رواية جديدة واحترق العشق لسعاد محمد سلامة - الفصل 31 - 3 - الأربعاء 20/12/2023
قراءة رواية واحترق العشق كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية واحترق العشق
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة سعاد محمد سلامة
الفصل الواحد والثلاثون
3
تم النشر يوم الأربعاء
20/12/2023
بعد مرور يومين
بمنزل شعبان
دلفت هانم الى غرفة هند نظرت لها بتقييم لذاك الزي الفضفاض التى ترتديه كذالك لا تضع أي مساحيق تجميل على وجهها،إستهزات بها سائله:
رايحه فين دلوقتي.
ردت هند وهي تقوم بوضع حجاب رأسها قائله:
رايحه الشغل.
تهكمت هانم سائله:
وهتشتغلي فين بقى.
ردت هند:
هشتغل فى مصنع عماد.
تفاجئت هانم بذلك لكن قبل أن تستفسر دخلت إبنتها الاخري للغرفه قائله:
سمعتوا الكلام اللى داير فى البلد،قال إيه الراجل اللى إسمه "ناجي"صاحب دكان الموبيلات كان بياخد فلوس من الناس يوظفها،وهرب بعد ما جمع من أهل البلد اكتر من خمسه مليون جنيه،هى البلد دي فيها الملايين ده كلها منين.
صُدمت هانم من ذلك وسألتها بتاكيد:
جبتي الكلام الأهبل ده منين.
ردت إبنتها:
البلد كلها بتقول كده،وفعلًا هرب بالفلووو...
لم تستطيع هانم الاستماع الى بقية حديث إبنتها وقالت جملة
"شقى عمري"ثم وقعت فى الحال مغشيًا عليها.
❈-❈-❈
ظهرًا
بوقت الراحه
تبسمت سميرة لـ عِفت التى دخلت عليها قائله:
ما تجي نروح نتغدا فى الكافيه.
تبسمت سميرة لها بموافقة، خرجن من مركز التجميل، بنفس الوقت سمعن رنين هاتف فداء.
نظرت لها سميرة قائله:
واضح إنى هرجع إتغدا هنا فى البيوتي.
تبسمت عفت لها، لكن لمحت سيارة زوج سميرة...جذبتها قائله:
لاء هنتغدا سوا،يلا بينا...لم تنتبه سميرة لسيارة عماد،وذهبت الى ذاك الكافيه،تبسمت حين دخلن ورات ذاك الذى وقف لهن،نظرت عفت لها مُبتسمة بمكر قائله:
لقينا اللى يدفع لينا الحساب.
ضحكت سميرة قائله:
مفترية يا عفت كده هيطفش.
ضحكت عفت قائله:
لاء متقلقيش،أختك مسيطرة.
تبسمت لها سميرة،رحب حازم بهن،وجلسن،لكن ما هى الا لحظات الا ودلف عماد خلفهن شعت عينيه نيرانً حين تفاجئ بـ سميرة تجلس مع حازم وحدهما،والأخري غير موجوده،إقترل من طاولتهم بغضب،وسحب مقعدًا قائلًا بهدوء عكسي:
تسمحولى أشاركم الغدا.
إرتبكت سميرة من جلوس عماد التى لو خلع نظارته لاحترق حازم تفوه سائلًا:
مكنتش أعرف إنك تعرفي حازم الفيومي.
قبل ان تتحدث سميرة كانت قد عادت عفت وردت هي قائله:
مستر حازم الفيومي يبقى شريك فى البيوتي الجديد اللى هنشتريه إحنا التلاته... انا وهو وسميرة.
ذُهلت سميرة وصمتت بعد ان وجه عماد نظره لها، بينما أستهزأ قائلًا:
هو مستر حازم يفهم فى شغل الكوافيرات.
ردت عفت:
هو هيدخل معانا ممول، ده مشروع كسبان ميه فى الميه.
تهكم عماد قائلًا بتعسف:
أه طبعا مشروع مؤكد نجاحه، بس للآسف سميرة مش هتدخل فى المشروع الناجح ده مع مستر حازم،أنا همول لها المشروع بدون إحتياج لممول غريب.
❈-❈-❈
ليلًا
دلفت السكرتيرة الى غرفة المكتب، لوهله ذُهلت من ذاك المنظر وسعُلت بشدة بسبب ذاك الدخان الكثيف الذى يحاوط وجه كل من
عماد، وهاني، اللذان يجلس كل منهما عكس الآخر، على مقعد يضجع عليه بظهره وقدمي كل منهما مُمدة على مقعد آخر، يخلعون معاطفهم، حتى رابطات العُنق مفكوكه، بمنظرهم العشوائى جدًا
حين سعلت نظر لها الإثنين وهما مازالا بنفس الوضع، تحدثت بحرج :
بقينا الساعه تمانيه المسا و..
أومأ لها عماد بتفهم:
تمام تقدري تمشي.
تنهدت براحه وفرت من الغرفه كي تستنشق هواءًا نظيفًا
بينما ظلا هكذا لبعض الوقت لا يتحدثان فقط يُنفثان سيجارة خلف أخري، الى أن سعل هاني ، أنزل قدميه على الارض وإعتدل جالسًا حتى هدأ السُعال نظر نحو عماد قائلًا:
هي الساعه كام دلوقتي.
نفث عماد دخان السيجارة قائلًا:
معرفش.
نظر هانى نحو تلك الساعه الموضوعه فوق الحائط قائلًا:
الساعه حداشر ونص قربنا على نص الليل، هنروح فين دلوقتي.
أجابه عماد بنفس الطريقه السابقة:
معرفش.
زفر هاني نفسه سائلًا:
إحنا هنبات فين.
بنفس الكلمه والوضعيه أجابه:
معرفش.
غضب هاني قائلًا:
إيه معرفش، معرفش دي، إنت علقت زي شريط الكاسيت بتاع زمان.
تنهد عماد قائلًا:
معرفش.
ألقى هاني عليه القداحه بعد أن أشعل سيجارة ونفث دخانها قائلًا:
طب أنت إتبطرت وتستاهل جزائك ده،وسبق حذرتك،أنا ليه حالي كده.
تهكم عماد وهو يلتقط القداحه وأشعل سيجارة هو الآخر نفث دخانها قائلًا:
طب أنا بقى إتبطرت،إنت إيه اللى عملته خلاك قارفني وخانقني،وإتعميت بسبب دخان السجاير.
تنهد هانى بضجر قائلًا بندم:
أنا جالي فتاء فى عقلي وإتهورت.
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سعاد محمد سلامة، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية