-->

رواية جديدة انتقا م الأحفاد لأسماء أبو بكر وجيهان وليد - الفصل 13

 

قراءة رواية انتقا م الأحفاد كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية انتقا م الأحفاد 

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 
الكاتبة أسماء أبو بكر والكاتبة جيهان وليد

الفصل االثالث عشر



صعب بعد تعلقنا ب شخص لعنان السماء أن نفقده، فقد شاركنا لحظات سعادتنا و حزننا، بل كان أيضٌا شخص يواسي أروحنا و يطبطب على قلوبنا عندما تكون حزينة، فكيف أن انقذه إذا في حياة أعيننا، فهذا الشخص قد أصبح حزءا مِنا ومن حياتنا، وما يؤلم أن لا نحن ولا هو نريد الفراق، وقتها سوف أحارب بكل روحي ودمي حتي يبقي بجانبي.


__ƚԋҽ ϙυҽҽɳ : دنيا محمد "ملاك صعب الامتلاك".


❈-❈-❈

ب القاهره

وتحديدا ب مركز المخابرات فى القاهره حيث شهد هذا المقر العديد والعديد من الظباط الاكفاء فقد كان منهم تمارا الوحش الكاسر الذى لم ولن يقدر عليها احد الا الان فلم ينافسها احدا وايضا بيان المسمى ب عزرائيل اكثر قوه من الوحش و ادم الذى تخرج منه ورعد واياد وجميع اعمام وخالات بيان وصقر وحياه وقدر ورعد صديقه بيان ومازن واه من مازن ف هذا الشخص اكثر غباء مما مضى فكلما يزيد سنا يقولون سيعقل ولكن يكون اكثر غباءا لم يرون بحياتهم احدا بمثل غباءه كان يقعد ب مكتبه يفكر فى الذى قاله له مساعده وهو يأكل ولا يهتم بشئ لقد نسى كل شئ قد علمه اياه الوحش وان علمت بهذا سوف تذيقه العذاب الوان وهو يعلم ذالك جيدا

flah pak

على بعد امتار قصيره من إيلين كان ظابط من المخابرات المصرية يستمع لحديثها و توقف عند جمله واحده و هي:

-نعم حضرت القائد م م ماذا؟ تقول هجـ ـوم على ماذا المخابرات المصريه انت تمزح اليس كذالك هذا مستحييييييييل ماذا تقول انت آيَهّآ المجنون آنِتٌ تمزح صحيح قل لي أّنِکْ تمزح لا هذا غير صحيح البته هذا غير صحيح.  لينظر ب جميع الاتجاهات ويأخذ هاتفه ويقوم ب مهاتفه قائده و لم يكن غير مازن الذى مهمها مر عليه من الزمن سيظل غبي طوال حياته حتي بعد ان علمته تمارا وادم كل شئ سيظل غبي مهما مر الزمن عليه 

ليقول الظابط بخوف فى الهاتف: 

-الحقني يا مازن بيه فى مصيبه واتحطتت علينا كلنا. 

ليقول مازن بمرح: 

-مصيبه و لا كارثه هقأأأأأأقو. 

و يقهقه بشده ولم يعلم ماذا ستكون نتيجه مزاحه و غبائه هذا. 

ليقول الظابط بنفاذ صبر من قائده هذا: 

-يا حضرت اللواء اتكلم جد شويه فى مصيبه فعليا فى واحده جانبى جاتلها مكالمه ان المخابرات المصرية فى هجوم عليها هنعمل ايه. 

ليقول مازن بجديه: 

-امممممم واحده طب شكلها ايه مزه ولا اي كلام اصل يفرق معايا. 

ليقول الظابط بقهر: 

-شوف انا بقول ايه وانت بتقول ايه على العموم هى شبه الممثلات التركيه دى ركز بقا يا حضرت اللواااااااااء متبقاش غبي أستغفر الله العظيم يارررررب سامحني. 

ليقول مازن بحمحمه وهو يهز برأسه: 

-اممممم تمام متقلقش يابني انت نسيت لو فى حاجه زى كدا كان عزرائيل عرف و خبرنا دا اكيد خبر كاذب اقبضلي على البت دى براحه واتعاون معاها بأقصي درجه لأننا هنحتاج نعرف مين دى و منين مش يمكن تكون جاسوسه يلا بسرعه ومش عايز ولا غلطه  فــــــهِمِــــت. 

ليقول الظابط  بجديه: 

-تمام يا حضره اللواء متقلقش هعمل اللازم سلام دلوقت. 

و اغلق الخط بوجه قائده الا مبالى. 

end flah pak 

ليقول بلا اهتمام: 

-لو مش مزه تبقى مش جاسوسه اما لو مزه ف اكيد هى جاسوسه درجه اولى مستعجلين على ايه ياخبر بكره بفلوس بعد كام دقيقه هيبقى ببلاش. 

واخذ خياره ووضعها بفمه ليفزع فجأه من الباب الذى هبد مره واحده ليقطم الخياره ويحاول يبتلع ما بفمه وهو يقول 

-ا ااااا ن ت و اااااا زااااى ت ت تدددد ك ل وا عل غ يااااااا 

لتفتح إيلين فمها بتشنج وبلاهه وايران كذالك

ايلين ببلاهه: 

-هااااا ماذا تقول انت يا هذا هل فقدت عقلك ام ماذا ومن انت اريد القائد هنا رجاءا لست اريد كتله الغباء تلك. 

وهى تشاور على مازن الذى نظر لها هو وإسلام مساعده ببلاهه ليقول إسلام: 

- ايه دا انتى عرفتى منين انه غبى. 

ليقول ايران بأستغراب: 

- وهل تفتخرون بهذا انتم غريبون جدا. 

ليقول مازن واخيرا تكلم وتخلص من الطعام: 

-ايه الذكاء دا اكيد امك كانت بتأكلك عسل ياعسل  مصفى انت. 

ليصمت ولم يكمل كلماته وهو يراها تلكمه فى وجه بعصبيه: 

-من انت  هل تمزح معى وتغازلنى بكل وقاحه سأريك الويل  ياهذا ولما انت هنا اريد الرجل المسؤل هنا اريد عزرائيل ارسلوه لى 

ليكتم إسلام وايران ضحكاتهم فهى دائما هكذا اما اسلام لانه اول مره احد ويتجرأ يقف ل قائده بل ويلكمه ايضا حقا انها فتاه شجاعه كثيرا

اما مازن ف غضب وبشده فمن هى لكى تلكمه هكذا حتى وان كان كبير ب السن ليمسكها من قبه قميصها بغضب شديد: 

-انتى ازاى تمدى ايدك عليا يابت انتى اطلبولى البوليس البت دى عايزه تتربى من اول وجديد. 

ليتمتم اسلام بتهكم: 

-وانت ايه ان شاء الله رئيس مجارى مانت البوليس يا غبى. 

ليسمعه أيران الذى كان يحاول الوصول لهذا الرجل ويبعده عن ايلين ليقف فجأه وهو ينفجر ضحكا من حديث اسلام 

لينظر كلا من إيلين ومازن له بأستغراب: 

-انت بتضحك على ايه يا جدع انت. 

ولكن لم يكتم ايران ضحكاته بل انفجر ضحكا على كلماته 

لتنظر له إيلين بغضب وهى تبتعد عن مازن بقسوه وتذهب ب اتجاه إيران وهى تقول بغضب: 

-ماذا هل حبسى ومسكى بهذه الطريقه يقوم بأضحاكك هل تفرح بى إيران حقا انت احمق انا اكرهك آيران اكرهك

وتتركه قبل ان يتكلم بأى شئ وتذهب ل للمسمى مازن وتقول با العربيه: 

-انا عايزه اللواء هنا لو سمحت بدل مااطلع غضبى عليك. 

ليقةل لها وهو ينظر لها بسخريه: 

-اومال انا ايه مساحه ولا شرشوبه انا اللواء مازن نعم حضرتك عايزانى فى ايه. 

لتنظر له بتفجأ: 

-ايه دا بجد انت اللواء هنا 

ليقول لها بتكبر قبل ان يستمع بقيه كلماتها وينصدم صدمه حياته: 

- اه طبعا مش باين عليا ولا ايه. 

لتقول له إيلين بغيظ: 

-لا والله كنت فكراك المخبر اللى هنا مش اللواء بجد عديت اختبار شرطه ازاى وانت عيل هفأ كدا. 

لينظر لها بصدمه وغضب فها هى تكرر كلمات تمارا فهذا ما قالته له اول مقابله لهما كلما تقابلو حتى الان يتصادمون وتذكره بذاته. 

ليمسكها من قبه قميصها ويقول ب غضب شديد: 

- انتى ازاى تتجرأى وتستهينى بيا وتهينينى فى مكتبى. 

لتنظر له بغضب اشد وهى تقول له ببرود: 

-انت قد المسكه دى انت نهارك اسود. 

ولم تكن تنهى حديثها الا وهى تلكمه بكل شئ به جلد بجسده ف اصبح كيس ملاكمه خاص بها 

لينظر لها ايران ببرود وابتسامه متشفيه واسلام يجرى لكى يحوش بينهما ليكن له بعض اللكمات من نصيبه ولم يكن يبتعد الا ويتفجأ ب شخص يقف عند الباب وهو يقول بصراخ ولم تكن الا بيان وصقر: 

-ايه اللى بيحصل هنا دااااااا. 


تطوف بنا الأيام وكأننا أصبحنا في دوامة، أحببنا، تعلقت روحنا بمعشوق الروح، اتصلت قلوبنا بالوحيد الذي استطاع اقتحام حصون قلوبنا، أصبحنا نُفكر بخوف من المجهول، هل ستنتهي تلكَ القصة بإجتماع قلوب عشقت وحلقت في سماع دنيا العاشقين، أم ستنتهي قصتنا بنهاية مأساوية ستظل ندبة في قلبنا حتىٰ الممات؟! تائهين في دروب الدنيا ولا مفر في مواجهة قدرنا المحتوم، ولا اعتراض ولا تذمر مهما حدث لنا من مصاعب عسيرة، فلقد نَفذ حُكم القدر، ولا مفر من المكتوب.

❈-❈-❈

اما ب ايطاليا وخصيصا 

خارج المعرض الذى يقومون به المسابقه

كان قد وصل كلا من يامان ورين ويلديم وألما الى مكان المسابقه ليحملها يامان ويدخل لمكان الحكام ليضع رين ب مكانها المخصص وينتظرها فى الكواليس مع يلديم وألما ليرى طفل جميل فى عامه العاشر ولم يكن غير مروان لتبتسم له رين ليعرف انه هو الطفل التى تريد رين تبنيه فهو لطيف جدا له ملامح مصريه ولكنه جميل للغايه ليقعد مروان على مقعده المخصص وامامه لوحته وجواره ادوات الرسم ليرسم ليبتدى وانامله تتحرك على اللوحه لتجملها فما اجملها فكان يرسم ملك البحار برمحه المطعم بالذهب والفصوص الكريمه ويقعد بكل وقار على عرشه وبجانبه ابنته حوريه البحر الجميله كانت رسمه خرافيه رسم فانتازى وكأنه حقيقى حقا لم يتوقعو هذه الموهبه من هذا الطفل الصغير لينبهرو جميعهم بل انصدمو كثيرا فيه ف كانو يتوقعون انه يرسم ورده او رسومات كرتونيه ولكن الذى لم يخب امالها به هى رين الذى سبق ورأت موهبته لتضغط رين على المكبس الذهبى ف هذا بمثابه ليس فائز بمرحله واحده بل تعدى من جميع المراحل و يكون هو الفائز الوحيد هذا العام ليصفق له الجمهور والحكام ومن فى الكواليس ومنهم ألما ويلديم ويامان ليخرج مروان خارج المسرح ناحيه الكواليس بعدما حيا الجميع و الحكام ليخرج للكواليس كادت ستذهب له رين ولكن لم تقدر لأنها بحاله شلل جزئى مؤقت ليذهب لها يامان وحملها واخذها ل حيث كان مروان لتقول ل يامان بخجل: 

-انزلنى يامان رجاءا سيرانا الجميع. 

ليقول لها يامان بحب وخبث: 

-و ماذا اذا انا اساعدك عزيزتى لا تقلقي لن اسمح لأحد ان يتحدث عنكى نصف كلمه ثم من ماذا تخجلى انسيتى انني زوجك ام ماذا يا زو جتى العزيزه. 

لتصرخ رين  بهـ لع: 

-زوجه ااا من انا منذ متي هذا انا لم اتزوجك يا رجل عن ماذا تتحدث انت سيد يامان. 

لينفجر ضحكا وهو يقول: 

-امزح معك انا امزح حبيبتى لا تأخى هذا الحديث على محمل الجد مع انى اتمني. 

لتقول رين بلهفه: 

-تتمنى تتمني ماذا تحدث. 

ليقول بغمزه وهو يفتح باب غرفه مروان: 

-اتمني مرافقتك عزيزتى رين. 

لم تكن تتكلم الا و باب الغرفه يفتح فجأه لينزلها يامان حيث مروان لتحتضنه وهى تقول: 

-كم انا فخوره بك صغيرى مروان ما هذا الجمال ما هذه الانامل الرقيقه  الجميله الم اقل لك انت بطل هذا العام لم اخلف ب وعدي اترى انى لم اكذب عليك قط ايها اللطيف الجميل. 

لتترقرق الدموع بعيناه وهو يقول بفرحه طفل وحزن كبير: 

-ارى هذا يا امى ارى انك لم تكذبى على انا احبك كثيرا اشتقت لكي يا امي اشتقت لك كثيرا اين ذهبتى وتركتينى وحدى انا كنت اتألم بدونك امى. 

لتنظر له رين بلهفه وخوف سيطر عليها ان يكون احد بدار الايتام عامله ب قسـ ـوه: 

-لما كل هذا الالم حبيبى هل من احد فعل بك شئ تحدث بنى لا تقلق سأجلب لك حقك ماذا فعلو بك يا صغيرى. 

ولكنه قام بلف رأسه يمينا وشملا بأنه لا احد فعل له شئ ولكه بقيه حديثه سبب لها هلع وخوف كبير بأنه سيأخذ منها ليقول مروان بحزن كبير: 

-لم يفعلو لى اى شئ بل عاملونى جيدا واعطونى طعاما نظيفا و مكان مخصص للنوم وملابس جميله ولكن اتو شخصين للزياره ويريدون اخذى معهم انا لا اريد ان اذهب اريد ان ابقى معك انتى امي لا اريد ان اذهب معهم امي لا اريد. 

لينفجر بكاء شديدا اما هى نظرت ل يامان بهلع وهى تهز رأسها يمينا وشمالا بهستريه لا تريد ان يأخذه منها فهي شافت به ابنها وليس طفل تريد تبنيه فقط بل هو يذكرها بذاتها عندما كانت طفله كانت مثله فقيده الاب تحتاجه ولكن لم تلقى احد يعوضها حنان الاب اخيها بحياتها ويعاملها كأبيها و لكن ايضا هو اخيها وليس ابيها لا لن تسمح بذالك ستأخذه مهما كلفها الامر: 

-لا لا لا لا لن اسمح بذالك يا صغيرى لن اسمح ان يأخذوك منى لا لن اسمح بذالك سأفعل اى شئ حتى وان كنت سأقتل سأحميك واخذك معى يا صغيرى. 

لترفع نظرها عن مروان لتراه قد غفى فى احضانها كأنها والدته وامانه لتشاور ل ألما لتأخذه لتأخذه ألما وتذهب ولكن ذهب ورأها يلديم فهى بمفردها لن تعرف ان تأخذ بالها منه هو طبيب ويعلم اكثر منها اما رين فنظرت ل يامان بجنون ودموعها ك الشلال: 

-لا اريد تركه يامان هو طفلى انا لن اسمح ل احد ان يأخذه منى ارجوك افعل شئ ارجوك ساعدنى انا بحاجتك رجاءا. 

لينظر لها بحزن ويأخذها فجأه فى احضانه ويربت على كتفيها ويقول: 

-وانا لن اسمح بذالك رين ف انا تعلقت به هذا الطفل البريئ لن اسمح بفقدانه ويذهب ل احد اخر حتى وان كنت لم احبه فأنتى تريديه وتحبيه وهذا يكفى حبيبتى لا تنزلى هذا اللؤلؤ مره اخرى فلا احد يستحق ان تنزليهن ل أجله ولا حتى انا وا اوعدك حبيبتى سأفعل اى شئ حتى لا يبتعد عنكي لا تقلقى حبيبتى. 

لتومأ له بأمتنان وحب يطفو بعيناها واحتضنته بقوه وهى تهمس له بأنها تحبه بل تعشقه وبشده وهكذا اعطته صدمه حياته ف هو لم يتوقع ان تكون تحبه بهذه السرعه ولكن للحقيقه هو ابتسم بفرحه وراحه كبيره: 

-ااا انا احبك كثيرا يامان بل كلمه احبك قليله عليك بل انا اعشقك يا يامي انا احبك كثيرا جداااا. 

❈-❈-❈


ب  القاهره 

وتحديدا ب القصر انس اوغلو

حين كانت تجلس لونا بغرفتها وتحاكى قائدها على الهاتف بصدمه مسيطره عليها: 

-م م ماذا تقول ايها القائد فرقه من هل تمزح قل لى انك لا تمزح معى صحيح. 

ليأتيها الرد: 

-لا لست امزح عزيزتى ف انتى مطلوبه لل العمل برفقه الملاك الشيطان والملقب ايضا ب الاسد الاشرس. 

ليقول لها ب استغراب: 

-هل تعرفينها لم تقولى لى من قبل انك مهتمه ب العمل لدى اى احد. 

لتقول لونا ب لهفه: 

-وهل من احد لم يعرفها انها قدوتى فى الحياه يارجل ف هى   تعمل ب المخابرات ايضا وليست اى ظابط بل هى من تتهز المخابرات ب نطق اسمها فقط المجرمون يهابوها بشده  فتاه ف هى الملقبه ب( الملاك  الشيطان) (devil  angel)من تهتز لها جميع اعضاء المافيا ايا كانت بأى بلد كانت يخافون و يهابون منها انها تعذبهم ب اسوء ما يتخيلون به تريهم اسوء احلامهم ب الواقع تجعل احلامهم و مخاوفهم حيه يروها ب حضرت( devil angel)

ليقول لها بإرتياح: 

-حسنا ارحتينى لهذا انا لقد رشحتك للعمل لديهم فهذه مهمه سريه ايتها الطبيبه الصغيره وستكونى تعملى لدى الملاك الشيطان مدى الحياه. 

ليقطع حديثه لونا وهى تصرخ بسعاده: 

-حقاااااااا هل هذا حقيقى ام تمزح معي انت بتتكلم جد ولا بتهزرررررررر. 

ليقطع تكمله حديثها هجـ ـوم احدا على باب غرفتها ولم يكن الا دوروك وهو يقول بخوف وهلع وهو يقـ ـتحم غرفتها وسلاحه بيـ ـده وهو يقول: 

-ماذااااا؟ هل هناك هجـ ـوم أين اين هولاء القذرين اجيبي يا فتاه. 

❈-❈-❈


تعطينا الحياة فرص كثيرة منها ما لا نريدها، و من ما نسعد لها كثيرًا، فهي بالنسبة إلينا فرصة العمر التي لا تتكرر إلا مرة واحد، فكيف لا نتقبلها عندما تأتي إلينا علىٰ طبق من ذهب، ولكن بتلكَ العائلة التي بالنسبة لأفرادها ليس سوى مجهولين بالنسبة لبعضهم بعضًا، تنصدم أن قدوتها طول عمرها ليست سوى أحد أفراد عائلتها، صدمة لا تأتي بالعمر إلا مره واحدة، والله أعلم ما هي الصدمة القادمة في الطريق.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر والكاتبة جيهان وليد من رواية انتقا م التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية



رواياتنا الحصرية كاملة