-->

رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندى عمرو - الفصل 10

 

قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية ألمي الممزوج بحبك

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة ندى عمرو


الفصل العاشر

 (غفوة ضمير )  



تغير كل شيء بين كل أثنان من تلك الرواية. 


لم تكن تعلم كل شخص منهم الذي سوف يحل عليهم، و لكن ذلك الضمير النشط دوماً لقد تم تنويمه بنجاح. 


في يوم جديد، داخل غرفة "روما" ترتدي ذلك الفستان الم_ثير كما المعتاد منها، تلك النوعية الجريئة من الملابس تجعلها تبدو م_ثيرة أكثر من ما هي عليه. 


كانت ترتدي هذا الفستان بمناسبة اتمام صفقة الاسلحة بنجاح. 


خطت خارج غرفتها، فين حين كان ينتظرها "مازن" و ما أن راها حتى ابتسم وقال:   

-تروقي لي كثيراً "انيتا"  . 


قلبت "روما" عينها قائلا في ملل:   - أدعي "روما" و ليس "انيتا" وهذا ما أنا أفضله؛ بالاضافة  ألى ذلك عزيزي "مازن" أن تحب و يروق لك الرجال، هذا ما اعتقده يا عزيزي؟. 


لعق "مازن" شفت_يه قائلاً:    -هذا يجعلني أن لا أنظر لكِ اليس كذلك؟. 


تسأل "مازن" في خبث، فقالت و هي تسير نحو خارج المنزل:    -هذا بديهي يا....  شقيقي. 


كانت "روما" تشعر دوماً بالاقتراب من "مازن" كونه الوحيد المتحكم في حياتها، و لكنها في ذات الوقت لا تستطيع أن تتعامل معه بشكل طبيعي. 


خرجت "روما" من المنزل و كان ينتظرها "عمر" و الذي ما إن راها حتى قب_ل خدها و ضم_ها إليه، وكانها رسالة خفية موجهه إلى "مازن" أنها أصبحت ملك له هو. 


تحول وجه "مازن" إلى الون القرمزي من شدة الغيرة، و لكن للاسف كان "عمر" لا يميل إلى تلك الافكار، كان رجل سليم جن_سياً لا يحب الرجال، بل الرجل ألى المرأة و المرأة إلى الرجل و حسم الأمر على ذلك. 


قال "عمر":    -ذلك الفستان يبدو مثي_ر للغاية يا عزيزتي. 


كانت نظرات" عمر"متفحصة لها بشكل جعلها تخجل و قالت:    -أنك رجل طامع بي. 


ضحكت في أخر كلماتها من ما جعله يضع شفت_يه على عن_قها قائلاً:    -بل رجل عاشق إلى الج_نس معك، أحببته بشده معك. 

كانت نبرة صوته في أذنها و ذلك الذبول الذي جعلها ترتعش قدمها دون سابق انذار. 


شعر "عمر" بها فقال و هو يضم خص_رها له: 

-يمكننا أن ندلف إلى المنزل، أو نقف في الطريق داخل السيارة. 


هزت "روما" رأسها دون أن تفتح عيناها. 


كان كل شيء يفعله "عمر" تتخيل "يوسف" و ليس"عمر". 


و لذلك ما إن دلفت إلى السيارة حتى بدات في أن تلؤم ذاتها على ما حدث، و كم هي سيئة خائنة، حتى و لو كان هو خائن وتركها في منتصف الطريق هي أيضاً لا يجب عليها أن تمارس الجن_س مع رجل أخر و هي أمرأة متزوجة. 


اما "عمر" فكان لا يستطيع أن يفلت فرصة مثل هذه، ربما أنا قولت قبل سابق أنه يحب "روما" مثل شقيقته أو مجرد صديقة مقربة إليه فقط اليس كذلك؟، و لكن لا هو كان يحاول أن يصبح هذا الرجل النبيل الذي يجعل أمراة تريده بالغصب. 


أوقف "عمر" السيارة في أحد اركان الشارع و تقدم منها قائلاً بهمس في اذنها:  

-اشتقت لكِ بشدة "روما"  . 


انهى جملته مع قب_لة على عن_قها، أغلقت عيناها بقوة و هي تحاول كبت جماح ذاتها و قالت: 

-"عمر"يوجد عمل لدينا الآن..... أرجوك. 


رفع "عمر" نظره لها قائلاً:    -هل تشعري بالذنب؟. 


تركها وعاد إلى الوقود و هو يحرك السيارة؛ كانت "روما" تشعر بالحيرة لا تعلم ماذا تجيب عليه،  إنها بالفعل تشعر بالذنب و خيبة الأمل على ما فعلته بنفسها، لحظة ضعف منها وسلمت ذاتها في يده و هي تعلم انه يحبها في النهاية هذا سوف يعطي له أمل و هي لا تريد هذا. 


قالت "روما"  :   -"عمر"بحق كل شيء بيننا جيد دعني هذه الفترة أشعر الحيرة و أني قذرة للغاية. 


ضحك "عمر" بسخرية قائلاً:    -أنك قذرة للغاية، هذا غريب "روما"أليس هو الذي ذهب وابتعد لِمَ تبكي الآن  ها. 


انهى" عمر "جملته بضحكة مستفزة و قال: 

-أعتذر منك..... إن كنتِ لا تريدي أن اتقرب منك من جديد لا يوجد مشاكل عزيزتي. 


أمسكت" روما"يده وقالت:    -بل ظل بجانبي و لكن مثل ما سبق، لا تحاول التودد إليّ هل هذا ممكن؟. 


هز "عمر" رأسه قائلاً  بابتسامة:    -أنتِ صديقتي قبل كل شيء، لا تحملي هم أي شيء ما دام أنا معك حبيبتي، و ما حدث بيننا لن يتكرر مجدداً  ما دام أنتِ لا تريدي ذلك أن يحدث. 


كان "عمر" الداعم الأول و الاخير  لها، حبه لها جعله يصبح الاخ و الصديق و الحبيب و كل شيء، يتعامل مع جميع حالتها دون كلل أو ملل يحبها بشدة و هذا ما دفعه إلى أن يصبح بجانبها في جميع الاوقات التي تريده بها. 


❈-❈-❈


يضع يده أعلى رأسه في ضيق، يتنفس بقوة ويمسك باليد الآخر  كاس الخ_مرة. 


رفع نظره إلى الهاتف الذي أمامه، إلى تلك الصورة التي بعثتها له "روما"، كانت حالته مثيرة للشفقة، دفع الكاس نحو الحائط، صرخ بقوة في غضب و قال:   -لما..... تباً..... تباً... اللعنة عليكي. 


كانت صورة" روما"و هي تق_بل "عمر" تجعل "يوسف" يشتعل داخلياً و هو يتخيل كل شيء يمكن أن يكون قد حدث بينهم. 


لم يقدر على الاستمرار بهذه الجلسة كثيراً  ، كان يجب عليه أن يذهب..... أن يفعل شيء. 


أمسك الهاتف دق على "مازن" نعم "مازن" و قال ما أن تم فتح المكالمة حتى قال: 

-أستمع لي أيها المخ_نث أن كنت تعتقد أن الاتفاق الذي دار بيننا لانني خائف منك، فضع عقلك في مؤخ_رتك لانني لا أخاف من أحد، لقد قولت لك ضع "روما" جانباً بعيداً عن أي شيء وكل شيء ولكن تقريباً  أنت لا تفهم بشكل جيد...... أستمع أيها المخن_ث أبعد "روما" عن ذلك الع_اهر "عمر" اليوم يتم ما قولته و إن لم يحدث وعلمت عكسه سوف أتي إلى إيطاليا من جديد وسوف أظل معها و لم أبتعد و سوف أحميها بعمري..... و لن يفرق معي مطلقاً والدتها التي تحتجزها و تجعلها تفعل كل ذلك من أجعل أن لا تفعل شيء بوالدتها. 


لم يحاول "يوسف" أن يستمع إلى حديثه مطلقاً، قرر أن يصمت في الوقت الحالي، قرر أن ينتظر إلى أن تأتي  له الأخبار. 


دق الباب، فتح "يوسف" باب الشقة و كان صديقه "سيف" جلس بجانبه و قال:-ماذا هناك؟، تبدو في ضيق؟. 


قلب "يوسف" عيونه وقال:-"سيف"ماذا فعلت فيما تحدث بك عليه؟. 


ابتلع "سيف" ريقه وقال:- للاسف لم أعلم ماذا حدث الأمر صعب بعض الشيء. 


غضب "يوسف" أكثر وهو يقول:- كل تلك السنوات و لم يفلت كيف؟، اللعنة عليك "مازن" اللعنة، أين يخفيها. 


و ضع "سيف" يده على عن_قه و هو يعود إلى الاريكة و قال:- إنه يذهب إلى الشركة، ثم المنزل يتردد إلى مطعم و كل هذه الأشياء لا تجعل أحد أن يشك به. 


جلس "يوسف" بجانبه و هو يضع يده الاثنان فوق رأسه و قال:    -حسناً حسناً، متى يذهب إلى الشركة و أين يخرج؟. 


قال "سيف" بهدوء:   -يذهب بعد خروج "روما" لمدة ساعة واحده ثم يعود إلى المنزل مباشراً...... 


صمت "سيف" قليلاً و هو ينظر إلى "يوسف" الذي ينظر له برفعت حاجب، صرخ "سيف" قائلاً:    -اللعنة..... كيف هذا هل يخبئ والدتها في الشركة و هي لا تعلم...... و أنا الذي كنت اتسأل  لما يجلب معه طعام و ملابس، و لما كل هذه الحراسة حول الشركة رغم أنها شركة صغيرة بعض الشيء. 


ض_ربه "يوسف" على رأسه و قال:-هيا دعنا نرى ماذا سوف نفعل. 


❈-❈-❈


كانت تجلس "تاشا" في المكتب و هي تفكر في ذلك الاتفاق الذي قد اتفقت مع "چاك" عليه. 


قالت:-آه اللعنة على قلبي الذي يجعلني أفعل مثل العاه_رات. 


دق الباب دقتين وآذنت هي بدلوف الشخص الذي يدق. 


كانت فتاة طويلة بعض الشيء ذو جسد عريض و لكنه متناسق بشكل كبير. 


نظرت لها "تاشا" من أسفل إلى أعلى بذلك الفستان الطويل و لكنه يظهر منحنيات جسدها بشكل ملحوظ و قالت بصوت ناعم:- مرحباً أنا "نورين" سكرتيرة أستاذ"چاك " لقد بعث لكِ هذه الاوراق حتى تنظري لها. 


هزت "تاشا" رأسها و هي تنظر إلى طريقة سيرها و إلى تحركاتها التي تغري أي رجل. 


قالت "تاشا" و هي تراها تغادر:- ماذا سوف تفعلي الآن  ؟. 


قالت "نورين" بابتسامة صغيرة:- أستاذ"چاك"أنه يريدني.... أقصد يريدني أن أعمل معه في بعض الملفات. 


أحمر وجه "تاشا" من الغيرة وهزت رأسها وذهبت "نورين". 


ما أن غادرت" نورين"حتى شعرت بتوتر الشديد وهي تفكر ماذا يفعل الآن "چاك" معها هل يقب_لها؟، هل يعان_قها مثل ما يفعل معها هل يحاول أن يضاج...... بتأكيد لا لا..... اللعنة "چاك" يكفي "هلين" عليّ. 


ما كادت أن تغادر الغرفة حتى رأت "رسيل" يدلف إلى المكتب الخاص بها وهو يقول:-كيف حالك "تاشا"  ..؟ 


ابتسمت له في توتر و قالت:-ب بخير..... و أنت؟. 


شعر "رسيل" بانها بها شيء ما، كان وجهها أحمر بعض الشيء تقرب منها وضعاً يده على خدها قائلاً:  -لما وجهك أحمر بذلك الشكل هل أنتِ على ما يرام؟. 


هزت رأسها خجلاً من تقربه، أقترب أكثر و أخفض رأسه لها وقال بابتسامة بجانب شف_اها:-أن حرارتك مرتفعة للغاية "تاشا". 


ابتلعت ريقها ونظرت له في عيناه و ما كادت أن تقول شيء حتى وضع يده أسفل ظهرها مقربها إليه أكثر وضعاً شفت_يه فوق شفت_يها. 


فتحت" تاشا"عيناها في صدمه وضعة يدها فوق ص_دره حتى تدفعه بعيد عنها. 


بينما كان "رسيل" في عالم آخر معاها لا يحبها و ليس معجب بها و لكنه بدون أراده منه  تقرب منها أنه ينجذب إلى نظراتها إلى أفعلها و طريقة حديثها مع الجميع. 


أبتعد عنها "رسيل" ناظراً لها بش_هوة و قال:-لقد كانت أفضل من ما ظننت. 


رمشت بعيناها و هي تنظر له بعدم تصديق و قالت:-ماذا فعلت أنت "رسيل"؟. 


وضع" رسيل"رأسه بداخل عن_قها و تنفس بعنق و قال:  -ماذا فعلت... لقد كنت أق_بل حبيبتي.... وخطيبتي. 


كان "رسيل" بين كل قب_لة و أخرى يق_بل عن_قها في أستمتعا لقد نسى ذلك الاتفاق الذي خطط له هو و"هلين"زوجت صديقه ونسى أن التي بين يده هي "تاشا". 


بينما هي كانت تنظر له في استغراب و لكنها لا تستطيع أن تعترض على ما يفعل بشكل عرضي، يجب عليها أن تتحدث بشكل جيد حتى لا تجرح مشاعره في النهاية هو خطيبها ويحق له التقرب لها و توضيح مشاعره لها. 


وضعت يدها على يده و بعدتها بهدوء و قالت:-" رسيل"أرجوك لا يجب أن فعل ذلك هنا. 


رفع نظره لها  و قال:-لما؟!. 


لعقت شفت_يها بهدوء وتوتر و قالت:-أنه مكان...... غير مناسب، اليس.... كذلك؟. 


هز رأسه وهو يقول:-أنتِ على حق عزيزتي، ما رأيك أن نسهر اليوم سوياً؟. 


تنفست بعمق و هي تبتعد عن يده و قالت:-موافقة في أي وقت سوف تاخذني؟. 


قال بهدوء و هو يق_بل خدها:-على السابعة نتقابل، سوف أخذك من المنزل.... ودعاً. 


حين خرج "رسيل" كان كل تفكيره هو كيف حدث هذا، كيف استطاع التقرب منها بذلك الشكل بل كان يعجبه هذا الشيء بشدة؛ حين أقترب منها شعر بشعور مختلف شعور أنها شيء يخصه بالفعل فهو أحق بها من أي شخص. 


بينما هي كانت تنظر إلى أثره بصدمه تعتلي وجهها، كيف.... كيف هذا حدث؟. 


هذا ما كانت تردده داخل عقلها كيف تقرب منها بذلك الشيء ولما منذ متى يوجد ذلك التقرب بينهم؛ لم يمضى وقت طويل على أن تذكرت "چاك" و تلك السكرتيرة الجديد "نورين" و التي لها جسد مثل اللعنة. 


ذهبت "تاشا" في أندفاع نحو المكتب ودلفت دون أن تدق على الباب نظرت إليهم و هم فعله المثل...... كانت تجلس "نورين" أمام "چاك" و كانوا الاثنان يجلسون أمام الكتب، نظرت لهم قليلاً تقيم الوضع بينهم، ثم سارت نحو "چاك" و قالت:  - زوج شقيقتي العزيز..... كنت أريد أن أقول لك عن شيء هام. 


ابتسم لها "چاك" و قال:-ما هو ذلك الشيء؟. 


ابتسمت و هي تجلس على الاريكة و قالت:- إن "رسيل"  أخذ مني موعد على السابعة و أنا أطلب منك  أن أذهب الآن حتى أتجهز من أجله. 


كانت تتحدث بدلع بالإضافة إلى أنها كان يوجد في عنقها علامة تدل على قب_لة جامحة؛ عقد "چاك" بين حاجبيه و هو ينظر إلى عنقها بتركيز، لا يتذكر أنه هو الذي صنع لها هذه العلامة نظر إلى داخل عيناها و قال بثبات:- "نورين" أخرجي. 


بدأت "نورين" ترتيب الاوراق، فقال بعدم صبر:- اتركي  كل شيء الآن و إلى الخارج.... تفضلي. 


خرجت "نورين" و أقفلت الباب خلفها. 


تقدم "چاك" منها و قال:-متى قال لكي هذا؟. 


نظرت له و قالت بوجه أحمر بسبب تذكرها ما حدث بينهم:-منذ قليل. 


رفع يده وضعها فوق العلامة التي على عن_قها قائلاً:- و هل هو من وضع تلك العلامة؟. 


شحب وجهها بقوة و قالت:-أنه كان غريب لم يفعل ذلك من قبل..... و.... ولكن أنا أو.. أوقفته عند حده. 


سحب رأسها إليه قائلاً:-كيف و بعد ماذا استطعتِ أن تجعليه يتوقف؟. 


كان يجب عليها أن تستعمل عقلها في جعله أن ينسى هذا الشيء الذي كان غير متعمد مطلقاً  منها، فكرت كثيراً  وقررت أن تستخدم حبها كونه سلاح قوي لها. 


وقفت وجلست على قدمه و قالت:- لم يكن هذا في الحسبان ولكنه قب_لني و قال أنه حقه، و لكني أبعده عني، بالاضافة  أنني هنا حتى تجعلني أنسى تلك اللم_سات الذي وضعها علي. 


قبل عن_قها بقوة فوق قب_لة "رسيل" بشكل شرسة من ما جعلها تشهق بقوة كان يعض ولا يق_بل و قال:- هذه علامة ملكيتي لكِ عزيزتي، أن قبلتِ بشيء مثل هذا مجدداً سوف أفجر عقلك... أنتِ لي. 


لم يروق لها مطلقاً طريقة حديثه و تملكه ذلك لها من ما دفعها لقول:-ليس دوماً بل حتى أتزوج به فقط. 


عدلت ملابسها و خرجت من مكتبه بل من الشركة باكملها.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ندا عمرو من رواية ألمي الممزوج بحبك، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية