الفصل السادس

نورمان بصدمه :انت 

خالد ينظره لها نظره ناريه : كنتي بتعملي ايه ياانورمان 

نورمان بتوتر وصدمه :كنت ....ك...كنت .....اه ..كنت بنقذها بدل متقع علي  تربيزه الازاز 

خالد بسخريه : تساعدها ....ولا تخليه تقع 

نورمان بعصبيه :انت ازي تتكلم معايا كدا ...وازي تتكلم بالاسلوب دا اصلا 

خالد بسخريه :يهمك في الاسلوب اللي بكلم بيه ...(بينما اكمل بجديه) ....طب اسمعي بقااا لو عليتي صوتك تاني هتزعلي ...وانتي جربتي زعلي كتير فمتخلنيش هزعلك في اول يوم دا لمصلحتك وكمان احنا في بيت اهلك وهيبقا منظرك زباله لو زعلتك قدامهم ...

اما هي صكت علي اسنانه بقوه وتقول : بقا علي  اخر الزمان انت ...تكلمني انا بطريقه دي عشان دي ...وتشاور احدي اصباعه بالمنكمشه خلفه بخوف نظر لها من اسفله لفوقه بسخريه :عمرك مهتتغيري يااانورمان ...ولو كلمتي كلمه تاني اقسم بالله انسي اني في بيت اهلك وهزعلك بجد ....نظرت لها بصدمه وغضب وغادرت علي الفور وهي تمتم في سره وتتحدث بصوت منخفض دلاله علي غضبها  

نظر الي نور والي ملامح وجهها فهو يعتبرها ابنته الصغيره ...يعترف ان نورمان كانت تهرب من الانجاب ...ولكنه حلمه ان يكون له طفل ...مضتت سنوات وايام ....ولكنه جاءت هذه الطفله يحبها مثل والداها تماما وهو يعرفها تماما ولا يصدق مما غيره يقولون عنهااا ...حتي اختفت ولا تذهب الي عمها ابدا لكنه يحب حب ابوي اتجاهه ....نظرت لها وابتسمت ..فهو كان حبل نجاتها منذ ان كانت صغيره كانت ستفعل اخطاء لا تغفر ابدا  لكنها كانت حبل نجاتها في كل مره ...ويساعدها دوما ...كانت شقيقه رحيم كارما كانت تغير من حب رحيم لها منذ ان كانت صغيره ولا تحبها ابدا وتسقطها في مشاكل عديده لكنها كان حبل نجاتها دوما وكانت نورمان شقيقته التانيه كانت لا تحبه هي الاخره ابدا ...كانت تذهب لمنزل عمه عادل حتي ترأهه  رحيم وخالد الذي كان دوما معها 

خالد بمرح : بنتي عامله ايه 

ابتسمت لكلمه ابنته فهو رغم كبر سنه الا انه يعتبره دوما ابنته الصغيره قالت بنبره حنونه ومرح : الحمد لله ...ياااوانكل خالد ...انت عامل ...وايه الغيبه دي باااراجل 

قهقه بقوه ع هذه الفتاه المشاغبه التي لا تكبر ابدا : بخير طول ما انتي بخير 

كانت سوف تتحدث ولكن رحيم الذي يغلي عروقه والذي انظر الي صوت ضحكتهم التي تعلو المكان فلو كان بركان فنفجر الان ضم يده بقوه كبيره ويتنفس بصعوبه ويقف بجانبهم والقي التحيه علي زوج شقيقته واخذ يتكلمون عن الاعمال والصفقات التي تتدير هناك اما هي استاذنت علي الفور فهي تهرب من رحيم ...بسبب ما فعلته في الصباح اطلقت تنهيده كبيره وهي تغلق باب غرفتها وتتأكد ان لا احد يفتح الباب ارمت المفتايح باااهمال وهي تنام بسلام وتقول بصوت منخفض : اهدي يااانور اكيد مش هيعرف يفتح الباب ...ولا هيعرف يجي هنا ....لكن ضربات قلبها لا تهدأ ابدا وتتدق بقوه كالطبول ولو كان شخص كان سمع الان دقات قلبهاا ....بينما اكملت بصدمه وتوتر وهي تمسك كأس مملو بالمياه :لا مبداهاش بقاا ...وشربت ماء ولكن اصرخت بفزع وتتطلع لهذا الواقف الذي ينظر له ببرود واضح....افلتت يده الكأس مما وقع زجاج علي قدميها لكنها لا تبالي وقفت فوق السرير بفزع ولا تبألي بااالم قدميها تتطلع لها بصدمه واااضحه وهي تنظر الي الباب الذي اقفلته للتو ...وجدتته مفتوح للغايه وتتطلع بصدمه لهذا الواقف وتقول بخوف وتوتر :انت ....انت .....ازي دخلت .....الاوضه 

اخذ يتفصح قلقها ببرود ويتتطلع الي قدميها التي تنزف بشده وقطع زجاج صغير يغرز بقدميها بقوه....اخذ يقترب منها خطوات بارده لكنها كانت تبعد للخلف حتي الصق جسده للحائط يتتطلع لها ببرود اخذوا ينظرون لبعض نظرات لا احد يفهمها غيريهم ....اطلق تنهيده قويه وهي يتذكر زكره سيئه احتلت عقله حملها ببرود وضعها علي الاريكه التي كانت موجوده في الغرفه  وهو يمسك قدميها التي مازال فيه قطع زجاج صغيره ...اخذ يمسك قطع الزجاج اما هي تتاؤه بااالم وااضح ...واخر قطعه زجاج علي اصابع قدميها امسكها بحزر واخرجها اما هي اصرخت من الالم وعيونه تجمعت غيمه دموع ...اخذ قطع الزجاج يرمها بحرس بعيدا وامسك علبه الاسعاف واخذ يضمد جراح قدميها ....اما هي تبكي من الالم 

رحيم بحنان :متخفيش ....مفيش وجع تاني ...هي شويه كدا هتخف

نور بطفوله واالم في قدميها :خدهم من رجلي جامد ...انت قاسي اوي يااارحيم 

حملها بخفه وضعها علي السرير بحزر وضع غطأء خفيف عليها ويديه تملس علي  شعرها بحنان :ورحيم ...عمره ....ميبقا قاسي علي  نور  ...يلا علي النوم وهتصحي الصبح مش هتحسي باااي وجع 

نور بطفوله وابتسامه رغم ااالم قدميها :وعد 

رحيم باابتسامه وقبل جبينها :وعد ...يلا بقا علي النوم عشان الوقت اتأخر ....وبعد دقيقه نامت بالفعل تحت نظراته ثم قال بغضب مكبوت :لازم اشربك من نفس الكأس اللي دوقتيني منو يااانور 

 ❈-❈-❈

اما عن اسر اتجه الي غرفته وكان يفتحها للتو ولكن جاء صوت خلفه :هتبقا لحد امتي كدا ياااسر 

اغمض عينه بغضب وقوه وهو ينظر الي عمه التي مازال ينتظره في الممر الجناح : ما انا  كل يوم علي كدا ياعمي هتفرق يعني 

عادل بغضب :وانا ...مش هسمح انو يحصل دا تاني ...عشان كدا كتب كتابك يوم التلات اللي جاي 

هتف بصدمه وهو ينظر الي عمه :يعني ايه !!؟

عادل :زي ما فهمت 

اسر بغضب واضح :انا مش هعيد التجربه دي تاني حتي لو حضرتك مصممم علي الجوازه دي 

عادل ببرود :وانا قولت اللي عندي 

اسر بعصبيه :انا مش رحيم ...عشان حضرتك تعمل اللي انت عاوزه ..انا اسر الكيلاني ...يعني مش  ابنك عشان تتحكم في حياته 

عادل بصدمه :.......

اسر بعد ان ادرك حديثه غضب كثيرا وغادر علي الفور ويقود بسرعه كبيره وهو

 يردد :غبي ....غبي ....غبي 

❈-❈-❈

رحيم بدل ثيابه واغمض عينه براحه واحس بشئ يحوط كتفه اخذ يطلق تنهيده قويه :تارا ...اطلعي برااا الاوضه 

تارا بدموع :رحيم انا ولله ندمانه .....كنت بحبك مكنتش ....اقطعه رحيم بعصبيه 

رحيم بعصبيه وصوت عالي :قومي بقولك ياااتارا بدل قسم بالله لزعلك .....وقفت بالفعل وتتحدث بصوت منخفض :قسم بالله لقتلك يااانور وامسكت سكينه حاده ورحيم اسمع حديثه تلك وقف بفزع يلاحق هذه المحنونه ...وامسك  احدي اكتافها لكن تارا ابعدتتها بالسكينه ولكن جاءت السكين غرزت يده شاهدت يديه التي تغرز وقالت بصدمه وصراخ عالي : رحيم

 ❈-❈-❈

في الصباح وبالتحديد شركات السيوفي ادخل اسر بااسف الي غرفه المكتب بتحديدا مكتب عادل 

عادل :ادخل 

اسر :وحشتني ياااعمنا 

عادل باابتسامه :اسر 

اسر عانقه بقوه وعيونه تجمعت دموع :انا اسف ...انا حقيقي معرفش قولتها ازي بس عاوزك تسمحني ...انت ربتني وعلمتني كل حاجه ودا حقكك ...بس انت عارف اللي مريت بيه وعلي  ايدك 

عانقه عادل وقال باااسف حقيقي  : انا اللي اسف اني ادخلت في حياتك زياده عن الازوم مكنش ينفع ا....ا...قطعه اسر 

اسر برفض : لا من حقكك تتدخل ...انت ابويا وكل حاجه في حياتي ومن حقكك تعمل كدا ...وانا موافق وهكتب الكتاب عشان خاطرك 

عادل بسعاده تزين وجهها وهو يربت علي  كتف اسر : وانا مش عاوز غير مصلحتك وبس ياااسر 

❈-❈-❈

كمال بخبث : وانا لازم اروح علي الاقل اعمل الواجب برضواا واتعرف

كمال بخبث ونبرته تتدل علي الغموض والشر  :كدا احلويت اووووي ...مش هيلحق يكمل الحفله ياااحرام ولا هيلحق يحتفل بجوزاته الجديده ...ختم حديثه وهو يشرب نبيذ ويضحك بسخريه وشر

يتبع