الفصل الثاني عشر - عطر الفهد
الفصل الثاني عشر
قاد فهد سيارته تجاه المشفى و بجانبه عِطر التي كانت تنظر إليه شاردةً في ملامحه ذات الوسامه القاتله ... عينيه الخضراء تجذبها إليه كأن بهما مغناطيس يجعلها تريد تقبيلهما... فكه الرجولي الحاد المرسوم بدقه و جمال تريد لمسه بأناملها الرقيقه ... خصلاته السوداء الناعمه التي تريد أن تعبث بها و تغلغل أناملها خلالها ... عنقه الذي يظهر منه للعيان شريانه النابض تريد إستنشاقه و دفن وجهها به .... لتتسمر عينيها على شفتيه ... و آهٍ من شفتيه التي تريد تقبيلها بشغف و جنون .. تود أن تستشعر حلاوتها ... و هنا توقف الزمان و المكان و هي تغمض عينيها تتذكر قبلاته لها لتقوم بقبض يديها بجانبها على قماش مقعد السياره و رغبتها بأن تُقبله تصاعدت أكثر و أكثر ......
أما فهد كان يشعر بنظراتها إليه و يرى كيف ظهرت مشاعرها واضحه على وجهها ... كيف تهيم و ترغب به ليبتسم بسعاده بداخله فهو يعشقها و يهيم بها ... ليرى كيف تقبض يدها و هي مغمضه عينيها ... لتجد يده طريقها إلى يدها يحرك أنامله برقه و دفئ ليشعر بقبضة يدها ترتخى ..... لتفتح عينيها و تنظر إليه بعسليتيها ....
فهد بتلاعب و هو يحرك أنامله على يدها : هل أنتِ بخير صغيرتي ؟
عِطر بخجل : أجل فهد ... بخير ...
ليهمهم فهد بإبتسامه جانبيه و يده لازالت ممسكه بيدها ليكمل قيادة السياره و خلفه سيارة ألبرت التي تجلس بجانبه بيلا ....
إيزابيلا بإبتسامه : هل رأيت نظرات العشق و الحب التي ينظر بها فهد لعِطر ؟!!!
ألبرت بغيره : أجل هو و شقيقه يستوليان على فتياتي الصغيرات ...
إيزابيلا و هي تقهقه : هههههههه هل حقاً تغار ألبرت ... ههههههه لا تخبرني أنك تفعل ...
ألبرت و قد رفع حاجب و هو ينظر إليها : ماذا ... ألست رجل غيور أغار عليكِ يا إمرأه ... و هن يكن بناتي ... لذلك لي كل الحق أغار عليهن ....
إيزابيلا بإبتسامه : حقك حبيبي .. حقك ...
ليلتقط ألبرت كف يدها يقبله بحب و دفئ و يستمر بالقياده خلف سيارة فهد في طريقهم إلى المشفى ...
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
استيقظ باكراً ليتأمل جنيته النائمه على صدره كأنها طفله صغيره في حضنه .... وجنتيها الممتلئتين ذات اللون الوردي ... رموشها الذهبيه الكثيفه ... أنفها الصغير .... شفتيها اللتان بلون الكرز تغريانه ليتذوق طعمهما بإستمرار .... ليهبط بشفتيه يداعب شفتيها برقه و حب بينما يديه تغوص في خصلاتها الذهبيه المنثوره على صدره ... يمتص سفليتها بحب و دفئ ... لتشعر تانيا بما يفعله و تشعر بفراشات صغيره تداعب معدتها ... لتقوم بالتشبث بالتيشرت الذي كان يرتديه أوس و لم تعي على نفسها إلا و هي تبادله قبلته و تقوم بإمتصاص علويته ليستدير أوس و يجعلها مستلقيه على السرير و هو يعتليها ... لينزل بقبلته إلى أسفل أذنها يقبلها برقه و حب بينما يديه تتحرك على خصرها برغبه لتأن هي و تتأوه بصرت أنثوي مثير جعله يجن و يثار أكثر .... ليهبط بلسانه يلعق شريانها النابض و يمتصه و يقبله بشغف و حب ليضع عليها ختم ملكيته ... لتقوم تانيا برفع وجهه إليها لتبادر هي بتقبيله فهي لم تستطع السيطره على نفسها لتقبله بحب و شغف و يديها يد تداعب خصلاته السوداء .. و يدٍ أخرى تتحرك على ظهره بينما قدميها حاوطت خصره لتجذبه إليها أكثر .... تفاجئ أوس بجرأة تانيا ليحدث حوار بين عقله و قلبه ... عقله يخبره بضرورة الإبتعاد و السيطره على نفسه بينما قلبه يدعوه للإستمرار و الشعور بحب تلك الجنية له و مبادلتها .... ليضرب بإرادة قلبه عرض الحائط و يبتعد عنها بلطف و رقه ... و يستند على ذراعيه بجوار رأسها ليراها تلهث أنفاسها و صدرها يهبط و يعلو من الإثاره بينما عينيها مغلقه ... لتشعر هي بشفتيه تقبلان عينيها بحنان و دفئ ...
أوس بنبره مثاره : هيا جنيتي أريني زرقاوتيكِ ... هيا يا عمري دعي شمسي تشرق و تنير يومي ...
لتفتح تانيا عينيها ببطئ .... لترى رماديتان أوس قد اصبح لونهما أغمق بكثير بسبب الإثاره التي تعتريه ... و نظراته العاشقه إليها تجعل قلبها يقرع الطبول ... لتبادله تلك النظرات بمثلها فهي تيقنت أنها تعشقه حد الجنون و لن تستطع العيش بدونه ...
تانيا بحب : أنا أحبك أوس ... أحبك ...
ليلتقط شفتيها في قبله رقيقه يبث خلالها مشاعر الحب و العشق التي يكنها لها .... ليبتعد عن شفتيها و هم مغمض عينيه و جبينه يستند على جبينها بينما يلهث أنفاسه من السعاده و الإثاره ...
أوس بحب : و أنا أعشقك جنيتي ...
أبتعد أوس عن تانيا بعد أن طبع قبله دافئه على جبينها ... و أخبرها بأن تهبط للأسفل بعد أن تنتهي من تجهيز نفسها ..... ليذهب إلى جناحه و يقف تحت مرش لبماء ليستحم بماء بارد عله يطفئ النيران المشتعله بجسده بسبب تلك الجنيه ... ليوقن أنها إمرأته ... فلم تستطع أي إمرأه أن تؤثر عليه و تثيره هكذا إلا تانيا ... فهي فقط من أيقظت تلك الصخره القابعه في صدره و جعلته ينبض بعشق و حب ....
أوس لنفسه : آه و ألف آه منكِ يا جنيتي ... جعلتي من أوس زير النساء رجل عاشق يتمنى فقط سعادتك و أن تكوني ملكه ... و هذا ما سوف يحدث .. لكن صبراً جميلاً جنيتي .. صبراً جميلاً ....
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
جالس على الكرسي المقابل للسرير التي تنام عليه زوجته و حبيبته التي توردت وجنتيها و انتفخت عينيها من البكاء ليلاً بسبب قسوته و إبتعاده عنها ..... فهي لم تبتعد عنه ابداً منذ زواجهما ... لم تنام بعيده عن حضنه و لا ليله ... فهي طفلته التي يحب أن يدللها و يحتضنها لتشعر بالأمان و الحب ... فتحت عينيها لتراه يجلس أمامها و هو يضع قدم فوق الاخرى و هو يستنشق سيجارته بينما يناظرها ببرود يتصنعه بينما بداخله يتمزق لانه أخزن صغيرته و جعلها تنام باكيه هكذا و هو لم يذق طعم النوم حتى الآن ... لتنهض جاسمين تقف أمامه تتحول ملامح وجهها للبكاء لتنهار حصون قوته أمام دموعها ليسحبها من ذراعها لتجلس على قدميه في حضنه .... ليقوم بمسح دموعها بانامله بينما ملامح البرود لازالت تعتلي وجهه .... هي تعلم أنه محق ... لكنها لم تعتاد القسوه منه هكذا ...
جاسمين ببكاء و هي تدفن وجهها بين عنقه و كتفه : أعلم أنني أخطأت في الماضي ... لكن أقسم إنني ندمت لكن بعد فوات الآوان ...
كاظم بجديه : لقد صُدمت فيكِ جاسمين ... لم أستطع ان أتخيل ... أن تكون حبيبتي الرقيقه ذات المشاعر الدافئه و الحنان قاسيه هكذا ... لم أستطع تخيلك هكذا ... و كان لابد أن أقسو عليك هكذا حتى لا يُعاد التاريخ مرة أخرى مع فهد و عِطر .....
جاسمين و هي تنظر لعينيه و تكوب وجهه بحب : أعدك لن يحدث هذا مع فهد و عِطر .. فقط لا تحزن و تغضب مني ... أنا لا أقدر على إحتمال قسوتك علي ....
كاظم و هو يحتضنها و يمسد شعرها بحنان : هشششش ... حسناً صغيرتي لا تبكي ... يكفي لقد تورمت عيناكي من البكاء ... هيا إهدأي ...
جاسمين و هي عابثه كالاطفال : لست غاضب مني بعد .. أليس كذلك ؟!!!
كاظم و هو يقضم وجنتها بخفه : بلى ... لست غاضب منكِ بعد ... لكن إذا حدث شيء آخر كهذا ... سوف يكون لي موقف آخر .. سوف ترين مني وجه لم تتعرفي عليه بعد ....
جاسمين و هي تحدق به لتجد ملامحه جديه بارده : كنت أعلم منذ زمن أنك تمتلك ذلك الوجه الذي تخفيه عني ...
كاظم و هو يهمس بالقرب من أذنها : هذه جينات العائله صغيرتي ... و لتعلمي أن
فهد و أوس يملكون هذا الوجه أيضاً و من الممكن أن يكونا أكثر شراسه مني ... فأنا أعرفهما جيداً .. و سوف تشاهدين ما أقصده إذا حاول شخص ما أذية إمرأتهما .... حتى لو كان هذا الشخص أنتِ جاسمين .....
شعرت جاسمين بأن كاظم يحذرها بكلماته تلك ... و هي فهمت ما يلمح إليه بأنها ممكن أن تخسر أبنائها إذا أعترضت طريقهما لمن نبض لهم قلبهم ...
جاسمين بإبتسامه : إطمأن كاظم ... لقد تعلمت درسي جيداً لما حدث بالماضي ...
كاظم : جيد .. و الآن أخبريني .... هل روز سوف تخبر عِطر بأنها والدتها ... و هل ديفيد يعلم هذا ؟!!!
جاسمين : لا أعلم حقاً ما تنوي روز فعله ... و لا اعلم شيء عن ديفيد أيضاً ...
كاظم ببرود : سوف نرى و في الوقت المناسب سوف يكون لي حديثٌ آخر ....
نظر إلى جاسمين ليجدها تنظر إليه بتساؤل و حيره ...
كاظم و هو يقبل جبينها : لا تشغلي عقلك صغيرتي .. الآن تجهزي و ارتدي ثيابك لكي نهبط للأسفل و نتناول الافطار .. هيا ...
جاسمين بحنان : أنت لم تنم بعد ... نام قليلاً لتنال قسطاً من الراحه ....
كاظم و هو يقبل باطن يدها : ليس الآن حبيبتي ... يجب أن نتناول الفطار مع أوس و تانيا كترحيب بها ...
جاسمين : صحيح و أيضاً يجب أن أتحدث معها بشأن عملها و راتبها ...
كاظم : لا تبخلي عليها بشيء جاسمين ... و أيضاً حاولي أن تشعريها بالحب و الحنان ...
جاسمين و هي تقبل وجنته : لا تقلق حبيبي ....
ذهبت جاسمين لتفعل روتينها اليومي بينما كاظم إلتقط هاتفه ليتصل بمساعده الشخصي ليخبره بما يريده منه ..... أنتهت جاسمين ليهبطا الدرج و يجدا أوس جالس في غرفة المعيشه بإنتظارهم ...
كاظم : أين تانيا ؟ ...
أوس : لم تهبط الدرج بعد .. يبدو أنها لازالت نائمه ... لا أعلم ...
كاظم و هو يجلس و ينظر لأوس ببرود : حقاً ... كيف لا تعلم و قد نمت بجوارها بالأمس ...
أوس بدهشه : كيف علمت ؟!!!
كاظم ببرود : أردت التحدث معك ليلاً و لم أجدك ..
أوس بتوتر : انا ....
لم يكمل حديثه لتقع عينيه على جنيته التي هبطت الدرج لتقف أمامهم و هي ترتدي جينز أزرق مع قميص باللون الأبيض ذو أكمام طويله قامت بطيها و حذاء رياضي باللون الأبيض ... لترفع شعرها للاعلى على هيئة ذيل حصان مع ترك بعض الخصلات المتمرده على وجهها ... تضع ملمع شفاه باللون الوردي مع عطر هادئ جذاب ....
تانيا برقه : صباح الخير ... آسفه على التأخير ..
جاسمين بإبتسامه : صباح الخير تانيا ... لم تتأخري كثيراً ... لا تقلقي ...
كاظم بإبتسامه : صباح الخير إبنتي .. هيا لنتناول الإفطار ...
جلسوا على المائده ليتناولوا الإفطار لكن أوس كان الطعام بالنسبة له هو النظر إلى وجه حبيبته الملائكي .. لقد كانت ساحره و جذابه بالرغم من بساطتها ... بعد إنتهائهم ذهبت تانيا إلى غرفة المكتب مع جاسمين لتشرح لها كل شيء عن عملها الجديد ....
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
عندما وصل فهد و معه عِطر ... ألبرت و إيزابيلا إلى المشفى كان سيرجي بإنتظارهم ... ليبدأ بعمل الفحوصات اللازمه لعِطر بينما البقيه ينتظرون بمكتبه ... لينتهي و يخرج من غرفة الفحص ليذهب إليهم بينما عِطر لازالت في الداخل ...
فهد : أين عِطر ؟ ...
سيرجي : سوف تأتي بعد قليل ...
ألبرت : هيا دكتور أخبرنا بوضعها الصحي ...
سيرجي : وضعها جيد ... لكن كان من الممكن ان يكون أفضل لو تناولت العقار الجديد منذ مده و واظبت على فحوصاتها ....
إيزابيلا بحزن : هي لم تخبرنا .. تظن أن تلك الفحوصات و أدويتها عبئ علينا ...
ألبرت بحزن : هي حساسه منذ صغرها ... حتى أنها لم تكن تطلب شيء مثل البقيه ... لا العاب .. لا دمى .. و لا حتى ثياب ... ترضى بما نجلبه لها و تكون سعيده به أيضاً ...
كان فهد يتألم لما عانته صغيرته في حياتها ... يتألم من حرمانها من اصغر حقوقها الطفوليه في الحصول على الالعاب و الثياب ... ليفيق من شروده على صوت سيرجي .....
سيرجي : مع تناولها للأدويه الجديثه سوف تكون أفضل حتى التشنجات سوف تقل .. لكن يجب أن تقوم بعمل الفحوصات بصوره دائمه ..
فهد بجديه : لا تقلق دكتور سوف أحرص على ذلك بنفسي ....
إيزابيلا بتردد : دكتور .. هل أطفالها في المستقبل سوف يصابون بتلك المتلازمه ..؟!!
و هم يتحدثون لم يكونوا مدركين أنها تقف خلف الباب المفتوح قليلاً تستمع لحوارهم بعيون دامعه و هي تتذكر ما عانته في طفولتها من حرمان و معاناه فبالرغم أن البرت و إيزابيلا لم يبخلا عليها بشيء ... الا ان إمكانياتهم كانت محدوده و لا يستطيعا أن يجلبا كل ما تريده ... لذلك هي لم تكن تطلب شيئا حتى لا يشعرا بعجزهما ... كانت ترضى و تسعد بما يجلبانه ... كانت تكتفي بحنانهما و حبهما و تشعر بأنها ملكت الدنيا بما فيها .... و عندما قامت إيزابيلا بطرح هذا السؤال تنبهت كل حواسها للإجابه ...
سيرجي بحزن : بنسبة 99% أجل ... فكما تعلمون هذه المتلازمه تورث و متواجده في الجينات الوراثيه ...
أدمعت أعين إيزابيلا بينما ألبرت نظر إلى فهد ليؤى رد فعله ليجد وجهه جامد و بارد و لم يكن فقط ألبرت من ينظر لفهد لكن عِطر أيضاً كانت تفعل تريد أن تعلم هل سوف يتركها ....
فهد ببرود : دكتور سيرجي ... سوف تعمل هنا بصفه دائمه ... قم بعمل الإجراءات اللازمه لتستقر بلندن ..
سيرجي بتفاجئ : لكن ... سيد فهد ...
فهد : سوف أوفر لك كل شيء تريده لأبحاثم ... راتب أعلى مما كنت تتقاضاه في روسيا ... كل ما تريد ... من معامل و مساعدين ... أريدك هنا من أجل عِطر و من أجل الأطفال في المستقبل ... و أيضاً من أجل الحالات الأخرى المصابه بتلك المتلازمه ...
كانت مفاجأه للجميع أن يعلن تمسكه بعِطر و رغبته بها أن تُكمل حياتها معه بتلك الطريقه و عدم معارضته أن يكون أبناؤه مصابين بتلك المتلازمه .... ليبتسم له ألبرت .. إيزابيلا ... و سيرجي بسعاده ...
سيرجي بإبتسامه : حسناً ... أنا موافق ...
ليستمعوا إلى طرقات خفيفه علم فهد لمن تنتمي ليبتسم .. فهو رآها و هي واقفه خلف الباب تستمع إليهم .... ليسمح سيرجي لها بالدخول ... لتدلف تقف أمامهم و هي تبتسم و قلبها ينبض بسعاده لكلمات فهد منذ قليل ... لقد علمت أنه متمسك بها للنهايه ...
إنتهى لقائهم مع سيرجي الذي شرح لعِطر كيفية تناول هذا الدواء الجديد و لم تكن عِطر وحدها المنتبه لتعليمات سيرجي بل فهد كان أشد إنتباها منها ... ليبتسم ألبرت و هو مطمأن على ملاكه مع فهد ... ليخرجوا من المشفى .....
فهد : سيد ألبرت .... هل لديك مانع أن تقوم بإيصال عِطر إلى القصر فأنا لدي عمل هام يجب أن أقوم به ...
ألبرت : بالطبع ....
فهد بحنان : عِطر .. إهتمي بنفسك و لا تفعلي شيء لليوم ... فقط إرتاحي و عندما أعود سوف نتحدث .. حسناً ؟!!
عِطر بخجل : حسناً ....
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
في إحدى المطاعم المشهوره كان يجلس يتناول طعامه بهدوء و برود ..... ليجد رجلان يقفان أمامه ...
كاظم بإبتسامه : كيف حالك ديفيد ...
فهد بتلاعب : كيف حالك خالي العزيز ....
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
#يتبع
بقلم
SilverAngel