رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 16 - السبت 19/10/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل السادس عشر
تم النشر يوم السبت
19/10/2024
• سأبقى أحبك راحلًا إليك.. إن كان في الماء فَـ لا أخشىٰ الغريق وإن كان في اليابسة فَـ لا أهاب سيوف الطريق .
- محمود درويش
بسم الله الرحمن الرحيم
في صباح يوم جديد مع شروق شمسه أصبح الجو أكثر دفئًا، أنزاحت تلك العاصفة مع بقاء آثر منها.
تقف في المطبخ تعد الفطور لجميع لتشهق عندما شعرت بيدين قويتين تحيط بخصرها، وجهه بدفن بعنقها، هدئت قليلًا عند سماعها لصوت يونس الناعس:
" مش عيب تسيبي جوزك نايم وتنزلي "
حاولات شهد فك وثاقها مببرة له:
" أنا استنيتك تصحي، كنت هتاخر عليهم ولازم أعملهم الفطار "
زفر بحنق شديد:
" قلتلك أجيب وحده تسعدك "
عادت شهد لمحاولاته بلفلات منه:
" يونس والله ممكن اي حد يدخل ونبي أبعد "
اخطتفي قبلة من وجنتها علي حين غفلة ثم ابتعد يجلس فوق تلك الطاولة الصغيرة:
" اعمليلي قهوة "
تنفست براحة فور أبتعاده، بدات في اعداد القهوة لعله بعد حصوله عليها بخرج فهي تخجل من دخول أحد، يلتها لم تذكر ذلك، تبسمت السيدة وداد فور دخولها المطبخ لتجد أبنه وفلزاز كبده يجلس يتابع زوجته بشغف.
وقف يونس يمسك بكف يدها ليسعدها علي الجلوس:
" علي مهلك يما، أيه الي مطلعك من اوضتك "
ربط وداد فوق كفه:
" قلت أجي اقعد معاكم شوية "
قبل يونس يدها ممتن لتلك السيدة التي افنت عمرها لأجله:
" وهو احنا نطول "
تقدمت منها شهد تساعد يونس:
" اعملك حاجه تشربيه يا ستي "
" حطيلي افطر أنا ويونس هنا "
بدات شهد في رص الاطباق فوق الطاولة الصغيرة، لتنتهي وهي تجفف كفيها:
" حاجه تاني يا ستي "
تبسمت السيدة وداد في حب:
" لا يا حبيبتي تسلمي "
" هروح أصحي منه علشان تروح المدرسه "
ثم غادرة ملء يونس بجزعه إلي الامام قليلًا يقراء عنين والدته:
" ها يا ست الكل حاسك عايزه تقولي حاجة "
لطنتق والدته بكلمة واحدة فقط:
" سيف "
عقد بونس حاجبه متسلًا:
"ماله"
" أنت أكيد مش هتسيبه لورد، سيف غلط ومش عارفه نفسه بيعمل ايه "
عدل يونس من وضعه، قطع بيده قطعت خبز ليتناول فطوره:
" أنتِ عارفه يما أني مش هسيب سيف، أنا سايبه لحد ما يعرف غلطه بنفسه بس لو لقيته بيقع اوي مش هسكت "
" ربنا يخليكم لبعض يا ابني وتفضلوا سند كدا علطول "
❈-❈-❈
فرج عن عيونها لتجد تلك اليد الحنونة تتحرك فوق رأسها لتهمس بصوت ناعس:
" سيف "
رفع سيف وجهها لتنظر له ثم همس في رقة مشير لنموتها فقد كانت تستند لرأسها علي الفراش وباقي جسدها علي الارضية:
" أيه إلي منيمك كدا "
ازاحت خصلات شعرها في خجل لا تصدق أن هذا سيف:
" مكنش ينفع تنام بعد عن جناحنا من اول اسبوع جواز كدا "
شهقت بغير تصديق عندما سحبها سيف لتصبح بجوار علي الفراش ثواني وكانت أسفله ينظر إلي أعماق عنيها، لا تصدق تشعر وكأنها اجمل احلامها لا تريد ان تفيق، ولان دايمًا ما يتمناه المرا لا يدركه افاقة عليةصوت سيف الحاد:
" ورد، ورد "
حاولات مجرات ما يحدث اكان كل هذا حلم تبًا كان افضلا احلامها لماذا افقها، وجهته بنظرة ناعسة وعنين شبه مغلقتين:
" أيه إلي جابك هنا "
كانت نبرت صوته قاسية حادة لتدرك أنه لا جدوه في حبه، أجابته في هدوء:
" ستي شافتك وأنت داخل هنا وشكت فينا كان لازم أتصرف "
عقد ملامح وشه في ضيق ثم نهض عن الفراش متجه إلي الخارج وهي خلفه لتراهم منه التي ايقظتها شهد لتو، توعس أعين سيف لينطق:
"منه، منه استني هفهمك"
هرولات منه في غضب ركض هو خلفها ليلحق بها امسك بمرفقها لتنفض يده ثم زجرته:
" تعملش كدا تاني "
بدا سيف في التبرير لها:
" والله يا منه أنا كنت نايم و… "
قطعته هي بضيق:
"حاجه متخصنيش ومش عايزه اعرف"
ثم تركته وغادرت، ولم تلاحظ تلك الأسهم النارية التي تضرب ظهرها همست ورد في حقد:
" كله بسببك مفيش حاجه هتتعدل وتبقي صح غير لما اخلص منك "
زاد اصرارها علي حديثها الداخلي بعد نظرت سيف الغضبه لها
❈-❈-❈
الافطار الجماعي خالي منها هي وحفيدتها فحفيدتها انزوت في غرفتها تفكر في طريقة لتخلص من تلك المنه وهي تجلس الان في انتظار شريف ثواني وسحب الكرسي المقابل لها:
" تحبي اطلبلك أيه تفطري بيه "
وضعت الاوراق المطلوبة امامه تشير له:
" الورق إلي طلبته أهو وعدك ليا تنفذه "
بان الطمع في عنيه ولكنه لم يظهر أمسك بالورق ليتأكد من صحت الورق وأنه ورق الارض حقًا، تأكد منه ثم عاد النظر إليها مرة آخرة:
" تمام، أوعدك الي وعدتك بيه هيكون النهارده "
تمت الاتفاق بينهم ثم غادرة
مرة نصف ساعه حتى اصبحت دخلت المنزل، يورقه سؤال فقط ايعقل أن يكون يونس بهذه السهولة كيف لم يلاحظ اختفاء الاورق حتى الان كيف، فاقت علي صوت حفيدتها التي سألت:
" عملتي ايه يا ستي؟"
نزعت عبائتها السوداء ثم سردت لها ما حدث لتقعد ورد حاجبها:
"يعني النهارده هيلبسه قضية مخد رات"
هزت جميلة راسها تؤاكد لها عادوت ورد تسال مره أخرى وقد جلى الخوف فوق تقسيم وجهها:
"طيب يعني يا ستي هو يونس هيبقي صعب عليه يثبت انها تهمه ومتلزقه فيه، أنا خايفه الي أسمه شريف دا يخلا بينا"
زجرتها جدتها بحده:
"بقولك ايه يا بت أنا خايفه لنفسي أصلا احكيلي عملتي ايه مع سي سيف"
علي الفور تذكرت تلك الكريه "منه" وزوجها الراقد خلفها تقسم أن تتخلص من تلك الفتاة أجابة جدتها في هدوء رسمته ببراعه:
"ولا حاجة"
همست جميلة في خوف
" ربنا يستر بقي "
❈-❈-❈
تابع خروج الطلاب من الصف وهي من بينهم مهلا من هذا الذي يحلق بيها أحد طلابه، أتقف وتتحدث ليه الآن، تنح عن مكانته داخل المدرسة ثم تقدم منها بخطوات واساعة ثوانٍ وكان يمسك بمرفقها يجره خلفه وهي تحاول دون جود الافلات منه.
ثواني واصبحت داخل غرفة المعلمين ثم اغلق الباب لتصبح حبسه له حاولت " منه" دفعه و الخروج لميسك بمرفقه يجذبه لتلتص بصدره فقد نفذ صبره ليهمس بغضب:
" أنتِ بتهببي أيه، ومين الي بتتكلمي معاه دا "
حاولت الابتعاد عنه بعنف:
" أنت مالك أعمل الي يعجبني، روح شوف الهانم بتاعتك"
إلي هنا ونفذ صبره لم يتمكن من التبرير لها صباحا ولكنه لن يتركه الآن دون أن يشرح لها:
"بطلي غباء أنا كنت نايم في الصاله وهي الي جات ونامت علي الارض جنبي وفهمي أنا مطر أعيش معاها في اوضة وحدة غصب عني هتجمع بيها أنا بحبك أنتِ أفهمي"
لانت ملامحها هدات نارها ولكنها عاندة لن تزيقه طعم الراحه في تلك المده لتجيبه ببرود:
"حاجه متخصنيش"
مص سيف شفته السفليه في حنق شديد فتلك العنيده ستصيبه بشلل قريبًا، أقترب منها لصب غضبه عليها ولكن مهلًا قربه جعلها لاحظ ذلك الجمال تبًا لقد اشتقا لها، وتبًا مر اخرى يود تقبيلها وبشد أو ضمها أيهما أفضل.
حتى هي تاهت في تلك النظرة العشق منه حتى أنها لم تلاحظ زرعيه المحطين بيها راسها المستند علي صدره متى حدث ذلك لا تدري.
أخرج تنهيده مثقله هي بين أحضانه الآن لا يريد شيء آخر من الدنيا، أما هي فسهت في تلك الذه وغمضت جفونها تستمتع بها، مرت بعض الدقائق يستمتع كل منهم بذلك الدفئ.
أنتفضى كليهم علي صوت الباب، ليبتعد كل منهم عن الاخر حاولت التقاط بعض الاكُسجين وبينما هو رتب أفكار وفتح الباب وكان أحد طلابه، سارعة هي بالخروج فور أنفتح الباب
❈-❈-❈
إنه ينظرُ إلى كُل شيءٍ نظرة لا مبالاة ، فلا شيءَ في هذا العالم يُمكن أن يثير دهشته
وضعت آخر الاطباق فوق الطاولة في حانا وقت الاغداء ومن حسن الحظ جميعًا حضروا، بدار يونس بنزل بعد أن غير جلبابه، أقترب من عروسه يعاتبه.
"أنا من صباح ربنا متلمتش عليكِ خمس دقايق"
تبسمت هي بخجل وهي تقترب منه علي غفله بعد تاكده من خلو المكان مقبلة خده ثم حاولت مرضاته:
"حقك عليا"
انشرح قلب يونس بعد فعلتها تلك ليغمز لها:
" بعد البوسه دي هنعوض بليل "
توردت وجنتها بخجل تهمس:
"إن شاءلله، اقعد كل أنت مكتلش حاجه من صباح ربنا"
سحب يونس المقعد ليجلس عليه ثم سال عن غياب عمته:
" امال فين عمتى و ورد "
خرجت السيدة وداد من غرفتها قبل أن تجيب شهد علي يونس أتبعه نوح وسما بنزول يليه منه و سيف حتى اكتملت أفراد العائلة حول المائدة.
لم يجتمع أفراد الأسرة بصفى وراحة بالك منذ مده فتح يونس مجال الحديث حين قال:
" هترجع المستشفى أمتى يا نوح؟ "
أجابه نوح وهو يمضغ الخبز والمربه التي أعدته زوجته الحبيبة بتلذذ:
"مش عارفه يا عمي برحتهتا منين ما أحب ارجع هرجع"
"مش هتفضل قاعد في البيت زي المره الخايبه الفترة دي هتنزل معايا نشوف الارض الجديدة"
تبسم يونس وهو يمضغ الخبز ومجادلا عمه:
" يا عمي أنا عريس علي فكرة "
أجابه يونس ببعض البرود:
"دول هما سعتين في اليوم هو أنا وخدك اليوم كله"
أبتلع نوح ما بجوفه يختتم حديث عمه:
" حتى لو اليوم كله يا عمي يا أنا اقدر اقول حاجه "
تدخل سيف في حدثهم ضاحًا:
"لو جه خدك من علي السرير متقدرش تقول حاجه"
زاجر يونس سيف بحده وكاد يتحدث لولة دخول الغفير همسا له بشئ في اذنه ثم رحل، ليقف يونس عن مقعده، ساله نوح في قلق:
"في حاجه يا عمي"
أشار يونس لكلاهما بلحاق به:
"تعالوا معايا"
أنتفضت يد شهد علي الفور هي غير مطمائنة تمنت لو تسطيع الحاق به هي الاخره كل ما تسطيع فعله الآن ان ترجو الله أن يكن مجرد شعور فقد، القت نظرة لسيدة وداد التي لم يختلف حالها عنها كثيرًا.
أما بغرفت الضيوف يقف ظابط الشرطة التابع للقريتهم بدون زي العمل الخاص به رحب يونس به علي الفور:
"اتفضل يا حضرت الظابط ولا اقولك يا مروان بيه بيما أنك مش لابس لبس الشغل"
تبسم ذلك الشاب الودود يصافخ يونس:
"هو الصراحه أنا المفروض كنت أجي بلبس الشغل ومعايا عساكر لاني مش جاي ضيف للاسف"
رفع يونس حاجبه مستفهمًا:
"أمال في ايه يا حضرت الظابط"
حاول مروان أنا يخبره الامر بطريقه لطيفه فهو يثق بيونس مهران تمام الثقة:
"جاتني شكوه أن يونس مهران بيصدر ممنو عات في شحناته وبعد تفتيش العربيات الي طالعه من عندك لقينا فيها فعلا كميات كبيرة"
سارع الظابط يؤاكد له:
"أنا عارف أنك متعملش كدا وباين اوي انه محضر كيدي ويمكن حد حطلهالك في العربية بس أنت لازم تثبت أنه اتحطت ليك، أنا اسف ليك بجد بس لازم تيجي معايا"
هاجمه نوح بحده:
" أنت ازي بتقول كدا يونس مهران يروح السجن"
أشار يونس بكف يده يمنع نوح ثم عاود حديثه لشرطي أمامه:
"أتفضل أنت يا حضرت الظابط وانا هلبس واجي ورا حضرتك"
تبسم الشرطي بود:
"شكرا علي تعاونك يا يونس بيه"
فور مغادرة الشرطي أقترب سيف منه:
"أنت هتروح بجد"
رسم يونس الحده فوق ملامحه:
"هروح ساعه اخركم الي عمل كدا انتوا عرفينوا كويس لو مجبتهوش من قفاه انا الي هجيبكم وايوه عمتكم متطلعش برا البيت لحد ما ارجع"
طالع كلاهم البعض بستغرب ولكن علي الفور خرجوا لينفذوا، أما عن يونس فعاد الي المنزل ليجد الجميع ينتفض عن مكانه، اقتربة منه وداد بقلق:
"فيه ايه يا أبني"
تبسم يونس ثم مال يقبل يدها:
"مشوار كدا هخلصه وجاي"
ربت فوق كتفه تدعو له، اما عنه فقد صعد الي جناحه وهي خلفه فور أن أغلق الباب حتى سألته وبان القلق في صوتها:
" في ايه "
رفع حاجبه:
"أنا مش لسه قايل تحت"
"لا يا يونس أنت بتقول كدا علشان تطمن ستي"
أقترب منها وعلي حين غفله أحط خصرها همسًا:
"أنتِ أحلويتي كدا ليه"
حاولات الثبات أمام رجولته الطاغيه:
"يونس"
لم تعرف كيف ولا متى اصبحت تجوره في الفراش لتنسى لماذا هي هنا وماذ تفعل، تلك المسه الحنون كلماته التي تشعرها أنها اخرى نساء العلمين يوصف لها مد جمالها وانه لمر يرى مثله من قبل، أبتعد عنها يهمس لها:
"مشوار هخلص وهرجع بسرعه"
قبل وجنتها المحمره:
"بس انتي هتوحشيني فقلت أشبع منك"
رمقته بنظرة عاشقة تهمس له:
"مطولش"
أبتعد عن الفراش بحدثها:
"نميلك شويه هكون جيت، وبعدين لو الدلع دا كمل مش هنقوم من علي السرير"
عضت شفتها في خجل لميل هو مقبلا خدها:
"يلا نامي"
ثم غادر لتضم هي تلك الوساده بجواره فهي تحوي رئحاته.
❈-❈-❈
في قسم الشرطة جاس أمام الشرطي بكل ثقه يخبره:
" زي ما وعتك أهو يا مروان بيه "
ليبتسم له مروان:
"نورتنا يا يونس بيه، شاي هنا للبيه يا أبني"
ساله يونس مستفسرًا:
" مين الي قدم الشكوه "
"أنا مش فاكر الصراحه يا يونس بيه بس هشفلك"
غادر الشرطي ليخرج هاتفه يساعده علي قضاء الوقت الملل هنا تبا لهم من المفترض ان يكون بجوار زوجته ينعم بها الآن، أغمض جفونه يتكر ذلك الوقت القصير قبل مجيئه وهي بين يديه، تلك الصغيره تغريه وبشد يثق بئبناء أخيه أن تاخرو عن ساعة واحدة فسوفا يذهب إليها وتبًا لمن هنا أجمعين.
ربما مرت الساعه او أقل فتلك الفاتنه بخيال شغلته ليمر الوقت، دخل العسكري ومعاه بعض الرجال يبدوا انهم نالو حدفهم من الضرب خلفهم نوح وسيف.
أشار لهم شريف:
"كل واحد يقول الي عنده كدا"
ايبدأ احادهم:
"يا باشا احنا رجالت شريف وهو وعدا لو الموضوع دا تم هناخد فلوس كتيره منه بس مكناش نعرف ان كل دا هيحصل فينا"
"موضوع ايه عايز أسمع"
هذا ما قله الشرطي ليسردوا جرمتهم ليخرج الشرطي آمر بحضار شريف:
"حضرتك يا يونس بيه فاضل حاجه بسيطه وحضرتك تقدر تمشي"
نفى يونس برأسه:
"لا خد راحتك خالص وعلي اقل من مهلك"
احضر العسكري شريف الذي نفى معرفته بشبان، زوى يونس حاجبه ساخرًا.
أخرج سيف هاتفه من جيب سرواله:
" دا فديو لشريف بيه معاهم ، ودا فديو تاني ليهم بيحطو الحاجه في العربيات "
أستمع الشرطى إلي تلك المقاطع بهتمام شديد ليقرار:
" أحنا أسفين يا يونس بيه هنخلص شوية أجراءت وحضرتك تقدر تمشي "
أشار يونس لابن أخيه لميل الاخر قليل همس له يونس:
"في ورق يخصنا في بيته تبعت الرجاله تكسر البيت وتاخد الورق دا"
اجابه سيف علي الفور:
" عنيا يا عمي "
طالع يونس الواقف أمامه ببتسامه شامته:
"بعد كدا لما تلعب العب مع حد قدك"
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية