-->

رواية جديدة للعشق حكاية لسحر خالد - الفصل 8

 

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى





رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل الثامن


نظر مؤيد ولا يدري ماذا يفعل يشعر بالغضب الكبير ولكن كل تفكيره كان في الانتقام قاده سيارته بسرعه الى المركز...!!


دخل وجد صديقه عدي يقف امامه نظر اليه مؤيد وهو يدخل بسرعه و خلفه عدي وهو يقول... مؤيد..


ايه اللي حصل ايه الجديد...!! 


عدي.... 


مافيش جديد لحد دلوقتي احنا بنراقب الفيلا البضاعه دخلت بس ماخرجتش لسه..!!


ابتسم مؤيد وهو يقول....


يعني هي دي اللحظه المناسبه اخيرا..!! 


هز عدي راسه وهو يقول....


ايوه بس كنا عايزين نستنى شويه لسه معانا وقت يمكن حاجه جديده تظهر و... 


يقطعها مؤيد وهو يقول بغضب.... 


انا قلت كلمتي وانا القائد هنا.. هنهجم النهارده يعني  النهارده والا اعتبرني مش في القضيه من دلوقتي... 


هز عدي راسه بقله حيله وذهب ليرتب كل شيء من اجل الهجوم..!! 


❈-❈-❈


في الجهه الاخرى كان يقف هشام بحزن شديد فهو احب نارين رغم انه اقترب منها فقط من اجل الانتقام كان سوف يتزوج بها...!! 


ويعاملها اسوء معامله مثل ما تزوج اخيها من اخته ولكن احبها شعر بقلبه يتالم عند فكره ان يؤذيها تراجع عن الفكره اراد الابتعاد..


خصوصا بعد ان عرف الحقيقه من ديما وادرك ان نارين لن تبتعد عنها الا عندما تنجرح لم يكن يعلم ان زوجته هي صديقه نارين يا لهذه الصدفه الغريبه...!! 


في يوم كان هشام عائد الى المنزل تفاجا بزوجته تنزل من سياره نارين اختبئ بعيد قليلا الى ان رحلت نارين بسيارتها دخل الى المنزل، نظر الى زوجته وهو يقول.... 


مين اللي كنت جايه معاها دي..!!؟ 


نظره اليه وهي تقول.... واحده صاحبتي من ايام الجامعه قابلتها النهارده..!! 


هشام....


نارين الجارحي..!!؟


نظرت اليه زوجته وهي تقول...


وانت عرفت اسمها منين ان شاء الله..!!


هشام... 


دي تبقى اخت مؤيد الجارحي اللي اتجوز ديما اختي.. 


نظرت هي بذهول وهي تقول...


والله اختك دي بتفهم وقعت على جوازه مافيش بعديها عيله الجارحي مليانين برده... 


نظر اليها هشام وهو يقول بغضب... 


طول عمرك بتفكري في الفلوس بس..!! 


ابتسمت هي بسخريه وهي تقول...


ماانت متجوزني وعارف ان الفلوس هي اهم حاجه عندي...


: انا هطلقك..!! 


قالها هشام بكل بساطه نظرت اليه هي وهي تصرخ وتقول....


انت اتجننت انت عارف ان انا مش هسكت لو عملت كده انا مراتك وهفضل مراتك لحد....


قاطعه هشام وهو يقول..... 


هديكي الفلوس اللي انتي عايزه..!! 


نظرت اليها هي وقد لمعت عيونها بالطمع ابتسم هو بسخريه فمن يراها منذ لحظات يظن انها تحب او شيء من هذا القبيل اخرج هشام دفتر شيكاته وكتب لها شيك وهو يقول.....


اظن 2 مليون كفايه... 


كادت ان تمد هي يدها وتاخذه ولكن ابعده هشام وهو يقول....


بس بشرط..!!


هزت هي راسها وهي تتساءل..... 


شرط ايه ان شاء الله.. 


هشام....


هتعمل اللي هقول لك عليه..!!


وكان الاتفاق ان تجعل نارين تراه معها لكي تبتعد عنه فهو قد اكتفى من ذلك الانتقام خصوصا عندما تحدث مع اخته في الهاتف..!! 


فلاش باك.. 


هشام... مين معايا .


بكت ديما وانفاسها اصبحت عاليه ...


توسعت عيون هشام واكاد ان يغلق الهاتف ولكن ديما تكلم... 


؛ انا اسفه انا اسفه بس ما كانش قدامي الا مؤيد والله انا ماهربتش معاه ولا حاجه اسمعني وبعد كده اقفل ... 


صمت هشام ولم يتحدث لتبدا ديما تحكي له كل شيء مما تفعله امه واخيه بها الى ان ساعدها مؤيد وتزوج بها قبل ان تصبح سمعتها على كل لسان...!!


:  هو دا كل اللي حصل صدقني انا هستناك تيجي لي انا نفسي اشوفك قوي يا هشام.... انا بحبك قوي على فكره وكان نفسي اجيلك بس ماعرفتش..


بعد ذلك اغلقت الهاتف نظر هشام امامه فقد قرر ان يبتعد عن نارين.... 


❈-❈-❈


بعد قليل كان امجد يقف امام ديما التي تجلس ارضا بتعب بعد ان ضربها كف لرفضها الامضاء على الاوراق التي يريدها نظر اليها بغضب.... 


هتمضي يعني هتمضي في الاخر الاملاك دي هتكون لي انا لوحدي انتي فاهمه  .... 


هزت ديما راسها برفض كاد ان يضربها مره اخرى ولكن سمع في الخارج صوت طلاقات نار فتوسعت عيونه بصدمه وترك ديما و خرج من الغرفه فورا...!! 


❈-❈-❈


في الخارج نزل مؤيد من سيارت هو ومن معه دخل الى المنزل اشار اليهم مؤيد في كل الاتجاهات ليتفرقوا بعد ثواني بدا الاشتباك بين مؤيد ومن معه... 


وبين حراس الذي عينهم امجد امام المنزل وتبادل طلقات النار الى ان وصل مؤيد الى الداخل وجد امجد يجلس على احد الكراسي وبجانبها امه بكل برود ابتسم مؤيد وهو يقول.... 


اخيرا المره دي هتكون النهايه..!!


امجد...


اهلا بيك يا مؤيد بيه بس مش عايزه ازعلك واقول لك انا مش عارف انت جاي ليه اصلا بس دخولك الفيلا بالشكل ده انت واللي معاك مش هتعدي بالساهل... 


دخل مؤيد بابتسامه وجلس على احد الكراسي هو الاخر وهو يقول.....


لا ازاي ده انا جاي لك ومعايا قضيه كبيره قوي هتخليك تاخد مش اقل من 25 سنه او اكثر..!!


نظر اليها امجد وهو يقول...... هي ايه بقى..!!


مؤيد..... 


مخدرات مثلا او سلاح ده انت يا شيخ مش سايب اي حاجه... 


ابتسم امجد بثقه وهو يقول.....


اثبت


نظر مؤيد قليلا .....


مش محتاج انت هتعترف على كل حاجه من غير اي اثبات...!!


نهض امجد وهو يقول....


شرفت يا مؤيد بيه بس انا عندي شغل كثير هسيبك انت والبيت بيتك فتش براحتك مش هتلاقي حاجه...


رفع مؤيد السلاح في وجهه وهو يقول....


ديما فين...


هز امجد راسه وهو يقول....


اللي بتعمله ده مش هيوصلك لحاجه..


كان يقول كلامه وهو ينظر للاعلى حيث احدهم يصوب بالسلاح باتجاه مؤيد التفت بسرعه مؤيد ليطلق على ذلك الرجل النار ليـ ـقع ارضا ثم نظر مره اخرى على امجد ورفع السلاح على راسه.. 


هتعترف على كل حاجه مكان البضاعه وديما والا... 


شعرت ام امجد بالخوف على ابنها اقتربت من مؤيد وهي تقول.....


ماتعملش حاجه وانا هقول لك المكان اللي مخبي فيه ديما فين... 


هز مؤيدراسه.. امجد لامه وهو يقول.....


ماتقوليش حاجه... 


خافت عليه كثيرا لتنظر الى مؤيد وهي تقول له....


عن المكان سرعان ما دخل مؤيد لغرفه المكتب والذي عارف بعد ذلك ان فيها غرفه سريه لا احد يعرف شيء عنها ...


فتح تلك الغرفه بمساعده ام امجد ليجد الاسلحه والمخدرات التي تثبت ان امجد يتاجر بها غير ذلك كانت ديما مقاومه على نفسها في احد الزوايا ركض مؤيد لها بسرعه حملها بين يديه وخرج بها وهو ينظر على امجد ....


وصلنا للنهايه فعلا ياامجد بس نهايتك انت بس...


اشاره للشخص الذي كان معه وهو يقول.... 


خدوا انا لسه ليا معاه كلام كثير قوي بس مش دلوقتي اطمن على ديما الاول...


قال كلامه واخذ ديما ورحل من المكان وسط صراخ امجد الذي يصرخ بان يتركوه... 


ولكن قد تم القبض عليه وانتهى الموضوع...


نظرت امه في اثره بحزن شديد على ابنها طمعها وحبها للمال هو ماجعلها توافق على ان يعمل ابنها في ذلك العمل لم تكن تعلم انها ستخسره يوما بسبب ذلك الطمع لتبقى وحيده بعد ان ابتعد عنها هشام وتركها امجد واصبح سجين... 


وابتعاد ديما عنها بعد ان عرفت انها ليست الا زوجه ابيها التي كرهتها وارادت ان تحصل علي  كل املاكها وترميها خارج المنزل... 


❈-❈-❈


امام تلك العماره العاليه توقفت سياره مؤيد امامها تماما لينزل وهو يحمل ديما بين يديه وهي تدفن راسها بعنقه تبكي على كل ما حدث اخذها واغلقت السياره ليصعد بها الى شقتهم ثم اغلق الباب بعد ذلك دخل بها الى غرفه النوم لينزلها امامه ارضا...!! 


كانت تنظر ارضا وتبكي ضمها بين ذراعيه وهو يلف يده من حولها تشبتت به ديما وهي تبكي والذكريات الدقائق الاخيره كلها تمر امام عيونها عندما اخذها امجد وعندما حاول ان يجعلها تمضي على الاوراق الذي معه كانت تشعر بالخوف ...


  شعر مؤيد بها ترتعش بين ذراعيه ليقول...


حبيبتي خلاص احنا في بيتنا كل حاجه انتهت خلاص يا ديما..


: كنت خايفه.. 


مؤيد وهو يمسح دموعها....


طول ما انا عايش ماتخافيش وافتكر دايما ان معاك وفي ظهرك... 


ديما ببكاء.... 


مؤيد كانوا عايزين..


قطعها مؤيد وهو يقول.. 


: انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي يا ديما غير انك معايا عايزه اسمع منك بس انك بتحبيني زي ما انا بعشقك..!! 



ابتسمت ديما وهي تقول.... 

انا بحبك قوي يا مؤيد ما اقدرش اعيش من غيرك... 


ابتسم لها مؤيد وهو يضمها ويقول بعشق....


وانا بموت فيك يا قلب مؤيد... 


ابتسمت ديما سرعان ما اختفت ابتسامتها وهي تبتعد عنه وتضربه في صدره نظر له مؤيد بصدمه لتقول...


لا لا مش بحبك انت ضربتني...  


دفعت مؤيد  بذهول وتركها ليجلس على السرير وهو يقول...


والله عيب اللي يسمعك كده يقول ان ما كانش اتفاق بينا وبعدين فين الضرب ده اتفقنا انك تصوتي وانا بزعقلك و اللي بره يفكروا اني بضربك بجد...


لان امجد اخوك بعتلي الصور على اساس اني مش عارف خطته يعني كان عارف اني هطلقك وارميكي بره ويستفرد بيك هو بقى وياخد الاملاك براحته منك ... 


نظرت اليه ديما بضيق وهي تقول....


بس برده انت ماخفتش عليا سبتني ليه ياخدني افرض كان عمل في حاجه... 


نهض مؤيد وهو يقف امامها تماما ويقول بعتاب...


معقول تفكري كده ده انا موت قبل ما اعرضك لاي اذى كنت عامل حسابي وزارع في بيت امجد اكثر من حد لحمايتك بس يا ديما انت روحي في حد يؤذي روحه.. 


نظرت اليه ديما بخجل لانها تسرعت في الحكم شعرت بالحزن وهي تقول.....


مؤيد  انا... 


وضع مؤيد يده على فمها منعها من استكمال الكلام وهو يقول بعشق واشتياق.....


انا بحبك بموت فيك مش عايزه اسمع غير رد على كلامي بس مش عايز اسمع ولا اتكلم في اي موضوع تاني يا ديما حاليا مش عايز غير انك تكوني معايا وفي حضني.. 


ابتسمت ديما لترمي نفسها بين احضانه دون نقاش ولا اي شيء اخر فقد قالت وبكل بساطه....


وانا بعشقك بموت فيك بكل تفاصيلك. 


ابتسم مؤيد على كلماتها تلك التي تلعب على اوتار قلبه كم يعشق تلك الفتاه المجنونه طفله كم هي ولكنه يعشقها في كل حالاتها هي حبيبته.. 


❈-❈-❈


اما على الجهه الاخرى دخلت نارين الى ذلك المطعم لتجد بسمه تجلس على احد المقاعد وصلت لتقف امامها نارين بغضب.....


انا عايزه افهم كل حاجه انتي كنت عارفه اني على علاقه بايهاب وانتي كمان في نفس الوقت على علاقه بي كنت عارفه ولا هو ضحك عليك أنتي كمان... 


نظرت بسمه اليها بابتسامه ساخره وهي تقول.....


انا ما عنديش كلام اقوله انتي اللي قلت لي تعالي وانا جيت غير كده مافيش كلام.... 


اخرجت نارين بعض الاموال من حقيبتها وضعتها امامها وهي تقول....


كده عندك كلام صح


ابتسمت بسمه وهي تقول.....


هحكيلك كل حاجه البدايه انا كنت في امريكا انا و جوزي لم تذكر انه هشام... 


اتصلوا اهل جوزي بيه وقالوا ان اخته هربت من البيت رجع هو عشان كده هو من ساعتها وهو قاعد هنا مش عايز يمشي ساعتها انا شفتك.. بالصدفه... 


نظرت اليها نارين بتشوش من كلماتها ثم قالت باستغراب.....


جوزك مين و اخته مين ... 


بسمه بابتسامه..... 


هو انا ما قلتلكيش بجد اخص عليا هو مش حبيبك ايهاب اللي كنت عايزه تعرفيه على اخوك واهلك هو مش حبيبك فعلا هو هشام اخو ديما اللي جه وعارف ان اخته هربت مع اخوكي وقرب منك عشان ينتقم هشام يبقى جوزي اما قابلتك بالصدفه ما كنتش شفتك من ساعه ما سافرت ماكنتش اعرف انك اخت جوز ديما ولا ان جوزي يعرفك... 


جلست نارين بصدمه على الكرسي غير مصدقه لكل تلك الكلمات لتنظر اليها وتكمل.... 


اما النهارده كان اخر يوم بيني وبين هشام انا اعترفت ليه اني مش بحبه و مش هقدر اكمل معاه في نفس الوقت عرف هشام من ديما بعد ما اتصلت بيه ان مؤيد ماهربش معاها ولا حاجه وان انتي واخوكي ساعدتوها عشان تهرب من امه واخوه.... 


هنا قرر يخليك تشوفيني معاها عشان تبعدي عنه و ينسى هو فكره الانتقام يعني هو كان عايز يتجوزك زي ما مؤيد اتجوز اخته ويهرب معاكي من غير علم اهلك...


بس اما عرف ان مؤيد ماهربش مع اخته بعد عنك وجرحك بالطريقه ده عشان ما تقربيش منه تاني فهمت بقى يا قمر كل الحكايه اللي انتي عايزه تفهميها... 



قالت كلامها بابتسامه وسعاده ثم اخذت الاموال بفرح وضعتها في حقيبتها ورحلت من امام نارين التي مازالت تجلس بصدمه غير مصدقه لكل ما حدث كانت مجرد لعبه بين يديه لم يحبها يوما لعب بها وعندما اكتشف الحقيقه قرر ان يرميها ويجرحها لكي لا تعود الى حياته مره اخرى  ....!! 


صدمه صدمه وراء اخرى وهي كانت الضحيه لم تفعل شيء غير انها ساعدت صديقتها لينكسر قلبها من وراء ذلك لم تشعر بدموعها التي بدات تتساقط والرؤيه التي اصبحت مشوشه امامها نهضت تريد الرحيل ولكن لم تستطع لتقع بعدها ارضا لم تشعر ولم تسمع الا بشخص ينادي عليها ويمسكها قبل ان تصطدم بالارض...!! 


يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة