رواية جديدة حرمان الهوى لكيان - الفصل 17 - السبت 19/10/2024
قراءة رواية حرمان الهوى كاملة
تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى
رواية حرمان الهوى
رواية جديدة قيد النشر
من قصص و روايات
الكاتبة كيان
الفصل السابع عشر
تم النشر يوم السبت
19/10/2024
لا أنتَ بعيد فَـ أنتظـرك
ولا أنتَ قريب فَـ ألقـاك
ولا أنتَ لي، فَـيطمئن قلبـي
ولا أنا محرومٌ منك، فَـ أنسـاك
أنتَ في مُنتصف كُل شيء.
- محمود درويش
بسم الله الرحمن الرحيم
عاد إلى المنزل برفقة أبناء أخيه فور دخوله انتفضت جميلة لدخولهم ومعهم يونس، بهت وجهها لرؤيتها يونس أمامها:
"اتخضيتي مش كدا"
أقترب منها في غضب دفين فقد طفح الكيل يكفي ما تحمله منها تحدث من بين أسنانه:
" أظن أنا أتحملت كتير وعملت إلي عليا زي ما وصاني ابويا عليكِ بس كفايه كدا "
على صوت يونس من فرط غضبه لتخرج وداد والفتيات من الغرفة، أكمل يونس:
" أبنك جاي في الطريق تلمي هدومك ورجلك متخطيش الصعيد تاني وتنسى أن ليكي ابن أخ "
كادت أن تنطق وتتناقش عن حقها ولكن حديث يونس التالي صعقها:
"هششش قبل ما تتكلمي أنا معايا فديو ليكِ وأنتِ بتسرقي الورق من خزنتي، شريف نفسه كان هيعترف عليكِ من اول ثانية بس، حريم مهران متبهدلش في السجن أن هددته وممكن في أي وقت يلغيه"
إلي هنا ولن تسطيح أن تقول شيء أبتلعت حديثها في صمت متمنية أن لا يُكشف أمر ورد الآخر لتتسع عنيها بعد حديثه هذا.
أكمل يونس ما جعلي الجميع يُصدم وخاصة سيف عندما قال:
" وحفيدتك اللي عامله نفسها حامل علشان ابن اخويا يتجوزها هو هيطلقها دلوقتي و هتخديها معاكِ "
نظر سيف ليه في دهشه، عند نظر يونس ليه ردد دون وعي:
"أنتِ طالق، طالق، طالق"
أنتهى الآمر، كيف تم أكتشاف أمرها هي لن تترك سيف لتلك الشمطاء، هي ترى تلك النظرة الشامته بعنيها ردت داخلها نفسها كرها لها ولكن انعكس علي جسدها حين أندفعت تهجم عليها:
"مبسوطة أهو هتخديه، أبقي أنا قريبته وتيجي بنت البواب تاخده مني، ما انتوا مفيش وحده فيكم متربيه ومتعودين تلفوا علي الرجاله"
ستاخذ بثائرها الآن اختارت الشخص الخاطئ فـ منه لان تصمت وجذبها من شعرها.
" بنت البواب هتوريكِ "
فك أشتبكهم سيف أو بلاحرى حاول أبعد منه محدثها:
"سبيها يا منة، هي ماشية أهي"
حاولت منه أبعد يد سيف المحيطة خصرها وجزبها مرة أخرى من شعرها صارخة فيه ليتركها:
"سيبني، سيبني أنا سكتلها كتير الحرباية دي هوريها مين الي متربتش فينا ومين فينا اللي جات على شرفها علشان تتجوزك وخلاص"
خرجت كلمات يونس الحاسمة في تلك اللحظة حين قال:
" منه كفايه، أبنك وصل خدي حاجاتك ويلا "
❈-❈-❈
تدين لنفسك باعتذار ، عن كُل الذين شاركتهم الغرق ، وانفردوا بالنجاة.
جلس مع أبناء أخيه بالحديقة يتحدث معهم فيما حدث اليوم ليبادر سيف مندفع:
"أنت عرفت أزي موضوع ورد منين يا عمي"
حدجه يونس بغضب:
"ما أنت زي الجحش كنت هتودي نفسك في دهية فضلت صابر عليكِ قلت هو هيجي يقولي بس لحد هنا ومكنش ينفع اسئلك هتغرق اكتر"
"هي مكنتش حامل بجد يا عمي طيب ازي ودكتورة قالت أنها…"
كان الرد من نوح هذه المرة يوبخه:
"ياض أنت مسمعتش مسلسلات أفلام قبل كدا حيوان"
اندفع سيف مرة آخري يطلب من عمه:
"طيب انا عايز أخطب منه"
" وأنا كـ مسؤول عنها، برفض "
قالها يونس قبل أن يرفع بصره لشرفت غرفته يطالع الواقفة بها تضع قطعة من القمُاش الخفيف تخفي ذراعيها تحتها، تتطاير بفعل الرياح خصلاتها حتى لما ينتبه لنداء سيف المستمر بأن يوافق، وقف عن مقعده متجه لداخل:
"ابقي نتكلم بكرة"
ثم غادر، نفخ سيف بغضب، ليبتسم نوح بتشفي:
" أحسن "
لقمه سيف بحد ليرد الآخر له القمه اقوي، أشتبك كلهما في شجار انتهى احتضانهم لبعض، ربت نوح فوق كتف أخيه:
" كنت هتودي نفسك في داهية يا غبي"
أحضنه سيف بقوة:
"ربنا يخليك ليا يا خويا"
أما بدخل تجلس الفتيات في غرفت السيدة وداد تحتفلًا بخروج تلك العقربة من المنزل وعدم عودتها مرة آخري تقول سما بحماس
" أنا مش مصدق أنها اخيرًا مشيت ولله "
أشرق وجهه السيدة وداد وهي تضحك بسعادة:
"ولا أنا مش مصدقه أقسم بالله، اخيرا غارت ومش راجعه "
ضربت منه علي فخدها بغضب:
"كنت هتموت وديها علقه، اقسم بالله"
" كانت تستاهل اللي حصل فيها "
كانت هذه جملة السيد وداد قبل دخول أحفادها سيف ونوح معًا تغمرهم سعادت رجوعهم لبعض:
" الف مبروك يا ستي "
قهقهت وداد بسعاده عارمه، تفتح ذراعيها لحفادها تضمهم.
" ربنا يخليكم لبعض، فين عمكم "
غمزه نوح طرف عينه يشاكس جدتها:
"وحشته المدام طلعلها"
ضربته فوق كتفه بمزح:
" أتلم يا واد "
قبل نوح كف يدها وهو يضحك:
" حاضر يا ست الكل "
غمز القابع على الفراش المقابل له:
" طيب أنا كمان وحشتني المدام هاخدها وطلع"
توردت وجنت سما بخجل شديد تلعن جرائته، أمسك كف يدها لتيسر خلفه فور خروجهم، جلس سيف جوار جدته فوق الفراش يطالع منه التي صبت كامل تركيزه بشاشة هاتفها:
" لسه زعلانه منى يا ستي برضو "
ربت وداد فوق كتفه بحب:
" أنا عمري ما أقدر ازعلك منك يا حبيبي أنا كنت خايفه عليك "
قبل سيف يهدها يرجوه أن تتوسط له عند عمه يونس:
" طيب خلي عمي يوافق يجوزني منه "
رفعت وجهها مبتعدة عن شاشة الهاتف تجيب ببرود:
" وأنا مين قالك موافقة اصلا "
سيخوض حرب شاقة للوصول إليه فهو المخطئ .
❈-❈-❈
هي علي دريه بقدومه لذلك لم تتفاجى بتحضانه لها، أسبلت جفونها فور ملمست يده الخشنة لخصرها، أما عنه فقد غاب دخل غابته المظلمة تلك الخصلات التى وقع في غرامها مذن أول ليلة له بين أحضانها.
همس بصوت هادئ:
" إيه اللي مواقفك في البلكونة كدا "
حركت رأسها قليلًا تتيح له الفرصه ليستكشف أجزاء عنقها، بدلته سؤاله بسؤال إخرى حيث قالت:
" كنت في السجن؟ "
ادارها له ليتمكن من رأيت عينيها عن قرب ثم قال:
" دا امر ولا سؤال ولا عتاب "
" خوف، خايفه عليك "
ازل خصلات شعرها التي تبعثرت بفعل ريح الشرفة أعطتها منظر بديع حقًا ولكنه يود الحديث إليها وتلك السوداويتين تنير:
"كنت بشرب شاي مع مروان هناك"
أستندت برأسها فوق صدره تضم بعض الأمان بين أحضانه، لا تدري متى ولكنها باتت تعشقه وجوده، ليضمها هو الآخر بالقرب من قلبه.
هل كل هذا أنتِ؟
غامضة وواضحة وحاضرة و غائبة معاً..
عيناك ليل حالك ... ويضايقني..
في الجناح المجاور لهم
حاولت سما الركض بسرعة قبل أن يمسك بها نوح ولكنه كان الأسرع حيث أمسك قدمها لتنزلق فوق الفراش ثبتها جيد ليصبح هو يعتليها:
"قوليها تاني"
حاولت دفعه ومرضاته بالحديث ليبتعد:
" مقلتش حاجه "
شدد نوح من يديه فوق مرفقها بحذره من قول ما يريد:
" لا قلتي "
نفخ الهواء بحنق شديد من اصراره:
" يووه ما أنت إلي قليل ادب ايه الي قلتوا قدام ستي و اخوك تحت دا "
مرار لسانه داخل فهمه يعيد التفكير بحديثها:
" تمام تعالي اوريكِ قلت الادب بجد "
اتسعت عيناها وهي تراه يقترب منها وعنيه لا تبشر علي خير لتصرخ، بينما هو امسك المخده بجواره يضعها فوق فمها:
" بس يخربيتك فضحتيني نامي نامي "
ابتعد عنها لتعديل وضعية شعرها وجنتها المحمره:
" احسن "
ثم اندفعت إلي المرحاض تختفي خلفه حتى يهدى.
❈-❈-❈
يعلم حبها الشديد للشاعر الراحل محمود درويش لا تدري متى خطها بخط يده ولكنه هذا عباراته التي وجدتها صدفه بدفترها الدراسي حيث دون.
بعضي لدي وبعضي لديك وبعضي مشتاق لبعضي
فهلا أتيت ؟
محمود_درويش
لربما تم تدوينها قبل زواجه بتلك الحرباء ولكنه على أي حال لمس قلبها، انتفضت لدخول شهد لم تتوقف منذ الصباح عن الصرصره تارة لتفيق لمدرستها وتارة آخرى لتأخره نطقت في حنق شديد:
" بطلي زن يا شهد أنا مش صغيرة وعارفه امتى بقى اتاخرت وامتى لا "
رمقتها شهد ببعض الذهول متى لتلك الصغيرة أن تحدثها هكذا، تراجعت منه علي الفور:
"مش قصدي علي فكرة بس أنتِ رطاطه"
" طيب يلا يختي "
حملت حقيبتها الصغيرة ثم خرجت لتناول الفطور مع العائلة، الجميع هنا مزعجين حقًا، خرجة لتجد الجميع ملتف حول المائدة لتناول الفطور الشئ الجيد في اليوم غياب تلك الحرباء وحفيدتها عن الإفطار.
جلست بجوار السيدة وداد ثم ألقت تحية الصباح:
" صباح الخير "
رد جميعًا تحية الصباح خصتها وداد ببعض الأطعمة بطبقها:
" كلي يا حبيبتي أنتِ خسيتي أوي "
شارعة في تناول إفطارها تمازح وداد:
" ايوه يا عم هتذلنا علشان أنت كيرڤي "
تعجبت وداد في نبرتها:
" يوه يعني إيه الكلام دا يا بت، لتكون شتيمه"
قهقه الجميع عليها لتبدأ منه في التوضيع لها ماذا تعني تلك العبارة، بينما وضعت شهد الطبق الآخير، وكعادة كل صباحى تتذكر الجميع وتنسى هي، ليمسك هو بيدها هامسًا في بحنق:
" اقعدي كلي مش موال كل دور هو "
تدورت وجنتها لتهمس له قبل جلوسها:
" كنت بجيب طبق الجبنه "
تجاهله يونس بحديثه حتى وجه لسما:
" بما أنك هتقعدي في البيت الفترة الجايه فبقي ساعدي أختك في المطبخ "
" ياسيدي "
خرجت من فم نوح خبثه تلحقها تلك النظرة، غمز له ثم قال:
" عايزين نريح المدام ولا ايه "
" بكرة وبعده هيبقي ليها بيت مينفعش تفضل معتمدة على أختها كدا العمر كله، انا بقولها كده عشان هي في مقام أختي "
نظر نوح لسما بتزمر:
" كدا جبتيلي الكلام مع عمي "
القته سما بنظره حانقه قبل أن تعاود النظر إلى يونس مرة آخري:
" حاضر يا يونس "
هي تملك العالم الآن عائلتها الجميله تتلتف حول مائدة واحدة يمزحون ويضحكون سوينا تزوج أبنها من تلك التي كانت تؤرق مضجعه، حفيدها فهي لن تجد له أفضل من سما الصغيرة التي ربتها هي، تبقي هذا المتعوس حفيدها الصغير وغرامة بتلك العنيده ستعود له في كل صلاة أن يجعلها الله من نصيبه لتطمن عليهم قبل رحيلها
❈-❈-❈
المخزن الخاص به حيث ياخد يونس مهران حقه بيده لا للشرطة ولا أهل القرية، حيث يهذب كل شخص لم يهذبه أهله فهو ولد لكل من يقع تحت يده يحتاج تصليح تهذيب، ربما لم يتمكن أهله من فعل هذا.
تقدم بخطوات رزيله مدروسة من ذلك القابع فوق الأتربة يحاول استنشاق بعض الهوي كل ما يريده أن يرى ضوء الشمس، تحدث بأنفاس متقطعة:
" أبوس رجلك كفاية عايز أشوف الشمس"
أشار يونس لرجاله بأن يحملوه:
" خدوه علي برا "
ثوان واصبح بالخارج يجوس علي الارض قدميه ويديه مقبلة، لم يستطع فتح عينيه من شدة أشعة الشمس الحارقة او ربما لانه لم يعتاد عليها، أفاقه صوت يونس المتحدث:
" هتولوا ميه ساقعه يشرب وكمان اكل نضيف من جوه "
نفذ أحد الرجال الامر، اقترب يونس من نادر يهمس له:
"اتربيت"
هز نادر راسها بعنف شديد:
" ايوه ايوه والله "
انحنى يونس إلى مستواه:
" شاطر وانا مصدقك انا يفرج عنك النهاردة "
أشرق وجه نادر بسعاده عارمه سينال حريته اليوم بعد أربع ليلي تمنا بهم الموت، احضروا له الطعام والماء وتناولهم بشراه كأنه لم يمس الماء والطعام منذ اشهر، شعر بظل فوق راسه بحجب عنه أشعة الشمس ولم تكن إلى تلك التي كانت السبب في إحضاره إلى هنا.
اقترب يونس يقف بجوار سما فوق رأسه سائلًا إيها:
" أيه رأيك يا برنسيسه "
لم يراى أي رد فعلا فوق وجه سما ولكن ردها كان لطمة قوية فوق وجهه، ومن بعدها صراحة:
" خليه يغور "
اقترب نوح يقبل باطن كف سما محدثًا إيها:
"كدا يا حبيبتي وسختي ايدك كنتِ قلتيلي وأنا قومت بالواجب"
ارتمت سما بين احضانه يضمها له بخوف ان تخدش جميلة، همست سما في حب:
" ربنا يخليك ليا "
قبل نوح مقدمة رأسها في حب شديد:
" وليا يا روحي، استنيني في البيت هخلص معاك نيجي نشوف الحنيه اللي مش بتطلع غير في الشارع دي "
تبسمت في خجل ثم تحركة أتجاه المنزل ليتخلصو هم من القمامة، اقترب نوح من عمه بسالة:
" هنعمل ايه بقي يا عمي "
مط يونس شفتاه يمثل التفكير ثم نطق بعض الخطط التي قد تصيب نادر بسكته قلبية حيث قال:
" مش عارف نرميه في صحره ولا البحر "
ارتجفت اوصل نادر بخوف ترجوهم:
" لا ابوس ايدك، والله اول ما هتسيبني هسافر علطول "
امتثل نوح الحزن عليها:
" خلاص يا عمي احنا نسيبة هيسافر وكدا كدا مش هيلاقى شغل في اي مكان "
" أنت شايف كدا يا ابن اخويا…. خلاص "
أشار إلي أحد الرجال أن يأخذه من امامه:
" ترميه قدام المستشفى الي هو شغال فيها زي ماهو كده "
امتثل الرجل الامر علي الفور لترى كل فتاة او ممرضة بتلك المشفى أنه لا مفر من انتقام الله وانا الحق سيرجع، رأى نظرات الشماته السعاده الكرة اتجه لم يرى نظرة شفقة وحدة لم يرقد أحد من رفاق العمل يساعده فقد وقف على أقدامه بمفرده، إلي هذا الحد كان مكروه لا يحبه أحد حتى الذين كانوا يتوددو له لأجل المال والعمل فقد.
يقسم انه لما يقترب من امرأة مرى آخري لقد كره نساء العالم بأكمله بقدرة حبه لجنس الآخر بات يكره، وقف علي اقدامه يغادر المكان ذلك المكان الذي شاهده تجبره، تسلطه، خططه الشريرة، غادره مكسور.
❈-❈-❈
وألقيتُ عليك السلام في صمتٍ كيف حالُكِ يا كل حالي ".
لم يقد يخطئ حتى خطوة واحدة داخل الغرفة حتى اندفعت هي تحضنه بساعة عارمة، تبسم نوح وهو يضمها إليه.
" مبسوطة؟ "
هزت راسها ومزالة تلك السعادة لم تفارق وجهها، ليرفع رأسها ينظر لعنيها متودد لجميلته:
" ختي حقك "
تعجبت سؤاله مع تلك اللمعة بعنيه لتهزر راسها وهي لا تفهم ما به حقًا ليفاجئها باقترابه المميت منها ثم همس:
" طيب وانا مش هاخد حقي "
عضت شفتها السفلية في خجل شديد قبل أن تعود الهزر براسها علي أسحياء وكانت هذه موافقتها على أن يقترب لتصبح زوجته ومحبوبته نصفه الآخر من هذه الحياة، صغيرته العنيد التي دائمًا ما اشتهاها لتصبح هي ليله ونهاره.
لا ينكر أنه كان ليصل إليها ولكنها علي أي حال وهي بين أحضانه الآن زوجته حلاله وملاذه…
يتبع..
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة كيان، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية