الفصل التاسع عشر - عطر الفهد
وحشتووووني ... البارت ممن يكون قصير لكنه أهم بارت في الروايه لأن أحداثه تعتبر نقطة تحول هامه في الأحداث القادمه ...
البارت القادم هيكون أول يوم العيد على المدونه بإذن الله و ثاني أيام العيد على الواتباد ...
كل عام و أنتم طيبين و بخير و سعاده ...
عيد سعيد و مبارك عليكم ...
الفصل التاسع عشر
كانت جالسه أمام باب عيادته على الدرج بوجه جامد ... أعين بارده تحدق في الفراغ تنتظره ... لكن اليوم ليس موعد زيارتها له .. ليس موعد جلستها معه ... لقد قلت جلساتها نظراً للتقدم الذي أحرزته معه ... لتشعر به يقف أمامها بتوتر و قلق فالساعه الآن تجاوزت ال 5 مساءاً و كان في منزله مع زوجته و أبنائه حيث اليوم عطلته ..... عندما هاتفته و طلبت منه اللقاء لشيء هام و صوتها كان لا يدل على أنها بخير أبداً ...
مارك بقلق و هو يراها جالسه هكذا : عِطر .. ماذا حدث ... أخبريني ...
عِطر ببرود : كنت تعلم ...
مارك بتساؤل : أعلم ماذا ...
عِطر و هي تنظر إليه : ديفيد يكون والدي ... كنت تعلم أليس كذلك ؟!!!
مارك بدهشه و صدمه : كيف علمتِ ؟!!!
عِطر بسخريه : بالطبع كنت تعلم ؟!!! ... هل هو يعلم أيضاً ...
مارك بتوتر : من تقصدين ؟!!!
عِطر : فهد ... فهد كان يعلم ...
لينظر مارك حوله بتوتر و دهشه يتسائل كيف علمت ... من أخبرها بذلك .....
مارك بتوتر : دعينا ندلف للداخل .. هيا ....
عِطر : إذا الجميع كان يعلم عدا الغبيه البلهاء عِطر ... أليس كذلك ؟
مارك بتساؤل : أرجوكِ عِطر .... دعينا ندلف لنتحدث بالداخل ....
لتنهض و تدلف معه ليذهبا إلى مكتبه و يجلس و يجعلها تجلس ...
مارك بهدوء : أخبريني عِطر ... كيف علمتِ ... أرجوكِ
عِطر : سوف اخبرك ....
Flash back .............
بعد تلك الليله التي قضاها الجميع في منزل ديفيد ... ذهبت عِطر مع فهد إلى قصره لتبدأ بعد ذلك بجلساتها مع مارك الذي بدأ يعلمها كيف تقوم بالسيطره على إنفعالتها حتى تسيطر على تلك التشنجات ... لتستجيب معه بعد عدة جلسات و تحرز تقدماً ملحوظاً .....
كان فهد يجلس في مكتبه الخاص به في القصر لتدلف عِطر و معها بعض الأوراق و العقود التي قامت بترجمتها .....
عِطر بإبتسامه و هي تضع العقود أمامه : لقد قمت بترجمتها كما طلبت مني ...
فهد و هو يحتضنها و يجلسها على قدميه : جيد حبيبتي ... شكراً لكِ ... و الآن دعيني أخبركِ شيئ هام ...
عِطر بإبتسامه : ماذا هناك ...
فهد و هو يداعب وجنتها بأنامله و يحيط خصرها بيده الأخرى : لقد قمت بتقديم أوراقك للجامعه و قد وافق رئيس الجامعه على دراستك أون لاين من المنزل .... لذلك سوف تبدأين الدراسه و محاضراتك من الأسبوع المقبل ... إستعدي لذلك ...
عِطر بإبتسامه سعيده : حقاً .... هذا ... هذا جيد جداً ... شكراً لك حبيبي ... شكراً لك ...
كان فهد سعيد برؤيتها هكذا ليكوب وجنتها بيديه يلثم شفتيها في قبله رقيقه داعبت شفتيها لتتسلل يده إلى عنقها تداعبها بحب و عشق بينما شفتيه تمتص سفليتها بنهم و شغف و عاشق .... ارتفعت يدها لتحيط عنقه و أناملها تداعب خصلات شعره لتستمع إلى زمجرته بمتعه لتشعر به يرجع إلى الخلف بمقعده ليرفعها قليلا جاعلاً قدميها تحيط خصره و ذراعه يحيطها من ظهرها ليضمها أكثر إليه و يده الأخرى تقبض على خصلاتها و شفتيه تلتهم شفتيها بقوه لا تعطيها الفرصه حتى لمبادلته بينما هي يدها تتشبث بظهره و هي مستمتعه و متلذذه بقبلته التملكيه ... ليفصل القبله و جبينه يستند على جبينها و هما يلهثان بقوه لتشعر بيده تمسد شعرها الذي يعشقه بحنان و حب ....
فهد بعد أن هدأت أنفاسهم و هو يحتضنها : صغيرتي ... يجب أن أذهب الآن للشركه ... إعتني بنفسك جيداً .. حسناً ؟ ...
عِطر و هي تبتعد عن حضنه قليلا و تنظر إليه : حسناً حبيبي ... كنت أريد أن أقرأ إحدى الكتب المتواجده بالمكتبه الخاصه بك ... هل يمكنني ذلك ؟ ...
فهد بإبتسامه حانيه : حبيبتي .. هذا منزلك .. لا تحتاجين أن تأخذي الإذن مني كي تفعلي أي شيء به ...
عِطر و هي تطبع قبله على وجنته : شكراً حبيبي ...
ذهب فهد إلى الشركه بينما ذهبت عِطر إلى المطبخ تصنع كوباً من النسكافيه لها ثم تذهب إلى المكتبه و تلتقط إحدى الروايات المتواجده ... ثم تجلس على الكرسي الوثير المريح الذي يجعلك تغوص بداخله لتبدأ بالقراءه .........
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
كانت نائمه بعمق بعد ليله طويله قضتها بالسهر في الخارج مع حبيبها المجنون لتشعر بشفاه دافئه رطبه تطبع قبلات رقيقه على عينيها .. أنفها .. و وجنتيها ليتبعها صوت دافئ يناديها ...
أوس بحب : تانيا ... حبيبتي ... هيا إستيقظي يا جنيتي ...
تانيا بتذمر لطيف : أوووس .. أريد النوم أرجوك ...
أوس و هو يحتضنها ليدفن وجهه بين عنقها و كتفها : و لكني إشتقت إليكِ صغيرتي .. هيا ...
لتفتح تانيا عينيها و هي تحيطه و تدفن نفسها داخله ....
تانيا بحب : أحبك ...
أوس و هو يقبل جبينها : و أنا أيضاً أحبك جنيتي ... و الآن هيا .. والدي في الأسفل يريد التحدث معكِ ..
لتنهض تانيا ثم تدلف للحمام تقوم بروتينها اليومي ثم ترتدي ملابسها و تهبط الدرج ثم تتجه إلى غرفة المعيشه حيث ينتظر البقيه ... لتلقي عليهم تحية الصباح و يردوها عليها ليبدأ كاظم الحديث ..
كاظم : تانيا ... تم تقديم أوراقك للجامعه و قد تم قبولها ... لقد اصبحتِ طالبه في تخصص الهندسه ...
تانيا بسعاده : حقاً ... شكراً لك عمي .. شكراً لك ..
و لم تشعر بنفسها إلا و هي تقفز تجاه كاظم تقبل وجنته بإمتنان ... ليقهقه كاظم و جاسمين على فعلتها بينما كان بإمكانهم رؤية الدخان الذي كان يتطاير من أذن أوس و رؤيتهم لعينيه التي أصبحت حمراء من الغيره و الغضب ... لتشعر تانيا بمن يطوق ذراعها بعنف يسحبها معه لتعلم انه أوس .... ليذهب بها إلى جناحه يدلف بها للداخل يغلق الباب بعنف ليجعلها تستند بظهرها على الباب بينما جسده يضغط بقوه و غضب على جسدها ...
أوس و هو يسحق أسنانه من الغضب : ماذا فعلتِ بالأسفل تانيا ...
تانيا بتوتر : ماذا .. ماذا فعلت ؟!!!
أوس بغضب : لقد قمتِ بتقبيل أبي ...
تانيا بإبتسامه بلهاء : هذا كان تعبيراً عن شكري و سعادتي لما فعله من أجلي ...
أوس و هو يهدر بغضب : تانياااااااا ... كم مره حذرتك من غيرتي ..
تانيا بتوتر : لكنه والدك ...
أوس و هو يضغط بيده على خصرها : هو رجل يا إمرأه ... هو رجل ...
تانيا و هي تداعب وجنته بيدها و هي تنظر في عينيه : أنا أعتبره والدي ... فقط فعلت ذلك بإمتنان له ...
أوس و قد هدأ قليلاً بسبب لمساتها : إياكي أنت تفعليها مرة أخرى تانيا .. لا من أجل إمتنان أو شيء آخر .. هل فهمتي ...
تانيا بحب : أجل حبيبي ... فهمت ...
ليلتقط شفتيها في قبله عنيفه متملكه تدل على غيرته الشديده و تملكه لها لتبادله تلك القبله المجنونه و هي تحيط عنقه بيدها ليفصل القبله و هو مغمض عينيه ...
أوس بحب : أحبك جنيتي الصغيره ...
تانيا : أحبك صغيري ...
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
في هذا اليوم كان الرجل الذي كلفته كلارا بمعرفة معلومات عن عِطر قد توصل إلى الملجئ الذي ترعرت فيه عِطر هي و تانيا ليبدأ بتوجيه بعض الأسئله إلى المشرفين الذين يعملون به عله يعلم أي معلومه قد تفيده .. ليلاحظه ألبرت و قد إرتاب منه ليتجه إليه ...
ألبرت بجديه : ماذا تريد ... عماذا تسأل ...
الرجل : كنت إسأل عن إحدى الفتيات التي ترعرعت هنا ...
ألبرت : من تكون تلك الفتاه ..
الرجل : تدعى عِطر ..
ألبرت و قد تجهمت ملامحه : ما الذي تريده منها ... و لماذا تسأل عنها ...
الرجل بتوتر : لا .. لا شيء أنا سوف أذهب ...
ألبرت بغضب و هو يقبض على الرجل بيديه : أجب عن سؤالي .. ما الذي تريده من إبنتي ...
الرجل بخوف : لقد طلبت مني سيدة ما أن أقوم بالبحث عن ماضيها ...
ألبرت بغضب :من تكون تلك المرأه .. أخبرني بإسمها ...
الرجل بخوف : كل ما أعلمه إن أسمها كلارا .. فقط كلارا ...
ألبرت و قد تركه : أذهب من هنا و لا تدعني أراك مرة أخرى ... هياااا ..
أخذ ألبرت يفكر ما الذي تريده تلك المدعوه بكلارا من ملاكه ... ليلتقط هاتفه و يقوم بالإتصال على فهد ...
فهد : أهلا سيد ألبرت ... كيف حالك ...
ألبرت : بخير فهد ... هل عِطر بجانبك ...
فهد بقلق : لا .. ليست بجانبي .. ماذا هناك ...
ألبرت : هناك رجل ما أتى إلى الملجئ كان يسأل عن عِطر يريد الحصول عن أي معلومه عنها و عندما قمت بسؤاله .. أخبرني أن هناك إمرأه تدعى كلارا طلبت منه ذلك ..
فهد بصدمه : كلارا ... حقاً ... كلارا ...
ألبرت بإستغراب : هل تعلم من تكون تلك المرأه ...
فهد : إنها إبنة خالي .... شقيقة مارك ...
ألبرت : أوووه تلك الفتاة المهووسة بك ... لقد أخبرتنا عِطر عنها لكنها لم تذكر أسمها .... و الآن ما الذي تريده من ملاكي ...
فهد بغضب : لا تقلق سيد ألبرت .. سوف أقوم بحل هذا الأمر ....
لتلتمع عيني فهد بغضب و وعيد لتلك الكلارا ليلتقط هاتفه يتصل عليها لكن يجد هاتفها مغلق و هذا ما توقعه فبالطبع قد أخبرها هذا الرجل بما حدث ... و لكن ما لا يعلمه فهد أنها كانت في طريقها إلى قصره .. لقد قررت أن هذا يكفي و يجب أن تفجر القنبله التي بيدها و ليذهب الجميع للجحيم .......
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
كانت عِطر لازالت في المكتبه تقرأ تلك الروايه و هي متأثره بأحداثها ... لتستمع إلى طرقات خفيفه على الباب تلاها دخول كريستين و هي تحمل بيدها صحن به بعض الفواكه و كوب من العصير الطازج ...
كريستين بإبتسامه : عِطر ... إبنتي هيا تناولي بعض من الفواكه و هذا العصير أيضا ...
عِطر بإبتسامه : شكراً لكِ خالتي كريستين ...
ما كادت عِطر تنتهي من جملتها لتستمعا هي و كريستين لصوت مرتفع بالخارج ليدهشا بإقتحام كلارا للمكتبه و تتبعها إحدى الخادمات و معها إحدى الحرس تحاول منعها حيث قد أمرهم فهد بذلك و حدث هذا بعد ما فعلته كلارا في الحفل فهو يعلم أنها لن تكف عن محاولتها لمضايقة عِطر ... لذلك أمرهم بعد السماح لها بالدخول إلى القصر ... لكن الحرس لم يستطع أن يفعل شيء حيث قامت بإقتحام القصر بسيارتها بسرعه كبيره ... لتقف أمام عِطر و كريستين بوجه يشع حقد و كره .....
عِطر بإبتسامه : لا بأس ... يمكنكم الذهاب ... حتى أنتِ خالتي كريستين .. إذهبي ...
كريستين بتوتر من هيئة كلارا : دعيني معك إبنتي ...
عِطر : هيا خالتي إذهبي ...
لتنتظر عِطر خروج الجميع من المكتبه و تظل واقفه بثبات تعلمته بفضل جلساتها مع مارك ...
عِطر ببرود : ما الذي تريدينه كلارا ...
كلارا بسخريه : يبدو أن جلسات علاجك مع أخي قد أتت بثمارها ...
عِطر : أجيبي على سؤالي كلارا .. ما الذي تريدينه ..
كلارا بإبتسامه خبيثه : أنتِ التي بحاجتي عِطر ..
عِطر بتساؤل : ما الذي تقصدينه ؟!!!
كلارا و هي تجلس و تضع قدم فوق الأخرى : تريدين معرفة حقيقتك ... معرفة من يكون والديكي ...
عِطر بأعين متسعه : ماذا ... هل تعلمين من هم والداي ...
كلارا بسخريه : بالطبع ... فالسوء الحظ أنتِ قريبتي ...
عِطر بدهشه : ماذا تعنين بذلك ؟!!!
كلارا : ممممم ... ألا تعلمين أن عمي ديفيد يكون والدك ...
عِطر بصدمه : ماذا ... ما الذي تتفوهين به ...
كلارا بضحكه صاخبه : أجل ... هذا صحيح ... اووه و والدتك هي روز إبنة عم جاسمين والدة فهد ... و هذا يعني إنكِ إبنة خال فهد ...
كانت عِطر واقفه كالتمثال بأعين متسعه مع أنفاس متهدجه لا تصدق ما تسمعه .. تشعر بعالمها ينقلب رأساً على عقب لتكتمل حالتها تلك عندما وقفت كلارا بجوارها و هي تبث سمها ...
كلارا بشماته وحقد : أوتعلمين أيضاً ... فهد كان يعلم هذا ... الجميع يعلم و أنت الوحيده الحمقاء هنا ... فبالطبع الجميع كان يخاف و يشفق عليكِ بسبب متلازمتك تلك ....
أتمت مهمتها و فجرت القنبله لترحل تاركه خلفها تلك التي تحطمت روحها ... الجميع خدعها ... الجميع سخر منها ... الجميع كان يعلم أنها تعاني لعدم بمعرفتها لأهلها و لم يخبروها بشيء ... لم تشعر بنفسها إلا و هي تذهب لغرفتها تبدل ثيابها و تلتقط هاتفها تتحدث إلى مارك .....
End flash back
مارك بغضب : كلارااا ...
عِطر ببرود : مارك .. أريد منك خدمه ...
مارك بهدوء : أطلبِ ما تشائين عِطر ....
عِطر : أريد منك أن تجمع العائله في قصر ديفيد الليله ... و معهم روز ...
مارك : على ماذا تنتوين عِطر ...
عِطر : لا تقلق .. لكن أنت لن تخبرهم بشيء ... عدني بذلك ...
مارك و هو ينظر إليها : أعدك بذلك ...
عِطر و هي تنهض : جيد ... أراك مساءاً ...
لتذهب عِطر و يبدأ مارك بدعوة الجميع على العشاء بحجة أنه يريدهم بسبب شيء هام و خاص بعِطر ...
أما عِطر قد ذهبت إلى المشفى لمقابلة الدكتور سيرجي ... لتتحدث معه قليلاً .. ثم تذهب إلى الملجئ لرؤية ألبرت و بيلا تتحدث معهم ثم تذهب للقصر ... لتجد فهد في إنتظارها و هو قلق و غاضب فهو كان يهاتفها لكن لا يوجد رد و ذلك لانها تركت هاتفها في المكتبه و هذا ما اكتشفه فهد الذي أتى بمجرد أن أخبرته كريستين بما حدث ....
فهد بقلق : عِطر ... أين كنت ؟ ... هل أنت بخير ؟ ..
عِطر بإبتسامه مزيفه : بخير ... لا تقلق فقط أردت التحدث قليلا مع أبي ألبرت و أمي بيلا ...
فهد : ما الذي حدث مع كلارا ..
عِطر : لا شيء تحدثت ببعض التفاهات ...
فهد بشك : حقاً ... هل هذا ما حدث ...
عِطر بإبتسامه : أجل ... هذا ما حدث ...
فهد : حسناً ... أنا سوف أمضي الليله خارجاً مع أوس و بعض الأصدقاء ..
عِطر : حسناً أنا سوف أذهب للسرير مبكراً ... فأنا مرهقه ...
فهد و هو يقبل وجنتها : حسناً صغيرتي .. ليله سعيده ...
ذهب فهد لقصر ديفيد ليرى ما الذي يريده مارك ... ليفاجئ بالجميع متواجد ... و أعني بالجميع ... ديفيد ... روز ... كاظم ... جاسمين .. اوس .. تانيا .. كلارا ... و بالطبع مارك ...
فهد : ما الذي يحدث هنا .. ماذا هناك مارك ...
مارك بتوتر : حسناً ... أنا لا أعلم ماذا أقول ...
فهد بغضب : ماذا هناك مارك ... أخبرني ...
لتظهر عِطر على باب القصر ... تدلف بخطوات واثقه و وجه بارد ... لتقف أمام الجميع ...
عِطر ببرود : لماذا لا أخبرك أنا يا ... يا إبن خالي ...
ديفيد بدهشه : عِطر ...
عِطر بسخريه : مرحباً ابي ... تنظر للناحيه الأخرى تجاه روز .... أهلاً أمي ....
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
#يُتبع
بقلم : Silver Angel