رواية جديدة العشق صهيب لإيمان شريف - الفصل 7
قراءة رواية العشق صهيب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية العشق صهيب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمان شريف
الفصل السابع
في صباح يوم مشرق و خاصة في غرفة صهيب و اسيا كان صهيب في ثبات عميق و اسيا تقف امام الفراش تنظر له بضيق بسبب عدم استطاعتها النوم علي الاريكة الصغيرة فقتربت منه حتي اصبحت قريبه من وجهه و قد ارتسمت ابتسامة حالمة علي وجهها عندما تمعنت من ملامحه ، رفعت اسيا اصابعها وبدأت تتحس وجهه بدون وعي حتي وصلت الي رموشه فهمست بدهشه :
- ازاي رموشه اطول من رموشي كده
هبطت بأصابعها الي شفاهه تتحسها و هي تبتسم ببلاهه و فجأة فتح صهيب عينه و سمعته يقول بمكر :
- تحبي تجربيهم
صرخت بمفاجأة وجائت لتبتعد عنه و لكن كانت زراع صهيب اسرعها منها وبلحظة كانت تحته و هو فوقها ينظر لها بمكر قائلا :
- رايحه فين
حاولت بقدر الامكان ان تنهض من تحته و لكن سيطرته كانت تفوق قوتها فشعرت بالاحباط و قد خارت قواها واستسلمت له قائلة بضيق :
- يعني انت عاوز ايه دلوقتي ؟
اجابها بعبث :
- كنت بتعملي ايه من شويه ؟
شعرت بتدفق الدماء الي رأسها و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر القاني دلالة علي خجلها و همست بأحراج و هي تحاول ان تبعد عينيها عن نظراته الماكرة :
- مكنتش بعمل حاجه
رفع صهيب يده الي وجهها يتحسس شفتيها ببطئ شديد كان سيجعل قلبها يتوقف عن النبض هاتفا بعبث :
- بس انا صحيت لقيتك بتعملي كده
حاولت ازاحت يده بعيدا عن وجهها و لكنه منعها بأمساك يديها فوق رأسها بيد واحده قائلا بمكر :
- مش هسيبك تتحركي من هنا غير لما تقوليلي كنتِ بتعملي ايه ؟ و الا بقا اللي في دماغي صح
عقدت ما بين حاجبيها بعدم فهم قائلة بتساؤل :
- قصدك ايه ؟
اجابها ببرائه مصطنعه :
- كنتِ بتتحرشي بيا و انا نايم صح
شهقت بصدمة من قوله و قد احمر وجهها حرجا و غضبا في نفس الوقت و حاولت ان تدفعه و هي تقول بحده تداري بها حرجها :
- انت اكيد مجنون
عندما وجدها متوتره و وجهها احمر كالفراولة و كأنها علي وشك البكاء من الاحراج فأشفق عليها وترك يدايها وابتعد عنها فنهضت هي راكضة الي الحمام و قبل ان تغلق باب الحمام سمعته يقول بخبث :
- لما تحبي تجربيهم المره الجايه يا ريت تبقي تقوليلي
اغلقت الباب بقوة و استندت عليه بظهرها واضعه يدها علي قلبها الذي ينبض بسرعة رهيبه و باليد الاخري تتحسس وجهها الساخن هامسه لنفسها بتأنيب لنفسها :
- كان لازم يعني تقربي منه يا اسيا اووف
بينما الاخر نائما علي الفراش واضعا زراع تحت رأسه و الاخري واضعها علي قلبه سريع النبضات هاتفا لنفسه بستغراب :
- انا قلبي بيدق بسرعة كده ليه !؟ انا حتي مع اميرة مكنتش كده !
شرد صهيب يتذكر شكلها و هي محاصره بين زراعيه و وجنتيها حمراء من الخجل كما اراد في ذلك الوقت ان يقضمها وكأنها حلوي شهيه يشتهيها ، هز صهيب رأسه بقوة يحاول ان ينفض تلك الافكار عن رأسه هامسا لنفسه بتوبيخ :
- انت اتجننت و لا ايه يا صهيب فوق كده
نهض من الفراش و ذهب الي الدولاب و اخرج منه بدله رسميه باللون الاسود و وضعها علي الفراش و جلس علي الاريكة يصفح هاتفه منتظر اسيا ان تخرج من الحمام .
❈-❈-❈
في غرفة هشام و سلمي
خرجت سلمي من الحمام مرتديه ملابسها عبارة عن بنطال من الجينس الازرق الفاتح و تب احمر اللون و عليه جاكت قصير جينس نفس لون البنطال و هيلز باللون الاحمر و عصقت شعرها الي الخلف و وقفت امام المرآه تضح احمر شفاه باللون الاحمر القاني و عندما انتهت التقطت حقيبتها و التفتت لتذهب فصدامت بهشام الذي كان يقف خلفها فابتعدت عنه بنفور لاحظه هو و هذا ما جعله غاضب منها فقال بحده :
- الهانم متشيكه كده و رايحه علي فين ؟
اجابته بهدوء :
- هقابل رانيا صاحبتي عشان متفقين نفطر مع بعض
رد عليها بحده :
- انتِ استأذنتي مني الاول قبل ما تقرري و لا كأنك متجوزه سوسن
تنهدت بضيق قائلة بألم :
- ما هو لو انت معتبر ان ليك زوجه و مبترجعش في اخر الليل سكران نيله كنت اخدت اذنك
و كانت اجابته صفعه قويه علي وجهها جعلتها في حالة زهول لم تكن تتوقع انه في يوم من الايام سيقوم بضربها فهبطت دموعها بغزاره علي وجهها ليقول هو بغضب :
- الكف ده عشان تبقي تفكري 100 مرة قبل ما تتكلمي
لم ترد عليه بل ركضت الي الخارج و هي تجفف دموعها التي لا تتوقف حتي وصلت الي سيارتها وصعدت بها ثم انطلقت و بينما هي في طريقها كانت تمسح عينيها بالمنديل و لم تنتبه الي السيارة التي امامها فصدمت بها بقوة لتصرخ هي بفزع .
❈-❈-❈
هبطت اسيا دراجات السلم و هي ممسكه بيد اسر حتي ذهبت الي السفرة و جلست عليها و اسر علي قدمها و انتظرت الجميع ان يجتمع لكي يتناولوا الفطور ، دقائق مرت و كان الجميع علي السفرة فقال صهيب الي اسر بهدوء :
- اقعد في مكانك يا اسر عشان اسيا تاكل هي كمان
اجابه الصغير بطفولية :
- بس هي بتاكل اهي و مقالتش حاجه
ابتسمت اسيا و قبلته من وجنته و قالت ببتسامة الي صهيب :
- خلاص يا صهيب سيبه و انا هأكله و هاكل معاه
اومأ صهيب بموافقة بينما قالت هند لهشام بتساول و هي تمضغ الطعام :
- هي سلمي منزلتش معاك تفطر ليه ؟
اجابها هشام بلا مبالاه :
- خرجت تفطر مع واحده صاحبتها
مسح صهيب فمه حامد ربه ثم نهض و قال الي هشام :
- صحيح يا هشام السكرتيره بتاعتي واخده اجازة وضع و انا محتاج حد معايا يساعدني فممكن تنزل اعلان
اجابه هشام بهدوء :
- تمام
كان صهيب سيذهب و لكن اوقفه والده قائلا بجدية :
- و ليه تنزل اعلان و تتعب نفسك ما اسيا موجوده تقدر تساعدك و في نفس الوقت هتبقا بتشتغل في مجالها
انصدمت اسيا من اقتراح عمها و انها هكذا سوف تقضي اليوم بأكمله مع صهيب و بذلك سوف يكتف مشاعرها اتجاهه فهزت رأسها بنفي قائلة بسرعة :
- لأ انا مش عايزه اشتغل دلوقتي
ابتسم صهيب واقترب منها واضعها زراعه حولها قائلا بخبث :
- ليه بس يا حببتي ده حتي هنقضي اليوم مع بعض و مش هنفترق ابدا
ازاحت زراعه بهدوء هاتفه و هي تجز علي اسنانها بغيظ :
- يا سيدي انا مش عايزه اشتغل انا حره
هنا قال عمها بجديه :
- بس انا عاوزك تشتغلي في الشركة يا اسيا انا اصلا كنت مستني الفرصة عشان افاتحك في الموضوع و كمان يا بنتي متنسيش ان انتي ليكي اسهم في الشركة و لازم تبقي علي علم بكل حاجه .
كانت ستعترض اسيا و لكن قاطعها عمها قائلا بصرامة :
- مش عاوز اسمع منك اي رفض ، و دلوقتي اطلعي البسي عشان هتروحي الشركة مع صهيب و هو هيستناكي
ابتلعت رمقها بتوتر و نظرت الي صهيب بضيق فغمز لها بمشاكسة فجزت علي اسنانها متمته بطاعه :
- حاضر يا عمي
صعدت اسيا الي الغرفة و هي تتحدث مع نفسها تحاول تن تهون علي نفسها و لكن كل هذا يذهب هباءا عندما تتذكر انها ستظل مع صهيب في الشركة ايضا ، تشعر بالتوتر في وجوده و في بعض الاحيان تصرفتها تفصح عن مشاعرها .
ارتدت اسيا بدله رسميه سوداء مع قميص ستان باللون الابيض و ارتدت حذاء ابيض بكعب عالي و تركت لشعرها العنان .
التقطت اسيا حقيبها السوداء و هبطت الي الاسفل لينهض صهيب علي الفور قائلا بجدية :
- ممكن يا اسيا تخلصي بسرعة لاني اتأخرت جدا انهارده
اومأت له و اقتربت من اسر ونزلت في مستواه قائلة بحنان :
- متعذبش تيته معاك و انا مش هتأخر عليك
ابتسم الصغير قائلا :
- حاضر يا مامي
اشارت اسيا الي خدها الايمن ببتسامة فقترب اسر علي الفور طابعا قبله علي وجهها ثم ابتعد قائلا :
- متتأخريش عليه
مسحت علي شعره مجيبه :
- حاضر يا حبيبي
التفت اسر الي صهيب ليفتح الاخر زراعيه ليركض اليه اسر فحمله صهيب طبعا قبله علي خده ثم قال :
- متضايقش تيته و متلعبش غير لما تخلص مذاكرة اوكيه
اومأ له الصغير فأنزله صهيب ثم ذهب و خلفه اسيا التي تقدم رجل و تأخر الاخري .
ذهب صهيب الي السيارة اتجاه المقود و صعد علي الفور فظلت اسيا و اقفه امام السيارة تنتظره ان يفتح لها الباب .
استعجب صهيب من وقوفها فأنزل زجاج السيارة و اخرج رأسه قائلا بتعجب :
- انتي زاقفه كده ليه !؟
اجابته بغيظ :
- مستنيه حضرتك تفتحلي باب العربيه
تعجب صهيب للمرة الثانية من اجابتها فقال بهدوء :
- ليه افتحهولك انا !؟ هو انتي ايدك اتشلت ولا ايه ؟
كانت اسيا علي وشك الانفجار من الغيظ فقالت بضيق :
- المفروض من الذوق ان حضرتك تفتحلي الباب
قهقهه بقوة هاتفا بأستفزاز :
- معلش اصل انا عديم الذوق .
زفرت انفاسها بغيظ منه ثم صعدت الي السيارة وصفعت الباب بقوة فمال برأسه عليها قائلا بأستفزاز :
- براحه علي الباب يا وحش الباب اشتكي
انهي حديثه بغمزة خبيثه فابتعدت عنه علي الفور والتصقت بالباب قائلة بتوتر :
- مش انت اتأخرت سوق يلا
اجابه ببتسامه :
- من عنيه الاتنين .
انطلق صهيب بينما اسيا اغمضت عينيها بتوتر تحاول عدم النظر اليه حتي تفضح نظراتها مشاعرها .
❈-❈-❈
في الشركة
لم يذهب مروان منذ امس الي البيت بل كان منكب علي الاوراق محاولا بقدر الامكان ان يجد سبب اختلاف حسابات اخر صفقه مع الملف الاصلي للصفقه فاتصل بالسكرتيرة التي دلفت علي الفور قائلة :
- محتاج حاجه مروان بيه ؟
اردف مروان بتساؤل :
- صفقة الحديد الاخيرة مين كان المسئول عنها ؟
اجابته السكرتيرة علي الفور :
- هشام بيه هو اللي كان متولي الصفقه دي بأمر من صهيب بيه
اومأ لها بهدوء ثم سمح لها بالخروج فخرجت و هي تتنفس براحه بينما هو فتح الملف ليراجعه للمرة التي لا يعلم عددها قائلا قائلا لنفسه :
- اكيد اللي في دماغي مش صح و يا رب يطلع مش صح فعلا و الا صهيب هيوديه في داهيه .
❈-❈-❈
دلفت ليلي الي مكتبها و هي تتثائب بخمول ثم اقتربت من الخزنة الخاصه بمكتبها و فتحتها ثم اخرجت ملف تخر صفقه و جلست علي الاريكة و بدأت بمراجعة الملف مرة اخري تحاول ان تجد الخطأ بهذه الصفقه و بعد الكثير من مراجعة الملف قالت لنفسها بدهشة :
- الارباح هنا اقل من الارباح اللي في الملف الاصلي بخمسة مليون جنية ! في حاجة مش مظبوطة في الحسابات ، و يا رب يطلع اللي في بالي غلط
نهضت من مكانها علي الفور واخذت الملف و ذهبت الي مكتب هشام و دخلت علي الفور بدون ان تطرق الباب حتي .
فنهض هشام من مكانه صائحا بحده :
- مش باب تخبطي عليه قبل ما تدخلي
القت الملف بوجهه قائلة بحده هي الاخري :
- سيبك من الباب دلوقتي و خلينا في الملف ده ، ممكن تقولي الخمسة مليون اللي ناقصين من الصفقه اللي كنت ماسكها راحت فين ؟
التقط الملف ناظرا اليه لبرهه ثم و ضعه علي المكتب قائلا بسخرية :
- و انتي بتسأليني انا ليه ؟
- عشان انت المسئول عن الصفقه دي
جلس علي المقعد واضعا قدم فوق الاخري قائلا بهدوء :
- بس ده ميدكيش الحق انك تشكي فيه
ضربت بيدها علي المكتب قائلة بغضب :
- لا يديني الحق لان انت اللي مخلص الصفقه دي و مسلمني الملف بأيدك
هتف بلا مبالاه :
- مش يمكن انتي اللي غيرتي في الارقام
انهي حديثه بغمزة خبيثه فشتعلت هي غضبا و بدأ صوتها يعلو شيئا فشيئ :
- انت عارف كويس اوي ان انا معملتش كده بل بالعكس انت اللي سارق الارباح بتاع الصفقه بس بعينك تتهني بيهم انا هقول لصهيب و عمي و هخليهم يطردوك من البيت و الشركة .
نهض من مكانه و اقترب منها و في اقل من ثانيه كان يقبض علي زراعها غارزا اظافره بلحمها فتأوهت بألم و حاولت بقدر الامكان ان تبتعد عنه و لكنه كان كالاسد القابض علي فريسته فتحدث بغضب مكتوم :
- فكري بس انك تعملي حاجه من اللي قولتيها صدقيني مش هتشوفي اختك تاني
ترقرقت الدموع في عينيها من الم زراعها و قالت بنبرة مرتعشه :
- انا مش خايفه منك و هقول للعائلة علي كل حاجه و هدخلك السجن .
دفعها بقوة ثم جلس المكتب و ضحك بشر قائلا بمخزي :
- مش هتلحقي يا ليلي
ارتعبت من جملته فهتفت بخوف :
- قصدك ايه ؟
- قصدي اللي انتي فهمتيه كويس اوي ، و دلوقتي سبيني عشان ورايا شغل .
خرجت من المكتب تتنفس بقوة و وجهها احمر و دموعها تهبط بغزاره فقتربت منها مساعدة هشام قائلة بقلق :
- انتي كويسه يا انسه ليلي
لم ترد عليها ليلي بل ظلت تسير حتي و صلت الي مكتب مروان و دلفت علي الفور فنهض هو يقترب منها بستغراب من حالتها المزريه التي يراها قائلا بقلق :
- انتي كويسه يا ليلي
حاولت ان تتحدث و لكن لم تستطع فأسندها مروان حتي وصلت الي الاريكة و جلست عليها و قدم لها كوب من الماء فتجرعته دفعه واحده فقال بقلق :
- احسن دلوقتي
اومأت له فنتظر ان تتحدث فلم تقل شيئ بينما هي لا تستطيع الحديث خائفة من تهديده فقال مروان بتساؤل :
- ممكن تقوليلي حالتك دي كان سببها ايه ؟
توترت و لم تعرف بماذا تجبيه ففكرت قليلا ثم قالت بكذب :
- انت عارف ان انا عندي فوبيا من الاماكن المغلقة و مش بركب الاسانسير فأنا المره دي ركبته لاني كنت متأخرة و نفسي انقطع عشان كده مكنتش قادره اتنفس
نظر اليها مروان بتمعن يشعر بكدبها خاصة انها لا تنظر اليه بل تحاول تحاول الهروب من عينيه .
فقال مروان بهدوء :
- المهم ان انتي كويسه دلوقتي
- الحمد الله
نهضت ليلي قائلة :
- انا هروح مكتبي بقا
انهت جملتها و جاءت لتذهب ولكن اوقفها مروان قائلا بجدية :
- انا راجعت ملفات اخر صفقه و لاقيت في لعب في الحسابات .
ارتبكت بقوة و لم تعلم بماذا تجيبه فأكمل هو قائلا بتريث و هو يراقب حركة جسدها التي ترتعش :
- انا هقول لصهيب لما يوصل
التفت اليه مسرعه قائلة بدون وعي و هي تبكي بقوة :
- انا اللي اخدت الفلوس ممكن متقولش حاجه لصهيب عشان خاطري
يعلم انها تكدب و لكن مما هي خائفه نظر اليها بتمعن وجد شفتيها ترتعش برعب ودموعها تنزل بغزاره فقال بهدوء :
- اهدي يا ليلي و انا مش هقول حاجه لصهيب بس ممكن
بعد ما تخلصي شغل نروح اي مطعم نتكلم شويه
مسحت دموعها وارتسمت ابتسامه مريحه علي محياها قائلة :
- ممكن بس اوعدني الاول انك مش هتقول حاجه لصهيب
- وعد مني مش هقول حاجه لصهيب
اومأت له ثم خرجت بينما هو حاول التفكير في ما قالته
❈-❈-❈
في مكتب هشام
التقط هشام هاتفه و اتصل علي احدهم فأجب الطرف الاخر :
- في حاجه يا باشا و لا ايه ؟
ابتسم هشام بمكر وقد التمعت عينيه بشر قائلا :
- كنت عاوزك تخلص علي واحده جات عليه و انا اللي ييجي عليه مبيعش
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمان الشريف, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية