-->

رواية جديدة ألمي الممزوج بحبك لندى عمرو - الفصل 11

 

قراءة رواية ألمي الممزوج بحبك كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية ألمي الممزوج بحبك

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة ندى عمرو


الفصل الحادي عشر

(بداية جديدة)   


فكرة أن "چاك" يحاول أن يتحكم بها أو أنه وأثق في حبه و لا يشعر أنه ينقص معها مطلقاً هذا جعل "تاشا" لا تفضل التقرب منه كثيراً ربما تشعر بنفور. 


لعنة "تاشا" داخلياً وهي تفكر في "رسيل" و الذي أصبح خطيبها بالفعل، و أنها الآن  تخون شقيقتها "هلين" مع زوجها "چاك" تقززت من ذاتها كيف لها أن تفعل كل هذه الأشياء.... كانت طوال الاعوام الماضية كانت الفتاة البريئة و التي كانت لا تضحك أو تجعل أحد يمس ج_سدها مطلقاً حتى تظل طاهرة إلى زوجها المستقبلي؛ كل هذا ضاع في مهب الريح ما أن تخرجت و تقربت أكثر  من "چاك". 


فتحت باب المنزل و دلفت كانت" هلين"تجلس في بهو الصالة تشاهد أحد برامج التلفاز؛ قالت "هلين" ما أن رأت شقيقتها الصغيرية:-أين كنتِ كل هذا الوقت؟. 


تنفست بقوة و هي تحاول تصنع الابتسامة وقبلت "هلين" قائله:- كنت في العمل. 


لم تعطي لها "تاشا" فرصة للحديث بل ذهبت مسرعة إلى غرفتها؛ ذلك الشعور السيء الذي يمتلكها، كيف لها أن تنظر إلى عين شقيقتها وتقبلها بعد كل الذي فعلته معها، إنها تغير على زوج شقيقتها. 


قالت "تاشا" و هي تخرج بعض الملابس من الخزانة و تتجه نحو المرحاض:-اللعنة عليّ على ذلك القلب اللعين، وعليك أنت أيضاً "چاك". 


بعد وقت كان هاتفها يدق و كان" رسيل "أجابت قائلا:-مرحباً. 


قال" رسيل ":-  في انتظارك أمام المنزل. 


قالت" تاشا"في استغراب:-و لما لم تدخل؟. 


لم يجب عليها بل أقفل المكالمة مباشراً، يشعر أنه مختلف بعض الشيء في هذا اليوم، يتعامل معها بطريقة مختلفه كلياً؛ و على الرغم أنه أشتاق لتواجده مع "هلين" في ذات الفراش، و لكنه أيضاً يشعر بالانجذاب إلى "تاشا" بالإضافة  إلى أنه يود أن يسرق حبيبت صديقه و ليس زوجته الذي لا يهتم بها. 


أبتسم "رسيل" في خبث و هو يتخيل مظهر "چاك" و هو يرى حبيبته "تاشا" و الذي أصبح مهووس بها أصبحت ملكه هو، بالإضافة  إلى ذلك أنه لا يستطيع أن يقول شيء مطلقاً. 


أمسك "رسيل" بيدها ما إن راه أمامه مع أبتسامة واسعه على شفت_يه إنها بالفعل تجذبه إليها. 


كانت "هلين" تنظر لهم عبر النافذة  ، تلك البسمة التي على وجهه هي تعلم أنها ابتسامة حقيقية، أصبح لا يتحدث معها مثل ما سبق مطلقاً، أنه بدا في تحويل اللعبة إلى حقيقة. 


أغلقت الستائر ما أن غاب الاثنان عن عيناها بعد أن سار بها بسيارة. 

❈-❈-❈ 


دخلت "روما" بجانب "عمر" إلى ذلك البار و خلفهم "مازن" حتى يتم تحديد صفقة السلاح. 


ابتلعت ريقها و هي ترى "يوسف" و"سيف"و"مريتس "و هو أحد أشخاص الذي يتم التعامل معهم في تجارة السلاح من خارج البلاد. 


أمسك" عمر "يدها جيداً و هو يقول:-لا عليكي أنه هو من ترك. 


قالت بهمس:-و لكن لم أكن أتوقع أنه سوف يعود بهذه السرعة" عمر"؛ أنظر إلى عيناه أنه سوف يحرقني عن بعد. 


وضع "عمر"  يده على خص_رها مقربها إليه قائلاً:- لا عليكي عزيزتي ثقي بي. 


هزت رأسها و في لحظه تبدل خوفها و توترها بذلك الجليد الذي يتحرك دون رأفة جفن. 


جلست وضعة قدم فوق الأخرى وبدا الجميع في الحديث. 


قال "مريتس":-ما رأيك أنتِ" انيتا". 


انتبهت له و نظرت بابتسامة قائله:-على ما أعتقد أن ما قاله"عمر"و "مازن" جيد للغاية. 


ابتسم لها "مريتس" و هو يمضي على تلك الاوراق، بينما عينه تتفحص كل أنش بها، فقالت:- أنا أعلم أنني جميلة، و لكن تلك النظرات تدعوا إلى أكثر من كوني جميلة. 


ضحك "مريتس" قائلاً:  - بل نظرتي ليس إلا نظرات و أنتِ بالفعل أحلى من نظراتي. 


ابتسمت له قرب "عمر" "روما" إليه و قال بهمس:-لا تحاولي فعل نصيبة ما اتفقنا. 


هزت رأسها، ثم قال:-ما رأيك في رقصة؟. 


ابتسمت إلى "عمر" و قالت:-موافقة. 


كانت تتمايل "روما" بين يد "عمر" بينما يقف "يوسف" هناك ينظر لها، لا يستطيع تمالك غضبه الذي يتصاعد شعر بالقهر،أنه لم يفعل شيء سوء محاولة الحفاظ عليها بعيداً عن شر ذلك ال"مازن". 


تقدم "يوسف" نحو "روما" سحبها نحوه و دلف بها إلى المرحاض، تحت رفضها و نظرات الجميع. 


اوقفها أمام الحوض و دفعت يده بقوة، قال بصوت غاضب:-لا تنسي أنني مازلت زوجك، ثم ما هذه الصورة اللعينة التي وصلت لي؟. 


توترت بشدة و ابتلعت  ريقها و لم تستطيع الحديث، و لحسن الحظ دلف "عمر" بغضب و وقف أمام "روما"  أمسكت هي قميصه من الخلف؛ قال "عمر":-توقف عن تدمير حياتها. 


أمسك" يوسف "لياقة قميص" عمر" حتى يسدد له لكمه، و لكن "عمر" تفادها بكل سهولة و قال:- أنا أشعر بما تشعر به "يوسف" لاننا رجال مثل بعضنا البعض؛ و لكن كن حذر مع "روما". 


تنفس" يوسف"بغضب و هو يحاول كبح غضبه قدر المستطاع؛ قال "عمر":-" روما "أخرجي أنتِ الآن  لانني أريد الحديث مع" يوسف "قليلاً. 


هزت رأسها و هي تركض خارج المرحاض، ربع" عمر "يده، بينما رفع" يوسف " حاجبه في استغراب و قال:  - ها و ماذا بعد؟، ها هي ذهبت تحدث أريد أن استمع لك. 


ابتسم "عمر" ابتسامة مائلة و قال:- "روما" صديقتي منذ وقت طويل، يمكن أن تكون صديق طفولتها حبيب مراهقتها، و زوجها أيضاً، و لكن أيضاً أنت الآن بنسبة لها رجل لقد هان كرامتها لقد دعس على قلبها، و لم يهتم أنها أنثى يمكن أن يحبها أحد......  أنت لا تعلم مطلقاً ما معنى أن يكون زوجك يتركك لاسباب هي لا تعلمها...... أنا كنت معها حين تركتها بعد يوم من زوجك.. أقصد بعد ليلة حمرا معها...... رأيتها و هي تبكي بشكل هستيري و تتناول الكحل حتى لا تشعر بالم قلبها، كانت حالتها صعبة للغاية؛ و رغم كل ما قولته الآن أنا أيضاً أعلم أنك تحبها. 


صمت "عمر" قليلاً ثم قال:-و للأسف أنا أيضاً أفعل المثل أحبها، و لكن يوجد هنا اختلاف، أنها تحبك بصدق، بينما أنا مجرد صديق و هي لا تستطيع أن تراني غير ذلك....... سوف أحاول أن اجعلها تصبح لي..... و لكن لا امانع أن تصبح أنت أيضاً تحاول اعادتها. 


ابتسم "يوسف" في سخرية قائلاً:-ههه أنت تحاول المزاح معي. 


ثم قال بصوت غاضب:-أنها زوجتي أنا و لن أسمح أن تحاول.... لا أمانع هههه أنت مسلي للغاية.... أنظر "عمر" أن تقربت منها من جديد لن أفكر و لو لحظة في أن اتقرب منها كما كان و لن اهتم مطلقاً إلى حيات والدتها العينة. 


خرج و هو يقول:- تباً لكم. 


كانت "روما" تجلس في الخارج في حزن و توتر شديد، بينما "مازن" ينظر حوله في شماته و بعض الخبث، كان يتوقع هذا و لقد حدث كل شيء بخير كما كان يتمنى. 


عاد "يوسف" و جلس بجانب " روما"دون الحديث في أي شيء،  لم يخفى عنه تلك النظرات الشامته في عين "مازن"..... نظر نحو" سيف"و قال:  - هل حدث ما أتفقنا عليه؟. 


هز "سيف" رأسه و قال بابتسامة مطمئنة:-تستطيع فعل أي شيء في الوقت الحالي. 


ابتلعت "روما" ريقها و هي لا تستطيع فهم ماذا يحدث الآن  . 


شعرت "روما" بدوار قليلاً، أقترب "عمر"  و جلس بجانبها على الجهة الأخرى، كانت تجلس في المنتصف بين"عمر"و "يوسف". 


قال"يوسف" و هو يمسك يد "روما":- هيا" روما "يجب علينا الذهاب. 


عقدت حاجبيها بعدم موافقه و استغراب  ، بينما رفع" عمر "حاجبه في استنكار؛ قال" مازن"بهدوء مع ابتسامة غير مريحة بالمرة:-هل تعني أن اتفاق الاسبوع الماضي الذي بيننا ليس قائم؟. 


ضحك "يوسف" و هو يعيد رأسه للخلف، ثم نظر بشكل جليدي له و قال:- لا.... أعتقد أن لم يكن هناك آمن كافي حول الشركة.


ثم جلس في اريحة و قال:-والدتك يا "رو.. " قصدي "انيتا". 


انتبهت" روما"إلى حديثه، بينما شحب وجه "مازن"، اكمل" يوسف "قائلاً:- والدتك أصبحت في حوزتي يا عزيزتي..... و الآن يجب علينا أن نعود إلى المنزل زوجتي الجميلة. 


فكرة وجودها معه الآن يجعلها تشعر بالضيق و التوتر، و كل ما مضى في عقلها هي ليلتها التي قضتها برفقة" عمر "، و بدون قصد منها ضغطت على يد" عمر "الذي سار معها نحو إلى أن وصلوا أمام السيارة؛ وقف" يوسف "

قائلاً:-أنت ماذا تحاول أن تفعل؟. 


قال "عمر"  بابتسامة:- أحاول أن امنعك مثلا. 


ضحك "يوسف" ساخراً و هو يضغط على لسانه في غضب وغل شديد، تقدم منه سريعاً لكـ_ماً "عمر" في وجهه و قال:-قلت لك قبل سابق أبتعد عن زوجتي. 


مسح "عمر" الد_ماء التي تخرج من فم_ه و هو يضحك. 


قالت "روما":-يكفي أنتم الاثنان لا أريد من أحد التقدم لي. 


تقدمت إلى" عمر" و بدات في علاج جرحه و هي تقول:- أوه أعتذر للغاية لك "عممري". 


تلاعب" عمر"بحاجبه إلى "يوسف" الذي كان ينظر إلى ما يحدث برفعت حاجب و استغراب. 


ثم ابتعد عنه و هي تقول:- سوف اذهب معه الآن  و سوف ادق عليك. 


مال على اذنها قائلاً:- لا تدعيه يتقرب لكِ. 


ابتسمت على غيرته و رغم ذلك عقدت حاجبها و هي تقول:- دعك في شؤنك الخاصة. 


ابتعدت و دلفت إلى السيارة، قال "يوسف":- لما وجهك شاحب بذلك الشكل؟. 


هزت رأسها  قائلا:-لا شيء هناك. 


قال" يوسف "في غضب:- أريد أن اعلم الآن  هل حدث شيء بينك و بين ذلك اللعين؟. 


ابتلعت ريقها و هي تعلم أن بتأكيد سوف يتم طرح هذا السؤال عليها قالت بهدوء:- لا فعلت ذلك حتى تشعر بالغيرية و النار التي اطاحت بقلبي ليس إلا. 


ابتسم قائلاً:- كنت أعلم، أنك لم تحاولي فعل ذلك مع أحد. 


قفلت عيناها في حزن و هي تضغط على شفتها. 


بعد قليل كانت تسير داخل المنزل تبحث عن والدتها و هو يسير خلفها، فقال:- أنها في غرفتك التي اعتدي عليها. 


كان هذا المنزل الذي تربت به، حين سافرت هي و" مازن " أخذه "يوسف" له بكل الاثاث الذي به. 


ركضت"روما"حيث غرفتها و هي تبكي لا تصدق كل الذي حدث إلى والدتها و أن كل هذه السنوات كانت تبتعد عن والدتها دون ارادة منها. 


بدات في الحديث مع والدتها عن كل شيء قد مضى،  و نامت ذلك اليوم بجانب والدتها؛ بينما كان "يوسف" يجلس يشعر  بالضجر فهو الآن  يجلس وحده على الفراش بينما هي تنام داخل احضان والدتها. 


قال "يوسف" في ضجر:-  اللعنة على ذلك... أتيت بالولدتها حتى أجلس بهذا الشكل.... تباً. 


❈-❈-❈ 


تقدم "چاك" من المنزل في حالة غضب شديدة، دلف إلى غرفته و قال:-"هلين" آتي لي بثياب. 


دلف إلى المرحاض حتى يحاول نسيانها أسفل المياه الساخنة، تذكر أول قـ_بلة بينهم، ثم امتلاكه لها. 


ضرب الحائط أسفل المياه و هو يتخيل أنها بين يده الآن، ربما يقـ_بلها، ربما الاسوء. 


لم يستطيع عدم التفكير بها و لذلك قرر الخروج من المرحاض و أن يجلس قليلاً مع "هلين" حتى ينسى أن "تاشا"  في موعد غرامي مع صديقه. 


كان يلف منشفة حول خصره، يقف أمام المرآة يجفف شعره؛ بينما كانت تجلس "هلين" على طرف الفراش، نظر لها "چاك" قائلاً  في استغرب:-ماذا بكِ، أنتِ هادئة  للغاية. 


هزت رأسها بلا مبالاة و قالت:- ليس هناك شيء مهم، لقد آتيت لك بهذه الثياب. 


أخذ منها الثياب و قبـ_ل جبينها و قال:- أعدي لي الطعام. 


هزت رأسها و خرجت في هدوء، كان يشعر "چاك" بانها غريبة بعض الشيء، هو يعلم أنه قصر معها في الفترة السابقة و لذلك قرر أن يعوضها اليوم بعض الشيء على قدر المستطاع. 


جلست "هلين" بجانب "چاك" على طاولة الطعام تنظر له بينما هو يتناول الطعام، تحدث "چاك" قائلاً:  - ماذا بكِ "هلين".....  أنا أعلم أنني قد قصرت معك منذ فترة، و لكن... العمل الذي كنت منشغل به يتفتح و يكبر لذلك أعتذر لكِ. 


ابتسمت له" هلين" قائلا:-لا عليك يا عزيزي، أنا أعلم أنك منشغل بعض الشيء، و أنا بجانبك أن أحتاجت إلى شيء، و أيضاً  "تاشا" بجانبك اليس كذلك. 


ابتسم لها بينما بداخله كان يشتعل حريق من نيران الغيرة الذي يشعر به، لم يكن من قبل ذلك الرجل الذي يشعر بذلك القدر من الغيرة، الشعور يشابه كاي القلب بنار. 


تنفس "چاك" بقوه و هو يحاول عدم التفكير بها، أصبح عدم التفكير بها درب من دروب الخيال، تعمقه بها و تقربه جعله لا يستطيع الابتعاد عنها، شعر أنه يحبها أكثر و أكثر، أصبح مهووس بها؛ و هنا كان عليه أن يفكر في شيء واحد فقط، و هو أنه أصبح يفكر بها بستمرار ماذا سوف يفعل و هي التي سوف تتزوج عما قريب قال بصوت عالي بعض الشيء:- مستحيل أن اقبل بمثل هذا الشيء. 


نظرت له "هلين" في استغراب  و قالت:-ماذا قولت؟!. 


حك "چاك" خلف رقبته قائلاً:- لا شيء عزيزتي،  ألم تقول لكي "تاشا" متى سوف تأتي إلى المنزل؟.  


نظرت "هلين" أمامها قليلاً ثم قالت:- لا أعلم لم تجب عليّ حين سألت. 


ابتسمت في ملل و ضيق قائلا:- كانت متلهفة لهو للغاية. 


اشتعل الغضب بداخله قائلاً:- تباً. 


قالت "هلين" بهدوء:- في النهاية هو سوف يصبح زوجها المستقبلي. 


قال "چاك" بغضب:- اللعنة "هلين" اصمتي أنني أشعر بالصداع،  سوف أذهب إلى النوم. 


قالت "هلين":-عزيزي أنت متجه نحو المسبح، وليس غرفة النوم. 


كانت تقولها بخبث، تلفت لها قائلاً:- نعم أنا لم أنم في هذه الغرفة سوف أنام في الغرفة التي بجانب المسبح. 


نظرت له بطرف عيناها و هي تشعر بالضيق الشديد، بالاضافة  إلى حزنها على تلهف الاثنان على شقيقتها الصغرى.


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة ندا عمرو من رواية ألمي الممزوج بحبك، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية