نوفيلا جديدة لست أنا لملك ابراهيم - الفصل 3 و 4 - الإثنين 15/7/2024
قراءة نوفيلا لست أنا كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
قصة لست أنا
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة ملك ابراهيم
الفصل الثالث والرابع
تم النشر يوم الإثنين
الفصل الثالث
أمـام منـزل ملـك الأسيوطـى».
أوصـل ريـان تلـك الفتـاة إلى ذلـك العنـوان بالتحـديد.
_المكـان إللـى قولـتى عليـه أهـو بـس أشمعـنا بيـت التوأم دا.
قـال تلـك الكلمـات ريـان وهـو ينظـر إليـها وبتحـدث بدهشـهً كبيـره.
نظـرت لـهُ تلـك الفتـاة وقـد حلـت علـى وجههـا الصـدمه وقـالت.
_أنـت تعـرفهم.
نظـر إليها ريـان وقـال بهـدوءً شديد.
_أيـوه انـا ساكـن جنـبهم هنـا كنـت ديمًا بشـوفهم بس عمـرى ما شوفـت وشهـم بـس كـان نفسـى أحذرهـم مـن نـدى صحبتـهم دى بـس أهـو ملـيكه ماتـت وملـك عايشـه.
نظـرت لـهُ تلـك الفتـاة وحلـت علـى وجههـا الصـدمه للمـره الأخـرى ولكـن قـد فـاقت مـن صـدمتهـا تلـك وحـاولت أن تجاريـه فـى الحـديث وقـالت.
_طـب هـى نـدى عمـلت إيه.
نظـر لـها ريـان وقـد أحس أنهـا تجـاريه فـى الحـديث لكـى يخـبرها بكـل شيـئ ولكـن قـبل أن يتحـدث بشيـئ قـد قـالت لـهُ.
_أنـا عـارفه كـل حـاجه يـا ريـان مـش أسمـك ريـان بـرضو.
نظـر لـها ريـان بصـدمه فـهى مـن أين تعـرفه.
_عـاوزه أدخل الفيلا دى بـس لغـرفـة ملـك وهفهمـك كـل حـاجه.
لـم يـريد ريـان المنـاقشه فـى ذلـك المـوضوع وهبـط مـن داخـل سيـارتهُ وهـى تتبـعهُ وبـالفعـل قـد ذهبُ لـوراء المنـزل لكـى يـدخلـون مـن البـاب الخلفـى.
بـداخل غـرفـة ملـك الأسيـوطى».
كـانت تجـلس منـذ أن أوصلـها فـارس وصعـدت لغـرفتها وهـى لا تشعـر بشيـئ فـهى تشعـر أنـها لـم تعـد بتـلك الحـياة هـذا ما تشـعر بـهِ أمـسكت هـاتفها وقـد شعـرت أنـها تـود محـادثه نـدى وضعـت الهاتف علـى أذنـها وأنتظـرت أن تجيـب.
_ملـك إنتى لسـه عايشـه.
نظـرت ملـك للـهاتف بصـدمه وقـال بتـوتر.
_ليـه يا نـدى هـو حصـل إيه.
_أكيد إنتى مليكه لأن ملـك ماتـت.
قـالت تلـك الكلمـات نـدى علـى الجهـة الاخـرى.
_أه أه أنـا مليـكه بقـولك كـنت عـوزاكى تـيجى عنـدى أقعـد معـاكى.
وأكملـت محـاولةً المـزاح.
_علشـان أختى مـاتت ومـن ساعتـها مش لايقه حـد جنبـى.
_حاضـر يا حبيبـتى نص سـاعه وأبقـى عنـدك.
قـال تلـك الكلمـات نـدى علـى الجهـة الأخـرى.
أغلقـت ملـك الهاتـف وه، ى تنـظر أمـامها بصـدمةً للمـره الأخرى فـ فـارس قـد أخبـرها أنهـا ملـك ونـدى تخبـرها أنهـا مليـكه تـرى مـن أنـا.
فـاقت مـن شـرودهـا علـى شيـئ يصعـد مـن شـرفة غـرفتها كـان هنـاك شـاب وفتـاة يدخلـون إلـى شرفـتها بعـد أن صعـدو إليـها نظـرت لـهم ملـك بصـدمه ولكـن قـد قاطعتهـا تلـك الفتـاة قبـل أن تتحـدث.
_لو عـاوزه تفهمـى كـل حـاجه استنـى صحبتـك توصـل بـس متقوليش ليـها حـاجه.
نظـرت لـها ملـك بصـدمه وقـالت.
_أيـوه بـس إنتى أزاى شبهـى أزاى أنـا ميـن فيـهم.
نظـرت لـها تلـك الفتـاة وقـالت وهـى تفجـر صدمتهـا إليـها.
_إنتى ملـك إللـى ماتـت وأنـا مليـكه توأمـك إنتـى مجـرد شبـح يا ملـك.
_إيه.
_إيه.
قـال تلـك الكلمـات كلًا مـن ريـان وملـك وهـم ينظـرون إليـها بصـدمة
❈-❈-❈
الفصل الـرابع والأخيـر.
_إيه.
_إيه.
قـالا تلـك الكلمـات كلًا مـن ريـان وملـك وهـم ينظـرون إليـها بصـدمةً كبيـره.
_أيـوه كـل حـاجه هتعـرفـوها لمـا نـدى تـوصل لأنها العـامل الأسـاسى فـى المـوضوع.
قـالت تلـك الكلـمات مليـكه وهـى تنـظر إليـهم وعلـى وجههـا علامـات الهـدوء شـديد أو مـا قـد نسمـيِه«هـدوء مـا قـبل العـاصفـه».
نظـرت لـهم مليـكه وفجـأه قـد سمعـت صـوت جـرز المنـزل قـالت لـهم بهـدوءً شـديد.
_يـالا نـنزل وأنـا هخـتفى عـوزاكى يا ملـك تكـونى طبيعيـه جـدًا وتمثـلى أنُ أنـا.
وفجـأه أقتـربت مـنها وقـالت وهـى تمسـك يديـها تعلـم أنهـا قـد ظهـرت لـهم لكـى يجلبـون لـها حقـها ممـن قـتلـوها بـدمً بـارد.
_عـارفه أنا قلبـى أتقطـع عليـكى يا حتـه منـى بس وعـد مـنى واللـه لجبلـك حقـكك مـن إللـى أذوكـى واحـد واحـد إنـزلى يـالا.
نظـرت لـها ملـك وهـى لا تكـاد تفقـه شيـئً ممـا تقـول ولكـن توجهـت ملـك لخـارج الغـرفه كـان ريـان يـنظر لـهما وعـلى وجهـه تعبيـرات الألـم عليـهما.
_جـاهز تبقـى معـايا بـص مـن قبـل ما تتـكلم أنت ملـكش ذنـب فـى كـل دا بـس انـا واثقـه انـك تعـرف حـاجه أو سمعـت حـاجه.
نظـر لـها ريـان وتنهـد بعمقً شـديد فهـو يعلـم الكثيـر وقـد سمـع الأكثـر ولكـنهُ قـال بهـدوءً شديدً.
_تمـام يـالا بيـنا.
وبالفعـل قـد تـوجهـو لخـارج الغـرفه متـوجه، ين للأسفـل لكـى يقـومـون بالأختبـاء فـى ركـنً مـا.
بالأسـفل».
قـامت ملـك بفـتح بـاب المنـزل لـ نـدى وذهـبت بـها إلى غرفـة الأستضافـه وجلسـت معـاها وهـى تنظـر إليـها بغمـوضً كبيـرً.
نظـرت إليـها نـدى وقـالت ببسمـةً حاولـت تصنعهـا.
_عاملـه إيه دلوقتـى يا مليـكه.
_أنـا كـويسـه يا نـدى شوفتـى صحـيت أنهـارده مـش فـاكره حـاجه خـالص ولمـا فـارس حكـالى قـالى أن أختـى مـاتت فـى الحـادثه وأن لما الشـرطه حقـقت فـى المـوضوع طلـع أنهـا بفـعل فـاعل.
نظـرت إليـها نـدى وقـد ظهـر علـى ملامحـها التـوتر الشـديد وقـالت محاولـةً أخفـاء توتـرها ذلـك.
_ممكـن يكـونُو غلـطانين أو حـد فعـلًا عملـها.
_إيـه يا نـدى عـامله إيه ياحبيبـتى.
قـالت تلـك الكلمـات والـدة ملـك ومليـكه وهـى تجلـس بجـانب ملـك.
نظـرت إليـها نـدى ببسـمه بسيـطه وقـالت بهـدوءً شـديد.
_الحمـدللـه يـا طـنط طب أستأذن أنـا بقـى جيـت أطمـن عليكـى يا مليـكه وهمـشى عنـدى شويـة مشـاويـر.
_ملـك عاملـه إيه كلمتيـنى قولتيلـى تعـالى وبالصـدفه كُـنت جنـب بيـتك.
قـال تلـك الكلـمات فـارس وهـو يدلـف للمنـزل بـعد ان فتحتـهُ لـهُ الخـادمه.
نظـرت لـهُ نـدى بتـوتـر وقـالت.
_دى مليـكه مـش ملـك أنـت لسـه عايـش فـى وهمـك يا فـارس.
نظـرت إليـها ملـك وعـلى وجههـا نظـرات الأشمئزاز ممـا تفعلـهُ.
نظـرت نـدى إليـهم وقـالت وهـى تنهض مـن علـى المقعـد.
_طـب أنـا همشـى بقـى عـاوزه حـاجه يـ مليـكه.
_إيه يـ نـدى مش هتسلمـى عليـا يا صاحبـة عمـرنا.
قـالت تلـك الكلمـات مليـكه وهـى تخـرج من مخبـئها هـى وريـان.
صـــــــــــــــــــــدمه،
صــــــــــــــــــــــدمه».
كـان كلًا مـن والدة الفتاتين ونـدى وفـارس أعينهـم متسعتيـن مـن هـول الصـدمه.
نظـرت إليـهم ملـيكه وعلـى وجههـا نظـرات السخـريه وقـالت.
_إيه أتخرستـى ولا إيه ما تيجـى نقـول أنك إللـى لعبـتى فـى فـرامل العـربيـه وإنتى إللى قتلتـى أختى وإنتى إللى ضـربتينـى علـى دماغى فى المقـابر ونـزلتينى تحت علشـان تموتينـى لـولا ريـان أنقذنى لا ومـش بـس كـده كـل دا بالتعـاون مـع.
وعـادت بنظـرها ناحيـة فـارس وهـى تنـظر لـهُ وقـد ظهـر علـى وجههـا نظـرات الأشمـئزاز.
_مـع فـارس بـاشا خطيـب أختى تعـرف أن ملك إللى قدامـكم دا مجـرد شبـح ظهـر علشـان تخلينـى أرجعلـها حقهـا مكنتـش أتخيـل أنكم تبقـو كـده بجـد ليـه غـدرتـو بيـا وبأختـى توأمى مـاتت بسببـكم حتـه مـنى مـاتت وبقـت مجـرد شبـح قـدامى هتختفـى وتسيبـنى وحـيده لا ومـش بـس كـده كمـان واحـده تقنعهـا أنهـا مليـكه وأنـت بتقنعهـا أنهـا ملـك يعنـى كمـان فـاكريـنها مليـكه علشـان تجننـوها.
نظـرت لـريان وعينيـها تقـول لـهُ أن يتحـدث.
نظـر لـهم ريـان وأخرج هاتفـهُ وقـام بتشغـيل شيـئً مـا وكـان يقـول.
_هههه أدينـا قتـلنا ملـك سيبـلى مليـكه هخلـص عليـها بـس بطريقتـى.
_مـاشى يا حبيبـتى كـانُ لازم يمـوتو طالـما حبيبـتى بتكـرهم كـده.
أغلق ريـان هاتفـهُ كل ذلـك ووالـدة الفتاتيـن جامـده وهـى تنـظر لـهم بصدمـةً كبيـره وفـارس كـان ينـظر لـهم بـرعب ونـدى تكـاد لا تقـدر علـى الـوقـوف علـى قدمـيها ومليـكه تنـظر لـهم وقـد سقطـت عبرةً مـن كثـرة الحسـره وملـك تنـظر لـهم وكانها تشعـر أنهـا ستعـود لمـكانها فـى راحةً أبديـه.
قـالت مليـكه وهـى تنظـر لـهم بجمـود.
_أنـا أتصـلت بالشـرطه وزمـانهم قـدام البيـت ولو عملـتُ أى حـاجه واللهِ ورحمـة الغاليـه.
وقـد أخرجـت سلاحً مـن ملابسهـا وأكملـت حديـثها.
_هقتلـكم وأخـد تـار أختـى بنفسـى بـس إللى مناعنـى أنى مدخلـش السجـن علـى شويـه خاينيـن زيكـم حسبـنا الله ونعمـه الوكـيل فيـكم أختـى خـصيمتكـم يـوم القيـامه وربـنا ثـمَ الشـرطه هتجيب حقـها.
وفجـأه صـدع صـوت دقـات علـى البـاب تـدل علـى وصولـهم قـد فتـحت لـهم الخادمـه وأقتحـمو المكـان وقـامو بأمساك نـدى وفـارس وأخذُ مـن ريـان الدلائل كـل هـذا وملـك تنـظر لـهم وقـد شعـرت بالـراحه.
_مـش هسيبـك يا مليـكه مش همـوت إلا لما أخـدك للمـ.ـوت زى ما قتلـت أختـك.
قـال تلـك الكلـمات فـارس وهـو يصـرخ بـها قبـل ان يخـرج مـن المنـزل.
نظـرت لـهُ مليـكه وقـالت بسخـريه شـديده.
_لمـا تبقـى تخـرج الأول.
وقـد أخذتـهم الشـرطه وكـانت مليـكه تنـظر لـهم وقـد سقطـت عبـراتها فـرحً لأنها قـد فعـلتها وجلبـت حـق شقيقتهـا وتـوأم روحـها نظـرت حولـها تبحـث عـن شبـح ملـك لـم تجـدها فقـد روحـها سكـنت وأخـيرًا.
_ملـك أختـى متسبينيـش أرجعـى جبتلـك حقكك ياقلـب أختـك مليـش غيـرك يا ملـك أرجعـى باللـه عليكـى جبتلـك حقـكك أهـو مـن الغـداريـ.ـن دول.
قـالت تلـك الكلمـات مليـكه وهـى تسقـط علـى الأرض وتبكـى بشـده كـانت والـدة ملـك ومليـكه تنـظر لـها فـهى كـانت تتـوهم وجـود ملـك ولكـن قـد تيقـنت أنهـا قـد ذهبـت ولـن تعـود أبدًا.
كـان ريـان يـنظر لهمـا وهـو حـزين وبشـده فقـد كـان يسـمع دائمـًا عـن مليـكه كانـت والدتةُ تحكـى لـهُ عنـها قبـل أن تتـوفى هـو يعشقـها وبشـده ولكـن لا يقـدر علـى مصارحتها.
أقتـرب مـنها وجلـس بجانبـها علـى الأرض وقـال لـها بهـدوءً شـديد.
_هـى ماتـ.ـت بس هتفضـل عايشـه جواكـى ديمًـا أنـا همـشى وأتمـنى تكـونى ديمًـا بخيـر.
قـال تلـك الكلمـات ريـان وهـو يلتفـت ويقـوم مـن على الأرض ويخـرج مـن المنـزل قـامت والـدة ملـك ومليـكه وأتجهـت إلى إبنتهـا وجلسـت بجانبـها واخذتهـا بيـن أحضـانها لعلـها تهـدأ.
«بعـد مـرور سنتـان».
قـد تـزوج كـلًا مـن ريـان ومليـكه بعـد أعتـرافـهِ لـها بعشـقه الغـامر تجـاههـا وقـد قبلـت بـهِ لأنـها كـانت تشعـر مـن ناحيـةُ بالعـشق الأيضًـا لأنـهُ لـم يتـركها قـد ظـل يـسأل عنـها لمـده شهران وكـان يحـاول بشتـى الطـرق أخـراجهـا مـن حـزنها ذلـك.
بـداخل المقـابـر».
كـانـو يقـفون أمـام مقبـرة ملـك الأسيـوطى وكـانت مليـكه تنـظر لـها وقـد هبطـت عبـراتهـا علـى وجهـها وقـالت بهـدوءً.
_ربـنا يـرحمـك يا ملـك فـى الجـنه ياروح قلبـى.
نظـر إليـها ريـان وقـال وهـو يضمـها بـذراعيه.
_هـى فـرحانه علشـانك دلوقتـى يا مـاما مستقبليـًا يـالا نمشـى وهنـيجى ليـها تـانى.
نظـرت لـهُ مليـكه بعشقً غـامر وأخـذو يمشـون للخـروج مـن المقـابر.
«قـد نغـفل عـن الشخـص الـذى أمامنا ولكـن لا ننسـى مـن هـو».
تمت
لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية