قراءة رواية انتقا م الأحفاد كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى

رواية انتقا م الأحفاد 

رواية جديدة قيد النشر

وكأننا نِصفين قلب مُفتت يتمنىٰ لو تجتمع شتاته المتهالكة ليُصبح قلب واحد من جديد، مررنا بنفس المرحلة الصعبة في حياتنا، نفس الألم، نفس العذاب، ونفس ضياع الطفولة التي لم نَحظىٰ بها، حتىٰ أصبحنا في صراع بين الماضي والحاضر، صراعات تجعلنا نتمزق إلىٰ أشلاء، وما زلنا نُحارب حتىٰ نظل أقوياء حتىٰ ولو كانت القشرة الخارجية هي القوية وما بدخلنا مُنهار، فلو اظهرنا ضعفنا في وسط هذا العالم السيء لكانت اجتمعت حولنا ذئاب بشرية تلتهم ما تبقىٰ من روحنا الهائمة في الدنيا، وجدنا بعضنا واتصلت قلوبنا حتىٰ نكون السند والدعم لبعضنا، سنكون مستمرين وسنستمر عندما اتحدت قلوبنا وروحنا، وبدلًا من روح واحدة أصبحنا روحين بجسد واحد، وما زلنا في صراعتنا بين ماضينا وحاضرنا نتمنىٰ نسيان أشد الانهزامات والانهيارات التي أخذت جزء من طفولتنا وضياعها بل جزء حساس جدًا من حياتنا.

__τнє Qυєєи "ملاك صعب الامتلاك"

flash bake

كانت فى حفله لحبيبها ستيفيان ومن الشرب والذى حرمه الله الكثير موجود

يلهون ولا يفكرون بأحد كان المكان يعج بالفتيات والشباب الذين يرتدون ملابس فاضحه للغايه ولكن بيلا كانت ترتدى فستان ابيض لبعد الركبه بقليل وتوب ليس له حمالات حبيبها ضحك عليها لانها لم ترضى ان تسلمه نفسها قام بوضع منوم ومخدر بعصيرها لانه يعلم انها لن تشرب كحول ابدا قام بأعطائها فيروز وقام بوضع المخدر به ونوعه يسبب هلوسه

ستيفيان بخبث: 

-مابها فتاتى الجميله لما لا تحتسي معى. 

بيلا بأمتغاض: 

-انت تعلم ستيفيان انى لا اقوم بوضع كحول فى فمى ابدا. 

فقال ستيفيان بمكر: 

-اعلم حبيبتى ولهذا حضرت لكي عصير جميل لونه يشبه الويسكى لكنه شراب بدون كحول ايتها الجميله

بيلا بإمتنان:

-حسنا ستيف شكرا لك 

ستيفيان بحقد وتمتمه: 

-سأريكى ايتها العاهره سأخد منگي اغلى شئ عليك لكى لا ترفضى اى شئ اقوله مره اخرى. 

واخذت منه المشروب وقامه بشربه ولم تحس بشئ الا وهى ثانى يوم فى المستشفى وعلمت بأنه تم الاعتداء عليها بحفله ستيفيان حبيبها فانهارت بشده وبقت على هذا الحال مده لا تقل عن 6شهور وتعيش على المهدئات وبعدها 

لما ذهبت اليه قام بتهديدها ان جاءت له مره اخرى سيقوم بنشر جميع صورها وفديوهات التى قام بتصويرها وهى تستحم 

فقالت له بغضب: 

-لماذا تفعل بى هذا ايها العاهر فأنا من استأمنتك على نفسى فبدل ان تحمينى تركتنى عرضه للاغتصاب لم ولن اسامحك ابدا ايها الديوث العاهر الحقير وسأنتقم منك وتذكر هذا ايها الحقير 

وتركته وذهبت

and flash

كما يوجد من الناس ما تمتلك قلوب نقية وبريئة ولكن في وسط هذا العالم المليء بالوحوش، أصبح الذي يمتلك قلب نقي كعملة نادرة، فقد كثُرت أصحاب القلوب الدنيئة والملوثة بالحقد والخبث، فقد أصبح ذلكَ العالم يتلذذ بأذى الآخرين، وأصبح ذو القلب الطيب مُلفت للناظرين كقطعة ذهب لامعه تنبهر لها عين كل من يراها أو يلمح طيفها، أصبحت قلوبهم ملوثة بالعذاب بسبب حقدهم، فلو كل من أذى أخر قد وضع نفسه بمكانته لكان صفع نفسه مئات المرات قبل أن يفعل فعلته الدنيئة.

كان هذا ما يدور ب باله وتفكيره لينزل لوجان  على ركبتيه وهو يحتضنها برقه شديده وحنان وهو يهمس لها بحنان هى مفتقداه: 

-اعلم انا اعلم يا حبيبتى اعلم انك ليس لكى اى ذنب اعلم لا تقلقي سأفعل كل شئ كى اجلب لكى العداله وسأقتله بيدى انتى حبيبتى انا ولست حبيبته هذا الخسيس الحقير لا تبكى لا تحزنى حبيبتى هل هل تقبلى ان تتزو جينى بيلا. 

لتنظر له بيلا بألم لانها فكرت انه يعرض عليها الزواج شفقه عليها لتقول بألم شديد لانها بدأت تحبه وهى تقوم من الارض وتكاد تذهب: 

-لا لا اقبل سيد لوجان لن اسمح ل احد ان يشفق علي هل تفهم انت مثله مثل ستيفيان هو عندما رأى ان معى ثروه كبيره اراد ان يرجع علاقتنا مره اخرى هذا الحقير لا لن اسمح ل احد ان يشفق على . 

ليقف لوجان وهو ينظر لها بألم وصرخ بها: 

-ما هذا الذى تقولينه انتى بيلا اى شفقه هذه هل تشبهينى بهذا الحقير بيلا  انا احبك ايتها الغبيه بل انا اعشقك اعشقك يا فتاه لا احب غيرك اى شفقه ب الله عليك انا كنت سأطلب منكي هذا قبل ان تقولى اى شئ عن ماضيك هل ترين إنڰي الشخص الوحيد الذى تألم بفتره من حياته لا لا ليس انتى فقط من تألم فأنا ايضا جاءت مرحله بحياتى وقام احد ب التعدى على بكل الطرق التى تتخيلنها فأنتى تعلمين مغزي حديثى لقد تم  التنمر علي فى طفولتى فقط لفرق شكل وجهى تنمر ب المدرسه بجميع مراحلها وعندما وصلت للمرحله الاعداديه قد تم التنمر على بجميع الانواع والتعدى على بالضرب والتعدى على ب معنى اخر انتى لستى الوحيده بيلا انا لا اقول انه ذنبك ولا حتى ذنبى ولكن الفرق انني تعالجت لقد قامت امى بأرسالى الى الخارج لكى اتعالج واكمل تعليمي اما انتي لم تتعالجى بعد وكل محاولاتك باءت ب الفشل الشئ الذى تتفننى به هو هذا. 

وكان يشير على يدها التى كانت بغرفتها ولم تسأل عنها امها فقامت بمحاوله انتحار  عندما كانت تتذكر حادثه اغتصابها

flah pak 

وتركته وذهبت

نذهب لروسيا

وخصيصا فى منزل اريكا وايرك 

بغرفه تطل على حمام السباحه والشمس الرائعه تعطيها سحر من نوع ثانى

كانت بيلا تنام على سريرها بحزن شديد فلم تنسى ابدا حادثه اغتصابها وكلما تكون بمفردهاا تتذكر حادثه اغتصابها وترك حبيبها لها وحدها

واخذت منه المشروب وقامه بشربه ولم تحس بشئ الا وهى ثانى يوم فى المستشفى وعلمت بأنه تم الاعتداء عليها بحفله ستيفيان حبيبها فانهارت بشده وبقت على هذا الحال مده لا تقل عن 6شهور وتعيش على المهدئات وبعدها 

لما ذهبت اليه قام بتهديدها ان جاءت له مره اخرى سيقوم بنشر جميع صورها وفديوهات التى قام بتصويرها وهى تستحم 

فقالت له بغضب: 

-لماذا تفعل بى هذا ايها العاهر فأنا من استأمنتك على نفسى فبدل ان تحمينى تركتنى عرضه للاغتصاب لم ولن اسامحك ابدا ايها الديوث العاهر الحقير وسأنتقم منك وتذكر هذا ايها الحقير. 

بيلا بحزن: 

-وها قد مر عامين ولا احد يحزن على الا ابى الحبيب وصديقتى رين اما امى فلا تقلق على اللعنه على هذه الحياه 

وقامت واخذت قطر وقطعت شراينها

ليدخل عليها ايرك وهو يقول بحنان: 

-صغيرتى بيلا الجميله كيف حالك ايتها الفاتن.... 

وقطع باقى كلاماته صدمته وهو يرى بيلا طفلته العزيزه بجانبها اله حاده وهى مغمى عليها وتنزف بغزاره 

فجرى لها سريعا واخرج من جاكيته منديل قماشى ومسك ذراعها وقام بالضغط على الجرح وربطها وحملها وجرى بها سريعا للمستشفى 

وايركا ورأه تصرخ: 

-بيلا ماذا حدث لكى ياصغيرتى لما تفعلين هذا بى 

وبعد ان ذهبو للمستشفى وبعد ان عالجها الطبيب

الطبيب ل ايرك: 

-هذه محاوله انتحار سوف نبلغ الشرطه ويبدو انها تمر بمرحله اكتئاب شديده

ايركا بفزع: 

-ماذا شرطه لا لا تبلغ الشرطه ونحن سوف نعتنى بها

بعد ان ذهب الطبيب

ايرك وهو ينظر لها بغضب: 

- انتى من ماذا مصنوعه ايركا هذه فتاتك ابنتك الوحيده التى كانت ستذهب بلحظه واحده وكل مايدور بذهنك الغبى هذا ان لا تبلغى الشرطه بما حدث سبق وقد قلت لكى ان هذا حدث بسببك الم يكون سبب اكتابها الاول هو زوجك السابق من الذى فعله معها والان بسببك ايضا لانك انتى من عرفتيها على هذا الحقير ستيفيان الم تقلقى على ابنتك ولا مره واحده ابنتك كانت ستذهب للابد ابتعدى الان من وجهى لكى لا يطولك غضبى ايركا ابتعدى

ايركا بشرود وذهول: هل كل هذا ذنبى انا 

and flash

لتفق على ذكرياتها وهى تراه يكمل كلامه

لوجان بألم شديد: 

-الشئ الذى تتفننى به وباءت محاولاتك ب الفشل هو انتحارك بيلا هل ظننتي اانني لم اعلم لا انا اعلم كل شئ ولكن حقا انا انا احبك بيل وليس شفقه انا احبك كثيرا. 

ليسقط ارضا بألم فهى جرحته كثيرا 

اما بيلا فكانت تفكر بحديثه فكم تألم واكثر منها بكثير فهو عانى بالطفوله فكانت هى تحب والدها فهو عانى بمراهقته وهى كان زوج امها الثانى يتحرش بها فهو عانى ب بكل مراحل حياته وهى تم اغتصابها هما الاثنان يكملون بعضهم هى تحبه ولكنها فكرت انه يشفق عليها ولكنها الان تأكدت انه يحبها بل يعشقها

لتنزل على ركبتيها وتحتضنه ويدها على ظهره تربت عليه لينفجر لوجان فى نوبه من البكاء الحاد لتحتضنه اكثر وهو يبعدها ولكنها تمسكت فيه وهى تقول له: 

-انا اعلم يا قلب بيل انا اعلم انا احبك ايضا بل انا عشقتكك لوجان انا احبك لا تتركني انا بحاجتك حقا بحاجتك لوجان لا تتركنى. 

وعندما قالت انها تحبه تمسك بها بقوه كأنها ستهرب منه وهو يبكى ودموعه ك الشلال فهما عانو كثيرا وبحديثه عن ماضيه ذكره به بكل لحظه مر بها وعانى منها. 

❈-❈-❈

فى المطار

ب الولايات المتحده الأمريكيه 

-فقد كان يامان يفيق على صوت العامله وهى توقظه: 

-ايها السيد افق ارجوك الطائره على وشك الهبوط رجاءا ضع حزام الامان. 

وتوجه كلامها ل رين التى مازالت نائمه: 

-ايِّتٌـها السيده رجاء فيقى الطائره على وشك الهبوط رجاءا ضعى حزام الامان. 

ليومئ لها يامان وهو يقول لها:

-حسنا حسنا لقد افقت اذهبى انتي سأحل الامر شكرا لَکْيِّ.

لتتركهم وينظر ل رين بحنان وحب شديد وهو يحاول ان ييقظها ولكن كل محاولاته باءت للفشل لذالك قام بأخذ حزام الامان وقام بربطه على نفسه وقرب لها لكى يربط لها حزامها ولكن قبل اغلاق الحزام رمشت اعين رين ب نعاس شديد لتقول وهى ليست واعيه: 

-هل حطت الطائره ام لا يامي . 

ل يبتسم لها يامان وهو يربط على رأسها بحنان: 

-نعم حبيبتي س تحط الطائره الان هيا افيقي أيتها الناعسه انا حقا لم ارى فتاه تغفو دائما هكذا بأى مكان كان هيا افيقى رين. 

ليستمع الجميع عندما قد حان موعد هبوط الطائره كان القائد يقول ب مكبر الصوت الخاص بهم وصوت مساعد الطائر  يكرر وهو يقول: 

-رجاءا من الساده الركاب ضعوا حزام الامان الطائره على وشك الهبوط اكرر رجاءا من الساده الركاب ضعوا حزام الامان وابقو فى اماكنكم الطائره على وشك الهبوط. 

لتفتح رين اعينها على وسعها وهى تنظر له بذهول شديد وصدمه القت على عقلها: 

-ماذا؟ ماذا قال الان حبيبتى هل انا حبيبته لا لا اكيد ليس هكذا مع انى اتمنى ان تكون حقيقه ولكن لا اعلم ماذا يفكر هو بى انا احببته من اول نظره ولكن لا اعلم حقا هل يحبنى ام لا. 

وبعد عده دقائق كانت الطائره هبطتت ليهتف مساعد الطائر مره اخرى: 

-لقد هبطتت الطائره بأمان نرجو من جميع الركاب سحب حزام الامان والخروج اكرر هبطتت الطائره بأمان نرجو من جميع الركاب سحب حزام الامان والخروج عبر باب الخروج ورحله سعيده وامنه للجميع

ليقوم يامان بفك حزام الامان الخاص به وكاد يخرج ولكن لفت نظره ان رين ما زالت تفكر بعمق شديد ف ذهب لها وفك لها الحزام ونقرها برفق ع رأسها وهو يقول: 

-بماذا؟ يشغل عقلك رين لقد هبطتت الطائره أيتها الصغيره هيا بنا للخارج. 

لتومئ له وقامت ولكن قبل ان تخطو خطوه واحده وقعت على الكرسى مره اخرى ويامان ذعر بشده: 

-رييييين ماذا بك حبيبتى ماذا بكي هل تشعرين ب التوعك هل يؤلمك شئ. 

لتقول رين بألم: 

-حقا لا اعلم لماذا عندما تهبط طائره وانا بها افقد حواسى ولا اشعر بجسدى اشعر ب الشلل ب الجزء السفلى لجسدى لا اعلم لما. 

ليقول يامان بقلق: 

-حسنا حسنا لا تقلقي ولا تخافي حبيبتى لا تقلقى هيا تعالى الى هنا. 

فذهب لها ووضع يد تحت رأسها لتلف يدها على رقبته ويد اخرى تحت ركبتيها و احتضنها واخذها وذهبو من الطائره 

وبعد دقائق قد أتت سياره لصديق يامان وهو يلديم وسياره لصديقه رين ومساعدتها الشخصيه وتسمى ألما ولكن لفت نظرها احتضان رين ويامان لتذهب هى ويلديم وقبل ان يقول شئ كانت ألما تصرخ بشده فى رين بغضب وخوف عليها: 

-الم اقل لكي من قبل ان تأخذى بالك من نفسك أيتها المعتوهه ماذا بك الم اقل لكى ان تذهبى للطبيب لما لا تستمعى إلى انتي لما. 

ليقول يامان بغضب: 

-لما تصرخى عليها انتى لا اسمح لكى ب الصراخ عليها هل فهمتى انتى المعتوهه هنا وليس هي ابتعدى من طريقى أيتها البلهاء. 

لترد عليه ألما بغيظ: 

-ومن انت لكى ترد علي هكذا بما تقرب لها انت مجرد رجل غريب علينا لا يعنى لنا شئ هل فهمت ولا تصرخ على مره اخرى انت المعتوه وليس انا خسئت انت وامثالك أيها الحقير سأ.... 

وقبل ان تكمل سبه كانت رين تصرخ عليها بوهن: 

-لا تسبيه ألما هو ليس غريب عنى هو ابن العم ابن عمى إيهان أنس اوغلو ولا تغلطى به مره اخرى كرامته من كرامتى ان كنتى تسبيه فأنتى تسبينى هل تريدينه يرى ابنه عمه تسب وهو واقف ولا يرد هذه عيبه بحقه افهمى أيتها الغبيه. 

لتحك ألما رأسها بغباء: 

-حسنا انا اسفه حقا لم اعلم انك ابن عم رين اعتذر ولكن اتركينا الان من كل هذا انتى مسابقه مروان باقى لها نصف ساعه فقط وهو لا يريد ان يعرض لوحته الا ان كنتى موجوده ف العرض انتى تعلمين هذا ولكن بحالتك هذه هل س تقدرين ان تذهبى ان تذهبى انتى من لجنه الحكام لا تنسين هذا حقا حالتك هذه ميؤس منها لما تأتي لكى هذه الحاله لا اعلم حقا والان ماذا ستفعلى. 

ليجلي يلديم حلقه وهو حقا وقع ل اجل هذه الفتاه كثيرا هو اي نعم معجب ب صديقه إيلين وكان يفكره حب ولكنه كان اعجاب بشخصيتها ولكن هذه الفتاه من وقت ما وقعت عينه عليها و قلبه نبض وخفق بشده ولم يتوقف بحضرتها ابدا سيسوي الامر مع يامان وسيتوسط له لكى يجتمع مع ألما التى خطفت قلبه وروحه من اول نظره حقا حبها كثيرا 

ليجلى حلقه وهو يقول: 

-حسنا سيده ألما انتى لما لا تأتى معنا ب السياره ف  السيده رين ويامان سيذهبون بها وتطلعينا على الطريق وسنذهب بأقل من 20دقيقه لا تقلقى انا جيد ب السيارات فكنت فى بطوله منذ عام بها وكنت ب المركز الاول. 

لتفكر ألما ونظرت ل رين لتومئ لها ل تقول مسرعه وهى تلحق ب يلديم:

-حسنا هيا بنا لم يتبقي وقت كثيرا اسرعو ايها الكسولين. 

وركبت فى المقعد الذى بجانب السائق ويلديم فتح الباب ل يامان لكى يدخل رين ويقعد بجانبها ب المقعد الذى وراء السائق 

ليذهب ويفتح الباب ويدلف 

لتقول ألما مسرعه لدرجه ان يامان قد مل من هذه المرأه وود لو يطلق عليها الرصاص ويفجر رأسها: 

-هيا اسرع لم يعد لدينا وقت ايها المتسابق هيا قد رجاءا اسرع. 

ليومئ يلديم بحماس وشغل المحرك وانطلق لدرجه ان رين تمسكت بذراع يامان بقوه اما ألما فكانت متحمسه للغايه رين وهى تميل على يامان ل تقول له: 

-انا حقا اعتذر ب النيابه عنها فهى غبيه للغايه ولكنها لطيفه ان عرفتها ستحبها وستكون لك اكثر من صديقه. 

لكنه فجأها وهو يصرخ: 

-لا لا لا اريد لا اريد ان اقترب من هذه المرأه مره اخرى يكفى ان تكوني انتى معى لا اريد اصدقاء او اى شخص اخر انتى تكفى رين لا اريد احد اريدك انتى. 

لتقهقه رين بشده على حديثه لتومئ له: 

-حسنا يامي لا تقلق لن اجعلها قريبه منك مره اخرى لا تقلق انا حقا اشكرك يامان على بقاءك معى رغم تعبك من السفر حقا شكرا جزيلا لك واعتذر لانى لن اعرف ان اتحرك الا بعد ساعتين من توقف الطائره هذه حاله نفسيه لا اعلم لماذا؟ 

ليحتضنها يامان وهو يقول بحنان: 

-لا تقلقى رين انا اعرف طبيب جيد ب مشفاى الخاص وسأخذك له لكى يشخص حالتك لا تقلقى  لن اذهب ل تركيا الا بعدما تسوي امورك هنا وستأتى معى انتى ومروان وايضا لا تشكرينى ولا تتأسفى لى انتى ابنه العم أيان واكثر شئ اخافه بهذه الحياه ان افقدك انتى وإيلين لا تقلقى لن اتركك الا ان تتحسنى. 

ويقول بباله: 

-ولا حتى بعد ان تتحسنى انا احبك ولن اتركك ل احد غيرى رين قلبى يا فراشتى الجميله

لتنظر له بحب كبير وكم فخرت به بهذه اللحظه وكم على بنظرها وامالت برأسها على ذراعه وهى تنظر للطريق وتفكر بحياتها القادمه

اما ألما ما كان يشغل تفكيرها هو انبهارها بهذا الرجل فهو لا ينافسه احد بسرعته ل قياده السياره . 

❈-❈-❈

تطوف بنا الأيام وكأننا أصبحنا في دوامة، أحببنا، تعلقت روحنا بمعشوق الروح، اتصلت قلوبنا بالوحيد الذي استطاع اقتحام حصون قلوبنا، أصبحنا نُفكر بخوف من المجهول، هل ستنتهي تلكَ القصة بإجتماع قلوب عشقت وحلقت في سماع دنيا العاشقين، أم ستنتهي قصتنا بنهاية مأساوية ستظل ندبة في قلبنا حتىٰ الممات؟! تائهين في دروب الدنيا ولا مفر في مواجهة قدرنا المحتوم، ولا اعتراض ولا تذمر مهما حدث لنا من مصاعب عسيرة، فلقد نَفذ حُكم القدر، ولا مفر من المكتوب.

يتبع

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة أسماء أبوبكر والكاتبة جيهان وليد من رواية انتقا م التوأمان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة