-->

رواية جديدة للعشق حكاية لسحر خالد - الفصل 7

 

قراءة رواية للعشق حكاية كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى



رواية للعشق حكاية

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سحر خالد


الفصل السابع


مر بعض الوقت وصول مؤيد لأسفل وسلم على الكل ولم يجدها لتنظر اليه والدته هي فوق..


نظر هو باستغراب وهو يقول.... 


ما نزلتش ليه..!!


نارين بحزن... 


اصلها وقعت من يومين ورجليها اتعورت بس هي بخير دلوقتي... 


شعر مؤيد بالقلق لينظر الى اخته ويقول.....


ازاي...!!؟ 


تدخلت امه وهي تقول..


واقعه بسيطه يا مؤيد ماتقلقش اطلع ارتاح يا حبيبي واطمن عليها ويبقى انزل على الغداء او نطلع لك الاكل فوق عشان ديما اللي يريحكم يا حبيبي..!! 


قالت كلامها ليصعد الى الاعلى ياخذ كل درجتين في واحده سريعا كان يقف امام غرفته وهو ياخذ نفس طويل ثم فتح باب الغرفه ودخل... 


لم يكن هنالك احد سرعان ما سمع صوت في الحمام لـ يعلم انها بالداخل انتظرها قليلا وجلس على السرير نظر ارضا هل اشتاقت له مثل ما اشتاق هو... 


ايام قليله بعيد عنها مره كالشهور وسنوات لا يدري هل تشعر هي بتلك المشاعر مثله..!!


قطع افكاره صوت الباب وهو يفتح لتخرج منه ديما  ليرفعه عيونه... 


نظر اليها كاد ان يتكلم ولكن حبس انفاسه وتجمد من الصدمه وهو يراها بذلك الفستان الذي نزل عليه جسدها حولها من طفله الذي تركها منذ ايام الى انثى تستطيع ان توقع باي رجل بجمالها  الساحر..!!




نهض مؤيد بسرعه عندما تذكر ان قدمها تؤلمها وراءها لا تستطيع المشي تجاهل صدمتها عندما وجدته في الغرفه ليحملها بسرعه ويضعها على السرير نظر اليها وهو يقول...


ايه اللي حصل بقى ورجلك اتعورت ازاي..!!؟ 


تفاجات هي به لم تعلم انه اتى نظرت اليه دون كلام نظر هو لها وقال... 


ليه مابتتكلميش اتعورت ازاي...!! 


ديما بخجل من الوضع التي هي فيه كانت تجلس وهو يجلس امامها تماما ارضا بعد ان اجلسها على السرير لتقول....


وقعت في الجنينه..؛!


: الدكتوره قالت ايه..؟؟؟ 


هزت هي راسها وهي تقول......


الدكتور قال اني بخير يومين واقدر امشي عليها طبيعي و.


نظر هو اليها وهو يكرر.....


دكتور...!؟


استغربت ديما من كلامه لتقول.....


بتاكيد ايوه دكتور اللي كشف على رجلي...


لم تكاد تكمل كلماتها لتجد مؤيد يقف امامها وامسك بيدها ليجعلها تقف وهو يقول....


دكتور دكتور يا ديما كشف على رجلك ليه ان شاء الله متجوزه شوال البطاطس..!!؟ 

ديما بدموع....


وفيها ايه يعني...!! 


مؤيد بغيره....


فيها ايه يعني انتي يا بنتي مابتفهميش دماغك دي محطوط مكانها ايه حرام عليكي لازما اقعد اشرح المفروض انتي تفهمي من غير كلام...!! 


ديما بدموع تنزل.... 


افهم ايه افهم انك بتزعق لي عشان وقعت ولا عشان الدكتور كشف على رجلي امال كنت عايز ايه اقعد من غير كشف يعني ولا ايه...


نظر مؤيد لها قليلا يحاول ان يستوعب تلك الفكره التي وصلت اليها لحظه لحظه...


ابتعد عنها وهو يحاول ان يتمالك اعصابه بعد ان اعطاها ظهره... 


ثم استدار لها ليجدها تبكي نظر هو اليها وهو يقول... 


انتي بتعيطي ليه دلوقتي انا جيت جنبك...!!


ديما...


رجلي بتوجعني..!! 


بسرعه حملها مؤيد ليجعلها تجلس مره اخرى ثم نظر اليها وهو يقول.....


انا اسف  عشان خليتك تقفي بسرعه كده بس انتي يا ديما مش فهماني ليه...!! 



نظرت اليها وهي تقول....


طب فهمني انت ايه اللي انا مش فاهماه مش المفروض جوازنا على الورق لفتره و... 



قطع كلماتها مؤيد وهو ينظر اليها بغضب وهو يقول... 


جوازنا مش على ورق ومش مؤقد جوازنا هيدوم لاخر العمر هتفضلي على اسمي انتي فاهمه...!!


 ديما بغيظ من اوامره التي لا نهايه لها نظر اليه وهي تقول....



 ليه ان شاء الله..!! 


انفجر مؤيد بها وقد تفح الكيل من غبائها ليقول.... 



عشان بحبك فهمت ليه عشان بحبك ما اقدرش اعيش من غيرك عايزه اكمل حياتي معاكي يا ام دماغ الماظ.... 





قال تلك الكلمات دفعه واحده ثم تركها ودخل الى الحمام يحاول ان يجمع شتات نفسه بعد ان تبعثرت كل مشاعره امام تلك الحمقاء...!! لو تعلم كم يحبه ولكنها غبيه...!! 


اما هي كانت في حاله صدمه تنظر اليها بشرود وهي تفكر هل فعلا قال انه يحبها اما هي تتخيل ذلك..!!؟


 عند تلك الفكره نهضت لتقفز على الفراش بجنون ثم وقعت عليه بعد ان تالمت من قدميها لتصرخ بالم.. 



خرج مؤيد على صوتها بسرعه من الحمام وهو يقول... 



في ايه..!!؟ 


ديما بخجل وهي تكتم ابتسامتها... 


مافيش..!! 


اقترب مؤيد منها بابتسامه ليقف امامها وهو يقول..



 انتي مش عايزه تقولي لي حاجه...!!؟


 نظرت اليه ديما وهي تقول....


 حاجه زي ايه..!! 


مؤيد اقترب تلك الخطوتين التي كانت تفصلهما عن بعض ليكون امامها تماما وهي بين احضانه ثم قال.... 


حاجه زي الرد على كلامي مثلا اما قلت لك اني بحبك..!! 


انزلت ديما راسها بخجل وهي تقول...انا..



 رفع مؤيد يده ليرفع بها راسها وهي تنظر لعيونه ليقول.. مؤيد.... 


انتي ايه قولي يا ديما قولي حاسه باي ناحيتي..!! 


نظر ديما اليه تاهت بين عينيها ولكنها تشعر بالخجل الشديد لتقول بتلقائيا....


 بحاجات كتير ناحيتك بس مش عارفه هي ايه يا مؤيد..!!؟ 



هنا اقترب مؤيد ليقبلها شعرت ديما بالصدمه ولكنه لم يترك لها فرصه لاي صدمه ادخلها بين احضانه وهو يقبلها بكل ذلك الحب الشديد..!! 



ثم ابتعد وهو ينظر اليها بابتسامه واسعه ويقول بحب شديد...


 كفايه انك حاسه ناحيتي بحاجه يا قلب مؤيد مش عايز اكثر من كده..!! 


قال تلك الكلمات وعاد بشــ ـفتيه مره اخرى علي شفتيها في قبله دامت للحظات بينهم لم يفصلها مؤيد الا عندما حملها بين ذراعيها القويتين...!! 



لتبدا اولى لياليهم و لم تعترض ديما على ذلك ومؤيد كان اكثر من سعيد وهي بين ذراعي سعيد اكثر بخجلها الذي يعشقه اكثر واكثر... 



❈-❈-❈



في ذلك الوقت كانت نارين تستعد لتتقابل مع هشام مثل ما اتفقت معه ارتدت ملابسها وكادت ان تخرج ولكنها وجدت رساله تاتي اليها من رقم غريب محتواها انه يخونها مع صديقتها لم تفهم نارين محتوى الرساله ارتدت الباقي من ملابسها وخرجت بسرعه ذهبت لذلك العنوان الذي في الرساله...!! 


❈-❈-❈



بعد فتره نظر مؤيد لديما بابتسامه واسعه اما هي بخجل خجل شديد لا تنظر اليه ابدا تنظر الى الجهه الاخرى نادت عليه... 


مؤيد.. 


رد عليها هو بسرعه....


روح مؤيد في ايه..!!



ديما وهي تنظر للجهه الاخرى بخجل....


 انا جعانه..!!


 ابتسم مؤيد عليها يشده ثم نهض ليرتدي ملابسه وهو يقول... 


خليك مرتاحه يا روحي وانا هروح اجيب غدا نتغدى انا وانتي هنا..!! 


هزه ديما راسها وهي تقول... 


حاضر هقوم اخذ دش بس!!


 مؤيد بابتسامه...


  اساعدك ...!! ديما بخجل....


 مؤيد..


 هز هو راسه وهو يخرج بسعاده وفرح... 



في الاسفل كان مؤيد في المطبخ يجهز كل شيء رفض ان يساعدها احد وهو يغني احد الاغاني بسعاده كبيره قطع تلك اللحظات رنين الهاتف فتح مؤيد ورد كان رقم غريب...



 مين معايا..!! 


المجهول...


 مش مهم مين المهم اللي حابب اقول لك ان مراتك بتخونك من زمان..!!


 مؤيد... 

انت بتقول ايه يا ابن الـ..


 المجهول.... 


من غير كلام كتير مراتك بتخونك غير كده كمان بتكلم حبيبها دلوقتي روح وشوف وهتلاقي رسائل من زمان جدا بينهم..!!! 


قال كلامه واغلق الهاتف نظر مؤيد امامه بغضب شديد ترك كل شيء وصعد الى الاعلى مذكر نفسه انها مستحيل ان تفعل شيء بالتاكيد ديما  بكل تلك البراءه لن تستطيع ان تخونه ابدا...!!



الى ان وصل لباب الغرفه كاد ان يدخل ولكنه سمع صوته هي تقول... 


وانا كمان بحبك قوي كنت عايزه اجي بس ما عرفتش اخرج..!! 


هنا مؤيد فقط كل ذره  في عقل و دخل الى الغرفه بغـ ـضب كالثـ ـوره الهـ ـائج لتقع عيونه عليها كانت تجلس على الفـ ـراش وهي تتحدث في الهاتف، لم يفعل هذا الا انه جعل الدمـ اء تغـ لي في عـ روقه اكثر واكثر لاقترب منها يمسـ كها لتقف امامه وهو يصـ رخ فيها .....


كنت بتكلمي مين يا هانم..!! 


نظرت اليه وهو بهذا الغـ ضب ولصوته العـ ـالي وهي تقول .....

مالك يا مؤيد ايه اللي حصل وليه دخل بالشكل ده


مؤيد........ كلمه واحده مش هعدها تاني كنت بتكلمي مين ..


ابتعدت عنها وهي تقول .....ماكنتش بكلم حد....


امسك الهاتف منها بغـ ضب ليبحث عن اخر رقم كانت تتحدث اليه لـ يشعر بالغـ ضب الشديد منها عندما وقعت عيونه على الرقم نظر اليها بغـ ضب ولكن سرعان ما وصلت رساله الى الهاتف لينظر اليها وهنا كان الغـ ضب في قلبه ازداد اضعاف واضعاف لـ ينظر اليها بالـغـ ـل وهو يرمي الهاتف ارض ليتـ حطم الى قطع صغيره ثم امسـ كها من شعـ رها بغـ ضب وهو يقول.......


بقي انتي يابنت الـ* بتخـ ونيني عامله لي فيها شـ ريفه وانتي دايره على حل شـ عرك

كنت فاكرك ملاك طلعتي وسـ*


اه مؤيد شـ عري سـ يـب شـ عري انت اتجننت ايه اللي حصل لكل ده في ايه ؟!


مؤيد بغـ ضب.... انتي لسه بتسالي ده انا هوريـ ـك النـ جوم في عز الظهر .. رمـ ـاها على الارض ...


لينزل علـ يها بالضـ ـربات الشديده لم تكن تعلم لماذا يفعل هذا لا لم تكن تشعر بشيء اصلا من شده 

الضـ ـربات التي اخذتها جعلتها تغـ يب عن الـوعـي وهي شبه جـ ـثه ارضـ ـا لا تستطيع التـ حرك...


اما هو فابتـ عد عنها بعد مده وهو ينظر اليها بغـ ضب غضـ ـب شديد كان يزداد اكثر واكثر... كل ما يتذكر ما كان في الرساله..


لا لم ينطفئ هذا الغـ ضب حتى لو قتـ لها هذه

الخـ ـائنه القى عليها نظره اخيره ثم تركها وخرج منها الغرفه بل من المنزل كله وهو يتوعد لها 

بالجـ حيم  هي و هذا اللعـ ين التي خـ ـانته معه


❈-❈-❈


في اتجاه اخر، وفي نفس الوقت كان يدخل الى القصر من الاتجاه الاخر، وهو ينظر حوله من ان يراه احد ، ابتسم بانتصار عندما صعد الدرج لـ يصل الى جناح الذي يريده ...


سرعان ما دخل واغلق الباب وهنا توسعت عيونه عندما وجدها كالجـ ثه على الارض...


ركض اليها لـ يستشعر انفـ ـاسها ثم حملها بين يديه وخرج بها من القصر قبل ان يراها احد ولم يعرف احد الى اين اخـ ـذها او ما هو مصيرها ...


❈-❈-❈


جلس مؤيد في سيارته وهو ينظر امامه بغضب شديد كان يريد ان يهرب من هذا الغضب باي شيء لي يتصل باحدهم ثم قال بصوت قوي.......


جهز القوات هنهـ ـجم النهارده


الطرف التاني .....مؤيد الموضوع ده مش هيجي بالاستعجال كده لو هجـ ـمنا ومالقيناش حاجه

القـ ضيه كلها هتبقى مالهاش لازمه الغضـ ـب

بتـ ـاعك ده مش هيفيدنا باي حاجه....


مؤيد بغـ ضب...... نفذ الامـ ـر اللي قلت لك عليه وجهز القـ ـوات انا ههـ جم النهارده يعني ههـ جم النهارده الراجل ده جاب اخره معايا والنهارده يا اما اقتـ ـله يا يقـ تـلني..


قال كلامه واغلق الهاتف وكل ما يراه امامه صورتها مع هذا اللعـ ين كم يتمنى ان يقـ ـتله ويقتـ ـلها...


ادار السياره ليذهب الى المـ ـقر..

الى تلك المهمه كان رفض ان يذهب اليها من فتره من اجل ديمه وانه ترك شغل المخابرات منذ مده ولا يريد ان يعرض نفسه للخطر من اجلها يريد ان يعيش كل لحظه معها ولكن الان انتهى كل شيء



اغمض عيونه بغضب شديد ثم اتصل باخيه وهو يقول .....


ادهم خذ الدكتور وروح القصر...


اغلق الهاتف قبل ان يستمع الى اي اسئله من ادهم ليذهب الى المـ ـقر ويجهز نفسه ليذهب الى العمليه 


❈-❈-❈


ذهبت الى العنوان الذي انبعت لها في رساله لتدخل الى المنزل باستغراب فكان الباب مفتوح توسعت عيونها وهي تجده في هذا المنظر ومـ ـع من مع اعز صديقاتها لا تصدق ما حدث لا تصـ ـدق .....


كيف حدث كل ذلك امس يعترف لها بحبه والان

يخـ ـونها ومع صديقتها المقربه نزلت الدمـ ـوع من عيونها وهي تكتم شهـ ـقاتها من الخروج تراجعت للخلف لتخرج ولكنه قد راها عندما فتح عيونه ليركض خلفها وهو يقول .....


استني ماتمشيش...


ولكنها قد خرجت ليرتدي ملابسه 


امسـ ـك يـ ـدها قبل ان تخرج من باب المنزل لتنظر اليه هنا وعيونها كانت مليئه بالدمـ ـوع ووجهها اصبح احـ ـمر من كثره البـ ـكاء ....


انت عايز ايه مني سيبني خليني امشي انا زهـ ـقت من كل اللي بتعمله زهـ ـقت من اني استحمل عمايلك

زهـ ـقت


نظر اليها وقد تـ ـالم من دمـ ـوعها ولكنه قال 

بصـ ـرخ......


انا ماكنتش عايزك تشوفيني كده بس هي دي الحقيقه لازما تفهميها انا ما اقدرش اكون معـ ـاكي انا ماليش في العـ ـلاقات اصلا مااقدرش اتـ ـجـ ـوزك واكون معاكي انا كده حر بحب اكون مع كل واحـ ـده شويه كنت فاكرك هتستحـ ـملين اما تعرفي بس شكلك مش هتقدري عشان كده بقول لك ان شكلنا كده مش هنقدر نكـ ـمل بعـ ـض .....


توسـ ـعت وهي تنظر بصـ ـدمه من بجـ ـاحـ ـته

يخـ ـونها وفي نفس الوقت هو من ينهي العـ ـلاقه صـ ـرخت في وجهه......


انا اللي مش عايزه اشوفك ولا اعرفك انا ماكنتش اعرف انك بالوسـ ** دي ماكنتش اعرف انك انسان حقـ ـير للدرجه دي انا كـ ـرهـ ـت حياتي بسببك ومش عايزه اشوفك ولا اعـ ـرفك بعد النهارده ...


وبعد ذلك خرجت من المنزل وهي تبـ ـكي بانهـ ـيار

لـ تقف امام البحر تنظر اليها ودمـ ـوعها لا تتوقف عن النزول بعد كل مامرت به بحياتها لم تتوقع ان

تشـ ـعر بهذا الالـ ـم مره اخرى لم تتوقع ان ياتي كل هذا الغـ ـدر منه منه التي ظنت انه هو الذي سوف يعـ ـوضها عن ما حدث ...


وها هو اصبح المصدر الوحيد لالامـ ـها وحـ ـزنها مره اخرى كم شعـ ـرت بالغـ ـضب من نفسها فهي من

سلـ ـمت قلـ ـبها له فهي من بعد ان رفضت حبه اغلقت على قلـ ـبها ب 100 مفتاح....


بعد ما شعـ ـرت بالخـ ـيانه والظـ ـلم ممن تحب وبعد ان قررت ان لا تحـ ـب مره اخرى 


دخل هو لـ حياتها ليجعلها تشـ ـعر ان مازال هنالك مشـ ـاعر واحاسـ ـيس في قلبها مازال هنالك

نبـ ـضات ولكنه الان قـ ـتـل قلـ ـبها مره اخرى....


❈-❈-❈


اما في الغرفه وبعد ما رحلت وهي تبـ ـكي دخل الى الغرفه ليجدها تجلس على السـ ـرير وعلى شفتـ ـيها ابتسامه نصر ليمـ ـسكها من يـ ـدها بغـ ـضب 

والقـ ـاها ارضا ثم القى عليها ملابـ ـسها وهو يقول بغـ ـضب.....


مش عملت اللي انتي عايـ ـزاه غـ ـوري من هنا مش عايزه اشوف وشك تاني صدقيني لو شفت وشك تاني هنا او في اي مكان هقـ ـتـ ـلك واريح العالم من شـ ـرك ...


قال كلامه لتنظر هي اليه وهي تقول بوقـ ـاحه .....


استـ ـنى بس ما يمكن انا احسن منها


نظر اليـ ـها ثم امسـ ـكها من يـ ـدها لـ تتمـ ـسك هي بالمـ ـلاء التي كانت على جسـ ـدها من الخـ ـوف

لـ يلـ ـقيها خارج المنزل ثم الـ ـقى علـ ـيها ملابسـ ـها 


وهو يقول..... طول عمري عارف انك وسـ* بس ماكنتش اعرف انك باوسـ* دي كلها غـ ـوري من هنا.... انتي  طـ ـالق طالـ ـق بالتلاته..!! 


قال كلامه اغلق باب المنزل لتبتسم هي بانتصار فمهما حدث ورغم انه رمـ ـاها خارج الشقه وتوعد لها بانه اذا راها سوف يقـ ـتـ ـلها ولكنها سعيده لانه قد فعل ما تريد وابتعد عن هذه الفتاه الحمـ ـقاء


اما في الجهه الاخرى كان يرتـ ـدي ملابسه ويمـ ـسك بسـ ـلاحه لينظر اليه بشرود وهو يتوعد بالانتـ ـقام من هذا اللعـ ـين ...


سرعان ما اتى اليه اتصال على الهاتف ليمـ ـسكه وهو يقول......


خدت الدكتور يا ادهم ورحت القصر ...


سرعان ما توسـ ـعت عيونه عندما اتت اجابه ادهم وهو يخبرها انه ذهب ولكن لم يجد احد نهائيا في القصر....


لتتوسع عيونه بقـ ـلق ورعـ ـب ولكن في نفس الوقت بغـ ـضب شديد يكاد يحـ ـرقهم جميعا .....

يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية للعشق حكاية، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة