رواية جديدة لعبة الأقدار لهالة محمد الجمسي - الفصل 3 - الخميس 13/2/2025
رواية رومانسية جديدة لعبة الأقدار
من روايات وقصص الكاتبة
هالة محمد الجمسي
رواية جديدة
لعبة الأقدار
للكاتبة هالة محمد الجمسي
تنشر حصريًا
على مدونة رواية وحكاية
قبل أي منصة أخرى
الفصل الثالث
تم النشر الخميس
13/2/2025
( نادي الفرسان الرياضي القاهرة)
أنهى تميم لعب الاسكواش ثم صافح صديقة في اللعب والمدرب للعبة الاسكواش لرواد النادي عادل الفخري الذي عاتبه قائلاً:
ـ في أي يا تميم؟؟ بتلعب من غير شغف ليه؟
هز تميم كتفه في استسلام وتابع:
ـ مش عارف حاسس اني متضايق اوي، وف نفس الوقت مش عارف اي اللي مضيقني!! مش فاهم اللي بمر بيه، ومش عارف الحل اي؟؟
ابتسم عادل ثم غمز له بطرف عينيه وهو يلوح له بالمضرب قائلاً:
ـ يعني مطرب مشهور أد الدنيا والبنات كلها معجبة بيك وزهقان!!؟ طيب الزهق دا لواحد زي حالاتي، واحد عايش على أد ادرب صغير وكبير، والغريب بقا أن كل اللي بيتدربوا معاي ولاد صغيرين مافيش بنت حلوة كدا اشوف نفسي معاها، عامل زي مدرس الألعاب في مدرسة عسكرية ، وفي آخر اليوم أروح أنام محسش بالدنيا واللي فيها٠
نظرت تميم كانت مطولة إلى عادل، ثم أشار له أن يخرجا سوياً من الملعب الزجاجي، وفور أن جلسا معاً على مقاعد المشاهدين الخالية سوى منهم قال تميم وهو يضع المضرب في حقيبته الرياضية:
ـ وأنت بقا شايف أن الشهرة حاجة حلوة؟
نظر له عادل في لئم وقال:
ـ وأنت بقا رأيك لأ؟ لو كدا يبقى أنت بترفس النعم٠
تميم قال في هدوء:
ـ الواحد بردوا محتاج خصوصية ل نفسه، محتاج امشي براحتي، أروح اي مكان من غير ما اكون مضطر ارسم على وشي بسمة، تعرف أنا نفسي اكون زعلان وامشي في الشارع مخنوق وزعلان ومحدش يكلمني، ولا يسألني مالك؟ ولا النجم عايش حزن اي؟ علشان نلحق نكتب عنه٠
همس عادل في صوت ساخر:
ـ طيب يا سيدي خليني أنا أعيش الحياة دي، تيجي نبدل؟ تبقى انت مدرب اسكواش وأنا مطرب مشهور، يا راجل دا كفاية ناعومي بس، دي ملاك نازل من الجنة، وأنت بتأجل جوازك منها ليه؟ علشان المعجبات؟؟ متخفش هيفضلوا زي ماهم معجبين بيك ٠
هتف تميم في حيرة:
ـ ناعومي!؟ هو الكل متوقع اني اتجوز ناعومي٠
أشار عادل له في بساطة:
ـ اي دي كمان لعنة ولا اي؟!
نظر له تميم في عمق ثم قال:
ـ ناعومي منتجة اعمال، صديقة عزيزة مش اكتر ولا اقل٠
اعترض عادل في إصرار:
ـ بس هي بتعلن في كل مكان أنها هتتجوز مطرب مشهور، راجل محبوب في الفن، وسيم وذكي وقريب منها، في مين غيرك بقا قريب منها؟؟ قولي٠
هز تميم رأسه علامة النفي وتابع:
ـ لأ في ناس تانية هي أنتجت ليهم كليبات، مطربين مصريين وعرب وناس تانية صورت معاهم سهرات، شركة إنتاج معاها كام فنان بعقوادت سنين وسنين، ناعومي صديقة قريبة مني، وأنا بحترمها، مش شرط يعني أكون أنا اللي هي تقصده٠
هتف عادل في إصرار:
ـ يعني انت مافيش مشاعرها ناحية ناعومي؟ مع انك قلت لي قبل كدا أنها إنسانة ذوق، وخدومة٠
اعترض تميم في حدة:
ـ قلت ذوق صح، بس مقلتش هتجوزها، ولا قلت إن في بيني وبينها قصة حب٠
أعقب عادل وهو يشير إلى الملعب الزجاجي المغلق:
ـ أنت فاكر يوم ما جت هي هنا تتفرج عليك وانت بتلعب؟؟ نظرتها ليك نظرة إهتمام، دا كان في بداية التعارف بينكم٠
نظر له تميم في هدوء ثم تابع:
ـ ناعومي زميلة وبس٠
نظر له عادل مطولاً قبل أن يقول:
ـ غريبة، كانك بتدافع عن نفسك من تهمة، بدل ما تكون مبسوط، حتى لو الناس فاكرين أن انت الشخص دا و ظنهم غلط المفروض انك تكون مبسوط، دي حاجة تضيف لاي انسان مشهور مش تاخد منه٠
نظر له تميم في نفاذ صبر ثم قال في لهجة اعتراض:
ـ لأ مش مفروض اكون مبسوط، وليه اكون مبسوط، المفروض أن أي هري بيضايقني، وبعدين زي ما قلت لك أنا مش بحب في الشهرة كتر قلنا وقال، ومبحبش الاشاعات اللي ملهاش لازمة، و مبحبش خلط الأمور ببعض، الناس مفروض ليها فني وأنا ليا حياتي، والحياة اكيد فيها جوانب عايز اعيش بحرية، فني ليهم هما، وحياتي ليا٠
ابتسم عادل فجأة، مما أثار حنق تميم ولكن عادل قال موضحاً سبب ضحكته:
ـ دا الناس ب تختر ع حوارات تعمل بيها ترندات، علشان يفضل الكلام عليهم شغال، والأضواء مش تبعد عنهم، حتى لو كدب، خناقة كدب، خطوبة كدب، هزار دمه تقيل كدب، مقالب و عارفينها، من قبلها بسنة و متفقين عليها و محددين خطواتها واكيد يعني فيها قلة قيمة وفيها بردوا خطر عليهم ، بس بردوا شغالين فيها، مصممين يعملوها علشان التريند، بيعملوا المستحيل علشان يظهروا ويبانوا، وأنت بتعمل حاجة متعودة عليها مافيش فيها كدب ولا خداع، والناس متابعاك، و الضوء متسلط عليك، وأنت عايز دا كله يختفي من عليك، أمرك غريب غريب اوي كمان تعرف انت عايز اي يا تميم؟؟
هتف تميم وهو ينهض واقفاً ويضع حقيبته على كتفه يستعد للمغادرة:
ـ ايوا أنا عارف وفاهم أنا عايز اي دلوقت، محدد اهداف اليوم كله، عايز أروح يدوب اخد شاور واروح، أنام كام ساعة علشان اقدر افوق بليل عندي حفلة٠
أمسك عادل يد تميم حتى يمنعه من الذهاب قبل أن يسمع كلماته قائلاً:
ـ أنا آسف لو كنت ضايقتك بكلامي، بس انا فهمت ف الآخر انت عايز اي ومحتاج اي، انت عايز لحظة حقيقة بعيد عن الدوشة اللي حواليك، عايز حد روحه مقاربة ليك، عايز حد يحب تميم علشان تميم الانسان، مش تميم المغنى ابو صوت جنان، وطلة حلوة وش جميل، ورياضي ولسانه متذوق في كل مناسبة، انت فعلاً تعبتك الشهرة ولو أن في ناس كتير يتمناها٠
هتف تميم وهو ينظر له في عمق:
ـ أنت مدرب ناجح يا عادل، لاعب ممتاز في الاسكواش، لو اشتركت في أي بطولة أنا متأكدة انك هتاخد مركز مميز فيها، ولو مش عايز تشارك، ممكن تختار طفل من اللي بيتدربوا معاك، ركز معاه، ادي له طاقة وحماس وأسس جواه أنه بطل، خليه يشارك في مباريات داخلية و اوليمبي اكيد هيجيب بطولة من تدريبك له، انت كدا اللي خدت البطولة زيه، ممكن في مجالك تعمل اللي احسن من اللي بعمله وتبقي ناجح ومشهور، الشهرة والصحافة والضوء والاشاعات، كلها هتكون معاك، ما هو منقدرش تاخد حاجة وتسيب حاجة، الأضواء والشهرة معاه حسابات تانية، هي كمان ليها ضريبة، وممكن ساعتها تتمنى يوم واحد من اللي انت عايشه دلوقت٠
ابتسم عادل ثم تابع وهو يلتقط المضرب من جواره :
ـ بعيد عن انك مغنى ونجم، وصوتك حلو اوي وليك حضور، أنا بحبك علشان حاجات كتير٠
أعقب عادل وهو يغمز بعينه في مزاح :
ـ مش هقولك عليها٠
لوح له تميم بيده وهو يغادر المكان في حين هتف له عادل:
ـ الأغنية الجديدة هتنزل امتا السوق؟؟
دون أن يستدير له قال تميم وهو يتجه إلى الخارج:
ـ بعد التصوير، وهنبدأ تصوير بعد أسبوع، والتصوير ممكن ياخد اسبوعين، يعني بعد شهر هتسمع الأغنية الجديدة ٠
❈-❈-❈
نظرت تافا إلى المجلة وقالت في خيبة أمل:
ـ يا خبر مفزناش، ليه كدا بس؟؟
تاكي وضعت يد على كتف تافا وقالت:
ـ خلاص يا تافا مش مهم٠
اعترضت تافا في حزن:
ـ أيوا بس:::
تاكي نظرت لها في شفقة وقالت:
ـ اعتبري نفسك مش اشتركي فيها من أساسه، دي حاجة بتيجي بالحظ وخلاص٠
تافا قالت وهي تغالب دموعها:
ـ كان نفسي اوي نفوز، ناخد اي مبلغ نسد شوية من الفواتير، آسيا تعبت اوي وكنت عايزة أشيل شوية من الضغوط دي٠
تاكي قالت وهي تحتضن تافا الصغيرة:
ـ تعرفي كونك شايلة هم اسيا كدا وبتفكري معاها، دا اكتر حاجة انك بتقديمها لاختك، ونجاحك كمان، انت لازم تتفوقي في دراستك يا تافا، علشان مجهود آسيا ميضعش منها وتبقي فعلا تعبت وحصدت٠
جلست تافا على الرصيف وقالت وهي تنظر إلى مكتبة الكتب كأنها تلومها على عدم الفوز:
ـ ليه بس كدا؟
ثم نظرت إلى تاكي وتابعت:
ـ أنا هشوف مسابقة تانية واشارك فيها يمكن::::
قاطعت تاكي تافا:
ـ يمكن اي؟؟ دا زي قمار، مش صح نعتمد عليه، انت هتحطي في دماغك أن ديونكم كلهاهتتسد على مسابقة ولا اي؟؟ افرضي مفزتيش في كل مسابقة ؟ هتفضلي كدا تزعلي وتقولي يا ريت ويا ريت!! تافا بلاش شغل المراهنات دا، زي ما قلت لك، الحل اللي ممكن تقدميه لأختك انك تذاكري و تنجحي هو دا اللي مطلوب منك٠
نظرت تاكي إلى إعلان الفائزين مرة ثانية وكأنها لم تستمع إلى كلمات تاكي وقالت:
ـ في حاجة غريبة يا تاكي هنا٠ قالوا اتنين فائزين وبس!! طيب مش أعلنوا عن التالتة ليه؟!
تابعت تاكي وهي تجذب يد تافا حتى ترحل:
ـ اكيد اكتفو بيهم، يا لا نجيب الوجبات ونرجع بسرعة، يا لا يا تافا وانسي موضوع المسابقات والكلام الفاضي دا٠
كانت تافا تسير إلى جوار تاكي في حزن فكرت قليل ثم قالت:
ـ عمتي ريحانة سافرت، وأنا كنت عايزة اقول لها على الفواتير اللي علينا، يمكن لو كانت هنا::
نظرت تاكي إلى تافا في لهجة اعتراض وتابعت:
ـ اعتبري عمتك ريحانة زي المسابقة بتاعت مجلة الكواكب، بلاش تفكير بقا وزي ما اتفقنا، تمام٠
هزت تافا رأسها علامة الموافقة وقالت:
ـ تمام٠
هتفت تافا فجأة وقد تذكرت شيء ما:
ـ طيب انت مش زعلانة علشان انت كمان دفعتي فلوس في المسابقة؟ كملتي معايا حق الكوبون٠
ابتسمت تاكي في حنان وقالت:
ـ لا حبيبتي مش زعلانة واكيد مبلغ صغير دفعته مش هيأثر عليا في حاجة ولا هطالب بيه، يعني مش دين عليك أو على آسيا اطمني٠
تمتمت تافا في امتنان:
ـ شكراً يا تاكي، انت لطيفة جداً٠
أحضرت الفتاتين الوجبات ثم عادا إلى المتاجر الخاصة بهم، لم يمض وقت طويل حتى كانت آسيا تقرر إغلاق المحل والذهاب إلى المنزل مع دهشة ورد وتاكي ولكن اسيا الشاحبة الوجة أخبرت الجميع في نبرة إجهاد لا تخفي على أحد أنها متعبة إلى حد بعيد والصداع يقيم في رأسها حفل صاخب، وتحتاج إلى قسط من الراحة والنوم، تفهمت ورد وتاكي ما تمر به الشابة من ضغوط متكررة يومية لا تتوقف بسبب عدم سداد الديون، و تافا شعرت بحجم حزن اسيا، ومع دخول كل منهم المنزل، شكرت آسيا الله أن الجار المتصابي غير موجود، أنه اعتاد الانتظار في ساعات معينة، ومجيء آسيا المبكر غير متوقع له،
همست آسيا ل تافا:
ـ أنا هقعد معاك تكتبي الواجب وبعدها ننام، مش عايزة دوشة مفهوم؟
تافا قالت في لطف كبير:
ـ مفهوم٠
أنهت تافا الواجبات في حين ابدلت آسيا ملابسها وارتدت ملابس النوم، بعد اخد حمام دافيء، تركت شعرها منسدل، وارتدت ملابس قطنيه ذات ألوان منطفئة وباهته، دست ذاتها في الفراش إلى جوار شقيقتها الصغيرة، التي قالت في لهجة توسل:
ـ مش ممكن اتفرج شوية على برنامج المخترع الصغير؟؟
استجابت آسيا ل توسلات تافا ، خاصة أن التلفاز موجود في نفس الغرفة وقالت في لهجة تحذير:
ـ بعد البرنامج على طول، تقفلي التلفزيون و تنامي معايا مفهوم؟
قالت تافا في براءة وصدق:
ـ مفهوم٠
غطت آسيا في النوم، وضعت يدها على يد شقيقتها، هي لا تعلم كم من الوقت مضى وهي نائمة، ولكن الضجيج الذي ايقظها جعلها تلقى أمر إلى تافا:
ـ اقفلي التلفزيون يا تافا٠
حين لم تكف الضوضاء، فتحت آسيا عينيها في تكاسل، كانت تافا نائمة إلى جوارها، حاولت آسيا أن تتجاهل الضوضاء وتعود إلى النوم، ولكن صوت الطرقات مع الأحاديث المرتفعة جعلها تستيقظ وتنصت له، الطرقات على باب منزلها، والأحاديث لأشخاص عديدة، في هدوء حذر شديد ألقت نظرة من خلف زجاج النافذة، الأشخاص جميعهم مجهولين، تعجبت من حضورهم ومن الطرقات على باب المنزل التي لم تكف، ربما ضلو الطريق، أنهم يقصدون منزل آخر، يبدو عائلة في زيارة إلى اقاربهم، هذا أمر مؤكد أنهم ضلوا الطريق سوف تهبط وتفتح الباب وتخبرهم في بساطة أن هذا منزلها رقم سبعة وليس منزل السيدة منال أو السيد شوكت، فلقد حدث هذا الخطأ منذ سنوات، أحدي السيدات قصدت منزلها وهي تظن أنه منزل السيدة منال، واحد ابناء اخ شوكت جاء في منتصف الليل يطلب زيارة عمه شوكت، أنهم غلطتين منذ وقت بعيد، وها هي تتكرر مرة ثانية هبطت درجات السلم وهي تهتف:
ـ ثواني وجاية٠
نظرت إلى ساعة الحائط التي أخبرتها أنه منتصف الليل وقالت وهي تفتح الباب:
ـ دا منزل سبعة، تسعة اللي بعد مني على الجهة التانية، وخمسة اللي قبلي في الوش٠
نظرتها الجميع لها كانت نظرة دهشة واستنكار، أربعة رجال وامرأة، هتفت ناعومي شعرها إلى اعلى ثم صاحت في استنكار:
ـ هي دي؟؟ هي؟
وجية تقدم في مواجهة اسيا قائلاً في لهجة ثقة:
ـ اكيد هي٠
فادي ابتسم وقال في لهجة مرح:
ـ اهلا بالوجه الجديد٠
اما تميم فلقد وقف في الخلف ينظر في هدوء إلى الموقف كله، رفع سميح المصور كاميرته إلى أعلى قائلاً:
ـ دقيقة بقا نأكد لحظة الوصول للمحظوظة٠
أوقفت اسيا كاميرا سميح بيدها في حسم، حتى تمنعه من التقاط صورة لها، هتفت آسيا في نفاذ صبر وهي تنظر لهم في غضب:
ـ أنتم مين؟ وعايزين اي؟
ناعومي نظرت إلى آسيا في استخفاف وقالت:
ـ شو قصدك من السؤال؟ اكيد انت بتعرفي مين احنا، واكيد كمان بتعرفي احنا عايزين اي؟
اعترضت آسيا في حدة:
ـ هعرف أزاي؟ هعرف منين؟ انتم جايين البيت ليه؟ اي المطلوب مني؟ ممكن افهم؟
تبادل الجميع نظرات مستنكرة في حين قالت ناعومي وهي تقترب من تميم:
ـ هي اختيارك، مش هيك؟؟
تميم نظر إلى ناعومي ثم القي نظرة على وجيه، فهم جيداً وجيه ما يريده تميم فقال في سرعة وهو يقترب من آسيا:
ـ اكيد الصدمة هي السبب، أنت اللي فزتي بمسابقة الكواكب البراقة الفائزة الاولى٠
اعترضت آسيا:
ـ أنا مش اشتركت في مسابقات٠
هتفت ناعومي في سخط:
ـ بريد أنهى ها القصة، بلا لف ودوران٠
هتفت آسيا وهي تنظر إلى ناعومي في غضب:
ـ قصة اي؟ أنا اللي عايزة افهم انتم جايين بيتي في نص الليل تعملوا اي؟؟
هتفت ناعومي في غيظ:
ـ يعني انت رافضة الفوز! بسيطة بقدم أنا الكليب، بكون أنا الموديل، ويكون كدا افضل٠
يتبع
إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة هالة الجمسي، لا تنسى قراءة روايات و قصص أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية