رواية جديدة عشقه عذاب لشهد الشورى - الفصل 10 - 3 الأربعاء 8/11/2023
قراءة رواية عشقه عذاب كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية عشقه عذاب
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة شهد الشورى
تم النشر بتاريخ الأربعاء 8/11/2023
الفصل العاشر
3
نفت حور
برأسها فرددت الأخرى :
مشي حالك هنا
و اسكتي و عدي عشان لقمة عيشك ناس طيبين وكل حاجة بس في منهم القاسي اللي هيدوس
عليكي من غير ما يفرق معاه ، فخليكي في شغلك احسن و قولي نعم و حاضر بس
!!
صرخت حور بغضب
:
يعني يهين فيا
و اسكت ليه !!
ردت عليها
الأخرى بما جعلها تشعر بالقهر و اليتم عن اي وقت سابق :
لو ليكي كمان
تعيشي فيه او شغلانة تسندك ابقي اعملي اللي عايزاه ، انما انتي مش لاقية تاكلي و
مفيش حيلتك حاجة ، زي حلاتي انا و اللي شغالين هنا في القصر
اخفضت حور
وجهها بحزن فتابعت الأخرى :
ببقى الحل ايه
بقى تسكتي و تنفذي اللي يتقال من سكات وتحافظي على لقمة عيشك و عيشنا معاكي لو
انتي مستغنية عن شغلك انا لأ ، الغلطة اللي بتغلطيها أنا بتحاسب عليها معاكي و
بسببك ممكن اخسر شغلي و بنتي كمان هتحصلني
اشاحت حور
بوجهها بعيداً عنها و هي تفكر بالأيام المقبلة كيف ستمر عليها يجب ان تجد عمل و
مأوى لها بأسرع وقت لتغادر من ذلك القصر !!
❈-❈-❈
- عاملين ايه يا
بنات نورتوا الشركة والله
قالها عمر و
هو يستقبل الاثنان من على باب الشركة
اومأ له
الاثنان بابتسامة مجاملة ثم التقوا بزميلان معهما و فتاة شرح لهم المسئول عن
تدريبهم كيف سيكون الأمر ثم تركهم و غادر قائلاً بجدية :
عمر هيعرفكم ع
الشركة انهاردة و كل حاجة فيها و بكره هتبتدوا تدريب جدول محاضراتكم معايا مواعيد
تدريبكم هظبطها بحيث انكم تقدروا تدرسوا و تتدربوا في نفس الوقت
بعد ان انتهوا
من جولتهم اقترب ردد عمر بحماس :
انا عازمكم ع
الغدا في مطعم انهاردة ، بمناسبة التدريب و كمان نتعرف على بعض كويس بما اننا
هنتدرب سوا
قالها و هو
ينظر لغرام الغرض من تلك العزيمة هو ان يبقى معها وقتاً أطول لم يعترض الشابان و
الفتاة لكن غرام اعتذرت قائلة بتهذيب :
احنا مش هينفع
مقولناش ليهم في البيت و كمان اتاخرنا و لا نروح
ردد عمر بلهفة
ظاهرة بوضوح :
مش هنطول ساعة
بس و المطعم جنب الشركة علطول يا غرام
رددت الفتاة
بتهكم و غيرة فهي كانت تطمح ان ينظر لها هي و ليست غرام :
يلا بقى يا
غرام عمر بنفسه بيتحايل عليكي متدلعيش بقى
ردد ورد
بسخرية و استهزاء :
هو واضح اوي
مين اللي بيتدلع يا وفاء
ردد عمر برجاء
:
مش هنطول
خلونا نروح كلنا سوا مرة واحدة بس تقدروا حتى تتصلوا في البيت تستأذنوا منهم
هاتفت غرام
شقيقها لكن لا رد و كذلك والدها لكن نفس الشيء فوالدها بمنزل غرام و ترك هاتفه و
عز بالعمليات و هاتفه بمكتبه كادت ان تتصل بوالديها فرددت وفاء بضيق و زفاذ صبر
:
هنقضي اليوم
واقفين كده كان زمانا روحنا و مشيتوا من بدري بدل الوقت اللي ضاع ده
تبادلت غرام
مع ورد النظرات و بعد رجاء من عمر قبلا على مضض و شعور الضيق متملكاً منهما
!!
تفاجأ الاثنان
ما ان دخلوا للمطعم بليث و مراد و كذلك رهف و شاهي التي تحولت نظراتها و اشتعلت
بغل كبير و حقد تجاه غرام خصيصاً !!
تسألت بسخرية
:
بيعملوا ايه
هنا دول هما معاهم تمن الأكل هنا من الأساس !!!
نظر لها مراد
بحدة قائلاً بغضب :
اتكلمي عنهم
بأدب يا شاهي يا تقومي تمشي من هنا احسنلك ، انتي سامعة
نظرت له بغيظ
و غضب كبير و عادت بنظراتها نحو طاولتهم فرددت رهف بتعجب :
ده عمر معانا
في الجامعة و الباقين كمان معانا في الجامعة بس بيعملوا ايه هنا
!!!
نظر مراد لهم
بحدة و غيرة كبيرة فردد ليث بتهكم :
يظهر ان حبيبة
القلب لقت البديل خلاص
ردد مراد بحدة
غاضباً :
الزم حدك يا
ليث احسنلك !!
رددت رهف
بعتاب :
مالكم بقى في
ايه هو خناقخكل يوم و لا ايه ، كمان بره البيت انتوا كده زودتوها اوي
!!
تحاشت ورد
النظر نحو مراد بينما هو اشار برأسه ناحية غرام لكي تأتي ليتحدث معها لأنه لو طلب
من ورد لن تقبل و ستتجاهله فوقف قائلة بتوتر لهم :
بعد اذنكم
لحظة بس و راجعة
اومأ الجميع
لها فتوجهت ناحية الباب و مراد خلفها يسألها مباشرة :
مين دول يا
غرام و ازاي تخرجوا معاهم كده
ردت عليه
بهدوء :
احنا نزلنا
تدريب في شركة والد عمر زميلنا و انهاردة زي تعارف و كده و بنتفق سوا هنعمل ايه ،
انا و ورد رفضنا بس اتحايلوا علينا جامد اضطرينا نوافق الشركة جنب المطعم هنا
علطول بكام خطوة
زفر مراد بضيق
قائلاً بغيرة :
تاخديها و
تمشي دلوقتي يا غرام بدل ما اصور قتيل دلوقتي قاعدين على ترابيزة فيها تلت شباب و
الهانم حاطة رجل على رجل كمان و بتضحك ليه
ضحك غرام
بخفوت قائلة :
طب روح اقعد و
انا هتصرف لأن لو عرفت انك انت اللي طلبت كده هتعند و هتقعد
ذم شفتيه بضيق
بعد ان غادرت من امامه و عاد هو لطاولته مرة أخرى و عيناه مثبتة عليها اعتذرت منهم
غرام قائلة :
اسفين يا
جماعة بس لازم انا و ورد نمشي ضروري
توقف عمر
قائلاً :
انتوا لحقتوا
يا غرام ده احنا لسه واصلين
اعتذرت قائلة
بابتسامة صغيرة :
معلش مرة
تانية بس لازم نمشي
ذهبت معها ورد
فلحق بهما مراد قائلاً بصرامة :
يلا عشان
اوصلكم
ردت عليه ورد
بضيق :
شكراً هناخد
تاكسي مش محتاجين مساعدة
نظر مراد
لغرام فابتعدت لتترك لهما المساحة للحديث بحرية كانت تعود بظهرها سرعان ما شهقت
فجأة عندما اصطدمت بشخص ما ابتعدت على الفور مرددة باعتذار :
اسفه مخدتش
بالي......
صمتت عندما
رأت انه ليث اشاحت بوجهها بعيداً عنه جاءت رهف من خلفه تنظر لها بعتاب لقد ابتعدت
هي و ورد عنها فجأة هي تعطيهم الحق بسبب افعال شقيقها لكنها حزينة لابتعادهم
اقتربت منها
شاهي قائلة بغرور و سخرية :
ازيك يا غرام
، ما قولتليش بتعملي ايه هنا !!!
جاء صوت عمر
من خلفها قائلاً بحدة :
يخصك في ايه
يا شاهي !!
نظرت له بغيظ
شديد فأقترب هو من غرام يعطيها هاتفها :
كويس اني
لقيتك نسيتي تليفونك ع الكرسي
اخذته منه و
شكرته بابتسامة صغيرة فسألها مرة أخرى بفضول :
انتي واقفة
ليه و فين ورد محتاجين حاجة !!
نفت برأسها
قائلة :
لأ بس ورد
بتتكلم مع حد و هنمشي ادخلهم انت عشان ميحصش تسيبهم لوحدهم خمس دقايق و همشي انا و
هي
اومأ لها
قائلاً و هو ينظر لشاهي بحدة :
تمام لو حد
ضايق ياريت تقوليلي علطول يا غرام
اومأ له
بابتسامة متكلفة ما ان غادر تنهدت براحة و اعين شاهي تراقبها بغل كبير تعالى رنين
هاتفها اجابت لكن لا توجد شبكة و نفذ شحن هاتفها أيضاً تحركت للأمام قليلاً لكن
فجأة تعركلت قدمها بشيء ما فسقطت من على الدرج العالي الذي يصل بالمطعم مطلقة صريخ
عالي التفتت على أثره الجميع ليجدوها مغشي عليها و جبينها به جرح ينزف بغزارة !!!
❈-❈-❈
بمنتصف الليل
كانت حور تنام على فراشها تغط بنوم عميق استيقظت منه عندما شعرت بيد تمر على جسدها
بجراءة !!
سرعان ما شهقت
بقوة عندما رأت ذلك البغيض هو الفاعل قبل ان تصرخ وضع يده على شفتيها مردداً بمكر
و توعد :
اكتمي يا قطة
محدش انهاردة هيخلصك من ايدي
دفعته بيدها
عدة مرات لكن دون حدوى كبل يدها بأحكام مردداً بشر و هو يمرر انفه على وجهها بينما
جسدها ينتفض بقوة بين يديه من الفزع و الخوف :
اهدي كده ، ده
الليلة ليلتك !!!!
يُتبع..