-->

رواية جديدة عازف بنيران قلبي لسيلا وليد - الفصل 48 - 4 - الخميس 4/1/2024

 

قراءة رواية جديدة بقلم سيلا وليد

تنشر حصريًا على مدونة رواية و حكاية



رواية عازف بنيران قلبي

 رواية جديدة قيد النشر

من قصص و روايات 

الكاتبة سيلا وليد


 

الفصل الثامن والأربعون

4

تم النشر الخميس

4/1/2024

❈-❈-❈

عند ليلى وأمجد 
ظل يدور حولها ويقوم بالتصفير
-واو يالولة وأخيرا راكان هيكون تحت ايدي ومش بس كدا لازم يشوفني وأنا بستمتع بيكي 
أسرعت إليه وبدأت تلكمه بصدره بقوة حتى افزعت ابنها الذي ارتفع صوت بكائه
-اقسم بالله لأموتك ياحقير..دلفت عايدة وهي تحمل فستان أقل ما يقال عنه لم يستر شيئا ...وضحكت بطريقة شيطانية
-ألبسي ياأميرة عشان نستمتع بالعرض، ماهو لازم نقابل راكان بحفلة 
حركت شفتيها الجافتين مذهولة من حديثهما، وبنبرة نادمة
-اكيد مستحيل تعملوا كدا، مش كدا ياأمجد، قالتها بنبرة حاولت استعاطفه 
نظر بساعة يديه 
-عشر دقايق وتكوني جاهزة، لازم نقابل حضرة النايب مقابلة ملوكي 
اتجه بأنظاره إلى عايدة 
-خدي منها الولد عشان تجهزلي، الليلة هيكون فرحنا، 
تراجعت تهز رأسها بهسترية وازداد بكائها 
-مستحيل ..ال هيقرب مني هموته..أمسكت مزهرية توضع على المنضدة وكسرتها سريعا تشير بيديها 
-هموت اللي يحاول يقرب مني، او اموت نفسي ياأمجد..قالتها وهي تضعها على عنقها 
-ابعدوا...جذب عايدة وهي تبتسم بسخرية عليها 
-تعالي . هو يجي وبعد كدا كله هيحصل زي ماخطت 
خرج أمجد وخلفه عايدة ترمقها بنظرات ساخرة
-الليلة عندي عيد يالولا ..وصل راكان بعد قليل ..اتجه الأمن يأخذ سلاحه، أتى أحدهم الامساك به
لكمه بقوة، وأمسك سلاحه يضعه برأسه 
-متخلقش ال يمسك راكان البنداري كدا ياحيوان..دفعه حتى سقط على الأرضية 
صفق أمجد بيديه الأثنين 
-واو..لا برافو ياراكان 

أشار على ليلى وهي تحتضن ابنها وتنذرف عبراتها بغزارة 
-ايه حبيبي نبدأ بمين ، أنا بقول نبدأ برميو أصله عقبة قدامنا مش كدا يالولا..قالها وهو يحاوط خصرها يضمها بقوة، وفجأة جذب حجابها وسلاحه على الطفل 
-ايدك ياكلب، اقسم بالله هموتك ياأمجد، صرخ بها راكان وهو 
بدفع الرجل بقوة حتى وصل أمامه 
-هتقرب هموته، دلوقتي العرض لازم يبدأ..فجأة خرجت عايدة من خلفهما، توزع نظراتها عليهم بإبتسامة بلهاء

-نورت ياراكان، ودلوقتي النهاية عندي أنا 
رمق عايدة بنظرات جحيمية
بدأت نظراته تتجول عليها كاملا يطمئن قلبه انها بخير 
-نضيف ياباشا، ومفيش حد وراه 
هرولت إليه تلقي نفسها بأحضانه، حاوطها بذراعه يهمس لها وقلبه يدق بصدره يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته 
-اهدي ياليلى لازم تكوني قوية عشان نخرج من هنا، خليكي معايا حبيبتي
جذبها الرجل يجذبها من أحضانه بعدما أشار له أمجد وهو يقف يضع كفيه بجيب بنطاله..جذبها إلى أن وصلت إليه واثنين من الرجال يقفون أمام راكان يعتقلونه وهو يصرخ ويزأر 
-هموتك ياكلب، وحياة ربنا هموتك...جذب حجاب ليلى ملقيه على الأرض

هنا شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يرى خصلاتها تغطي وجهها، وذاك الحقير يجذبه ويستنشق رائحته أمامه
دفع الأثنين كالأسد المفترس، الذي خرج من قفصه، يريد أن يلتهم كل ما يقابله
بدأ يحطم كل مايطوله حتى وصل إلى عايدة المبتسمة برؤيته بتلك الطريقة
صفحة قوية حتى سقطت على الأرض أمامه
-حقيرة هموتك، اسرع إلى امجد بخطوة وخطف سلاح أحد رجاله
 أسرع الرجال يحاوطونه هنا فقد الحركة


كأن الارض تبدلت غير الأرض والزمان غير الزمان ولسان حاله يصرخ ويئن على عجزه و مافعلته به..عندما أمسك ليلى من خصلاتها وأخذوا الولد منها قائلا:
-موتوه، بدل حضرة المستشار مش عايزه، مش عايز يصبر لما يشوف العرض، سيب المسدس والا هقتل الولد، وبلاش أقولك هعمل ايه في مراتك الجميلة..حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده الأ ينفلت مانعا نفسه من فتك رأسه ..هدأ وهو يتحسس سماعته 
-تمام أشار بيديه، 



-تمام وادي المسدس، خليهم يسيبوا الولد، ارتفعت صرخات الولد، وليلى تبكي بشهقات، جعلته يفقد تركيزه فأردف
-أنا هنا أهو قدامك، اعمل ال عايزه، بس خلي ليلى تاخد الولد وتمشي

ارتفعت ضحكات أمجد ساخرا وهو يضغط على خصر ليلى 
-طموح حلو برضو، والطموح له سقف هو كمان..انحنى ينظر الى راكان
-شوفت ياحضرة النايب 
جبتك إزاي 
أشار لرجاله وجذب ليلى متحركا، حطوا بنزين مش عايزه يطلع عايش 
قبل الشرطة ماتوصل، ولعوا فيه..صرخت ليلى بعدما جذبوا ابنها ..القاه الرجل بقوة اتجاه راكان وأمجد يقهقه عليه 
-خد ال ليك وانا اخد ال ليا..تلقاه راكان بقلبا منتفض، لحظات وأشعل المكان بالنيران 
-اقفلوا كل االأبواب ، مش عايزه يطلع عايش 
صاحت عايدة بغضب
-مش لما يمضي على الورق..أشار للرجل 
-ارموها معاه ،قرفت منها
جذبها الرجل وهي تصرخ 
-امجد متسبنيش..نظرت ليلى إلى النيران التي اشتعلت بالمكان الذي به راكان، وهو يحتضن ابنه، وجميع الرجال يحاصرونه..صرخت بإسمه 
-راكان..ظلت تصرخ باسمه، وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها، سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد وحملها أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الرجال المنزل عليه، وتحركوا خلف أمجد..لم يفعل شيئا سوى نظراته على ابنه الغافي..ونظراته لليلى التي ارتفع صراخها باسمه وهي ترفع كفيها إلى أن تلاشت قواها بسبب المخدر
أغلق الباب كاملا، والنيران تحاوطه، أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته 

-حمزة ولعوا في البيت وزين معايا، الحقير اخد ليلى، عرف جاسر، وانت ادخلوا من الباب الخلفي حاول تفتح الباب يا حمزة بسرعة هنموت، الباب الكتروني 
دقائق ووصلوا ..حاول حمزة ويونس دفع الباب بقوة، بالداخل خلع راكان جاكتيه، ووضعه على ابنه 

فتح الباب  الذي يغلق إلكترونيا بالسلاح..هرول للخارج 
-خد يايونس شيك على الولد، وروحوه بسرعة، لازم الحق المجرم المجنون دا..امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره

-ايه ياجاسر كله مظبوط
-اجابه جاسر
-زي مااتوقعت ياراكان، قدامي أهو 
سحب نفسا قويا وتحدث 
-مراتي ياجاسر، عايز مراتي سليمة مفيهاش خدش
همس جاسر لنفسه ..تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه 
-لا طاره معايا شخصيا متخفش، ووعد همسكه النهاردة ياراكان 
بعد قليل وصلوا إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة 
فتحت عيناها تنظر حولها بخوف، تذكرت ماصار لزوجها وابنها 
صرخت باسمه صرخة مدوية 
دلف أمجد سريعا إليها 
-ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه، حاول أن ينجو من تحت مخالبها المفترسة 
هموتك ياحقير ..امسكها بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها 
-اهدي بقى، راكان مات، اجهزي عشان نسافر دلوقتي، المركب هتوصل بعد ساعة، لازم نتحرك لسويس حالا 
استمع الى طلقات نارية بالخارج، نظر من النافذة وجد قوات الشرطة، وظهور جاسر ، اربكه كثيرا مسح على وجهه بعنف 
-لازم نخرج، ازاي توقف يفكر، ولحظة أمسك ليلى وجذبها للخارج وهو يضع السلاح برأسها 
أشار جاسر لقوات الشرطة 
-محدش يضرب، صرخ بها عندما وجد ظهور أمجد والسلاح برأس ليلى 
ضحك امجد بإستهزاء قائلا 
-طيب اطمن على جنجون، سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
-سيب مدام ليلى ياامجد، خليك راجل مرة واحدة
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
-ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط، هاخدها وامشي..رفع جاسر سلاحه بوجه أمجد 
-مستحيل ياأمجد ..شد أمجد على أجزاء سلاحه واعده الاطلاق 
-كدا كدا نهايتي معروفة، فلازم اموتها قبلي ..ألقى جاسر سلاحه وهو يشير لقوات امنه 
-محدش يضرب..خلاص ياأمجد، سيب مدام ليلى ، رفع أمجد سلاحه بوجهه واردف
-ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط، انا موت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب سلاحه وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر

يتبع...


إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة سيلا وليد من رواية عازف بنيران قلبي، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية


رواياتنا الحصرية كاملة