رواية جديدة صراع الآلهة لمايسة الألفي - الفصل 2
قراءة رواية صراع الآلهة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية صراع الآلهة
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة مايسة الألفي
الفصل الثاني
٦_الشبح الأسود
ككل ليالي الأنس والحب الحالمة فرح بروميثيوس بليلة سعيدة مع زوجته ميرا حيث ألهاهم الغرام والعشق حتى الصباح، وإذا به سعيد يقضي ليلة سعيدة مع زوجته فارحًا بزهرة الذكاء ناسيًا أمر الشبح الأسود وبعد قضاء ليلة عشق أسطورية وعد فيها بروميثيوس ميرا بوعود جميلة عندما ينجح في قطف زهرة الذكاء ونثرها على البشر وهم نيام كي يتعلمون كيف يحلون مشاكلهم.
وعند الفجر هرب من جانب زوجته ميرا متسحبًا دون أن يوقظها فأسرع إلى الحديقة يحمل سيف
الموت الذي يقتل به أي شر وركب حصانه المجنح وطار مسرعًا حتى اقترب من الزهور السوداء فأسر فشد لجام الحصان وضربه كي يسرع وعند نهاية الزهور وجد باب أسطوري كبيرقام بروميثيوس بطرقه بشدة وفجأة سمع صوت الشبح يزأر زئيرًا مخيفًا وفتح الباب فجأة وظهر الشبح جليًا أمام بروميثيوس فقال الشبح بصوت مخيف:
_من أنت وما أتى بك إلى هنا ؟
ضحك بروميثيوس قائلا: ألا تعرف الإله بروميثيوس؟
_ نعم أعرفه لكن ماذا أتى بك إلى هنا ؟
_أود الدخول لكي أقطف زهرة الذكاء.
_زهرة الذكاء، لكن عندي طلب.
._ وما طلبك فأنا إله قادر على كل شيء.
_ قل لي ما هو الشيء الذي كلما كبر قل؟
_ سؤال عجيب، أتقصد المطر.
_ لك فقط ثلاث إجابات وقد أخطأت في الأولى فحذار من فقدان كل فرصك الثلاثة.
_ وفجأة أمتد لهيب ذيل الشبح ليحرق يد بروميثيوس فأسرع بروميثيوس وأطلق السيف
ليقتل ذيل الشبح فقتله حتى انتشر الغبار حولهم وحجب الرؤية عن الجميع فصرخ الشبح من الألم قائلا: ليس هذا عهد الألهة، فقط جاوب لأني إذا ثورت انتهى كل شيء ولن تدخل إلا بإذني، صحيح أنك إله لكني يحميني ألهة أيضًا.
_ حسنًا أيها الشبح لقد عرفت الإجابة إنه عمر الإنسان إذا كبر قل وانتهى.
_ ضحك الشبح بقوة وقال: صحيحة إجابتك لكن ضربك لذيلي يؤلمني
_فنفخ فيه بروميثيوس فشفي فورًا ودخل فرحًا لقطف زهرة الذكاء
وحلق بحصانه المجنح في السماء بعد قطف زهرة الذكاء ودخل قصرة صارخًا فالتف الجميع
حوله يسألون عن سر سعادته فأخبرهم إنه نجح في قطف زهرة الذكاء وينتظر المساء عندما ينام
البشر كي ينفخ فيها من روحه وينثرها فوقهم وهم نيام حتى يصبحون أذكياء وفعلًا عند المساء وفى بوعده وأصبح البشر في نعمة جديدة ينعمون بها. وكذلك وفى بروميثيوس وعده لميرا زوجته حيث كان قد وعدها بقصر الجمال يجمع حديقته وحجراته كل ما هو جميل ومبدع من خلق البشر وها هو في حجرة نومه يتحدث مع ميرا في غرام ودلال ففرحته عامرة
بمساعدة البشر الذي يعشق مساعدتهم لأنهم خلق مميز لديهم، نعم مميزة وكان رأيه الدائم في قوله
إن البشر هم أعظم خلق الأله فيقول بروميثيوس في حب: ها قد وفيت بوعدي للبشر وفي المساء سأوفي لكم بوعدي في خلق قصر الجمال
_ حقًا يا بروميثيوس في المساء سيكون عندنا قصر الجمال؟
_ نعم يا ميرا لا تقلقي انتظري واستعدي فأنا قادر ومبدع.
_لن أصدق إلا حينما يكون القصر أمامي وأدخله بنفسي.
_ تعلمي الصبر يا ميرا ولا تكوني عجولة مثل ابنك مارو.
_ حقًا وأين قصر مارو الذي وعدته به؟
_ما لكم جميعًا تهوون القصور؟ ألم تكونوا ألهة قادرة تخلق ما تشاء؟
_ لا لا يا بروميثيوس فأنت من حدد أن لي قصرًا هدية ولست أنا.
_ أعلم يا ميرا لابد أنني تأثرت من مارو في عشقه للقصور.
وفجأة سمع صوت داخل البلورة التي ينظر منها في كوكب الأرض فخرج إلى حجرة الخلق لكي يعرف ماذا يحدث بين البشر.
❈-❈-❈
7_الدمية أوكيكو
نظر بروميثيوس في بلورته في حب وهيام وتدبر يتفحص أمر بشره المميز فوجد أحد البشر جالس
بجانب أخته يدعى تشين، تبكي أخته شارا بجانبه فيحاول أن يسكتها لأنها تريد منه دمية صغيرة تدعى الدمية أوكيكو كي تلعب بها فخرج تشين يبحث لها عن الدمية عند بائع الدمى القريب لأنه يحبها ولا يرفض لها أمرًا، فأسرع تشين ليأتي لأخته بالدمية أوكيكو وقد كانت دمية رائعة طويلة الشعر شقراء مصنوعة من الخشب والقماش واشتراها بحب ففرحت شارا بالدمية أوكيكو، وخرجت تلهو بعروستها خارج بيتهم مع أطفال الجيران فإذا بالأطفال يحاولون أخذ الدمية منها، لكنها تبكي وتنادي على أخوها تشين بقوة وإذا بعربة قادمة فتصرخ شارا ومعها أوكيكو عاليًا، أسرع تشين لينقذها من دهس العربة لكنه الموت الذي يأخذ كل شيء فجأة ودون إنذار ومن دون اتفاق صرخت تشين فاحتضنها ومسك بدميتها تنهمر دموعه ألما وإذا بأمه وأبيه يحملان شارا لدفنها في مقابر البلدة في حزن وعويل وبعد دفن الجثة أخذ تشين دميتها ليضعها في غرفته كي تذكره بأخته شارا الجميلة التي كانت زهرة حياته
لقد كانت أخته بارعة الجمال ذات ضفائر طويلة جدًا وملامح رائعة عينان واسعتان وخدود محددة وبيضاء تظهر جميلة مع سواد ضفائرها، بكى تشين حتى تعب من البكاء ومل البكاء منه وفجأة سقطت الدمية أوكيكو من يده، واستيقظ في منتصف الليل على صوت وقوع الدمية فإذا بالدمية تتحرك وشعرها يزداد طولًا في منظر رهيب فزع تشين وصرخ حتى سمع أبواه صوته ونظر الجميع إلى الدمية أوكيكو حيث يشير تشين
فقالوا في صوت واحد ماذا في الدمية يا تشين فأجاب إنها كانت تتحرك وشعرها يزداد طولا
فحمولها في خوف ليجدوا أن شعرها غطى أطراف أصابعها فقامت الأم بقصه بالمقص
وهدأ تشين قليلًا، لكنه نام مرة ثانية في رعب وخوف، استيقظ أيضًا مرة أخرى على صوت الدمية أوكيكو تناديه باسمه وشعرها يطول مرة أخرى لأطراف أصابعها بعدما قصوه وتقول في صوت حزين: تشين استيقظ يا تشين.
فاستيقظ مرعوبًا يرد في خوف:
نعم من أنتِ؟
_ لن تعرف من أنا لكن إياك وبيعي في السوق.
_ لا لا لن أبيعك اطمئني لكن قولي لي من أنت؟
_أنا الدمية أوكيكو فكرت أن أتحدث معك لأنك طيب وحنون.
_ رد تشين في ذهول قائلا: أهلا بكِ لكني مرعوب جدًا كيف تستطعين الكلام وأنتِ دمية؟!
_لا يهم هذا الأمر، المهم أن لا تبيعني في السوق.
_ لا لن أبيعك فلا تخافي فأنت ذكرى من أختي شارا.
فهدأ المكان مرة أخرى بعد أن هدأت الدمية أوكيكو عن الحركة والكلام وعاد الهدوء للمكان، اكتشف تشين أنها لا تتحرك الا معه وفي الظلام فقط فشرح لأمه
الأمر فبكت وذهبت بابنها والدمية أوكيكو إلى كاهن المعبد القريب لكي تستفسر عن الأمروإذا بكاهن أصلع يضع الكحل في عينيه ذو صوت غريب كالثعلب يرد عليهم في هدوء: لا تخافوا منها إنها منكم وإليكم إنها دمية شارا ثم تفحصها وأخذ يتمتم عليها بآياته ثم نظر إليهم مبتسمًا وقال مهدئا صوته: إنها روح شارا، فقد سكنت روح شارا داخل الدمية أوكيكو.
_ منْ روح أوكيكو؟! قالتها الأم وسقط تشين مغشيًا عليه من رعب الخبر.
_ فقال الكاهن لا تخافوا منها ولا تخافي على ابنك إنه حي.
حاول الكاهن وضع البصل وبعض عطور المعبد حول أنف تشين كي يفيق ففاق وقالت الأم في حكمة ووهدو: إنه أمر مرعب، لن نأخذ الدمية أوكيكو من هنا سنضعها في المعبد عندكم كي تكون في أمان كي لا تثير فينا الرعب.
رد الكاهن بعد تفكير عميق وقال في حكمة:
_ حسنا، اتركوها هنا نحن سنرعى روح شارا في الدمية أوكيكو فهى طفلة بريئة لن تضر أحد وفعلًا احتفظ الكاهن في المعبد بالدمية أوكيكو وكان كلما طال شعرها قصوه حتى يرجع كما كان، لكن المشكلة أن الدمية أوكيكو انتشرت في المكان وأصبحت كل الدمى تفعل مثلما تفعل الدمية أوكيكو والجميع في رعب كبير.
وهنا تنفس بروميثيوس بعمق وزفر قائلا: هذا الأمر مرعب، فطِن إلى أن الإله زيوس وراء هذا الأمر فأخبر زوجته وأولاده بما حدث وأنه يجب أن يتدخل لفض رعب الأطفال فهم رعيته خرج الجميع منتشرين إلى أمورهم الخاصة وانفرد بروميثيوس يتمتم بآياته كي تهدأ الدمى وتهدأ روح شارا والدمية أوكيكو وأسكن روح شارا في الجنة العليا كي ينعم الأطفال بدُماهم دون خوف أو رعب
❈-❈-❈
8_شعلة المعرفة
فكر وثار بروميثيوس لينقذ رعيته بشرًا كانوا أم غير بشر وخصوصًا بعد حادثة دمية أوكيكو، فهو العادل الأبي الذي يحبه خلقه ويدعوون باسمه دومًا، لكن زيوس ظل كما هو حاقد على البشر يحارب
بروميثيوس على عطاءه للبشر وينخر فيهم دومًا يحاول هدمهم وما زال بروميثيوس على عادته، ثابت واثق والآن يفكر في أخذ شعلة المعرفة من الآلهة واعطائها للبشر كي يتساووا بالآلهة بعض الشيء لكن زيوس يراقبه ويحاربه بكل الطرق فها هما مجتمعان في أحد اجتماعتهم حيث انتفض زيوس صائحًا: لا تعطِ للبشر أكثر مما يستحقون؛ إنهم عبيد لا يزيدون عن كونهم عبيد يا بروميثيوس.
_لن أترك أمر البشر لك يومًا كي تظلمهم وسوف أساعدهم.
_ ساعدهم يا بروميثيوس كما تشاء لكن إياك وشعلة المعرفة فهى ملك للألهة فقط.
_ لن تمنعني يا زيوس لن تمنعني أعيدها عليك بكل قوة.
وهنا احمر وجه زيوس وراح يحشد قوته كي يمنع بروميثيوس بالقوة فالتف جند الإله زيوس حول بروميثيوس يحاولون حبسه في سجن الألهة إلا أن بروميثيوس هرب وركب حصانه وحلق
في السماء وذهب إلى قصر الألهة الأكبر حيث توجد شعلة المعرفة فوجد الجنود يحرسون المكان
فأمرهم بفتح باب القصر في طاعة دون جلبه ففتحوا له حتى اقترب من شعلة المعرفة بنورها ووهجها القوي وذهب بحصانه إلى قصره كي يستعد للنزول لكوكب الأرض ومنحها للبشر وما هى إلا ساعات قليلة وقد حشد بروميثيوس أمتعته ورحل إلى كوكب الأرض بعدما اطمئن عليهم من النظر في بلورته السحرية وصار حتى اقترب من الأرض جدًا وأخذ يتمم بآياته حتى
يستعد البشر للخروج من ظلمات الجهل والتسلح بسلاح المعرفة الآبدي والذي به يتساوون والآلهة
في كل شيء، فما هى إلا دقيقة حتى تصلهم، فما أبرع التصميم حين يكون من بروميثيوس حيث دقة الهدف وصدق النية وسداد الرأي وفعلًا تساوى البشر مع الآلهة ولم يعد هناك نقص عندهم فقط خرجوا من ظلمات الجهل إلى نور الحكمة والمعرفة التي تساويهم بالآلهة لم يعد هناك احتقارمن زيوس للبشر بعد اليوم.
ثم رحل إلى قصره فَرح بما فعل ودخل على زوجته ميرا يبشرها بنصره العظيم فهو كالسيف نافذ التصميم بارع الصنع فقابلته هى بالكلام قائلة: مرحبًا بك يا بروميثيوس لقد جئت في وقتك ابنتك برسيس تحب سامور ابن زيوس.
_دعيني الآن وشأني فأنا فَرح بنصري على زيوس وضحك عاليًا ثم التفت في ذهول قائلا: لكن ما هذا؟! لن يحدث أبدًا، سامور ابن زيوس، لا وألف لا.
_ إن برسيس تقابله يوميًا في حديقة عشاق الآلهة.
ثم تَفكر وقارن الأمر بعدله وحكمته ثم قال في سعادة: ليتزوجوا؛ فلن أكون ظالمًا لابنتي فهى حرة تحب من تشاء، ودعوني وزيوس في حربنا الآبدية.
_لكن ماذا كنت تريد أن تقول يا بروميثيوس؟
_ ابشري يا ميرا إنني انتصرت في إعطاء شعلة المعرفة للبشر.
_ماذا! أجننت يا بروميثيوس لماذا فعلت ذلك ؟
_لا شأن لكم فأنتِ مثل زيوس تكرهين البشر ويا لكم من ضعفاء، لكني أرى أنهم لهم الحق في شعلة المعرفة فهم خلق مميزون حقًا.
_ألم تعطيهم نعمة الذكاء فكان يكفي هذا يا بروميثيوس.
_ لا إنهم يستحقون يا ميرا لكن دعينا نحتفل بهذا.
_ احتفل وحدك فلن أشاركك في هذه الفعلة.
❈-❈-❈
9_ لقاء العشاق
حينما يكون الحب من القلب تطرب له الآذان وتغني له الفراشات والعصافير وترتل له الملائكة بآيات المباركة فلا عدو للحب إلا التسلط والسيطرة، وخصوصًا إذا كان الحب الثاني يكون معه كل شيء عذب مباح بقوانين خاصة لا تشوبه أي غلطة ولا تمنعه أي قوة مهما عظمت حيث تغني الفراشات الزاهية وترقص الزهور الرقيقة وتتضيء النجوم الباهرة، وها هما العاشقان برسيس وسامور جالسين وسط زهور حديقة العشاق يتغنون بكلمات الحب، تحفهم الزهور بألوانها وخرير ماء يرويها، أيها العاشقان مهلًا حتى لا ينفد قصر عسل الشوق منكم فيروح الحب في خبر كان وهنا حيث الجو الأسطوري البديع تميل برسيس بخصرها الجميل فيلامس خدها الحريري أنامل سامور الولهان يقرأ عليها آيات عشقه
وتضحك هى فرحة بكلماته وأياته حيث تقول: كفاك غزل فيّ يا سامور ماذا لو علم والدك الإله زيوس؟
_هويعلم وقد حدثته أمي من قبل
_ ماذا أهو عالم ولم يقطع رأسك حتى الآن؟
_دعينا من أبي الآن يا برسيس واتركيني أنعم بلحظات العشق معك.
_لا يا سامور، لن أدعك تتغزل فيّ قبل موافقة أبيك.
_لمَ موافقة أبي؟سنتزوج قريبًا ولن يمنعنا أحد، أ لسنا ألهة مثلهم.
_ ماذا تقول يا سامور نتزوج دون علمهم ؟
_ نعم فإن الخلافات بين الآلهة الكبار لاتنتهي اتركيهم ودعينا نسعد بجنة الخلد.
وهنا نظرت برسيس في بلورتها الصغيرة فوجدت أمور الماء غريبة حيث سالت النهور وأغرقت الزروع في كوكب الأرض فهي المسؤولة عن ضبط الماء في هذا الكوكب كي لا تموت النباتات والمخلوقات جميعًا، فطلبت من سامور الرحيل كي تنقذ الموقف وهنا قبّلها سامور على خدها الأيمن حيث أنه يعشق لونه والحسنة المرسومة عليه فضحكت برسيس ثم أعتلت حصانها المجنح
وحلقت في السموات العلا كي تصل إلى حجرتها في قصرها لتباشر أمور الرعية وظلت تغني حتى وصلت قصرها ففتح لها الجنود وأنزلوها من فوق حصانها المجنح وأسرعت لحجرتها بعدما
سلمت على الجميع في محبة وسرور وعجلة.
انفردت بحجرتها حيث وجدت أن بيرو إحدى المخلوقات البشرية غارقة في نهر الحور ويحاول فنون زوجها إنقاذها لكنه لا يستطيع، حاولت برسيس مساعدته لأنه يدعو باسمها فاقترب منها ومسك بيدها وأخذ يجرها إلى الجسر القريب وظل يتنفس بسرعة غير مهتم بأي شيء حوله.
يتبع..
إلى حين نشر فصل جديد من رواية صراع الآلهة للكاتبة مايسة الألفي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية