-->

رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 8

   قراءة رواية عشقه عذاب كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية عشقه عذاب

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة شهد الشورى


الفصل الثامن

- انا عايز اتجوز

قالها مراد دفعة واحدة أمام الجميع على طاولة الطعام 


نظرت له الجدة " قسمت " قائلة بهدوء :

ده كان المفروض يحصل من زمان ، انت و ليث لازم تأسسوا أسرة اللي اصغر منكم متجوز و مخلف ، انا هشوف لليث عروسة مناسبة تليق بينا و بعيلة الراوي و هدورلك انت كمان........


قاطع مراد حديثها قائلاََ بتهذيب :

انا اسف ع المقاطعة يا جدتي ، بشكرك طبعاََ عشان هتدوريلي بس انا يعفيكي من المهمة دي ، انا اختارت بنفسي اللي عايزها


ليث يتهكم :

مش محتاج اخمن مين هي


قسمت بتساؤل :

انت تعرفها يا ليث !!


اومأ لها ساخراََ فنظر لها مراد بغضب فهو لم ينسى انه باح بسره له بلحظة غضب امام الجميع :

متتدخلش ، خليك بره الموضوع ده يا ليث


ليث بحدة :

لازم اتدخل لما القاك بتضيع نفسك و بتختار غلط ، تقدر تقولي دي هتقدمها للناس ازاي انها مراتك


مراد بغضب :

مالها ناقصة ايد و لا ناقصة رجل ، متعلمة و محترمة معاها شهادة و بنت ناس كويسين جداََ ، مقدمهاش للناس ليه


ليث بغضب :

مش من مستواك افهم بقى يا غبي هتندم بعدين


مراد بتهكم :

مش من مستوايا ، أن اقبل ما اهلي يتوفوا كنت عايش برود في حارة زيها و بيت بسيط قبل ما اعيش هنا معاكم ، بشتغل و بصرف على نفسي و لو عيشتي في القصر ده هي اللي تخليني ابصلها من فوق لا انا ارجع بيت اهلي من بكره هو أولى بيا و كان في حارة برود شبه حارتها و بيت بسيط


ليث بغضب :

انا همنعك من انك تقع في غلط زي ده ، مستحيل الجوازة دي تتم ، انت ناسي انك محسوب من عيلة الراوي الناس يقولوا ايه لما يعرفوا انت هتتجوز مين


مراد بغضب و هو ينتفض واقفاََ :

لو بتديني قرش امنعه ، محدش ليه حق يقرر حاجة خاصة بيا والله انت عقليتك كده و عايز تتجوز بالمواصفات دي انت حر زي ما انا كمان حر


القى أحمد الشوكة من يده بحدة قائلاََ بغضب :

خلصتوا ، ناقص تقوموا تضربوا بعض قلمين


ليث بضيق :

يا بابا.....


قاطعه احمد قائلاََ بغضب و صرامة :

انت تخرس خالص و ما تتكلمش


ثم التفت لمراد قائلاََ بحدة :

انت عايزها


اومأ له مراد قائلاََ باعتذار :

ايوه يا عمي ، انا اسف عشان......


قاطعه أحمد قائلاََ بصرامة :

ولا كلمة انت حر ، احنا غربة عنك و مش اهلك ، محدش بيديك قرش و محدش ليه حق عليك انت حر طالما موافق خلاص محدش ليه يتكلم حد ميعاد مع ابوها لو وافق ابقى قولنا لو عايز نروح معاك تخطبها


قالها ثم غادر لأعلى صافعاََ باب غرفته خلفه بقوة انتفض على اثرها الجميع ندم مراد على حديثه ثم نظر لليث بغضب فرددت قسمت بصرامة :

بنت مين دي اللي عاوز تتجوزها ، انا مش هقولك زي أحمد انت حر لا انت مش حر انت محسوب فرد على عيلة الراوي و الكل عارف كده مش هسمح ان سيرتنا تبقى على كل لسان لما الناس تعرف انت اتجوزت مين


مراد بغضب :

يعرفوا ، انا هتجوز المهندسة ورد ايمن عبد الخالق بنت ناس محترمين و من بيت محترم و قبل كل ده انا بحبها و شايفها مناسبة ليا


قسمت بغضب :

طب و هي بتحبك و لا تلاقيها ضحكت عليك و مثلت الحب عشان طمعانة فيك


مراد بضيق :

مش عيل صغير انا عشان يضحك عليا ، حضرتك لا شوفتيها و لا اتعاملتي معاها لما يحصل و تقابليها ابقي طلعيلي عيب بس واحد فيها يخليني ارفضها غير الأسباب التافهة اللي ملهاش قيمة دي


نورا بهدوء و هي تربت على كتفه :

الف مبروك يا بني


ابتسم لها بخفوت كذلك فعلت سمية عمة ليث يليها رهف قائلة بحماس :

الف مبروك يا مراد ، ورد جميلة و طيبة و تستاهلوا بعض ربنا يتمم على خير


اكتفى بمنحهم ابتسامة صغيرة تبددت ما ان قالت قسمت بغضب :

كلكم موافقينه على الهبل ده ، يكون في علمك يا مراد لو الجوازة دي تمت هتطلع بره القصر ده و انسى انت تقرب من الشركة تاني و ابقى روح عيش في بيت اهلك في الحارة عشان و انت بتخطبها تبقى من نفس مستواك


مراد بغضب :

من غير ما حضرتك تطرديني ، انا كنت ناوي اسيب القصر فعلاََ بس فضلت عشان خاطر خالتي و عمي احمد


قسمت بغضب و هي تضرب الأرض بعصاها :

غبي هتخسر كل حاجة عشانها ، تعرفها من امتى دي عشان تعادي اهلك و تخسرهم بسببها


مراد بتهكم :

لو انا فعلاََ من العيلة دي مكنتيش حضرتك تطرديني منها و تقوليلي ارجع لبيت اهلك ، اللي قولتيه معناه انك بتساوميني يا اسيبها يا افضل عايش في العز ده


تدخل جاسر ابن عمة ليث و قد كان متخذاََ دور المستمع :

اعقل يا مراد اللي جدتك بتقولوا ده عين العقل ، مفيش اكتر مم البنات اختار واحدة مناسبة و حبها


مراد يسخرية :

اه اختار واحدة احبها  ، ده على اساس مثلاََ ان الحب بزرار اضغط عليه و اقول انا هحب ديه فاحبها اصل الموضوع سهل اوي 


ليث بغضب :

على جثتي الجوازة دي تتم


تدخلت نورا قائلة بحدة :

بتتكلموا على اساس ان البنت و ابوها وافقوا ما يمكن يرفضوا


قسمت بغرور :

مش هيرفضوا دول ما هيصدقوا اصلاََ هي كانت تحلم بجوازة زي دي


ضرب مراد كفاََ بأخر ثم صعد لأعلى ليعتذر من زوج خالته و قد يأس من الحديث معهم يتمنى حقاََ لو كان والديه على قيد الحياة  !!!


دخل للغرفة بعدما سمح له الأخر بالدخول اقترب منه قائلاََ باعتذار و خجل :

انا اسف يا عمي ع اللي حصل تحت


تنهد أحمد بحزن قائلاََ بعتاب :

زعلتني منك اوي يا مراد ينفع اللي انت قولته ده


نفى مراد برأسه قائلاََ بخجل :

عارف انه ما يصحش و اني مكنش ينفع اقول كده بس ده من عصبيتي من ليث


اخفض مراد وجهه قائلاََ بحزن :

بس مش هنضحك على بعض انتم اهلي بس ده مش بيتي ، انا بيتي هو بيت ابويا و امي الله يرحمهم


سأله احمد :

بتقول كده ليه ، دع بيتك ايه لازمة الكلام ده


تردد مراد قبل ان يخبره بما حدث بالأسفل لينهي حديثه قائلاََ بامتنان :

حضرتك ربتني في بيتك و كبرتني و ليك فاضل كبير عليا انا ما اقدرش انساه و نفس الكلام خالتي  عمركم ما فرقتوا بيني و بين رهف و ليث بس انا بحبها و عايزها


احمد بعتاب :

انا ابوك غصب عنك ، انا مليش فضل عليك انا عملت واجبي تجاه ابني اللي صحيح مخلفتهوش بس الأب هو اللي بيربي مش اللي بيخلف ، انت عشت معايا اكتر ما عيشت مع ابوك اللي خلفك ، انا كنت معاك في كل خطوة و كل مرحلة جديدة من حياتك ، كل مرحلة كنت ببقى واقف جنبك زي لبث لأنك ابني بجد مش زي ابني


تنهد بحزن متابعاََ حديثه :

كتير اوي كنت استناك تناديلي و تقولي يا بابا بس مكنتش بتقول ، انت شايفني راجل رباك و ليه فضل عليك بس انا شايفك ابني بجد من صلبي


ادمعت عين مراد بحزن قائلاََ بحزن :

غصب عني ، مش قادر اشوف غيرهم ابويا و امي ، الكلمة مش قادرة تطلع مني غير ليهم ، انا بحب حضرتك جداََ و مقدر كل اللي عملته معايا و بجد بعتبر حضرتك والدي بس.......


صمت مراد فربت احمد على كتفه قائلاََ بحنان و حزن داخلي :

انا مقدر يا مراد

َ

ثم غير مجري الحديث قائلاََ بابتسامة :

المهم انت فعلاََ بتحب البنت دي و عايزها


اومأ له مراد برأسه قائلاََ بابتسامة صغيرة :

بحبها و شايفها تنفع زوجة ليا


ثم تابع بحزن :

بس كلهم تحت موافقين معدا ليث و جاسر و والدة حضرتك


قطب أحمد جبينه قائلاََ :

قصدك جدتك


نفى مراد برأسه قائلاََ بحزن :

والدة حضرتك بس مش جدتي و عشان اكون صريح

هي عمرها ما اعتبرتني حفيدها ابداََ ، بالعكس انا اول ما دخلت القصر ده عارضت وجودي و مكنتش متقبلاني انا و خالتي و مع الوقت قبلت بوجودنا مجبورة و الدليل على كده طردتني من العيلة و الشركة بتهددني اني هخسر كل ده عشان جوازي من اللي بحبها ، مفكرة اني طمعان ، عشان كده حضرتك انا من بكره هنقل على بيت اهلي و الشركة......


قاطعه أحمد قائلاََ بصرامة :

اوعى تنطقها القصر ده بيتك و الشركة نفس الكلام ليك فيها زي ما ليث و رهف ليهم كل حاجة املكها انت ليك فيها ، سيبك من كل اللي قالته جدتك انا عارف انا من ورا قلبها ، هي بتحبك و جرب بس تمشي كده هي اللي هترجعك و تقولك استنى


صمت مراد ليتابع أحمد بحنان :

لما تتجوز وتخلف هتبقى هنا في البيت ده ، انت اتربيت هنا و اولادك كمان ان شاء الله هيتربوا هنا ليث و أولاده هتكونوا كلكم حواليا انا و خالتك


ابتسم مراد له بحب ثم عانقه بقوة لحظات و ابتعد أحمد عنه مربتاََ على كتفه قائلاََ :

طالما البنت محترمة و من بيت محترم ميهمكش اي حاجة ، حصل معايا نفس الموقف دا زمان الكل عارضني لما قولت هتجوز نورا بس مع الوقت كل اتقبل ده و سكت


قبل مراد يده و جبينه قائلاََ بحب و امتنان كبير :

ربنا يخليك لينا ، شكرا


ابتسم له احمد قائلاََ :

قوم يلا كلم ابوها و اعرف رده ايه و على اساسه كل حاجة هتم


فعل مراد ما قال و كان طلبه بمثابة صدمة لوالدها لكنه أخبره سيأخذ رأي ابنته و يفكر و يرد عليه في أسرع وقت

❈-❈-❈

في اليوم التالي

كانت ورد تجلس على طاولة الأفطار برفقة والدها تتناول كوب الشاي الخاص بها سرعان ما سعلت بقوة عندما اخبرها فجأة :

ورد حبيبتي في عريس متقدملك و اسمه......


قاطعته على الفور قائلة بهدوء :

ارفضه يا بابا ، انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي


تنهد ايمن قائلاََ :

طب على الأقل اقعدي معاه و اتكلموا مش يمكن تغيري رأيك لما تشوف.....


نفت برأسها قائلة :

من غير ما افكر انا رافضة الموضوع اصلاََ في الوقت الحالي فليه نماطل


ايمن بابتسامة :

ع العموم العريس هو مراد من عيله الراوي اللي شوفناه يوم ما كنا عند اللوا حسام


صدمها بحديثيه فرددت بصدمة :

مــراد !!!


اومأ لها قائلاََ بهدوء و هو يرتشف من كوب الشاي خاصته :

هكلمه انهاردة ، و اقوله انك رافضة


خيم الحزن على ملامح وجهها لكنها اومأت له برأسها قائلة :

ماشي يا بابا


تنهد ايمن قائلاََ بهدوء :

كويس انك رفضتي ، كنت خايف انك توافقي عليه


سألته بتعجب :

حضرتك عندك مانع اني اوافق


اومأ لها قائلاََ بهدوء :

ايوه يا بنتي ، الناس دول مش من توبنا ، لا احنا زيهم و لا هما زينا ، مراد كويس و كل حاجة بس كان هيشوفك اقل منه و انتي غالية مش اقل من حد ، جايز يندم بعدين انه اتجوزك و مخدش واحدة من مستواه ، مختلفين عن بعض و كل واحد فيكم من عالم مختلف عن التاني ، هتتعبي معاه


اومأت له بفهم هي ايضاََ ترى نفس الشيء هما لا يليقان ببعضهما ابداََ

❈-❈-❈

كانت حور تقوم بعملها تقدم المشروبات للزبائن تشعر بالدوار قليلاََ


اقتربت منها رفيقتها بالعمل قائلة :

حور قدمي الطلبات مكاني بس هتطلع اتصل بماما اطمن عليها و هرجع علطول غطي عليا ربع ساعة بس مش هتأخر


اومأت لها حور بصمت و تابعت عملها حتى دخل ذلك الشاب الوسيم ذو القامة الطويلة مقترباََ من احد الطاولات ثم جلس عليها اقتربت منه قائلة بجدية و هي تقدم له القائمة :

اتفضل حضرتك تطلب ايه


لم يعير يدها الممدودة اي أهمية و ردد ببرود و غرور هو يلوح لها بيده لتذهب :

قهوة مظبوط


ابتلعت اهانته و غادرت لعملها حتى مرت دقائق و كانت تقدم له القهوة لكن شعرت فجأة بالدوار و غيمة سوداء تغطي عيناها فمالت يدها بالقهوة و انسكبت على يده و هاتفه


انتفض صارخاََ بغضب :

انتي يا غبية مش تاخدي بالك


اعتذرت منه سريعاََ :

انا اسفة مش قصدي ، انا بس.......


صرخ عليها بقوة و التفت الجميع على صوته العالي :

انتي هتحكيلي قصة حياتك ، فين صاحب الزفت ده


رددت بلهفة و هي تخشى خسارة عملها لقد حصلت عليه بعد عناء :

ملوش لزوم انا اسفة غصب عني هصلح كل حاجة


صرخ عليها بغضب :

انتي تخرسي خالص ، تصلحي ايه هو انتي حيلتك ربع تمن الموبايل اللي باظ ده


حضر المدير قائلاََ :

خير يا فندم حصل حاجة


صرخ عليه الأخر بغضب :

يجي الخير منين و الأشكال دي بتشتغل هنا ، البنت دي تتطرد فوراََ و إلا قسماََ بالله هقفلك المخروبة


اومأ له المدير بخوف فهو يعرف من هذا و من عائلته انه قادراََ على تنفيذ كل ما قال :

اللي تؤمر بيه يا فندم ارتاح حضرتك و انا هتصرف


التفت لحور و قبل ان يتحدث صرخت هي بغضب :

من غير ما تقول هغور في داهية ، قال يعني هتطردني من الجنة ده انت راجل حرامي و نصاب


ثم صاحت بعلو صوتها للجميع :

على فكرة بقى القهوة اللي متقدمة ليكم دي منتهية و هو بيغير تاريخ الصلاحية و المطبخ كله فران جوه و حشرات


بصق الجميع ما في افواههم بقرف و غادروا المكان ابتسمت حور بتشفي قائلة :

داهية تاخدك انت و هو  !!!

❈-❈-❈

عادت حور من عملها باكراََ لا تطيق الحديث مع احد لكن ما ان فتحت باب المنزل


تفاجأت امامها بنوال زوجة خالها تقف تضع يدها بخصرها و امامها حقيبة كبيرة تخصها قطبت جبينها قائلة بضيق :

شنطتي بتعمل ايه بره كده


لوت نوال شفتيها قائلة بشماتة :

انا اللي طلعتهم عشان تاخديهم و تغور مني هنا 


زفرت حور بغضب قائلة :

امشي من وش السعادي ، انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي و مش طايقة حد و لا فيقالك يا نوال


كادت ان تذهب من امامها لكن الأخرى اوقفتها قائلة بغضب :

لا تقفي و تفوقيلي يا حلوة من انهاردة ملكيش مكان هنا ، خدي حاجتك و غوري في ستين داهية من بيتي


زفرت الأخرى بنفاذ صبر قائلة بغضب :

انت انت شكلك مخك لسع و بيفوت و انا مش فايقالك انا ليا في البيت ده و اقعد فيه زي ما انا عايزة و لو مش عاجبك امشي انتي الباب يفوت مية جمل مش جمل واحد


جزت نوال على اسنانها قائلة بغضب :

لا يا حبيبتي ده كان زمان لكن بعد ماضيتي على العقد ده ملكيش مكان هنا ، البيت ده بيتي و بيت جوزي و بنتي و انتي هتغوري في ستين داهية بره 


التقطت حور الورقة من يدها قائلة بغضب :

عقد ايه و زفت ايه اللي مضيت عليه ده مزور


نوال بشماتة :

لا يا روحي مش مزور ، و اه معايا نسخ كتير بالأصل


حور بصدمة :

انا ما مضتش على حاجة


خرجت هدى من غرفتها بتلك اللحظة تقضم اظافرها بخوف و هي تخفض وجهها ارضاََ رجعت حوار بذاكرتها للوراء و تذكرت امضتها على بعض الأوراق التي تخص هدى للدروس !!!


من هنا استوعبت ما حدث ركضت إليها لتمسكها  من خصلات شعرها قائلة بغضب :

اه يا بنت الـ......اطلقت حور العديد من السباب اللاذع مصحوباََ بقولها الغاضب :

كنت مفكراكي العدلة اللي فيهم طلعتي او.....منهم بمراحل و شاربة منهم ، ده انا.....آآآه


صرخت بقوة عندما جذبتها نوال من خصلات شعرها بقوة بعيداََ عن ابنتها قائلة بغضب :

ابعدي عن بنتي ، ده انا اروح فيكي في داهية


حور بغضب :

ده انا اللي هوديكم في داهية


خرج عزيز من غرفته قائلاََ بصوت ناعس :

هي بتعمل ايه هنا ، مشيها يلا بلا وجع دماغ


بصقت حور ارضاََ بقرف منهم فدفعتها نوال لخارج المنزل و القت لها حقيبتها و اغلقت الباب خلفها بقسوة غير مبالين بها  !!!!

يُتبع..

إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد الشورى، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية