مفتوح ال 24 ساعه لو في اي حاجه رني عليا وهكون عندك خلال دقائق تمام...!!
هزت ليلى راسها وتكلمت قليلا ثم اغلقت مع زين وامسكت بتلك المجله التي لا تتركها ابدا..!!
وصوره هذا اللعين الذي كسرها ودمر حياتها في الماضي دائما امامها لتذكرها بانتقامها وحقدها على تلك العائله والتي سوف تغرق في الهالات قريبا على يد تلك ليلي لا غيرها.. لم يكن هذا الشخص الا هيثم اخيه لزين...!!
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد دخلت ليلى على تلك العائله مع زين كان يمسك يدها وانفاسها التي حبستها من لمسات زين التي تحرق جسدها...!!
تكاد تصرخ وتدفعه عنها ولكنها تتماسك لاقصى درجه لكي يتم الامر مثل ما تريد وصلت الى احمد وزوجتها امال..!!
كانوا يجلسون بالحديقه زين بابتسامه...
بابا وماما ودي ليلى اللي كلمتكم عنها..!!
امال بابتسامه طيبه..... اهلا اهلا يا حبيبتي زين اتكلم عنك امبارح كنت عايزه اشوفك..
ابتسمت لها ليلى بذاك القناع الذي يخفي خلفه الكثير وهي تقول....
وانا كمان كان نفسي اتعرف عليكم من ساعه ما قابلت زين...!!
احمد.... انتي خريجه ايه يا ليلى..!! و كنت شغاله قبل ما تشتغل عندنا في الشركه ولا..!؟
هزت ليلي راسها وهي تتذكر تلك الايام ثم نظرت الى احمد وهي تقول بابتسامه....
اتخرجت من تمريض بس مااشتغلتش بيها صاحبتي كانت عارفه السكرتيره اللي كانت شغاله عندكم اما السكرتيره كانت هتتجوز كانت بتدور على حد ياخد مكانها لحد ما ترجع وقالت لصاحبتي وهي قالت لي بس هي دي كل الحكايه...
هز زين راسه وهو يقول......
ليلى ذكيه وبتفهم والشغل بسرعه اشتغلت معايا من ايام بس شغلها كويس جدا....!!
امال..... واحنا هنفضل نتكلم عن شغلها المفروض بقى نتكلم في موضوع تاني ونسيب الشغل على جنب...
نظرت الى ليلى وهي تكمل......
لازما نشوف العروسه طلبتها ايه وهتعمل الفرح امتى طلباتك ايه يا عروسه..!!؟
هزت ليلى راسها وهي تنظر بخجل.....
مليش طلبات....
زين بابتسامه......
ماما انا اتفقت مع ليلى على كل حاجه احنا هنعيش هنا في الفيلا الفرح هيبقى خلال اسبوعين مش اكثر...
احمد بغضب بدافع الهزار......
والله اتفقت على كل حاجه يا استاذ زين امال جاي ليه بقى...
نهض زين لـ يقبل راس والده وهو يبتسم ويقول....
والله انت الخير والبركه بس انت عارف اني مستعجل بقى...!!
ابتسم احمد لابنه وهو يقول بابتسامه.....
وانا ما اقدرش ارفضلك طلب موافق يا سيدي فرحكم هيبقى بعد اسبوعين جهز انت كل حاجه شدي حيلكم بقى...
امال.....
ايه ده فين اللي كان بيزعق من شويه وافقت في ثواني....!!
نهض احمد...... هو انا اقدر ازعق لزين ده حبيبي هو يتكلم بقى مع خطيبته تعالى انتي عشان عايزك في موضوع....!!
قال كلامه وترك زين مع ليلى...
كان يجلس زيـن بجانب ليلى يتحدث معها تغيرت ملامحها عندما وجدت سلمى تاتي باتجاهه نظرا ليلي للاتجاه الذي ينظر اليه لتجد تلك الفتاه الجميله ذات الشعر البني تقترب منهم...!!
نظرت سلمي الى زين وهو يجلس بجانب فتاه لاول مره تجد زين يجلس مع فتاه غيرها اندلعت الغيره بداخلها وهي تقول بابتسامه صفراء....
مش تعرفني يا زين مين دي...!!
هز زين راسه وهو يقول....
دي خطيبتي ليلي اللي اتكلمت عنها امبارح..
هزت سلمى راسها وهي تنظر الى ليلي ثم قالت بابتسامه صفراء وهي تضم شفتيها.....
بس يا زين دي مش ذوقك خالص بجد ذوقك نزل بطريقه مش كويسه بقى دي تريق على زين السيوفي..!!
نظر زين اليها بعد تلك الكلمات الوقحه لينهض وهو يصرخ...!!
سلمى احترم نفسك ماتنسيش ان ليلى ده هتبقى مراتي اعتذر ليها حالا..!!
نظرت سلمى الى زين الغاضب بذلك الشكل ويريد منها الاعتذار منها لا والف لا نظرت له وهي تقول....
اعتذار عايزنا انا سلمى اعتذر لبنت ما اعرفش اصلها ولا فصلها انت جايبها من الشارع وبتقول بتحبها وعايز كمان اعتذر لا ده انت بتحلم بجد...!!
شعر زيـن بغضب وجنون من نبرتها التي تتكلم بها اقترب منها ورفع يده ليضربها كف ولكن امسكت ليلى بيد زين بسرعه وهي تقول....
زين مايصحش تمد ايدك على بنت عمك مهما كان هي قاعده في بيتكم برده ومالهاش حد اهدى يا حبيبي وتعالى نخرج انا وانت..!!
قالت كلامها وهي تقف امامه لم يزد هذا المشهد الا اشتعال وغضب سلمى اكثر واكثر نظر زين الى ليلي التي كانت تقف امامه بذلك الشكل ملامحها الجميله الهادئه وابتسامتها الرائعه وكلمه حبيبي ابتسم بتلقائيه لها امسكت ليلى بيده وهي تقول....
يلا وصلني بقى.!!
ذهب زين معها دون اعتراض ونظرات سلمى تتابعهم بغضب وغيره الى ان خرجوا من المنزل وهي تتوعد لليلى تلك الحمقاء تذكرها انها ضيفه لا غير في منزل زين...!!
لا لن تصمت وقريبا سوف تكون هي زوجه زين وصاحبه هذا المنزل في المستقبل بكامله هي كانت غبيه عندما تركت زين كانت تظن انه سوف يعود مثل كل مره ولكنه لم يعد..!!
❈-❈-❈
خرجت ليلى مع زين الى السياره بعد تلك الزياره التي تعرفت فيها ليلى على اهل زين ونظرات الكره التي كانت موجهه من سلمى الى ليلى طول الوقت فتح لها زين باب السياره بابتسامه لتدخل جلست..!!
وقف زين بجانب السياره واخرج هاتفه عندما توسعت ابتسامته اكثر واكثر عندما راى اسم اخيه يزين الشاشه ابتسم وهو يجيب...
: الو يا حبيبي وحشتني قوي قوي..!!
صمت قليلا ثم اجاب بعد كلام اخيه....
بجد بجد جاي خلال ايام ده احلى خبر سمعته في حياتي لا وانا كمان بقى عندي خبر كويس فرحي هيبقى بعد اسبوعين ان شاء الله..
ابتسم وهو يقول.... الله يبارك فيك يا حبيبي لا ما حدش يعرف اكيد مش هقول خليهم زي ما انت عايز سلام سلام
اغلق وصعد الى الجهه الاخرى من السياره بابتسامه نظرت اليه ليلى وهي تقول باستغراب....
مين اللي جاي...!!
نبرتها كانت مليئه بالشك من ان يكون من في عقلها هو من سياتي وتاكدت شكوكها عندما قال زين ابتسامه واسع....
اخــويــا..
قالها بسعاده وحب لاخيه لم يرى ملامح ليلى التي تغيرت 180 درجه تشعر بالغضب تشعر بالحقد تشعر بمشاعر كثير..!!
ولكن بداخلها سعاده ها هو سوف ياتي يبدو ان زواجها من زين لن يكتمل فهو وفر عليها كل شيء وها هو سوف ياتي بقدمه الى الهلاك...!!
❈-❈-❈
جلست نسمه بجانب شهاب الذي يجلس على سرير في المستشفى بغضب منذ ما حدث لليلى وهو يكره المستشفيات بشكل كبير ولا يحب ان يبقى فيها نسمه بخوف و رعب عليه وهي تقول .....
الف حمد لله على السلامه والله كنت هموت من الخوف عليك..!!
نظر اليها شهاب بضيق وهو يقول بغضب.....
بتتكلمي كانك مش السبب في كل حاجه..!!
اشاره نسمه على نفسها وهي تقول بحزن....
اسفه والله ما كانش قصدي هم اللي عاكسوني..!!
: لبسك اللي خلاهم يعملوا كده..!!
ابتسمت هي ابتسامه واسعه وهي تقول......
حاضر بعد كده مش هلبس الا واسع اؤمرني بس انت ياسي شهاب وانا هعمل لك كل اللي نفسك فيه..!!
نظر شهاب الى الجهه الاخرى وهو يقول بضيق...
انت حره اعملي اللي انتي عايزاه..
قال كلامه كادت ان ترفض بسمه وتقول لها انها ليست حره بل اسيره له ولحبه ولكن دخول امه مثل العاصفه جعلها تصمت ركضت الى ابنها وهي تقول بخوف ورعب و هي تتحسس جسده وتقول......
ايه يا حبيبي ايه اللي حصل اول ما عرفت من الحاره جيت علي طول كان قلبي هيقف...!!
شهاب.....
بعد الشر عليك يا امي كلها كم غرزه ....!!
نظرت الى راسه وهي تقول بخوف.....
كم غرزه ايه حرام عليك يا شهاب ليه تتخانق يا ابني هو انت بتاع مشاكل...!!
نهضت نسمه من جانب شهاب وهي تنظر لحماتها وتقول بحزن.....
حقك عليا يا حماتي انا السبب اصل العيال اللي ضربوه واحد منهم كان بيعاكسني و سي شهاب هو انقذني منهم..
: وانتي ذنبك ايه يا بنتي اقعدي اقعدي ارتاحي ده انتي وشك انتي التانيه اصفر زي الليمونه..!!
بحلول يومين خرج شهاب من المستشفى بعد ان اصبح بخير قليلا عاد الى المنزل...
دخلت امه الى غرفته كان يجلس شهاب على السرير اليها باستغراب وهي تقف امامه دون كلام..
: في حاجه يا امي...
: في يا شهاب في ان نسمه طالعه نازله كل يوم عندنا وكده ماينفعش يا ابني الناس هتتكلم ماينفعش..!!
شهاب..... خلاص قولي لها ماتجيش..!!
الام بغضب.... ازاي اقول لها ماتجيش دي خطيبتك يا ابني...
شهاب..... اعملي اللي يريحك يا امي..
: اللي يريحني يا شهاب انك تتـ ـجوز انا خلاص هروح لام بسمه وهتكلم معاها ونحدد ميعاد الفرح وبسمه بقى تيجي تعيش معانا وتشيلك وتخلي بالها منك عشان انا ارتاح..!!
نظر شهاب لها بصدمه ولكنه قلب الم في قلبه....
اعملي اللي يريحك يا امي...
قال كلامه ونهض ليخرج من المنزل نظرت اليه امه وهي تقول.....
انت رايح فين دلوقتي...!!
شهاب..... نازل تحت..؛!!
قال كلامه ورحل ولكن عندما اغلق باب الشقه ونظر امامه لـمنزل ليلى ...
تذكر كل شيء وذكرياته معها وكلامها... فرحتهم عندما تمت خطبتهم غيرته عليه وغيرتها.... اشياء كثيره وذكريات كانت بانتظارهم لولا ما حدث..!!
كم يتمنى ان يراها ولو مره واحده..!!
كانت تقف تنظر امامها بشرود تفكر فيما حدث ترى لو لم يحدث كل هذا هل كانت مع شهاب الان تعيش حياتها بسعاده وفرح..!!
ابتسمت عندما تذكرت شهاب فهو كان لها كل شيء السند والصديق والحبيب ابتسمت على ذكرياته معه وغيرته المجنونه عليها..!!
شعرت بالم في قلبها ترى ماذا سيحدث هل هو بخير ارتدت ملابسها بسرعه في لحظه جنون ولهفه قررت ان تذهب لتراه وتطمئن عليه...!!
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية