-->

رواية جديدة العشق صهيب لإيمان شريف - الفصل 6

 

قراءة رواية العشق صهيب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية العشق صهيب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة إيمان شريف


الفصل السادس



خرجت اسيا من الحمام تلف منشفة كبيرة علي جسدها واخري علي شعرها و كانت علي وشك ان ترتدي ملابسها و لكن الفضول اخذها لتري ما بذلك الصندوق فقتربت من الصندوق و وجدت عليه اشعار الولايات المتحده الامريكيه فقالت بسعاده وهي تفتحه :

- اكيد جاكي بعتالي حاجه من امريكا 

فتحت الصندوق و في تلك اللحظة تمنت لو انها لم تفتحه و قد صرخت صرخة هزت اركان القصر و بعدها وقعت فاقده للوعي .

علي الجهة الاخري كان صهيب قد عاد من الشركة ليأخذ ملف مهم و عندما كان يصعد درجات السلم وصل الي اذنه صراخها فركض بخطوات سريعة الي غرفته و عندما وصل وجد اسيا فاقده للوعي و بجانبها صندوق بهِ افعي كبيرة فركض علي الفور يحملها بين زراعيه و يذهب بها بعيدا عن تلك الافعي .

و ضع صهيب اسيا علي الفراش و بدأ يربت علي و جهها يحاول ان يجعلها تستفيق و لكن قاطعه دلوف والده و هشام و والدة اسيا التي صرخت فور رأيتها تلك الافعي بداخل الصندوق .

فعندما ابصرهم قام بسرعة البرق بوضع الغطاء علي اسيا يخفي به جسدها عن انظارهم و لكن عندما وجد ابصارهم معلقه بأسيا صرخ بهم بحده :

- بره اطلعوا بره

دفع حسان هشام الي الخارج هو و حنان التي خرجت رغما عنها تريد الاطمئنان علي ابنتها و لكن نظرات صهيب الغاضبة جعلتها تخرج مرغمة .

التفتت حنان الي حسان قائلة بخوف :

- انت شفت الافعي 

ربت حسان علي ظهرها قائلا بجدية :

- متقلقيش صهيب هيتصرف .

في داخل الغرفة نهض صهيب من جانب اسيا و اقترب من الصندوق حتي اصبح بجانبه فنظر بداخله بتمعن ينظر الي تلك الافعي الهادئه بداخله لا تحاول حتي ان تقترب منه او تلدغه فأصابته الدهشه و مد يده اليها و قام بأمساكها بتريث شديد فوجدها بدون انياب فتركها علي الفور يتنفس براحه و عاد الي اسيا مرة اخري و معه عطر و بدأ يحعلها تستنشقه ففتحت عينيها ببطئ تحاول ان تستعيد وعيها و عندما تذكرت تلك الافعي التي خرجت من الصندوق انتفضت تصرخ بقوة ، امسكها صهيب من زراعيها يحاول تهدأتها قائلا بجدية :

- اهدي يا اسيا مفيش حاجه 

هزت رأسها بهستريه و هي تشير الي الصندوق قائلة ببكاء :

- هناك يا صهيب انا شفتها شكلها يخوف اووي

حاول صهيب تهدأتها و لكنها ظلت تبكي بهسترية فصرخ بها :

- اهدي بقا 

توقفت عن البكاء تشهق بقوة تنظر اليه بأعين حمراء فوجدته ينظر اليها بأعين حنونه قائلا بشفقة :

- اهدي خلاص انا موجود ......

لم يستطع إكمال جملته بسبب اندفاعها اليه تحتضنه بقوة دافنه رأسه بثانيا عنقه ، في بادئ الامر الامر انصدم و لكن ما لبث ان شعر بدقات قلبه اصبحت سريعه بطريقة اقلقته و لكنه ربت علي ظهرها بحنان هامسا لها :

- انا معاكي متخافيش 

شددت من احتضانها اليه تشهق بقوة بداخل احضانه و الاخر اندفع الدماء الي رأسه يشعر بالحرارة بسبب قربها منه فهز رأسه بنفي عندما ورد الي عقله انه تأثر بقربها منه .

❈-❈-❈


في غرفة هند 

اقتربت مها من والدتها قائلة بفضول :

- قوليلي بقا ايه الهديه دي لانك مردتيش تسبيني اروح اشوفها بتصرخ ليه 

ابتسمت هند قائلة بشر :

- حتة افعي صغيرة بعتها ليها عشان تتربي 

صرخت مها بحماس قائلة بشماته :

- يعني الافعي هتلاقيها لدغتها و هنرتاح منها صح ؟

اجابتها والدتها بخيبة امل :

- مع الاسف الافعي مش سامة 

شعرت مها بالضيق قائلة :

- ليه كده يا ماما ؟

نهضت هند تقف امام التسريحة والتقطت احمر شفاه صارخ و بدأت تضعه قائلة بخبث :

- عشان نقتلها لازم نخطط كويس عشان محدش يشك فينا و الا الدفاتر القديمة هتتفتح و هنروح في ستين داهيه .

تنهدت مها بضيق قائلة :

- طيب ممكن بقا نروح نشوفها علي الاقل بعد اللي عملاناه فيها 

اومأت لها هند و خرجا من الغرفة و ذهبا الي غرفة الي غرفة اسيا فوجدا حسان و حنان و هشام ينتظرون امام باب الغرفة فقتربت منهم هند قائلة بقلق مصطنع :

- هي اسيا كانت بتصوت ليه ؟

اجابها حسان بجدية :

- مفيش حاجه يا هند متقلقيش 

قالت مها بخبث :

- طيب هي اسيا فين اما نطمن عليها ؟

اجابها هشام بمكر :

- صهيب طلعنا بره عشان اسيا كانت في وضع مش لطيف 

تغيرت ملامح مها بغيظ و قد وصل اليها مغزي كلمات هشام اليها فاندفعت الي الغرفة تقتحمها قائلة قد ظهر بها الحقد جليا :

- انا لازم اطمن عليها واهو احنا بنات زي بعض 

و عندما دلفت الي الغرفة انصدمت عندما وجدت اسيا تتعلق  بعنق صهيب و تبكي حرقة و الاخر يربت علي ظهرها ابتلعت رمقها بغيظ تجز علي اسنانها بغل من المشهد امامها و لم تستطع ان تداري حقدها فقالت بصوت عالي نسيبا :

- مكنتش حتة افعي مش سامة يا اسيا عشان تعملي الدراما دي كلها .

انتبهت حواس صهيب اليها فنظر اليها بحده قائلا :

- انتي ايه اللي دخلك ؟

حاولت رسم تعابير القلق مردفه :

- دخلت اطمن علي اسيا 

ابعد صهيب اسيا بهدوء عنه و قام بلف مفرش الفراش حول جسدها والاخري لم تستوعب الامر بعد .

ذهب صهيب الي مها و وقف امامها قائلا بجدية :

- اسيا الحمد الله بخير دي اول حاجه ، تاني حاجه انا مقولتش لحد ان الافعي مش سامة .

توترت نظراتها و لم تستطع الحديث و قد لعنت لسانها و تهورها فربع صهيب زراعيه امام صدره يطالعها بجنود منتظر اجابتها فقالت بتوتر و قد ابعدت عينيها عن انظاره :

- عمو حسان هو اللي قالي 

- بس انا مقولتش لبابا 

لم تعلم بما تجيبه و قد استحوذ الرعب عليها فأنقذها دلوف حنان الي الغرفة فلم تستطع ان تنتظر اكثر من هذا قائلة لصهيب :

- معلش يا صهيب مقدرتش استني اكتر من كده و انا قلقانه عليها 

اجابها صهيب بهدوء :

- اتفضلي يا طنط شوفي اسيا 

ركضت حنان الي اسيا بينما نظر صهيب الي مها و اشار الي الباب قائلا بجمود :

- اتفضلي 

شعرت مها بالغيظ والاحراج من تصرفه الفظ معها و خرجت مسرعة بينما صهيب حمل الصندوق الذي به الافعي وخرج واغلق الباب خلفه فقابله هشام قائلا :

- هات يا صهيب الصندوق و انا هتصرف 

اعطاه صهيب الصندوق و قال الي حسان الذي كان علي وشك الدلوف الي الغرفة :

- معلش يا بابا سيب اسيا مع مامتها شويه و هي هتبقا كويسه 

- حاضر يا ابني 

ذهب حسان الي غرفته بينما صهيب نادي علي احد الخادمات فجاءت مسرعة فقال بتساؤل :

- اسر فين ؟

اجابته الخادمة :

- في اوضته يا بيه 

اومأ لها و ذهب الي غرفة ابنه فوجده نائم فقترب منه و بدء يمسح علي شعره حتي استيقظ اسر و عندما ابصره رمي بجسده علي صهيب يحتضنه بقوة تعجب لها و لكنه بادله العناق يمسح علي ظهره بحنان فبتعد اسر عنه قائلا :

- بابي انا عايز اسألك علي حاجه 

ضمه صهيب اليه قائلا :

- اسأل يا حبيب بابي 

مط الصغير شفتيه يسأل والده بعبوث :

- هو ممكن ماما اسيا تاخدك مني ؟

اندهش صهيب من سؤاله لان هذا ليس تفكير طفل صغير فقال صهيب بهدوء :

- مين اللي قالك الكلام ده 

اجابه الصغير ببرائه :

- طنط مها هي اللي قالتلي ان ماما اسيا هتاخدك مني زي ماما كده 

كور صهيب يديه بغضب يحاول ان يتحكم بغضبه فقال الي الصغير بجدية :

- ماما اسيا بتحبك اوي و مش ممكن تعمل كده 

اومأ الصغير له فأكمل صهيب بجدية :

- و بعدين مش انا متفق معاك متسمعش غير كلامي انا و جده و تيته 

اجابه الصغير قائلا :

- يعني مسمعش كلام مامي اسيا 

ضحك صهيب بقوة و حمل اسير يرفعه علي بطنه قائلا :

- وتسمع كلام مامي اسيا كمان عشان تبقا شطور و مامي اميرة تحبك .

اردف اسر بتساؤل الي والده :

- عارف يا بابي لما مامي اميرة توحشك تعمل ايه ؟

ابتسم له صهيب قائلا :

- اعمل ايه اسوره 

امسك الصغير كف والده و وضعه علي قلبه و قال بطفوليه :

- غمض عينك وفكر في مامي اميرة وهتشوفها علي طول زي ماما اسيا علمتني و انا فعلا شفتها 

اغمض صهيب عينيه يفكر فكلام ابنه يشير الي ان اسيا تهتم كثيرا بشقيقتها التوأم و لكن لماذا لم تأتي عندما علمت بحادث شقيقتها هناك حلقة مفقودة في الموضوع .

- بابي انت شوفت ماما ؟

خرج صهيب من شروده علي صوت ابنه ففتح عينه يطالع ابنه ببتسامة قائلا :

- ايوه يا حبيبي شوفتها 

نزل الصغير من علي بطن والده و هبط من علي الصغير قائلا :

- طيب انا هروح اعتذر لمامي اسيا عشان انا قولتلها مبحبكيش 

اعتدل صهيب الي الفراش وامسك كف ابنه قائلا بتساؤل :

- ليه قولتلها كده 

اجابه اسر بعبوس :

- عشان مرديتش تلعب معايا 

عدل صهيب شعر اسر الطويل الي الخلف وهو يتحدث قائلا :

- مش احنا اتفقنا ان احنا نحترم كلام الكبار 

اومأ له الصغير هامسا و هو علي وشك البكاء :

- يعني ماما اسيا هتكون زعلانه مني

- لا سيدي مش هتبقا زعلانه منك عشان هي بتحبك و عارفه انك متقصدش بس لازم تقولها انك اسف اوكيه 

اومأ له الصغير فحمله صهيب قائلا :

- ايه رأيك اخدك عشان تعتذر ليها 

- اوكيه 

❈-❈-❈


في غرفة اسيا 

كانت اسيا قد هدأت كليا و اخرجت لها والدتها ملابس و ارتدتها علي الفور فقالت والدتها بتساؤل :

- جيبتي الصندوق ده منين 

اجابتها اسيا بشرود :

- في حد بعتهولي من امريكا 

- ممكن تكون صاحبتك في السكن حابة تهزر معاكي

اجابتها اسيا قائلة :

- مش ممكن جاكي تعمل كده ، في حد قاصد يخوفني 

انتبهت حواس والدتها اليها فقالت بتساؤل :

- قصدك ايه ؟

ابتسمت اسيا قائلة :

- متشغليش بالك انتي يا ماما 

نهضت والدتها من علي الفراش قائلة :

- انا هقوم اعملك حاجه تشربيها عشان لونك المخطوف ده 

اومأت لها اسيا و عندما ذهبت و الدتها نهضت علي الفور تلتقط ذلك الملصق الممزق الذي كان علي الصندوق و كانت قد مزقته لكي تفتح الصندوق .

قامت بجمعه لتتأكد انه من الولايات المتحده الامريكية و قد كان فتنهدت بضيق قائلة بنفسها :

- اكيد مش جاكي هي اللي باعته و احتمال كبير يكون ده تهديد ليه لاني رجعت و اتجوزت صهيب 

وضعت الملصق بأحد ادراج الكمود و جلست علي الفراش مرة اخري تحاول ان تفكر من الذي اذي شقيقتها و يريد ان يؤذيها هي الاخري 

طرقات علي باب الغرفة اخرجتها من حالة التفكير التي كانت بها فقالت بهدوء :

- اتفضل 

دلف صهيب و هو يحمل اسر و عندما رأته تخضبت وجنتيها باللون الاحمر القاني دلالة علي خجلها فقد تذكرت نفسها و هي بأحضنه لا ترتدي اي شيئ سوي المنشفه .

انزل صهيب اسر فركض الاخير الي اسيا قائلا :

- انا اسف يا مامي اسيا عشان قولتلك ان انا مش بحبك بس انل بحبك اوي 

احتضنه اسيا قائلة ببتسامة :

- و انل بحبك يا حبيبي 

تنحنح صهيب قائلا :

- عاملة ايه دلوقتي ؟

اجابته ببتسامة :

- الحمد الله احسن كتير و شكرا بجد انك ساعدتني 

رد عليها قائلا بمخزي :

- العفو ده واجبي 

❈-❈-❈


في غرفة هند كانت هند نائمة علي الفراش وبيدها الهاتف تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و بجانبها مها تشعر بالغل قائلة :

- مش قادره انسي منظرهم و هي حضناه 

اجابتها والدتها بلا مبالاه :

- و ايه اللي مزعلك يعني ما هو بيحصل اكتر من الحضن لانهم متجوزين 

صرخت مها في والدتها بحده :

- ماما متجننيش الله يباركلك انا علي اخري اصلا 

طرقات علي باب الغرفة جعلتهم يصمتو و بعدها دلف هشام و قبل ان يغلق الباب نظر الي الخارج اولا يتأكد انه لم يراه احد .

اعتدلت هند في جلستها قائلة ببرود :

- خير ؟ ايه اللي جايبك ؟

وقف هشام امامها واضعا زراعيه خلف ظهره قائلا بمكر :

- كنت جايبلك هدية يا حماتي 

انعقد حاجبيها بتساؤل قائلة :

- هدية ايـ .....

لم تكمل جملتها و قد صرخت بصدمة فور ان القي هشام عليها الحية .

قهقهه بقوة قائلا بخبث :

- ايه يا حماتي مالك اتخضيتي كده 

صرخت به مها بغضب :

- انت حيوان ازاي تعمل في ماما كده

ضحك هشام بقوة قائلا بمغزي :

- طباخ السم بيدوقه ولا ايه يا حماتي 

انهي جملته بغمزة الي هند التي طالعته بحده قائلة و هي تشير الي الافعي :

- شيل الزفته دي من هنا 

- مالك خايفة منها كده ليه ؟ 

حاولت هند ان تستعطفة قائلة :

- شيلها الاول عشان نعرف نتكلم كويس 

مط شفتيه بتفكير وبعدها قام بأخذ الحية بعيدا عن الفراش و قام بسحب كرسي و جلس عليه امام هند قائلا :

- هتقوليلي بقا يا حماتي عملتي كده ليه و لا اخلي صهيب هو اللي يسألك بمعرفته 

انتفضت هند من مكانها برعب قائلة :

- لأ الا صهيب ، انا هحكيلك كل حاجه 

صرخت مها بهند :

- ماما استكي متقوليش حاجه 

- اسكتي يا بنت انتي 

قالتها هند الي مها التي شعرت بالضيق و هي تنظر الي هشام المستمتع بما يحدث امامه .

اردفت هند بسرد :

- انت طبعا عارف ان مها بتحب صهيب بس لما جات اسيا واخدته منها اكتئبت يا عيني و مبقتش لا تاكل ولا تشرب فأنا حبيبت اشفي غليلها ....

قاطعتها مها بحده :

- اسكتي خالص متكمليش 

و التفتت الي هشام قائلة بحقد :

- بقولك ايه عايز تقول لصهيب اتفضل قوله بس انا كمان هقوله انك مشترك معانا في الحادثة بتاع مراته و كمان بتغتلس من الشركة فلوس بالتوكيل اللي سلمي عملاهولك ها تحب اكمل و لا كفاية .

- يا جبروتك يا شيخة ، مش خايفة انك هتتأذي انتي كمان لما يعرف 

اجابته بحقد :

- كلنا في مركب واحده يعني نبقا حلوين مع بعض عشان منتأذيش كلنا و انت هتبقا اول واحد اظنك فهمت كويس .

اومأ لها هشام وهو يشعر بالضيق من تهديدها الصريح له .

❈-❈-❈


في الشركة 

طرقت ليلي باب مكتب مروان و عندما سمح لها بالدلوف دخلت و معها ملف قدمته الي مروان قائلة بجدية :

- الحسابات في الملف هنا غير اللي موجوده علي الكمبيوتر و انا مش غارفة الغلط فين 

اخذ مروان منها الملف و نظر فيه قليلا ثم قال :

- ده ملف حسابات اخر صفقة 

- ايوة وانا كنت براجع الارباح بس الارقام غير بعضها خالص ممكن يكون خطأ في الملف الاصلي 

اجابها مروان ببتسامة :

- خلاص روحي انتي وانا هراجعه مع النسخة الاصلية اللي معايا .


يتبع


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمان الشريف, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية

رواياتنا الحصرية كاملة