-->

الفصل السابع -عشق بعد وهم





الفصل السابع



 ان ينظر لهااا حتي الاقل يفهم سبب موافقته علي  هذه الزيجه لا يدري بنفسه وهو يقول بعصبيه شديده 


= موااافق علي  الجوازه ازي... انت شايفني عيل بريله مبيفهمش...!؟ 


نظر الي صديقه بملل فهو حقا رحيم يعرفه اكثر من اي شئ ولكن يجب ان يضع حدآ لهذه الزيجه فكيف له ان يتزوج دون ان يراءها اثر فضوله لهذه التي وافقت دون حتي تتعرف عليه... فهو لا يعرفهااا ابدا يجب ان يفهم اولا مين هي التي وافقت دون ان تنظر اليهاااا علي الاقل اطلق تنهيده قويه تحمل الكثير من افكاره .... حقاا لم هو منشغل وفضول لرؤيتهاا فهو لا يهم ابدااا ان يراءها او حتي يتعرف عليهااا هو وافق علي هذه الزيجه بسبب عمه لا اكثر من ذلك لا يريد ان يتعرف عليهااا حتي...... اطلق تنهيده قويه  مره اخري تحمل الكثير بسبب هذه المشاعر المضطربه والتي غير مفهومه.... قطع حبل افكاره صوت رحيم التي كان يتكلم معه اكثر من ساعه...

تحدث بكل هدوء عكس ما بداخله 


= رحيم انا وافقت وخلاص مش لازم تفهم انا وافقت ليه 


نظر لها بحيره من هذا الحديث فهو كان منذ ان انفصل عن زوجته السابقه يرفض ان يتزوج مره اخري فهو منذ ان علم بهذه الزيجه فهو واثقا  ان شئ سوف حدث لتغير حديثه تلك... تحدث بكل هدوء رغم غضبه المكبوت 

=يعني انت موافق علي الجوازه دي..؟! 


نظر له حتي ينهي تلك النقاش وتحدث بكل ثقه وهدوء 

=ايواا موافق عليه ويوم التلات كتب الكتاب 


نظر لهاا بسخريه فهو حتي لا يراءها بتلك التي تكمل طوال حياته معه 

= لا ولله حتي من غير متشوفهاا!؟ 


انتبه الي حديثه فهو محق يريد ان يراءها تلك التي وافقت علي هذه الزيجه دون ان تتعرف علي هذا الشخص التي تكمل معه طول حياته نفض كل الافكار التي جاءت في حبل افكاره وفي عقله التي يصرخ ويريد ان يراءهاا 

تحدث بكل هدوء ورجاء ايضااا 


=رحيم ارجوك لو بتحبني بلاش تتضغط عليااا وبعدان مش انت اللي بتقول انهم مش كلهم زي بعض وا.. ل.... 


قطعه رحيم التي كان يصرخ بعصبيه شديده فقد طفح الكيل 

=وقولتلي انك رااافض فكره الجواز لانك مش عاوز تجربه تاني ومش عاوز تتدخل في قلبك حد تاني وقولتلي كفايه كسر قلب لحد كدااا... انا يامااا نصحتك كتير بس انا نصحتك تفتح قلبك من جديد مش توافق لجوازه حتي من غير حتي متشوف العروسه اللي هتكمل معه..... ايه اللي يخليك توافق علي جوازه من غير حتي متشوف العروسه اللي وافقت اصلا... انا اللي مستغربواا انك ازي وافقت من امبااارح معقوله خدت القرار دا امبارح احب اقولك ان دا قرار مجنون ولو فضلت لحد كدا وبتعمل في نفسك كدااا وهتفضل ماشي في الي  بتعمله داا احب اقولك ان دا قرار غلط....قطع جملته وهو يتنفس بسرعه من كثر الغضب فهو لو كان بسباق ابدا لا يتنفس هكذا بينما اكمل بهدوء غريبا واضح.... انا علطول بنصحك... انت ماشي في طريق غلط انت عاوز اي جوازه وخلاص... انا عاوزك تحب ياااصحبي وتفتح قلبك دا من جديد قلبك دااا يستحق يعشق مش بس يحب مع الوحده اللي تستهله  مش اي واحده وخلاص افهم داا ياااسر..... ختم حديثه واخرج من المكتب باااكمله فهو لو جلس دقيقه واحده ثانيه كان سيرتكب جريمه بصديقه التي لا يفهم ابداا والتي اوقع نفسه بجحيم مره اخري ولكن هل الجحيم من هذه الزيجه اما ان تبدأ حياه اخري لا يعلم بما يخبئ لهم القدر 



❈-❈-❈



كانت تبحث عنه منذ الصباح ولكن لم تجده ابداا سألت عليه رئيسه الخدم وقالت لهاا انها خرج منذ الصباح... اخرجت من غرفته بصعوبه فهي قد ملت ايضا ومازالت قدميها تؤلمه بشده... كانت شارده من معامله رحيم لهاا ايعقل انها يعشقه فهو من حديث اسر وتصرفه هذا بالامس يدل انها يعشقه ولكن لم يتهرب منها ولم بعد عنها واضع مائه  حاجز بينهم منذ ان كانت صغيره اطلقت تنهيده وهي تقسم ان سوف تفعل اي شئ وان رحيم يعود اليه ولا مهرب من ذلك... كانت شارده ولا تلاحظ هذا الكرسي التي كان بنصف الطريق كانت ستقع ولكن تلك اليد التي طوقت خصرها بتملك شديد اغمضتت عيونه بشده ولكن بداءت تفتحهم علي اوسعهم منذ ان ادراكت ان يد قويه تحوط خصرها وتقربها بشده وصوت انفاسه التي كانت عاليه بسبب تلك المشاعر القويه تلفح وجهها انظرت له بحب وتوهان من تلك العيون التي تسبب بمقتله يوماا مااا اما هو كانت يتفحص وجهها وينظر الي بحر عيونه العسليتين التي كان دوما يغرق فيهم ظلوا مده وهم قريبين من بعضهم البعض وينظرون بلا يغرقون في بحر اعيونهم اقطع تلك اللحظه بلا التي كانت تشتعل غيظااا حاولت اخرج صوتهاا اكثر من مره ولكن بلا فائده اصرخت باااسم رحيم نعم اصرخت فهو كانت مشتعله غيظا من تقربهم هذا اهتز جسد رحيم وافاق علي صوتها ابتعد عن نور ونظر الي شقيقته التي كان صوتها مزعج للغايه والتي افسدتت هذا التقرب 


نورمان تصك بااسنانه وهي ترمق نظراته غيظا التي كانت تشتعل خجل والتي تغير لون وجنتها


= رحيم عاوزك في المكتب 


اهتز رااسه وغادر علي الفور واتجه الي غرفه المكتب حتي يفهم بما تريد شقيقته 


تحدث ببرود ولا شئ قد حدث في الخارج

=في حاجه يااانورمان 


اما هي تشتعل غيظاا لا تتدري وهي تصرخ بغضب مكبوت

=ايه اللي حصل بره داا


رفع اكتافه بلا مباالاه وهي يتحدث علي نفس البرود 

=ايه اللي حصل مش فاهم يعني


اصرخت غيظاا وبعصبيه شديده 

=رحيم متعصبنيش... ايه المنظر اللي حصل قدااامي دااا 


تحدث ببرود وعصبيه  

=نورمااان متنسيش صوتك وبالنسبه للحصل بره فدا واحد ومراته في ايه اللي حصل 


انظرت لها بحيره واستغراب من حديثه هذا 

=مراااتك.... هو ايه اللي مراتك.... انت نسيت دي مين 


نظر لها نظره ناريه وبعصبيه شديده 

=انت اللي متنسيش نفسك مين هي دي... دي نور عدلي السيوفي مرااتي وانت عارفه كدا كويس 


نظرت لها بغيظ شديد وصدمه 

=وتااارا انت نستهاا ولا ايه!!!؟ 


اضرب المكتب بعصبيه فهو الان ادرك مدي غيظها ومدي تعصيبه الان تحدث بعصبيه وببرود ايضا 

=انا حر اعمل اللي عاوز تارا مراتي وكمان نور مرااتي متنسيش دااا 


رمقته بنظره غريبه وهو لا  يفهمها الان وهي تتحدث ببرود 

=انت اللي متنسيش يااارحيم مين دا... هتلف تلف وترجع لنفس المكان واظن انت عارفوا ياارحيم.... ختمت حديثه واخرجت ولكن لا تعرف معني حديثه كيف اثرت عليه فهو تزكر شيقته المتوفيه... نعم صغيرته كااارما لكنه اقسم ان ينتقم بااابشع الطرق والايام التي سوف تثبت ذلك 


❈-❈-❈



كانت تذهب اياها وايابا في الغرفه ولا تبالي باالم قدميها التي مازالت تؤلمه منذ الصباح فهي تعرف ان نورمان تكرهه وتحب تاراا اكثر منها لم كانت تريد رحيم بالغرفه المكتب لا تتدري بنفسها وهي تتصل علي اسر حتي يطمئنها قليلا فهي تعترف انه الوحيد التي مازال بجانبهاا... تتصل تكرار لكنه لا يرد ابداا... افزعت علي صوت رحيم وهو يقول لها بحنان 

=حبيبي بيعمل ايه 


جسدهاا اهتز بصوته مما اوقعت الهاتف بفزع.... نظر لها وتحدث بحنان باالغ وهو يمسك هاتفه التي اوقعته بفزع 

=مالك اتخضتتي كدا ليه!؟ 


نظرت لهاا ماذا لو علم بااتفاقه مع اسر فهو قد يخسر صديقه بسببه ولا تسمح بهذا ابدا امسكت الهاتف


 بلهفه وقالت بااتبارك واضح 

=مفيش حاجه....انا بس كنت بتصل ب.... ب... بصحبتي عشان كدا اتخضيت.... وصوتك جاه علي غفله وكدا يعني 


انظر لها بشك واضح وهتف بنبره حيره 

= بس انا مقولتش بتكلمي مين..... وبعدان مين صحبتك هو انتي من امتي ليكي صاحبه وصحبتهاا امتي 


هتفت بتوتر واارتباك ايضا 

=وحده متعرفهاااش..... انت عمرك مشوفتهااا اصلا 


يعرف انها تكذب وتحاول ان تخبئ شئ ولكن لا يعرف لم تخبي عليهاا قطع احبال افكاره صوت والده 


رحيم عاوزك في المكتب 

قالها  عادل بكل حزم وجديه لا تقابل بااي نقااش ايضاا وختم جملته وخرج واتجه الي المكتب... اخرج من غرفه نور بعد ان استاذنها وهو يقسم ان يعرف ما هو السر التي كانت تخبي عليه ولما تخبي وما هو..... اما هي اطلقت تنيهده قويه وظلت تتنفس سريعه كأنه لم تأخذ انفاسها منذ قليل 


 ❈-❈-❈



في داخل المكتب



في ايه يا بابا شكلك قلقان كدا ليييه!!؟  

اخرجها رحيم وهو يتفحص وجهه والده المقلق ايضااا 


عادل بقلق واضح بنبرته 

= زهره رجعت 


رحيم بصدمه 

=ايه!!!؟


يتبع