-->

رواية جديدة عازف بنيران قلبي لسيلا وليد - الفصل 43 -2 - الإثنين 11/12/2023

  

قراءة رواية جديدة بقلم سيلا وليد

تنشر حصريًا على مدونة رواية و حكاية



رواية عازف بنيران قلبي

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد


 

الفصل الثالث والأربعون

2


تم النشر الإثنين

11/12/2023



بغرفة راكان وليلى

دلف وجدها ترتدي حجابها..ابتسمت له وأردفت 

-جهزتلك هدومك ادخل غير عشان اتأخرت 

أخرج من جيب بنطاله شيئا ودنى منها قبل ارتدائها حجابها 

وقف خلفها وتعانقت نظراتهما بالمرآة 

رفع خصلاتها للأعلى:

-هدية بسيطة لأم بنتي الجميلة، من زمان مجبتلهاش حاجة

قالها وهو يخرج عقدا به فص من الحجر الكريمي"الزمرد" 

ينقش بداخله بثلاث لغات 

العربية والتركية والألمانية 

"بحبك مولاتي"

أمسكت العقد تتلمسه بأناملها بابتسامة، ثم نظرت لعيناه من المرأة

-شكله حلو أوي حبيبي بس مكنتش محتاجة حاجة ماانت لسة جايبلي بعد ولادة كيان 

انحنى يطبع قبلة على جيدها هامسا بنظراته العاشقة

-عندي كام ليلى بس..أدارها له ينظر لليلها 

-حبيبتي الهدايا دي مجرد حاجة بتعجبني وببقى عايز اشوفها عليكي 

عانقته تضم نفسها لأحضانه 

-انا مش عايزة غيرك وبس

أطبق على جفنيه متلذذا باحضانها وآهة من عمق جوفه وشعوره بالسعادة التي اغمرته إياها حبيبة الروح 

أخرجها من أحضانه يحتوي وجهها ويصورها بشمسه الخلابة 

-ليلى أنتِ السعادة لقلبي، لو طولت اجبلك نجمة من السما مش هتردد ابدا 

رفعت نفسها وطبعت قبلة بجانب شفتيه

-ليلى بتعشق معذبها..طبع قبلة على جبينها

-خلصي قبل مااغير رأيي 

استدارت تنهي زينتها كان يراقبها بنظراته العاشقة 

-هشوف كوكي لما تخلصي..قالها بعد ماجمع اشيائه 

دلف الى غرفة أمير وجده يجلس بجوار مربيته

-بتعمل ايه ياحبيبي قالها راكان وهو ينحني يطبع قبلة على رأسه

توقف يضع رسمته بيديه

-بابي حلوة الرسمة بتعتي ..امسكه وظل ينظر إليها ثم اتجه بنظره إليه

-واو ياميرو، هتكون رسام كاريكاتير ممتاز، بس متنساش مذاكرتك ياحبيب بابي،عايز ميرو اشطر ولد لبابي 

صفق الطفل بيديه

-شوفتي انطي داليا، قولتلك هتعجب بابي، ثم اتجه بنظره اليه

-انا خلصت الليتر كلها يابابي، والميس قالتلي برافو ميرو..

طبع قبلة على رأسه بابتسامة

-برافو ميرو، وميرو له كادوو من بابي عشان شطور 

رفع نظره الى داليا 

-بابي احسن بابا في الدنيا.. 

دنت منه تقبله

-ميرو شاطر..طالعها راكان بابتسامته الخلابة ثم تحدث

-خليه يشرب اللبن قبل ماينام، واقراي قصة مفيدة له 

اومأت برأسها 

-تمام يافندم..تحرك خطوة ولكنه استدار كانت تطالعه بصمت فأردف

-شكرا ياداليا، شكرا على كل حاجة

دنت بابتسامة وهي تهز رأسها

-متقولش كدا حضرتك دا من واجبي

فتح الباب واتجه إلى ابنته، ظلت نظراتها عليه حتى أغلق باب غرفة ابنته التي تقابل غرفة أخيها 

تنهدت بحالمية ثم اتجهت تجلس بجوار امير 

دلف الى ابنته وعيناه تلتمع بسعادة الكون، انحنى يطبع قبلة على جبينها، يستنشق رائحتها 

-حبيبة بابي ملاكي وكياني، ربي يحفظك واشوفك اجمل بنوتة في الدنيا

استمع إلى خطوات خلفه، اتجهت تقف تحاوط خصره وتضع رأسها على كتفه

-حلوة صح..رفع نظره وتعمق بعيناها ثم اتجه الى ابنته وتحدث

-عارفة حلوة ليه، وبعشقها ليه

رفرفت باهدابها الطويلة لانها تعلم ماذا سيقول، ضمته تضع رأسها بعنقه تستنشق رائحته

-وأنا كمان بعشقها عشان حتة منك وشبهك اوي اوي حبيبي

رفعها من خصرها حتى أصبحت بأحضانه

-قدامك دقيقة واحدة مولاتي، بعدها صدقيني لو الدنيا اتهدت مش هسيبك 

انزلها بهدوء يسحب كفيها ويخرج من الغرفة، ودقات قلبيهما كالمعذوفة الموسيقية 


عند حمزة ودرة 

دلف الى منزله، يبحث عنها وجدها تغفو بهدوء على الأريكة وتحتضن نفسها 

دنى يجلس على عقبيه أمامها، يرفع خصلاتها من فوق عيونها، لمس وجنتيها بانامله 

-حبيبي قومي نايمة كدا ليه

فتحت عيناه تنظر إليه وكأنه حلم..دنى منها يطبع قبلة على وجنتيها المتوردة من أثر النوم 

اعتدلت ترجع خصلاتها للخلف

-ايه دا انا نمت دا كله، قالتها بعدما نظرت بساعة يديها 

سحبها متجها إلى غرفتهما 

-اجهزي عشان هنخرج نتعشى برة..توقفت مضيقة عيناها

-هنخرج مقولتش ليه من بدري شوية، انا جهزت العشا

حاوطها بذراعيه 

-لا سيبي كل دا وخدي البسي الفستان ال بقالي اربع ساعات بلف عليه عشان اجيبه ويعجب جوهرتي 

حاوطت عنقه تدقق النظر بعيناه

-ياترى حبيبي ايه المناسبة الحلوة ال بيرشيني عليها 

حاوطها متجها للمرحاض

-حضرة المهندسة بتاخد من السهرة قدامك ربع ساعة مهندستي الجميلة 

دلفت للمرحاض ومازال يحاوطها، توقفت تنظر حولها متسائلة

-حبيبي احنا بنعمل ايه هنا..وضع جبينه فوق جبينها مردفا

-هو ينفع حبيبي ياخدني في حضنه وهو بياخد شاور

ضغطت على حذائه :

-حمزززة ..ارتفعت ضحكاته ورفع كفيه ينزل بجسده 

-خلاص ..خلاص ، توبت ياباشا 

افلتت ضحكة ناعمة 

-حبيبي مجنون..وصل إليها بخطوة واحدة

-طب والله بعد كلمة حبيبي دي لازم مكأفأة 

كلمته تدفعه للخارج 

-الربع ساعة عدت ياحضرة الافاكاتو..أرتفعت ضحكاته الرجولية عليها من خلف الباب 

وضع أذنه على باب المرحاض

-جوهرتي اعتبريني جوزك ياقلبي وحني عليا، نفسي احس بإحساس المتجوزين، ال بسمع عنهم بياخدوا شاور جماعي مع بعض

أزالت ثيابها وهي تضحك على كلماته..

حبيي ياله اجهز، وانا شوية وخارجة ..

اتجه لمرحاض آخر وهو يدندن ..انتهى الاثنين بعد فترة واتجه للخارج..وصل بعد قليل لمطعم مشهور على النيل

دلفت بخطواتها الأنثوية الهادئة بجواره وهو يحاوطها بذراعه

نظرت إلى كافة أرجاء المطعم 

-حمزة هو مفيش حد في المطعم غيرنا والمطعم ضلمة شكلهم قافلين

سحبها متجها للداخل دون حديث .وصعد للأعلى فجأة انيرت اضائته بالكامل وبعض الألعاب النارية بسماء القاهرة تكتب باللون الاحمر 

"كل سنة وأنتِ طيبة جوهرتي الغالية"

وضعت كفيها على فمها من الصدمة، تنظر بذهول وعيونها تلمع بالسعادة 

-ايه دا عيد ميلادي

رفعها من خصرها يدور بها

-كل سنة وأنتِ طيبة يادرتي،العمر كله سعادة وحب في حضن جوزك حبيبك ياقلبي

حاوطت عنقه وارتفعت ضحكاتهم 

-وانت طيب ياحبيبي نزلني بقى عيب كدا

أنزلها بهدوء ومازال يحاوطها بذراعيه، وانحنى يضع جبينه فوق جبينها

-"بحبك جوهرتي الجميلة"

رفعت كفيها تضعها على وجنتيه ونظرت لسواد عيناه وتعمقت كأنها ترسمها هامسة بصوتها الرقيق

"بحبك"

  اذابته بصوتها حتى خر صريعا لعشقها وتناول كرزيتها ..تركها بعد لحظات متجها إلى طاولتهم المخصصة

كانت تنظر بكافة الاتجاهات، مطعم بالدور الاعلى على النيل مباشرة ينقش على جدرانه باللون الاحمر 

"جوهرة حمزة"وبالجانب فرقة موسيقية تعزف موسيقى هادئة

وقالب من الكيك عليه صورتها 

امسك كفيها ورفعه طابعا قبلة مطولة عليه

-عجبتك المفاجأة ..ضغطت على كفيه 

-ربنا يخليك ليا..انا كنت ناسية، صمتت للحظات ثم أردفت

-غريبة ليلى مكلمتنيش عايدتني ولا حتى ماما..ابتسم ورجع بجسده على المقعد 

-انا قولتلهم محدش يقولك حاجة، لازم انا اول واحد اعايدك 

نهض يبسط كفيه 

-جوهرتي تسمحلي بالرقصة دي ..نهضت تضع كفيها 

-اكيد فارسي الشجاع..حاوط خصرها وارتفعت ضحكاته

-لا جوهرتي انا مش فارس

ألتمعت عيناها ببريق عشق خالص، ورفعت كفيها موضع نبضه بيد والأخرى تعانق رقبته وتحركت على الموسيقى الهادئة

-انت فارس قلبي ياحمزة، حبيب اساطيري وخيالي، لا اكتر من الخيال، لو بكتب قصة ورسمت بطلها عمره ماهيكون زيك ابدا

جذبها بقوة إليه ودنى منها حتى اختلطت أنفاسها وعزفت الحان قلوبهما بعشقهما المنفرد 

-عيونك وقلبك هما شمس وقمر دنياي ياحبيبة حمزة

وضعت رأسها على صدره تستمتع بعزف نبضه واطبقت على جفنيها 

-لا ينبض قلبي سوى وجودك حبيبي ، فوجودك بجانبي هو حياة لدنيتي 

❈-❈-❈


بمزرعة نوح 

أنهت اسما تجهيز المائدة، واتجهت إلى غرفة ابنائها اللذان يبلغان من العمر سنتين توجهت إلى مربيتهم 

-غريلهم يانورا وجهزيهم عشان عندنا ضيوف

اقتربت تطبع قبلة على وجنة ابنها 

-ياسو قوم مع انطي عشان جدو وعمو راكان جاي

ثم اتجهت إلى ابنها الاخر الذي يقوم بوضع المكعبات فوق بعضها وكانت تتساقط منه

دفعها بغضب يمط شفتيه بغضب

دنت تجلس بجواره، ثم طبعت قبلة على رأسه

-يامن حبيب مامي زعلان ليه، رفع عيناه لوالدته يشير إلى المكعبات بغضب

أوقفته تشير إلى مربيته

-روح مع انطي عشان جدو جاي، وبعد كدا يبقى نلعب..

نهضت وهي تطالعه تعلم أنه عصبي ودائم الغضب 

أشارت إلى نورا:

-جهزي الحمام وانا هحميهم..بعد قليل انتهت من تجهيزيهم واتجهت إلى غرفتها تستعد لمقابلة راكان وليلى 

جلست أمام المرآة بعد انتهاء حمامها، نظرت إلى نفسها وشحوب بشرتها الذي بدأ في الظهور 

-وبعدين يااسما، لازم تروحي تكشفي، بتدبلي يوم عن يوم..دلف نوح وجدها بتلك الهيئة 

-اسوم حبيبتي بتكلمي نفسك..استدارت وهي ترسم ابتسامة

-اهلا حبيبي، حمد الله على السلامة 

دنى منها ثم انحنى يطبع قبلة على رأسها مغمض العينين

-حبيبتي ريحتها تاخد العقل 

نهضت ترفع حاجبها ساخرة من حديثه:

-اكيد بضايقني صح، بس انا مش هضايق لسبب واحد، اسما دايما ريحتها حلوة ياحبيبي

رفعها من خصرها متجها إلى فراشهما 

-حبيبتي يوم عن يوم بتخطف قلبي، لا هي خطفتني من زمان اوي 

رفعت كفيها على وجنتيه

-نوح هتفضل تحبني على طول، مش هتزهق مني 

بتر حديثها وهو يقتنص ثغرها، ليعزف بها على جنة عشقه

بعد قليل وصل راكان وليلى إلى المزرعة 

ترجل من السيارة متجها إليها 

سحبها من كفيها هامسا لها 

-بما أنهم مش قابلونا تعالي نروح الاسطبل 

توقفت تهز رأسها برفض

-مينفعش حبيبي يقولوا علينا ايه 

سحب كفيها وتحرك دون حديث

-شوية وراجعين عندي مفاجأة حلوة مش تضيعيها 

تحركت معه دون حديث عندما رأت التصميم بعينيه ..وصل إلى الأسطبل ودلف للداخل أخرج حصانه سريعا وجهزه 

توسعت عيناها 

-راكان متهزرش، سيبك من شغل المراهقين دا الناس تقول ايه

بتر حديثها عندما رفعها فوق الحصان ووثب بخفة خلفها، وقاد الحصان سريعا وهو يضمها 

انحنى يهمس بجوار أذنها 

-عشر دقايق وراجعين، عايزك تشوفي حاجة 

رجعت بجسدها عليه واتسعت ابتسامتها تمسك كفيه الذي يضمها إليه وتحتضنه بقوة 

ابتسم من حركتها العفوية، وصل بعد قليل، وثب من فوق الحصان وحاوطها بذراعيه يساعدها على النزول 

رفعها بين يديه متحركا إلى داخل منزل مكون من طابقين، ويحاوطه حديقة من جميع انواع الأشجار 

سحبها ودلف للداخل قابله الحارس 

-اهلا ياباشا، محتاج حاجة 

أشار بيديه بالنفي وسحبها ودلف للداخل 

-راكان بيت مين دا ...

توقف أمامها:

-ادخلي نشوف كدا..تحركت للداخل توزع نظراتها على أرجائه ثم اتجهت إليه 

-برضو مقولتش البيت دا بتاع مين 

ضم اكتافها واضعا رأسه على رأسها 

-دا بيت اشتريته من شهرين، عجبني تصميمه غير انه في مكان حلو وطبيعي 

اعتدلت تطالعه 

-برضو مقولتش البيت دا لمين

سحب كفيها وصعد إلى الأعلى يشاهدون الغرف 

ثم جلس بشرفة الغرفة ينظر لمساحة الزروع التي تحاوطه وتحدث

-عايز اعمله ملجأ، أو دار للأيتام ،ايه رأيك في الفكرة 

بلاقي اطفال كتيرة بالشوارع ملهمش مأوى، وكمان اطفال الحوادث وغيره، فكرت في حاجة تكون مشروعة للاطفال دي ..أشار لمساحة الأرض حوله وأكمل حديثه

-هناك هعمل مدرسة تكون خاصة بيهم وكمان هعمل قسم فيها للغات للأطفال الكويسين

والجانب ال في المقابل دا هبني مسجد، بصي حواليكي، فيه عدد من البيوت الخاصة بالمزارع ال حوالينا مفيش مسجد 

توسعت ابتسامتها وهي تعانق المكان بعينيها، ثم رفعت عيناها ونظرت إليه 

-قولي هحبك اكتر من كدا ايه..حجزها بذراعه على الجدار

-هو الحب بالكلام ياحبيبي 

قطبت جبينها 

-الحب بكل حاجة ياحبيبي..انزل بقامته يعزف لحنه الاثير على خاصتها لما لا والقبلة أكثر بلاغة مطلوبة بينهما وأفصح من حروف الأبجدية اجمع ليثبت لها أن عشقها يجري مجرى الدم ويغزو طغيانه بنبضاته الهادرة

فصل قبلته واضعا جبينه على خاصتها 

- الملجأ دا هسميه 

- "ليلى للمأوى والحياة"

- راكان ايه ال بتقوله دا

- بفضلك مولاتي خرجت من غيبات الجب، وظلماتي

نفسي أكفر عن كل حاجة وحشة عملتها ياليلى

قبل كفيها الموضوع على وجهه

-عايزك تساعديني في حاجات تانية، نشوف ممكن نعمل ايه للمحتاجين 

ألقت نفسها بأحضانه :

-ربنا يخليك ليا يااجمل زوج في الدنيا 

طبع قبلة على رأسها 

-ويخليكي ليا ياحبيبة قلبي

سحب كفها واتجه للخارج

-ياله زمان نوح هيتجنن مننا ..وصلوا بعد قليل 

قابله نوح يرمقه بمقت وغضب

-اخرج ابص عليك، الاقيك هربت ، مش عارف اسيطر عليك يابني 

ضمه راكان يربت على ظهره بضحكاته الرجولية 

-حبيبي وحشتني، معلش مشاغل

ازيك يالولا ..عاملة ايه حبيبتي

لكزه يدفعه بعيدا

-حبك برص يااخويا،وايه لولا دي، دي اسمها مدام ليلى 

وصلت أسما اليهم

-ليلى وحشتيني ايه يابنتي شهر كامل متعديش 

سحبها راكان متجها للداخل 

-مشاغل يامدام أسما..تحركت اسما بجوارهم

- مهما كان مشاغلنا عمرنا مابعدنا كدا، مش كدا يالولة 

توقف راكان ينظر إلى نوح رافعا حاجبه

-هو انتوا حد بيشفكم يابني ، ايه عاملين وكلاء نيابة ..ثم اتجه إلى أسما 

-ال عايزنا يجينا ياختي 

أطلق يحيى الذي وصل إليهم ضحكات رنانة

-برافو عليك ياراكان، هم كدا عايزين الكل يجلهم بس هم مايروحش لحد 

-اهلا دكتور يحيى ازي حضرتك 

-اهلا حبيبي عامل ايه ..

-الحمد لله..بحث عن اطفال نوح 

-فين ولادك يابني مش باينين ليه..وصلت المربية وهي تسحبهم 

اسرع يامن إليه 

-عمو راكان..حمله راكان ورفعه للأعلى

-حبيب عمو ..عامل ايه ياشقي 

اتجه يحيى إلى ليلى 

-مجبتوش القردة كوكي ليه معاكم


الصفحة التالية