رواية جديدة العشق صهيب لإيمان شريف - الفصل 9
قراءة رواية العشق صهيب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية العشق صهيب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة إيمان شريف
الفصل التاسع
ركضت الي الخارج و جهها باللون الاحمر القاني من يراها يظن انها علي حافة الاشتعال ، جلست اسيا علي مقعد مكتبها و هي تحاول ان تمنع دموعها من الهبوط و لكن صورة صهيب و هو يقبلها لا تذهب من مخيلتها فتعود دموعها مرة اخري من كثرة الاحراج .
هكذا هي اسيا كلما شعرت بالاحراج و الصدمة دموعها تهبط لا اراديا ، عادة لا تستطيع التحكم بها .
حاولت اسيا ان تهدأ من روعها بقدر الامكان حتي هدأت نوعا ما و لكن ما لبثت ان جاءت صورت صهيب امامها فصرخت بضيق و هي تطرق بقدمها في الارض بغيظ قائلة بندم :
- كان يوم اسود يوم ما دخلت المكتب بتاعه آآه
❈-❈-❈
في شقة رانيا و خاصة في غرفة النوم كان هشام ينام علي الفراش عاري الصدر ورانيا تنام علي صدره فقال هشام بضيق :
- كان لازم يعني يا رانيا تسيبي الشغل اهو دلوقتي ممكن الملف الاصلي يوصل لأيد صهيب و هروح في ستين داهيه .
ظلت ترسم بأصبعها دوائر وهميه علي صدره قائلة بدلع :
- يعني يرضيك اتكشف بعد اخر عمليه و ان انا اللي كنت بسهلك كل عمليات الاختلاس اللي عملتها
اجابها بحقد :
- اهو انتي هربتي و انا تللي اتكشفت
اعتدلت مسرعة صائحة بصدمة :
- اتكشفت !؟
اعتدل هو الاخر قائلا بشر :
- ليلي هي اللي كشفتني بس متقلقيش هخلص عليها و لا كأن حاجه حصلت
- انت اتجننت عاوز تقتل يا هشام
ضحك بصخب قائلا :
- انتي محسساني انها اول مره
نهضت من الفراش صارخه :
- المره اللي فاتت ربنا سترها معانا و مش كل مره هتسلم الجره
نهض هو الاخر و بدأ يرتدي ملابسه و هو يقول بشر :
- متقلقيش انا واخد احتياطاتي كويس اوي
قالت رانيا بخوف :
- انا مش معاك في اللي انت بتعمله و اعمل حسابك اي حاجه هتحصل انا معرفكش.....
قطعت حديثها عندما قبض هشام علي فكها بقوه قائلا بسخط :
- بتبعيني يا رانيا ! ده انا لميتك من الشوارع و نضفتك تبعيني بسهوله كده و لا كأن حاجه حلصت ، هقول ايه ما انتي اصلك وسخ .
دفعها بقوة علي الفراش فتأوهت بألم و هي ترتعد بخوف من نظراته الشريره فأكمل هو بتوعد شرير :
- لو عملتي يا رانيا اي حاجه من ورايا هيبقي موتك علي ايدي
نهضت علي الفور تحتضنه قائلة بنبرة مرتعشه :
- صدقني انا خايفه عليك و كل اللي قولته ده من قلقي عليك ، انت عارف انا بحبك قد ايه
دفعها عنه هاتفا بسخريه :
- بتحبيني زي مها صحبتك كده
قهقهة بقوة قائلة بغل :
- مها دي معزتها عندي غير و انت عارف دايما كانت تفتخر ان هي من عائلة غنية و تقولي اي فلوس انتي محتاجها قوليلي و انا مش هتأخر ، كانت بتكسرني بس بطريقة ذوق .
هتف هشام بأستهزاء :
- ما يمكن كانت عايزه تساعدك فعلا
- انا اقبل المساعده من اي حد الا هي
طالعها هشام بصدمة من كمية الحقد و الكره التي تكنها لزوجته و لكنه ما لبث ان قال بجدية :
- سيبك من مها دلوقتي و خلينا في ليلي .
اومأت له فنظر في ساعة يده ثم أكمل بشر :
- معاد شغلها قرب يخلص و لازم اكون في الشركة في الوقت اللي هتختفي فيه عشان محدش يشك فيه ، موبايلك يبقا جانبك لاني ممكن احتاجك تمام
اجابته بخنوع :
- حاضر
❈-❈-❈
في الشركة
نهضت ليلي من مكتبها و بدأت تلملم اشيائها اشيائها و عنما انتهت و كانت علي وشك الخروج وجدت اسيا امامها فقالت بستغراب :
- في حاجة يا اسيا و لا ايه ؟
قالت اسيا بتوتر :
كنت عاوزه اروح معاكي
- انتي مش جايه مع صهيب ؟
اومأت لها اسيا قائلة بضيق :
- بس مش عايزة اروح معاه
- ليه ؟ في حاجة حصلت ولا ايه ؟
كانت ستتحدث و لكن هاتف ليلي رن فأخرجت ليلي الهاتف فوجدت مروان من يتصل فقالت لأسيا بستعجال :
- انا اسفه يا اسيا بس انا مش رايحه البيت ورايا مشوار مهم الاول هخلصه و بعدين هكون في البيت
اكملت بجدية :
هنكمل كلامنا في البيت يا اسيا و متقلقيش مش هتأخر عليكي
اومأت لها اسيا ببتسامة :
- ولا يهمك يا حبيبتي خدي وقتك
ذهبت اسيا الي مكتبها و كانت علي وشك الجلوس فوجدت صهيب امامها فتوترت و كانت ستذهب ولكن امسك صهيب يدها قائلا بجدية :
- انا اسف
تصنمت مكانها لا تعلم ماذا تقول لم تكن تتوقع ان يعتذر و كلما كانت علي وشك الحديث ينعقد لسانها فظن صهيب انها مازالت غاضبة فأكمل :
- اولا انا مش عارف انا عملت كده ازاي ، ثانيا انا مغلطتش انتي مراتي ومن حقي اعمل اكتر من كدا كمان .
حسنا في بادئ الامر انصدمت من اعتذاره و لكن ما لبثت ان غضبت بس جملته الاخيرة فالتفتت اليه قائلة بحده :
- طيب و تاعب نفسك و بتعتذر ليه ؟
اجابها ببساطه :
- لانك خوفتي و عيطي
اتخبره انها بكت بسبب صدمتها و ليس خوفا منه و لكن ان فعلت سيفكر انها راضيه تماما عن ما حدث فقالت بهدوء يخالف ما بداخلها :
- خلاص حصل خير
اردف صهيب بجدية :
- بما ان الموضوع انتهي و وضحنا كل حاجه ياريت تجيبي حاجتك عشان نمشي
اومأت له و هي تحاول عدم النظر لعينيه و التقطت اشيائها و ذهب معه الي المنزل.
❈-❈-❈
خرجت ليلي من الاسانسير و وقفت في وسط الجراج الخاص بالشركة و هي تحاول ان تعثر علي مروان و عندما لم تجده قامت بالاتصال به فأجاب علي الفور :
- انتي فين يا ليلي انا واقف مستنيكي في العربية بتاعتي عند باب الخروج
- انا.........
قطع كلامها كف احدهم الذي وضع علي فمها فحاولت ان تصرخ و لكن لم تستطع فوقعت حقيتها و الهاتف من يدها وهي تعافر في الهروب و لكن دون جدوي فسمعت من يضع يده علي فمها يقول لرجل اخر :
- شيل بسرعة حاجتها من الارض عشان محدش يشك في اختفاءها
- حاضر يا معلم سيد
لملم الرجل اشياؤها وقام بأغلاق هاتفها الذي كان يخرج منه صوت مروان هاتفا بأسمها ،، و عندما كان سيد يحاول سحبها الي سيارته قامت بعض يده و الركض بسرعه فتأوه سيد صارخا بتابعه :
- الحقها يا غبي قبل ما تفضحنا و نتمسك
ركض الرجل خلفها بسرعة حتي وصل اليها و هي تصرخ طلبا للمساعده وقام بضرب رأسها في الحائط فوقعت فاقده للوعي ، قام بحملها و وضعها في السيارة من الخلف فقال سيد بحده :
- انت عملت فيها ايه يا مجنون ؟
اجابه الرجل والذي يسمي مدحت :
- متخافش يا معلم مش هيحصل لها حاجه دي ضربه بسيطه كده علي ما نوصل المكان اياه ونخلص خالص عليها .
- طيب اركب بسرعة يلا خلينا نمشي من المكان ده بسرعة قبل ما نتقفش
- حاضر يا معلم
انطلقت السيارة التي بها ليلي لا حول لها ولا قوة و علي الجهة الاخري كان مروان في حالة استغراب من اغلاق ليلي الهاتف في وجهه فقام بالاتصال بها مرة اخري فوجد الهاتف مغلق فذهب الي مكتبها فلم يجدها و قد اخبرته عاملة النظافة ان الجميع قد ذهب و لا يوجد احد هنا .
في اخر الامر ذهب مروان الي سيارته و قادها الي منزله و لم يشك ابدا في اختفاء ليلي .
❈-❈-❈
في منطقة نائيه و خاصة في منزل مهجور بها قام سيد برمي جسد ليلي علي الارض بقوة والاخري لا حول لها ولا قوة وقال لمدحت بحده :
- اربط ايديها ورجليها كويس وخلي بالك منها عمال ما شوف هشام بيه هيأمرنا بأيه .
❈-❈-❈
وصل صهيب هو و اسيا الي المنزل فاستقبلهم اسر بسعاده قائلا :
- وحشتوني اووي
احتضنته اسيا قائلة :
- وانت كمان يا حبيبي وحشتنا اووي
حمله صهيب طابعا قبلة علي جبينه قائلا :
- عملت ايه في المدرسه انهارده
اسر بطفولية :
- كنت شطور خالص حتي اسأل المس بتاعتي
خرج حسان من غرفته قائلا :
- حمدالله علي السلامة
اجابه صهيب ببتسامة :
- الله يسلمك يا بابا
- عملتي ايه في الشركة انهارده يا اسيا
صمتت اسيا و لم تستطع الجواب بسبب نظرات صهيب المعلقه عليها منتظر ردها و عندما لم تجيب قال صهيب بخبث :
- اليوم انهارده كان حافل يا بابا و اسيا اتعلمت حاجات كتير ، مش كده يا اسيا ؟
عضت علي شفتيها بغيظ منه و لم ترد فقام بدعس قدمها فصاحت بألم :
- آه
- اهو يا بابا مش قولتلك اتعلمت حاجات كتير
قال حسان ببتسامة :
- طيب اطلعوا غيرو هدومكم يلا عشان تتعشوا
- حاضر يا بابا
صعدت اسيا مسرعة الي الغرفة وخلفها صهيب يحمل اسر و عندما وصلت الي الغرفة قام بأغلاق الباب في وجه صهيب فقال اسر بتساؤل :
- هي ماما زعلانه منك ولا ايه يا بابا
اجابه صهيب بغيظ :
- لا يا حبيبي مش زعلانه ولا حاجه هي بس بتهزر معانا
اومأ له اسر و قام بدفع الباب ودلف فوجدها تقف في وسط الغرفة تتحدث مع نفسها بغضب فقام بوضع اسر علي الفراش واقترب منها وحاوطها بزراعه و عندما كانت علي وشك دفع زراعه قال لها بحده :
- الولد ذكي وبيفهم كل حاجه فياريت تتعامل علي هذا الاساس .
تنهدت بضيق و التفتت الي اسر قائلة ببتسامة :
- ممكن يا اسوره تجيبلي كوباية مايه
- حاضر يا ماما
ذهب الطفل بسرعه ليأتي لها بالماء فقامت بدفع صهيب عنها متحدثه بجدية :
- ممكن افهم بقا ايه سبب التصرفات الغربية اللي انت بتعملها دي
جلس براحه علي الفراش واضعا قدم فوق الاخري قائلا :
- ملهاش اي سبب غير اني بتسلي بصراحه يا اسيا مكنتش متوقع انك هتسلي حياتي بالشكل ده
صاحت به بحده :
- انت ازاي كده ؟ انت حيوان
نهض من مكانه مسرعا وقبض علي زراعها بقوة صائحا بحده هو الاخر :
- بلاش تغلطي فيا يا اسيا عشان انا زعلي وحش
حاولت دفعه و لكنها لم تستطع فتأوهت بألم بسبب قبضت يده علي زراعها و قد ترقرقت الدموع في عينيها فقال بجديه و هو مازال ضاغطا علي زراعها :
- لو كنتي فاكرة معاملتى الكويسه ليكي اليومين اللي فاتو نسوني غدرك بعيلتك تبقي غلطانه اللي ملهوش خير في اهله ملهوش خير في حد اظنك فهماني كويس
انهي حديثه بدفعها علي الفراش بقوة فصرخت متألمة فأكمل هو بحده :
- معاملتي هتتغير ليكي يوم ما تديني سبب مقنع خلاكي متنزليش مصر وقت وفاة اختك
اعتدلت اسيا و صاحت بحده :
- ملكش الحق تعرف اي حاجه انا مش عيزاك تعرفها
قهقه بقوة علي جملتها واكمل بسخرية منها :
- انتي عارفة كويس اووي ان بمكالمة فون واحده ممكن اعرف حياتك كلها في امريكا كنتي عيشاها ازاي
اجابته بثقه :
- اتحداك انك تعرف عني اي حاجه في اخر 6 سنين عيشتهم في امريكا
لم يستطع صهيب مجارتها في الحديث بسبب ثقتها و هذا ما اكد له انه حدث شيئ لها في امريكا و قد عزم علي معرفته .
ذهب صهيب من الغرفة فوجد اسر امامه ينظر له بعبوس فنزل الي مستواه وطبع قبلة علي وجهه قائلا بسخرية و هو ينظر خلفه الي اسيا :
- ادي المايه لماما اصلها محتاجها اوي
ذهب صهيب فدلف اسر الي الغرفة واعطي اسيا الماء فقامت بشرب الماء جرعة واحده فقال اسر بضيق :
- بابا وحش علشان زعقلك
ابتسمت اسيا قائلة :
- بس بابا مزعقليش
- بس انا سمعته و شوفته و هو بيزعقلك
رفعت اسيا اسر الي الفراش ليجلس بجانبها و قالت بهدوء :
- احنا كنا بنتناقش يا حبيبي
امال اسر برأسه لينظر اليها جيدا متسائلا :
- يعني بابا مزعقلكيش
اومأت له بإيجاب فقام بوضع قبله علي خدها قائلا بسعاده :
- انا كنت هخاصمه لو كان زعلك
فقبلته اسيا بحنان هامسه لنفسها :
- الفرق بينك و بين ابوك فرق السما والارض
- بتقولي حاجه يا ماما
ضحكت اسيا هاتفه قائلة :
- بقول ربنا يخليك ليه يا روحي
❈-❈-❈
في مكتب صهيب
التقط صهيب هاتفه و اتصل علي مروان فأجاب مروان بضيق :
- وقت الشغل خلص علي فكرة يا صهيب باشا
قال صهيب بهدوء :
- معلش يا استاذ مروان تعالي علي نفسك و ساعدني المرة دي بس
قال مروان بجدية :
- خير يا صهيب في ايه ؟
- عايزك تبعت حد من الرجالة امريكا يجيبلي كل كبيرة وصغيرة حصلت لأسيا في امريكا
اجابه مروان بضيق :
- بس انت كده بتتعدي علي خصوصيتها
- مفيش خصوصية بين الراجل ومراته
قال مروان بحده :
- مفيش خصوصية بين الراجل و مراته من وقت ما اتجوزتها مش من قبل ما تتجوزها اظنك فهمني كويس .
صاح صهيب بحده و قد نفذ صبره :
- مروان هتخلصلي الموضوع ده و لا اشوف حد غيرك
تنهد مروان بضيق قائلا :
- خلاص يا صهيب هخلصلك الموضوع ده بس اعمل حسابك اي حاجه تانيه تخص ماشي اسيا انا مش هتدخل فيها
تنهد صهيب براحه قائلا :
- تمام اتفقنا
كان صهيب سيغلق الخط و لكنه اوقفه مروان قائلا بتوتر :
- احم كنت عاوز اسألك يا صهيب علي حاجه
اجابه صهيب بهدوء :
- اسأل ؟
اردفةمروان بأرتباك :
- هي ليلي في البيت عندك
- لأ مشوفتهاش ، بس انت بتسأل ليه ؟
اجابه بتوتر :
- مفيش كنت عاوز اسألها علي ملف مهم بس فونها مقفول
- خلاص لما اشوفها هخليها تكلمك
- تمام
وقبل ان يغلق مروان الهاتف قال صهيب بأمتنان :
- شكرا يا صحبي
ابتسم مروان قائلا :
- العفو
❈-❈-❈
حاولت ان تفتح عينيها و هي تتأوه من الم رأسها و عندما حاولت ان ترفع يديها و لم تستطع ايقنت انها مكبلة الايدي و قد تذكرت ما حدث معها و هي ذاهبه لمقابلة مروان ، حاولت بقدر الامكان ان تعتدل و هي تنظر الي المكان حولها ، لا يوجد نوافذ في الغرفة التي بها و المكان تملئه الرطوبه يوجد ضوء بسيط بالغرفة و هناك رائحة سيئة نفاذه فصرخت طلبا للمساعده :
- في حد هنا ؟ يا ناس حد يساعدني
اندفع باب الغرفة بقوة و ظهر الرجل الذي اختطفها "سيد" قائلا بحده :
- ريحي نفسك المكان اللي انتي فيه مفيهوش عيل ابن يومان حتي فنهدي كده و الا والله اخلص عليكي حالا
ارتعدت بخوف من مظهره و نبرته التهديده فقالت بخوف :
- طيب فهمني بس انت خاطفني ليه ؟ لو عاوز فلوس هديك والله اللي انت عاوزه بس سيبني امشي من هنا و انا والله العظيم مهجيب سيرتك و لا كأني شوفتك اصلا .
سحب سيد المقعد وجلس عليه و قال بضحك :
- انا مش عايزين فلوس يا اموره احنا خطفينك بأوامر من الكبير
نزلت دموعها بغزاره من الخوف و هيئته التي توحي بالاجرام فهمست ببكاء :
- مين كبيركم و انا هديله والله اللي هو عاوزه
طالعها سيد بتمعن و قد اعجبته حالتها المزرية و قد اوحي له شيطانه بفكرة شيطانيه فقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم شيئ و حاولت هي ان تبتعد ولكن لم تستطع بسبب قيود قدمها ويديها فقالت برعب :
- انت هتعمل ايه ؟
اجابها و هو يفك يديها بشر :
- اخد اللي انا عاوزه وبعدين اخلص عليكي زي ما الباشا قالي .
وصل اليها مغزي كلامه فصرخت بقوة وهي تبكي :
- الحقوني حد يساعدني يا ناس
قام سيد بصفعها علي وجهها بقوة و قد جائتها نوبة الربو فوجدها سيد لا تستطيع التنفس و قد استحال وجهها للون الاحمر القاني فبتعد عنها علي الفور قائلا :
- البت روحها بتطلع ولا ايه !
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة إيمان الشريف, لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية