رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندى عمرو - الفصل 13
قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية ألمي الممزوج بحبك
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ندى عمرو
الفصل الثالث عشر
(حمل)
بعد أن علمت "روما" أنها حامل كانت تقضي يومها في التفكير، و لكن دون أراده منها بدات تهتم بغذائها و تضع يدها على بطنها و تتحدث مع طفلها قبل النوم.
إلى أن آتى اليوم الذي كانت تحاول التفكير به و لكن في كل مرة كانت تفكر به تتعب بشده.
كانت تقف في غرفتها تجهز ثيابها حتى تتحمم، دلف "يوسف" و ضمها من الخلف قائلاً:-لقد أشتقت لكي منذ أن عدنا لم نتحدث مطلقاً.
عضت على شفتيها و هي تقول:-يوسف أنا لا أريد التحدث الأن.
تركته و سارت مبتعدا، و لكنه لم يستسلم و قترب منها من جديد و قبل عنقها قائلاً :-لكني مشتاق.
كانت "روما" تشعر بالضعف نحوه و لكنها في ذات الوقت تذكرت "عمر" لمساته و حملها منه، شحب وجهها حين تذكرت الحمل فقالت محاولة ابعاده:-يوسف إذا سمحت ابتعد قليلاً.
نظر إلى رفضها بغضب و قال:-ماذا هناك، لما كل هذا الرفض؟.
كان "يوسف" غاضب من رفضها، لم ينسى بعد صورتها و هي بين"عمر"، و لم ينسى أيضا أن "عمر" يحبها.
ابتلعت ريقها و هي تقول:- الطبيبة قالت لي أنني لا يجب أن يحدث بيننا أي علاقة، لاني........ لانني.... حامل.
شعر "يوسف" بالصدمه لبعض الوقت، ثم ضحك قائلاً في سعادة:-سوف أصبح أب.
فتحت عيناها في صدمه و هي غير مصدقه لما يحدث، كانت تعتقد بهذه الكلمة سوف تنهي كل شيء بينهم، و لكنه توقع أنها حامل في أبنه هو.
بعد وقت قصير كانت تجلس فوق الفراش بعد أن أغلقت الباب بشكل جيد ثم هاتفت "عمر" قائله:-عمر لقد قولت إلى يوسف أنني حامل.
لم يجيب عليها عمر لوقت ثم قال:-أريد أن أراكي.
قالت:-لا أعلم... أنت تعلم أنني هربت من مازن و بتاكيد سوف يحاول أن يصل لي.
صرخ عمر قائلاً:-أريد أن أراكي روما أريدك بين يدي اليوم.
كانت تنتفض من صراخه كانت لاول مرة ترى حالته هذه، قالت و هي تشعر بتوتر:-حسنا حسنا قول لي أين نتقابل.
قال عمر بهدوء:-في منزلي.
لم تجيب عليه بل اقفلت المكالمة و بدات في ارتداء ملابسة و سحبت حقيبتها و ذهبت مسرعة خارج المنزل.
بعد وقت كانت تقف أمام باب منزل عمر فتح لها و ادخلها و قفل الباب ضمها من ظهرها وضع شفايفه في عنقها و قال:- أشتقت لكي، إلى راحتك، روما خاصتي أريدك للغاية.
رفعت نظره له قائله:-عمر لا تفعل ذلك.
وقف أمامها وقبل شفتيها قائلاً:-أنتِ حامل في طفلي أنا.
قالت روما في غضب:-كان هذا خطأ.... ليلة يجب علينا أن تمحى من عقلنا أريد حل إلى هذه المصيبة فقط.
عض شفاي_فه في غضب و قال و هو يحاول التحكم في غضبه:-روما اجلسي دعيني اتحدث معك قليلاً.
جلست روما بجانبه، وضع يده على خ_ـصرها و حملها و جعلها تجلس على قدمه، كادت أن تعترض فصرخ بها أن تجلس دون مقاومة، جلست في توتر، فقال و هو يملس على شعرها:- ذلك الطفل طفلي و لن ينزل، قولتي إلى يوسف هذا شيء جيد، اجعليه يعلم أن هذا طفله، و اجعليه يعتني بكِ، و لكن لا تجعليه يلمسك، في طبيعة الحال أنتِ أمراة حامل سوف تحتاج إلى لمست رجل، و لا يجب أن يكون رجل أخر غيري.
نظرت له في رفض فقال:-أنا والد الطفل أنا فقط من يمكنه تلبية هذه الرغبات التي سوف توجهيها.
دمعت عيناها، فقب_ل خدها قائلاً في همس لدى اذنها:- سوف تاتي لي لمدة يومين في الاسبوع أو سوف آتي أنا لكي، سوف اتزوج فتاة و اجعلها تحمل و هذه بطبع خدعة، و من ثمه اجعلها تلد معك في ذات الوقت، و بعد الولاده سوف يقول الطبيب أن طفلك مات و لكنه في الحقيقة سوف يصبح معي، و بعد ذلك يمكن أن نفكر ماذا سوف يحدث...
وضعت روما وجهها في عنق عمر و بدات تبكي، و ضعها عمر فوق الاريكه و ضمها إليه.
كان يقبل عنقها و هي كانت تستسلم له.
كانت علاقتها مع عمر في تطور كان يحبها و يحاول حمايتها و الان اصبح لا يستطيع أن يبتعد عنها يريدها و فاض الكيل به.
في ذلك اليوم ظلت بين يده، لم تستطيع ان تبتعد عنه كانت تريده قبل ذلك، و ذلك الجنين الذي داخل رحمها يمنعها من التقرب من أي رجل غير عمر، كانت تعلم أن هذا خطأ كبير و لكنه كان خطأ يروق لها.
كانت تسير الايام على هذا الحال ترفض روما تقرب يوسف لها و حين تشعر أنها تريد رجل تذهب إلى عمر إلى ذلك اليوم الذي قال عمر أنه يريد أن يتجمعوا في مكان ما، هي و زوجها، كانت تشعر روما يتوتر و لكنها تعلم أن من المستحيل أن يتحدث عمر مع يوسف عن ما يحدث بينهم.
تجهزت "روما" و كانت قد في بداية الشهر الثاني، وقف بجانبها "يوسف" و هو يقول:- هل يجب أن نذهب إلى تلك المقابلة؟.
كانت بالفعل نظرة روما إلى يوسف تغيرت و بدات في أنها تشعر بالنفور منه و في ذات الوقت لا تستطيع تبتعد هناك شيء مازال يربطها به و هنا قلب يدق إليه تحب يوسف ز في ذات الوقت تحب عمر.
اجابت روما قائله:-انه طلب منا هذا الطلب، أرجوك حاول أن تكون جيد معه في المعاملة.
❈-❈-❈
كانت تاشا ايضا تقربت من رسيل بشكل مبالغ به، في وقت قصير كان الاثنان يقضون وقتهم سوياً، و في ذات الوقت لا تستطيع أن تبتعد تاشا عن جاك.
كانت تفكر و هي تجلس فوق المقعد أمام المكتب؛ دلف رسيل عليها قائلاً بمرح:-كيف حالك اليوم.
وقف بجانبها ابتسمت له قائله:- أنا بخير ماذا تفعل هنا.
أمسك رسيل يدها و اوقفها بجانبها قائلاً:-اشتقت لكي و قولت أن العمل لن يهرب و لذلك هربت من العمل لكي.
ابتسمت له وضعا يده فوق صدره و قالت:-لا تحاول العبث لما أتيت.
وضع يده على ظهرها و ق_بل ذقنها قائلاً:- قولت قبل ذلك اشتقت لكي.
ابتسمت له و في خلال الاسابيع الماضية كان تقرب رسيل منها للغاية و حدث بينهم اعجاب و ربما أيضاً بداية حب.
مالت تاشا إليه وضعا شفتيها فوق شفتيه، بدا الاثنان تقبيل بعضهم البعض بحماس، تخبط بها داخل المكتب إلى أن وصل بهم الامر و هي تقف أمام الحائط و يقف أمامها رسيل، تمسك تاشا قميصه تحاول أن تجعله يخلع ملابسه، بينما هو كان يقربها له أكثر و يسير بيده على جسدها و هو يبتسم لها.
فتح باب المكتب عليهم بشكل قوي، فزعت تاشا بين يدي رسيل و لكنه لم يبتعد بل أقترب منها أكثر و قال:-أحبك تاشا.
شاهد چاك ذلك الحدث بعيون تقدح نيران و سحب "رسيل" من عنقه و لكمه في وجهه، صرخ بصدمه، بينما شهقت تاشا اقترب جاك سريعا من تاشا، و سارت معه دون حديث كثير و في النهاية كان يعلم رسيل بما بينهم و لكنه الان يريدها أن تعترف بحبها إليه، أن تقترب هي له.
❈-❈-❈
في مقابل كل تلك الاحداث، كانت هلين تخطط للهرب من كل هذا، لم تحاول مطلقاً التعايش مع زوجها و تكوين أسرة سويا لهم؛ و في ذات الوقت قررت الذهاب إلى طبيب نفسي و كانت أول جلسه لها اليوم.
تقف هلين أمام المرآة تضع مستحضرات التجميل تحفي بها كل هذه العيوب التي زادت في الفترة الاخيرة.
قالت هلين و هي تنظر إلى المرآة :- لم أكن أتوقع أن يصل بي الامر إلى هنا.
هبط خط من الدموع فوق خديها، في لحظة قد خسرت كل شيء زوجها، عشيقها، شقيقتها.
و لكنها قررت أن تنسى كل ذلك، قررت أن تبدا من جديد، بعيداً عن شيء يسمى حب، بعيداً عن أي شيء قريب من قلبها الذي كاد أن يدمرها و يدمر حياتها.
دلفت إلى الطبيبة و جلست على المقعد أمامها و قالت:- مرحباً.
قالت الطبيبة بابتسامة:- مرحباً بكي حاولي الجلوس بشكل مريح لا يوجد غيرنا هنا، أريدك على راحتك.
يتبع