-->

رواية جديدة قلوب ضائعة لفاطمة الزهراء - الفصل 28 - 3 - الثلاثاء 7/11/2023

  

  قراءة رواية قلوب ضائعة كاملة

تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى




رواية قلوب ضائعة

رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة فاطمة الزهراء


الفصل الثامن والعشرون

الجزء الثالث

عودة للصفحة السابقة


تم النشر يوم الثلاثاء

7/11/2023



أجابه بتوتر شديد :

ـ هاه فاطيما مقدرتش تيجي يا جدي حضرتك عارف اللي عاشته هنا مش سهل

تنهد بتعب و أردف بتوسل و ترجي :

ـ كنت بس عايز أشوفها عايزها تسامحني على كل حاجه عاشتها بسببي وانت كمان يا غالي سامحنى

منعه نزار من إكمال حديثه :

ـ جدي بلاش كلامك ده إحنا مستحيل نزعل من حضرتك و إنت متأكد من كده

تذكر عزت الورقة التي جعل فاطيما تمضي عليها التي يستطيع من خلالها استعادة الشركة و كل شيء استولى جسار عليه :

ـ أسمع يا نزار أبدأ في قضية النسب عايز اطمن عليك قبل ما أموت في ورقه مهمه مع نبيل هتستلمها إنت لما أروح لأولادي وفي وصيه نفذها ورجع حقك وحق أختك وبنت عمك سامعني يا نزار

أجابه نزار برفض و اعتراض :

ـ جدي أرجوك بلاش الكلام ده إنت اللي هترجع حقنا كلنا و هتخرج من هنا أكيد

عزت بتعب و ضعف :

ـ بلاش عناد يا نزار أسمع اللي بقولك عليه إنت دلوقتى مكانى ومسؤول عنهم خلى بالك منهم ومن نفسك دي وصيتي لك عمتك و أختك وبنت عمك سامع يا نزار

نظر له بحزن و أردف بوجع :

ـ طيب أهدى بلاش كلام كتير اللي عاوزه هنفذه بس وإنت معانا أنا مش هقدر على المسؤولية دي لوحدي يا جدي

أمسك عزت يده بضعف و هتف بتنهيدة و ترجي :

ـ لأ هتقدر أنا عارف انك هتقدر وحاجه كمان جسار ابن عمك و اخوك حاول ترجع جسار من الفخ اللي هو فيه ده سامع يا نزار رجع جسار رجع ابن عمك وانقذه

أجابه بتوتر و جدية :

ـ هاه حاضر أطمن يا جدي اللى عاوزه هانفذه

يعلم عزت أنه ألقى على عاتق نزار مسؤولية كبيرة لكنه لا يثق بأحد سواه :

ـ عارف يا حبيبي عارف سلملي على فاطيما وقولها تسامحني صحيح أخبار علياء إيه سمعت إنك وقعت زي أبوك

قرر إخباره بأمر حملها :

ـ علياء كويسة و بصراحة فيه حاجة ومحتاج مساعدتك فيها

انتبه عزت لتوتر نزار وعلم أن هناك شيء ما :

ـ إيه هي قول !!

نظر له ليري ردة فعله على هذا الخبر :

ـ علياء حامل يا جدي عارف إننا غلطنا بس أنا حبيتها بجد

رغم سعادته بهذا الخبر في البداية لكن تحدث بعتاب :

ـ إنت بتتكلم جد يعنى هتبقي أب يا نزار خبر حلو بس غلط إنه يحصل كده من ورانا لازم تعرف عمر والكل بعلاقتكم

هتف بندم حقيقي :

ـ فاطيما عارفه صدقني يا جدي مش بايدي عارف إني غلطت بس الوضع ده مش فيه بإرادتنا بالعكس أنا ما اختارتش أعيش كده

أومأ له بتفهم لما يمر به :

ـ عارف يا حبيبي عارف معلش بس لازم تعرف الكل وخصوصاً عمر

هتف بتأكيد و حذر :

ـ أكيد هتكلم معاه بس في الفيلا علشان رد فعله

أردف بهدوء و جدية :

ـ ماشي يا حبيبي واتحمل ردة فعله وحاول تهديه

ليمزح قليلاً معه :

ـ أكيد أطمن ارتاح دلوقتي الدكتور كده هيمنعني أدخل تاني

في الخارج اقترب جسار منهم وتحدث بغضب بعد دخول نزار لرؤية جده :

ـ إزاي يعني هو يدخل لجدي وأنا لأ هاه يطلع مين ده !!

سمية وهي تنظر له بتوسل فهي تخشى وجود مواجهه أخرى بينهم :

ـ جسار لو سمحت اهدي مش كده إحنا في مستشفى وجدك جوه تعبان وهو اللي طلب يشوفه

وقف سليم أمامه وتحدث بحدة :

ـ أظن جدك هو اللي طلب وجوده بعدين وجودك هنا مالوش داعي ممكن تمشي

أردف باستنكار وهو ينظر له بتحدي :

ـ وإنت مالك إنت .. إنت مين علشان تقولى أقعد ولا أمشي هاه

سمية وهي تمسك يد جسار وتتحدث بحده :

ـ جسار كفاية كده مش هسمحلك تغلط فيه سامع أهدي كده لغاية لما نطمن على جدك الأول ولا مش مهم صحة جدك

عمر بغضب و تحدي :

ـ كفاية بقى و احترم المكان اللي إحنا فيه وفعلاً عمي كلامه صح الافضل تمشي

نظر ل عمر ب غضب و انفعال :

ـ عمررررر اسمعني كويس ملكش دعوه وخليك في حالك وإلا هندمك سامع

أردفت بتوسل شديد فهي في حالة لا تسمح لها بالنقاشات الحادة :

ـ بس بقي كفاية جسار لو سمحت امشي علشان خاطري أمشي

عمر بسخرية و استنكار :

ـ هتعمل إيه تاني يا ابن عمتي أطمن بقيت متوقع منك أي حاجه

أجابه بانفعال :

ـ عمر ات

قاطعته سمية قبل أن يزيد الوضع تعقيداً :

ـ جسار ارجوك امشي كفايه كده

أجابها بهدوء وهو ينظر ل عمر و سليم بتحدي :

ـ عايز أطمن عليه مش هامشي قبل ما أطمن عليه

سمية بترجي فهي تأبى خروج نزار و حدوث مشادات كلامية بينهم :

ـ أنا هطمنك عليه بس أرجوك أمشي كفايه كده

خرج نزار ليقترب منه سليم :

ـ زين طمني أخبار جدك إيه

نظر ل جسار بكره شديد و تهكم :

ـ أطمن يا بابا هيكون كويس علشان عارف إننا محتاجينه

تحدث جسار بتهديد قبل مغادرته :

ـ حسابك تقل أوى معايا يا زين و نهايتك قربت

عمر بتنهيدة عميقة بعد مغادرة جسار :

ـ أنا بقول نروح نرتاح الليله و نيجي كلنا بكره وجودنا مالوش لازمه


تحدثت سمية بتعب وهي تجلس :

ـ روحوا أنتم أنا هفضل معاه هنا

نزار وهو يجلس جوارها لأنه يعلم مقدار الألم التي تعانيه :

ـ كده هتتعبي يا عمتي بكرة كلنا هنرجع سوا و نكون معاه اطمني

سليم بجدية شديدة وقلق خاصة بعد تهديد جسار لهم :

ـ طيب أنا و نزار هنروح الفيلا بتاعتي أضمن مش عارفين إيه ممكن يحصل

نظرت له بدموع :

ـ معلش يا حبيبي سيبني على راحتي مش عايزه ابعد عنه روحوا أنتم ارتاحوا أنتم جايين من سفر

كان عمر يتحدث مع سليم بعيداً عن سمية و نزار :

ـ مش معقول اتفضلوا معانا في القصر و اطمن متأمنة

أردف بعناد شديد :

ـ يبقي هستني معاكي هنا عمتو جدو محتاجنا معاه بس كده مش هتقدري

وضعت يدها على وجهه و كأنها تري شقيقها أمامها وليس ابنه :

ـ حبيبي بلاش عناد أنا هستني معاه هنا روح إنت أسمع الكلام

نظر سليم ل عمر و هتف بجدية :

ـ عارف يا عمر بس خلينا في الأمان بعدين هنشوف بعض كل يوم

اقترب سليم منهم وتحدث بهدوء :

ـ سمية نزار كلامه صح و إنتي عارفه قد إيه هو عنيد

ليجيبه بمكر و مراوغة :

ـ بابا رد عليكي خلاص بابا يروح مع عمر و أنا هنا معاكي

عمر بهدوء و جدية أيضاً :

ـ تمام اللي يريحكم يلا يا عمتو

تحدثت باستسلام وهي تقف كي يغادروا معاً :

ـ مفيش فايده فيكم أعند من بعض طيب يلا بينا

سار عمر و نزار أمامهم ليهتف سليم بمراوغة :

ـ كويس إن نزار عنيد وإلا كنت هعند أنا

أجابته بخجل شديد لا تنكر أن وجوده معها في هذا الوقت جعلها تطمئن ولو قليلاً :

ـ هاه إنت اعند منهم كلهم

أمسك يدها ليسيروا معاً متجهين للخارج :

ـ طيب يلا علشان ترتاحي واضح إنك منمتيش من كام يوم

تحدثت بحزن و دموع :

ـ أنام إزاى وهو كده أنا ماليش غيره ومش هتحمل يروح منى

مسح دموعها بيده و تحدث بجدية :

ـ اطمني هيكون كويس وممكن استدعي دكتور من بره أو يسافر معانا بس الدكتور بيقول حاله نفسية

نظرت للأرض و هتفت بانكسار :

ـ مش عارفه يا سليم أعمله إيه مش عارفه

سليم متفهماً لحالة عزت بسبب ما يحدث حوله  

ـ الوضع اللي عايشه مش سهل أه مبين إنه قوي و جامد بس هو عكس كده تماماً محتاج كلنا نكون معاه

تحدثت بوجع و دموع :

ـ أنا مش عارفه ليه بيحصل معانا كل ده مش كفايه اللي جاي و يا عالم هنخسر مين تانى

سليم وهم يتجهوا للخارج :

ـ مفيش خساير اطمني يلا روحي و هشوفك بكرة

هتفت بترجي فهي بحاجة لوجودهم معها :

ـ تعالوا معانا أفضل 

سليم بقلق وهو ينظر ل نزار :

ـ علشان نزار هيكون صعب عليه يدخل الفيلا مرة تانية

اقتربت سمية من نزار و أردفت بتوسل وهي تضع يدها على وجهه :

ـ نزار تعالى معانا علشان أبقي مطمنه عليك

تنهد بحزن شديد ونظر لها بتوتر :

ـ مش هقدر يا عمتي هيكون صعب عليا ادخلها تاني

أمسكت يده و تحدثت بوجع لأنها تعلم أنه يعاني بسبب وجوده في الفيلا :

ـ علشان خاطري يا حبيبي تعالى وانسي اللي فات

مسح دموعها و ضمها بحب :

ـ حاضر هرجع علشانك بس كفاية بقى تعيطي

ابتسمت له بدموع وهي تقبل جبينه :

ـ حاضر المهم تيجي إنت واحشني أوى أوى مش كفايه اللي بعدوا

تحدث بهدوء شديد :

ـ وإنتي كمان وحشاني أوى ومحتاج مساعدتك

شعرت أنه يريد التحدث في شيء خطير :

ـ خير يا حبيبي أتكلم 

تنهد بعمق وهو ينظر ل عمر :

ـ نتكلم لما نوصل عاوز أتكلم مع عمر الأول

اتجهوا معاً للسيارة وجلس جوارها في الخلف :

ـ ماشي يا حبيبي يلا بينا

تحركت السيارة ووصلوا للمنزل طلب نزار التحدث مع عمر قبل دخولهم ليتجهوا للحديقة

ـ عمر ممكن نتكلم سوا شوية قبل ما ندخل

عمر بهدوء وهو ينظر له :

ـ خير يا نزار في حاجه ولا إيه !!

شعر بالارتباك وهو يأبى مواجهته :

ـ فيه موضوع مهم ولازم تعرفه مني عارف إني وعدتك أحافظ على علياء والعلاقة بينا تكون طبيعية

تنهد بهدوء وهو ينظر لقلقه :

ـ وبعدين كمل

هتف بتوتر شديد :

ـ بصراحة علياء حامل في شهر و نص

نظر له بصدمة شديدة وهو يستمع لحديثه :

ـ نعم إنت بتقول إيه و إزاى ده حصل هاه هي دي أمانتي لك هو ده وعدك ليا

تحدث باعتذار و تردد :

ـ أنا حقيقي أسف بس علياء مراتي يا عمر إحنا معملناش حاجة غلط

هتف بسخرية و استنكار :

ـ معملتوش حاجه غلط !! لما تروح تعمل علاقه مع أختى اللي سايبها أمانه معاك من ورايا يبقي معملتش حاجه غلط هي مراتك أه بس على الورق وده اتفاقنا إنت خالفت الإتفاق و خنت العهد وأنا مش موافق إنها تكمل معاك

نزار برفض و اعتراض :

ـ مش من حقك يا عمر و لا من حق أي حد فيكم حاولت أقنعك كتير إنك توافق نبقي زوجين طبيعين بس كنت بترفض قلي هنستني لسه كام سنه هاه علياء مراتي و هتتجوزها رسمي

وقف و تحدث بغضب :

ـ وأنا مش موافق و الورقه هتتقطع و هتطلقها لما تعرف تحافظ عليها تبقي تستحقها ومن حقي أنا أخوها

أجابه بتهكم و انفعال :

ـ و أنا جوزها وممكن أثبت الورقة دي في المحكمة

نظر له بتحدي شديد :

ـ أبقي قولي هتثبتها إزاى مش هسمحلك و هاخدها تعيش معايا ومش هتشوفها تانى

تحدث بحده و وانفعال :

ـ مش هتقدر لأن علياء مراتي في القانون الانجليزي

أجابه باعتراض و تهكم :

ـ إنت بتتحداني و فاكر إني مش هقدر احمي أختى منك تبقي غلطان إحنا هنا بنتعامل بقانون مختلف لو وصلت اخفيها عنك للأبد هعملها

اقترب سليم منهم ليمنعهم من ضرب بعض بعد أن شاهدهم من نافذة غرفة المكتب وهو يجلس مع سمية :

ـ بس بس إيه الجنان اللي بتعملوا ده في إيه 

نزار متجاهلاً حديث سليم :

ـ مش هتقدر يا عمر سمعت علياء مراتي

سمية وهي تقف بينهم :

ـ أنتم اتجننتم بدل ما تكونوا ايد واحده بتضر.بوا بعض

نظر لهم عمر و أردف بغضب :

ـ في إيه اقولك أنا في ايه في إن البيه المحترم ماحفظش على أختي زي ما وعدني ولا صان كلمته ليا .. لأ هقدر و هتشوف

سليم بغضب شديد وهو يقوم بإبعاد نزار عن عمر :

ـ كفايه إنت وهو فهموني في إيه 

عمر باستنكار و تهكم :

ـ قوله ولا تحب أقوله أنا يبقي أقوله أنا في إن علياء حامل

سمية بتوتر وهي تنظر ل نزار : 

ـ نعم إنت بتقول إيه يا عمر !! نزار أتكلم !!

سليم وهو يشعر بالقلق :

ـ إنت بتقول إيه !! إزاى ده !!

جلس عمر ليضع يده على وجهه بضيق :

ـ اللي سمعتوه البيه خان كلمته ليا

نزار بتعب و تنهيدة :

ـ أيوه علياء حامل مش هكدب إحنا معملناش حاجة غلط ده حقنا

سليم وهو يحاول تهدئة عمر :

ـ طيب ممكن تهدوا علشان نعرف نتكلم

وقف عمر و هتف بانفعال :

ـ نهدي إيه هي دي فيها هدوء وإنت برضو مصمم إنك مغلطتش ده إنت بجح بجد !!

نزار بعناد شديد :

ـ بابا علياء مراتي ومش هتخلي عنها أبداً

سمية بتعب و إرهاق :

ـ عمر أهدى كده مش هنوصل لحل

تحدث سليم وهو ينظر لهم :

ـ عمر عارف إن اللي عملوا غلط بس أظن إنهم مش صغيرين هما كبار كفايه وعارفين عملوا إيه !! والنتيجة إيه يعنى برضاهم ودي حياتهم هما احرار فيها الغلط إنك تقول جواز على ورق وهما في مكان واحد و بيحبوا بعض أكيد هيجي لحظة ضعف عليهم وخلاص اللي حصل حصل هنعمل إيه !!

عمر بضيق من حديث سليم و دفاعه عن خطأ نزار :

ـ حضرتك بتقول إيه !! أنتم شايفين إن الموضوع عادي كده علشان هي مش تخص حد فيكم أنا بقي مش شايفه كده علشان هي تخصني هي أه أختى الكبيره بس بنتى و ماليش غيرها

سليم برفض لحديث عمر :

ـ عمر علياء زي ميرا و فاطيما عندي وهي أكيد عملت كده وهي عارفه النتيجة يعنى برضاها و أظن الظروف ضدهم وعارفين إن في صعوبه أنهم يجتمعوا رسمي علشان كده عملوا كده وتقدر تسألها إذا كانت عايزه تكمل معاه ولا لأ

سمية بتنهيدة عميقة :

ـ عمر لو سمحت أهدى علياء تخصنا كلنا و أي واحده مكانها ممكن تضعف الحب أكبر ضعف في الدنيا بلاش تخسر أختك مرة تانية و تحطها في موقف اختيار مرة تانية

نزار بهدوء و حذر :

ـ اعطيني فرصة وفي أقرب وقت هتكون مراتي رسمي

وقف عمر ليتحدث بحديث ذا مغزى :

ـ المره دي النهاية لو اختارته يبقي براحتها بس تنسي إن ليها أخ زيها زي جسار غبيه و متهوره .. هاه و ياترى هتتجوزها وهي معاها عيل وثبت ابنك يوم كتب كتابكم

سمية بجدية و غموض :

ـ تاني هتعيش نفس الحالة اللي عاشتها من اكتر من خمس سنين لأ يا عمر و رأيي بابا هو اللي هيقرر في الموضوع ده

نزار بتحدي و عناد :

ـ هتجوزها لو أخر يوم في حياتي و فريدة بنتي من أول مرة شوفتها فيها

سليم متحدث بتفهم فهو لا يريد أن يحدث توتر في علاقة عمر بشقيقته :

ـ و إنت ليه تخسر أختك ليه تسيبها لوحدها تخيل تيجي مره تحتاجك و متقدرش تجيلك تخيل هتعانى قد إيه و تتوجع وهي محتاجه أخوها ومش قادره تروحله علشان هو سابها ومشي أختك حبت والحب بيضعف قصاد الحبيب و إنت حبيت و جربت غلطوا أه بس مش معنى كده نقاطعهم و نرميهم لأ ناخدهم في حضننا و نطبطب عليهم و ننصحهم ولا إيه هتقدر تتخلى عنها و توجعها


تابع قراءة الفصل