نوفيلا جديدة الجميلة المحتلة لحور طه - الفصل 4 والأخير - الخميس 25/7/2024
قراءة نوفيلا الجميلة المحتلة كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
نوفيلا الجميلة المحتلة
نوفيلا جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة حور طه
الفصل الرابع والأخير
تم النشر يوم الخميس
25/7/2024
يتحول بعد ذلك المكان إلى ساحه حـ ـرب وإطـ ـلاق
النيـ ـران يأتي من كل اتجاه، فتصـ ـاب يافا
بـ ـرصاصه في منتصف قلبها،،ثم تقع بأحضان سيف غـ ـارقه بـ ـدمائها ليحملها على ذراعه ويتجه بها إلى كوخ يأويهم بعيد عن إطـ ـلاق النيـ ـران ،،ثم يجلس على الأرض وهي ما زالت بين أحضانه لم يصدق بأن تلك الفتاه الذي انشق قلبه لها هي الآن مثل طير
جـ ـريح،، تتصارع أنفاسها الأخيره، ودموعه تسبق حديثه قائل:: يافا لن تتركيني وتذهبي إلى اي مكان،، فلتفتحي عينيك؟!... يافا بحق الله لا تتركيني
يافا تتصارع أنفاسها مع نبضات قلبها قائله:: كنت دائما أرغب في ذهابك كي لا تعيش هذه اللحظه فقد كنت أعلم أنها ستأتي ،لأنها نهاية كل محتـ ـل بهذا الأرض ...إنما أنت دائما عنيد ولم تذهب...!
يحتضنها بقوه يردد بحزن قائل ::أنا على يقين أنك عنيده مثلي وأكثر... لن تسمحي لتلك الـ ـرصاصه أن تهزمك؟!
يافا ترفع يدها بـ ـدمائها قائله:: أنت لم تفهم بعد، بأن الأستشهـ ـاد هو الحريه لكل محتـ ـل بهذه الأرض،، لقد كنت تتحدث دائما بأن أترك الورده تتنفس والآن أنا أشعر إنها تتنفس لأنها تحررت ولم تعد محتلـ ـه
لقد سقطت دموعه وتختلط بـ ـدمائها قائل ::لن أسمح لك بالذهاب! لقد كنت أعطيتك وعد من قبل لن أتركك،، ولن أكون مثل هؤلاء الذي أتوا قبلي! يكفيني أنك تصمدي ولا تستسلمي...
يافا تنظر إلى يده المغطاه بـ ـدمائها قائله:: الآن علمت إنك لن تأخذ مني سوى هذه الـ ـدماء
الملطخـ ـه يديك وملابسك،،،نساء هذه الأرض لن يستطيعوا إعطاء شيء سوى دمـ ـائهم.... فلتذهب أنت قبل مجيئهم !!!
سيف بإنفعال ممزوج بوجع قائل:: لم أراك ضعيفه من قبل !ولن تكوني ضعيفه الآن؟ فقد قلت لك لن تتركيني ،،تأكدي بإن المـ ـوت لن يأخذك مني الآن... فما زال يوجد بداخلي أشياء كثيره لم أفصح عنها لك ! لن أسمح لك بالذهاب ،،اعلمي أنتي هذا.... لن أسمح لك بالذهاب..!!
يافا بإبتسامه أرهقها التعب والألم قائله::لم تتغير أبدا يا سيف ،مازلت قادر أن تكون عنيد...لكن أنا مدينه لك بإعتراف ؟والآن أتى الوقت لكي أفصح عنه لك...؟!!
سيف بعيون حمراء مثل الجمـ ـر قائل:: قلبي يسمعك قبل أذاني فلتتحدثي يا روح فؤادي...
يافا أطلقت أنفاسها الأخيره قائله:: قلبي دائما كان يخفق لوطني! فكان دائما جاهل لكل شيء من حوله! إلى حين رأيتك لم أشعر بإن قلبي بدأ يخفق لك ولم يخفق لأحد من قبلك... والآن حان وقت الذهاب!!!
والتبقى الجميله المحتلـ ـه!!ذكرى في قلبك ..فلا تنساها!!
لتذهب الشمس مع آخر كلماتها إلى مغربها فلن تشرق بعد الآن!! تتبدل السحب ولن يعد ينزل منها أمطار؟ تنزل منها نيـ ـران الغضـ ـب لتشتعـ ـل بقلبه كما يشتعل الفتيل بالـ ـنار، فلا يعد أحد يستطيع أن يوقف ذلك البـ ـركان ،وتتجمع صـ ـرخاته وتخرج من أعماق أحشائه قائل::: ياااااااااااااااااااااافا...!؟
هذا كان مجرد حلم لواقع أليم
تلك الوساده تمتص دموعه وكأنها ترتوي من بحر عيون ولا تشبع فتمتص الأكثر والأكثر إلى أن جفت دموعه كما يجف البحر ما زال يتحدث مع نفسه وكأنه بواقع وليس حلم يتمتم قائل:: لا يافا لم تمت، يافا لن تتركني، يافا لم تمت،، يافا لن تتركني،، وينتفض بفزع ويصطـ ـدم بتلك الطفله الصغيره الذي أرعبها بصوت صـ ـرخاته المتألمه قائله:: ما بك يا سيف ،،هل كنت ترى كابوس؟!
أطلق تنهيده متألمه قائل:: يافا..... يافا ؟!
تبتسم من براءته وكأنه هو الطفل، تجلب له الماء قائله ::لقد أخطأت أنا لست يافا... أنا رهف
يستيقظ من عالم أحلامه ويأتي إلى الواقع مبتسمآ قائل ::ماذا تفعلين في سريري ،من أتى بك إلى هنا؟!
رهف بعبوس قائله::أردت ان أراك قبل ذهابك ،فطلبت من يافا الذي كنت تحلم بها أن تجلبني إليك وأتضح لي أني لست الشخص الذي تود رؤيته قبل ذهابك
يقبل يديها الصغيرتين قائل:: إذا لم تأتي أنتي فأنا لا أستطيع الذهاب بدون أن أرى عيونك الجميلتين
يافا بالخارج؟
رهف قائله:: نعم تنتظرني بالخارج
يركض من على سريره يراها وإنما توقفه رهف قائله:: على رسلك على رسلك إلى أين تذهب أنت؟!
سيف قائل:: يجب أن أتحدث مع يافا بأمر هام
رهف تؤشر على ملابسه وقائله ::ستخرج تراك بهذا المنظر ....غير ملابسك أولا ثم أخرج
تخرج رهف من الغرفه ويجلب هو ثياب نظيفه وأنيقه ويرتديها ثم يخرج بلهفه وشوق وكأنه لم يراها منذ زمن قائل:: صباح الخير يا يافا
يافا قائله ::صباح النور... لقد التقيتي بسيف قبل أن يذهب.. والآن إذا أردتي لنذهب إلى الدرس
رهف بنبره حزينه قائله ::مع السلامه يا سيف
لم يستطيع أن يخبئ تلك الفرحه الذي بداخله وتظهر على وجهه بوضوح ولا يفهمها سواه ،الآن هي أمامه ولا يوجد بها شيء فاتضح أن كل ما رأه مجرد حلم ولست حقيقه فتذهب من أمامه وتحاوطها نظراته بفرحه وسعاده، إلى أن أتى خالد من الخلف وينتفض قائل ::ما بك إيها الرجل.. لماذا دائما تخيفني....
خالد بإبتسامه قائل ::لقد انتهى الوقت وحان وقت الذهاب ..فلتحضر حقيبتك كي نذهب
سيف قائل:: أنا لن أذهب
خالد بقلق قائل:: أعتقدت بإنك تتحدث بكلمات فارغه بسبب إعجابك ب يافا،،
سيف بإقتناع قائل:: إذا كان هذا بالنسبه لك كلمات فارغه.. فكان بالنسبه لي قرار لن أتخلى عنه ما دمت حي..
خالد قائل:: إذن أنت ،،وقعت بحب يافا،، لهذا السبب أنت ستبقى؟!
سيف قائل:: هذا ما تقوله أنت،،، إذا لأعطيك الجواب الصحيح ،ما سيبقيني في هذه الأرض لست الجميله الذي عاشقها قلبي منذ أن رأها وتعلق بها ، وإنما قراري ورغبتي في البقاء بإن هذه الأرض تحتاج لكل من يحمل في قلبه لها ذره حب، فكيف بقلبي الذي عشقها ،،أنا لن اتخلى عن هذه الأرض ولن أتركها
خالد قائل ::هل نسيت أهلك الذي ينتظروك ولا تنام جفونهم إلا بعد أن يروك ...ماذا ستفعل بهم؟!
أطلق تنهيده متألمه قائل ::هم اتحفروا بقلبي ولن أنساهم وإنما هذه الأرض تحتاج إلى أكثر منهم فأنا على يقين أنهم سيفهمون قراري بالبقاء
خالد قائل :: هذا القرار نهائي
سيف يحتضنه بإبتسامه قائل::ارجع أنت بالسلامه هذا الجواب خذوا لأهلي ،،
خالد يأخذ الجواب قائل ::ليكن عقلك سابق قلبك ولن تقوم بأعمال جنـ ـونيه.. وأعتني بنفسك جيدا
سيف قالها بسخريه ::هؤلاء المغتصـ ـبين يجب عليهم أن يعتنوا بأنفسهم جيدا لأن سيف الريحاني سيبقى لهم!!
أطلق خالد ضحكات قائل ::سأفتقد جنـ ـونك هذا
❈-❈-❈
توجد مدرسه صغيره أو بالكاد نقول أنها تشبه المدرسه يتجمع بها الأطفال الصغار يدرسوا ويأخذوا نصيبهم من العلم، لأن مثل هذه الأرض لا يكون لهذا الأطفال نصيب من العلم ،ولكن هذا الشعب برغم كل ما يمر على رأسه يستطيع أن يرى الحياه ويتذوق الأستمتاع بها، فكم هذا عظيم ويسعد القلب،، هؤلاء الأبطال الصغار نتعلم منهم كيفيه الصمود والأستمرار بالعيش بكافه الأحوال...
رهف بعبوس قائله:: سأفتقد سيف ولن يملأ أحد الفراغ الذي تركه خلفه!!
يافا بنبره تكتم بها الآمها كي لا تظهر قائله::لم يكن سيف أول من يأتي ألينا ولا آخرهم . ألم تعتادي بعد أن الكل يأتي ويذهب ونبقى نحن على أرضنا ولا نتركها....
رهف بدموع طفوليه قائله ::لا أرغب في الأعتياد وإنما أريد أن يبقى سيف معنى ولا يتركنا لماذا لم يبقى ؟هو يحبنا ونحن أيضا نحبه! فلماذا لم يبقى
تنحني يافا على ركبتيها كي تكون بمستوى طولها وتمسح دموعها بحنان قائله ::ألم يكفي وجودي معك....
لقد انتهى عمله في بلدنا والآن يذهب إلى بلده حيث يوجد أهله ..هذا لا يعني إنه إنسان سيء ،،سيف كان دائما إنسان لطيف ويحبك ايضا..
رهف بتلقائيه قائله:: أعلم بإنك تحبي سيف وهو ايضا يحبك ..لقد رأيت هذا في أعينكم
يافا تقف وتأخذها إلى المنزل قائله :: متى ستتركي حديث الكبار هذا ،،وتركزي في دروسك ،،والآن لنذهب إلى المنزل قبل مجيء هؤلاء المغتصـ ـبين
تترك يدها رهف بإندفاع طفولي قائله:: سوف أخرجهم من أرضنا... هؤلاء الوحشيـ ـن
يافا بإبتسامه قائله ::إن شاء الله يا حبيبتي سيأتي ذلك اليوم الذي نعيش فيه تلك الأيام الجميله
تترك يدها فجاه وتجري بفرحه بإتجاه أحدهم وتهلل بطفوله قائله ::سيف... سيف... لقد كنت أعلم إنك لن تتركني!!
كانت رهف تتعلق برقبته بقوه قائل:: فلتهدئي يا حبيبتي همـ ـوت بين يديك...
رهف في فرحه قائله:: لم أصدق بإنك أتيت ولن تذهب ..
يافا كانت تتابع حديثهم وهي تخبئ تلك الفرحه والسعاده بعودته في قلبها،،
سيف ما زال يحملها قائل:: ما رأيك نذهب إلى المنزل ولنكمل حديثنا هذا..
ثم يقف بجانب يافا قائل ::لن تقولي الحمد لله على السلامه
يافا بابتسامه رقيقه قائله:: لنذهب إلى المنزل يا رهف
بالمنزل تدخل رهف إلى الداخل وتجلس يافا تراجع للامتحان الذي أجرته للأطفال اليوم يجلس بجوارها قائل:: غير معقول يا يافا تعملين ايضا بالمنزل
تغلق الاوراق قائله ::ماذا تريد يا سيف ،لماذا تلحق بي في كل مكان؟!
سيف يخرج علبه من حقيبته الصغيره ويضعها أمامها تأخذها وتفتحها وترى ما بداخلها يوجد زجاجه عطر بترفع حاجبها قائله:: ما هذا؟!!!
سيف قائل:: كنت أعلم أنك ستنسي أهم يوم في حياتك؟!عيد ميلادي
يافا بإبتسامه رقيقه قائله ::لا والله...
سيف قائل ::الآن تقدمي لي هذه الهديه وتقولي
كل سنه وأنت طيب ،،وأنا سأتغاضى عن نسيانك لهذا الأمر الهام، بأنك لم تعلمي بعيد ميلادي من قبل
يافا تلمع عيونها بالحب قائله ::على الرغم من أنك مجنـ ـون،، لكن كل سنه وأنت طيب
سيف يتحمس لتلك النظره الذي رأها بعيونها لتدفعه أنه يمسك يدها قائل:: وأنت طيبه يا حبيبتي
يافا ترفع حاجبها وتضـ ـرب يده قائله ::اظبط نفسك... ولا تتحمس كثير..
سيف قائل:: لماذا تؤجلين أعترافك لي ؟!
يافا بإستغراب قائله:: أعترف لك ..بماذا؟
سيف يخرج كارت صغير من حقيبته قائل::ستعطيني هذا الكارت في المساء والموجود في كالتالي:: سيف أنا آسفه جدا على تلك المعامله السيئه الذي كنت اتعامل معك بها ...لأنك شخص الجميل،و جذبت أهتمامي ...ولن أقابل إنسان مثلك أنت... لقد وقعت بحبك،، فأنا حق مبهوره بكل تفاصيلك..
أطلقت ضحكات عاليه وجميله قائله:: مبهوره؟!
يقترب منها سيف قائل:: نعم لا تنكري أعلم أن مشاعرك إتجاهي لست خاليه.. لقد رأيت الفرحه بعيونك بعودتي
يافا مردده بحزن قائله ::سيف لماذا ترغب في كســـ؟!
قاطعتها لمسه يده لشفايفها قبل ان تكمل قائل:: القلب الذي عشقك لن يكسـ ـرك أبدا،، أنا بحبك اسمحي للورده أن تتنفس..
يافا قائله:: لقد رفضت العوده من أجل فتاه جميله؟!
سيف قائل:: لم أبقى من أجل الجميله فقط.. وإنما من أجل تلك الارض.. ولكن بما إن قلبي عشق الجميله المحتلـ ـه وأنا في تلك الحالتين سأبقى لنبقى بجانب بعض ونكمل هذا الطريق..
أطلقت تنهيده متألمه قائله:: هذا الطريق لن يكون سهل لن تجد به إلا التعب والعناء.. لا أود أن تشعر بالندم على هذا القرار الذي أخذته
سيف مبتسمآ قائل ::تعتقدين أن إنسان مضى حياته في إتخاذ قرارات خاطئه لم يكن له هدف حقيقي يسعى خلفه أصبح أسير لتلك السخافات الذي كان يقوم بها دائما ..والآن يستيقظ من غفلته ويتخذ أول قرار صائب بحياته.. تعتقدين إنه يندم ..لا يا يافا أنا لا أندم على هذا القرار بل ندمت على ما مضى من عمري وأنا لا أفعل شيئا...
تتجوزيني يا يافا
يافا بإرتباك تنظر له بنظرات مليئه بالحب فمشاعرها إتجاهه لم تكن فارغه.. بل كان يعشش ويسكن في قلبها بدون أن تدري.. إلى أن أنغرز بقلبها تتصارع نبضاتها وتفقدها النطق...!!
تأتي رهف بفرحه قائله ::بالطبع موافقه لم نجد عريس أفضل منك..
سيف مبتسمآ لأنه يرى أجابتها بعيونها يحمل رهف قائلا ::أتضح أنها رأت أفضل مني ...ما رأيك أنتي
رهف بعفويه قائله ::ماذا ...كيف ترى أفضل منك بل كانت تراك بأحلامها على الدوام، وتردد اسمك وهي نائمه، فكيف ترى أفضل منك؟!
يافا بنبره محرجه قائله ::ألم أقل لك أن لا تحشري أنفك في حديث الكبار.. اصمتي ولا تتحدثي بكلمه أخرى
رهف قائله:: بعتذر وإنما الهوى يظهر على الوجه وأنتي وجهك مليء بالحب.. ماذا تنتظري قولي له أنك تحبيه
سيف مبتسمآ يقبل رهف بخدها الصغير قائلا:: بحق الله أن تقولي لي بحبك.. قلبي يريد سماعها فلا تحرميه من هذا..
يافا مبتسمآ بحركاتهم الطفوليه قائله:: أنتم الأثنان مجـ ـانين ..ألم تعرف أنت؟ بأني أحبك وقلبي لن يخفق إلا لك
سيف ينزل رهف من على ركبتيه ليمسك يد يافا بفرحه قائلا:: ماذا قلت الآن.. أريد سمعها مره اخرى
يافا بإبتسامه تسرق قلبه بها قائله:: لقد قلت أنكم
مجـ ـانين ..
سيف يهز رأسه برفض قائل:: لا لا ...ماذا قلتي بعد هذا ؟!
يافا ولقد اصبحت خدودها حمراء من الخجل قائله:: بحبككككك.
سيف بفرحه يحملها ويدور بها قائل::: يا الله.. يا الله
يا الله... لقد كنت مشتاق لسماعها
يافا وهي تتمسك بعنقه وصوت ضحكاتها تملأ الفرحه والسعاده قائله :::اهدى وانزلني دوختني يا سيف
سيف يهدأ قليلا وينزلها بفرحه قائل:: لقد أرهقتي قلبي معك يا يافا وإنما أثر على عشق الجميله المحتلـ ـه ولن يتنازل عنها
يافا تلمس خده بحب قائله ::لقد تعلمت منك الجميله المحتلـ ـه كيف تعشق وتروي ظماءها
وتخرج تلك الورده المـ ـدفونه بأحشائها
وتردها إلى الحياه مجددا
❈-❈-❈
لست الجميله المحتلـ ـه هي أجمل الأراضي،
وليس شاطئها هو أشد زرقه من شواطئ الأراضي العربيه كما يقولون،،ولست زيتونها هو أجمل زيتون على حوض البحر الأبيض،،ولست الجميله المحتلـ ـه هي أغنى الأراضي ولا أرقاها ولا أكبرها،،ولكنها تعادل تاريخ أمه فقد تحررت من صفاتنا ولغتنا ،فأصبحت الأشد قدره على تعكير مزاج المحتليـ ـن وراحتهم
لأنها كابـ ـوسهم لأنها زيتون ملغـ ـوم وأطفال بلا طفوله،،شيوخ بلا شيخوخه ،ونساء بلا رغبات، لأنها كذلك
فهي أجملنا وأصفانا وأغنانا وأكثرنا جدارا بالحب
تمت
لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية