رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل الأخير - الثلاثاء 22/10/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل الأخير
تم النشر يوم الثلاثاء
22/10/2024
- من آداب الحديث مع سيدة أن تنصت لعينيها أولاً
- نِزار قباني.
لم يكن يوم محب لشعراء أو الشعر رغم أعجابه بتلك الحروف الملتصقة مع بعضها مكونة عبارة تغزل بها شاعر بمحبوبته وقد يكن افنى حياته لاجلها، يميل لسماع قصص الشعراء وكيف ضحوا من أجل من أحبوا.
اقتربت منه بخطى هادئة مغرية ربما، تضع أمامهم أكواب العصير يقسم لولا وجود عمه لكن ترك تلك الجلسة ولحق بها فور خورجها، جلب انتبه صوت عمه الذي ارتفع دون سبب ليعرف أنه المقصود، حمحم سما عاد ينتبه له مر آخري.
" أظن أن أنا كدا عملت كل الي عليا وصلتكم لبر الامان، كل واحد فيكم معاه شغله إلي بياكل منه عيش، نوح والحمدالله ارتاح مع مراته فاضل أنت يا سيف بيه "
امتعض وجه سيف بحنق شديد معاتًا عمه:
" ما أنت مش راضي تجوزهاني يا عمي "
صمت يونس قليلًا سمحًا لنفسه ترتيب حديثه فيبدو أن ابن أخيه يأخذ حديث المرة السابقة علي محمل الجد.
" سيف أنا مش هجبر منه علي حاجه لو هي جات وقلتلي عايزه يا يونس أنا عمري ما هرفض "
حرك القلم بين أصابع يده وبانت رسالته عندما قال:
" ودي أنت وشطارتك بقي "
غمر الآمل قلب سيف ليجيب عمه بحماس:
" إن شاءلله انا وراها لحد ما توافق "
شاركهم الشارد في الحديث حين قال:
" فكك من الاهبل دا يا عمي، هو أنت جمعنا ليه؟ "
تبسم يونس لنظرت سيف لأخيه والذي رده له بأخر مشمائذه، عاد يونس لجديته ثم آخرج بعض الاورق من الخزانة وعاد يجلس امامهم.
" الورق دا فيه نصيبكم من ورث أبوكم بظبط كل الارض إلي أشتراها او ورثه من نصيب أبويا الله يرحمه "
أستغرب كلاهم فـ تلك المرة الاول التي يتحدث فيها عمهم عن نصيبهم بالأراضي، وهم لم يهتموا يومًا، اكمل يونس:
" أنتوا معتوش صغيرين ولازم تعرفوا إلي ليكم وألي عليكم ودي أرضوكم يمكن حد فيكم نفسه يعمل عليها مشروع ومكسوف يقولي، بعد الغداء إن شاءلله نروح الارضي وهيتم تقسيمها إن شاءلله حتى لو مش هتشتغلوا فيها أنا هدرهالكم و…. "
لم يكمل يونس حديثه حتى وقف الاثنان بجوار مقعد يونس، مل سيف مقبلًا راس عمه بينما جس نوح أسفل الكرسي ينظر لعنيه.
" هو فيه إيه يا يونس وإيه الكلام الي يحرق الدم دا "
تمم سيف حديث أخيه بقوله:
" نتكسف منك أنت يا عمي دا أنت الي مربينا أنا كنت بسيب أبويا وجري عليك أحكيلك كل حاجه عني، لما ابويا اصر عليا اروح دبلوم علشان متشغلش بتعليم زي نوح وتفرغ لزرع أنت إلي رفضت وقفت جنبي "
حاول يونس أخفاء تلك الغيمه من الدموع في عنيه ولكنه لم تستمر حيث احضنه نوح مكمل:
" لو أنت مش شايف نفسك ابونا فأحنا شيفينك نفسنا عيال الكبر "
احضنه سيف ثم قال:
" منه لله بقي شهد هتجيب عيال تاخدك مننا "
ضربه يونس فوق صدره بحنق:
" اتلم يا زفت "
ابتعد عنه نوح وهو يضحك:
" حرقتك ستي شهد "
عض شفتها السفلية يمنع نفسه عن توبيخهم:
" إيه شهد، شهد دي هي بتلعب معاكم اسمها مراتك "
قهقها كلاهم فيونس مهران يمتلك حق الغيره لزوجته:
" الي تشوفوا يا باشا مدام يونس مهران، بس يلا ناكل أنا هتموت من الجوع "
ما فنى به عمره لم يضع هدر هو لم ينجب بعد ولكنه لم يكن حزين ان لم يرزقه الله فقد رزق بولدين لما يكن الذي جلبهم إلي هذا الدنيا ولكنه رباهم بها.
خرج الثلاث ليجدوا طاولة الطعام قد رصت، وزوجته وخواتها يضعوا الأطعمة.
ترس المائدة وخلفه أبنا أخيه، بعد ان انتهى الفتيات من غرف الطعام جلست كل واحدة بجوار زوجها.
ميل نوح يهمس لجالسه بجواره:
" بقيتي كويسه "
حاولت أن تلتهى في تناول الطعام ولتنسى خجلها ثم اجابة:
" اه كويسه "
ضرب سيف الطاولة بخفه متحدث بضجر:
" عبالي يارب "
قهقه الجميع لضجره لعلمهم بمغز حديثه بزواجه من منه.
❈-❈-❈
" لماذا لا يشتاقون مثلنا، ألا يوجد في مدينتهم ليل! "
محمود درويش
مر ثلات أشهر ولم يتمكن من أن يقترب منها سنتيمتير واحد، بتلك الراس العنيده، تلملك منه اليسئ ولكنه لن يستسلم اليوم اختبارها الاول في نهاية السنة الدرس واخر عام دراسي لها في المرحلة الوسط.
هندم قميصه الاسود ثم بنطاله من نفس اللون شعر رأس الذي اتملك ايضًا سواد ملبسه، سيوصلها اولا إلي المدرسة التي يقام بها الاختبار يتطمئن عليها ثم يذهب إلي عمله.
نزل درجات السلم ليجد كعادة كل صباح الجميع يلتف حول مائدة الطعام لتناول الافطار. خرجت هي من غرفتها في نفس توقيت نزوله، لم تسطع اخفاء خوفها توترها رعشت يديها.
تقدم كلاهم إلي الطاولة يلقينا تحتيت الصباح ثم جلسو، امسكت شهد يد شقيقتها تطمئنها.
" متخفيش يا حبيبتي اعملي إلي عليكِ وحنا مش عايزين منك أكتر من كدا "
وكانت الدفعه التاليه من يونس تبسم لها بود:
" كلنا عارفين أنك قدها وتقدري تعمليها أنتِ تعبتي وعملتي إلي عليكِ "
بدا نوح يخبرها بعض النصائع التي ساعدته في يوم كهذا:
" خوفك مش هيفيدك يا منه الخوف بيعك الدنيا اكتر خليك واثقه في نفسك وخدي قلقك عمره ما هيغير حاجه"
اكمل بمزح يخبرها بعصير خبرته:
" دي نصايحه من دكتور مش هتلاقيها مع حد تاني "
بينما اضافة السيدة وداد بحب:
" ربنا يوافقك يا بنتي ويسهل ما بين اديكِ "
هي فقط تنظر حديث هذا الذي وعدها منذ بداية الرحله انه معاها، ذك الذي قال يومًا انها لم يتخلي عنها لو تخلي كل اهل الارض، اليوم الجميع بجوراها لا هو، مذ يعني ان كانت هي التي ترفض حديثه فهذا طبع النساء لا تريدك فهي تريدك، ليس من شئنها أخترع أحد الطرق لحديث معها أن أغلقة هي كل الطرق.
ابتسمت لهم جميعا ثم قالت:
" دعواتكم "
أنهى هو فطوره ثم أشاره لها:
" هستناكِ في العربية "
مسحت هي يدها وقفت عن الطاولة ثم هتفت بصوت عالي قبل ان تغادر:
" أدعولي "
الشكولاتة المفضله لها بجواره صوت قرئها المفصل يصدع من سماعة السيارة لم يبقي سوها لينطلق بها، نفذت هي رغبته ولم تتاخر كثيرًا حيث ثواني واصبحت تجلس بالمقعد المجاور لها.
أنطلق سيف بسيارته وهي بجواره تراجع بعض الأشياء الثابته لم ينطق اي حرف ولم تعاتبه هي، بضع دقائق توقفت السيارة امام مدرستها، كادت تفتخ الباب لنزول ولكن يده منعهتا، ألتفت تطالعه بحده ولكن تلك النظره الحنونه بعنيه أرجعها علي الفور.
مد سيف لها الحلوى الخاصة بها:
" الشكولاتة بتاعتك "
أخذته منه علي تردد ثم همست:
" شكرا "
صمت سيف قليلًا قبل أن يقول:
" كل الي يقلهولك في البيت علي الفطار كله هيفيدك طبعا، متتوتريش ركزي أنتِ لوحدك الي في الجنه مفيش حد معاكِ انا واثق فيكِ، بلاش الدوشه الي في الجنه توتر "
حديثه كسبها بعض الثقة منحته أبسمة خفيفة ثم ترجلت من السيارة أشارت له بيدها ثم أستدارت لوجهتها تاكد من دخولها المدرسه مع باقي الطلاب ثم غادر.
❈-❈-❈
•أنا المُعافىٰ الآن،
سيِّدُ فُرصتي في الحُبّ..
لا أنسىٰ ولا أتذكّر الماضي،
لأني الآن أولدُ، هكذا من كلّ شيء.
- محمود درويش
جلس يتابع شاشة هاتفه، هو غير محب لمواقع التواصل الاجتماعي ولكنه علي أي حال يتابع حتى لا يفوته شئ، قاطعت هي تصفحه حين جلسه علي مقربة منه وفي مقصد منها لتتغن عليه، لف هو يده حولا خصلها ثم رفعها لتجلس فوق قدمه.
" في أي بقي"
قهقت بصخب فقد أعتاد علي جنونها الحين الإخري، حركت يدها فوق كتفه تتدلل:
" هو أنت كل حاجه بقيت تقولي في إيه، هو انا مش بدلعك غير لو في حاجه ولا أيه "
ارجع تلك الخصلات خلف أذنه ثم أجاب:
" وهو أنا بكدب عليكِ ما هو دا إلي بيصحل "
ضمت شفتيها تتدلل عليها في حزنها منه او كما يلقبها دائماً "متتقمصيش" أصبحت تلك الجملة مصتحب مع كل مرة تغضب بها، اعتبته بحنق:
" ماشي علي العموم أنا عايزه اروح لدكتورة بكره "
عقد حاجبه مستغربًا:
" ليه مالك أنتِ كويسه فيكِ حاجه "
هزت راسها تنفسي خوفه وتاكد سلمتها من ثم أمسكت كف يده تضحها فوق معدتها ثم حدقة بمقلتيه تخبره ما سيجعلها يسعد لتهمس:
" أنا حامل "
كاد يقف عن مكانه لولا جلوسها فوق قدمه:
" أنتِ بتتكلمي جد "
لفت زراعيها حول عنقه تزيّد من دلالها
" جد الجد كمان بكره نروج لدكتوره نتاكد اكتر ونقولهم في البيت "
قبل يدها بسعاده عارمه حامدًا ربه:
" الحمدلله، الحمدلله يا حبيبتي"
عبثت هي بخصلات شعره السوداء:
" مبسوط يا يونس "
" امال مش مبسوط يا شهد دا انا ما مصدقت الحمدلله اننا متاخرناش ولا تعبنا "
ضمته إلي صدرها أصبحت تحبه وتمتن لوجوده في حياتها:
" أنا بحبك يا يونس بحبك اوي أنت عوض اي حاجه وحشه حصلتلي، انت عوض كل حاجه "
سترتوى الارض اليابسة تلك الارض التي لم يزرها المطر منذ مدة هكذا هو هكذا تلك الصغيرة التي ربها تمنى أن تكن له وهي وبفضل ربه ودعائه الذي اسجاب له هي الآن بين احضانه تحمل بين أحشائها قطعه منه.
❈-❈-❈
واليوم أخطو برفقٍ أكثر ، بعد أن ركضت لوقت طويل خوفًا من أن يفوتني شيء وادركت بانه لن يفوتني شيئاً كتبه الله لي
حمدالله علي وجودها فرغم ركضه هي الآن بين أحضانه زوجته تحمل أبنه بشهر الثاني الآن، لا صدق كل تلك الاحدث مر بها صدق الشعراوي حين قال " تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا ينالك منها الا ما قسمت لك "
ضحك نوح عند خروجها من الحمام تمسك معدتها وملامح الألم ترتسم فوق وجهها حدجته بحقد دفين فهي تتآلم وهو يضحك:
"أنت بتضحك وانا تعبانه"
حاول كبت ضحكته ثم قام عن مكانه يسعدها لتجلس:
" متنسيش أني دكتور وعارف كل الي بتمري بيه "
جلست فوق الفراش وهو جوراها مل برأسه يضعها فوق بطنها الذي لم ينتفخ إلي القليل:
" فضلك عشرين يوم ونروح نطمن علي نبض الجنين "
حركت يدها تتخلل شعر رأسه بحب مفرط ربما لهرمونات حملها فهي تار تغضب وتار تحبه ولكنه اجاد بكل مهار التعامل مع تلك التقلبات.
" عقبال شهد يارب، أنا نفسي ربنا يفرح قلبها ويرزقها بطفل هي وعمك يونس يمل عليهم حياتهم "
تلك هي سما رغم راسها اليابس حنونه جنونه ولكنها تحب الجميع لم يستغر يوما صفات تلك الشقيقات ابدا فقد ربهم شخص واحد وهو العم عبده يمتلك نفس الصفات التي زرعها بفتياته.
قبل كف يدها بحب ثم أمن حديثها:
" يارب، إن شاء الله ربنا هيرزقهم، عمي وشهد يستاهلوا كل خير "
" يلا ننزل علشان أنا هموت من الجوع "
تبا لقد تناول الفطار متذ قليل، بعدها تناولة هي طبق من الحلوى بمفردها ومتزال جائعه، سينتهي طعام المنزل قبل أن تنتهي فترة حملها، وقف عن مكانه بقلت حيله يتابعها إلي الاسفل ليشاركه الطعام فللحق هو ايضا جائع.
❈-❈-❈
آخيرًا مر، مر شهر اختبارتها بفضل الله لا تنكر صعوبته ولكن الجميع حولها كان بجانبها يدعم، الجميع وهو فلم يتركها لحظه واحد لم يبخل عليها بنصائحه او وقته، ينم معها في وقت الفجر وستيقظ الثامن صباحًا لموعد اختبارها وعمله، لقد تناسة غضبه منه ولماذ كانت غاضبة.
تصدفة به عن نزوله الدرج فهي كانت علي مشارف الخروج للحديقه حيث يجتمع الجميع في جو أسري لم تبادر وتنطق بحرف واحد حتى بادر هو عندم حرك يده فوق عنقه:
" كلمت واحد صحبتي من شويه وبيقول اقل حاجه علي النتيجة أسبوع، فإن الله خير متقلقيش"
منحته أبتسامة ودود ثم قالت:
" انا مش قلقانه علشان أنت جنبي "
اخرج تنهيده مثقله ثم اقترب منها:
" طيب لما انتي حلوه أهو واجعه قلبي ليه "
عصته بحديثه له:
" واجعه قلبك في إيه مش فاهمه "
لمحت اليائس بعنيه لقد استوى علي جمر من نار لقد تم تهذيبه منذ رفضه الاول له هو يستحق فرصة اجابها ربما لم تكن اجابه بقدر ما هي رجاء:
" خطوبتنا بعد نتيجتك موافقه؟ "
تركته ثم اكملت طريقها ثم أخبرته بما سيجعله لا يسطيع النوم:
" هبقي اقول ليونس اننا بكره هنروح نجيب فستان خطوبتي والبدله بتاعتك "
سحقًا كيف لها ان تمنحها الامل والحياه وهي تسير إلي الخارج هكذا.
❈-❈-❈
ها هو المشهد الخاتمي لرواية حرمان الهوى "
والعشق ُ إنْ ملَكَ القلوبَ أذلّها
حتى يطولَ عناق ُ مَن تهواه
فوق الرموش ِ أراكَ طيفا ً ساكنا
لكنَّ حبَّكَ في الحشا سُكناه ُ
حبي لوجهك خالد ٌ ومخلد ٌ
أيموت ُ حبٌُّ في دمي مجراه
في يوم هكذا تشتري العروس فستان زينة ملفته بعض الاغاني والحضور هي لا تريد كل هذا انتهى من عقد قرانها ثم حضر الجميع إلي المقابر، سيخبر هو والده بزواجه وهي كذالك، بينما يونس ارد ان يخبر كلاهم انه ادا الامانه ابناهم اليوم بحسن حال، كل منهم لديه زوجته وحياته الهاصة، اذن هذا وقت راحته مع تلك الجميلة التى تحمل ابنه.
أنتهى الجميع من سرد ما اردوا ثم قراءو الفاتحة لروحهم وحنا وقت المغادره.
امسك سيف بكفها يقبلها:
" يلا "
منحته بسمة هادئة ثم سارت خلفه، بينما في المقدمة يسير كبيرهم يونس مهران يمسك في كفت يده أمه وزوجته الحبية، كاد السيدة وداد تتعثر بحصى صغيره أسفله ولكن ثلاث أيد منوعها من السقوط كانوا اقو من الجدار ليهمس الثلاثه:
" أنتِ كويسة حصلك حاجه "
هؤلاء هم ضهرها وسندها وكل ما تمتلك في هذا الحياه هما جميعين سند لبعضهم ربطت فوق كفوفهم الثلاثة تطمائنه:
" أنا كويسه يا حبايبي"
عادوا جميعًا يسيرو مكانهم، شعر يونس بشد شهد فوق يده، نظر لها يسألها بما بها لتهز راسها تطمائنه قبل أن تهمس.
" انا كويسه متقلقش "
في غفله من الجميع رفع يدها يقبلها ثم همس بشفتيه:
" بحبك "
صدمها ما سمعت يونس مهران ينطق بتلك الجملة والغزليه والعاشقة، لقد كان صارم حتى في حبه ولكن شقه يمنحها كل الحب في تعامله دون كلمة واحدة هذا هو عشق يونس مهران يعشق فعلا دون حديث سندت راسها فوق كتفه بساعده لتصبح هذه هي نهاية عائلة مهران… تمت
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية