رواية جديدة وقلبي المغرم بك (أسير عشقها) لسحر خالد - الفصل 8
قراءة رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (أسير عشقها) كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سحر خالد
الفصل الثامن
لا ﺗَـﺪﻉ ﺃﺣَـﺪ ﻳَـﺮﺳِـﻢ ﻟَـﻚ ‘ ﺧَـﺮﺍﺋِـﻂ ‘ﺣَـﻴـﺂﺗِـﻚﻓَــ ﻫُـﻨــﺂﻙ ﻣَـﻦ ﻻ ﻳَـﺤـﺘَــﺮﻡ ‘ ﺍﻟـﺤُــﺪﻭﺩ“
في المستشفى كان هنالك احدهم دخل الى هيثم بعد ذلك خرج دون ان يراها احد ورحل من المستشفى تماما لتمر الدقائق،، ونرى الاطباء يركضون هنا وهنالك وقد توقف قلب هيثم تماما،،، نظر الطبيب الى الاخر وهو يقول باسف....
ساعه الوفاه 12 بعد منتصف الليل..
اغمض الطبيب الاخر عيونه باسف وهو يقول...
حد يبلغ اهله..
يخرج بعدها...
❈-❈-❈
في اتجاه اخر في منزل زين تراجعت ليلى وكانت تلك اخر خطوه لذلك السور المنخفض لتلك الشرفه لتقع بعدها...
مع صراخ زين باسمها الذي اندفع يمسكها من يدها قبل ان تسقط تماما ...
ليلي ببكاء...
سيبني سيبني انت عايز مني ايه مش عايزه اعيش بعد كده خلاص...
زين بلهفه وحنان عليها.....
لا لا يا حبيبتي ماتخافيش مش هسيبك بصي لي يا ليلى بصي،، لزين..
وهتعرفي ان زين عمره ما ياذيك انا بحبك ازاي عايزاني اسيبك...
قال كلامه وجذبها من يدها،،، ليرتمي هو على الارض تلك الشرفه وهي فوقه ضمها زين كانه يريد ان يدخلها داخل ضلوعه...
كيف يتركها وهو يتنفس عشقه،، يقسم،،، ان لو كان حدث لها شيء اليوم لما استطاع ان يعيش بعدها يوم واحد....
اما ليلي فكانت تبكي بين احضان زين بالبكاء...
ليه ليه ماسبتنيش انا مش عايزه اعيش بجد تعبت قوي ومش قادره اكمل...
زين وهو مازال على وضعه هو على الارض وهي فوقه يضمها،، ويده تعرف طريقها تتمشى على ظهرها صعودا نزولا يحاول ان يجعلها تهدا ليقول بصوت حنون....
قولي لي يا حبيبتي قولي لي مالك ايه اللي تعبك قولي يا ليلى احكي لي وصدقيني هسمعك وهعمل كل اللي انتي عايزاه بس ماتعيطيش دموعك دي بتقطع في قلبي....
بكت ليلى ولم تجب عن ذلك السؤال كيف تحكي ماذا تحكي...
اتقول له انها اتت للانتقام من اخيه... ولم تستطع تقول انها تشعر بتانيب الضمير كلما ترى زين وتتعامل مع شخص من عائلته...
مسحت ليلى دموعها ونهضت من بين احضان زين بسرعه لتقف نهض فورا زين خلفها وهو يمسك ذراعها قبل ان تدخل الى الغرفه...
ليلي رايحه فين احكي،، وانا هسمع...
جذبت ليلى يدها من يده وهي تقول بحده...
مافيش حاجه احكيها،ـ يا زين لا انا هقدر احكي ولا انت الشخص اللي ممكن اقول له على اي سر من اسراري و انا لسه عند رايي وعايزه تطلق منك وكفايه لان مش هتحمل اعيش تحت الضغط ده على طول..
زيـن...
ليلي ليلي انا بحبك ما اقدرش اعيش من غيرك انتي ليه مش بتفهمي ليه ما بترحميش قلبي وتحسي بيا...
لو زعلانه من اللي عملته،، وان كدبت عليكي انا عملت كده عشان اتجوزك ولو زعلانه من اللي حصل من شويه انا ما كانش قصدي والله بس اما طلبت الطلاق واتكلمت ان جوازنا مجرد جواز على ورق حسيت بنار في قلبي بس صدقيني انا بحبك...
قال كلاكه وكاد ان يقترب ولكن وجد دقات عاليه على الباب اقترب ليفتح الباب بسرعه ليجد الخادمه وهي تبكي...
زين بيه... زين بيه هيثم..
زين خوف على اخيه....
ايه اللي حصل هيثم حصل له ايه..
الخادمه....
المستشفى اتصلت وقالت انه اتوفى والهانم تحت منهاره...
ركض زين الى الاسفل دون ان يستمع الى باقي كلماتها..
الى والدته التي تبكي بانهيار على ابنها الذي مات في عز شبابه...
اما ليلى فتراجعت الى الخلف بصدمه دموعها تنزل...
لا تعلم اهي دموع الفرح اما الحزن او وجع لانها لم تستطع الانتقام...
❈-❈-❈
في اتجاه اخر في منزل شهاب في ذلك الوقت لم يكن الا يوم زفاف شهاب على بسمه كان يجلس على كرشه الزفاف معها..
نظرت اليه هي بابتسامه وسعاده انها اخيرا حققت حلما وتزوجت بمن تحب،، اما هو كانت نظراته تاءها ضائعه..
كانه يبحث عن احدهم اقتربت امه وهي تقول بصوت منخفض....
ما تضحك شويه يا شهاب في ايه يا ابني كان جاي بالعافيه ولا حاجه الناس عماله تتكلم مش كده
نظر شهاب اليها بضيق وهو يقول...
لو سمحت يا امي انا جايه على نفسي قوي وبحاول اعمل لك اللي انتي عايزاه فلو سمحت حاولي تنهي الفرح ده باسرع وقت لاني مش هستحمل اكثر من كده..
ام شهاب بخضه وهي تضع يدها على صـ ـدرها...
يا خبر تنهي فرح ايه يا ابني ده لسه بادئ وبعدين انت ماعملتش اي حاجه ولا رقصت مع عروستك ولا حتى لبستها الشبكه هو في ايه هي كروته وخلاص..
شهاب بضيق...
امي مش قادر اقعد اكتر من كده،، لو سمحتي عشان خاطري..
ام شهاب...
حاضر حاضر هجيبلك الشبكه اتلبسها عشان نخلص..
قالت كلامها و رحلت فهي كل ما تريده هو ان ترى ابنه سعيد في حياته وهي ترى ان سعادته ليست مع ليلى ابدا...
ولكنه لا يرى ذلك بالتاكيد في المستقبل سـ يشكرها على كل شيء فعلته من اجله..
وسوف يكون سعيد مع بسمه بالتاكيد كان هذا تفكيرها لا ترى الا ان تفكيرها هو الصحيح تماما لا شيء اخر..
❈-❈-❈
في غرفه شهاب في منزلهم بعد ان انتهى الزفاف دخل هو وزوجته نظرت اليه بسمه بابتسامه وهي تقول بحب...
اخيرا اخيرا انا مش مصدقه ان اخيرا اتجوزتك كنت حلم بعيد قوي واخيرا اتحقق...
قالت تلك الكلمات واقتربت تقبله،، ولكنه ابتعد الى الخلف نظرت اليه باستغراب برر ذلك شهاب وقال..
معلش بس غيري هدومك الاول وبعد كده نتكلم
ابتسم بسمه....
ماشي هغير واجيلك على طول مش هاخر عليك...
قالت كلماتها ودخلت الى الغرفه لتغير ملابسها بسعاده وهي تنظر للملابس التي على الفراش ،، بابتسامه وفرح..
في خارج كان شهاب على الاريكه لا يريد هذا الزواج يشعر بالاختناق والضيق لا يدري ما يفعل ولكنه سوف يخبرها بكل صراحه انه لم يتزوجها الا من اجل والدته فقط واصراره على الزواج...
ليمر بعد الوقت وتخرج بسمه من الغرفه بعد ان ارتدت ذاك الروب الحريره على ملابسها نظرت لشهاب بابتسامه وهي تقول...
اخرت عليك..
هز شهاب راسه وهو مازال يجلس على تلك الاريكه لتقترب هي وتجلس بجانبه ابتعد شهاب قليلا وهو ينظر اليها...
انا كنت عايزه اتكلم...
ولكنه شعر بتضيق فجاه،، وبدا يسعل لتذهب هي الى المطبخ وتاتي بكوب من الماء لتعطيه له ويشرب منه بعض الشيء ثم وضعه على الطاوله ونظر اليها بعد ان هدا قليلا...
انا كنت عايزه اتكلم معاك الحكايه كلها ان...
قطعته هي وهي تقترب منها بابتسامه وهي تقول...
انا بحبك على فكره ما اقدرش اعيش من غيرك مبسوطه ان احنا اتجوزنا بجد...
قالت كلماتها تلك واقتربت لتكون بين ذراعيه ابتسم لها شهاب بهيام وهو يتخيلها ليلي بين ذراعيه في يوم زفافهم تقول له ذلك الكلام وانها تحب...
وضع يده على خصرها ليقربها منها اكثر واقترب هو ليلتصق بها ويقول....
على فكره وانا بعشقك مش مصدق ان احنا اتجوزنا كان حلم بعيد قوي قوي اخيرا اتحقق انا بحبك...
قال كلماته و نزل بشفتيه ليقبلها ويضمها بين ذراعيه كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه،،، وهي كانت اكثر من سعيده بذلك ولا تصدق ان شهاب يبادلها كل ذلك الحب..
حملها بين زراعيه واخذها ودخل بها الى غرفتهم لتبتدئ اولى لياليهم معا لتصبح هي بعدها زوجته..
ويستيقظ شهاب،، ويعلم ان من بين ذراعيه الان ليست ليلى بل هي بسمه،، واصبحت زوجته ولكنه استيقظ بعد فوات الاوان...
❈-❈-❈
من يومين لم تخرج ليلي من غرفتها ابدا..
وقد تمت الدفنه بالفعل ليمر اليوم الثالث وقد انتهت ايام العزاء دخل زين الى غرفته هو وليلى بعد ذلك الحوار الاخيره الذي دار بينهم لم يدر اي حوار بينهم مره اخرى...
هي تتجاهله وهو كان ما في قلبه يكفي..
دخل الى داخل الغرفه على الامل ان يجدها،،، تشعر به تحتويه فهو في امس الحاجه اليها في ذلك الوقت ولكن كل احلامه و ماله تبخرت تماما عندما وجد الغرفه فارغه استغرب اين تكون هي...
هي لم تخرج من من غرفتها ابدا حتى ايام العزاء لم تنزل..
الا مره واحده ووالدته صرخت فيها بانها هي السبب وانها كالعنه المشؤوم على عائلتهم من اول يوم مات ابنها وبالتاكيد لن يكون السبب الا هي،،
منذ تلك اللحظه لم تنزل مره اخرى
بحث عنها في الحمام،، لم يجدها لينزل الى الاسفل ويبحث في كل مكان ليتفاجا انها ليست في المنزل اصلا...
وهنا جن جنونه ليخرج بسيارته ويبحث عنها اين ستكون ذهبت اين،، ولماذا خرجت من المنزل اصلا لا يدري ولا يعلم من اين يبدا البحث...
❈-❈-❈
في منزل ليلى نعم فهي قد عادت الى المنزل ذهبت اولا الى صاحب المنزل ودفعت له مال كثير وطلبت منه ان يؤجر لها المنزل مره اخرى...
وبالفعل دخلت الى الشقه وهي تتذكر كل الذكرياتها مع عائلتها وامها كل شيء...
وكل الذكريات السعيده،، وتلك النهايه البشعه التي انهت على عائلتها الصغيره..
دخلت الى غرفه،، والدتها لتجلس على الفراش بحزن لما حدث لم تستطع الانتقام منه،، كانت تعيش طول تلك السنوات الثلاث على امل الانتقام ولكن لم تستطيع ...
ورحل هو عن ذلك العالم،، وارتاح ولكن هي اين ستجد الراحه..
رحلت من المنزل زين نعم فلا يوجد فائده من ان تبقى في المنزل بعد الان..
خصوصا بعد ما فقدت ثقتها في زين هو الاخر...
اصبحت تخاف منه،، وترتعش منذ ما حدث تلك الليله لتدرك انه مثله مثل اخيه...
تقسم انه اذا اقترب منها بذلك الشكل مره اخرى لن تتحمل ذلك...
بكت وبكت الى انا غفت دون ان تشعر على السرير و
لم تشعر بـ زين الذي دخل الى الغرفه نظر اليها بغضب وهو يصرخ...
قومي...
فتحت هي عيونها برعب همست..
زين...
نظر اليها زين بغضب وهو يقول....
مشيتي من البيت ليه انا قلت لك بحبك وانتي ماصدقتنيش يبقى تحملي اللي هيحصل لك بقى..
تراجعت ليلى الى الخلف وهي تنظر اليه بفزع...
في ايه يا زين انا انا مشيت عشان
نظراتها كانت خائفه ولكنه نظر اليها بعيون بارده تماما وهو يقول بغضب...
اكيد اكيد عارف انتي جايه ليه جايه لـ حبيبك هو انتي ما تعرفيش اني عارف ان ليك حبيب هنا كنت مخطوبين،، صح بس عايزه اقول لك كمان يا ليلى انك مش لحد غيري ...
قال كلماته تلك واقترب جذبها من على الفراش واصبح يقبلها بغضب صرخت ليلى وحاولت الابتعاد ولكنه لم يترك لها الفرصه ...
اكمل في ما يفعله ومزق ملابسها واكمل بعد ذلك....
بعد فتره ابتعد عنها فورا وهو ينظر اليها بصدمه كانت تبكي بعنف وهي تضم ملابسها المـ ـمزق على جسدها
الـ ـعــ ـاري اقترب ليمسك يدها يجعلها تقف رغم انها غير قادره على ذلك وهو ينظر لها بغضب..
يكاد يحرق الاخضر واليابس..
: انتي ازاي مش بنت ايه اللي حصل ..!!؟
كانت تبكي بعنف لا تستطيع الكلام ماذا تقول اتقول له انه اخيه اخيه من فعل ذلك...!!
شعر هو بالغضب من سكوتها واظن انها تحاول ان تحمي عشيقها التي فعلت معه ذلك...
ليرفع يده ويهوي على وجهها بكف اوقعها على السرير ثم امسكها مره اخرى و
يتبع...
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سحر خالد من رواية وقــلـبـــي الـمـغـرم بــك (اسير عشقها)، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية