رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 10
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل العاشر
كان يجلس في احد الاماكن على النيل معها...،،
نظر اليها شهاب وهو يقول...
قولي لي يا ليلى مشيتي من بيت جوزك ،، ليه،، عمل لك حاجه زعلك..!!؟
نظرت ليلى الى الجهه الاخرى وهي تقول..
انا مش عايزه اتكلم في الموضوع يا شهاب لو سمحت انا شويه وهقوم امشي اصلا..!!
شهاب باستغراب....
انتي كنت خارجه اصلا بالليل كده ورايحه فين..!؟
ثم اكمل بتردد....
هو جوزك عارف باللي حصل زمان..!؟
نهضت ليلى وهي تقول....
لو سمحت يا شهاب انا جيت معاك بس مش هسمح لك انك تتكلم بالاسلوب ده... ولا تدخل في حياتي،، زين يعرف باللي حصل او مايعرفش انا سبت البيت ليه دي كلها حاجات مالكش فيها،،
و متهيالي ان انت متجوز دلوقتي،، الف مبروك بجد وياريت تنساني سواء انا مع زين او مش معاه انت بالنسبه لي خلاص بقيت زي اخ لي وبس...!!
قالت كلماتها تلك ومشت من امامه،،، ليمشى خلفها شهاب وهو يقول...
طيب قولي لي رايحه فين وانا هوصلك..!؟
ليلى....
اروح مطرح مااروح مالكش دعوه..!!
جذبها شهاب من ذراعها تلك المره لتنظر اليه وهو يقول.....
قولي قولي وانتي بتبصي في عيوني ان انتي مابقتيش تحبيني مابقيتيش عايزاني كل الحب اللي كان بينا اختفى،،،، لو تقدري تقوليها صدقيني عمري ماهضايقك تاني انا شهاب حبيبك ولا نسيت يا ليلى...!!؟؟
دفعته ليلى ليتراجع بارادته تركها لكي لا يضغط عليها نظرت اليه ليلى وهي تقول بعيون باكيه...
بس انا مش ليلي،،، انا مش ليلى حبيبتك يا شهاب انا واحده تانيه داس عليها الزمن كسرها حطمها بقت مجرد حاجه متكسره عمرها ماهترجع تتصلح تاني...!!
شهاب باشتياق.....
ارجعي لي وصدقيني كل حاجه معايا هتتصلح حبي ليكي،،، هيصلح كل اللي اتكسر يا ليلى...!!
تنهدت ليلى وهي تقول....
ياريت ياريت كان ينفع بس ماينفعش يا شهاب..!!
اكملت بقوه...
انا دلوقتي ست متجوزه وعمري ماهفكر اني ارجع لك في يوم مشاعري ليك ماتت من زمان يا شهاب ارجوك تفهم ده بسرعه وتنسى لاني مش هرجع اتكلم في الموضوع ده تاني...!!
قالت كلامها ورحلت من امام شهاب لتختفي عن الانظار..!!
اما شهاب فعاده ليجلس مره اخرى امام ذلك البحر شارد فهو من يعشقها،، وقد تحطم اكثر منها بكثير تركته وهو كان يحبها كان مستعد ان يضحي..!!
ان يفعل اي شيء ان يقتل من اجلها وياليتها تفهم ذلك وتعلم انه هو من يحبها...!
ليس احد اخر ااااه لو يعرف من فعل ذلك ..!! لكن قتله بيده واخذ بثر كل تلك السنوات التي ابتعدت عنه ليلى.....!!
واللحظات التي يشعر بقلبه يتمزق في بعدها ااااه ليلي متى تعودين لي ويستريح قلبي..!!
قالها شهاب وهو يغمض عيونه بالم..
❈-❈-❈
بعد تلك الليله مره اسبوعين،، لم يخرج فيهم زين من المنزل ظنت والدته انه حزين على فراق اخيه ورحيل ليلى،، لم تكن تعلم الحقيقه كان يجلس في غرفته بجانب ذلك الفراش ينظر امامه بشرود...!!
كلمات ليلي تردد في عقلها يتالم اكثر من الالم التي هي تشعر به واكثر وهو التائه بين الطرفين... ماذا يفعل يكره اخيه لما فعل بحبيبته ام ماذا...!!
نهض ليرتدي ملابسه خرج من الغرفه لينزل الى الاسفل نهضت والدته بابتسامه على خروج ابنه الوحيد من الغرفه نظر اليها زين كان وجهها مليء بالحزن ضمها لتبكي والدته بين احضانه...
ماتبعدش يا زين تاني ولا تحبس نفسك بالطريقه دي يا حبيبي اخوك الله يرحمه مابقاش عندي الا انت عشان خاطري خليك معايا وماتبعدش تاني يا زين..!!
ابتسم زين وابتعد عنها ليمسح دموعها وهو يقول...
عمري عمري يا امي ما هبعد عنك انا معاك على طول خليكي فاكره كده..!!
ابتسمت وهي تقول....
ماتقلقش لو على ليلى انا هروح اتكلم معاها عشان ترجع انا مش عارفه هي مشت من البيت ليه اصلا... انا ما كانش قصدي الكلام اللي قلته والله ربنا يعلم،،، الكلام اللي قلته كان من ورا قلبي انا بحبها زي بنتي بس كنت موجوعه..!!
اغمض زين عيونه ثم نظر لوالدته وهو يقبل يدها وراسها وهو يقول...
حبيبتي ما تتعبيش نفسك انا هروح لليلى،،، ليلى مش زعلانه منك ولا حاجه الموضوع بسيط ماتقلقيش،،،..
ابتسمت والدته وهي تقول ....
يبقى طمني عليكي وقول لي حصل ايه ربنا يسهل طريقك يا زين يا حبيبي..!!
ابتسم زين لها ورحل من المنزل ليركب سيارته،، وينطلق باتجاه منزل ليلى وهذا اللقاء الذي طال انتظاره فمنذ اسبوعين لم يراها ولا يعرف ما حدث معها..!!
اشتاق لها يتالم للالم التي تشعر به كم يود لو يعود بالزمن ويمنع ذلك الحادث من ان يحصل ان يضمها بين ذراعيه ويخبئها من العالم،،، ان يمنع اخيه من تلك الفعل الشنيعه ولكنه لا يستطيع..!!
صف سيارته امام المنزل لينزل وصعد الى الاعلى ليقف بعدها امام،، منزل ليلى قلبه يدق مع دقاته على الباب وهو بانتظار ليلى ان تفتح له..!!
ولكن طال انتظاره لينفتح الباب الذي في الجهه الاخرى نظر،،، كانت سيده كبيره في العمر...
انت مين يا ابني وبتخبط ليه..!؟
زين....
لو سمحتي ليلي اللي ساكنه في الشقه دي،،،، هي مش هنا..!!
هزت السيده راسها بحقد،، نعم فهي لم تكن الا والده شهاب وهي تقول.....
لا هي مشيت من ساعه ما جت هنا من اسبوعين ومشيت في يوميها ماحدش يعرف عنها حاجه انت عايزها ليه انت مين اصلا ولا انا بسال ليه ما اللي بيجي عندها كتير انا مالي انا...!!
نظر اليها زين وهو يشعر بالغضب والغيظ من تلك السيده التي تتكلم عن ليلى بطريقه سيئه،،، ليتجاهلها وينزل بسرعه من المنزل منذ اسبوعين رحلت في ذلك اليوم..!!
اذا اين ذهبت شعر بالقلق والخوف ينهش قلبه من ان يكون قد حدث لها شيء فهي كانت منهاره وهو ذلك الغبي الذي تركها في ذلك الظرف الصعب..!!
كان من المفترض ان يقف بجانبها ويساندها لتتخطى تلك الازمه ولكنه تركها..!!
❈-❈-❈
مع مرور خمسه اشهر لا احد يعلم عنها شيء يبحث عن زين في كل مكان لم يترك مكان ولم يذهب اليه ولكن دون فائده لم يفقد الامل ولو لحظه واحده بانه سوف يجدها يوما...!!
ليعوضها عن ما حدث نعم فهو،، رغم كل شيء يعشقها ويريدها مثل ما هي،، لا يريد غيرها ابدا....!!
يريد تعويضها وان يمحي تلك الذكريات السيئه ليصنع معها الذكريات اخرى سعيده..!!
كان يقود سيارته في احد الايام اتسعت عيونه وهو يجدها من ملكت قلبه،،،، تعبر الشارع نزل من السياره بسرعه ليذهب اليها ولكن عندما وصل كانت صعدت الى احدى السيارات الاجره ورحلت...!!
يذهب لسيارته بسرعه صعد بها،، ليمشي خلفها وقلبه يدق بعنف،، وذلك اللقاء الذي كان ينتظره هي بخير مثل ما كان يشعر كان يعلم انها ستعود وها هي الان بينه وبينها ما هي الا خطوات..!!
توقفت تلك السياره لتنزل منها ليلي،، امام احد العمارات..
ليتوقف زين بعدها ونزل من السياره،، كادت ان تدخل ولكن صوت الذي ندى عليها لم يكن الا صوت زين التفتت وهي تنظر اليه بصدمه اقترب زين بسرعه لم يترك لها اي فرصه ولا قال اي كلمه بل ضمها بين ذراعي....!!
يريد ان يدخلها بين ضلوعه واكثر تلك الفتاه التي غابت عنه لشهور..!! لا تدري ماذا فعلت تلك الشهور في ذلك العاشق ابعدها وهو يضع يده على وجهها ويقول بعتاب.....
ليه سبتيني ومشيت صدقيني ما اقدرش اعيش من غيرك بلاش تعمليها تاني يا ليلى بلاش..!!؟
تراجعت ليلى خطوات الى الخلف وهي تنظر اليه وتقول....
انت ليه هنا يا زين....!؟
زين بابتسامه.....
حبيبتي انا بدور عليكي من شهور انتي ليه سبتيني..!!
ليلى بغضب....
كان لازم تفهم يا زين اني سبتك وبعدت لاني مش هينفع افضل معاك..!!
جذبها زين من ذراعها لتكون امامه تماما وهو يقول بعشق واشتياق يكادي يقتله......
ليه مش هتقدري تكوني معايا،، هنسيكي كل حاجه حصلت هبني معاكي ذكريات جديده ننسى بها الماضي انا بحبك يا ليلى وهو ده المهم مش عايز غيرك انتي في حياتي...!!؟
نظرت اليها ليلى بغضب و صعدت الى الاعلى،،، صعد زين خلفها وهو يردد كلماته انه يريد ولن يتركها...
سيظل معها وليلي تتجاهل كل كلمه يقولها الى ان صعدت الي شقتها دخلت و كادت ان تدخل و تغلق الباب ولكن وضع زين يده قبل ذلك...!!
نظرت اليه ليلى بغضب وهي تقول.....
لو سمحت يا زين افهم اني مش عايزه اكون معاك وياريت تنهي العلاقه دي لانها ما لهاش اي مستقبل وتبعتلي ورقه طلاقي...!!
دفع زين الباب لتتراجع هي الى الخلف دخل زين واغلق الباب خلف...
نظر اليها وهو يقول بعيون تطلق الشرار....
طلاق مش هيحصل،، انا بحبك مش عايز حاجه غيرك انتي،،، وعد مني هعوضك وهنسيك يا عيون زين كل حاجه حصلت معاكي...!!
قال كلامه بحنان شديد وهو يضع يده على خدها بحنان تلك اللمسه وذلك الصوت الدافئ جعلها تنفجر في البكاء...!!
لم يمر لحظات الا وكان يجذبها بين احضانه يكاد يدخلها بين ضلوعه،، ودموعه باتت على وشك النزول هو الاخر وهو يردد....
حبيبتي عشان خاطري ماتوجعنيش وجع،،،،دموعك بتوجعني قبل ماتوجعك،،،، سلامتك يا روحي والله موجوع ونفسي امحي اي ذكرى وحشه من حياتك بس صدقيني يا ليلى هعوضك هعوضك يا عيوني زين..!!
باتت ليلى تبكي وتبكي كانها تخرج حزين كل تلك السنوات والشهور لم يكن بجانبها احد لتبكي بين احضانه ليهون عليها عذاب كل تلك السنين،،،
جذبها زين ليجلس على الاريكه،،، وهي بين احضانه وهو مازال يضمها.... ويسمعها بعض الكلمات الحنونه والعاشقه لها الى ان هدات بين احضان وتقريبا قد نامت...!!
لينظر اليها بعشق وحنان شديد،،، وهو يضمها اكثر واكثر لا يريد غيرها في حياته هي من ملكت قلبه لــيــلــــي...!!!
❈-❈-❈
ونام بجانبها على الاريكه يوم عميق لم ينام مثله منذ زمن طويل ليستيقظ صباحا بصدمه وهو لا يجدها بحث عنها في المنزل...
ولكن ليست موجوده ارتعب من فكره ان تكون قد هربت منه مره اخرى،،، كاد ان يخرج من باب المنزل ولكنه وجدها تدخل اندفع اليها يضمها وهو يقول بقلق...
كنت فين يا ليلى بدور عليكي...!!
تراجعت ليلى قليله لتبتعد عنه وهي تقول....
انت لسه مامشيتش ليه..!!
تجاهل زين سؤالها وهو يقول بقلق....
كنت خايف اما صحيت من النوم مالقيتكيش انتي كنت فين..!؟
وضعت ليلى حقيبتها على الاريكه ثم نظرت اليه وهي يقول....
ممكن تمشي خلاص عرفت مكاني مش مستاهله انك تفضل معايا كده وانا مش حابه وجودك اصلا..!!
قالت كلامها ودخلت الى الغرفه،، كاد زين ان يدخل خلفه ولكنه لمح في حقيبتها ورقه امسكها ليضغط على يده بغضب غضب شديد..!!
فكانت ورقه خاصه بطبيبه نفسيه،، يبدو ان ليلى تذهب اليها شعر بالغضب من نفسه،،، ومن اخيها ومن كل العالم يتالم مثلها واكثر ويتمنى ان تتعافى لو تعطيه فرصه فقط سيجعلها سعيده ولكنها لا تريد...
وضع الورقه،،، في الحقيبه مره اخرى ثم دخل خلفها الى الغرفه....!!
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية