رواية جديدة صراع الآلهة لمايسة الألفي - الفصل 3
قراءة رواية صراع الآلهة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية صراع الآلهة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة مايسة الألفي
الفصل الثالث
إنه لا يستطيع العيش بدون بيرو حبيبته افاقت بيرو تنادي باسمه: فنون أين أنت؟
_ أنا بجانبك يا بيرو لا تتحدثي كثيرًا حتى لا تتعبي حالك اهدئي وسوف أغير لك ردائك عند وصولنا للكهف كي لا تتعرضين للبرد من هذا الفيضان الغريب.
_لا عليك يا فنون فإني سوف أموت قريبًا ألم تأتك المعرفة التي منحنا إياها الإله بروميثيوس إني سأموت وسوف تأتي لك امرأة تشبهني تمامًا سيعوضك بها الألهة لآني دعوتهم
أثناء غرقي فاستجابوا فمنذ إعطائنا شعلة المعرفة ونحن عندما نموت نبعث في صورة أخرى تشبهنا تماما فهذه بركة الآلهة.
_لكني أحبك يا بيرو ولا أود سواك ولا حتى شبيهة لكِ
_ليست غيري يا فنون إنها أنا في صورة أخرى سوف يلهمك الله معرفتي فهى صورة تشبهني تماما ستعرفني بسهولة.
_ لكن لحظة الفراق مؤلمة يا بيرو. _أعلم لكن اصبر واحتسب فقد تسرع الألهة في بعثي قبل شهر فإنها تبعثنا بعد شهر وإني بدعواتي قربتها لأسبوع فقط انتظر سبعة أيام بلياليها.
_لا أستطيع فراقك يومًا واحدًا فكيف سأتحمل أسبوعًا
_امسح دموعك يا فنون ولا تحزن أبدًا، فقط صلي لي وادعو الألهة كي يقربوا يوم لقاءنا.
_لا تتحدثين كثيرًا أراك تسعلين بشدة
_ انتهى كل شيء يا فنون سأرحل الآن وداعًا يا فنون وداعًا.
_وداعًا يا بيرو سوف أقوم بدفنك لا تقلقي فأنا أحفظ كل شيء.
فأسرعت برسيس لشد أزر فنون كي لا يحزن وأسرعت في بث روح بيرو مرة أخرى وما هى إلا ساعة حتى دفنها والتفت ليعود لكوخة فوجد روح بيرو بعثت من جديد، فصرخ بصوت ممزوج بالفرحة يا بركة الإلهة برسيس أشكرك وأحمدك على عطاياك فهكذا يكون الإله الحق عند معبوديه دائمًا يعطي نعمه ولا يمل أبدا.
❈-❈-❈
10_ ميرا وأحوال الرعية
كالقمر ينير السموات والأرض تشرق أماني البشر ويحلمون بحياة أفضل فالخلق لا زال في كوكب الأرض في بدايته وصراع الآلهة حول تطويره واستجابة دعوات البشر أصبحت معلقة بين كل الآلهة دخلت ميرا حجرتها لتتابع من بلورتها السحرية أمر الجبال وثبوتها وكذلك أمرالبشر معهم، صحيح أن لكل إله مهمة لكن لا مانع من التعاون جميعًا فرغم صراعات الآلهة إلا أن أمر تعاونهم أمر متفق عليه بين الجميع وحقًا أنه بينهم من يحتقر البشر إلا أن أغلبهم يعاونهم ويستجيب لبعض أدعيتهم الدائمة، وهنا تظهر حجرة ميرا بجمالها الآخاذ فتنظر بقوة فإذا بها ترى فتاة تغني في وضح النهار تنادي حبيبها في غنائها وتقبل الحمام الصغير وخصوصًا الأبيض منه، وفجأة تنام بجانب شجرة عتيقة بجانب كوخها الجميل فيحفها الحمام بهديرة المميز ودورانه حولها
وفجأة يظهر رجل ذو شعر كثيف أسود وبشرة سمراء لكن تبدوعليه الوسامة فيحاول إيقاظها مناديًا لها بحب: قومي يا سهر فأنا رام حبيبك قومي ألم تغني لي منذ قليل لتناديني فقد أتيتك لأفي بطلبك الحبيب.
وفجأة يظهر وحش جسور نصفه الأعلى جسد إنسان ونصفه الأسفل جسم أسد يحاول خطف سهر من رام لكن رام أشهر سيفه ليحاربه وراح الوحش يخرج من فمه لهيبًا مصحوبًا بصوت مخيف يدوي المكان في رعب مخيف إلا أن رام أصر على ضربه بقوة في عنقة بسيفه فإذا به ينفجر وتطير نيرانه ناحية سهر معشوقة رام فأحرقتها وماتت في الحال فإلتف الحمام حولها يصرخ بهديره يناديها لكنها لا تجيب وأصبح حال رام كئيبًا راح يصرخ باكيًا يدعو الألهة وتحديدًا ميرا ويحاول رفع جسدها ليدفنه فإذا بحمامة بيضاء تحلق على كتفه تحاول أن تخاطبه ففزع منها ووقعت جثة سهر على الأرض رغمًا عنه فأسرع في ضمها إلى صدره وراح يبكي فإذا بالحمامة تقف على رأس سهر وتقول لرام:
إهدأ يا رام فأنا روح سهر تجسدت فيّ لأنها كانت تعشق الحمام.
_ لكن كيف؟! إني أعلم من خلال شعلة المعرفة أن سهر ميتة الآن وذهبت روحها للسماء.
_حقًا يا رام هذه حقيقة لكن الإلهة ميرا أرسلتني في جسد حمامة لأخفف عنك.
_ حقًا هذا فما فائدة شعلة المعرفة إذا لم تخبرني بذلك؟
_ تعلم يا رام أن صراع الألهة أحيانًا يبطل بفعل زيوس الشرير ولن تستقر لنا شعلة المعرفة إلا بعد موته، ادعُ الألهة كي نتخلص من شره.
_ موته وهل الآلهة يموتون مثلنا؟! ثم نظر لها وأخذ يلامسها بحنان قائلًا: نعم سأدعو الآلهة في كل صلاة أن تعودي لي مرة أخرى في جسد أخر.
_ إن الإله الشرير ينتهي أثره بكثرة شره وهذا موت بالنسبة للآلهة لا تخف فما هى إلا أيام قليلة وسأعود في جسد جديد لكن عندما يثبت جبل الفنور فإن ميرا الآن تحاول تثبيته بعدما هزه بقوة زيوس اللعين.
_ هل ستأتي معي إلى كوخي أيتها الحمامة؟
_ نعم سوف أرافقك إلى أن يبعث جسد سهر.
فابتسمت ميرا لمحاولة إنقاذ سهر معشوقة رام وفرحت أنها خففت عنه عذابه وهدأت من خوفه
من بشاعة الوحش البغيض واعتدلت لتمتم بآياتها كي يثبت جبل الفنور وظلت حوالي أسبوع تثبته
في مكانه حتى يكتمل لها مباشرة أمر الرعية.
❈-❈-❈
11_ ألاعيب فانا
لا شك أن الغيرة في الحب تثبت أنه حقيقي لا افتعال فيه فهى نيرانه التي تدفئ القلب وتجعله يستقر للحبيب
ولكن للغيرة حدود وقواعد لا بد من اتباعها، فغيرتنا الآن مختلفة لأنها غيرة فانا من برسيس، فقد
هدمت بألاعيبها حب برسيس لمارون والذي تحدث الجميع عنه في حديقة العشاق لكنها بدأت
تفكر في أمر عشق برسيس لسامور
وذهبت لحديقة العشاق تترقب لقاءهم هناك وراحت تتجسس لتعرف كيف تفسد عليهم لهيب
عشقهم الذي يدوي المكان، لكنها وجدت سامور وحيدًا جالس أمام الزهور يغني وينتظربرسيس في لهفة شديدة جعلته يغني وظهر مشغولًا بالغناء فاقتربت لكي تشغله بجمالها قائلة: مرحبًا بك يا سامور كيف حالك؟
_ فانا، أهلًا بكِ ماذا أتى بكِ إلى حديقة العشاق أهناك لقاء مع مارون ؟
_ مارون! لا طبعًا فأنت تفوق مارون جمالًا وقوة.
_ أشكرك على كل حال لكن إعجابك لا يعني لي شيئًا.
_لماذا يا سامور؟ هل أنا أقل جمالًا من برسيس ؟
_ بالنسبة للجمال فهذا أمر لا يعنيني يا فانا ؟
فضحكت فانا بغيرةٍ شديدةٍ وراحت تقول في حسرة: فهل تنكر أنك تعشق الجمال؟!
_ نعم، لا أكذب عليكِ يا فانا لكن جمال برسيس يشبعني فلم أعد أفكر في جمال آخر.
انتفضت فانا واقفة وحاولت موارة غيرتها الشديدة: لكني جميلة وذكية.
_ أعرف يا فانا فأنت إلهة ابنة إله و أكن لكِ كل الاحترام، لكن الحب أمر آخر.
_ إذن، فأنت عاشق لسلطة أبيها القوية وعشقه للبشر ومساعدتهم على الدوام، اطمئن فإني أحبهم
وأساعدهم يوميًا، وأبي كذلك يحب الإله بروميثيوس كثيرًا.
_والدك يحب الإله بروميثيوس لكنكِ لا تحبين لبرسيس الخير وتتمنين لها الشر أليس كذلك؟
هدأت نفس فانا ورأت أن تتحاور بوضوح فقد أفسح سامور عن كل شيء فقالت في كره رهيب: نعم يا سامور، أكره برسيس لالتفاف الآلهة حول جمالها وشبابها وطيبة قلبها.
هنا ضحك سامور مستهزئًا في قوله: جمالها وشبابها نحن جميعًا آلهة والجمال والشباب دائم بالنسبة لنا مهما كبرنا، والطيبة بيدك فغيري من نفسك، فعلام الكره والغيرة يا فانا؟
_ لكني أود الزواج منك يا سامور وسوف أقايضك على ملكي، سأدعه لك في مقابل زواجنا وساتفرغ لحبي لك.
_ إلى متى يا فانا ستظلين تلهثين وراء خطاب برسيس هل ستتزوجين اثنين هل يجوز هذا في عرفنا نحن الآلهة؟!
فرفعت فانا ردائها البني القادم لتعبر ممر الماء وقالت في هدوء: لا يا سامور سأتزوجك أنت وحدك ولن أفكر في إله أخر.
وهنا ظهرت برسيس معتلية حصانها المجنح فلمحتها فانا فأسرعت لتهرب من المواجهة
مع حكمة وجمال برسيس وانسحبت قبل فوات الأوان.
❈-❈-❈
12_كمال شعلة المعرفة
وقتما يكون الاتحاد، يظهر الخير والجمال، ورأى بروميثيوس أن كمال شعلة المعرفة للبشرسيكون باتحاد الألهة معًا، ومنع زيوس من التدخل في أمر شعلة البشر فاجتمع بروميثيوس بكل الألهة في قصره وراح الاجتماع ينير بصير الألهة بحب وجمال واقتنع جميع الألهة بضرورة مساعدة البشر على التساوى بالآلهة وساعتها سيخف العبء عن الآلهة ويتفرغ كل إله بسعادته وباقي ملكه واستمرالاجتماع ساعة ولم ينتهِ إلى الآن؛ لأنهم يفكرون في أمر زيوس، أيقتلوه أم يتعاونوا ضده؟ حتى قلقت ميرا على الأمر فلم تشأ حضور الاجتماع هى وأولادها وقالوا إنهم موافقون على كل شيء ولا داعي من الاجتماع، لكنهم راحوا يتحدثون في غرفة برسيس الملونة والمزينة بنجوم زاهية فراحو يجلسون أمام أنية مذهبة يفوح منها مختلف وأرقى أنواع العطور.
ميرا: لماذا لم ينتهِ الإجتماع يا برسيس؟
_ لا أعرف يا أمي، فمن الجائز أن هناك معترض.
_ معترض إن لوالدك سلطة كبيرة عليهم إلى جانب حبهم له.
_السلطة والحب ليسا شرطًا يا أمي فالاقتناع هو الأهم.
_ الاقتناع! ولماذا لا يقتنعوا يا ابنتي؟! إن في الأمر راحة لهم جميعًا.
_نعم يا أمي لكنكِ نسيت أمر الإله زيوس، وأمر احتقاره للبشر.
_ أه فعلًا عندك كل الحق يا برسيس فزيوس رهيب في عناده وأخاف على والدك منه.
_لا تخافي على أبي يا أمي لكن الخوف على زواجي أنا وسامور أخشى عليه من عدم التمام.
_ لا تقلقي يا ابنتي، فزواجك سوف يتم طالما والدك موافق فسوف يتمم كل شيء
_لكن يا أمي الخلاف بينهما سيقف عائقًا أم سعادتنا.
_ لا يا برسيس فنحن ألهة وأقوياء يمكننا تحدي الصعاب.
وهنا خرج الآلهة يبدوا عليهم الفرحة والاقتناع فابتسم الجميع وعلموا أن البشر قريبًا سيتساوون بالألهة.
❈-❈-❈
13_برسيس والبشر
عندما يكون الصراع بين البشر بعضهم البعض يتدخل الآلهة لفض النزاع بينهم بالعدل، هذا إذا كان إله يحترم البشر ويجلهم، لكن بعد كمال شعلة المعرفة أصبح البشر متساوين بالآلهة، قادرون على كل شيء.
وفي إحدى ليالي السهر تأرقت برسيس الجميلة وخاصم عينها النوم، تُرى هل تفكر في أمرعشيقها سامور الذي كانت تقابله في حديقة العشاق حيث مواعيد الغرام، هل في إقناع والد سامور الإله زيوس بأمر زواجهما، لا لم تكن كلها ما يشغل بال برسيس الجميلة لكنه بجماليو القوي الآخاذ الذي سرق قلبها من سامور الطيب الحنون افتتنت بجماليو افتتان غير عادي جعلها لا تفكر في أمر سامور، إن المشكلة الآن أصبحت مشكلتين: الأولى في خيانة حبها لسامور، والثانية أن عشقها لبجماليو غريب؛ لأن بجماليو إنسان وليس إله مثلها راحت برسيس تبرر عشقها لبجماليو بأن البشر أصبحو متساوين مع الألهة، لا فرق بين قوتهم مطلقًا لكن الفرق في العرف المتداول وقوانين الألهة التي تحتم على الإله أن يتزوج من إلهة مثله، أصبح عشق برسيس لبجماليو ملء حديث الأفواه البشرية والإلهية وأصبحت برسيس في حيرة من أمرها، الكل يعارضها بقوة ما عدا والدها بروميثيوس والذي يحترم البشر ويقدرهم بصورة غير عادية، أليس هو من ساواهم بالألهة حينما أعطاهم شعلة المعرفة، أليس هو من حارب زيوس من أجل مساعدتهم، فهو الآن أول مبارك لهذا العشق، كانت فعلة برسيس فاتحة خير على الأله، فراح أغلبهم يفكر في التزاوج مع البشر وعشقهم، مثلما حدث مع برسيس الجميلة، اطمئنت نفس برسيس لتقليد الألهة لها وراحت تخفف من صعوبة الأمر عليها لكنها الآن تفكر في سامور الذي كانت تعشقه وفي نانو زوجة بجماليو، نانو إنسية مثل بجماليو وبجماليو يُخلص لها بشدة ولا سبيل الآن أمام برسيس إلا أمرين: إما الرجوع إلى سامور الطيب الحنون الذي حارب الجميع من أجلها، أوالتخلص من أمر نانو زوجة بجماليو.
وفصارت تجتمع بكل الألهة المحبة لها ليفكروا معها كيف تتخلص من نانو وتتزوج بجماليو ويهنأ بالها بسعادتها
❈-❈-❈
14 _ سامور وبجماليو
أصبح قلب سامور مشتتًا، لا يعرف طريق الراحة والهناء مثلما كان في الماضي حيث كان يبث غرامه لبرسيس دون قيد أو خيانة لكن ماذا سيفعل بعد خيانتها له لتعشق من كان يومًا أقل منه، وراح يفكر أن والده كان له كل الحق في احتقاره للبشر، متناسيًا أن بجماليو لا يعشق برسيس وإنما يعيش في نعيم مع زوجته نانو، كان سخطه على البشر عظيم سأل والده زيوس أكثر من مرة في هدم أمر شعلة المعرفة لكن زيوس قال "إن جميع اللآلهة غير موافقون على أمر نزع المعرفة من البشر وأنه يفكر في الإنتقام من برميثيوس بكل وسيلة ممكنه وعما قريب سيتخلص منه لأنه الراعي الرسمي لأمر شعلة المعرفة" فكر سامور في طريقة للتخلص من أمر البشر ونزل في عجالة إلى كوكب الأرض لكي يحارب بجماليو وحده دون معاونة الألهة له، وبحكم فعل شعلة المعرفة تدارك بجماليو وعلم ما يدور بين الألهة من عشق برسيس له وراح يفكر في كيفية الاحتفاظ بزوجته نانو التي يعشقها ولا يفكر في أحد سواها، وها هو سامور بين منطقة الجبال يحاور بجماليو في احتقار رهيب وراح يشهر سيفه الإلهي قائلًا:
مرحبًا بعدوي اللدود بجماليو لقد حانت نهايتك على يدي.
_ مَن سامور؟!
_ نعم سامور المعذب بوجودك أيها البشري الحقير.
_بشري حقير ؟! ماذا تقصد بذلك؟ ألم نتساوى من قبل؟!
_ نعم تساوينا وكنت أول المرحبين بهذا التساوي لكني اليوم صرت أبغضه وأسعى بكل طريقة ممكنة إلى نزع شعلة المعرفة منكم والتي كانت سبب كل هذا الشقاء.
_ اسمعني يا سامور قبل أن ندخل في جدل عقيم أنا لا أحب برسيس بل إني عاشق لزوجتي نانو الإنسية الجميلة وليس لدي أطماع في برسيس.
_ لا يهم ما تقول المهم هو نهايتك كي تعود لي برسيس كما كانت لي.
_لكني رغم كرهك واحتقارك لي سأعاونك على الرجوع لبرسيس، هيا بنا لنذهب لها كي أخبرها أنني أحترمها لطيبة قلبها ولست عاشقًا إلا لنانو زوجتي الحبيبة.
هنا صرخ سامور بقوة وراح يدب السيف في قلب بجماليو كي يتخلص منه لكن بجماليو انحنى جانبًا كي يحمي نفسه وأخرج سيفه من غمده وظلا يتحاربا سويًا في مبارزة عنيفة بين تفادي وبعض الإصابات الخفيفة التي أصابت سامور في زراعه الأيمن إلا أنه صرخ مستسلمًا وأعلن موافقته على لقائهم ببرسيس الجميلة كي يقنعوها بالعودة لسامور الذي أصبح كالوحش الجريح لا يعرف إلى أين السير، لكنه استسلم في لحظة ضعف لعدوه بجماليو فامتطتى سامور حصانه المجنح الطائر وعاونه بجماليو على الصعود لظهر الحصان وركب خلفه في رحلة سماوية حيث قصر برسيس ومحاولة حل المشكلة
يتبع..
إلى حين نشر فصل جديد من رواية صراع الآلهة للكاتبة مايسة الألفي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية