-->

اقتباسات - عشق بعد وهم

 





اقتباسات


اقتباس ١

تجلس بجانب الراجل التي يتم كتب كتابها علي ابن عمه وهي تلبس احدي الفستان الاسود حزنا علي شقيقها المتوافي .... نعم فهما قرروا مواعد زوجها كانت تحلم بمثل هذا اليوم وليس بتلك الطريقه كانت تحلم بيومها الذي يجمعها برحيم منذ صغرها ولكن جاء اليوم الذي لا يجئ ابدا بمخايلتها كانت تتمنا ان تكون الزوجه الاولة... كانت تتمنا مثل اي بنت بموعد زوجها.... كانت تتمنا ان يتتطلع زوجها بنظرات حب وعشق وان يكون معها في كل خطوه..... ولكن رحيم منذ علم بزواجه وهي لا ترئ ابدا.... هو رفض شديدا ان يقيم حفلا كبير ويعلن انها زوجته.... ضحكت بسخريه وهي تتذكر بروده ومشاعره النفور والكرهه في عينه... لكن عيونه خانته واخرجت دمعه هاربه من عينها مسحتها سريعا حتي لا احد يلاحظها ولا احد ينظر لها بهذا الشكل فهي تكرهه ان ينظر احدهم انه ضعيفه.... اطلقت تنهيده قويه تحمل اوجعه وتألمه تلك بهذه الايام.... وبعد دقائق.... سمعت همهات ممن حوليها 


الست 1:شوفي ازي مش مكسوفه من نفسها.... وعاوزه تتجوز رحيم اللي متجوز.... بنات اخر الزمان 


الست 2:اقطع دراعي من هنا... انها عملت الفيلم دا كله عشان تتجوزه وتخرب بيته 


الست 3 وهي تنظر لها بحقد: دا كفايه انو ابن عمه ستر من فضحتها.... زمان قتلت بنت عمه عشان كانت غيرانه منها... ودلوقتي قتلت اخوها هي وعشقها الو*****..... ودلوقتي عاوزه تخرب بيت رحيم ابنه عمها.... كفايه انو ابوها في المستشفي بسببها 


الست 2 :انا اسمع انو في حد كان متقدملها بس بعد ما اخوها قفشها مع عشقها صرف نظرو خااالص 


الست 1:هي البت نحس اصلا.... هي اول ما اتولدتت امها ماتت علطول...يارب ابعد عننا الاشكال اللي زي دي 


الست 3:دي خبيثه وعامله فيها البريئه كفايه تارا ياحبيت عيني مستحملاها ومطلقتش من جوزها 


الست 2:ادعي انو يحصلها حاجه عشان متخربش حياه رحيم 


الست 3:هو فين رحيم صحيح 


الست 1 بضحك بسخريه: تلاقه طفش 


وهما يضحكون بسخريه 


اما هي سمعت كلامهم المغزي لديها تجمعت الدموع بعيونها بشده وقفت حتي تهرب من كلامهم الذي يقتلها وهي علي قيد الحياه وقفت في مكان بعيد حتي لا احد يرائها بهذا الشكل وهي تبكي وشهقاتها التي تعلو المكان فهي تعاني لنفسها تحاول ان تكتم شهقتها ولكن لا تنجح في ذلك تحاول ان تشجع نفسها وبعد دقائق اختفت شهقاتها علي الاقل ولكن سمعت صوت عالي من المكتب التي بالقرب منها اقتربت حتي تعرف لما الصوت العالي هكذا


في داخل المكتب 


عادل بزعيق وينظر الي تلك الواقف التي يتتطلع لها ببرود 

= يعني ايه ياااسر يعني ايه اختفا 


اسر بهدوء وهو ينظر الي غضب عمه فهو محق ولكن لا يعرف ابدا اين صديقه في هذا الوقت تحديدا 


= مش عارف ياعمي حقيقي... هو كان في الشركه وخرج قبلي بس مش عارف ايه اللي حصل لكل دا انا اول ما وصلت قولت هلاقيه بس ملقتهوش 


عادل بتوتر وتفكير في هذه المشكله التي يجب ان يتخلص منها بااسرع وقت 

= يعني ايه يااسر الناس بره عامله تتكلم.... ليه العريس مجاش والماذون مش صابر لازم نور يتكتب كتابها دلوقتي 


اسر بتوتر هو الاخر ويفكر في حل تلك المشكله لعن صديقه الف مرات تحت انفاسه المتوتره 


= مش عارف ياعمي طب استنا شويه يمكن مشغول في حاجه وجاي علطول  


عادل بعصبيه وهو يضرب مكتبها باايده فقد طفح به الامر لا يعرف كيفيه التصرف بهذا المزاق عقله توقف بالفعل بسبب تصرفات ابنه الغير مبأليه 


= استنا ايه.... مش هينفع... مش هينفع خالص انو احنا هنستنا تاني لو استننا اكيد الناس هتفضل تتكلم 


اسر بهدوء وعقله تشل هو الاخر من التفكير ومازال ينظر لعمه 


= مهو مفيش حل تاني ياعمي غير الحل دا 


عادل وهو يفكر بهدوء وابتسامه خبيثه احتلت ثغره نجاحه في تشغيل عقله 


= اكيد في الحل... والحل دا في ايدك انت يااسر 


اسر بااستغراب وحيره وينظر الي الابتسامه التي احتلت ثغر عمه 


= انا.... حل ايه؟؟ 


عادل وهو يقترب منه ولكن احتل التوتر علي وجهه مره اخري 


= الحل انك تتجوز نور 


اسر ابتعد عنه بفزع كأن حيوان متوحش لدغه بقوه ومازال مصدوم من حديث عمه 


= ايه... اتجوز نور؟؟ 


عادل برجاء والتوتر يكسو ملامحه وخوف علي ابنته التي في الخارج 


= هو دا الحل ياابني... معندناش حل تاني 


اسر بااحترام وحب وهو يبتعد عنه وينظر له برجاء هو الاخر 


= انت عارف انت بتقول ايه ياعمي مستحيل... مستحيل اتجوز نور..... نور دي اختي.... ودايما كانت بعاملها اختي.... تقولي دلوقتي اتجوزها طب ازي.... وغير كدا انا متجوز ياعمي 


عادل بعصبيه وعروق رقبته التي برزت نتيجه غضبه 


= متجوز؟؟ فين مراتك ياتري... اقولي فين مراتك... انا اقولك مراتك اللي اوهمت انها بتحبك... مراتك اللي ضحكت عليك وكانت متجوزاك عشان تبقا جاسوسه وتسرق ملفات الصفقات بتعتك؟ ..... مراتك اللي ضحكت عليك وخدتت نص الشراكه.... مراتك اللي فهمتك انها حامل... معأنها مش حامل.... مراتك اللي طالبت 50 مليون وانت بين الحياه والموت .... مراتك اللي تاني خدتت الفلوس وهربت حتي من غير ما تسأل ع جوزها.... انت مش مكسوف من نفسك وانت بتقول متجوز.... دي وحده كلبه متسواش ضافر نور 


اسر بوجع اغمض عيونه وهي يستعيد زكرياته الماضي التي تالمه بشده افاق ع صوت عمه برجاء 


عادل برجاء والخوف يكسو ملامحه مره اخري خوفا ان يرفض 


= اسر عشان خاطري انا... عشان خاطر اللي بتقول عليها بره دي اختك ترضيها انو الدنيا كلها واقفه ضد اختك ومش عامله حاجه.... اقف معها عشان تساعدها 


اسر بااالم وجع وهو يغمض عيونه ويستعيد حديث عمه لا يدري بنفسه الا هو ويقول


= انا موافق 


اما وضعت يدها تكتم شهقتها ودموعها التي بدأ لنزول اهذه الدرجه هي سيئه والشخص الذي عشقته منذ ان كانت صغيره يهرب منها ويفر منها.... لما هي تحديدا التي تتظلم دأئما.... لما هو هرب منها لدرجه هذه درجه يكرها ويشمئز منها ويخاف علي مشاعر زوجته... لعنت قلبها التي يدق بقسوه ولهذه اللحظه يدق لها.... كفي الام وكفي اوووجاع كفي.... لا تدري بنفسها وهي تسرع ناحيه غرفتها وبعد دقيقه تتدخل غرفتها التي تتشارك احزانها دائما واقفلت الباب وهي تصرخ وتبكي وتتضرب قلبها اللعين الذي يدق لها.... مسحت دموعها وهي تمسك سكين حاد وهي تقترب من وريد يديها وهي تقول بااالم:


-  انا تعبت.... سامحيني يارب انت عارف اللي حاسس باللي جوايا انا حقيقي تعبت ونفسي ربنا يخدني.... بس انا مظلومه وانت عارف ياربي.... انا جايه يا خالد جايه يا ماما..... ختمت اخر جملتها وهي تجرح يديها بغزاره ودمه التي ينزف.... الظلام الدامس اخذها وهي تردد ع اسم رحيم.....وهي تتدعو ان تكون نهايتها.


❈-❈-❈



اقتباس ٢


تنظر بشرود فكيف تقدم اليها وهو يتجاهلها دائما كيف تقدم اليها وهو متزوج باااخري ويحبها بجنون تذكرت حنانه ودلاله اليهاا ومعاملته الحنون اما تزوج بااخري وهو يتجاهلها دائما ويعاملها بجفاء فهي تهرب ومازلت تهرب منه حتي لا تتضعف وتعانقه بقوه وتبكي تتزكر حنانه لزوجته وقلبه التي مازال يدق الي الان فهي يجب ان تتكلم معه وتعرف سبب هذه الزيجه ويجب ان تتكلم معه ايضا حتي تعرفه حكايه هذه الحادثه والمجهول الذي قتل شقيقه بدم بارد يجب ان يعرف كل شئ فهي تكرهه ان يظنها انه بظن سيئ مسحت دموعها التي كانت تبكي علي فراق شقيقه وحبيبهاا نزلت الي الاسفل واتجهت نحو المكتب ولكن قبل ان تتدخل مسحت عيونه مره اخري واخذت نفس عميق وتنيهده قويه تحمل الكثير والكثير وضعت يده نحو مقبض الباب حتي تفتح ولكن سمعت صراخ رحيم من الداخل 


رحيم بصراخ وجنون فهو لا يتوقع ابدا ان والده يطلب شئ هكذا 

= تقوم تتدبسني وتقول للكل اني عاوزه اتجوزها معأني بكرهه وبكرهه حتي لما انطق اسمه... مفكرتش فيا مفكرتش في شعوري.... مفكرتش حتي في مراتي هتكون شعورها ايه لما اتجوز تاني...!؟ 


عادل والد رحيم بحده وصوت عالي نسبيا 

= اللي حصل حصل يوم الخميس كتب كتابك ع بنت عمك خلص الكلام 


رحيم بجنون وعصبيه من قرار والداه 

يعني ايه هاا يعني ايه يوم الخميس كتب كتابي انا لا يمكن اتجوز وحده قتلت اختي زمان ودلوقتي قتلت ابن عمي هي وعشقها الو**** بس قسم بالله لجيبو واقتلو زي ما قتلو 


عادل متجاهل حديث رحيم ويهتف بنبره ببرود 

= يلا قدامي عشان تكلم مراتك فوق 


نورمان بحده ومازالت ترفض سبب هذه الزيجه وخوف علي صديقتها 


= بعد دا كلو واللي سمعتو عنها لسه مصمم ع الجوازه دي... مفكرتش في تارا يا بابا 


عادل بحده ومازال يصمم علي طلبه 

= هو يومان ولا تلاته هتتعود 


رحيم ببرود وسخريه 

= هتتعود!!؟ "بينما اكمل بسخريه "انت ليه محسسني اوي انو مفيش حاجه حصلت مراتي اللي بحبها واللي بتحبني وبتغير عليا في يوم وليله هتتعود ع وجود واحده تانيه في حياتي تيجي ازي يا بابا انا لو مكان تارا هقلب الدنيا ع الكل واولهم انا وانت 


عادل بسخريه وعصبيه في نبره واحده 

= الراجل من حقوا يتجوز تاني وتالت ورابع كمان... بينما اكمل بحزن يارحيم اصحا من اللي انت فيا شوفها ع الاقل بنت عمك... بنت عمك سيرتها ع كل لسان وعدلي قلبو وجعه وحاسس انو مش هيعيش الايام دا... عشان خاطري انا يارحيم اتجوزها 


رحيم بعصبيه ومازال نبره صوته عاليه 

= انا مالي بكل دا تشقلب حياتي ليهه هو انا اللي فضحتكم ولا هي... اسمع يا بابا الجواز مش لعبه وجواز انا مش هتجوز وعندك اسر اهو متجوزها ليا" ختم اخر كلامه وهو ينظر الي صديقه التي ينظر اليها بعدم رضا "


عادل ببرود ونبرته هادئه 


= اسر مش هينفع.... اسر ولا نور يعرفوا يتعاملوا مع بعض لكن انت اللي مربيها ع ايدك وهتعرف تتفهم معها 


رحيم بصراخ واشمئزاز من فكره ان يتزوج بها  

= دا كان زمان انا مش هقبل بوحده سيرتها ع كل لسان ولا دي حتي.... انا بقرف ابص في وشها لولاك بقااا اني كل يوم اشوفهااا 


عادل بحده ومازال نبره صوته عاليه 


= مش مشكلتي.... مشكلتك وحالها لوحدك انا ماشي "اما هي سمعت كلامهم وقلبه التي اعتصر بقوه بسبب كلامه وبسبب توصولات عمه ع الاقل يتزوجها اللعنه ع القلب الذي احب وعشقه بجنون هو اتخذ فكره سئ عنها كل كلمه قالها احست انه ع وشك الاغماء وقلبه التي يؤلمها بشده بسبب هذه الكلمات ادمعت عينها وهو يقول ان يتخذها اسر لهذه الدرجه يكرهه ويخاف ع شعور زوجته لهذه الدرجه يحبها بجنون ويخاف عليها من فكره الزواج باااخري كسر قلبهااا للمره الثانيه ابتسمت بحزن وهي تتدمع بشده بعد ان سمعت حديث عمه اختبئت خلف الحائط حتي لا احد يشاهدها" عمه خرج وترك الباب مفتوح نورمان وهي تربت علي كتف شقيقه 

= هتعمل ايه باارحيم 


رحيم بثقه ومازال يرفض 

= اكيد مش هتجوز وحده زي دي... مش رحيم عادل السيوفي اللي يتجبر ع حاجه هو مش عاوزها 


كفي يكفي الالام التي يسببه ويجرح قلبها مره اخري اسرعت الي غرفته فهي منذ وفاه شقيقه وهي تمكث مع عمها التي طلب ذلك بعد الحاح واصرار شديد وهي تتسرع في خطواته والرؤيه تعمي عينها بسبب دموعها وكانت تتجه بااتجاهه غرفتها التي كانت تشاركه حزنها ولكن يد حديديه الصقتها نحو الحائط بقوه مما تسبب بألم ظهره ويد تخنقه من عنقها بشده تحاول ان تتنفس ولكن تلك اليد كانت تزادد اكثر واكثر عليها وتحت ضغط شديد فتحت عيونه بصعوبه وهي تتختنق تحت يديها ولكن بمجرد فتحت عيونه اصتدمت بشده وهي تتطلع تلك التي كانت تنظر بكرهه والشرار يخرج من عيونها 


تارا بجنون وهوس ونبرتها التي مليئه بالخبث 


= عاوز تاخدي مني دا بعدك.... قبل متخديه او حتي تفكري بس تفكير هتكون بتقابلي ربك انا مش هسيبك "وتزادد الضغط علي عنقها مما درجه وجهها تغيرت الي لون احمر وازرق من شده الاختناق بينما اكملت تارا وهي تتضحك بجنون وهوس

 

= ابقا سلميلي علي اخوكي خالص باي باي يانور هتوحشيني اووي" ختمت اخر حديثها وهي تسقط جسدها الي درج السلالم مما وقعت بشده وتتأوه من الالام اوقعت وهي تحاول ان تأخذ انفاسها ولكن هذه استسلمت لظلام الدامس وهي تتمنا من قلبها ان تكون نهايتها... 


ما هو خرج علي اصوات غريبه خرج وجد جسدها الضعيف والضئيل يسقط علي الارض وجسدها ملئ بالدماء لم يتدري بنفسه وهو يسرع إليها ويحملها علي الفور وهو يهتف بصراخ وقلق 


= نور.... نور حبيبتي.... فوقي سمع ايضا عمه التي يمسك قلبه من الوجع وهو يتهف بااسم ابنته لم يدري بنفسه الا وهو وقع علي الارض 


اما هو ينظر اليها بضياع وقلق وحملها علي الفور وهو يصرخ باالحراس الا ان اجتمعوا واخذ سيارته ويقود بجنون ولا يعرف مصير حياته والي اي طريق وضع يديه علي انفها حتي يتأكد من انفاسها وانه علي قيد الحياه ولكن بعد ان وضع يديه لا يوجد انفاسه حاول ان يمسك يديها علي الاقل يوجد نبض خفيف لكن لم يوجد ايضا لا يدري بنفسه وهو يعانقها بشده وهو يدمع عينه ويقول بصراخ

= لااااا.... نوووور 


❈-❈-❈


اقتباس ٣


تتطلع بشرود تام وهدوء وخصلات من جذور شعرها  الذي يتحرك بعشوائيه  بفعل  الهواء تنظر  الي القمر وتفكر بهدوء فكيف ستستقبل حبيبها وزوجه حبيبها....اجبرها والدها علي إن تجلس معهم  في كل مره لن تجلس معهم بسبب عشقه وغيرتها علي ابن عمها وعشقها الوحيد ولكن يتتطلع اليها بنظرات بارده ويمدح بزوجته.... عيونه اجتمعت غيمه  الدموع وتتزكر اهتمام رحيم بزوجته وهو يطعمه ويخاف عليه خوف الجنون.... اللعنه علي هذا القلب الذي اعشق هذا المتعجرف الذي شرخ قلبي الي قطعتين ..... قطع شرودها.... حديث  خالد 


خالد وهو يضع يده علي احدي اكتافهه

=الجميل بتاعي بيفكر في ايه 


اغمضتت عيونه بشده حتي تمنع دموعها ونجحت بذلك الامر فهي كانت عادتته من الطفولة 

=مفيش حاجه ياحبيبي.... وبعدان انت عارف انا بحب المكان دا اوي عشان كدا بحب اقعد هنا كتير  


خالد وقد نظر الي غيمه الدموع التي في عيونه لكنها كان الاقرب له ولقلبه فكيف لا يعرف شقيقته وابنته هتف بنبره جديه وهدوء 


=انا عارف انك مدايقه عشان بابا اجبرك تقعدي معهم بس كل حاجه هتتحل يانور اهم حاجه انتي واثقه في نفسك انك مقتلتهاش ولا حتي تقصدي كدا 


ادمعت عينها بشده فكيف لها تنسا هذا الحادث الذي حصل بسببه بعد رحيم عنها وكسر قلبها.... كيف تنسا بالاسم الذي اطلق عليها الجميع القاتله واتهموها بسبب قتلها لابنه عمها لكن لا تقصد ذلك ابدا بعد ما نظرت الي الناس نظرات ااستحقار واشمئزاز منها فهي اتخذت قرار الا تخرج من هذا المنزل ابدا 


نور محاول تغير هذا الحديث حتي لا تسبب بنزول دموعها اكثر 


=مفيش حاجه بجد يا خالد..عمي وصل 


خالد بهدوء ومرح حتي يخفف عنه مره اخري 

=ايوا ياقلب اخوكي تحت وبابا قالي هات اختك وتعاله 


نور بمرح مزيف حتي تنسا ألم قلبه قليلا 

=واقف عندك وبترغي معايا... اوعي اجهز نفسي كدا واغير هدومي ياااخالود 


خالد بغضب مزيف ومازال ينظر له ولكن نظراته كانت غضب 


=تاني يانور تاني.... مبحبش الاسم دا 


نور بمرح وهي تتضحك وتنظر الي الغضب التي يكسو وجهها 


=طيب ياخالود ياخالود ياخالود 


وتجري باااتجاه الغرفه... ولكن هذا المجهول الذي يبحث عن غرفه خالد حتي يتخلص منو وينهي مهمته باااسرع وقت   التي كلف احدهم بها لكن تسمر مكانه بعد ان اسمع صوت  خطوات تتجه اليها بسرعه كبيره  اتجاه الي غرفه عشوائيه ومجهوله التي كانت امامه   حتي لا احد يعرف انه هنا وتفشل مهمته .... اما هي دخلت الي غرفتها واقفلت الباب بسرعه كبير قبل ان يتجه شقيقه الي الغرفه 


خالد بغضب بخارج الغرفه وتذمر 

=بقا كدا بتقفلي كمان الاوضه 


نور بمرح بداخل الغرفه وظهره يسند علي الباب التي اغلقته للتو ومازالت الابتسامه تزين ثغرها 


= روح يا خالد ربنا يهديك...عشان الضيوف اللي تحت 


خالد بغضب وتذمر من هذه الطفله التي لم تكبر ابدا 

=ماشي يانور بس ورحمه امي لوريكي 


وغادر اما هي سمعت خطوات تبتعد عن غرفتها اطلقت تنهده قويه ولكن سمعت شئ يتجه الي دولابها الخاص توترت بعض شئ وسمعت صوت اخر يتجه من دلاوبها ايضااا  تشجعت واتجهت ناحيه دولابها بهدوء وحذر رفعت يديها حتي تفتح دولابها بحذر لكن افزعت لما وجدتت شخص مجهول كانت تصراخ حتي إن تتطلب المساعده لكن وضع يديه علي فمها 


المجهول وهو يضع يديه فمها بخبث وخوف من ان تفشل خطتته 


=هشششش لو خايفه ع روحك يا حلوه خلي بوقكك الجميل دا مينطقتش بحرف (وختم اخر حديثه وهو يضع مسدسه ع راسها ) 


نور تحاول إن تتخلص منو لكن لا فائده فهو كان اقوي منها بكثير  تحاول إن تبعده عنها حتي تبعد يديه لكنها فشلت ظل عده وقت وهي تحاول ان تتخلص من هذا المجهول ولكن تفشل 


اما خالد خرج من غرفتها وهو يتتطلع الي ابنته عمه بصدمه فهي امام غرفته وكانت ستتطرق الباب الا ان خالد اخرج منها وجدها امامه 


خالد بصدمه وهو يتتطلع اليها ببرود 

= في حاجه يا نورمان 


نورمان بضيق فهي لا تحب هذه العائله ابدا تهتف ببرود وملل 

= لا مفيش .... اونكل طلب مني اني اقولك انت ونور الاكل جاهز  


خالد وهو يغلق غرفته ويتجه الي غرفه شقيقته  ويدق الباب لكن لا يسمع رد ابدااا  من الداخل اخذ يدق مره ثانيه بقوه اكبر لكن لا يسمع رد ايضااا  


نورمان بقلق مزيف وتهتف بنبره الخبث 

=هي مش راضيه ترد ليه هي.... 


قطعه صوت تكسير من الغرفه نور تحاول إن تكسر شئ حتي تتطلب المساعده من شقيقه وابنته عمها.... لكن هذا القاتل هددها مره ثانيه 


مجهول بتهديد وبصوت منخفض وغضب من هذه التي تفشل خطتته وتنهي مهمته 

=اسمعي بقا يابت انتي.... انتي تردي عليهم كأنو مفيش حاجه حصلت بدل ما اقتلك واريح العالم منك.... لخصي وخلي يمشي بسرعه 


نور بخوف وهي تهز راسها وهي خائفة من ذلك المسدس الذي يحمله قطع احبال  افكارها صوت خالد التي يهتف بقلق 


خالد بقلق علي شقيقته  

= نور...... انتي كويسه ياحبيبتي 


نور بصوت ثابت مزيف ومازالت تنظر الي المسدس التي فوق راسه 


=متقلقش يا خالد.... انا كويسه بس الفازه اتكسرت غصب عني.... شويه كدا وجايه علطول  


نورمان بخبث فهي لا تصدق هذه السخافه 

=وهي ليه مش راضيه تفتح الباب 


خالد بهدوء علي عكس خوفه وقلقه علي شقيقته 

=تعالي يا نورمان ونور جايه علطول 


نورمان بشك مكشوف وهي تتطلع الي ذلك الواقف الذي ينظر لها بحده 


=في حاجه غلط صدقني 


خالد بحده ويمسك يديها سريعا بعيد عن غرفه شقيقته 


=يلا يا نورمان 


ولكن غادروا خطوه واحده حتي سمعوا صوت اخر ينكسر بصوت اقوي من المره التي كانت قبل قليل 


نورمان بتشفي وثقه  وهي تتطلع الي ذلك الواقف التي يكسو الي ملامحه القلق تركت يده بحده 


=مش قولتلك في حاجه غلط 


خالد بقلق اكبر وهو يحاول إن يكسر الباب حتي يطمئن قلبه الذي يأكله علي شقيقته  اما هي تخلصت من ذلك المجهول  وابعدتها عنها بشجاعه حتي دخل خالد وبثانيه واحده ....المجهول ينظر الي نورمان وخالد بصدمه وفزع  حتي اخذ المسدس واطلق طلقتين في صدر خالد .... خالد  هاجم عليه للتو قبل  إن يطلق  طلقتين علي جسده .... وبعد دقيقه اسرع  خطواته يسقط  من النافذة بعد ان تخلص من مهمته ويبتسم بخبث وتشفي 


نور بصدمه وهي تنظر الي خالد والي جسده الذي دمائه تغرق المكان  وعيونه الذي يقتلعون من الصدمه والفزع 


=خالد 


نورمان بصراخ بعد إن تجمع كل العائله  بالغرفه وهي تنظر الي والدها وعمها والي  جسد خالد الذي لا حوه ولا قوه 

=الحق يا بابا عشيق نور قتل خالد.


يتبع